فن الحرب
By سون تزو
()
About this ebook
Related to فن الحرب
Related ebooks
فن الحرب Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsفن الحرب Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsسر المعبد Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsالاستعمار... أحقاد وأطماع Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsThe Art of War (Arabic) Rating: 2 out of 5 stars2/5سعد زغلول Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsمصارع الخلفاء Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsالفخ Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsأظافرها الطويلة Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsالحارة المزنوقة Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsقبل انفجار البركان Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsمشاهد القتال في الأدب: كتاب إرشادي للمؤلفين Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsمقالات ممنوعة Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsأباطرة الشر Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsمختارات من الشعر الفارسي الحديث Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsمصر في ثلثي قرن Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsاعترافات حافظ نجيب Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsالسودان بين يدي جوردون وكتشنر Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsالدين والديناميت Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsالجهاد في الإسلام Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsالحق المر ج 3 Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsمذكرات: أمين أرسلان Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsقانون البقاء Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsيا سلام من هذه الآلام: رواية وفذلكة تاريخية Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsالأخطبوط Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsمعبد الجريمة Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsمياموتو موساشي: أسطورة الساموراي الخالدة Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsعقارب الساعة Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsعبرة التاريخ Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsفى بهو الكرنك: محاكمة رئيس Rating: 0 out of 5 stars0 ratings
Reviews for فن الحرب
0 ratings0 reviews
Book preview
فن الحرب - سون تزو
ســون تـزو
فن الحـرب
إشراف عام: داليا محمد إبراهيم
تــزو، ســــون(551 ق.م - 496 ق.م)
فــن الحــرب/ ســـون تــزو
الجيزة: دار نهضة مصر للنشر ، 2017
136 ص، 14سم
تدمك: 9789771455974
1 - الحرب - مقالات ومحاضرات
2- الصين - الجيش - مقالات ومحاضرات
أ- العنــــوان.
جميــع الحقــوق محفـوظــة © لدار نهضة مصر للنشر
يحظـــــر طـبــــــع أو نـشـــــر أو تصــويــــر أو تخـزيــــن
أي جــزء مــن هــذا الكتــاب بأيــة وسيلــة إلكترونية أو ميكانيكية
أو بالتصويـــر أو خــلاف ذلك إلا بإذن كتابي صريــح من الناشـــر.
الترقيم الدولي: 978-977-14-5597-4
رقـــم الإيــــداع: 2017/28726
طبعة: يناير 2018
Art_Of_War.xhtml21 شارع أحمد عرابي - المهندسين - الجيزة
تليفـــون : 33466434 - 33472864 02
فاكـــــس : 33462576 02
خدمة العملاء : 16766
Website: www.nahdetmisr.com
E-mail: publishing@nahdetmisr.com
تمهــــيد
ليس عنوانًا على غلاف كتاب فحسب.. بل هو روح تسري قبل 2300 عام حين وضع الفيلسوف العسكري الصيني «سون تزو» عصارة فكره، وخلاصة تجربته، وعظيم خبرته بين دفتي كتابه الذي بين يديك من خلال 6000 مقطع مركز ودقيق، حتى أطلق عليه بعضهم «الكتاب المقدس للدراسات العسكرية». وينتشر أثر هذه المقاطع ليشكل إعصارًا من الأفكار والنظريات والسياسات لدول وشعوب بل لأشخاص ناجحين، ورغم مرور آلاف السنوات، ما زال الكتاب مصدرًا لإلهام الملايين حول العالم، ومصدرًا لاستراتيجيات عسكرية، وجماعية، بل أسلوبًا لحل مشكلات أسرية وفردية!!
« ســـون تــزو »
ولكن من هو سون تزو؟!
تروي المخطوطات الصينية أن سون تزو كان مواطنًا وجنديًّا في مملكة تشي (وتشي = الصين، ومنها اشتقت China الكلمة الإنجليزية).
وبسبب ذيوع خبرته في فنون الحروب والقتال، طلب منه الملك أن يضع خلاصة خبرته وتجاربه في كتاب، فكان الكتاب «فن الحرب» ذا الثلاثة عشر فصلًا.
وحين أتمه، قرأه الملك فأعجب به، ولكنه تساءل عن إمكانية تطبيق ما ورد به من خلال تجربة عملية مصغرة. فأجاب سون تزو بأنه مستعد لذلك.. ولكن الملك سأله مرة أخرى عن إمكانية تطبيقه على النساء بدلًا من الرجال من الجنود؟!.. ومرة أخرى يعلن سون تزو أنه مستعد لذلك!!
