ذم التأويل
By ابن قدامة
()
About this ebook
Read more from ابن قدامة
المغني لابن قدامة Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsروضة الناظر وجنة المناظر Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsعمدة الحازم في الزوائد على مختصر أبي القاسم Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsالرقة والبكاء لابن قدامة Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsالتوابين Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsتحريم النظر في كتب الكلام Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsلمعة الاعتقاد Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsالطرفة في النحو Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsالمتحابين في الله Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsإثبات صفة العلو - ابن قدامة Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsالمنتخب من علل الخلال Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsرسالة في القرآن وكلام الله Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsالتوابين لابن قدامة Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsبلغة الطالب الحثيث في صحيح عوالي الحديث لابن قدامة Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsالكافي في فقه الإمام أحمد Rating: 0 out of 5 stars0 ratings
Related to ذم التأويل
Related ebooks
القصاص والمذكرين Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsالمسند المستخرج على صحيح الإمام مسلم Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsالمنتقى من منهاج الاعتدال Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsالعلو للعلي الغفار Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsالتوكل وسؤال الله عز وجل لعبد الغني المقدسي Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsالمطالب العالية بزوائد المسانيد الثمانية Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsشرح الصدور بشرح حال الموتى والقبور Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsأصول السنة لابن أبي زمنين Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsالبعث والنشور للبيهقي Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsسنن الدارمي Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsجامع المسانيد لابن الجوزي Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsالكامل في ضعفاء الرجال Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsالتوضيح عن توحيد الخلاق في جواب أهل العراق وتذكرة أولي الألباب في طريقة الشيخ محمد بن عبد الوهاب Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsتفسير ابن كثير ط العلمية Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsتحريم النظر في كتب الكلام Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsالثقات لابن حبان Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsدقائق التفسير Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsتفسير الطبري Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsالنعوت الأسماء والصفات Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsالجامع لأخلاق الراوي وآداب السامع للخطيب البغدادي Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsشرح مشكل الآثار Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsالأربعون الصغرى للبيهقي Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsتفسير القرطبي Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsتلبيس إبليس Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsالوفاة: وفاة النبي صلى الله عليه وسلم Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsعمل اليوم والليلة للنسائي Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsالاستخراج لأحكام الخراج Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsتفسير القرآن العظيم Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsتفسير ابن كثير Rating: 5 out of 5 stars5/5الشريعة للآجري Rating: 0 out of 5 stars0 ratings
Related categories
Reviews for ذم التأويل
0 ratings0 reviews
Book preview
ذم التأويل - ابن قدامة
ذم التأويل
ابن قدامة المقدسي
620
ذم التأويل ل ابن قدامة المقدسي والمؤلف لـ 32 كتب أخرى. موفق الدين أبو محمد عبد الله بن أحمد بن قدامة بن مقدام، العدوي، القرشي، المقدسي، الجمَّاعيلي، ثم الدمشقي، الصالحي أحد أئمة وشيوخ المذهب الحنبلي. مؤلف كتاب المغني ويمكن اعتباره من أكبر كتب الفقه في الإسلام والمذهب الحنبلي.
ذمّ التَّأْوِيل
بِسم الله الرَّحْمَن الرَّحِيم وَبِه الْمُسْتَعَان وَعَلِيهِ التكلان
1 - الْحَمد لله عَالم الْغَيْب وَالشَّهَادَة نَافِذ الفضاء والإرادة المتفرد بتدبير الْإِنْشَاء والإعادة وَتَقْدِير الشَّقَاء والسعادة خلق فريقا للإختلاف وفريقا لِلْعِبَادَةِ وَقسم المنزلين بَين الْفَرِيقَيْنِ للَّذين أساءوا السوءى وللذين أَحْسنُوا الْحسنى وَزِيَادَة وَصلى الله على سيدنَا مُحَمَّد الْمُصْطَفى وَآله صَلَاة يشرف بهَا معاده
2 - أما بعد فَإِنِّي أَحْبَبْت أَن أذكر مَذْهَب السّلف وَمن اتبعهم بِإِحْسَان رَحْمَة الله عَلَيْهِم فِي أَسمَاء الله تَعَالَى وَصِفَاته ليسلك سبيلهم من أحب الإقتداء بهم والكون مَعَهم فِي الدَّار الْآخِرَة إِذا كَانَ كل تَابع فِي الدُّنْيَا مَعَ متبوعه فِي الْآخِرَة وسالك حَيْثُ سلك مَوْعُودًا بِمَا وعد بِهِ متبوعه من خير وَشر دلّ على هَذَا قَوْله تَعَالَى {وَالسَّابِقُونَ الْأَولونَ من الْمُهَاجِرين وَالْأَنْصَار وَالَّذين اتَّبَعُوهُمْ بِإِحْسَان رَضِي الله عَنْهُم وَرَضوا عَنهُ}] التَّوْبَة 100 [وَقَوله سُبْحَانَهُ {وَالَّذين آمنُوا وَاتَّبَعتهمْ ذُرِّيتهمْ بِإِيمَان ألحقنا بهم ذُرِّيتهمْ} [الطّور 21 [وَقَالَ حاكيا عَن إِبْرَاهِيم عَلَيْهِ السَّلَام {فَمن تَبِعنِي فَإِنَّهُ مني}] إِبْرَاهِيم 36 [وَقَالَ فِي ضد ذَلِك {وَمن يُشَاقق الرَّسُول من بعد مَا تبين لَهُ الْهدى وَيتبع غير سَبِيل الْمُؤمنِينَ نوله مَا تولى} ] النِّسَاء 115 [وَقَوله تَعَالَى {يَا أَيهَا الَّذين آمنُوا لَا تَتَّخِذُوا الْيَهُود وَالنَّصَارَى أَوْلِيَاء بَعضهم أَوْلِيَاء بعض وَمن يَتَوَلَّهُمْ مِنْكُم فَإِنَّهُ مِنْهُم} [الْمَائِدَة 51 [وَقَالَ {فاتبعوا أَمر فِرْعَوْن وَمَا أَمر فِرْعَوْن برشيد يقدم قومه يَوْم الْقِيَامَة فأوردهم النَّار}] هود 97 98 [فجعلهم أتباعا لَهُ فِي الْآخِرَة إِلَى النَّار حِين اتَّبعُوهُ فِي الدُّنْيَا
3 - وَجَاء فِي الْخَبَر أَن الله يمثل لكل قوم مَا كَانُوا يعْبدُونَ فِي الدُّنْيَا من حجر أَو شجر أَو شمس أَو قمر أَو غير ذَلِك ثمَّ يَقُول أَلَيْسَ عدلا مني أَن أولي كل إِنْسَان مَا يَتَوَلَّاهُ فِي الدُّنْيَا ثمَّ يَقُول لتتبع كل أمة مَا كَانَت تعبد فِي الدُّنْيَا