Discover millions of ebooks, audiobooks, and so much more with a free trial

Only $11.99/month after trial. Cancel anytime.

تلخيص المتشابه في الرسم وحماية ما أشكل منه عن بوادر التصحيف والوهم
تلخيص المتشابه في الرسم وحماية ما أشكل منه عن بوادر التصحيف والوهم
تلخيص المتشابه في الرسم وحماية ما أشكل منه عن بوادر التصحيف والوهم
Ebook663 pages3 hours

تلخيص المتشابه في الرسم وحماية ما أشكل منه عن بوادر التصحيف والوهم

Rating: 0 out of 5 stars

()

Read preview

About this ebook

كتاب ذو فائدة عظيمة، مهم جداً لكل قارىء، تكمن أهميته في أنه يساعد في منع الالتباس بين الأعلام المتشابهة في الرسم والمختلفة في اللفظ. وقد جمع المؤلف فيه عدداً هائلاً من الأعلام من الجنسين وبين التشابهات والاختلافات في أسمائهم وأسماء آبائهم حيث أن بعض الأسماء تتشابه في الرسم وتختلف في حركاتها البنائية مما جعل هذا الكتاب مهماً إذ يمنع من الخلل والزلل في هذا الشأن.
Languageالعربية
PublisherRufoof
Release dateApr 7, 1901
ISBN9786496394069
تلخيص المتشابه في الرسم وحماية ما أشكل منه عن بوادر التصحيف والوهم

Read more from الخطيب البغدادي

Related to تلخيص المتشابه في الرسم وحماية ما أشكل منه عن بوادر التصحيف والوهم

Related ebooks

Related categories

Reviews for تلخيص المتشابه في الرسم وحماية ما أشكل منه عن بوادر التصحيف والوهم

Rating: 0 out of 5 stars
0 ratings

0 ratings0 reviews

What did you think?

Tap to rate

Review must be at least 10 words

    Book preview

    تلخيص المتشابه في الرسم وحماية ما أشكل منه عن بوادر التصحيف والوهم - الخطيب البغدادي

    الغلاف

    تلخيص المتشابه في الرسم وحماية ما أشكل منه عن بوادر التصحيف والوهم

    الجزء 2

    الخطيب البغدادي

    463

    كتاب ذو فائدة عظيمة، مهم جداً لكل قارىء، تكمن أهميته في أنه يساعد في منع الالتباس بين الأعلام المتشابهة في الرسم والمختلفة في اللفظ. وقد جمع المؤلف فيه عدداً هائلاً من الأعلام من الجنسين وبين التشابهات والاختلافات في أسمائهم وأسماء آبائهم حيث أن بعض الأسماء تتشابه في الرسم وتختلف في حركاتها البنائية مما جعل هذا الكتاب مهماً إذ يمنع من الخلل والزلل في هذا الشأن.

    محمد بن حُبَاب ومحمد بن خَبّاب

    أما الأول - بضم الحاء المهملة - فهو :

    محمد بن حُبَاب السَّدُوسي الكوفي

    حدث عن حميد بن خُوَار . روى عنه يعقوب بن يوسف بن زياد .أخبرني علي بن محمد بن الحسين قال : قرأنا على الحسين بن هارون الضبي ، عن أبي العباس بن سعيد ، حدثنا يعقوب بن يوسف بن زياد ، حدثنا محمد بن حُبَاب السَّدُوسي ، حدثنا حميد بن خُوَار ، حدثنا الأعمش قال : قيل لإبراهيم : تجلس مع العُرَفاء والمناكِب ؟ قال : أتريدون أن أعتزل ويشار إليّ بالأصابع ؟قلت : المناكب فوق العُرفاء في المنزلة .أما الثاني - بفتح الخاء المعجمة وتشديد الباء - فهو :

    محمد بن خَبّاب

    شيخ يروي عن محمد بن أسعد التغلبي ، حدث عنه حاجب بن أركين الفرغاني الضرير .أخبرني الحسن بن علي بن محمد الجوهري ، حدثنا محمد بن المظفر الحافظ ، حدثنا حاجب بن أركين ، حدثنا محمد بن خَبّاب ، حدثنا محمد بن أسعد ، عن زهير بن معاوية ، عن عبيد الله بن عمر ، قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :'إن كان في شيء شفاءٌ ففي شَرْطِة حجّامٍ ، أو شَرْبَة عَسَل'

    محمد بن خزيم ومحمد بن خريم

    أما الأول - بالزاي - فهو :

    محمد بن خُزَيْم الشاشِي

    حدث عن محمد بن علي اللخمي . روى عنه محمد بن محمد بن سليمان الباغندي .أخبرنا علي بن المحسّن القاضي ، أخبرنا علي بن محمد بن أحمد بن نصير الوراق ، حدثنا محمد بن محمد بن سليمان الباغندي ، حدثنا محمد بن خُزَيْم الشاشِي ، حدثنا محمد بن علي اللخمي ، عن أبي قرة موسى بن طارق قال : وذكر ابن جريج عن قيس بن الربيع أنه أخبره أنه سمع أبا إسحاق يقول : حدثني عبد الله بن أبي نصر ، أنه سمع أُبيّ بن كعب يخبر عن النبي صلى الله عليه وسلم :أنه تفقد رجالاً في الصبح : أين فلان ، أين فلان ؟ ثم قال : 'ما من صلاة أثقل على المنافقين من صلاة العشاء ، وصلاة الصبح ، ولو يعلمون ما فيهما لأتوهما ولو حَبْواً'وأما الثاني - بالراء - فهو :

