Discover millions of ebooks, audiobooks, and so much more with a free trial

Only $11.99/month after trial. Cancel anytime.

الجامع الكبير
الجامع الكبير
الجامع الكبير
Ebook770 pages5 hours

الجامع الكبير

Rating: 0 out of 5 stars

()

Read preview

About this ebook

جمع الجوامع و المعروف باسم الجامع الكبير هو كتاب من تأليف جلال الدين السيوطي (المتوفى سنة: 911هـ)، ويعد الكتاب مرجعاً للكثير من الأحاديث من مصادر السنة المختلفة دون ذكر أسانيدها
Languageالعربية
PublisherRufoof
Release dateJun 29, 1902
ISBN9786685312911
الجامع الكبير

Read more from جلال الدين السيوطي

Related to الجامع الكبير

Related ebooks

Related categories

Reviews for الجامع الكبير

Rating: 0 out of 5 stars
0 ratings

0 ratings0 reviews

What did you think?

Tap to rate

Review must be at least 10 words

    Book preview

    الجامع الكبير - جلال الدين السيوطي

    الغلاف

    الجامع الكبير

    الجزء 59

    الجَلَال السُّيُوطي

    911

    جمع الجوامع و المعروف باسم الجامع الكبير هو كتاب من تأليف جلال الدين السيوطي (المتوفى سنة: 911هـ)، ويعد الكتاب مرجعاً للكثير من الأحاديث من مصادر السنة المختلفة دون ذكر أسانيدها

    (مسند ربيعة (*) بن كعب الأسلمى - رضي الله عنه -)

    331/ 1 - عَنْ رَبِيعَةَ بْنِ كَعْبٍ الأَسْلَمِيِّ قَالَ: كُنْتُ أَبِيتُ عِنْدَ بَابِ حُجْرَةِ رَسُولِ الله - صلى الله عليه وسلم -، فَكُنْتُ أَسْمَعُ رسُولَ الله - صلى الله عليه وسلم - إِذَا قَامَ مِنَ اللَّيْلِ يُصَلِّى يَقُولُ: سُبْحَانَ الله العَظِيمِ الْهَوىَّ (* *)، ثُمَّ يَقُولُ: سُبحَانَ الله العَظِيمِ وَبِحَمْدِهِ الْهَوِىَّ.

    عب، ش، ك (1).

    331/ 2 - غَزَوْنَا مَعَ رَسُولِ الله - صلى الله عليه وسلم - وَكَانَ قَدْ أَعْطَى كُلَّ ثَلَاثةٍ منَّا بَعِيرًا، يَرْكَبُهُ اثْنَانِ، وَيَسُوقُهُ وَاحِدٌ فِ الصَحَارَى، وَيَنْزِلُ في الْجِبَالِ، فَمَرَّ بِى رَسُولُ الله - صلى الله عليه وسلم - وَأَنَا أَمْشِى. فَقَالَ لِى: أَرَاكَ يَا رَبَاحُ مَاشِيًا، فَقُلْتُ: إِنَّمَا نَزَلْتُ السَّاعَةَ وَهَذَانِ صَاحِبَاىَ قَدْ رَكِبَا، فَمَرَّ بِصَاحِبَىَّ فَأَنَاخَا بِعِيرَهُمَا فَنَزَلَا عَنْهُ، فَلَمَّا انْتَهَيْتُ قَالَا: ارْكَبْ صَدْرَ هَذَا الْبَعِيرِ لا تَزَالُ عَلَيْهِ حَتَّى تَرْجعَ، وَنَعْتَقِب (* * *) أَنَا وَصَاحِبى، قُلْتُ: وَلِمَ؟، قَالَا: قَالَ رَسُولُ الله - صلى الله عليه وسلم -: إِنَّ لَكُمَا رَفِيقًا صَالِحًا فَأَحْسِنَا صُحْبَتَهُ.

    طب: عن رباح بن الربيع بن مرقع بن صيفى (2). (*) في الإصابة في تمييز الصحابة لابن حجر 3/ 270، 271 ترجمة: ربيعة بن كعب الأسلمى برقم 1911.

    (* *) ومعنى الْهَوِىِّ: قال في النهاية 5/ 285: كنت أسمعه الْهَوِىَّ من الليل الهَوِىّ بالفتح: الحين الطَّويلُ من الزَّمان، وقيل: هو مُخْتّصٌّ بالليل. اهـ.

    (1) في مصنف عبد الرزاق 2/ 78 كتاب (الصلاة) باب: استفتاح الصلاة، حديث 2563 عن أبى سلمة، عن ربيعة بن كعب الأسلمى، مع تفاوت في الألفاظ، وزاد: قلت له: ما الهَوِىّ؟ قال: يدعو ساعة اهـ.

    وفى المصنف لابن أبى شيبة 10/ 261 كتاب (الدعاء) باب: في الدعاء في الليل ما هو؟، حديث 9387، عن ربيعة بن كعب بلفظ مقارب.

    وفى المعجم الكبير للطبرانى 5/ 50 من رقم 4569 إلى 4575 روايات متعددة بمعناه، عن ربيعة الأسلمى.

    وفى السنن الكبرى للبيهقى 2/ 486 كتاب (الصلاة) باب: الترغيب في الإكثار من الصلاة، عن ربيعة بن كعب الأسلمى - بمعناه ضمن حديث آخر.

    (* * *) ونعتقب أنا وصاحبى: أى أركب مرة، ويركب صاحبى مرة.

    (2) في المعجم الكبير للطبرانى ج 5 ص 71، 72 ترجمة: رباح بن الربيع رقم 4623، عن رباح مع تفاوت يسير. = 331/ 3 - "كُنْتُ أَبيتُ مَعَ رَسُولِ الله - صلى الله عليه وسلم -، فَأَتَيْتُهُ (*) بِوَضُوئِهِ وَبِحَاجَتِهِ، فَكَانَ

    يَقُومُ مِنَ اللَّيْلِ فَيَقُولُ: سُبْحَانَ رَبِّى وَبِحَمْدِهِ الْهَوِىَّ، (* *) سُبْحَانَ رَبِّ الْعَالَمِينَ، سُبْحَانَ

    رَبِّ الْعَالَمينَ الْهَوِىِّ، فَقَال: رَسُولُ الله - صلى الله عليه وسلم -: هَلْ لَكَ مِنْ حَاجَةٍ؟ فَقُلْتُ: يَا

    رَسُولَ الله! مُرَافَقَتُكَ في الْجَنَّةِ، قَالَ: أَوَ غَيْرَ ذَلِكَ؟ ، قُلْتُ: يَا رَسُولَ الله! هِىَ حَاجَتِى،

    قَالَ: فَأَعِنِّى عَلَى نَفْسِكَ بِكَثْرَةِ السُّجُودِ.

    ابن زنجويه (1).

