Discover millions of ebooks, audiobooks, and so much more with a free trial

Only $11.99/month after trial. Cancel anytime.

أيها الوحش .. لن تفزعنى - صرخة الرعب
أيها الوحش .. لن تفزعنى - صرخة الرعب
أيها الوحش .. لن تفزعنى - صرخة الرعب
Ebook162 pages1 hour

أيها الوحش .. لن تفزعنى - صرخة الرعب

Rating: 0 out of 5 stars

()

Read preview

About this ebook

إيدي وهات وشارلين ومولي أمام مهمة واحدة سيفعلون ما بوسعهم لتنفيذها؛ ألا وهي ترويع زميلتهم في الفصل كورتني، تلك الفتاة الفخورة المختالة التي لا تهاب شيئًا. «هي من تجلبه لنفسها » هكذا رأى إيدي وأصدقاؤه الدافع لتنفيذ خططهم، فهي تتعمد إحراجهم في كثير من المواقف. ترى هل ستنجح خططهم المرعبة في النيل من كورتني وترويعها، أم سينقلب السحر على الساحر وتكشف مكائدهم عن حقيقة مروعة ستنال منهم جميعًا؟
هذا ما سنعرفه مع توالي الأحداث الشيقة.
Languageالعربية
PublisherNahdet Misr
Release dateJan 1, 2016
ISBN9789771454380
أيها الوحش .. لن تفزعنى - صرخة الرعب

Read more from آر. إل. شتاين

Related to أيها الوحش .. لن تفزعنى - صرخة الرعب

Titles in the series (8)

View More

Related ebooks

Reviews for أيها الوحش .. لن تفزعنى - صرخة الرعب

Rating: 0 out of 5 stars
0 ratings

0 ratings0 reviews

What did you think?

Tap to rate

Review must be at least 10 words

    Book preview

    أيها الوحش .. لن تفزعنى - صرخة الرعب - آر. إل. شتاين

    تأليف: آر . إل. شتاين

    ترجمة: مروة عبد الفتاح شحاتة

    إشراف عام: داليا محمد إبراهيم

    Series: Goosebumps ™

    Original English title: You Can’t Scare Me

    Copyright © 1994 by Parachute Press, Inc. All rights reserved.

    Published by arrangement with Scholastic Inc., 555 Broadway,

    New York, NY 10012, USA.

    Goosebumps ™ and أيها الوحش لن تفزعني and logos are registered

    trademarks of Parachute Press, Inc.

    ترجمة قصة You Can’t Scare Me

    تصدرهـــا دار نهضــــــة مصــــــر للنـشــــــر

    بترخيص من شركة Scholastic Inc.

    يحظر طبع أو تصوير أو تخزين أي جزء من هذا الكتاب سواء النـص

    أو الصور بأية وسيلة من وسائل تسجيل البيانات، إلا بإذن كتابي صريح من الناشر.

    الترقيم الدولي: 0-5438-41 -779-879

    رقــــم الإيــــداع: 19450/2016

    طـبـعــة: يـنــايــــر 2017

    21 شارع أحمـد عرابــــي - المهنــدسيــــــن - الجـيـــزة

    تليفــــون : 43466433 - 46827433 20

    فاكـــــس : 67526433 20

    خدمة العملاء: 16766

    Website: www.nahdetmisr.com

    E-mail: publishing@nahdetmisr.com

    كان اليوم الذي قررنا فيه ترويع كورتني هو يوم رحلة فصلنا الميدانية.

    وقف السيد ميلفن معلمنا، والآنسة برنس معلمة الصف السادس الأخرى، لإحصاء عددنا بينما كنا نصعد إلى الحافلة المدرسية الصفراء.

    وقفت كورتني في أول الطابور بطبيعة الحال، فدائمًا ما تحرص على الوقوف في أول الطابور. صعدت صديقتها دينيس خلفها مباشرة.

    كان يومًا قاتمًا، امتدت الغيوم السوداء فوق رءوسنا فحجبت أشعة الشمس من وراءها. ذكر المذيع بالراديو أن احتمال تساقط الأمطار يبلغ تسعين بالمائة.

    لم أعبأ بذلك، فقد كنت سعيدًا بخروجي من المدرسة.

    دفعت صديقي هات نحو الصبي الذي يقف أمامه. اسمه الحقيقي هو هيربي، لكن الجميع يدعونه بـ «هات»، وذلك لأنه لم يره أحد قط وهو لا يعتمر قبعة البيسبول فوق رأسه. عرفت هات منذ أن كنا في الصف الرابع، ولا أعتقد أنني رأيت شعره قط.

    استدار الصبي الواقف بالأمام ودفعه نحوي مرة أخرى.

    هتف هات: «كفى، الرحمة!» ولكمني بقوة في كتفي وقال:«جعلتني أبتلع العلكة يا إيدي».

    خاطبنا السيد ميلفن متجهمًا: «أهلًا يا شباب، هدئوا أعصابكم». كان السيد ميلفن من المعلمين الذين يرددون دومًا كلمات من قبيل «هدئوا أعصابكم» ويحاول التظاهر بأنه أحد رفاقنا. لكنه معلم طيب على أية حال، والرائع في الأمر أنه يصطحبنا إلى رحلات ميدانية كثيرة.

