Discover millions of ebooks, audiobooks, and so much more with a free trial

Only $11.99/month after trial. Cancel anytime.

الجامع الكبير
الجامع الكبير
الجامع الكبير
Ebook678 pages5 hours

الجامع الكبير

Rating: 0 out of 5 stars

()

Read preview

About this ebook

جمع الجوامع و المعروف باسم الجامع الكبير هو كتاب من تأليف جلال الدين السيوطي (المتوفى سنة: 911هـ)، ويعد الكتاب مرجعاً للكثير من الأحاديث من مصادر السنة المختلفة دون ذكر أسانيدها
جلال الدين عبد الرحمن بن أبي بكر بن محمد ابن سابق الدين بكر بن عثمان بن محمد بن خضر بن أيوب بن محمد ابن الشيخ همام الدين الخضيري السيوطي المشهور باسم جلال الدين السيوطي، ولد بعد المغرب ليلة الأحد مستهل رجب(القاهرة 849 هـ/1445م - القاهرة 911 هـ/1505م) إمام حافظ، ومفسر، ومؤرخ، وأديب، وفقيه شافعي. له نحو 600 مصنف. نشأ في القاهرة يتيماً؛ إذ مات والده وعمره خمس سنوات، ولما بلغ أربعين سنة اعتزل الناس، وخلا بنفسه في روضة المقياس، على النيل، منزوياً عن أصحابه جميعاً، كأنه لا يعرف أحداً منهم، فألف أكثر كتبه. وكان الأغنياء والأمراء يزورونه ويعرضون عليه الأموال والهدايا فيردها. وطلبه السلطان مراراً فلم يحضر إليه، وأرسل إليه هدايا فردها، وبقي على ذلك إلى أن توفي. وكان يلقب بـ«ابن الكتب»؛ لأن أباه طلب من أمه أن تأتيه بكتاب، ففاجأها المخاض، فولدته وهي بين الكتب.
Languageالعربية
PublisherRufoof
Release dateJun 29, 1902
ISBN9786935760035
الجامع الكبير

Read more from جلال الدين السيوطي

Related to الجامع الكبير

Related ebooks

Related categories

Reviews for الجامع الكبير

Rating: 0 out of 5 stars
0 ratings

0 ratings0 reviews

What did you think?

Tap to rate

Review must be at least 10 words

    Book preview

    الجامع الكبير - جلال الدين السيوطي

    الغلاف

    الجامع الكبير

    الجزء 41

    الجَلَال السُّيُوطي

    911

    جمع الجوامع و المعروف باسم الجامع الكبير هو كتاب من تأليف جلال الدين السيوطي (المتوفى سنة: 911هـ)، ويعد الكتاب مرجعاً للكثير من الأحاديث من مصادر السنة المختلفة دون ذكر أسانيدها

    حم، د، طب عن أَبى بكرة (1).

    1706/ 28333 - ينزلُ فِى الفُراتِ كُلَّ يَومٍ مَثَاقِيلُ مِن بَرَكَةِ الْجَنَّةِ.

    طب عن ابن مسعود (2). (1) أخرجه الإمام أحمد في مسنده (من حديث أَبى بكرة نفيع بن الحرث بن كلدة -رضى اللَّه تعالى عنه-) جـ 5 ص 44، 45 بلفظ: حدثنا عبد اللَّه، حدثنى أَبى، ثنا أبو النضر هاشم بن القاسم، ثنا الحشرج بن نباتة القيسى الكوفى، حدثنى سعيد بن جمهان، ثنا عبد اللَّه بن أَبى بكرة، حدثنى أَبى في هذا المسجد -يعنى مسجد البصرة - قال: قال رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-: لتنزلن طائفة من أمتى أرضا يقال لها البصرة يكثر بها عددهم ويكثر بها نخلهم ثم يجئ بنو قنطوراء عراض الوجوه، صغار العيون حتى ينزلوا على جسر لهم يقال له دجلة، فيتفرق المسلمون ثلاث فرق؛ فأما فرقة فيأخذون بأذناب الإبل، وتلحق بالبادية وهلكت، وأما فرقة فتأخذ على أنفسها فكفرت، فهذه وتلك سواء، وأما فرقة فيجعلون عيالهم خلف ظهورهم ويقاتلون، فقتلاهم شهداء، ويفتح اللَّه على بقيتها.

    وأخرجه أبو داود في سننه كتاب (الملاحم) باب: في ذكر البصرة جـ 4 ص 488 رقم 4303 عن محمد بن يحيى بن فارس، حدثنا عبد الصمد بن عبد الوارق، حدثنى أَبى، حدثنا سعيد بن جمهان، حدثنا مسلم بن أَبى بكرة، قال: سمعت أَبى يحدث أن رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم - قال: ينزل ناس من أمتى بغائط.. . الحديث بنحوه.

    وفى النهاية لابن الأثير جـ 4 ص 113 في مادة (قنطر): وفى حديث حذيفة يوشك بنو قنطوراء أن يخرجوا أهل العراق من عراقهم.

    ويروى أهل البصرة منها، كأنى بهم خنس الأنوف، خزر العيون، عراض الوجوه قيل: إن قنطوراء كانت جارية لإبراهيم الخليل -عليه الصلاة والسلام - ولدت له أولادا منهم الترك والصين.

    ومنه حديث عمرو بن العاص: يوشك بنو قنطوراء أن يخرجوكم من أرض البصرة.

    وحديث أَبى بكرة: إذا كان آخر الزمان جاء بنو قنطوراء. اهـ: نهاية.

    (2) الحديث في الكنز في (ذكر الأنهار) جـ 12 ص 345 رقم 35340 وعزاه للخطيب عن ابن مسعود. = 1707/ 28334 - ينْزلُ الدَّجَّالُ بِهَذِهِ السَّبخةِ بِمرِّقناةَ فَيَكُونُ آخرَ مَنْ يَخْرُجُ إِلَيْهِ النِّسَاءُ، حَتَّى إِنَّ الرَّجُلَ لِيَرْجِعُ إِلى أُمَّهِ وابنتِهِ وَعَمَّتِهِ فَيُوثِقُهَا رِبَاطًا مخَافَةَ أَنْ تَخْرُجَ إِلَيْهِ، ثُم يُسَلِّطُ اللَّه المُسلِمينَ عَلَيْهِ فَيَقْتُلُونَهُ وَيَقْتُلُونَ شِيعَتَهُ، حَتَّى إِنَّ اليَهُودِىَّ لَيَخْتَبِئُ تَحْتَ الشَّجَرَةِ أَوِ الحَجَرِ، فَيَقُولُ الحَجَرُ أو الشَّجَرةُ: يَا مُسْلِمُ: هَذَا يَهُودِىٌّ تَحْتِى فَاقْتُلهُ.

