Discover millions of ebooks, audiobooks, and so much more with a free trial

Only $11.99/month after trial. Cancel anytime.

دش ساقع
دش ساقع
دش ساقع
Ebook205 pages1 hour

دش ساقع

Rating: 0 out of 5 stars

()

Read preview

About this ebook

الكتاب بيناقش السلبيات وعن كل حاجة اتعودنا نحسها ونشوف إنها هي الصح مع إنها خالية تمامًا من أي صح. اتعودنا على حاجات كتير ملهاش أي لازمة!
الكتاب بيتكلم عن كل وأي وحش فينا وفي الآخر لازقين وحاشتنا في المجتمع وكإنالمجتمع ده متكون من أفراد غيرنا!
إحنا الوحش اللي في المجتمع، إحنا السلبيات اللي في المجتمع
إحنا اللي بنكسر وبنكره بعض في عيشتنا
إحنا اللي بنورث ولادنا كل أخلاق سيئة ومشاعر ومعتقدات سلبية
إحنا اللي حاطين بعضنا في براويز سيئة ظالمة واتعودنا نتعامل مع بعضنا بالمشاعر المنقولة لنا من غيرنا
الكتاب ده صورتنا في المراية بس بأبعاد ومقاسات واقعية
الكتاب ده مشرط حاولت افتح بيه قلب مجتمعنا..
Languageالعربية
PublisherNahdet Misr
Release dateJan 1, 2017
ISBN9789771454885
دش ساقع

Read more from بسمة السباعي

Related to دش ساقع

Related ebooks

Reviews for دش ساقع

Rating: 0 out of 5 stars
0 ratings

0 ratings0 reviews

What did you think?

Tap to rate

Review must be at least 10 words

    Book preview

    دش ساقع - بسمة السباعي

    الغلاف%d8%af%d8%b4%20%d8%b3%d8%a7%d9%82%d8%b9%20%d9%83%d9%84%d9%85%d8%a9.psd

    بقلم: بسمة السباعي

    إشـراف عام: داليا محمد إبراهيم

    جميــع الحقــوق محفـوظــة © لدار نهضة مصر للنشر

    يحظـــــر طـبــــــع أو نـشـــــر أو تصــويــــر أو تخـزيــــن

    أي جــزء مــن هــذا الكتــاب بأيــة وسيلــة إلكترونية أو ميكانيكية

    أو بالتصويـــر أو خــلاف ذلك إلا بإذن كتابي صريــح من الناشـــر.

    الترقيم الدولي: 5-5488-14-977-978

    رقـــم الإيــــداع: 26683 / 2016

    طــبــعـــة: يـنــايـــر 2017

    880.png

    21 شارع أحمد عرابي - المهندسين - الجيزة

    تليفـــون: 33466434 - 33472864 02

    فاكـــــس: 33462576 02

    خدمة العملاء: 16766

    Website: www.nahdetmisr.com

    E-mail: publishing@nahdetmisr.com

    إهداء 241556.png

    إلى أستاذي مجدي الجلاد.. وأستاذتي نشوى الحوفي

    كلمة حق كان لازم أقولها عشان لما عمري يخلص تفضل كلمتي موجودة في كتاب عمره ما يخلص.. كلمة حق لازم أقولها عشان لما أيامي تتمسح تفضل كلمتي مكتوبة بحبر عمره ما يتمسح.

    أنا مديونة بأي نجاح وصلت له لشخصين بعد ربنا.

    الشخص الأول هو أستاذي اللي دعمني ووقف جنبي ووثق في موهبتي وسندني أستاذ مجدي الجلاد.. مديونة ليه لإن ثقته في موهبتي ودعمه ليا المستمر كانوا السبب الأساسي إني أثق في نفسي واعرف استمر في الكتابة..

    شكرًا أستاذي مجدي الجلاد دمت نورًا في حياتي وحياة اللي حواليك.. دمت أجمل ما في حياة كل اللي حواليك.

