Discover millions of ebooks, audiobooks, and so much more with a free trial

Only $11.99/month after trial. Cancel anytime.

الحاوي في الطب
الحاوي في الطب
الحاوي في الطب
Ebook667 pages3 hours

الحاوي في الطب

Rating: 0 out of 5 stars

()

Read preview

About this ebook

الحاوي في الطب يعتبر من أكثر كتب أبو بكر الرازي أهمية وقد وصف بأنَّه موسوعة عظيمة في الطب تحتوي على ملخصات كثيرة من مؤلفين إغريق وهنود إضافة إلى ملاحظاته الدقيقة وتجاربه الخاصة وقد ترجم الحاوي من اللغة العربية إلى اللغة اللاتينية وطبع لأول مرة في بريشيا في شمال إيطاليا عام 1486 وقد أعيد طبعه مرارًا في البندقية في القرن السادس عشر الميلادي وتتضح مهارة الرازي في هذا المؤلف الضخم ويكاد يجمع مؤرخو الرازي بأنَّه لم يتم الكتاب بنفسه ولكن تلاميذه هم الذين أكملوه.
Languageالعربية
PublisherRufoof
Release dateNov 6, 1900
ISBN9786343047155
الحاوي في الطب

Read more from أبو بكر الرازي

Related to الحاوي في الطب

Related ebooks

Reviews for الحاوي في الطب

Rating: 0 out of 5 stars
0 ratings

0 ratings0 reviews

What did you think?

Tap to rate

Review must be at least 10 words

    Book preview

    الحاوي في الطب - أبو بكر الرازي

    الغلاف

    الحاوي في الطب

    الجزء 12

    أبو بكر الرازي

    311

    الحاوي في الطب يعتبر من أكثر كتب أبو بكر الرازي أهمية وقد وصف بأنَّه موسوعة عظيمة في الطب تحتوي على ملخصات كثيرة من مؤلفين إغريق وهنود إضافة إلى ملاحظاته الدقيقة وتجاربه الخاصة وقد ترجم الحاوي من اللغة العربية إلى اللغة اللاتينية وطبع لأول مرة في بريشيا في شمال إيطاليا عام 1486 وقد أعيد طبعه مرارًا في البندقية في القرن السادس عشر الميلادي وتتضح مهارة الرازي في هذا المؤلف الضخم ويكاد يجمع مؤرخو الرازي بأنَّه لم يتم الكتاب بنفسه ولكن تلاميذه هم الذين أكملوه.

    زاج

    قال د : الذي له لمع كالذهب قوته كقوة القلقطار .والمصري أقوى من القبرسي إلا في أمراض العين ، فإنه في علاجها أضعف من القبرسي بكثير .قال : والسوري هوزاج أحمر على ما زعم قوم ، وقوته مثل قوة الزاج ، وحدته مثل حدته ؛ وقد يبرئ وجع الأضراس متى وضع على المواضع المتأكلة منها ، ويشد الأضراس والأسنان المتحركة . وإذا احتقن به مع الخمر نفع عرق النسا . وإذا خلط بالماء ولطخ به البثور اللبنية أذهبها . وقد يستعمل في الأدوية المسودة للشعر .الزاجات أجمع غير محرقة أقوى . وأما الملح والنطرون والكلس والدردي وثجير العنب فمحرقة أقوى .لي لهذا قانون نكتبه : وهو أن الأشياء التي لا حدة لها يكسبها النار حدة ، والتي فيها حدة تفارقها تلك الحدة بالنار لأنها تسلخها عنها .قال ج : إنه يمكن أن يكون الزاج الأحمر والقلقطار والزاج الأخضر إنما يختلف في الغلظ واللطافة ، وألطفها الأخضر ؛ والقلقطار قوته وسطى بين هذين . وهذه الثلاثة كلها تحرق ، وتحدث في اللحم قشرة صلبة بعد الإحراق ؛ وفيها مع إحراقها قبض . والزاج الأخضر متى أدني من اللحم المعري كان تلذيعه إياه أقل من تلذيع القلقطار على أنه حار حرارة ليست بدون حرارة القلقطار ، ولكن إنما صار فيه هذا موجودا للطافة جوهره . والقلقطار والزاج الأخضر يذوبان وينحلان إذا طبخا بالنار ؛ فأما الزاج الأحمر فلا يذوب ولا ينحل ، لأن جموده جمود قوي حجري ، كما أن الزاج الأخضر لما كان قد نضج بحرارته الطبيعية فضل نضج على نضج القلقطار صار حقيقا أن يكون أعسر انحلالا وذوبانا من القلقطار .وقال في الماليطونيا ، وهو زاج الأساكفة : إنه يقبض قبضا شديدا مع أنه يلطف أكثر من جميع الأدوية القابضة ، ويجلو جلاء يسيرا .قال ابن ماسويه : الزاج يجفف الرية جدا حتى أنه يقتل لذلك .