    331/ 4 - "كُنْتُ أَخْدُمُ رَسُولَ الله - صلى الله عليه وسلم - فَأَعْطَانِى أَرْضًا، وَأَعْطَى أَبَا بَكْرٍ أَرْضًا، وَجَاءَتِ الدُّنْيَا فَاخْتَلَفْنَا (* * *) فِى عَذْقِ نَخْلَةٍ، فَقَالَ أبو بكرٍ: هِىَ في حَدِّى، فَقُلْتُ أَنَا: هِىَ فِى حَدِّى، فَكَان بَيْنِى وَبَيْنَ أَبِى بَكْرٍ كَلَامٌ، فَقَالَ أَبُو بَكْرٍ كَلِمَةً كَرِهْتُهَا، وَقَدِمَ فَقَالَ لِى: يَا رَبِيعَةُ رُدَّ عَلَىَّ مِثْلَهَا حَتَّى يَكُونَ قِصَاصًا، فَقُلْتُ: لَا أَفْعَلُ، فَقَالَ أَبُو بَكْرٍ: لَتَقُولَنَّ أَوْ لأَسْتَعْدِينَّ عَلَيْكَ رَسُولَ الله - صلى الله عليه وسلم -، قُلْتُ: مَا أَنَا بِفَاعِلٍ، قَالَ. وَرَفَضَ الأَرْض، فَانْطَلَق أَبُو بَكْرٍ إِلَى النَّبِيِّ - صلى الله عليه وسلم - فَانْطَلَقَتُ أَتْلُوهُ، فَجَاءَ أُنَاسٌ مِنْ أَسْلَمَ فَقَالُوا: يَرْحَمُ الله = وفى مجمع الزوائد ج 9 ص 412 باب: فضل رباح، مع اختلاف يسير في بعض ألفاظه.

    وقال الهيثمى: رواه الطبرانى وفيه سفيان بن وكيع وهو ضعيف جدا وقيل فيه: صدوق، وبقية رجاله ثقات.

    (*) في معجم الطبرانى الكبير (فآتِيَهُ).

    (* *) الهَوِىّ - بالفتح-: الحين الطويل من الزمان، وقيل: هو مختص بالليل. النهاية.

    (1) في صحيح مسلم ج 1 ص 353 ط الحلبى كتاب (الصلاة) باب: فضل السجود والحث عليه، نحوه مختصرا، عن ربيعة بن كعب الأسلمى.

    وانظر بقية الكتب الستة الصحيحة.

    وفى المعجم الكبير للطبرانى ج 5 ص 50 مرويات: ربيعة بن كعب الأسلمى برقم 4570 مع اختلاف، ونقص يسير في بعض ألفاظه.

    وفى سنن أبى داود ج 2 ص 78 ط. سورية برقم 1320 - عن ربيعة بن كعب الأسلمى، نحوه مختصرا.

    وفى سنن النسائى ج 2 ص 227، 228 ط المصرية، باب: فضل السجود. عن ربيعة بن كعب نحوه مختصرًا.

    (* * *) في الأصل: فاختلفا، والتصويب من الطبرانى الكبير، وأَحمد.

    أَبَا بَكْرٍ في أَىِّ شَىْءٍ يَسْتَعْدِى عَلَيْكَ رَسُولَ الله - صلى الله عليه وسلم -؟ وهُوَ الَّذِى قَالَ لَكَ مَا قَالَ، فَقُلْتُ: أَتَدْرُونَ مَنْ هَذَا؟ هَذَا أَبُو بَكْر الصَّدِّيقُ، وَهُوَ ثَانِى اثْنَيْنِ، وَهُوَ ذُو شَيْبَةِ المسلمين، فَإِيَّاكُمْ يَلْتَفِتُ فَيَرَاكُمْ تَنْصُرُونِى عَلَيْهِ فَيَغْضَب فَيَأتِى رَسُولَ الله - صلى الله عليه وسلم - فَيَغْضَبُ لِغَضَبِهِ، فَيغْضَبُ الله لِغَضَبِهِمَا فَيَهْلِكُ رَبِيعَةَ، قَالُوا: فَمَا تأمُرُنَا؟ قُلْتُ: ارْجِعُوا، فَانْطَلَقَ أَبُو بَكْرٍ إِلَى رَسُولِ الله - صلى الله عليه وسلم -، وَتَبِعْتُهُ وَحْدِى حَتَّى أَتَى رَسُولَ الله - صلى الله عليه وسلم - فَحَدَّثَهُ الْحَدِيثَ كَمَا كَانَ، فَرَفَعَ إِلَىَّ رَأسَهُ فَقَالَ: يَا رَبِيعَةُ! مَالَكَ وَلِلصِّدِّيقِ؟ قُلْتُ: يَا رَسُولَ الله، كَانَ كَذَا، كَانَ كَذَا. فَقَالَ لِى كَلِمَةً كَرِهْتُهَا، فَقَالَ لِى: قُلْ لِى كَمَا قُلْتُ لَكَ، حَتَّى يَكُونَ قِصَاصًا، قَالَ: أَجَلْ! فَلاَ تَرُدَّ عَلَيْهِ، لَكِنْ قُلْ: غَفَر الله لَكَ يَا أَبَا بَكْرٍ، غَفَرَ الله لَكَ يَا أَبَا بَكَرٍ، فَوَلَّى أَبُو بَكْرٍ وَهُوَ يَبْكِى".

    طب (1): عن ربيعة الأسلمى

    331/ 5 - "كُنْتُ أَخْدُمُ النَّبِىَّ - صلى الله عليه وسلم - فَقَالَ يومًا: يَا رِبَيعَةُ! أَلَا تَتَزَوَّجُ؟ فَقُلْتُ:

    وَالله يَا رَسُولَ الله لَخَير مِنْكُمْ (*) أحَبُّ إِلَىَّ، ثُمَ أَعَادَ إِلَىَّ بَعْدُ مَرَّةً أُخْرَى، فَقُلْتُ مِثْلَ ذَلِكَ،

    فَقُلْتُ: وَالله لَرَسُولُ الله - صلى الله عليه وسلم - أَعْلَمُ بِمَا يُصْلِحُنِى مِنِّى، فَلَئِنْ قَالَ مَرَّةً فَلأَقُولَنَّ: بَلَى

    يَا رَسُولَ الله! فَقَالَ لِى: يَا رَبَيعَةُ أَلَا تَتَزَوَّجُ؟ قُلْتُ: بَلَى يَا رَسُولَ الله! قَالَ لِى: ائْتِ فُلَانًا -

    لِرَجُلٍ مِنَ الأَنْصَارِ - فَلْيُزَوِّجُوكَ ابْنَتَهُمْ فُلَانَةَ فَأَتَيْتُهُمْ، فَقُلْتُ: إِنَّ رَسُولَ الله - صلى الله عليه وسلم -

    يَأمُرُكُمْ أَنْ تُزَوِّجُونِى، قَالُوا: مَرْحَبًا بِرَسُولِ رَسُولِ الله، لَا يَذْهَبُ رَسُوْلُ رَسُولِ الله إِلَّا

    بِحَاجَتِهِ، فَزَوَّجُونِى، وَلَمْ يَسْأَلُونِى بَيِّنَةً، فَأَتَيْتُ رَسُولَ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - وَأَنَا كَئِيبٌ، فَقَالَ لِى: (1) في المعجم الكبير للطبرانى ج 5 ص 52 - 53 مرويات ربيعة بن كعب الأسلمى برقم 4577 مع اختلاف يسير في بعض ألفاظه.

    وفى مسند الإمام أحمد ج 4 ص 58، عن ربيعة، مع اختلاف يسير في بعض ألفاظه ضمن حديث طويل.

    وفى مجمع الزوائد للهيثمى ج 9 ص 45، عن ربيعة، مع اختلاف يسير في بعض ألفاظه.

    وقال الهيثمى: رواه الطبرانى، وأحمد بنحوه في حديث طويل تقدم في النكاح، وفيه مبارك بن فضالة، وحديثه حسن، وبقية رجاله ثقات.

