أشياء فى حياة الأنبياء
By وليد هلال
()
About this ebook
Related to أشياء فى حياة الأنبياء
Related ebooks
عرائس وشياطين Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsالفارس الملثم Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsليالي سطيح Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsليلة النار Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsالمعارف Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsمع الله (دراسات في الدعوة والدعاة) Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsنساء شهيرات - خديجة بنت خويلد Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsأبو العلاء المعري زوبعة الدهور Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsسيدة القصور Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsالأسد الطائر Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsجدُّ القرود Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsلباب الأنساب والألقاب والأعقاب Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsأحاديث روسية Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsخزانة الأدب: ولب لباب لسان العرب Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsابو النواس Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsديوان إسماعيل صبري Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsالمُؤلَّفات الكاملة Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsاللطائف Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsفرائد الخرائد Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsأدب الندماء ولطائف الظرفاء Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsنوار اللوز: تغريبة صالح بن عامر الزوفري Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsحديث عيسى بن هشام Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsدرر الحكم لأبي منصور الثعالبي Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsالف ليلة وليلة: الجزء الرابع Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsالمرقبة العليا فيمن يستحق القضاء والفتيا Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsهاتف من الأندلس Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsشرح مقامات الحريري Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsديوان توفيق Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsحبيب الشعب Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsدول العرب وعظماء الإسلام Rating: 0 out of 5 stars0 ratings
Reviews for أشياء فى حياة الأنبياء
0 ratings0 reviews
Book preview
أشياء فى حياة الأنبياء - وليد هلال
بقلــــــــــــــم: وليـــــد هـــــلال
لوحـــــــــــات: محمود الهنــدى
إشــــراف عام: داليــا محمد إبراهيـم
Y00_Ashiaa.xhtmlجميــع الحقــوق محفـوظــة © لدار نهضة مصر للنشر
يحظـــــر طـبــــــع أو نـشـــــر أو تصــويــــر أو تخـزيــــن أي جــزء مــن هــذا الكتــاب بأيــة وسيلــة إلكترونية أو ميكانيكية أو بالتصويـــر أو خــلاف ذلك إلا بإذن كتابي صريــح من الناشـــر.
الترقيم الدولى: 2-2460-14-977-978
رقـــم الإيــــداع: 2003/16392
طبعةأغسطس 2015
Y00_Ashiaa.xhtmlأسسها أحمد محمد إبراهيم 1938
21 شارع أحمد عرابى - المهندسين - الجيزة
تليفـــون: 33466434 - 33472864 02
فاكـــــس: 33462576 02
خدمة العملاء: 16766
Website: www.nahdetmisr.com
E-mail: publishing@nahdetmisr.com
Y00_Ashiaa.xhtmlالمقـدمـــة
قصص الأنبياءِ هو أهم قصص عرفته البشرية.. يعشقه الكبار والصغار.. وكانت تستهوينى قراءته وأنا صغير..
وعندما كبرت فى السن زاد اهتمامى بدراسة هذا القصَصِ ولاحظت استمرار حب الأطفال لقراءته مع الشكوى من وجود أحداث غير مفهومة، فقررت أن أكتب لهم هذا الكتاب بشكل عصرى مبسط يلائم طفل اليوم والغد من خلال الأشياء الجامدة التى استخدمها الأنبياء فى حياتهم الكريمة.. فتحكى لكم السفينة قصة نجاة نوح عليه السلام والمؤمنين من الطوفان، والسكين تحكى قصة فداء إسماعيل عليه السلام بذبح عظيم، والبئر تحكى قصة محاولة تخلص إخوة يوسف عليه السلام منه.. إلخ.
ولم أشأ أن يكون كتاب «أشياء فى حياة الأنبياء» كتابًا دينيًّا خالصًا، ولكنه كتاب دينى أدبى أطلق فيه الخيال، فقد تخيلت حياة الشىء ومواقفه قبل وبعد لقاء النبى.. وقد مزجت هذا النسيج الدينى الأدبى بالعلم فى خصائص الأشياء والتاريخ والآثار وعلاقته بالأنبياء بما لا يتعارض مع النص القرآنى والعقيدة..
وقد قدمت فى هذا الكتاب ثمانية وثلاثين شيئًا مع الوعد بتقديم الأشياء جميعها فى الطبعات القادمة بإذن اللَّـه اللَّـه..
ولا بد من أن أشكر كل من سبقونى فى إرساء هذه النوعية من الكتابة مثل الأساتذة: محمد عطية الإبراشى وأحمد برانق ووصفى آل وصفى وإبراهيم عزوز وعبد التواب يوسف.. وأخص بالذكر الكاتب الكبير أحمد بهجت الذى امتازت كتاباته بالبساطة والعمق..
ولعلى أشارك بهذا الكتاب فى صناعة جيل يعلم قصص الأنبياء الذين نؤمن بهم جميعًا ويتعلم منهم وعنهم الإيمان والتسامح والرحمة.
وليد هلال
Y00_Ashiaa-1.xhtmlإهــــــــداء
إلى
الكاتب الكبير/ أحمد بهجت
الذى ساهم بكتاباته الدينية
المتجددة فى صناعة جيل
يعشق ويقرأ ويفهم القصص الدينى.
وليد هلال
إلى
حبيبتى وفلذة كبدى
مريم
من أجلك ومن أجل كل الأطفال
كتب هذا الكتاب...
لكى تقرئيه غدًا بإذن اللَّـه.
بابا
Y00_Ashiaa-2.xhtmlشجرة آدم
أَنَا شَجَرةٌ مِن أَشجَارِ الجَنَّةِ خَلَقَنِى اللَّـهُ سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى وَكَرَّمَنِى مَعَ إِخْوَتِى الأَشْجَارِ، فَقَدْ كُنَّا غَايَةً فِى الجَمَالِ وَالنَّضَارَةِ، تَفُوحُ مِنَّا الرَّيَاحِينُ وَنَنْمُو عَلَى خَرِيرِ المَاءِ وَزَقْزَقَةِ العَصَافِيرِ.. وَذَات يَومٍ سَمِعْنَا أَنَّ اللَّـهَ خَلَقَ إِنْسَانًا وَأَسْمَاهُ آدَمَ.. وَأَمَرَ المَلائِكَةَ أَنْ يَسْجُدُوا لَهُ سُجُودَ تَكْرِيمٍ وَلَيس سُجُودَ عِبَادَةٍ.. فَسَجَدُوا جَمِيعًا إِلاَّ إِبْلِيسَ.. ثمَّ خَلَقَ اللَّـهُ مِنْ آدَمَ زَوْجَةً لَهُ لِتُؤْنِسَهُ فِى وحْدَتِهِ.. وَأَسْكَنَهُمَا اللَّـهُ الجَنَّةَ.. أَحْبَبْنَا آدَمَ وَزَوْجَتَهُ فَقَدْ كَانَا خَلْقًا جَمِيلاً مُطِيعًا يَتَعامَلاَنِ حَتَّى مَعَ الأشْجَارِ بِحَنَانٍ ومَوَدَّةٍ وَرَحْمَةٍ.. وَقَدْ أَمَرَهُمَا اللَّـهُ أَن يَأكُلاَ