    زبد

    قال ديسقوريدوس : قوته ملينة ؛ وإن أكثر منه أسهل . ويقوم مقام الزيت في علاج الأدوية القتالة . وإذا خلط بعسل ودلكت به لثة الصي نفع وأسرع النبات ، ومنع الوجع في اللثة والقلاع . وإذا طلي به الجسم غذاه وأسمنه ولم يعرض له حصف .والطري منه جيد إذا احتقن به للأورام الحارة في انحطاطها ، والصلبة العارضة للرحم ولقرحة المعي . وإذا كان الورم في الرحم حقن القبل . ويخلط بالأدوية المفتحة ، وينتفع به في أدوية الجراحات العارضة للأعصاب وحجب الدماغ وفم المثانة ، ويملأ القروح وينقيها ويبني اللحم فيها . وإذا وضع على نهش الأفاعي نفع منه .ودخان الزبد يجفف ويقبض قبضا رقيقا ؛ ويدخل في أدوية العين ، ويقطع سيلان المواد إليها ، ويملأ قروحها سريعا جدا .وقال ج : الزبد يسكن اللذع الحادث عن المواد الحادة ، لأن طبعه لين ساكن مغر يتشبث بالأعضاء .وقال في السمن : إنه يرخي وينضج ، ولذلك يستعمل في مداواة الأورام الحادثة في أصل الأذن والأربية .وقوته منضجة ، تحلل تحليلا يسيرا من الأبدان المتوسطة في الصلابة واللين ، وليس يقدر أن يحلل الأبدان الصلبة ؛ وذلك أن هذه تحتاج إلى دواء أقوى ، ينضجها ويحللها بسهولة ؛ ولذلك قد شفينا به مرارا كثيرة الأورام الحادثة في أصول الأذنين والفم وغير ذلك من الأعضاء شفاء تاما كانت في أبدان الأطفال والنساء .وإذا طلي أيضا على لثة الطفل سهل نبات أسنانه في وقت طلوعها . وينضج ، ويحلل العلل الحادثة في الفم متى كانت من جنس الأورام ، وكان الذي يتحلب وقد انقطع . ويخلط في الأضمدة التي توضع من خارج على الأورام الحادثة في أصول الأذنين ومراق البطن وفي الأنثيين .وإن هو ازداد نفع أيضا نفعا عظيما في نفث ما ينفث من الرئة في علل ذات الجنب وذات الرئة وأنضج العلة أيضا ؛ فمتى لعق وحده بلا عسل كانت معونته على النضج أكثر وعلى النفث أقل ؛ وإذا لعق مخلوطا بالعسل واللوز المر كانت إعانته على النفث أكثر وإنضاجه أقل .قال اريباسيوس في الزبد ما قال ج في السمن وزاد : إن تحليله يسير ، وإنه يبرئ الأورام التي في الحالبين مع سائر الأورام التي ذكرها ج وفي تلك الأبدان . ومتى طلي اياما متوالية على لثة الصبي لينها تليينا ليس بدون تليين العسل . وإذا لعق منه نفع من نفث الدم الذي يكون من الرئة ، وأنضج الأورام العارضة فيها .وقال بولس : إنه ينضج ما في الصدر ويلينه .وقال ابن ماسويه في الزبد : إنه حار ، رطب ، ملطخ للمعدة ، مرخ لها ، ملين للطبع وللعصب وللأورام الصلبة السوداوية والبلغمية ، نافع من اليبس العارض للجسم ومن الأورام الحادثة في أصول الآذان والأربية ، ضار لمن رطب مزاجه ؛ ويعين على نبات أسنان الطفل إذا طلي به . ومتى خلط معه اللوز المر والحلو جلا ما في الصدر من الرطوبة . وهو مفردا نافع من السعال العارض من البرد واليبس .

