Discover millions of ebooks, audiobooks, and so much more with a free trial

Only $11.99/month after trial. Cancel anytime.

حلم جديد
حلم جديد
حلم جديد
Ebook66 pages16 minutes

حلم جديد

Rating: 0 out of 5 stars

()

Read preview

About this ebook

هل لديك أحلام تتمنى تحقيقها؟ هل تبدو أحلامك مستحيلة؟. بادو و سيلا و مرمر ثلاثة أصدقاء بدت أحلامهم مستحيلة.. فكروا... دبروا... تعاونوا... حتى أصبح المستحيل ممكنًا!
Languageالعربية
PublisherNahdet Misr
Release dateJan 1, 2006
ISBN9783466122219
حلم جديد

Read more from عفاف طبالة

Related to حلم جديد

Related ebooks

Reviews for حلم جديد

Rating: 0 out of 5 stars
0 ratings

0 ratings0 reviews

What did you think?

Tap to rate

Review must be at least 10 words

    Book preview

    حلم جديد - عفاف طبالة

    الغلافNew_Dream_2015.xhtml

    تأليف: فاطمة المعدول                 رُسـُوم: حسـين النمــر

    إشراف عام: داليا محمد إبراهيم

    الترقيم الدولي: 9771435337

    رقـــم الإيـــــداع: 2006/14860

    New_Dream_2015.xhtml

    21 شارع أحمد عرابي - المهندسين - الجيزة

    تليفـــــــون : 33466434 - 33472864 02

    فاكـــــــــس : 33462576 02

    خدمة العملاء: 16766

    Website: www.nahdetmisr.com

    E-mail: publishing@nahdetmisr.com

    فى يَومٍ ذِى صباحٍ جَميلٍ مُشمِسٍ، اسْتيقَظ القِرْدُ «بَادُو» مِن نَوْمِه وكانَ أوَّلَ ما نطَقَ به قولُه: «أنا جَوْعانُ.. أنا جَوْعانُ.. أنا جَوْعانُ..» فبَادُو يَقْضِى عادةً ليلَه غارِقًا فى أحْلامٍ يتَراءَى له فِيها أشْجارٌ مُحمَّلةٌ بالثِّمارِ، يَقْطِفُ منها ما يَشاءُ ويأُكُلُ دونَ أن يشارِكَه أحَدٌ. وفى أحْلامِ بادو المتكرِّرةِ، ومِن حُلْمٍ لآخَرَ، تتنوَّعُ الأشْجارُ؛ فمرةً تكونُ أشْجَارَ فولٍ سودانىٍّ، وفى أُخْرَى أشْجَارَ جَوز هِنْدٍ، وأحيانًا أشْجَارَ بُنْدقٍ.

    Section0001.xhtml

    أمَّا فى آخر أحْلامِ بَادو - حُلْمِ الليلةِ الماضِيةِ - فَكَانَتِ الأشْجارُ أشْجَارَ مَوْزٍ غريبةً، فحَجمُ الثَّمرةِ فيها يفوقُ حَجْمَ الذِّراعِ، والأغْربُ أنَّ بادو لم يَكُنْ يُكَلِّفُ نفْسَه عَناءَ قَطْفِها أو نَزعِ قِشْرَتِها، فالموزُ كانَ - ما أن يَقْتربَ مِنه بادو - يُسْقِطُ قِشْرتَه عن نَفْسِه ويَقْفزُ إلى فَمِه فى يُسرٍ وسَلاَسةٍ لِيلتَهمَه بَادُو باسْتِمتاعٍ وتَلذُّذٍ. ظلَّتْ صورةُ أشْجارِ الموزِ العِمْلاقِ مُنطَبعةً فى خَيالِ بادُو، وطَعْمُ ثَمرِها اللذيذِ عالقًا فى فمِهِ، حتى بعدَ أن أفَاقَ مِن أحْلامِه، فهبَّ من سَريرِه وانْدفَع خارجًا منَ البَيتِ وكأنَّ أشجارَ الموزِ

    Enjoying the preview?
    Page 1 of 1