    (*) في الأصل: (لحمة منك)، والتصويب من المعجم الكبير للطبرانى.

    مَا لَكَ يَا رَبِيعةُ؟ قُلْتُ: يَا رَسُولَ اللهِ أَتَيْتُ قَوْمًا كِرامًا، فَزَوَّجُونِى وَلَمْ يَسْأَلُونِى بَيِّنَةً، وَلَيْسَ عِنْدِى مَا أُصْدِقُ، فَقَالَ رَسُولُ الله - صلى الله عليه وسلم -: اجْمَعُوا لَهُ وَزْنَ نَوَاةٍ مِنْ ذَهَبٍ، فَجَمَعُوا وَزْنَ نَواتَيْنِ مِنْ ذَهَبٍ، فَأَتَيْتُهُمْ بِهِ، فَقَبِلُوا، فَقَالُوا: كَثِيرٌ طَيِّبٌ، فَأتَيْتُ رَسُولَ الله - صلى الله عليه وسلم - وَأَنَا كَئِيبٌ، فَقَالَ: مَا لَكَ يا رِبَيعَةُ؟ فَقُلْتُ: يَا رَسُولَ الله! أَتَيْتُ قَوْمًا كِرَامًا، فَقَبِلُوا، وَقَالُوا: كَثِيرٌ طَيِّبٌ، وَلَيْسَ عِنْدِى مَا أُولِمُ، فَقَالَ: اجْمَعُوا لَهُ فِى ثَمَنِ كَبْشٍ، فَجَمَعُوا لِى فِى ثَمَنِ كَبْشٍ، وَأَرْسَلَ رَسُولُ الله - صلى الله عليه وسلم - إِلَى أَهْلِهِ، فَأُتِى بِمْكتَلٍ فِيهِ شَعِيرٌ، فأَتَيْتُهُمْ بِهِ. فَقَالُوا: أَمَّا الْكَبْشُ فَاكْفُونَاهُ أَنْتُمْ، وَأَمَّا الشَّعِيرُ فَنَحْنُ نَكْفِيكُمُوهُ، فَفَعَلُوا ذَلِكَ، وَأَصْبَحْتُ فَدَعَوْتُ رَسُولَ الله - صلى الله عليه وسلم - وَأَصْحَابهُ".

    حم، ك، طب: عن ربيعة الأسلمى (1).

    331/ 6 - كُنْتُ مَعَ أَبِى حَيْثُ أتى رَسُول الله - صلى الله عليه وسلم - وَأَنَا غُلَامٌ، فَوَجَدتُّهُ مَحْلُولَ الإِزَارِ.

    طب: عن قرة بن ثوبان الْمُزَنِى (2). (1) في مسند الإمام أحمد ج 4 ص 58، عن ربيعة، مع اختلاف وزيادة ونقص في بعض ألفاظه، وعباراته.

    وفى المعجم الكبير للطبرانى ج 5 ص 53، 54، مع اختلاف يسير في بعض ألفاظه.

    وفى مجمع الزوائد للهيثمى ج 4 ص 256، 257، نحوه من حديث طويل لربيعة.

    وقال الهيثمى: رواه أحمد، والطبرانى، وفيه مبارك بن فضالة وحديثه حسن، وبقية رجال أحمد رجال الصحيح.

    وفى المستدرك على الصحيحين للحاكم ج 2 ص 172، 173 بنحوه من حديث طويل سبق برقم 4 لربيعة.

    وقال: هذا حديث صحيح على شرط مسلم، ولم يخرجاه.

    (2) ترجمة قرة بن ثوبان المزنى في الإصابة في تمييز الصحابة ج 8 القسم الأول ص 152 رقم 7095 قرة بن إياس بن هلال بن رباب المزنى، جد إياس بن معاوية القاضى، قال البخارى، وابن السكن: له صحبة.. . إلخ.

    وفى المعجم الكبير للطبرانى ج 19 ص 30 باب: (مرويات الفضيل بن طلحة، عن معاوية بن قرة) حديث رقم 64، عن معاوية بن قرة، عن أبيه قال: انطلقت مع أبى إلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، فوجدناه محلول الإزار، فأدرانى من خلفه، فوقع يده على الخاتم. = 331/ 7 - كُنْتُ رَدِيفَ النَّبِيِّ - صلى الله عليه وسلم - فَلَوْ قُلْتُ: إِنَّ رُكْبَتِى تَمَسُّ رُكْبَتَهُ، فَسَكَتَ عَنْهُمْ، حَتَّى إِذَا كَانَ عِنْدَ السَّحَرِ أَغَارَ عَلِيهِمْ وَقَالَ: إِنَّا إِذَا نَزَلْنَا بِسَاحَةِ قَوْمٍ فَسَاءَ صَبَاحُ الْمُنْذَرِينَ".

    طب (1): عن أبى طلحة.

    331/ 8 - كُنْتُ أَمْشِى مَعَ رَسُولِ الله - صلى الله عليه وسلم - وَنَحْنُ نُرِيدُ الصَّلَاةَ، فَكَانَ يُقَارِبُ الْخُطَى، فَقَالَ: أَتَدْرُونَ لِمَ أُقَارِبُ الْخُطَى؟ قُلْتُ: الله وَرَسُولُهُ أَعْلَمُ، فَقَالَ: لَا يَزَالُ الْعَبْدُ فِى صَلَاةٍ مَا دَامَ فِى طَلَبِ الصَّلَاةِ.

    طب: عن زيد بن ثابت (2). = وهذا الحديث وإن كان في إسناده الفرات بن أبى الفرات وَضُعِّفَ، والفضيل بن طلحة ذكره ابن أبى حاتم، ولم يذكر فيه جرحا ولا تعديلا. وفى مسند أبى داود الطيالسى ج 4 ص 144 ترجمة قرة بن خالد الحديث 1072، عن معاوية بن قرة، عن أبيه قال: انتهيت إلى النبى - صلى الله عليه وسلم - فإذا هو مطلق الإزار، فكنت لا ترى معاوية وابنه إلا مطلقى الإزار.

    (1) في المعجم الكبير للطبرانى ج 5 ص 100 باب: أنس بن مالك، عن أبى طلحة برقم 4705، عن أنس، عن أبى طلحة برقم 4705، عن أنس، عن أبى طلحة مع زيادة: (وذهب ذو الضرع إلى ضرعه، وذو الزرع إلى زرعه) بعد (عند السحر).

    وفى مجمع الزوائد ج 6 ص 149 باب: غزوة خيبر، عن أبى طلحة، مع اختلاف يسير، وزيادة ونقص. وقال الهيثمى: رواه الطبرانى ورجاله رجال الصحيح.

    وفى صحيح مسلم ج 3 ص 1426 رقم 1365 باب: غزوة خيبر نحوه ضمن حديث فيه طول.

    (2) في المعجم الكبير للطبرانى ج 5 ص 127 باب: أنس بن مالك عن زيد بن ثابت برقم 4799 مع اختلاف يسير.

    وفى مجمع الزوائد، ج 2 ص 32، باب: كيف المشى إلى الصلاة، عن زيد بن ثابت، مع تفاوت يسير.

    وقال الهيثمى: رواه الطبرانى في الكبير، وله في رواية أخرى: إنما فعلت هذا لتكثير خطاى في طلب الصلاة. وفيه الضحاك بن نبراس وهو ضعيف، ورواه موقوفا على زيد بن ثابت، ورجاله رجال الصحيح.