    زرنيخ

    قال د : الأصفر منه قوته معفنة ، منقية للصديد ، يلذع لذعا شديدا ، ويقلع اللحم الزائد في القروح ، ويحلق الشعر .والأحمر قوته كقوة الأصفر ؛ إذا خلط براتينج أبرأ داء الثعلب . ومتى خلط بالزفت قلع الآثار البيض العارضة في الأظفار . ومتى خلط بالزيت نفع من القمل . ومتى خلط بالشحم حل الخراجات ، ويوافق القروح العارضة في الأنف والفم ، وسائر القروح . ومتى خلط بدهن ورد وافق البثر والبواسير الناتئة في المقعدة . وقد يسقى بأنومالي من كان في صدره قيح فينتفع به .ويتدخن به مع الراتينج ، ويجتذب دخانه بأنبوب في الفم للسعال المزمن . وإذا لعق بعسل صفي الصوت . ويخلط بالراتينج ويعمل منه حب للربو فينفع جدا .وقال ج في الأصفر : قوته تحرق ، محرقا كان أو غير محرق ؛ والمحرق ألطف ، ومتى طال مكثه على الجسم قرحه .وقال في الأحمر : قوته كقوة الأصفر ؛ وحق له أن يخلط في المراهم المحللة الجلاءة لذلك .وقال اريباسيوس : هو ، محرق أو غير محرق ، قوته محرقة ؛ وحق له أن يخلط بالأدوية الجلاءة المحللة .قالت الخوز : إنه ثلاثة أصناف : منها صنف أبيض وهو قاتل ؛ والأصفر جيد لآثار الضرب بالعصا والسياط والخدوش . وإذا طلي به يذهب الدم الميت . والأحمر أجود من الفلدفيون .

    زبد البحر

    هذا كان في الأصل قوانيون ، وزعم كثير من الناس أنه زبد البحر .قال د : إنه خمسة أصناف : الأول شبيهة باسفنج في شكله ، كثيف ، زهم الرائحة .والثاني شكله أيضا شكل الإسفنجة ، خفيف ؛ ورائحته شبيهة برائحة الطحلب .والثالث شكله كشكل الدود وفي لونه فرفيرية .والرابع شبه الصوف الوسخ ، خفيف .والخامس يشبه شكله الفطر ، وباطنه خشن ، ولا رائحة له ، وظاهره أملس ، ويشبه القشور .والصنف الأول والثاني يستعملان في الغسولات والبثور اللبنية والقوابي والجرب المتقرح والنمش والبرص والبهق والكلف الأسود والآثار العارضة في الوجه .والصنف الثالث يصلح لعسر البول والرمل في المثانة ووجع الكلى والاستسقاء ووجع الطحال ؛ وإذا أحرق وخلط بالخمر ولطخ به داء الثعلب أبرأه .وأما الصنفان الباقيان فهما يقبضان اللسان ويستعملان في الجلاء والتنقية وحلق الشعر إذا خلط بالملح .وقال ج في الحادية عشرة : جميع أنواع زبد البحر يجلو ويحلل ، ولها كيفية حادة وقوة حارة ؛ وذلك أن بعضها يزيد وينقص عن بعض زيادة ونقصانا ليس باليسير ، لأن بعضها ليس يفضل عن بعض في الحر والحدة واللطافة .وأما أحد أنواع زبد البحر فهو كيف ، رزين ، زهم ، يفوح منه رائحة السمك المنتن ؛ وشكله شبيه بشكل الإسفنج .وأما النوع الثاني فشكله أطول من هذا ، ووزنه خفيف ، وجرمه سخيف .وأما النوع الثالث فشكله كشكل الدود ، ولونه يضرب إلى لون الأرجوان ؛ وقوام جرمه لين .وأما النوع الرابع فيشبه الصوف الوسخ ، وهو سخيف ، خفيف .وأما الخامس فسطحه الخارج أملس ، وداخله خشن ؛ وليست له رائحة أصلا ؛ وفي طعمه حدة وحراقة ، لأنه أحر من سائر أنواع زبد البحر حتى أنه يحلق الشعر . وبهذا السبب لما كان ذانك النوعان الأولان ينفعان من الجرب والبهق والقوابي والعلة التي يتقشر فيها الجلد ، ويصفيان أيضا البشرة لاعتدال قوتهما وسكونهما صار هذا النوع الذي ذكرناه أخيرا لا يمكن أن يفعل ذلك ، لأنه ليس يجلو ما يجده من الوسخ وغيره في ظاهر الجلد فقط ، بل يقشر الجلد نفسه ، ويكشطه ، ويغوص فيه حتى يحدث فيها القروح .وأما النوع الثالث فإنه ألطف من سائر الأنواع ؛ ولذلك صار إذا أحرق شفي داء الثعلب .وأما النوع الرابع فقوته من نوع قوة هذا ، ولكنه أضعف منه بمقدار ليس بيسير .وقال بولس : زبد البحر قوته مجففة ، منقية ؛ ولذلك يجلو الأسنان ، وينفع الحكة إذا لطخ بخل ، ومن البثور والنقرس . ومتى استعمل مع شمع ودهن ورد حلل الخنازير .وقال : إنه لطيف ، يجلو ؛ ولذلك إذا أحرق أرق الظفرة . ومتى استعمل مع ملح دراني وإن لم يحرق فإنه ينقي الأورام المسماة تينية إذا دلكت بها .وقال ابن ماسويه : أعظم فعل له شدة تنقية القذى من العين . ومتى أحرق ولطخ به على داء الثعلب نفع منه منفعة بينة . جيد للبهق والقوابي والبرص والجرب جدا .