    حم، طب عن ابن عمر (1). = وأخرجه الخطيب في تاريخ بغداد، في (ذكر نهرى بغداد: دجلة والفرات وما جعل اللَّه فيهما من المنافع والبركات) جـ 1 ص 55 وسنده: أخبرنا إبراهيم بن عبد الواحد بن محمد بن الحباب الدلال قال: أنبأنا أبو بكر محمد بن عبد اللَّه بن إبراهيم الشافعى قال: نبأنا محمد بن أحمد بن برد قال: نبأنا محمد بن عيسى بن الطباع، وأخبرنا أبو منصور محمد بن عيسى بن عبد العزيز الزار بهمذان -واللفظ له - قال: نا أبو العباس أحمد بن محمد بن الحسين الرازى قال: نا أبو بكر عبد اللَّه بن محمد بن طرخان البلخى، قال: نا أحيد بن الحسين قرأت عليه أن محمد بن حفص حدثهم قال: نبأ الربيع بن بدر، عن الأعمش، عن شقيق، عن عبد اللَّه بن مسعود، قال: قال رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-: ينزل في الفرات كل يوم مثاقيل من بركة الجنة.

    ولم يذكر الخطيب له علة.

    (1) أخرجه الإمام أحمد في مسنده (من حديث ابن عمر -رضي اللَّه عنهما-) جـ 2 ص 67 بلفظ: حدثنا عبد اللَّه، حدثنا أَبى، ثنا أحمد بن عبد الملك، ثنا محمد بن سلمة، عن محمد بن إسحاق، عن محمد بن طلحة، عن سالم، عن ابن عمر قال: قال رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-: ينزل الدجال في هذه السبخة بمرقناة فيكون أكثر من يخرج إليه النساء، حتى إن الرجل ليرجع إلى حميمه وإلى أمه وابنته.. . الحديث.

    وأخرجه الطبرانى في الكبير (من حديث سالم عن ابن عمر) جـ 12 ص 307 رقم 13197 بسند: حدثنا أبو عقيل أنس بن سالم الخولانى، ثنا أبو الأصبغ عبد العزيز بن يحيى الحرانى.. . من طريق محمد بن سالم.. . إلخ، فذكر الحديث باختلاف يسير في بعض ألفاظه.

    وقال الشيخ أحمد محمد شاكر في تعليقه على المسند جـ 7 ص 190، رقم 5353: إسناده صحيح، محمد ابن سلمة الحرانى: سبق توثيقه 571، ونزيد هنا أنه ترجمه البخارى في الكبير 1/ 1/ 107 ومحمد بن طلحة ابن يزيد بن ركانة: سبق توثيقه 625، ونزيد هنا أنه وثقه ابن معين، وأَبو داود.

    وترجمه البخارى في الكبير 1/ 1/ 120، والحديث في مجمع الزوائد 7/ 346، 347 وذكر أن بعضه في الصحيح، قال: رواه أحمد والطبرانى في الأوسط، وفيه ابن إسحاق، وهو مدلس.

    السبخة (بفتح السين والباء): الأرض التى تعلوها الملوحة، ولا تكاد تنبت إلا بعض الشجر، وبكسر الباء: صفة الأرض، قال في اللسان: تقول: انتهينا إلى سبخة (بالفتح)، يعنى الموضع، والنعت: أرض سبخة (بالكسر). = 1708/ 28335 - ينزلُ بِأُمَّتِى فِى آخِر الزَّمانِ بلاءٌ شَدِيدٌ مِن سُلطَانِهِمْ حَتى تَضيق الأرضُ عنْهُمْ، فَيَبْعثُ رجُلًا مِنْ عِتْرَتِى فَيمْلأُ الأَرْضَ قِسْطًا وَعَدْلًا، كَمَا مُلِئَتْ ظُلمًا وَجَوْرًا، يرضَى عَنْهُ سَاكِنُ السَّمَاءِ وسَاكنُ الأَرْضِ، لَا تَدخِرُ الأَرْضُ شَيْئًا مِنْ بَذْرِهَا إِلَّا أَخْرَجَتْهُ، وَلَا السَّمَاءُ شَيْئًا مِنْ قَطرِهَا إِلّا صَبَّتْهُ، يَعيشُ فيهِمْ سَبع سنينَ أَوْ ثَمَانٍ أو تسع.

    ك عن أَبى سعيد (1).

    1709/ 28336 - ينزِلُ المُسْلِمُونَ أرضًا يُقَالُ لهَا الجابية فَتكْثُر بِهِ (*) أموالُهم ودوابُّهُمْ، فَيُبْعَثُ عَليْهِمْ جَرَبٌ كَالدُّمَّلِ تَزْكُو فِيهِ أعمَالُهُمْ وتُسْتَشْهَدُ فيه أبدانُهم.

    ع وابن عساكر عن أَبى أُمامة عن معاذ (2). = مرقناة: أصل المر (بفتح الميم وتشديد الراء): الحبل الذى قد أحبك فتله، والظاهر أنهم سموا به مواضع من الوديان تكون كالحبال، فقالوا: مر الظهران وقناة (بفتح القاف وتخفيف النون) يطلق على موضعين، أحدهما: واد قريب من المدينة يأتى من الطائف حتى يمر على طرف القدوم في أصل قبور الشهداء بأحد، والآخر: من ضواحى سنجار، وهى كورة واسعة، بينها وبين البر، وسكانها عرب باقون على عروبتهم في الشكل والكلام وقرى الضيف، لخصنا ذلك من ياقوت، ولا ندرى أى الموضعين أريد في الحديث.

    (حميم الإنسان وحامته): خاصته ومن يقرب منه. اهـ: الشيخ شاكر.