    331/ 9 - كُنْتُ فِى بَيْتِ مَيْمُونَةَ فَقَامَ النَّبِيُّ - صلى الله عليه وسلم - مِنَ الَّليْلِ، فَقُمْتُ مَعَهُ عَلَى يَسَارِهِ، فَأَخَذَ بِيَدِى، فَجَعَلَنِى عَنْ يَمِينِهِ، ثُمَّ صَلَّى ثَلاَثَ عَشْرَةَ رَكْعَةً، حَزَرْتُ (*) قِيَامَهُ فِى كُلِّ رَكْعَةٍ قَدْرَ: يَا أَيُّهَا الْمُزَّمِّلُ.

    عب: عن ابن عباس (1). (*) الحَزْرُ: التقدير والخَرْصُ، من باب ضرب ونصر. المختار.

    (1) في المصنف لعبد الرزاق ج 2 ص 406، ج 3 ص 36 رقم 3868 ورقم 4706، بلفظه، عن ابن عباس.

    (مسند رفاعة بن رافع الزرقى - رضي الله عنه -)

    332/ 1 - جَمعَ رَسُولُ الله - صلى الله عليه وسلم - قُرَيْشًا، فَقَالَ: هَلْ فِيكُمْ مِنْ غيْرِكُمْ؟، قَالُوا: لَا؛ إِلَّا ابْن أُخْتِنَا وَمَوْلَانَا وَحَلِيفُنَا، فَقَالَ: ابنُ أُخْتِكُمْ مِنْكُمْ، وَحَلِيفُكُمْ مِنْكُمْ، وَمَوْلَاكُمْ مِنْكُمْ، إِنَّ قُرَيْشًا أَهْلُ صِدْقٍ، وَأَمَانَةٍ، فَمَنْ بَغَى لَهُمُ الْعَواثِرَ (*) أَكَبَّهُ الله عَلَى وَجْهِهِ.

    الشافعى، حم، والشاشى، طب، ض: عن رفاعة بن رافع (1).

    332/ 2 - قَالَ: جَاءَ جِبْرِيلُ إِلَى النَّبِيِّ - صلى الله عليه وسلم -، فَقَالَ مَا تَعُدَّونَ مَنْ شَهِدَ بَدْرًا؟، فَقَالَ: مِنْ أَفَاضِلِ الْمُسْلِميِنَ، أَوْ مِنْ خِيَارِ الْمُسْلِميِنَ؟ قَالَ: وَكَذَلِكَ مَنْ شَهِدَ بَدْرًا مِنَ الْمَلاَئِكَةِ فِينَا.

    ش، وأبو نعيم (2).

    332/ 3 - عن عَبَايَةَ بْنِ رَافِعٍ قَالَ: وَضَّأتُ ابْنَ عُمَرَ، فَقُمْتُ عَنْ يَمِينهِ، فَقَالَ: مِمَّنَ أَخَذْتَ هَذَا؟ فَقُلْتُ: مِنْ رِفَاعَةَ، فَقَالَ: مِنْ هُنَاكَ. (*) العواثر: جمع عاثر، وهو حبالة الصائد، وقيل: جمع عاثرة: وهى الحادثة التى تعثر صاحبها، (هامش المصنف لعبد الرزاق).

    (1) في مسند الإمام الشافعى، باب: من كتاب الأشربة، وفضائل قريش، وغيره، مع اختلاف في ألفاظه، واختصار.

    وفى مسند الإمام أحمد ج 4 ص 340 (مسند: رفاعة بن رافع الزرقى) الحديث مع تفاوت يسير.

    وفى المعجم الكبير للطبرانى ج 5 ص 39، الحديث رقم 4547 نحوه من حديث طويل لرفاعة بن رافع.

    وفى الكتاب المصنف لابن أبى شيبة ج 12 ص 167، 168 الحديث رقم 12433 بلفظه، مع تقديم، وتأخير.

    وفى المصنف لعبد الرزاق ج 11 ص 55، 56 الحديث 19897 نحوه.

    (2) في الكتاب المصنف لابن أبى شيبة ج 12 ص 154 باب: ما جاء في أهل بدر من الفضل - برقم 12395، عن عباية بن رفاعة بن رافع الأنصارى، عن جده بنحوه.

    وفى سنن ابن ماجه ج 1 ص 56، 57، باب: فضل أهل بدر برقم 160، مع اختلاف يسير في بعض ألفاظه عن عباية بن رفاعة، عن جده رافع بن خديج.

    عب (1).

    332/ 4 - كُنَّا جُلُوسًا مَعَ النَّبِيِّ - صلى الله عليه وسلم - إِذْ دَخَلَ رَجُلٌ فَصَلَّى صَلَاةً خَفِيفَةً لَا يُتمُّ رُكُوعًا، وَلَا سُجُودًا، وَرَسُولُ الله - صلى الله عليه وسلم - يَرْمُقُهُ، وَلاَ يَشْعُرُ، فَصَلَّى، ثُمَّ جَاءَ فَسَلَّمَ عَلَى النَّبِىِّ - صلى الله عليه وسلم -، فَرَدَّ عَليْه السَّلَامَ، فَقَالَ: أَعِدْ فَإِنَّكَ لَمْ تُصَلِّ، فَفَعَلَ ذلِكَ ثَلَاثًا، فَقَالَ: أَىْ رَسُولَ الله، بِأَبِى أَنْتَ وَأُمِّى، وَالَّذِى أَنْزَلَ عَلَيْكَ الْكِتَابَ، لَقَدِ اجْتَهَدْتُ وَحَرَصْتُ فَأَرِنِى وَعَلِّمْنِى، فَقَالَ: إِذَا أَرَدْتَ أَنْ تُصَلِّىَ فَأَحْسِنْ وُضُوءَكَ، ثُمَّ استْقْبِلِ الْقِبْلَةَ فَكَبِّرْ، ثُمَّ اقْرَأ، ثُمَّ ارْكعْ حَتَّى تَطْمَئِنَّ رَاكِعًا، ثُمَ ارْفَعْ حَتَّى تَعْتَدِلَ قَائِمًا، ثُمَّ اسْجُدْ حَتَّى تَطْمَئِنَّ سَاجِدًا، ثُمَّ ارْفَعْ حَتَّى تَطْمَئِنَّ، قَالَ: ثُمَّ اسْجُدْ حَتَّى تَطْمَئِنَّ سَاجِدًا، ثُمَّ ارْفَعْ، فَإِذَا أَتْمَمْتَ عَلَىَ هَذا صَلَاتَكَ فَقَدْ أَتْمَمْتَ، وَمَا نَقَصْتَ مِنْ هَذَا شَيْئًا، فَإِنَّمَا تَنْقُصُهُ مِنْ نَفْسِكَ.

    عب، ش (2). (1) ترجمة (عباية بن رافع) في تهذيب التهذيب ج 5 ص 136 لابن حجر، عباية بن رفاعة بن رافع بن خديج الأنصارى الزرقى أبو رفاعة المدنى، روى عن جده، وعن أبيه، عن جده على خلاف في ذلك، وعن الحسن ابن على بن أبى طالب، وأبى عيسى بن جد، وعنه سعيد بن مسروق الثورى، وأبو حيان يحيى بن سعيد التيمى، ويزيد بن أبي شريم الشامى، وأبو بشر جعفر بن أبى وحشية، وعاصم بن كليب ومحارب بن دثار، وجماعة. وقال عثمان الدارمى عن ابن معين: ثقة، وكذا قال النسائى، قلت: ذكره ابن حبان في الثقات.