    زجاج

    قال جالينوس : إنه يفت حصى المثانة تفتيتا شديدا متى شرب بشراب أبيض رقيق .ابن ماسه : إنه حار ، يابس ، جيد للابرية وتساقط الشعر .

    زهرة نبات

    وهما نوعان .قال بولس : كل واحد منهما ميبس جاذب وأحدهما مشبه بخامانيطس ، إلا أنه ألطف أجزاء ؛ ولذلك صلح للصرع ؛ وتنقيته أكثر .

    الزرازير

    قال ج : زبل الزرازير يجلو النمش ، إلا أنه ألين في ذلك .

    زنجفر

    قال ج : هو حار باعتدال ، وفيه قبض .

    زرنب

    قال بولس: هو من الأدوية العطرية الرائحة حار، يابس قريب من الثالثة، شبيه بالسليخة في القوة وبالكبابة أيضا .وكذلك قال قولونيدوس: إنه يستعمل بدل الدارصيني .مسيح: إن فيه قبضا ؛وفيه مع ذلك لطافة وحرارة ؛يحبس البطن .قال ماسرجويه: قوته كقوة جوز الطيب، لكنه ألطف منه ؛وإذا سعط منه بالماء ودهن بنفسج نفع من وجع الرأس البارد الرطب ؛وينفع المعدة والكبد الضعيفتين لطيب رائحته .قال ابن ماسه: إنه حار، يابس .

    بسم الله الرحمن الرحيم

    صلى الله على محمد وعلى آله وسلم تسليما

    سعد

    د : إن قوته مسخنة ، مفتحة لأفواه العروق ، يدر بول صاحب الحصاة والجبن ، وينفع من لدغ العقرب ، جيد لتكميد الرحم الباردة ولانضمام فمها ، يدر الطمث ، نافع من القروح في الفم والقروح المتأكلة متى نثر يابساً مسحوقاً ، ويدخل في المراهم المسخنة . ويقال : إن في الهند نوعاً من السعد إذا مضغ كان لونه لون الزعفران وإذا لطخ على الجلد حلق الشعر على المكان .وقال ج في السابعة : أصل السعد يسخن ويجفف بلا لذع ، فهو لذلك ينفع نفعاً عجيباً من القروح العسرة الاندمال من أجل رطوبة كثيرة ، لأن فيه مع هذا شيئاً من القبض ، ولذلك صار ينفع من قروح الفم ، وفيه قوة قطاعة ، بها صار يفتت الحصى ، ويدر الطمث والبول .اريباسيوس : يبريء القروح العسرة البرء التي لا تندمل من أجل رطوبتها برأً عجيباً .الدمشقي : فيه عطرية وقبض صالح لاسترخاء المعدة ، جيد للثة .ابن ماسويه : إنه يزيد في العقل ، ويكسر الرياح ، ويدبغ المعدة ، ويحسن اللون ، وهو جيد للبواسير ، نافع للمعدة والخاصرة ، ويطيب النكهة ، ومتى شرب مع دهن الحبة الخضراء شد الصلب وأسخن الكلى .وقال في ذكر خواص الأدوية : خاصته نفع المثانة الباردة وتقطير البول .كتاب الإجماع ، قال : يحرق الدم ويخاف من إكثاره الجذام .