وفورًا بدأ سون تزو في تجهيز 180 امرأة من جواري قصر الملك (300 في بعض المصادر)؛ قسمهن إلى مجموعتين، وعيَّن على رأس كل مجموعة إحدى محظيات الملك من الجواري، ثم سلَّح الجنديات بالحراب في أيديهن، ثم قال: «أعتقد أنكن تعلمن الفرق بين المقدمة والمؤخرة، اليد اليمنى واليد اليسرى؟». فأجاب الجميع بـ «نعم»! فقال سون تزو: عندما أقول: «انظرن أمامكن، يجب عليكن النظر للأمام، وعندما أقول: «دُرن لليسار» يجب عليكن الدوران باتجاه أيديكن اليسرى، وعندما أقول: «دُرن لليمين» يجب عليكن الدوران باتجاه أيديكن اليمنى، وعندما أقول: «دُرن للخلف» يجب عليكن الدوران باتجاه أيديكن اليمنى إلى ورائكن». فأجابته النسوة بأنهن قد فهمن كلمات الأوامر التي قد شرحها.
فدق الطبول وهو يأمرهن: « درن لليمين». لكن النساء انفجرن في الضحك ولم ينفذن الأمر، فعقَّب سون تزو قائلًا: «إذا كانت الكلمات المستخدمة في إصدار الأوامر غير واضحة ومميزة، وإذا كانت تلك الأوامر غير مفهومة فهمًا شاملًا، يقع اللوم وقتها على القائد».
ثم أعطى أوامره الجديدة: «درن لليسار». لكن النساء انفجرن في موجات من الضحك ولم ينفذن الأمر، فقال سون تزو: «إذا كانت الأوامر واضحة ومميزة، وإذا كانت الأوامر مفهومة فهمًا شاملًا ولم ينفذ الجنود الأوامر، يقع اللوم وقتها على الجنود..».
وهنا يصدر سون تزو الأوامر بقطع رقبة قائدتي كلتا المجموعتين أمام النسوة..
ويحتج الملك ويرفض أن يتخلى عن محظياته المقربات، ويرسل لسون تزو ليقول له: «إنني على تمام الثقة من قدرتك على قيادة الجنديات، ولكن ما تطلبه من إعدام الجاريتين فهو مستحيل، فإنني لن يطيب لي العيش ولا الحياة بدونهما!!».
فيرد سون تزو: «لكوني مكلفًا من قبلكم بقيادة القوات، فإنني لا أستطيع أن أتلقى أوامركم بعكس ما قد أصدرته من أوامر، وسأنفذ أوامري بحذافيرها ما دمت تحت هذا التكليف».
وتم إعدام القائدتين أمام الجنديات!!
ثم قام بتعيين من تليهن في الحظوة لدى الملك كقائدتين للمجموعتين، وعاد لاستئناف التدريب على قرع الطبول فلا يضحك أحد، واستمرت الجنديات في التدريب والإجادة!
ثم أرسل سون تزو رسالة إلى الملك قائلًا: «لقد تم تدريب وتنظيم جندياتكم، وهن الآن على أتم الاستعداد لكي تستعرضهن، يمكنكم الآن استخدامهن في أي رغبة يشاؤها مليكهن، أصدر لهن الأمر يَخُضْن خلال الماء والنار».
إلا أن الملك رد عليه: «فليعُد قائد الجيوش وليُنهِ التدريب، بالنسبة لنا فلا رغبة عندي في استعراض الجنديات».
عندئذ قال سون تزو: «إن الملك مُغرم فقط بالكلمات، لا يستطيع ترجمتها إلى أفعال»..
ومن الجدير بالذكر أن الآراء اختلفت حول الزمن الذي عاش فيه سون تزو وألَّف فيه كتابه الخالد. ولكن يمكننا التأكيد على ضعف القول بأنه قد عاش حوالي عام 500 ق.م - أي مع نهاية الفترة التاريخية الهامة في عمر الصين والمسماة بمرحلة «الربيع والخريف» - فلو نظرنا بدقة لأدركنا غياب ذكر سون تزو في أي من أعمال هذه المرحلة الخطيرة، كما أن هناك سببًا أهم، وهو أن الشواهد التي تم ذكرها فيما يتعلق بالحروب لا تعكس ظروف هذه الأزمنة القديمة، فإنك حين تطالع الكتاب لابد أن تدرك أن مؤلفه قد عاصر جيوشًا محترفة وضباطًا