    (2) في صحيح مسلم ج 1 ص 298 كتاب (الصلاة) باب: وجوب قراءة الفاتحة في كل ركعة.. . إلخ، الحديث رقم 45/ 397 بنحوه عن أبى هريرة.

    وفى سنن ابن ماجه ج 1 ص 336 باب: إتمام الصلاة رقم 1060 الحديث بنحوه، عن أبى هريرة أيضا.

    وفى مصنف ابن أبى شيبة ج 1 ص 287 كتاب (الصلاة) باب: في الرجل ينقض صلاته.. . إلخ الحديث مع اختلاف في بعض ألفاظه.

    وفى المعجم الكبير للطبرانى ج 5 ص 30 الحديث 4527 نحوه.

    وفى مسند الإمام أحمد ج 4 ص 340 باب: حديث رفاعة بن رافع الزرقى - الحديث، مع اختلاف يسير في بعض ألفاظه.

    وفى مصنف عبد الرزاق ج 2 ص 370 باب: الرجل يصلى صلاة لا يكملها - الحديث رقم 3729، مع اختلاف يسير في بعض الألفاظ.

    ولفظ (شئ) لم يرد في مراجع الحديث، ويظن أنه من زيادات النساخ.

    332/ 5 - إِذَا اسْتَقبَلْتَ الْقِبْلَةَ فَكَبِّرْ، ثُمَّ اقْرَأ بِأُمِّ الْقُرْآنِ، ثُمَّ اقْرَأ بِمَا شِئْتَ، فَإِذَا رَكَعْتَ فَاجْعَلْ رَاحَتَيْكَ عَلَى رُكْبَتَيْكَ، وَامْدُدْ ظَهْرَكَ وَمَكِّنْ لِرُكُوعِكَ، فَإِذَا رَفَعْتَ رَأَسَكَ فَأَقِمْ صُلْبَكَ حَتَّى تَرْجِعَ الْعِظَامُ إِلَى مَفَاصِلِهَا، فَإِذَا سَجَدْتَ فَمَكِّنْ سُجُودَكَ، فَإِذَا جَلَسْتَ فَاجْلِسْ عَلَى فَخَذِكَ الْيُسْرَى، ثُمَّ اصْنَعْ كَذَلِكَ فِى كُلِّ رَكْعَةٍ، وَسَجْدَةٍ.

    ش، حم، حب: عن إسماعيل بن عبيد بن رفاعة، عن أبيه عن جده رفاعة بن رافع (1).

    332/ 6 - أَنَّ رَسُولَ الله - صلى الله عليه وسلم - قَالَ: إِنَّ قُرَيْشًا أَهْلُ أَمَانَةٍ، مَنْ بَغَاهُمْ الْعَوَاثِرَ كَبَّهُ لِمِنْخَرِهِ، قَالَها ثَلَاثًا.

    ابن جرير (2).

    332/ 7 - اسْتَوُوا حَتَّى أُثْنِىَ عَلَى رَبِّى، اللَّهُمَّ لَكَ الْحَمْدُ كُلُّهُ، الَّلهُمَّ لَا قَابِضَ لِمَا بَسَطْتَ، وَلَا بَاسِطَ لِمَا قَبَضْتَ وَلَا هَادِىَ لِمَا أَضْلَلْتَ، وَلَا مُضِلَّ لِمَن هَدَيْتَ، وَلَا مُعْطِىَ لِمَا مَنَعتَ، وَلَا مَانِعَ لِمَا أَعْطَيْتَ، وَلا مُقَارِبَ لِمَا بَاعَدْتَ، وَلَا مُبَاعِدَ لِمَا قَرَّبْتَ، اللَّهُمَّ ابْسُطْ عَلَيْنَا مِنْ بَرَكَاتِكَ، وَرَحْمَتِكَ، وَفَضْلِكَ، وَرِزْقِكَ، اللَّهُمَّ إِنِّى أَسْأَلُكَ النَّعِيمَ الْمِقُيمَ الَّذِى لَا يَحُولُ وَلَا يَزُولُ، اللَّهُمَّ إِنِّى أَسْأَلُكَ النَعِيمَ يَوْمَ الْعَيْلَة، والأَمْنَ يَوْمَ الْخَوفِ، اللَّهُمَّ عَائِذٌ بِكَ مِنْ شَرِّ مَا أَعْطَيْتَنَا، وَمِنْ شَرِّ مَا مَنَعْتَ مِنَّا، اللَّهُمَّ حَبِّبْ إِلَيْنَا الإِيمَانَ وَزَيِّنْهُ فِى قُلُوَبِنَا، وَكَرِّهْ إِلَيْنَا الْكُفْرَ وَالْفُسُوقَ، وَاجْعَلْنَا مِنَ الرَّاشِدِينَ، اللَّهُمَّ تَوَفَّنَا مُسْلِمينَ، وَأحْيِنَا مُسْلِمِينَ، وأَلْحقْنَا بِالصَّالِحِينَ غَيْرَ خَزَايَا وَلَا مَفْتُونِينَ، اللَّهُمَّ قَاتِلِ الْكَفَرَةَ اَلَّذِينَ يُكَذِّبُونَ رُسُلَكَ، وَيَصُدُّونَ عَنْ سَبِيِلكَ، وَاجْعَلْ عَلَيْهِمْ رِجْزَكَ وَعَذَابَكَ، اللَّهُمَّ قَاتِلِ الْكَفَرَةَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ إِلَهَ الْحَقِّ. (1) في المعجم الكبير للطبرانى ج 5 ص 31، 32 الحديث 4530 وهو حديث طويل وحديثنا جزء منه، مع اختلاف يسير في بعض ألفاظه.

    وفى مسند الإمام أحمد ج 3 ص 340 حديث (رفاعة بن رافع) مع اختلاف يسير في بعض ألفاظه.

    (2) في المعجم الكبير للطبرانى ج 5 ص 38، 39 رقم 4545 بلفظه من حديث طويل، عن عبيد بن رفاعة، عن أبيه، عن جده.

    وفى مسند الإمام أحمد ج 4 ص 340، حديث رفاعة بن رافع الزرقى - رضي الله عنه - نحوه من حديث طويل.

    حم، خ في الأدب، ن، طب، والبغوى، والباوردى، حل، ك، وتعقب، ق في الدعوات، ض: عن رفاعة بن رافع الزرقى (1).

    332/ 8 - اسْتَوُوا وَاعْدِلُوا صُفُوفَكُمْ.

    د، ق: عن أنس (2).

    332/ 9 - لَمَّا كَانَ يَوْمُ بَدْرٍ فَجَمَعَ النَّاسُ عَلَى أُمَيَّةَ بْنِ خَلَفٍ، فَنَظَرْتُ إِلَى قِطْعَةٍ مِنْ دِرْعِهِ قَدِ انْقَطَعَتْ مِنْ تَحْتِ إِبْطِهِ، فَأَطْعَنُهُ بِالسَّيْفِ فِيهَا طَعْنَةً فَقَتَلْتُهُ، وَرُمِيتُ بِسَهْمٍ يَوْمَ بَدْرٍ فَفَقَأَتْ عَيْنِى، فَبَصَقَ فِيهَا رَسُولُ الله - صلى الله عليه وسلم - وَدَعَا لِى، فَمَا آذَانِى مِنْهَا شَىْءٌ.