    (1) أخرجه الحاكم في المستدرك كتاب (الفتن والملاحم) باب: ينزل بأمتى في آخر الزمان بلاء شديد من سلطانهم، جـ 4 ص 465 بلفظ: أخبرنى الحسين بن على بن محمد بن يحيى التميمى، أنبا أبو محمد الحسن ابن إبراهيم بن حيدر الحميرى بالكوفة، ثنا القاسم بن خليفة، ثنا أبو يحيى عبد الحميد بن عبد الرحمن الحمانى، ثنا عمر بن عبيد اللَّه العدوى، عن معاوية بن قرة، عن أَبى الصديق الناجى، عن أَبى سعيد -رضي اللَّه عنه - قال: قال نبى اللَّه -صلى اللَّه عليه وآله وسلم-: ينزل بأمتى في آخر الزمان بلاء شديد من سلطانهم، لم يسمع بلاء أشد منه حتى تضيق عنهم الأرض الرحبة، وحتى يملأ الأرض جورا وظلما، لا يجد المؤمن ملجأ يلتجئ إليه من الظلم، فيبعث اللَّه -عز وجل - رجلا من عترتى فيملأ الأرض قسطا وعدلا كما ملئت ظلما وجورا، يرضى عنه ساكن السماء وساكن الأرض، لا تدخر الأرض من بذرها شيئا إلا أخرجته، ولا السماء من قطرها شيئا إلا صبه اللَّه عليهم مدرارا، يجش فيهم سبع سنين أو ثمانى أو تسعا تتمنى الأحياء الأموات مما صنع اللَّه -عز وجل - بأهل الأرض من خيره هذا صحيح الإسناد ولم يخرجاه، وعلق الذهبى في التلخيص بقوله: سنده مظلم.

    (*) فتكثر به هكذا بالمخطوطة وفى الكنز: فتكثر بها.

    (2) الحديث في الكنز كتاب (القيامة) من قسم الأقوال، الباب الأول، الفصل الثالث - من الإكمال، جـ 14 ص 236، 237، من رواية أَبى يعلى وابن عساكر عن أَبى أُمامة، عن معاذ.

    1710/ 28337 - يُنْشِئُ اللَّه -عَزَّ وَجَلَّ - السَّحَابَ، ثُمَّ يُنزلُ فِيهَا المَاءَ، فَلا شئَ أَحسنُ مِن ضحكه، ولا شئ أحسن من منْطِقِهِ، وضَحِكُهُ البرقُ، ومنطقهُ الرَّعْدُ.

    عق والرامهرمزى في الأمثال ك في تاريخه وابن مردويه عن أَبى هريرة (1).

    1711/ 28338 - يَنْشَأُ نَشْءٌ يَقْرَأُونَ الْقُرْآنَ لَا يُجَاوِزُ تَرَاقِيَهُمْ، كُلَّمَا خَرَجَ قَرْنٌ قُطِعَ، كُلَّمَا خَرَجَ قَرْنٌ قُطِعَ، حَتَّى يَخْرُجَ فِى أَعْراضِهِمُ الدَّجَّالُ.

    هـ عن ابن عمر (2).

    1712/ 28339 - يُنْصَبُ لِلكَافِرِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ مقدارُ خَمْسِينَ أَلْفَ سَنَةٍ كَمَا لَمْ يَعْمَلْ فِى الدُّنْيَا، وَإِنَّ الكَافِرَ ليَرَى جَهَنَّمَ وَيَظُنُّ أَنَّهَا مُوَاقِعَتُهُ مِنْ مَسِيرَةِ أَرْبَعِينَ سَنَةٌ.

    حم، ع، حب، ك، ض عن أَبى سعيد (3). (1) أخرجه العقيلى في الضعفاء الكبير في ترجمة (أمية بن سعيد الأموى) جـ 1 ص 35 رقم 18 قال عنه: مجهول، أيضًا في حديثه وهم، ولعله أتى من عمرو بن الحصين -حدثنا إبراهيم بن محمد، قال: حدثنا عمرو بن الحصين العقيلى - قال: حدثنا أمية بن سعيد الأموى، قال: أخبرنا صفوان بن سليم، عن حميد بن عبد الرحمن بن عوف، عن أَبى هريرة قال: قال رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-: ينشئ اللَّه السحاب.. . الحديث.

    وبهامشه قال محققه (الدكتور عبد العطى أمين قلعجى) في الثقات لابن حبان (6/ 70): أمية بن عمرو بن سعيد بن العاص القرشى الأموى، من أهل مكة، أخو سعيد، وموسى ومحمد بن عمرو بن سعيد ابن العاص، وكذا في الكبير (1/ 2/ 11) يروى عن الحجازيين، وروى عنه أهل بلده (هكذا).

    (2) الحديث في سنن ابن ماجه (المقدمة) باب: في ذكر الخوارج، جـ 1 ص 61 رقم 174، بلفظ: حدثنا هشام ابن عمار، ثنا يحيى بن حمزة، ثنا الأوزاعى، عن نافع، عن ابن عمر أن رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم - قال: ينشأ نَشءٌ يقرأُون القرآن لا يجاوز تراقيهم، كلما خرج قرن قطع قال ابن عمر: سمعت رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم - يقول: كلما خرج قرن قطع أكثر من عشرين مرة حتى يخرج في عراضهم الدجال.

    في الزوائد: إسناده صحيح، وقد احتج البخارى بجميع رواته.

    قال محققه: (كلما خرج قرن) أى: ظهرت طائفة منهم (قطع) أى: استحق أن يقطع (في عِراضِهِم): في خداعهم، وفى بعض النسخ أعراضهم: جمع عَرْض، بمعنى الجيش العظيم، وهو مستعار من العرض بمعنى ناحية الجبل، أو بمعنى السحاب الذى يسد الأفق.

    (3) الحديث في مسند أحمد (مسند أَبى سعيد الخدرى) جـ 3 ص 75، بلفظ: حدثنا عبد اللَّه، حدثنى أَبى، ثنا حسن، ثنا ابن لهعية، ثنا دراج، عن أَبى الهيثم، عن أَبى سعيد الخدرى، عن رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم - قال: = 1713/ 28340 - يُنْصَبُ لِكُلِّ غَادِرٍ لِوَاءٌ ويَوْمَ الْقِيَامَةِ، فَيَقُولُ: هَذِهِ غَدْرَةُ فُلَانٍ.

