نزهة الأذهان في إصلاح الأبدان
()
About this ebook
Related to نزهة الأذهان في إصلاح الأبدان
Related ebooks
شرح تشريح القانون لابن سينا Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsشرح تشريح القانون Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsالمنصوري Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsفصول منتزعة Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsالفراسة Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsالحاوي في الطب Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsالقانون في الطب Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsالذخيرة في علم الطب Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsالفراسة Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsروضة التعريف بالحب الشريف Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsالثدييات البحرية: أحمد حماد الحسيني Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsفيض الخاطر (الجزء الخامس) Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsالشامل في الصناعة الطبية Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsعلم الفراسة الحديث Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsإحياء علوم الدين: الربع الثالث: المهلكات Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsتاريخ الطب عند الأمم القديمة والحديثة Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsالإعجاز في أنواع الوسواس والتنبيه على أخطرها Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsإحياء علوم الدين:الربع الأول: (العبادات) Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsعلم الفراسة الحديث Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsمفتاح السعادة ومصباح السيادة Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsالإعجاز في دواء الوسواس السوداوي Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsمباهج الفكر ومناهج العبر Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsنظرية التطور وأصل الإنسان Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsحديقة الأزهار في شرح ماهية العشب والعقار Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsمبادئ التحليل النفسي Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsلكل داء دواء بالأعشاب الطبية Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsالعقل الباطن Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsالطبيعة وما بعد الطبيعة Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsقصة الحضارة Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsإحياء علوم الدين ( العبادات- العادات) Rating: 0 out of 5 stars0 ratings
Reviews for نزهة الأذهان في إصلاح الأبدان
0 ratings0 reviews
Book preview
نزهة الأذهان في إصلاح الأبدان - داود الأنطاكي
نزهة الأذهان في إصلاح الأبدان
داوُد الأنْطاكي
1008
مؤلف كتاب «نزهة الأذهان في إصلاح الأبدان» هو الطبيب الضرير «داود بن عمر الأنطاكي» الذي يعتبر آخر أعمدة الطب عند العرب، والذي وصفه ولقبّه المؤرخون بألقاب متعددة منها: الرئيس داود، الحكم داود، الطبيب البصير، الرئيس الضرير. حيث تفرد بالفلسفة وعلوم الحكمة، وعلم الأبدان ، وقد رتب كتابه هذا على مقدمة وسبعة فصول وخاتمة. جاءت المقدمة تعريفاً بعلم الطب وموضوعه وأقسامه ، ويشير فيها إلى موضوع الاختلاف فيه وكونه لجوده وإيضاحه، كما نوه على وجوه الاختصاص. أما الفصل الأول: فقد بحث فيه الأمور الطبيعية وهي ما ندعوه حالياً بعلم الغريزة، أو الفيزيولوجية، وفيه يشرح العمليات الفيزيولوجية التي تتم في جميع أجهزة الجسم من قلب وتنفس وهضم بما فيها الجملة العصبية.
في الأمور الطبيعية
وهي سبعة أحدها
الأركان
وهي الأجسام الأولية البسيطة الشفافة الكائن عنها المزاج، وتسمى الاستقصات والعناصر والأصول والأمهات والهيولى والمادة، وهي مبادئ الكون والفساد، وتنقسم إلى أربعة أقسام، لاحتياج التركيب إلى مسخن ملطف، وإلى مبرد مجمد مكثف، وقابل للصورة، وحافظ لها. فكان الأول بالنار، والثاني بالماء، والثالث بالهواء، والرابع بالتراب، ولا مزيد على ذلك في الأصح عند المحققين .فالنار جسم صنوبري كري حار يابس وموضعه فوق الجميع يماس ذلك القمر بنقطة .والهواء جسم صنوبري كري رطب بالأصالة، حار بالعرض لمجاورته النار لأنه تحتها، وبينهما كما بينهما وبين الفلك .وهذان يسميان بالخفيفين ؛الأول المطلق، والثاني المضاف .والماء جسم إلى الكرية سيال، بارد في الأول، رطب لمجاورته الهواء .والتراب تحت الكل، إلى الكرية في الأصح، يابس بالذات، بارد لمجاورته الماء .وهذان يسميان بالثقيلين ؛الأول المضاف، والثاني المطلق .وقواها تسعة معلومة .
الثاني
المزاج
وهو كيفية متشابهة الأجزاء، حدثت من تفاعل هذه الأربعة بعضها بعضاً، على وجه يكسر كل سورة الأخرى، ويختلف بعد ذلك. فمنه معدني مطبوع كالذهب، وجامد كالياقوت، وسيال كالزئبق. ومنه نباتي إما طويل كامل في السعة كالنخل أو ناقص كالسرو، وإما قصير كالزنجبيل والزراوند. ومنه حيواني إما مسحوب كالحيات، أو مكبوب كذوات الأربع أو في حكمه كالطيور، أو مستقيم وهو أصحها كالإنسان. فهذه أقسام الكائنات بأسرها، ذوات الصور التامة المحفوظة، وما عداها كالكلول والتغيرات، فغير محفوظة، وتحقيقها في الطبيعيات .
الثالث
الأخلاط
وهي مع ما بعدها، خاصة بالحيوانات، إذ الأولان عامان، وإن كان للنبات نفس فليست الأبية. وأقسام الأخلاط أربعة ؛أحدها الدم، وهو أفضلها، وطبعه حار رطب، وأفضله الطبيعي وهو الأحمر المشرق الحلو الطيب الرائحة المغذّي المنمّي المفيد للحياة، والمخالف ردي إن