    طب، ك: عن رفاعة بن رافع (3). (1) قال الذهبى: الحديث مع نظافة إسناده منكر، أخاف لا يكون موضوعا، قال: لما كان يوم أحد وانكفأ المشركون، قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فذكره.

    والبخارى في الأدب المفرد ج 2 ص 57 باب: دعوات النبى، الحديث رقم 699 بلفظه، مع اختلاف يسير في بعض ألفاظه.

    وفى المعجم الكبير للطبرانى ج 5 ص 40 الحديث رقم 4549 باختصار، ومع اختلاف في بعض ألفاظه.

    وفى مسند الإمام أحمد ج 3 ص 424 الحديث بلفظه.

    وفى المستدرك على الصحيحين للحاكم ج 1 ص 506، 507 الحديث بلفظه، مع اختلاف يسير.

    وفى مجمع الزوائد للهيثمى ج 6 ص 121، 122 الحديث بلفظه مع اختلاف يسير في بعض الألفاظ.

    وقال الهيثمى: رواه أحمد، والبزار واقتصر على عبيد بن رفاعة عن أبيه وهو الصحيح، وقال: اللهم قاتل كفرة أهل الكتاب. ورجال أحمد رجال الصحيح.

    وفى الحلية ج 10 ص 127 ورد الحديث مختصر جدًا جدًا.

    (2) في سنن أبى داود ج 1 ص 434 كتاب (الصلاة) رقم 669 ولفظه: استووا وعدلوا صفوفكم وفى الهامش رقم 4، وقال: في النسخة الهندية: وإعدلوا صفوفكم.

    وفى السنن الكبرى للبيهقى ج 2 كتاب (الصلاة) باب: ما يقول في الأمر بتسوية الصفوف، الحديث بلفظه.

    (3) المعجم الكبير للطبرانى ج 5 ص 34 مرويات (رفاعة بن رافع الأنصارى) رقم 4535 الحديث، مع اختلاف يسير في بعض ألفاظه.

    وفى مجمع الزوائد للهيثمى ج 6 ص 82 الحديث، مع اختلاف يسير في بعض ألفاظه.

    وقال الهيثمى: رواه البزار، والطبرانى في الكبير، والأوسط، وفيه عبد العزيز بن عمران وهو ضعيف.

    وفى المستدرك على الصحيحين للحاكم ج 3 ص 232 كتاب (معرفة الصحابة) الحديث، مع اختلاف يسير في بعض ألفاظه، وقال: صحيح الإسناد ولم يخرجاه، وتعقبه الذهبى فقال: عبد العزبز: ضعفوه.

    332/ 10 - لَمَّا رَأَى إِبْلِيسُ مَا تَفْعَلُ الْمَلَائِكَةُ بِالمُشْرِكِينَ يَوْمَ بَدْرٍ أَشْفَقَ أَن يَخْلُصَ الْقَتْلُ إِلَيْهِ فَتَشَبَّثَ بِهِ الْحَاَرِثُ بْنُ هِشَامٍ، وَهُوَ يَظُنُّ أَنَّهُ سُرَاقَةُ بْنُ مَالِكٍ، فَوَكَزَ فِى صَدْرِ الْحَارِثِ فَأَلْقَاهُ، ثُمَّ خَرَجَ هَارِبًا حَتَّى أَلْقَى نَفْسَهُ فِى الْبَحْرِ، فَدَفَعَ يَدَيْهِ فَقَالَ: اللَّهُمَّ إِنِّى أَسْأَلُكَ نَظرَتَكَ إِيَّاىَ، وَخَافَ أَنْ يَخْلُصَ الْقَتْلُ إِلَيْهِ.

    طب، وأبو نعيم في الدلائل: عن رفاعة بن رافع (1).

    332/ 11 - لَمَّا ظَهَرَ الإِسْلَامُ وَلَنَا بِئْرٌ بِالْمَدِينَةِ خِفْنَا أَنْ يَغْلِبَنَا عَلَيْهَا مَنْ حَوْلَنَا، فَأَتَيْتُ النَّبِىَّ - صلى الله عليه وسلم - فَذَكَرْتُ ذَلِكَ لَهُ فَكَتَبَ لَنَا كِتَابًا: {بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ} مِنْ مُحَمَّدٍ رَسُولِ الله، أَمَّا بَعْدُ: فَإِنَّ لَهُمْ بِئْرَهُمْ إِنْ كَانَ صَادِقًا، وَلَهُمْ دَارهُمْ إِنْ كَانَ صَادِقًا، فَمَا قَاضَيْنَا فِيهِ إِلَى أَحَدٍ مِنْ قُضَاةِ الْمَدِينَةِ إِلَّا قَضَوْا لَنَا بِهِ، وَفِى كِتَابِ النَّبِيِّ - صلى الله عليه وسلم - كَانَ ك ون (*) وَزَعَمَ أَنَّهُ كَذَا كَانَ كِتَابُ النَّبِىِّ - صلى الله عليه وسلم -.

    ابن أبى داود في المصاحف، طب عن نائل بن مطرف السلمى، عن أبيه، عن جده رزين بن أنس (2).

    332/ 12 - "لَمَّا صَبَّحَ النَّبِىُّ - صلى الله عليه وسلم - خَيْبَرَ وَقَدْ أَخَذُوا مِسَاحَهُمْ (*) وَمَكَاتِلَهُمْ (*) (1) في المعجم الكبير للطبرانى، ج 5 ص 41 بلفظه من حديث طويل برقم 4550

    وفى مجمع الزوائد للهيثمى، ج 6 ص 77 من حديث طويل كما في المعجم.

    وقال الهيثمى: رواه الطبرانى، وفيه عبد العزيز بن عمران، وهو ضعيف.

    (*) ك ون هكذا بالمخطوطة.

    (2) الحديث في المصاحف لعبد الله بن أبى داود، ج 3 ص 104، 105 باب: اختلاف خطوط المصاحف، مع اختلاف في بعض ألفاظه.

    وفى المعجم الكبير للطبرانى، ج 5 ص 74 ترجمة رزين بن أنس السلمى. الحديث رقم 4630 عن نائل بن مطرف السلمى، بنحوه؛ غير أنه قال. بالدنينة مكان بالمدينة.

    وفى مجمع الزوائد للهيثمى، ج 6 ص 9 باب: ما يقطع من الأراضى والمياه - الحديث عن رزين، بنحوه كما في المعجم الكبير.

    وقال الهيثمى: رواه الطبرانى، وفيه فهد بن عوف أبو ربيعة، وهو كذاب.

    (* *) مساحهم: فئوسهم.

    وَغَدَوْا عَلَى حُرُوثِهِمْ (* *) فَلَمَّا رَأَوا النَّبِىَّ - صلى الله عليه وسلم - مَعَهُ الْجَيْشُ نَكَصُوا مُدْبِرِينَ. فَقَالَ رَسُولُ الله - صلى الله عليه وسلم -: الله أَكْبَرُ الله أَكْبَرُ خَرِبَتْ خَيْبَرُ، إِنَّمَا نَزَلْنَا بِسَاحَةِ قَوْمٍ فَسَاءَ صَبَاحُ الْمُنْذَرِينَ".