    هـ عن ابن عباس عن ابن مسعود (1).

    1714/ 28341 - يُنْصَبُ لِكُلِّ غَادِرٍ لِوَاءٌ يُعْرَفُ بِهِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ. = ينصب للكافر يوم القيامة مقدار خمسين ألف سنة كما لم يعمل في الدنيا، وإن الكافر ليرى جهنم ويظن أنها مواقعته من مسيرة أربعين سنة.

    والحديث في مسند أَبى يعلى - مسند أَبى سعيد الخدرى - جـ 2 ص 524 رقم 411/ 1385.

    وقال محققه: إسناده ضعيف، وأخرجه أحمد 3/ 75 من طريق الحسن بن موسى بهذا الإسناد.

    وذكره الهيثمى في (مجمع الزوائد) 10/ 336، وقال: رواه أحمد وأَبو يعلى، وإسناده حسن على ما فيه من ضعف.

    والحديث في المستدرك للحاكم كتاب (الأهوال) جـ 4 ص 597 بلفظ: حدثنا أبو العباس محمد بن يعقوب، ثنا أزهر بن نصر، ثنا عبد اللَّه بن وهب، أخبرنى عمرو بن الحارث، عن دراج، عن أَبى الهيثم، عن أَبى سعيد -رضي اللَّه عنه - أن رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وآله وسلم - قال: ينصب للكافر يوم القيامة مقدار خمسين ألف سنة كما لم يعمل في الدنيا، ويظن أنه مدافعه وقال: هذا حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه، ووافقه الذهبى في التلخيص.

    وفى الإحسان بترتيب صحيح ابن حبان (ذكر الأخبار عن وصف المسافة التى يرى الكافر -في القيامة - نار جهنم منها) جـ 9 ص 223 رقم 7308 بلفظ: أخبرنا ابن سلم، قال: حدثنا حرملة، قال: حدثنا ابن وهب، قال: أخبرنا عمرو بن الحارث أن أبا السمح حدثه عن ابن مجيرة، عن أَبى هريرة، عن رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم - أنه قال: ينصب للكافر يوم القيامة مقدار خمسين ألف سنة.. . الحديث.

    فلعله صحف من أَبى سعيد إلى أَبى هريرة، أو لعل صاحب الإحسان أسقط رواية أَبى سعيد واكتفى برواية أَبى هريرة.

    (1) الحديث في سنن ابن ماجه كتاب (الجهاد) باب: الوفاء بالبيعة جـ 2 ص 959 رقم 2872 بلفظ: حدثنا محمد عبد اللَّه بن نمير، ثنا أبو الوليد، ثنا شعبة (ح) وحدثنا محمد بن بشار، ثنا ابن أَبى عدى، عن شبة، عن الأعمش، عن أَبى وائل، عن عبد اللَّه قال: قال رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-: ينصب لكل غادر لواء يوم القيامة، فيقال: هذه غدرة فلان.

    وفى مسند أحمد (مسند عبد اللَّه بن عمر) جـ 2 ص 56 حديث بلفظ: ينصب للغادر لواء يوم القيامة يقال: هذه غدرة فلان.

    وفى ص 70 حديث عنه أيضا بلفظ: ينصب لكل غادر لواء يوم القيامة، ولا غدرة أعظم من غدرة إمام عامة.

    وفى ص 112 حديث عنه أيضا بلفظ: ينصب لكل غادر لواء يوم القيامة.

    كر عن ابن عباس (1).

    1715/ 28342 - يُنْضَحُ بَوْلُ الغُلَامِ، وَيُغْسَلُ بَوْلُ الجَارِيَة.

    ت حسن، ك، ق عن على، طب عن أُم سلمة، عبد الرزاق عن زينب بنت جحش (2). (1) الحديث في تاريخ دمشق الكبير لابن عساكر، في (ترجمة الربيع بن يونس بن كيسان أَبى الفضل صاحب المنصور) جـ 5 ص 311 بلفظ: وحكى الربيع أن الخلافة لما استوت لأبى جعفر المنصور أمره أن يأتيه بجعفر ابن محمد، فحاول ذلك مرارًا، ثم كرر الأمر وقال: واللَّه لأقتلنه، فلما لم ير بدًا من إحضاره ذهب إليه وبلغه أمر المنصور، فقام مسرعا، فلما دنا من الباب قام يحرك شفتيه، ثم دخل فسلم فلم يرد عليه، ووقف فلم يجلسه، ثم رفع رأسه إليه وقال: يا جعفر أنت ألَّبْتَ علينا وغدرت، وقد حدثنى أَبى، عن أبيه، عن جده أن النبى -صلى اللَّه عليه وسلم - قال: ينصب لكل غادر لواء يعرف به يوم القيامة.

    (2) الحديث في سنن الترمذى (أبواب الطهارة) باب: ما جاء في نضح بول الغلام قبل أن يطعم جـ 1 ص 48 رقم 71 بلفظ: حدثنا قتيبة وأحمد بن منيع، قالا: حدثنا سفيان بن عيينة، عن الزهرى، عن عبيد اللَّه بن عبد اللَّه بن عتبة، عن أم قيس بنت محصن قالت: دخلت بابن لى على النبى -صلى اللَّه عليه وسلم - لم يأكل الطعام، فبال عليه، فدعا بماء فرشه عليه.

    قال: وفى الباب عن على، وعائشة، وزينب، ولبابة بنت الحارث (وهى أم الفضل بن عباس بن عبد المطلب) وأبى السمح، وعبد اللَّه بن عمرو، وأبى ليلى، وابن عباس.

    قال أبو عيسى: وهو قول غير واحد من أهل العلم من أصحاب النبى -صلى اللَّه عليه وسلم - والتابعين ومن بعدهم، مثل أحمد وإسحاق قالوا: ينضح بول الغلام، ويغسل بول الجارية وهذا ما لم يطعما، فإذا طعما غسلا جميعا".