    الشخص التاني هو أستاذتي وسندي وضهري وقوتي الأستاذة نشوى الحوفي.. مديونة ليكي بكل فرحة ونجاح حققتهم في حياتي لأنك كنتي مصدرهم.. تشجيعك ليا ودعمك والشغف اللي بتقابلي بيه كتاباتي كانوا هما السبب إني اقدر اطلع 3 كُتب.. من كل قلبي شكرًا وربنا يديم عليا نعمة وجودك لحد آخر يوم في عمري.

    الاسمين دول هما سبب أي وكل نجاح وصلت له بعد ربنا وبعد دعوة أمي..

    شكرًا أستاذ مجدي الجلاد

    شكرًا أستاذة نشوى الحوفي

    أنا والله العظيم بحبكوا أوي

    بسمة السباع

    مقدمة 241710.png

    الكتاب ده بيحكي عن الحياة اللي احنا فيها مش عايشينها.

    والضحكة اللي ملهاش مكان غير برانا.

    بيحكي عن الحب والعقل اللي اتعودنا إنهم دايمًا عكس بعض.

    عن النهاية اللي دايمًا بتيجي مع البداية..

    بيحكي عن كل قصة انتهت عشان كلمة «متنفعش» اللي احنا حافظينها.

    وعن كل «يصح» و«ميصحش» ملهاش أصل ولا معنى.

    عن كل شكل اتعودنا وحفظنا إننا نشوف غيرنا بيه.

    عن كل حاجة بنتمنى نعملها وكل حياة بنحلم نعيشها بس ممنوعين منها.

    عن القيود اللي مكتفين بعض بيها.

    بيحكي الكتاب عن الحياة اللي بقت سجن حابسين فيه بعض بتهمة حيازة حياة.

    بيحكي عننا.

    تنويه هام: الكتاب ده بيقدم صورتنا بس بأبعاد ومقاسات «واقعية».. وأي تشابه بين الأحداث والشخصيات اللي موجودة في الكتاب ده مع المجتمع المصري فهو تشابه «مقصود» جدًّا جدًّا جدًّا.

    على قد ما قدرت حاولت في الكتاب ده إني أجمع كل سلبيات المجتمع اللي أنا وحضراتكوا السبب فيها.

    أتمنى لكم قراءة جميلة.. ويا رب لما نخلص الكتاب نكون وصلنا كلنا سالمين لقرار إننا نعيش حياة حقيقية.

    يلا قوم اعمل كوباية لاتيه عشان هنبدأ الكتاب سوا.

    دش ساقع

    (1)

    على فكرة البنت المتجوزة اللي انتوا بتبصوا على صورتها مع جوزها وهو حاضنها وتحسوا إنهم عيلة مثالية ورهيبة الجمال وانهم ياي بيحبوا بعض بزيادة.. وولادهم حواليهم متسرحين ومتلمعين وضحكتهم مالية وشهم، ده مش شكل حياتهم.. البنت دية كانت قبل الصورة قالبة وشها وقرفانة من الخروجة اللي هي فيها وكانت بتهزق عيالها عشان يضحكوا وفضلت ساعة تعدلهم شعرهم نظرًا لأنهم كانوا منكوشين وخلصت عليهم علبتين وايبس نظرًا لأنهم برضو كانوا متبهدلين من الشوكولاتة الكندر اللي كانوا بيلحسوها! وبعد كده قفشت على جوزها قفشة سودة لما كان واقف جنبها عشان يتصور من غير ما يكون حاطط إيده على كتفها وقالتله بقلبة وش «احضني هنتصور»! وهوب خلصوا الصورة، من هنا البنت زقت عيالها وقالتلهم «نص ساعة وهنتنيل نروح» وجوزها شد إيده من على كتفها وكإنه كان متعذب وحاطط إيده على «صبارة» وهي بصت في الموبايل عشان تظبط الصورة وتنزلها عالفيسبوك وتكتب «كواليتي تايمز ويز ماي لاڤلي فاميلي»! وانا ولا شايفة لاڤلي ولا شايفة فاميلي!

