Discover millions of ebooks, audiobooks, and so much more with a free trial

Only $11.99/month after trial. Cancel anytime.

أباطرة الشر
أباطرة الشر
أباطرة الشر
Ebook140 pages1 hour

أباطرة الشر

Rating: 0 out of 5 stars

()

Read preview

About this ebook

كيف يواجـه ( أدهم صبرى ) وحده ، كل ( أباطرة الشر ) فى الولايات المتحدة الأمريكية ؟ لماذا عادت ( المافيا ) إلى مقاتلة ( أدهم صبرى ) ، بعد تحالفه مع زعيمتها ( دونا كارولينا ) ؟ من ينتصر فى هـذا القتـال الرهيب : ( أدهم صبرى ) ، أم ( أباطرة الشر ) ؟
Languageالعربية
Release dateNov 17, 2023
ISBN9789778978032

Read more from د. نبيل فاروق

Related to أباطرة الشر

Titles in the series (100)

View More

Related ebooks

Reviews for أباطرة الشر

Rating: 0 out of 5 stars
0 ratings

0 ratings0 reviews

What did you think?

Tap to rate

Review must be at least 10 words

    Book preview

    أباطرة الشر - د. نبيل فاروق

    الغلاف

    أباطرة الشر

    روايات مصرية

    سلسلة روايات رجل المستحيل

    Y70-02.xhtmlY70-02.xhtml

    سلسلة روايـات بوليسية للشباب زاخرة بالأحداث المثيرة

    بقلم : د. نبيل فاروق

    الغلاف بريشة : أ. إسماعيل دياب

    Y70-02.xhtmlY70-02.xhtml

    رجل المستحيل

    ( أدهم صبرى ) .. ضابط مخابرات مصرى فى الخامسة والثلاثين من عمره ، يرمز إليـه بالرمز ( ن ــ ١ ) .. حرف ( النون ) يعنى أنـه فئة نـادرة ، أما الرقـم ( واحد ) فيعنى أنـه الأول من نوعه ؛ هذا لأن ( أدهم صبرى ) رجل من نوع خـاص .. فهو يجيد استخدام جميع أنـواع الأسلحة ، مـن المسدس إلـى قاذفـة القنابل .. وكل فنون القتال ، من المصارعة وحتى التايكونـدو .. هـذا بالإضافـة إلى إجادته التامة لستِّ لغات حيَّة ، وبراعته الفائقة فى استخدام أدوات التنكُّر و( المكياج ) ، وقيـادة السيارات والطائرات ، وحتـى الغواصـات ، إلـى جانـب مهارات أخرى متعدِّدة .

    لقد أجمع الكل على أنـه مـن المستحيـل أن يجيــد رجــل واحـد فـى سـن ( أدهم صبرى ) كـل هذہ المهارات ..

    ولكن ( أدهم صبرى ) حقق هذا المستحيل ، واستحق عن جدارة ذلك اللقب الذى أطلقته عليه إدارة المخابرات العامة ، لقب ( رجل المستحيل ) .

    د . نبيل فاروق

    1 ــ الخيانة ..

    ارتسمت ابتسامة ارتياح واسعة ، على شفتى الملازم ( براون ) ، وهو يقود سيارته ، فى طريقه إلى منزله ، بعد أن اطمأن إلى مغادرة الطائرة ، التى تقل ( منى توفيق ) ، والدكتور ( أحمد صبرى ) ، مطار ( نيويورك ) ، فى طريقها إلى ( القاهرة ) ، وضم شفتيه ، وهو يطلق صفيرًا منغمًا ، يشبه أحد الألحان المرحة ، التى نالت شهرة واسعة فى الستينيات ، ثم لم يلبث أن غمغم ، وهو يعاود الابتسام :

    ــ يا له من رجل !!

    كان ، وهو يغمغم بتلك العبارة ، يتذكر تلك الأحداث الرهيبة ، التى شهدها ، وعايش بعضها ، منذ التقى بـ ( أدهم صبرى ) و ( منى توفيق ) ، ويتساءل : كيف حدث كل هذا ؟ .. وكيف نجح ( أدهم ) فى فعل ما عجزت عنه كل سلطات ( نيويورك ) طويلًا ؟ ..

    ولكن ما يعرفه الملازم ( براون ) كان أقل القليل مما تتضمنه تلك المغامرة المعقدة ..

