Discover millions of ebooks, audiobooks, and so much more with a free trial

Only $11.99/month after trial. Cancel anytime.

ذم التأويل
ذم التأويل
ذم التأويل
Ebook64 pages24 minutes

ذم التأويل

Rating: 0 out of 5 stars

()

Read preview

About this ebook

ذم التأويل ل ابن قدامة المقدسي والمؤلف لـ 32 كتب أخرى. موفق الدين أبو محمد عبد الله بن أحمد بن قدامة بن مقدام، العدوي، القرشي، المقدسي، الجمَّاعيلي، ثم الدمشقي، الصالحي أحد أئمة وشيوخ المذهب الحنبلي. مؤلف كتاب المغني ويمكن اعتباره من أكبر كتب الفقه في الإسلام والمذهب الحنبلي.
Languageالعربية
PublisherRufoof
Release dateSep 11, 1901
ISBN9786344250622
ذم التأويل

Read more from ابن قدامة

Related to ذم التأويل

Related ebooks

Related categories

Reviews for ذم التأويل

Rating: 0 out of 5 stars
0 ratings

0 ratings0 reviews

What did you think?

Tap to rate

Review must be at least 10 words

    Book preview

    ذم التأويل - ابن قدامة

    الغلاف

    ذم التأويل

    ابن قدامة المقدسي

    620

    ذم التأويل ل ابن قدامة المقدسي والمؤلف لـ 32 كتب أخرى. موفق الدين أبو محمد عبد الله بن أحمد بن قدامة بن مقدام، العدوي، القرشي، المقدسي، الجمَّاعيلي، ثم الدمشقي، الصالحي أحد أئمة وشيوخ المذهب الحنبلي. مؤلف كتاب المغني ويمكن اعتباره من أكبر كتب الفقه في الإسلام والمذهب الحنبلي.

    ذمّ التَّأْوِيل

    بِسم الله الرَّحْمَن الرَّحِيم وَبِه الْمُسْتَعَان وَعَلِيهِ التكلان

    1 - الْحَمد لله عَالم الْغَيْب وَالشَّهَادَة نَافِذ الفضاء والإرادة المتفرد بتدبير الْإِنْشَاء والإعادة وَتَقْدِير الشَّقَاء والسعادة خلق فريقا للإختلاف وفريقا لِلْعِبَادَةِ وَقسم المنزلين بَين الْفَرِيقَيْنِ للَّذين أساءوا السوءى وللذين أَحْسنُوا الْحسنى وَزِيَادَة وَصلى الله على سيدنَا مُحَمَّد الْمُصْطَفى وَآله صَلَاة يشرف بهَا معاده

    2 - أما بعد فَإِنِّي أَحْبَبْت أَن أذكر مَذْهَب السّلف وَمن اتبعهم بِإِحْسَان رَحْمَة الله عَلَيْهِم فِي أَسمَاء الله تَعَالَى وَصِفَاته ليسلك سبيلهم من أحب الإقتداء بهم والكون مَعَهم فِي الدَّار الْآخِرَة إِذا كَانَ كل تَابع فِي الدُّنْيَا مَعَ متبوعه فِي الْآخِرَة وسالك حَيْثُ سلك مَوْعُودًا بِمَا وعد بِهِ متبوعه من خير وَشر دلّ على هَذَا قَوْله تَعَالَى {وَالسَّابِقُونَ الْأَولونَ من الْمُهَاجِرين وَالْأَنْصَار وَالَّذين اتَّبَعُوهُمْ بِإِحْسَان رَضِي الله عَنْهُم وَرَضوا عَنهُ}] التَّوْبَة 100 [وَقَوله سُبْحَانَهُ {وَالَّذين آمنُوا وَاتَّبَعتهمْ ذُرِّيتهمْ بِإِيمَان ألحقنا بهم ذُرِّيتهمْ} [الطّور 21 [وَقَالَ حاكيا عَن إِبْرَاهِيم عَلَيْهِ السَّلَام {فَمن تَبِعنِي فَإِنَّهُ مني}] إِبْرَاهِيم 36 [وَقَالَ فِي ضد ذَلِك {وَمن يُشَاقق الرَّسُول من بعد مَا تبين لَهُ الْهدى وَيتبع غير سَبِيل الْمُؤمنِينَ نوله مَا تولى} ] النِّسَاء 115 [وَقَوله تَعَالَى {يَا أَيهَا الَّذين آمنُوا لَا تَتَّخِذُوا الْيَهُود وَالنَّصَارَى أَوْلِيَاء بَعضهم أَوْلِيَاء بعض وَمن يَتَوَلَّهُمْ مِنْكُم فَإِنَّهُ مِنْهُم} [الْمَائِدَة 51 [وَقَالَ {فاتبعوا أَمر فِرْعَوْن وَمَا أَمر فِرْعَوْن برشيد يقدم قومه يَوْم الْقِيَامَة فأوردهم النَّار}] هود 97 98 [فجعلهم أتباعا لَهُ فِي الْآخِرَة إِلَى النَّار حِين اتَّبعُوهُ فِي الدُّنْيَا

    3 - وَجَاء فِي الْخَبَر أَن الله يمثل لكل قوم مَا كَانُوا يعْبدُونَ فِي الدُّنْيَا من حجر أَو شجر أَو شمس أَو قمر أَو غير ذَلِك ثمَّ يَقُول أَلَيْسَ عدلا مني أَن أولي كل إِنْسَان مَا يَتَوَلَّاهُ فِي الدُّنْيَا ثمَّ يَقُول لتتبع كل أمة مَا كَانَت تعبد فِي الدُّنْيَا

    Enjoying the preview?
    Page 1 of 1