Discover millions of ebooks, audiobooks, and so much more with a free trial

Only $11.99/month after trial. Cancel anytime.

سكران قلم عريان
سكران قلم عريان
سكران قلم عريان
Ebook79 pages30 minutes

سكران قلم عريان

Rating: 5 out of 5 stars

5/5

()

Read preview

About this ebook

لم أكن في وعيي حين كتبت ما كتبت لذلك أتمنى من الحكومات العربية الكف عن طلب محاسبتي على....! 

Languageالعربية
Publishertevoi
Release dateDec 11, 2023
سكران قلم عريان

Related to سكران قلم عريان

Related ebooks

Reviews for سكران قلم عريان

Rating: 5 out of 5 stars
5/5

1 rating0 reviews

What did you think?

Tap to rate

Review must be at least 10 words

    Book preview

    سكران قلم عريان - محمد حميد أسد

    التي مثلت عقيدة توارثتها عائلتي أبًا عن جد عن أحد العلماء المنسيين فيها ممن لم نعد نذكر اسمه، ذلك الاسم الذي سمىا به الأجداد الأحفاد دونما إبلاغهم عن مكانة ذلك الاسم العلمية والعملية ضد طغيان صهاينة عصره والامتداد على مر التاريخ "يبايع القائم بين الركن والمقام النجباء من أهل مصر" لذلك حرصت على الزواج من مصرية لعلها تنجب للأمة شابا مقاوما يعيد لها شيئا من كرامتها المهدورة بفعل فاعل ، وقد كنيتها (أم عدنان)، وكم أرغب في أن لا يقرأ ولدي ما كتبت من فجور وأنا سكران أتجرع كأس المر من واقعي المرير.

    صلاح.. الرصاص.. محمد

    تقول النبوءة

    خطواته بين جحور الثعابين ثابتة، متأنية، حذرة، رقصت أجراس ذيولهم، تردد قليلًا لا يبغي صحوتهم من خمرِ سكرٍ ونشوة جنسٍ شرجي على سياج الفصل العنصري يمارسونه؛ توغل حتى بلغ غرفة القيادة فكمن يراقب بعض الوقت، كان الرقيبان العسكريان متعانقين يستنشقان مادة بيضاء وضعت على الطاولة قرب سلاحهم الآلي حديث الطراز بمخزن يحتوي 120 طلقة متفجرة…!

    ماذا عساي أن أفعل؟ ورأسا الأفعى العملاء الصهاينة يتعاطون نصيبهم من المخدرات بعد تسهيل تهريب الكمية المضبوطة لوطني مصر الحبيبة!؟ نظر لسلاحه المتهالك القديم، حرك مخازن السلاح الأربعة التي بحوزته ولكلٍ منهم 30 طلقة فقط ماذا عساي أن... نعم. هذا ما سأفعل لتكن فضيحة و... تحركت الرقيب الإسرائيلية ترقص منتشية خارج غرفة القيادة ولحق بها الرقيب المصاحب ولم يكن غيرهما أحد في محيط المنطقة، فتح زر الأمان، وجه سلاحه اللعنة. لم يكونا ثابتين، أخذ نفسًا عميقًا وكتمه مع ضغط الزناد وإفراغ الطلقات الثلاثين الأولى عليهما فأرداهما قتيلين…

    من مكمنه تنفس بصعوبة، توتر، لم يعرف ما عليه أن يفعل، هل يعود لقاعدته على الحدود المصرية فيسلم نفسه لمحاكمة عسكرية بتهم تهتك العصم؛ من قبيل تقويض أمن مصر وزعزعة العلاقات المصرية الإسرائيلية، والتسبب في توتر حدودي بالإضافة لجريمتي قتل توصله أي منهما لحبل المشنقة والطعن بالشرف مع وسمه وعائلته بالخائن؟ هل يدخل غرفة قيادة المركز العبري ويستولي على السلاح المتطور ليكمل مهمته التي كلف نفسه بها وبات عليه لزامًا أن يتحمل المسؤولية وحده؟ ولكنه لو فعل لكشف أمره من خلال كاميرات المراقبة و….

    مضت ساعة وأخرى وهو على ذلك الحال بين مخاوف وجلد الذات على ما فعل؛ قال في قرارة نفسه هل أكون أقرضت الله قرضًا حسن إذ طهرت الدنيا من صهيونيين قذرين يمارسان الرذيلة على أرض فلسطين المحتلة ويتسببان في دمار إخواني الشباب بتسهيل تهريب المخدرات إلى مصر؟ والله الذي أعبد لأكون هذه الليلة… ولم يكمل إذ بدأت قوات الاحتلال حملة بحث وتفتيش دقيق للمنطقة متتبعين آثاره، حيث كان يختبئ

    Enjoying the preview?
    Page 1 of 1