مبهمات الأسماء والكنى والألقاب: مبهمات الأسماء والكنى والألقاب
()
About this ebook
Read more from صالح بن سعد اللحيدان
نقد آراء العلماء والمؤرخين ومروياتهم: نقد آراء العلماء والمؤرخين ومروياتهم Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsموازين اللغة: موازين اللغة Rating: 0 out of 5 stars0 ratings
Related to مبهمات الأسماء والكنى والألقاب
Related ebooks
التمسك بالسنن والتحذير من البدع Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsبدائع الفوائد Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsشرح ابن عقيل على ألفية ابن مالك Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsترتيب المدارك وتقريب المسالك لمعرفة أعلام مذهب مالك Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsمعالم السنن Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsجامع العلوم والحكم ت ماهر الفحل Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsكتاب المعارف Rating: 4 out of 5 stars4/5بلوغ المرام من أدلة الأحكام Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsالمقتنى في سرد الكنى Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsانتقاض الاعتراض في الرد على العيني في شرح البخاري Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsطبقات المدلسين Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsشرح سنن أبي داود لابن رسلان Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsسفر السعادة للفيروزابادي Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsحلية البشر في تاريخ القرن الثالث عشر Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsالمطالب العالية Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsبيان تلبيس الجهمية في تأسيس بدعهم الكلامية Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsزغل العلم Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsالتسعينية Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsسلك الدرر في أعيان القرن الثاني عشر Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsالمسالك في شرح موطأ مالك Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsمختصر التحرير شرح الكوكب المنير Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsالمنح الشافيات بشرح مفردات الإمام أحمد Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsالاقتصاد في الاعتقاد للمقدسي Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsمعارج القبول بشرح سلم الوصول Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsفتح القدير للشوكاني Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsالمهذب في اختصار السنن الكبير Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsديوان سعد الدين بن عربي Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsابن رشد الفيلسوف Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsتحقيقات وأنظار في القرآن والسنة Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsالنعت الأكمل لأصحاب الإمام أحمد بن حنبل Rating: 0 out of 5 stars0 ratings
Related categories
Reviews for مبهمات الأسماء والكنى والألقاب
0 ratings0 reviews
Book preview
مبهمات الأسماء والكنى والألقاب - صالح بن سعد اللحيدان
شركة العبيكان للتعليم، 1440هـ
فهرسة مكتبة الملك فهد الوطنية أثناء النشر اللحيدان؛ صالح بن سعد بن صالح
مبهمات الأسماء والكنى والألقاب./ صالح بن سعد بن صالح اللحيدان. -الرياض، 1440هـ
ردمك: 9786035092425
١-الأسماء و الكنى و الألقاب أ. العنوان ديوي 920 3075/ 1440
حقوق الطباعة محفوظة للناشر الطـبعة الأولى 1440هـ /2019م
نشر وتوزيع
المملكة العربية السعودية-الرياض طريق الملك فهد-مقابل برج المملكة هاتف: 4808654 11 966+، فاكس: 4808095 11 966+ ص.ب: 67622 الرياض 11517
جميع الحقوق محفوظة. ولا يسمح بإعادة إصدار هذا الكتاب أو نقله في أي شكل أو واسطة، سواء أكانت إلكترونية أو ميكانيكيـــة، بما في ذلك التصوير بالنسخ (فوتوكوبي)، أو التسجيل، أو التخزين والاسترجاع، دون إذن خطي من الناشر.
تمهيد
هذا المصنَّف في باب مهم من أبواب علم كاد أو يكاد يندثر، ولا سيما أن كثيرًا من القوم في هذا الزمن لعله لقلة القراءة، أو لعله لضعفها لا يفرقون بين كنية وكنية، وبين لقب ولقب، فتتداخل عليهم أو على بعضهم الأسماء للتشابه الحاصل بينها، وكذا الحال بالنسبة للكنية واللقب.
وبهذا قد يضيع الحق، أو قد ينسب اجتهاد ما، أو ينسب رأي ما أو مصنف أو كلمة لشخص، بينما ذلك لشخص آخر، ولهذا فإن معرفة هذا العلم أمر غاية في اكتمال نصيب العلم والباحث واللغوي والمجتهد في أي باب من أبواب العلم، غاية في اكتمال نصيبه من العقل الجيد، والرأي الصواب، وقد نظرت كثيرًا: (تذكرة الحفاظ) للذهبي، وكذلك نظرت كثيرًا: (طبقات علماء الحديث) لأبي عبدالله محمد بن أحمد عبدالهادي الدمشقي الصالحي بجانب: (طبقات ابن سعد)، و(تراجم العيني)، حينما شرح: (صحيح البخاري)، وقد أجاد في هذا كما عاينت من باب المراجعة كتابي: (كتب تراجم الرجال بين الجرح والتعديل) وعولت على (وفيات الأعيان) و(يتيمة الدهر)، وكذا نظرت (تواريخ البخاري)، و(الثقات) لابن حبان، فوجدت أن كثيرًا من العلماء والباحثين واللغويين المعاصرين تتداخل عليهم ولا جرم أمور كثيرة بسبب (الكنى) و(الألقاب) المتشابهة، فإن بعض العلماء خلال القرون قد يكون له أكثر من لقب ولآخر من العلماء أكثر من كنية، دع التشابه في الأسماء، وهذا كثير جدًّا.