    حم، طب، عن أنس، عن أبى طلحة (1).

    332/ 13 - لَمَّا تُوفِّىَ النَّبِىُّ - صلى الله عليه وسلم - قَامَ خُطَبَاءُ الأَنْصَارِ فَقَالُوا: يَا مَعْشَرَ الْمُهَاجِرِينَ، إِنَّ رَسُولَ الله - صلى الله عليه وسلم - كَانَ إِذَا بَعَثَ رَجُلًا مِنْكُمْ قَرَنَهُ بِرَجُلٍ مِنَّا، فَنَحْنُ نَرَى أَنْ يَلِىَ هَذَا الأَمْرَ رَجُلَانِ: رَجُلٌ مِنْكُمْ، وَرَجُلٌ مِنَّا، فَقَامَ زَيْدُ بْنُ ثَابِتٍ فَقَالَ: إِنَّ رَسُولَ الله - صلى الله عليه وسلم - كَانَ مِنَ الْمُهَاجِرِينَ وَكُنَّا أَنْصَارَ رَسُولِ الله - صلى الله عليه وسلم - فَنَحْنُ أَنْصَارُ مَنْ يَقُومُ مَقَامَهُ. فَقَالَ أَبُو بَكْرٍ: جَزَاكُمُ الله خَيْرًا مِنْ حَىٍّ يَا مَعْشَرَ الأَنْصَارِ وَثَبَّتَ قَائِلَكُمْ، وَالله لَوْ قُلْتَ غَيْرَ هَذَا مَا صَالَحْنَاكُمْ.

    طب، عن أبى طلحة (2).

    332/ 14 - "عَنْ مُعَاذِ بْنِ رِفَاعَةَ بْنِ رَافِعٍ، عَنْ أَبِيهِ قَالَ: خَرَجْتُ أَنَا وَأَخِى (*) مكاتلهم: جمع مِكْتَل: شبه الزنبيل يسع خمسة عشر صاعًا (مختار الصحاح، باب: كتل).

    (* * *) حروثهم: جمع الحرث، والحرث: الزرع.

    (1) الحديث في صحيح مسلم، ج 3 ص 1427 باب: غزوة خيبر رقم 121/ 1365 بنحوه، عن أنس.

    وأخرجه الطبرانى في المعجم الكبير 5/ 99، 100 برقم 4704 في مرويات أنس بن مالك، عن أبى طلحة، بلفظه.

    وفى مجمع الزوائد للهيثمى، ج 6 ص 149 بنحوه.

    وقال الهيثمى: رواه أحمد، والطبرانى بأسانيد ورجال أحمد رجال الصحيح.

    وفى مسند الإمام أحمد، ج 4 ص 28 مسند أبى طلحة زيد بن سهل الأنصارى، بنحوه.

    (2) الحديث في تهذيب تاريخ دمشق الكبير لابن عساكر، بلفظه، ج 5 ص 449 قال: وأخرجه الحافظ من طريق الإمام أبى داود، عن أبى سعيد فذكره .. انظر ترجمة زيد بن ثابت في نفس المصدر.

    وذكره الهيثمى في مجمع الزوائد كتاب الخلافة باب: الخلفاء الأربعة، ج 4 ص 183 من رواية أبى سعيد الخدرى، بلفظه.

    وقال الهيثمى: رواه الطبرانى، وأحمد، ورجاله رجال الصحيح، وفى الباب أحاديث أخرى بهذا المعنى.

    خَلَّادٌ إِلَى بَدْرٍ عَلَى بَعِيرٍ لَنَا أَعْجَبَنِى حَتَّى إِذَا كُنَّا بِمَوْضِعِ الْبَرِيدِ الَّذِى خَلْفَ الرَّوْحَاءِ بَرَكَ بِنَا بَعِيرُنَا، فَقُلْتُ: اللَّهُمَّ لَكَ عَلَيْنَا لَئِنْ أَتَيْنَا الْمَدِينَةَ لَنَنْحَرَنَّ، فَبَيْنَا نَحْنُ كَذَلِكَ إِذْ مَرَّ بِنَا رَسُولُ الله - صلى الله عليه وسلم -، قَالَ: مَا لَكُمَا؟ فَأَخْبَرْنَاهُ أَنَّهُ بَرَكَ عَلَيْنَا، فَنَزَلَ رَسُولُ الله - صلى الله عليه وسلم - فَتَوَضَّأَ، ثُمَّ بَزَقَ فِى وَضُوئِهِ، ثُمَّ أَمَرَنَا فَفَتَحْنَا لَهُ فَمَ الْبَعِيرِ فَصبَّ فِى جَوْفِ الْبَعِيرِ مِنْ وَضُوئِهِ، ثُمَّ صَبَّ عَلَى رَأسِ الْبَكْرِ، ثُمَّ عَلَى عُنُقِهِ، ثُمَّ عَلَى حَارِكِه (*) ثم على سَنَامِهِ ثُمَّ عَلَى عَجُزِهِ، ثُمَّ عَلَى أُذُنِهِ، ثُمَّ قَالَ: اللَّهُمَّ احْمِلْ رَافِعًا وَخَلَّادًا. فَمَضَى رَسُولُ الله - صلى الله عليه وسلم - فَقُمْنَا نَرْتَحِلُ، فَارْتَحَلْنَا، فَأَدْرَكْنَا النَّبِىَّ - صلى الله عليه وسلم - عَلَى رَأسِ النَّضِيفِ، وَبَكْرُنَا أَوَّلُ الرَّكْبِ، فَلَمَّا رَآنَا رَسُولُ الله - صلى الله عليه وسلم - ضَحِكَ، فَمَضَيْنَا حَتَّى أَتَيْنَا بَدْرًا، حَتَّى إِذَا كُنَّا قَرِيبًا منْ وَادِى بَدْرٍ بَرَكَ عَلَيْنَا، فَقُلْنَا: الْحَمْدُ لله فَنَحَرْنَاهُ وَتَصَدَّقْنَا بِلَحْمِهِ".

    أبو نعيم (1). (*) (حاركه) أى: ما يلى عنقه. والحارك من الفرس: فروع الكتفين، وهو الكاهل. اهـ: مختار الصحاح، مادة (حرك).

    (1) أخرجه البزار، انظر كشف الأستار 2/ 310، 311 رقم 1760 وقال البزار: لا يروى هذا إلا رفاعة، ولا له عنه إلا هذا الطريق.

    وفى مجمع الزوائد للهيثمى كتاب المغازى والسير باب: غزوة بدر، ج 6 ص 74 من رواية معاذ بن رفاعة الأنصارى، عن أبيه، مع اختلاف يسير في اللفظ.

    وقال الهيثمى: رواه البزار بتمامه، والطبرانى ببعضه، وفيه عبد العزيز بن عمران وهو متروك.