    والحديث في المستدرك للحاكم كتاب (الطهارة) جـ 1 ص 165، 166 بلفظ: حدثنا أبو عمرو عثمان بن أحمد بن السماك ببغداد، ثنا عبد الرحمن بن محمد بن منصور الحارثى، ثنا معاذ بن هشام، حدثنى أَبى، عن قتادة، عن أَبى حرب بن أَبى الأسود، عن على بن أَبى طالب أن رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم - قال: في بول الرضيع: ينضح بول الغلام ويغسل بول الجارية.

    هذا حديث صحيح؛ فإن أبا الأسود الديلى سمعه من على، وهو على شرطهما صحيح ولم يخرجاه، ووافقه الذهبى في التلخيص.

    والحديث في السنن الكبرى للبيهقى كتاب (الصلاة) باب: ما روى في الفرق بين بول الصبى والصبية جـ 2 ص 415 بلفظ: أنبأ أبو عبد اللَّه الحافظ من طريق أَبى عمرو عثمان بن أحمد، عن عبد الرحمن بن محمد بن منصور بلفظه وسنده كما في المستدرك. = 1716/ 28343 - يَنْظُرُ اللَّه إِلَى أَهْلِ قَزْوِين فِى كُلِّ يَوْمٍ مَرتَّيْنِ، فَيَتَجَاوَزُ عَنْ مُسِيئِهِمْ وَيَتَقَبَّلُ مِنْ مُحْسِنِهِمْ.

    أبو الشيخ في كتاب الأمصار والبلدان، والرافعى عن ابن عباس (1).

    1717/ 28344 - يَنْعِقُ الشَّيْطَانُ بِالشَّام نَعْقَةً يَكُذِّبُ ثُلُثَاهُمْ بِالقَدَرِ.

    ق، كر عن أَبى هريرة (2).

    1718/ 28345 - يَنْفَعُ بِإِذْنِ اللَّه مِنَ الْجُنُونِ وَالْجُذَام وَالْبَرَصِ، وَالْعَيْنِ وَالْحُمَّى، يَكْتُبُ: أَعُوذُ بِكَلِمَاتِ اللَّه التَّامَّةِ وَأَسْمَائِهِ كلِّهَا عَامَّةً مِنْ شَرِّ السَّامَّةِ وَالهَامَّةِ وَمِنْ شَرِّ العَيْنِ اللَّامَّةِ، وَمِنْ شَرِّ حَاسِدٍ إِذَا حَسَدَ، وَمِنْ شَرِّ أَبِى مُرَّةَ وَمَا وَلَدَ، وَمِنْ شَرِّ أَبِى مُرَّةَ وَمَا وَلَدَ. = وفى مجمع الزوائد كتاب (الطهارة) باب: في بول الصبى والجارية جـ 1 ص 285 حديث بلفظ: وعن أُم سلمة قالت: قال رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-: إذا كان الغلام لم يطعم الطعام صب على بوله، وإذا كانت الجارية غسله قلت: رواه أبو داود موقوفا عليه.

    ورواه الطبرانى في الأوسط، وفيه (إسماعيل بن مسلم المكى) وهو ضعيف.

    والحديث في مصنف عبد الرزاق كتاب (الصلاة) باب: بول الصبى جـ 1 ص 381 رقم 1491 بلفظ: عبد الرزاق، عن حسين بن مهران الكوفى قال: أخبرنى ليث بن أَبى سليم قال: حدثنى حدوب، عن مولى لزينب بنت جحش قالت: كان رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم - نائما في بيتى فجاء حسين بن على يدرج فخشيت أن يوقظه فعللته بشئ، قالت: ثم غفلت عنه، فقعد على بطن النبى -صلى اللَّه عليه وسلم - فوضع طرف ذكره في سرة رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم - فبال فيها، قالت: ففزعت لذلك، فقال النبى -صلى اللَّه عليه وسلم-: هاتى ماء فصبه عليه، ثم قال: ينضح بول الغلام ويغسل بول الجارية.

    (1) الحديث في كنز العمال (قزوين) من الإكمال جـ 12 ص 298 رقم 35109 بلفظ الكبير وروايته. وفى الباب أحاديث كثيرة في فضائل قزوين برواية ابن أَبى حاتم في فضائل قزوين عن أَبى هريرة، والخطيب في فضائل قزوين، والرافعى عن أَبى ذر وعن ابن عباس، وأبى الشيخ عن جابر.

    (2) الحديث في كنز العمال (فرع في ذم القدرية والمرجئة) من الإكمال جـ 1 ص 140 رقم 667 بلفظ: ينعق الشيطان بالشام نعقة يكذب ثلثاهم بالقدر برواية البيهقى وابن عساكر في تاريخ دمشق، عن أَبى هريرة.

    والحديث في تاريخ دمشق الكبير لابن عساكر باب: (ذكر ما ورد في ذم أهل الشام) جـ 1 ص 76 بلفظ: وقال أبو هريرة: سينعق الشيطان بالشام نعقة يكذب ثلثاهم بالقدر وهو حديث موقوف على أَبى هريرة، وقد روى من وجه آخر مرفوعا وهو ضعيف.

    الديلمى عن أَبى أُمامة (1).

    1719/ 28346 - يَنْفَعُ مِنَ الْجُذَام أَنْ تَأخُذَ سَبْعَ تَمَرَاتٍ مِنْ عَجْوَةِ المَدِينَةِ كُلَّ يَوْمٍ، يُفْعَلُ ذَلِكَ سَبْعَةَ أيَّامٍ.

    عد، وأَبو نعيم في الطب عن عائشة، قال عد: لا أعلم رواه بهذا الإسناد غير محمد بن عبد الرحمن الطفاوى وله غرائب، وأفراد كلها تحتمل، ولم أر للمتقدمين فيه كلامًا، انتهى وقال فيه ابن معين: صالح، وقال أبو حاتم الرازى: صدوق يهم أحيانا (2). (1) الحديث في كنز العمال (الرقى لأمور متعددة) جـ 10 ص 69 رقم 28398 بلفظ الكبير وروايته.

    وفى الباب حديث رقم 28397 بلفظ: أعوذ بكلمات اللَّه التامات وأسمائه كلها عامة من شر السامة واللامة وكل عين لامة، ومن شر حاسد إذا حسد، ومن شر أَبى مرة وما ولد، جاء ثلاث وثلاثون من الملائكة فقالوا: خذوا تربة أرضكم فامسحوا بها رقبة محمد، من أخذ عليها صفدا فلا أفلح، ينفع بإذن اللَّه -تعالى - من الجنون والجذام والبرص والحمة والنفس والعين.

