معسكر الفزع - صرخة الرعب
()
About this ebook
اقرأ المغامرة من البداية.!!
Read more from آر. إل. شتاين
صرخة الرعب
Related to معسكر الفزع - صرخة الرعب
Titles in the series (8)
ليلة الدمية الملعونة - صرخة الرعب Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsمنزل الموتى - صرخة الرعب Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsالقبو الغامض - صرخة الرعب Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsأيها الوحش .. لن تفزعنى - صرخة الرعب Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsحفلة الزومبى - صرخة الرعب Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsفى بيتنا شبح - صرخة الرعب Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsمعسكر الفزع - صرخة الرعب Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsشاطئ الاشباح - صرخة الرعب Rating: 0 out of 5 stars0 ratings
Related ebooks
لماذا غادرت مدرسة الزومبى Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsشجرة الكمال Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsالزيارة Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsعواء الكلب الشبح Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsحفلة الزومبى - صرخة الرعب Rating: 0 out of 5 stars0 ratings14 يوما في كابوس مثير Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsخطاب الى رجل ميت Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsمن أخذ العربة؟ Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsأحلام فترة النقاهة Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsاحترس د. مهووس يراك Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsلعنة القدرات الخارقة Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsقلب العاصفة Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsالعملية ن.س.ف Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsجزيرة الكنز Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsجِلبَاَبٌ أَبيَضٌ Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsرجل من كريبتون Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsرعب رأس السنة Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsحكايات حارتنا Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsKhaymat Amal: رواية خيمة أمل Rating: 3 out of 5 stars3/5نداء الأدغال Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsسوسن، توليب والأخريات Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsتناديه سيدي Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsانتهاء عصر الذل Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsتيتانيكات أفريقية Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsاللص والكلاب Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsما تراه العيون: قطع قصصية مصرية Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsشاطئ الاشباح - صرخة الرعب Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsموبي ديك Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsمقبرة العنقاء Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsأسطورة الموتى الأحياء Rating: 0 out of 5 stars0 ratings
Reviews for معسكر الفزع - صرخة الرعب
0 ratings0 reviews
Book preview
معسكر الفزع - صرخة الرعب - آر. إل. شتاين
سلسلة
معسكر الفزع
انطلق أتوبيس الرحلات متأرجحًا، يشق بنا الطريق الضيق العاصف، يحمل اثنين وعشرين راكبًا، منهم أربع فتيات، والباقون من الصبيان، متجهًا بنا إلى معسكر قمر الليل.
نظرت من النافذة المتربة، فرأيت على البعد التلال الحمراء المنحدرة، وهي تلمع تحت ضوء السماء الساطع، بينما نمر بجوار صف من الأشجار البيضاء التي تشبه أعمدة سور كبير، لابد أننا قد توغلنا الآن تمامًا في البراري الموحشة؛ فقد لاحظت أن الطريق الذي نسير فيه يخلو من العمران، فلم نر - منذ ساعة على الأقل - أثرًا لأي مزرعة أو حتى مسكن صغير.
وكلما مر الأتوبيس فوق أحد المطبات رفعنا عاليًا، ليسقطنا على الكراسي البلاستيك الزرقاء المتينة، كنا نضحك ونتصايح، بينما السائق يزمجر، ويصرخ فينا، طالبًا أن نستقر في مقاعدنا.
إلى جواري، جلس ولد، اسمه مايك، يشبه الكلب «البولدوج» أشعث الشعر... له وجه مستدير، وعضلات قوية ظاهرة في رجليه وساعديه.
اختار مايك أن يجلس على المقعد المجاور للنافذة! بقينا متجاورين طوال الرحلة، ومع ذلك، لم يتكلم كثيرًا...وقدرت أنه خجول، أو يشعر بالتوتر، وقد أخبرني أن هذه هي المرة الأولى التي يشترك فيها في معسكر بعيد، يقضي فيه الليل والنهار بعيدًا عن أسرته!
أنا أيضًا.. كانت هذه هي رحلتي الأولى إلى معسكر بعيد، ولا بد أن أعترف بأنه كلما ابتعد الأتوبيس شيئًا فشيئًا عن بيتنا، فإن حنيني إلى أبي وأمي كان يزداد لحظة بعد أخرى.
ورغم أن عمري اثنا عشر عامًا، فإنني لم أبتعد عن بيتنا من قبل. ورغم تمتعي بالرحلة الطويلة الضاحكة، فإن شعورًا بالحزن كان يغزو عواطفي، وأظن أن مايك كان يشعر مثلي تمامًا.
التصق رأسه المشعث بزجاج النافذة، وأخذ يلاحظ بنظراته التلال الحمراء وهي تمرق على البعد منا!