    سيسارون

    هو نبات معروف ، متى سلق أصله وأكل أدر البول وأنهض شهوة الطعام .

    سمرنيون

    ذكرناه مع الكرفس ، وهو كرفسيون .

    سنبل

    هو ناردين ، نذكره في باب النون .

    سام أبرص

    ذكرناه مع العظاية .

    سليخة

    د : أنها تقبض اللسان وتلدغه وتجذبه جذباً يسيراً ، عطر الرائحة ، خمرية ، وقوتها مسخنة ، ميبسة ، مدرة للبول ، تقبض قبضاً رفيقاً ، جيدة في أدوية العين التي يزاد بها حدة البصر . ومتى خلط بعسل ولطخت به الرطوبة اللينة قلعها ، ويدر الطمث . وينفع من سم الأفعى متى شرب ، ومن الأورام الحارة كلها العارضة في الجوف ومن أوجاع الكلى ، واتساع الرحم متى جلس في طبيخه أو يدخن به .ومتى ألقي ثمانية مثاقيل من سليخة في مقدار جوش من عصير وصفى بعد شهرين نفع الكبد وعسر البول ونفخ المعدة .ج في السابعة : هذا يسخن ويجفف في الثالثة ؛ وهو مع هذا كثير اللطافة ، وفي طعمه حراقة كثيرة وقبض يسير ، فهو لهذه الخصال كلها يقطع ويحلل ما في الجسم من الفضول ، وفيه مع هذا تقوية للأعضاء . وهو نافع من احتباس الطمث إذا كان لا يدر من أجل الأخلاط الباردة وغلظها .- ألف ز 121 -

    سمرانيون

    يقول : هو يدر الطمث ، ويبلغ أعماق الأعضاء من أجل غوصه ، ويقوي الأحشاء .اوريباسيوس : هو يسخن ويجفف بقوة ، لطيف الأجزاء ، حادة مع قبض يسير ، وهو لذلك يقطع ويحلل الفضول التي في الجسم . وهو مع ذلك مقو للأحشاء ، نافع من احتباس الطمث إذا كان من كثرة الفضول وغلظها .ج يقول في الميامر : إن السليخة الفائقة لاحقة بالدارصيني في جل أفعاله .مسيح : إنها تقوي الكبد والمعدة ، لطيفة ، حادة .مهراريس : إنه يلقى الولد بقوة قوية .421 -

    ساذج

    يقول فيه د : إنه طيب الرائحة ، ساطعها ، وهو أدر للبول من الناردين ، وأجود للمعدة منه ، صالح للأورام الحارة التي تكون في العين متى غلي بالشراب وسحق ، ويطيب النكهة متى وضع تحت اللسان ، ويجعل مع الثياب ليحفظها .وقوة دهنه مسخنة شبه دهن الأقحوان والزعفران .مسيح : هو أقوى منه كثيراً .قال ج في السابعة : قوته شبيهة بقوة سنبل الطيب .القلهمان : هو كالسنبل في الطبع ، غير أن السنبل أقوى منه .422 -

    ساليا

    معروف بهذا الاسم بالشام ، بزره صغير ، طويل ، أسود يشبه بزر الكرفس إلى الطول ، يحرق اللسان . يشرب لوجع الطحال وعسر النفس .423 -

    سندروس

    قال فيه : إن له قوة - في ما يقال - مهزلة للسمان متى شرب منه ثلاثة أرباع درهم في كل يوم بماء وسكنجبين أياماً كثيرة ، ويسقى منه للمطحولين والمصروعين والربو . ومتى شرب بماء العسل أدر الطمث ، ويجلو الآثار التي تكون في العين سريعاً ، ويبريء ضعف البصر إذا ديف الشراب واكتحل به . وليس يعدله شيء في منفعته لوجع الأسنان وتساقط اللثة .بديغورس في السندروس : إن خاصته حبس الدم والنفع من النزلات .قال الطبري : بخاره ينفع من الزكام ويجفف النواصير .ماسرجويه : متى دخنت به النواصير جففها .424 -