ولهذا ذيَّل ابن أبي حاتم في (الجرح والتعديل) تراجم جيدة أخذ غالبها بنصها من (تواريخ البخاري) الكبير والأوسط والصغير، ذيَّل كتابه هذا بضرورة معرفة وضبط الكنى؛ لئلا تتداخل الروايات، وتختلط الأمور كما هو الحاصل اليوم، ولست في حاجة إلى ضرب المثال لكن ما رسمته في هذا السفر وهو قليل لعله كافٍ لمعرفة قدر هذا العلم الجيد، ولست أشك قطعًا أن (للموهبة العلمية) و(صفاء الذهن) كبير دور جليل لمعرفة ما يلزم نحو ذلك، ولا سيما (مبهمات المتون) وهذا ما كنت، ولم أزل أوصي به (القضاة والمفتين) ومن يقررون الأحكام للوصول إلى النتيجة التي يسعون إليها لإثبات حكم ما أو رأي أو مسألة.
ولست إخال أن قراءة هذا الكتاب مرة أو قراءته مرتين بكافية، بل لا بد من تكرار (القراءة) مع شدة التأمل والاستنطاق، ولعل الذين يحضرون للرسائل العليا (الدكتوراه والماجستير) هم أحوج ما يكون أمرهم عليه لما وجدت من خلل بعد طباعة بعض الرسائل بسبب تشابه الأسماء لدى العلماء والرواة للآثار من السابقين خلال تجرم العهود كذلك الحال بالنسبة لتعدد الكنى والألقاب.
لكن الذي أحب التنبيه إليه دائمًا بجانب تقوى الله جل وعلا هو: ضرورة الحذق واستجلاب قوة الفهم وحسن التصور لكل علم مهما كان أمره ومنزلته وثقله؛ ذلك أن الحذق والتقوى وعمق التدبر وحسن التصور، كل ذلك يشحذ الفهم، ويحسن الموهبة، ويصقلها؛ لأن ما هو موجود اليوم إلا ما شاء الله إنما هو خطاب إنشائي وسرد ومجرد نقولات لعل كثيرًا منها لا يعزوه العالم أو الباحث أو المثقف أو المحقق إلى: مصادر بضابط من رسم جيد مبين، والتوثيق لم أبرح أوصي به في ثنايا خطبي ودروسي ومناقشاتي للرسائل، ولم أزل أوصي به تترى؛ لأنه كعمود فقار في ظهر صلب متين.
وذكر المصادر في الجملة أو ذكرها بدقة متناهية بذكر الجزء والصفحة والطبعة والتاريخ، فهذا حري به -دون ريب- أن يؤكد صحة القول والطرح والتأليف.
وقد يقطع الطريق على السطو شبه المنتشر بين بعض المحققين والكتاب والمؤلفين، وبين الذين قد ينسخون أبحاث طلابهم لينسبوها إلى أنفسهم، وقد وقفت على هذا وعلى شيء من هذا القبيل: {إِن تَدْعُوهُمْ لَا يَسْمَعُوا دُعَاءَكُمْ وَلَوْ سَمِعُوا مَا اسْتَجَابُوا لَكُمْ ۖ وَيَوْمَ الْقِيَامَةِ يَكْفُرُونَ بِشِرْكِكُمْ ۚ وَلَا يُنَبِّئُكَ مِثْلُ خَبِيرٍ} [فاطر:١٤].
وحقيق بي وأنا أدون مقدمة ذات بال لسفر ذي أهمية بالغة أن أذكر مما يخص -مؤلفي هذا- أن كتاب (تاريخ دمشق) لابن عساكر، وكذا كتاب (طبقات الفقهاء) وكتاب (طبقات النحويين)، ولا جرم فإن كتاب (سير أعلام النبلاء) للذهبي وقبله الكتاب المشهور الجيد (تهذيب الكمال) من الكتب التي لا يُستغنى عنها بحال لمن أراد: (فقه الواقع) وحياة العظماء الذين جددوا، وأضافوا ليستفيد الآخرون من تراجم ومواقف حية باقية لعلماء بذلوا، وأعطوا في حياتهم ليبقى ذلك لهم بعد مماتهم عبر كل القرون الطوال.
وما الألقاب والكنى وما الأسماء إلا رموز شاهدة لحياة تزخر بالعطاء المتجدد، لكن من ضرورة القول فيما يمكن قوله هنا ألا يقع خلط أو تداخل بين حياة وحياة وجهد وجهد ورأي ورأي وموقف وموقف، وهذا إنما يُعلم