    أبو نصر السجزى في الإبانة عن أَبى أُمامة، وقال: غريب، وفيه (جعفر بن جسر بن فرقد، عن أبيه) وهما ضعيفان.

    وفى نوادر الأصول للحكيم الترمذى (الأصل الأول في بيان التحصين من لدغ العقرب وكلمة الاستعاذة بالكلمات) ص 2 جاءت أحاديث كثيرة بلفظ: من نزل منزلا فقال: أعوذ بكلمات اللَّه التامات من شر ما خلق لم يضره شئ حتى يرتحل من منزله ذلك.

    وبلفظ: كان رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم - يعوذ الحسن والحسين يقول: أعيذكما بكلمات اللَّه التامة من كل شيطان وهامة، ومن كل عين لامة.

    (2) الحديث في الكامل في ضعفاء الرجال لابن عدى (ترجمة محمد بن عبد الرحمن الطُّفَاوى) بصرى، يكنى أبا المنذر جـ 6 ص 2202 بلفظ: أخبرنا عبد اللَّه بن محمد بن ياسين قال: ثنا محمد بن يحيى القطعى، ثنا محمد بن عبد الرحمن، أخبرنا هشام بن عروة، عن أبيه، عن عائشة قالت: قال رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-: ينفع من الجذام أن تأخذ سبع تمرات من عجوة المدينة كل يوم، تفعل ذلك سبعة أيام.

    قال الشيخ: ولا أعلم رواه بهذا الإسناد عن هشام بن عروة غير الطفاوى ثم قال آخر الحديث عنه: وللطفاوى غير ما ذكرت من الحديث، ورواياته عامتها عن من روى إفرادات وغرائب، كلها مما يحتمل ويكتب حديثه، ولم أر للمتقدمين فيه كلامًا، وأخرجته أنا في جملة من سمى محمد بن عبد الرحمن لأجل أحاديث أيوب التى ذكرتها التى ينفرد بها، وكل ذلك فمحتمل لا بأس به.

    وقال المحقق: محمد بن عبد الرحمن الطفاوى أبو المنذرى البصرى، روى عن هشام بن عروة والأعمش، وعنه أحمد بن حنبل وعلى بن المدينى ويعقوب الدورقى وغيرهم، وثقه على بن المدينى وقال أبو داود = 1720/ 28347 - يُنْهَى النِّسَاءُ فِى إِحْرَامِهِنَّ عَنِ القُفَّازَيْنِ وَالنِّقَابِ وَمَا مَسَّ الورس والزَّعْفَرَان مِنَ الثِّيَابِ، وَلْتَلْبَسْ بَعْدَ ذَلِكَ مَا أَحَبَّتْ مِنْ أَلوَانِ الثِّيَابِ.

    ك عن ابن عمر (1).

    1721/ 28348 - يَهْرَم ابْنُ آدَمَ وَتَشِبُّ مِنْهُ اثْنَتَانِ: الْحِرْصُ وَالأَمَلُ.

    حم، خ تعليقا، م، ن عن أنس (2). = وأَبو حاتم: ليس به بأس، وقال أبو زرعة: منكر الحديث، وكان البخارى يحتج به. اهـ: تهذيب التهذيب 9/ 309.

    وفى سنن أَبى داود كتاب (الطب) باب: في تمرة العجوة جـ 4 ص 208 رقم 3876 حديث بلفظ: من تصبح سبع تمرات عجوة لم يضره ذلك اليوم سم ولا سحر عن سعد بن أَبى وقاص.

    وقال الخطابى: وأخرجه البخارى في الأطعمة جـ 7 ص 104 وفى الطب جـ 7 ص 179 باب: الدواء بالعجوة للسحر، وباب شرب السم والدواء به وبما يخاف منه، ومسلم في الأشربة حديث رقم 2047، باب: فضل تمر المدينة، وأحمد جـ 1 ص 181.

    (1) الحديث في المستدرك للحاكم كتاب (المناسك) جـ 1 ص 486، بلفظ: أخبرنا أحمد بن جعفر القطيعى، ثنا عبد اللَّه بن أحمد بن حنبل، حدثنى أَبى، ثنا يعقوب، حدثنى أَبى، عن ابن إسحاق، حدثنى نافع مولى عبد اللَّه بن عمر، حدثنى عبد اللَّه بن عمر -رضي اللَّه عنه - أنه سمع رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وآله وسلم - يقول: ينهى النساء في إحرامهن عن القفازين والنقاب وما مس الورس والزعفران من الثياب، ولتلبس بعد ذاك ما أحبت من ألوان الثياب من معصفر أو خز أو حلى أو سراويل أو خف أو قميص.

    قال الحاكم: هذا حديث صحيح على شرط مسلم ولم يخرجاه.

    ووافقه الذهبى في التلخيص.

    (2) الحديث في مسند أحمد (مسند أنس بن مالك) جـ 3 ص 192 بلفظ: حدثنا عبد اللَّه، حدثنى أَبى، ثنا عفان وثنا بهز قالا: ثنا أبو عوانة، ثنا قتادة، وقال عفان: عن قتادة، عن أنس، عن النبى -صلى اللَّه عليه وسلم - قال: يهرم ابن آدم ويشب منه اثنتان: الحرص والأمل.

    والحديث في صحيح مسلم كتاب (الزكاة) باب: كراهية الحرص على الدنيا جـ 2 ص 724 رقم 115/ 1047 بلفظ: وحدثنى يحيى بن يحيى، وسعيد بن منصور، وقتيبة بن سعيد، كلهم عن أَبى عوانة.

    قال يحيى: أخبرنا أبو عوانة، عن قتادة، عن أنس قال: قال رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-: يهرم ابن آدم وتشب منه اثنتان: الحرص على المال، والحرص على العمر.