    وعلى فكرة العيلة اللي مسافرة اللي بتشوفوا صورتهم اللي فيها ضحكة فظيعة وأحضان جامدة أوي دية بتبقى مصطنعة آخر حاجة لإن الناس اللي واقفين رجليهم متكسرة من وجع الوقفة واللف وعايزين يخلصوا من أم الصورة اللي مجبورين يبينوا فيها اللمة الحلوة و«توجيزر فوريڤر» وياي إحنا عيلة واحدة بنحب بعض و«بيست فاميلي» والهري ده! وعلى فكرة كمان أول ما الصورة بتتصور كل واحد بيلف وشه وبيدي ضهره للتاني ويبص في موبايله! يعني ولا فيه فوريڤر ولا فيه توجيزر!

    وعلى فكرة برضو صورة الأب اللي شايل بنته على رقبته وبيضحك أوي وكاتب إن الجنة والسعادة هما اللحظات اللي بيقضيها مع ولاده ده أي كلام.. لإنه أول ما بيخلص الصورة بيرزع البت عالأرض ويجري يفتح الإنستجرام يفلتر الصورة عشان ينزلها ويزخرفها بكلمتين حنية يجيبوله 200 لايك.. وبيسيب بنته تتفلق من العياط بعد الصورة، عادي جدًّا، المهم وقت الصورة الأبوة والحنان بيبقوا مغرقينه!

    اللي عايزه أقولهولك إنك اوعى تحكم على حياة حد من صور بتشوفها.. لإن بكل صراحة كلنا وقت الصورة دايمًا بنحاول نبان مثاليين بس بعد الصورة ما تتلقط بنرجع لحقيقتنا.. للتكشيرة.. للبص في الموبايل.. للتنفيض لبعض.. بنرجع لشكل حياتنا اللي احنا فعلًا عايشينها.. فمتبصش على صورة وتقول «الله» وتحس إن حياتك وحشة أبدًا لإن الناس دية حياتهم زيك بس بيركنوها على جنب وهم بيتصوروا.

    وأكتر دليل على كلامي هو صورك انت شخصيًّا.. بص لصورك كده وانت هتعرف إني بتكلم صح.. لإنك هتلاقي ضحكة فيها إنت أكتر واحد عارف إنها مكنش ليها مكان.. وهتلاقي نفسك كاتب عليها كلام إنت برضو أكتر واحد عارف إنه مش حقيقي ومش حاسه.. وهتلاقي نفسك فاكر كويس بعد ما الصورة اتصورت إنك بعدت عن اللي كنت مقرب منه وسحبت ابتسامتك ورجعت بصيت تاني في موبايلك.

    الصور لا هي حياتك ولا هي حياة اللي حواليك ولا هي الواقع.

    الصور دايمًا بنرسم فيها شكل الحياة المثالية اللي احنا مش عارفين نعيشها ولا عارفين نكون فيها.

    بنحضن بعض في الصور وأول ما الصورة تخلص نشد إيدينا ونجري هوا من جنب بعض.

    بنضحك في الصورة وأول ما الصورة تخلص بنقلب وشنا بسرعة رهيبة وكإن الابتسامة والضحكة كانوا واجعين وشنا.

    بنقرب من بعض عشان نتصور وبس.

    لكن الحقيقة إيه؟

    الحقيقة إني عارفة إنك قربت مني وحضنتني عشان بنتصور.. الحقيقة إن انا وانت ضحكنا عشان نعمل نفسنا في الصور مبسوطين.. ده حتى لمعة عينينا اللي الناس بتقول سعادة وانبساط طلعت من الفلاش!

    الصورة مش حياة الناس اللي عايشينها.. الصورة حياة الناس اللي مش عايشينها واللي بيحلموا إنها تكون حياتهم.

    ولو مصمم تعرف شكل حياة اللي قصادك.. إعكس كل تفاصيل صورته.

    دش ساقع

    (2)

    «يخوني.. معلش ..هسامح ، إنما يتجوزها عليا لأ.. يطلقني!».

    ده مبدأ عند

    Enjoying the preview?
    Page 1 of 1