    تبرم هات: «لماذا سنذهب إلى الغابة؟» ووضع قطعة أخرى من العلك في فمه: «ما الذي يفترض أن نبحث عنه؟».

    أجبته: «الأشجار على ما أظن». لم أذكر سبب ذهابنا إلى الغابة الخضراء، تذكرت فقط أنه يفترض بنا تدوين ملاحظاتنا.

    «أترغب في علكة فقاعية يا إيدي؟».

    استدرت لأجد صديقتي شارلين تقف خلفي مباشرة في الطابور. كانت هي وصديقتي الأخرى مولي تضعان في فمهما قطعة كبيرة من العلك بنكهة العنب وتمضغان بقوة.

    سألتها: «كيف تستطيعين مضغ ذلك الشيء وأنت تضعين تقويم الأسنان؟».

    فتحت فمها في ابتسامة عريضة لتكشف عن أسنانها، وقالت: «إنها لا تلتصق كثيرًا».

    كان تقويم الأسنان الذي تضعه مولي أحمر وأزرق اللون. كثيرًا ما تتباهى مولي بتقويم الأسنان ولا أدري السبب.

    تشبه مولي وشارلين إحداهما الأخرى بدرجة كبيرة، كأنهما شقيقتان تقريبًا،فكلتاهما ذات شعر بني قصير وعينين بنيتين. وهما أيضًا في نفس طولي؛ خمس أقدام وبوصتان. كما ترتديان سراويل جينز باهتة اللون وقمصان فضفاضة وطويلة. وجه الاختلاف الوحيد بين مولي وشارلين هو أن مولي ترتدي نظارة وتضع تقويم الأسنان على عكس شارلين.

    قلت لهما مازحًا: «سأتولى حمايتكما في أعماق الغابة المظلمة، في حال أن هاجمتكما البراغيث أو ما شابه».

    قال هات وهو يبتسم ابتسامة عريضة: «إن إيدي نموذج للرجولة الحقيقية، إنه غاية في الشجاعة». ولكمني في كتفي بقوة!

    تظاهرت بأن اللكمة لم تؤلمني.

    قالت شارلين: «احذرا البراغيث أنتما الاثنان».

    اقترحت مولي: «سنتدبر حمايتك يا إيدي، فربما يكون هناك بعض الدود القاسي!».

    انفجر هات ومولي وشارلين في الضحك. كانت مولي تضايقني بشأن تلك المرة التي ذهبنا فيها نحن الأربعة للصيد في النهر الموحل ووجدت صعوبة في وضع الدودة في الخطاف.

    صحت في غضب: «لم أكن خائفًا من تلك الدودة! كانت مقززة فحسب، هذا كل ما في الأمر».

    عبست في وجه مولي، لكنني لم أكن غاضبًا حقًّا. فقد اعتدت على التعرض للمضايقات، فدائمًا ما يسخر الأولاد من النمش بوجهي وشعري الأحمر، كما يناديني شقيقي الأكبر كيفن بـ«باجز»، فهو يقول إنني أشبه الأرنب «باجز باني» بسبب بروز السنتين الأماميتين عندي.

    «ما الجديد يا دكتور؟ ما الجديد يا دكتور؟» هذا ما يخاطبني به كيفن كلما رآني. يظن هو ورفاقه بالمدرسة الثانوية أن الأمر مضحك.

    صعدت إلى الحافلة وتدافعت أنا وهات للحصول على مقعد بجانب النافذة. حصلت كورتني ودينيس على المقعدين الأماميين بالطبع. كانت كورتني تمشط شعرها الأشقر الطويل مستعينة بنافذة الحافلة كمرآة؛ أما دينيس، فكانت تدون شيئًا في دفترها.

    اصطدم بي هات بقوة فذلت قدمي في الممر، ودلف إلى المقعد سريعًا وتحرك نحو النافذة. هتفت: «هه..هذا ليس عدلًا!».

    أطلق هات ضحكته المدوية وابتسم لي. هات هو صديقي المقرب، لكن عليّ الاعتراف بأن مظهره يوحي بالحماقة بعض الشيء، أعني أنه دائمًا ما يكون مبتسمًا، كشخصية دوبي في فيلم سنو وايت والأقزام السبعة، ولــديه أذنان كبيرتان جدًّا تنثني أسفل قبعة البيسبول، وكأنها مطوية على نفسها.

    إنه ولد طيب، يضحكني أنا ومولي وشارلين طوال الوقت.

    قلت وأنا أرتمي على المقعد بجوار هات: «سأجلس بجوار النافذة عند العودة». عبثت شارلين بشعري أثناء مرورها بجانبي.

    سألني هات وهو يضغط بأنفه على زجاج النافذة ويراقب بخار أنفاسه عليها: «لماذا يطلقون عليها الغابة الخضراء؟ لماذا لا يطلقون عليها الغابة الزرقاء أو الغابة الحمراء؟».

    أجـبته: «لأن الرجل الأخضر كان يمتلكها، ووهب الأرض لمجلس المدينة بعد وفاته».

    قال هات: «كنت أعرف ذلك». يا له من كذاب!

    أدرت قبعته للخلف، فهو يكره هذا كثيرًا، لكنه يستحق ذلك لاقتناصه مقعد النافذة مني.

    بعد

    Enjoying the preview?
    Page 1 of 1