    والحديث في صحيح البخارى، باب: (ما جاء في الرقاق) باب: في الأمل وطوله جـ 8 ص 111 بلفظ: حدثنا مسلم بن إبراهيم، حدثنا هشام، حدثنا قتادة عن أنس -رضي اللَّه عنه - قال: قال رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-: يكبر ابن آدم، ويكبر معه اثنان: حب المال وطول العمر رواه شعبة عن قتادة. = 1722/ 28349 - يَهْرَمُ ابْنُ آدَمَ وَتَشِبُّ مِنْهُ اثْنَتَانِ: الحِرْصُ عَلَى المَالِ، وَالحِرْصُ عَلَى العُمُرِ.

    ط، م، ت، هـ، حب عن أنس، طب عن سمرة (1).

    1723/ 28350 - يُهْلِكُ النَّاسَ هَذَا الحَىُّ مِنْ قُرَيْشٍ، قَالُوا: فَمَا تَأمُرُنَا؟ قَالَ: لَوْ أَنْ النَّاسَ اعْتَزَلُوهُمْ!! . = الحديث المعلق: هو ما حذف من مبدأ إسناده واحد فأكثر على التوالى، ويعزى الحديث إلى من فوق المحذوف من رواته وهو في البخارى كثير جدًا.

    وهو في صحيح البخارى على نوعين: أحدهما: ما يكون في موضع آخر من كتابه موصولا، فهو يتصرف في إسناده بالاختصار مخافة التطويل، والآخر: ما لا يكون إلا معلقا، فهو يورده بصيغة الجزم ويستفاد منه الصحة إلى من علق عنه (انظر علوم الحديث ومصطلحه) للدكتور صبحى الصالح.

    (1) الحديث في مسند أَبى داود الطيالسى جـ 8 ص 268 رقم 2005 بلفظ: حدثنا أبو داود، قال: حدثنا هشام، عن قتادة، عن أنس قال: قال رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-: يكبر ابن آدم ويشب منه اثنان: حرص على المال وعلى طول العمر.

    والحديث في صحيح مسلم كتاب (الزكاة) باب: كراهة الحرص على الدنيا جـ 2 ص 724 رقم 115/ 1047 بلفظ: وحدثنى يحيى بن يحيى، وسعيد بن منصور، وقتيبة بن سعيد، كلهم عن أَبى عوانة.

    قال يحيى: أخبرنا أبو عوانة، عن قتادة، عن أنس، قال: قال رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-: يهرم ابن آدم.. . الحديث.

    والحديث في سنن الترمذى (أبواب الزهد) باب: ما جاء: قلب الشيخ شاب على حب اثنتين جـ 3 ص 390 رقم 2442 بلفظ: حدثنا قتيبة، أخبرنا أبو عوانة، عن قتادة، عن أنس بن مالك أن رسول اللَّه -رضي اللَّه عنه - قال: يهرم ابن آدم ويشب منه اثنتان: الحرص على العمر، والحرص على المال هذا حديث حسن صحيح.

    والحديث في سنن ابن ماجه كتاب (الزهد) باب: الأمل والأجل جـ 2 ص 1415 رقم 4234 بلفظ: حدثنا بشر بن معاذ الضرير، ثنا أبو عوانة، عن قتادة، عن أنس؛ قال: قال رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-: يهرم ابن آدم.. . الحديث.

    والحديث في المعجم الكبير للطبرانى (فيما رواه الحسن بن أَبى الحسن البصرى عن سمرة بن جندب) جـ 7 ص 258 رقم 6888 بلفظ: حدثنا أحمد بن محمد بن صدقة البغدادى، ثنا الهيثم بن مروان الدمشقى، ثنا مروان بن محمد، ثنا سعيد بن بشير، عن قتادة، عن الحسن، عن سمرة قال: قال رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-: يهرم ابن آدم ويشب منه اثنان: الحرص على المال وطول العمر.

    حم، خ، م عن أَبى هريرة (1).

    1724/ 28351 - يُهِلُّ أَهْلُ المَدِينَةِ مِنْ ذى الحُلَيْفَةِ، وَيُهِلُّ أَهْلُ الشَّام مِنَ الجُحْفَةِ، وَيُهِلُّ أَهْلُ نَجْدٍ مِنْ قَرْنٍ، وَيُهِلُّ أَهْلُ اليَمَنَ مِنْ يَلَمْلَمَ.

    مالك، حم، خ، م، ت، ن، هـ عن ابن عمر، طب عن ابن عباس (2). (1) الحديث في مسند أحمد (مسند أَبى هريرة) جـ 2 ص 301 بلفظ: حدثنا عبد اللَّه، حدثنى أَبى، ثنا محمد بن جعفر، ثنا شعبة، عن أَبى التياح، قال: سمعت أبا زرعة يحدث عن أَبى هريرة، عن النبى -صلى اللَّه عليه وسلم - قال: يهلك أمتى هذا الحى من قريش، قالوا: فما تأمرنا يا رسول اللَّه؟ قال: لو أن الناس اعتزلوهم!! .

    والحديث في صحيح البخارى، باب: (علامات النبوة في الإسلام) جـ 4 ص 242 بلفظ: حدثنى محمد بن عبد الرحيم، حدثنا أبو معمر إسماعيل بن إبراهيم، حدثنا أبو أسامة من طريق شعبة عن أَبى التياح بلفظه وسنده.

    والحديث في صحيح مسلم كتاب (الفتن وأشراط الساعة) باب: لا تقوم الساعة حتى يمر الرجل بقبر الرجل فيتمنى أن يكون مكان الميت من البلاء جـ 4 ص 2236 رقم 74/ 2917 بلفظ: حدثنا أبو بكر بن أَبى شيبة، حدثنا أبو أسامة من طريق شعبة، عن أَبى التياح بلفظه وسنده.

    (2) الحديث في الموطأ للإمام مالك كتاب (الحج) باب: مواقيت الإهلال جـ 1 ص 330 رقم 22 بلفظ: حدثنى يحيى، عن مالك، عن نافع، عن عبد اللَّه بن عمر، أن رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم - قال: يهل أهل المدينة من ذى الحليفة، ويهل أهل الشام من الجحفة، ويهل أهل نجد من قرن.

    قال عبد اللَّه بن عمر: وبلغنى أن رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم - قال: ويهل أهل اليمن من يلملم.

    والحديث في مسند أحمد (مسند عبد اللَّه بن عمر) جـ 2 ص 48 بلفظ: حدثنا عبد اللَّه، حدثنى أَبى، ثنا إسماعيل، نا أيوب من طريق نافع، عن ابن عمر بلفظه وسنده.