    لم يكن يعلم كيف بدأ كل شىء ..

    لم يكن يعلم أن البداية كانت فى منزل ( أدهم صبرى ) ، فى مدينة ( المهندسين ) ، فى ( القاهرة ) ، حينما فوجئ ( أدهم ) بزيارة ( توماس ألبى ) ، مدير المخابرات المركزية الأمريكية له سرًّا ؛ ليسأله العون فى محاربة طاغية يدعى الجنرال ( داڤيد أوكونور ) ..

    و ( أوكونور ) هذا هو قائد وحدة خاصة ، من وحدات الجيش الأمريكى ، يطلق عليها اسم ( صقور أوكونور ) ، أنشأها الأمريكيون للمرة الأولى ، بعد الحرب العالمية الثانية ، لمقاومة أى غزو سوڤيتى لبلادهم ، ومنحوها قلعة خاصة ، مزودة بقنبلة ذرية ، وثلاثة صواريخ ذات رءُوس نووية ، ووسائل دفاع ومراقبة متطورة ، ورصدوا لها ميزانية كبيرة ، تضمن تطويرها وتحديثها دومًا ، إلى أن تم توقيع معاهدة الحد من الأسلحة النووية ، فقرر الأمريكيون حل الوحدة ، وإحالة أفرادها إلى التقاعد ..

    ولكن ( داڤيد أوكونور ) رفض تنفيذ هذا الأمر ، وتمرد على السلطة الشرعية لبلادہ ، وأعلن العصيان والحرب على دولته ، وهدد بالتسبب فى نشوب حرب نووية ، عن طريق إطلاق صاروخ نووى صَوْبَ ( موسكو ) ، لو لم يتم رفع ميزانية وحدته إلى مليار دولار سنويًّا ، ومنح أفرادها حصانة خاصة ، ضد القانون والقيم .

    ولم يكن أمام الأمريكيين سوى الاستسلام لمطالبه ، مما جعله يتحول هو ورجاله إلى طغمة من الطغاة الأشرار ، يعيثون الفساد فى مجتمعهم كله ..

    وبدأ الأمريكيون يبحثون عن وسائل مقاومة ( أوكونور ) وصقورہ ..

    ولما كان ( أوكونور ) رجل مخابرات سابقًا ، يعرف كل أفراد ووسائل المخابرات المركزية الأمريكية ، ويملك من القوة ما يعجزهم عن قتاله علانية ، فقد قرر الأمريكيون الاستعانة برجل واحد ، يملك قدرات فائقة متطورة ، ومهارات قتالية مدهشة ، يمكنه التصدى لـ ( أوكونور ) وصقورہ ، وتحطيمهم ، وانتزاع أنيابهم وسمومهم ..

    ووقع اختيارهم على ( أدهم صبرى ) ، الذى قبل المهمة ، فى مقابل الحصول على قائمة كاملة بأسماء عملاء ( الموساد ) ، فى الشرق الأوسط كله ..

    واصطحب ( أدهم ) ( منى ) إلى الولايات المتحدة الأمريكية ، ليبدأ حربه مع ( أوكونور ) وصقورہ ..

    وفى ملهى من ملاهى ( نيويورك ) ، بدأت الجولة الأولى ، بصدام صريح بين ( أدهم ) و ( منى ) ، و ( صقور أوكونور ) ، انتصر فيه بطلانا ، فثارت ثائرة الطاغية ، وأعلن حربه عليهما بدورہ ..

    وكانت الجولة الثانية فى فندق ( كونتننتال ) ، حيث يقيم ( أدهم ) و ( منى ) ، وفى تلك الجولة كانت الهزيمة من نصيب ( صقور أوكونور ) أيضًا ، ولكنهم أصابوا ( منى ) بعدة رصاصات ، فى كتفها وذراعها ، واختطفوها فى سيارة إسعاف زائفة ، وتسببوا فى إصابة ذراعها اليسرى بالشلل ..

    ولكن (أدهم) استعاد زميلته، وتركها فى مستشفى (نيويورك) المركزى، وانطلق مع الملازم (براون) إلى (واشنطن)، حيث (قلعة الصقور )(1).

    وهناك اندلعت معركة حامية الوطيس ، انتهت بوقوع (

    Enjoying the preview?
    Page 1 of 1