    سابيرج

    الطبري إنه كثير البرد حتى أنه ربما قتل متى أكل الطري منه .425 -

    سرب

    قد ذكرناه مع الرصاص .426 -

    سيسنبر

    قد ذكرناه عند ذكرنا اسمه الآخر . وهو النمام .427 -

    سل

    ماسرجويه : هو جيد لوجع العصب ، وهو حار . يابس ، وكذلك الفل والبل .سندهشار : السل مر ، قابض ، حريف ، يوقد نار المعدة ، ويعقل البطن ، وينفع الأرواح والقيء .ابن ماسويه يقول : إنه يشبه الزنجبيل ، حار ، لطيف ، نافع من يبس الأعضاء .بديغورس : السل والبل والفل خاصتها النفع من أوجاع العصب .428 -

    سفرجل

    قال فيه د : إنه نافع ، جيد للمعدة ، مدر للبول ، ومتى شوي وأكل كان أقل لخشونته ، وكان نافعاً للإسهال المزمن الصفراوي وقروح المعي ونفث الدم والهيضة ، - ألف ز 121 - وغير المشوي أقل فعلاً .ونقيع السفرجل موافق للمعدة والأمعاء التي تسيل إليها الفضول .وعصارته تنفع من عسر النفس المحوج للانتصاب .ويعمل من طبيخه حقنة لنتو المقعدة والرحم .والمربى بالعسل يدر البول أيضاً ، والعسل الذي ربى فيه يعقل البطن . والذي يطبخ منه بالعسل جيد للمعدة . ويخلط بالضمادات ليعقل البطن ، ويذهب الغثى والتهاب المعدة والثدي الوارم ورماً حاراً أو يخسر الطحال والبواسير .وزهرة شجر السفرجل تصلح للضمادات القابضة ، رطبة كانت أو يابسة ، وللأورام الحارة العارضة في العين . وإذا شرب بشراب نفع من نفث الدم وإسهال البطن ودرور الطمث .ولدهنه قوة قابضة تصلح للقروح الخبيثة ونخالة الرأس والشقاق العارض من البرد والنملة ولقروح الرحم متى حقن به ، ويقمع حرقة البول إذا حقن به الذكر ، ويحقن العرق ، ويشرب لشرب الذراريح .وشراب السفرجل قابض جيد للمعدة ، موافق لقروح الأمعاء ووجع الكبد والكلى وعسر البول .وقد تحرق أغصانه وورقه ، ويستعمل بعد الغسل بدل التوتياء .وحرقه على ما في كتاب الصنعة . وقد ذكر جالينوس فيه أشياء ذكرناها في باب التفاح .وقال في المسمى 'ساطوريا' حيث أفرد ذكره خاصاً : إن رب السفرجل له شيء يخصه دون التفاح ، وهو أن ربه يبقى مع العسل متى طبخ به ، وأما رب التفاح فإنه يحمض ، وذلك أن فيه رطوبة كثيرة باردة .وقد اتخذت من هذا السفرجل دواء ينفع من شهوة مصفرة نفعاً عظيماً جداً . ورب السفرجل أيضاً كذلك ، إلا أنه أشد قبضاً ، ولذلك قد يحتاج إليه في بعض الأوقات إذا أردنا أن نقوي معدة قد استرخت وضعفت جداً .ارخيجانس : السفرجل بارد ، رطب .روفس : يحبس البطن ويدر البول وينهض الشهوة .وقال حنين : إنما يدر البول بالعرض من أجل حبسه للبطن .ابن ماسويه : إنه بارد في آخر الأولى ، يابس في وسط الثانية ، وعفوصته أكثر من عفوصة التفاح ، دابغ للمعدة ، مدر ، عاقل للطبيعة ، قاطع لنفث الدم ، مطفيء للصفراء .وربه الساذج نافع للصفراء المتولدة في المعدة ، وهو أبقى من رب التفاح .ويجب ألا يبلع جرم السفرجل ، لأنه يبطيء الهضم ، وكذلك يجب أن يعمل لجميع ما أمكن ذلك فيه من الفواكه .ومصبه على النبيذ نافع ، مسهل للبطن ، مانع لبخار النبيذ من الصعود إلى الرأس ، ولا يجب أن يكثر منه ، لأنه يخرج إذا أكثر منه ما في المعدة قبل انهضامه . ومتى أريد به عقل البطن فليقدم قبل الطعام بساعات حتى يسكن فعل السفرجل من معدته ثم يأكل .والإكثار منه يولد القولنج ووجع العصب ، وخاصة متى أكل مع التفاح الحامض والعفص ، فإنه يهيج وجع - ألف ز 122 - العصب ، وخاصة أنه مع عفوصته يرد البول .ولعاب حبه مع السكر يقطع لهيب الفم وحرارة العينين والعطش ، ويلين قصبة الرئة ، ويرطب يبسها .وقال : الميبة تقوي المعدة وتدبغها ، وتسكن القيء العارض من البلغم . وشراب السفرجل الساذج الذي لا عسل فيه نافع من المرة الصفراء ، عاقل للطبيعة إذا كان الإسهال صفراء .والسفرجل المربى دابغ للمعدة ، مقو للكبد .ابن ماسه : شراب السفرجل الذي بالعسل جيد للقيء البلغمي ، مسخن للمعدة ، ويجلو الطبيعة جلاء يسيراً .وأما الساذج فقاطع للقيء والإسهال الصفراوي والعطش .429 -