    والحديث في صحيح البخارى كتاب (الحج) باب: ميقات أهل المدينة جـ 2 ص 165 ط الشعب، بلفظ: حدثنا عبد اللَّه بن يوسف من طريق مالك، عن نافع بلفظه وسنده.

    والحديث في صحيح مسلم كتاب (الحج) باب: مواقيت الحج والعمرة جـ 2 ص 839 رقم 13/ 1182 بلفظ: وحدثنا يحيى بن يحيى، قال: قرأت على مالك من طريق نافع، عن ابن عمر بلفظه وسنده.

    والحديث في سنن الترمذى كتاب (الحج) باب: ما جاء في مواقيت الإحرام لأهل الآفاق جـ 2 ص 164 رقم 832 بلفظ: حدثنا أحمد بن منيع، أخبرنا إسماعيل بن إبراهيم، عن أيوب، عن ابن عمر أن رجلا قال: من أين نهل يا رسول اللَّه؟ فقال.. . الحديث.

    قال أبو عيسى: حديث ابن عمر حديث حسن صحيح، والعمل على هذا عند أهل العلم.

    والحديث في سنن النسائى كتاب (الحج) ميقات أهل المدينة جـ 5 ص 122 بلفظ: أخبرنا قتيبة عن مالك، عن نافع بلفظه وسنده. = 1725/ 28352 - يَهُودُ أُمَّتِى المُرْجِئَةُ.

    أبو نصر ربيعة بن على العجلى في كتاب (هدم الاعتزال) والرافعى عن ابن عباس (1).

    1726/ 28353 - يُوحِى اللَّه -عَزَّ وَجَلَّ - إِلَى الحَفَظَةِ الْكِرَام الْبَرَرَةِ: لَا تَكْتُبُوا عَلَى عَبْدِى عِنْدَ ضَجَرِهِ شَيْئًا.

    الديلمى عن على (2).

    1727/ 28354 - يُودَى المُكَاتَبُ بِحِصَّةٍ مَا أَدَّى دِيَةَ حُرٍّ وَمَا بَقِى دِيَة عَبْدٍ.

    ط، حم، ت حسن، ك، ق عن ابن عباس (3). = والحديث في سنن ابن ماجه كتاب (المناسك) باب: مواقيت أهل الآفات جـ 2 ص 972 رقم 2914 بلفظ: حدثنا أبو مصعب، من طريق مالك بن أنس، عن نافع بلفظه وسنده.

    والحديث في المعجم الكبير للطبرانى (فيما رواه محمد بن سيرين، عن ابن عباس) جـ 12 ص 194 رقم 12869 بلفظ: حدثنا محمد بن عبد اللَّه الحضرمى، ثنا الهيثم بن عبيد اللَّه القرشى الفقيه، ثنا محمد بن عمرو أبو سهل الأنصارى، عن محمد بن سيرين، عن ابن عباس قال: وقت رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم - لأهل المدينة ذا الحليفة، ولأهل الشام الجحفة، ولأهل اليمن يلملم، ولأهل نجد قرن.

    قال محققه: هو في الصحيح من غير هذا الطريق عن ابن عباس.

    (1) الحديث في كنز العمال (فرع في ذم القدرية والرجئة) من الإكمال جـ 1 ص 137 رقم 648 بلفظ: يهود أمتى المرجئة ثم قرأ: {فَبَدَّلَ الَّذِينَ ظَلَمُوا قَوْلًا غَيْرَ الَّذِى قِيلَ لَهُمْ}.

    (2) الحديث في كنز العمال، الفصل الثانى (في أحكام التوبة) من الإكمال جـ 4 ص 235 رقم 10320 بلفظ الكبير وروايته.

    (3) الحديث في مسند أَبى داود الطيالسى - الجزء الحادى عشر - ص 350 رقم 26863 بلفظ: حدثنا أبو داود، قال: حدثنا هشام، عن يحيى، عن عكرمة، عن ابن عباس أن النبى -صلى اللَّه عليه وسلم - قال: يودى المكاتب بقدر ما عتق منه دية الحر، وبقدر ما رق منه دية العبد قال: وكان على ومروان يقولان ذلك.

    والحديث في مسند أحمد (مسند عبد اللَّه بن عباس) جـ 1 ص 260 بلفظ: حدثنا عبد اللَّه، حدثنى أَبى، ثنا محمد بن عبد اللَّه، ثنا هشام بن أَبى عبد اللَّه، ثنا يحيى بن أَبى كثير، عن عكرمة، عن ابن عباس قال: قال رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-: يؤدى المكاتب بقدر ما أدى دية الحر، وبقدر ما رق دية العبد.

    والحديث في سنن الترمذى كتاب (البيوع) باب: ما جاء في المكاتب إذا كان عنده ما يودى، جـ 2 ص 365، رقم 1277، بلفظ: حدثنا هارون بن عبد اللَّه البزار، حدثنا يزيد بن هارون، حدثنا حماد بن سلمة، عن = 1728/ 28355 - يَوَدُّ أَهُلُ الْعَافِيَةِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ حِينَ يُعْطَى أَهْلُ الْبَلَاءِ الثَّوَابَ لَوْ أَنَّ جُلُودَهُمْ كَانَتْ قُرِضَتْ فِى الدُّنْيَا بِالمَقَارِيض.

    ت غريب، طب، والحاكم في الكنى، ق، ض عن جابر، وأورده ابن الجوزى في الموضوعات فلم يُصِب (1). = أيوب، عن عكرمة، عن ابن عباس، عن النبى -صلى اللَّه عليه وسلم - قال: إذا أصاب المكاتب حدًا أو ميراثا ورث بحساب ما عتق منه.

    وقال النبى -صلى اللَّه عليه وسلم-: يودى المكاتب بحصة ما أدى دية حر وما بقى دية عبد وفى الباب عن أُم سلمة، حديث ابن عباس حديث حسن.

    والحديث في المستدرك للحاكم كتاب (المكاتب) جـ 2 ص 218، بلفظ: أخبرنا أبو النضر محمد بن محمد ابن يوسف الفقيه، ثنا عثمان

    Enjoying the preview?
    Page 1 of 1