سألته: «مايك، هل أنت بخير؟».
أجابني دون أن يستدير: «نعم، طبعًا يا بيلي!».
فكرت في أمي وأبي ونحن نقف عند موقف الأتوبيس، كان التوتر يبدو عليهما، ربما لأنها المرة الأولى التي أذهب فيها إلى معسكر وحدي.
قال أبي: «سنكتب لك يوميًّا!».
وقالت أمي وهي تحتضنني بقوة، أكثر مما تفعل عادة: «لتكن تصرفاتك مثالية!».
اثنان آخران، امتدت علاقتي بهما، إذ كانا يجلسان في المقعدين أمامنا، أحدهما اسمه كولن، له شعر طويل يتدلى حتى كتفيه، يلبس نظارة فضية. وبجواره يجلس چي، وهو فتى ضخم عالي الصوت، يتحدث طوال الطريق عن الرياضة، وعن مواهبه الرياضية، ويستعرض عضلات يديه الضخمة، خاصة عندما تستدير إحدى الفتيات للنظر نحونا.
ولم ينقطع چي عن مضايقة كولن، ومنافسته في لعبة «جذب اليد»، ومحاولة شد المنديل الأحمر عن رأسه، دون أن ينجح في ذلك، وكلها مداعبات بريئة.
وكان لچي شعر أحمر كثيف ومشعث، حتى تظن أنه لم يمشطه يومًا في حياته، وعينان زرقاوان شديدتا الاتساع، ولا يكف عن الحركة من حوله، وقضى الرحلة كلها وهو يطلق النكات الصاخبة، ويرمي الأشياء على البنات!
هتف بأعلى صوته مناديًا على فتاة ذهبية الشعر، تجلس بجوار النافذة: «هه! ما هو اسمك؟!».
تجاهلته لعدة مرات، ولكنها في المرة الرابعة أدارت رأسها ونظرت إليه بعينيها الخضراوين الرائعتين، وقالت: «اسمي دون!» ثم أشارت إلى فتاة حمراء الشعر تجلس بجوارها وقالت: «هذه دوري، صديقتي».
داعبها چي ضاحكًا: «مدهش، أنا أيضًا اسمي دون»، وضج الأولاد بالضحك.. لكنها قالت وهي تدير له ظهرها وتنظر إلى الأمام: «فرصة سعيدة يا دون».
قال مايك فجأة، بعد صمت طويل: «هه، بيلي انظر» وأشار من النافذة!
انحنيت إلى النافذة أحاول النظر إلى ما يشير إليه!
قال وهو ما زال ينظر إلى الخارج: «أعتقد أنني رأيت حيوانًا مفترسًا».
هتفت: «حقًّا صحيح؟!».
نظرت جيدًا، لم أرَ سوى مجموعة من الأشجار القصيرة وبعض الأحجار الحمراء المتناثرة!
قال مايك وهو ما زال ينظر من النافذة: «لقد اختفى وراء هذه الأحجار!».
ثم استدار نحوي وقال: «هل رأيت أي مدينة في طريقنا؟!».
هززت رأسي قائلًا: «لم أر سوى الصحراء!».
قال بقلق: «ولكن، أليس من المفروض أن يكون المعسكر قريبًا من مدينة ما؟!».
قلت: «لا أظن، لقد أخبرني أبي أن معسكر قمر الليل في قلب الغابات، بعد أن نعبر الصحراء!».
فكر قليلًا، ثم سأل: «هه، وماذا إذا رغبنا في الاتصال بأهالينا؟!».
قلت له: «ربما نجد تليفونًا في المعسكر!».
على بعد عدة صفوف، جلس اثنان يغنيان أغنية نعرفها جميعًا، ولكنهما استبدلا كلماتها بكلمات أخرى ضاحكة، وبعد قليل انضم إليهما بعض الأولاد يشاركونهما الغناء!
فجأة، وبدون إنذار، انزلق الأتوبيس ليقف في مكانه، وعجلاته تصدر صريرًا عاليًا، وهي تنزلق على الأرض بسبب هذا التوقف المفاجئ.
صرخنا جميعًا من المفاجأة، وقذفنا الأتوبيس من أماكننا، واصطدم صدري بالمقعد الذي أمامي، فصرخت متألمًا.
ظل قلبي يخفق بعد أن عدت إلى مقعدي، ووقف السائق واستدار إلينا، وانحنى قليلًا، في المنطقة الخالية بين الصفوف!
وانطلقت الصرخات، فملأت الأتوبيس الصغير بمجرد أن رأينا وجه السائق!
كان رأسه هائلًا، رهيبًا،