    سنديان

    شجرة فيها قوة كقوة البلوط ، غير أنه أقوى .430 -

    سمن

    يذكر مع اللبن .431 -

    سوسن

    قال د : إن ورقه متى تضمد به نفع من نهش الهوام .وعصارته متى خلطت بالخل والعسل وطبخت في إناء نحاس - و - عمل منه دواء سيال ، موافق للقروح المزمنة والجراحات في حدثان ما تكون .وأصله متى طبخت بدهن ورد واستعمل أبرأ حرق النار ، ولين الجسو العارض في الرحم ، وأدر الطمث ، وأدمل القروح . ومتى خلط بالعسل بعد سحقه أبرأ انقطاع الأعصاب والتواءها ، ويجلو البهق والجرب المتقرح ونخالة الرأس والقروح الرطبة العارضة فيه . ومتى غسل به الوجه نقاه وأذهب تشنجه . ومتى خلط وسحق بالخل وحده أو مع ورق البنج ودقيق الحنطة سكن الأورام الحارة العارضة للإثنين . ويشرب بزره لضرر الهوام . ومتى دق البزر والورق نعما وعمل منه ضماد بشراب نفع الحمرة جداً .وأما أصل السوسن الأسمانجوني فإن قوته مسخنة ، ملطفة ، تصلح للسعال ، وتلطف ما عسر نفسه من الرطوبات التي في الصدر . ومتى سقي منه سبع درخميات بماء العسل أسهل خلطاً غليظاً بلغمياً ، ومرة صفراء ، وجلب النوم ، وجلب الدموع ، وأبرأ من المغس . ومتى شرب بالخل نفع من نهش الهوام ووجع الطحال وتشنج العصب ، وينفع من البرد والنافض والإمذاء من غير جماع . ومتى شرب بالشراب أدر الطمث .ومتى شرب بالماء ، وجلس النساء فيه نفع من أوجاع الرحم لتليينه الصلابة الكائنة فيها وفتحه فمها إذا انضم .ويتخذ منه حقنة نافعة من عرق النسا ونتن اللحم في النواصير وفي القروح العميقة .ومتى هييء منه ومن العسل فرزجات واحتمل أحدر الجنين وأخرجه .ومتى سلق وضمدت به الخنازير والأورام الصلبة المزمنة لينها ، وملأ القروح متى سحق وذر عليها . ومتى خلط بعسل وطلي عليها نقاها وكسا العظام العارية اللحم ، ومتى ضمد به الرأس مع الخل ودهن الورد نفع من الصداع . ومتى خلط به خربق أبيض مثل ضعفه - ألف ز 122 - ولطخ به الكلف والرطوبة اللبنية

    Enjoying the preview?
    Page 1 of 1