    (مسند رفاعة بن عرابة الجهنى - رضي الله عنه -)

    333/ 1 - عَنْ رِفَاعَةَ بْنِ عَرَابَةَ قَالَ: غَزَوْنَا حَتَّى إِذَا كُنَّا بِالْكَدِيدِ، أَوْ قَالَ: بِقَدِيد جَعَلَ رِجَال مِنَّا يَسْتَأذِنُونَ إِلَى أهَاليهِمْ فَجَعَلَ رَسُولُ الله - صلى الله عليه وسلم - يَأذَنُ لَهُمْ وَقَالَ: مَا بَالُ شِقِّ الشَّجَرَةِ الَّذِى يَلِى رَسُولَ الله - صلى الله عليه وسلم - أَبْغَضَ إِلَيْكُمْ مِنَ الشِّقِّ الآخَرِ؟! فَلَمْ نَرَ بَعْدَ ذَلِكَ مِنْ الْقَوْمِ إِلَّا بَاكِيًا، فَقَالَ أَبُو بَكْرٍ: إِنَّ الَّذِى يَسْتَأذِنُكَ فِى شَىْءٍ مِنْهَا السَّفِيهُ، فَقَامَ رَسُولُ الله - صلى الله عليه وسلم - فَحَمِد الله، وأَثْنَى عَلَيْهِ وَقَالَ: أَشْهَدُ عِنْدَ الله وَكَانَ إِذَا حَلَفَ قَالَ: وَالَّذِى نَفْسُ مُحَمَّدٍ بيَدِهِ مَا مِنْكُمْ مِنْ أَحَدٍ يُؤْمِنُ بِالله ثُمَّ يُسَدِّدُ إلَّا سُلِكَ بِهِ فِى الْجَنَّةِ، وَلَقَدْ وَعَدَنِى رَبِّى أَنْ يُدْخِلَ مِنْ أُمَّتِى الْجَنَّةَ سَبْعِينَ أَلْفًا لَا حِسَابَ عَلَيْهِمْ وَلَا عَذَابَ، وَإِنِّى لأَرْجُو أَن لَّا يَدْخُلُوهَا حَتَّى تَبْنُوا أَنْتُمْ وَمَنْ صَلَحَ مِنْ أَزْوَاجِكُمْ وَذُرِّيَّاتِكُمْ مَسَاكِنَ فِى الْجَنَّةِ، ثُمَّ قَالَ: إِذَا مَضَى نِصْفُ اللَّيْلِ، أَوْ قَالَ: ثُلُثَاهُ يَنْزِلُ الله تَعَالَى إِلَى سَمَاءِ الدُّنْيَا فَيَقُولُ: لَا أَسْأَلُ عَنْ عِبَادِى غَيْرِى، مَنْ ذَا الَّذِى يَسْأَلُنِى أَعْطَيْتُهُ، مَنْ ذَا الَّذِى يَدْعُونِى أَسْتَجِيب لَهُ، مَنْ ذَا الَّذِى يَسْتَغْفِرُنِى أَغْفِر لَهُ، حَتَّى يَنْصَدِعَ الْفَجْرُ.

    حم، والدارمى، وابن خزيمة، حب، طب (1). (1) الحديث في صحيح ابن حبان - ذكر كِتْبه الله جل وعلا - الجنة وإيجابها لمن آمن به ثم سدد بعد ذلك، ج 1 ص 217 رقم 212 من طريق رفاعة بن عرابة الجهنى، مع اختلاف يسير في اللفظ.

    والحديث في المعجم الكبير للطبرانى في ترجمة رفاعة بن عرابة الجهنى ج 5 ص 44 رقم 4557 مع اختلاف يسير في اللفظ.

    وفى مجمع الزوائد كتاب أهل الجنة باب: فيمن يدخل الجنة بغير حساب، ج 10 ص 408 من رواية رفاعة بن عرابة، مع اختلاف يسير في اللفظ.

    وقال الهيثمي: رواه الطبرانى والبزار بأسانيد، ورجال بعضها عند الطبرانى والبزار رجال الصحيح.

    وفى حلية الأولياء وطبقات الأصفياء للحافظ أبى نعيم في ترجمة هشام الدستوائى، ج 6 ص 286 رقم 376 من طريق رفاعة، عن أبيه عرابة الجهنى، مع اختلاف يسير في اللفظ، وقال: رواه الأوزاعى وأبان وحرب في آخرين عن يحيى مثله.

    وأخرجه الإمام أحمد في مسنده (حديث رفاعة بن عرابة الجهنى - رضي الله عنه - 4/ 16 مع اختلاف في بعض الألفاظ.

    333/ 2 - عَنْ يَعْلَى بْنِ الأَشْدَقِ قَالَ: أَدْرَكْتُ عِدَّةً مِنْ أَصْحَابِ رَسُولِ الله - صلى الله عليه وسلم -، مِمَّنْ صَدَّقَ رَسُولَ الله - صلى الله عليه وسلم -، مِنْهُمْ رُقَادُ بْنُ رَبِيعَةَ الْعُقَيْلِىُّ، قَالَ: أَخَذَ مِنَّا رَسُولُ الله - صلى الله عليه وسلم - مِنَ الْغَنَمِ مِنَ الْمِائَةِ شَاةً. فَإِنْ زَادَت فَشَاتَانِ.

    طب (1).

    333/ 3 - انْطَلَقْتُ إِلَى رَسُولِ الله - صلى الله عليه وسلم - فِى وَفْدٍ بِصَدَقةٍ نَحْمِلهَا إِلَيْهِ، فَنَهَاهُمْ عَنِ النَّبِيذِ فِى هَذِهِ الظُّرُوفِ، فَرَجَعُوا إِلى أَرْضهِمْ وَهِىَ أَرْضُ تِهَامَة حَارَّة. فَاسْتَوخَمُوا فَرجعُوا إِلَيْهِ الْعَامَ الثَّانِى فِى صَدَقَاتِهِم. فَقَالُوا: يَا رَسُولَ الله، إِنَّكَ نَهَيْتَنَا عَنْ هذِهِ الأَوْعِيَةِ، فَتَركْنَاهَا، فَشَقَّ ذَلِكَ عَلَيْنَا، فَقَالَ: اذْهَبُوا فَاشْرَبُوا فِيمَا شِئْتُمْ، وَلَا تَشْرَبُوا مَا أُوكِىَ سِقَاؤُهُ عَلَى إِثْمٍ".

    طب (2) عن ابن الراسبى، عن أبيه، وكان من أهل هجر وكان فقيهًا

    333/ 4 - قُرِّبَ لِرَسُولِ الله - صلى الله عليه وسلم - تَمْرٌ وَرُطَبٌ، فَأكَلُوا مِنْهُ حَتَّى لَمْ يُبْقُوا شَيْئًا إلا نَوَاةً وَمَا لَا خَيْرَ فِيهِ، فَقَالَ رَسُولُ الله - صلى الله عليه وسلم -: أَتَدْرُونَ مَا هَذَا؟ قَالُوا: الله وَرَسُولُهُ أعْلَمُ. قَالَ: تَذْهَبُونَ، اَلْخَيِّر فَالْخَيِّر حَتَّى لَا يَبْقَى مِنْكُمْ إِلَّا مِثْلُ هَذِهِ.

    حب، طب، عن رويفع بن ثابت (3). (1) الأثر أخرجه الطبرانى في المعجم الكبير - مسند رقاد بن ربيعة العقيلى، ج 5 ص 75 رقم 4631 بلفظه.

    وفى مجمع الزوائد للهيثمى، ج 3 ص 74 وقال: وفيه أحمد بن كثير البجلى ولم أجد من ذكره.

    (2) الأثر أخرجه الطبرانى في المعجم الكبير - مسند رسيم العبدى، ج 5 ص 76 رقم 4634 بلفظه.

    وفى مجمع الزوائد للهيثمى، ج 5 ص 63، وقال رواه أحمد، والطبرانى، وفيه يحيى بن

    Enjoying the preview?
    Page 1 of 1