    محمد بن خُرَيم بن محمد

    ابن عبد الملك بن مروان ، أبو بكر العُقَيلي

    من أهل دمشق. سمع هشام بن عمار، وعبد الرحمن بن إبراهيم، دُحيماً، وأحمد بن أبي الحَواري. روى عنه أبو سليمان محمد بن عبد الله بن أحمد بن زَبْر، وأبو العباس بن محمد بن موسى السمسار، وأبو الحسين عبد الوهاب بن الحسن بن الوليد الدمشقيون، ومحمد بن المظفر الحافظ، وغيرهم .أخبرنا أبو علي الحسن بن علي بن إبراهيم المقرئ الأهوازي، وأبو القاسم الحسين بن محمد بن إبراهيم بن الحنائي كلاهما بدمشق، قال الحسن: أنا، وقال الحسين: حدثنا عبد الوهاب بن الحسن بن الوليد الكلابي، حدثنا أبو بكر محمد بن خُرَيْم، حدثنا هشام بن عمار، نا مالك، نا إسحاق بن عبد الله بن أبي طلحة، عن أنس بن مالك أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال :'الرؤيا الحَسنة من الرّجل الصالحِ - وقال الأهوازي: للرجل الصالحِ - جزءٌ من ستةٍ وأربعين جزءاً من النبوة'.

    محمد بن حمير ومحمد بن خمير

    أما الأول - بكسر الحاء المبهمة وسكون الميم وفتح الياء - فهو :

    محمد بن حِمْير الشامي

    حدث عن أبي جعفر محمد بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب . روى عنه اليمان بن يزيدأخبرنا أبو الحسن محمد بن عبيد الله بن محمد الحنائي ، أخبرنا عثمان بن أحمد الدقاق ، حدثنا إسحاق بن إبراهيم بن سنين الخُتّلي ، حدثني وهب بن منصور ، أبو محمد الوراق سنة ثلاث وعشرين ومائتين ، حدثنا اليمان ، أبو الحسن القرشي المصري ، عن محمد بن حِمْير ، عن محمد بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب ، عن أبيه ، عن جده .ح وأخبرنا عبيد الله بن أبي الفتح الفارسي ، نا محمد بن العباس الخزاز ، حدثنا عبد الله بن محمد البغوي ، حدثنا العباس بن الوليد النَّرْسي ، حدثنا مسكين أبو فاطمة .وحدثنا أبو الحسن عيسى بن غسان بن موسى البصري إملاءً في جامع البصرة ، حدثنا أبو يعقوب يوسف بن يعقوب الهجري ، نا محمد بن عبد الرحمن الحارثي ، حدثنا أبي ، حدثني أبي محمد بن منصور ، حدثنا مسكين بن عبد الله أبو فاطمة :حدثنا اليمان بن يزيد الأرمني - قال : قدم علينا ، رجل من فقهاء أهل الشام يقال له محمد بن حِمْير - حدثنا محمد بن حِمْير ، عن محمد بن علي ، عن أبيه عن جده حسين بن علي عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : 'إن أصحابَ الكبائر من موحدي الأمم كلها الذين ماتوا على كبائرهم غير نادمين ، ولا تائبين ، من دخل النار منهم في الباب الأول من جهنم ، لا تزرقُّ أعينُهم ، ولا تسود وجوههم ولا يُقرنون بالشياطين . . . ' وذكر بقية الحديث وفيه طول .مسكين أبو فاطمة ، واليمان بن يزيد مجهولان ، ومحمد بن حمير هذا لم أرو عنه غير هذا الحديث .

    محمد بن حِمْير بن أُنيس

    وقيل أبو عبد الله وقيل أبو عبد الحميد السَّلِيحي الحمصي

    حدث عن إبراهيم بن أبي عبلة، وأبي عمرو الأوزاعي، وخالد بن حميد وغيرهم. روى عنه عمرو ويحيى ابنا عثمان بن سعيد، ويزيد بن عبد ربه، ومحمد بن مصفى، ومحمد بن عمرو بن حَنَان، وأبو عتبة أحمد بن الفرج الحمصيون في آخرين .أخبرنا القاضي أبو عمر القاسم بن جعفر بن عبد الواحد الهاشمي، حدثنا أبو هاشم عبد الغافر بن سلامة بن أزهر الحمصي، حدثنا يحيى بن عثمان الحمصي، حدثنا محمد بن حِمْير، عن الأوزاعي، عن يحيى بن أبي كثير، عن أبي سلمة، عن أبي سعيد الخدري قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول :'إذا رأيتم الجِنازَة فقوموا، فمن تبعها فلا يجلس حتى توضع' .وأما الثاني بضم الخاء المعجمة وفتح الميم وسكون الياء - فهو:

    محمد بن خُمَيْر الأزدي

    من أهل الكوفة .أخبرني بحديثه عبد الباقي بن عبد الكريم الشيرازي قال : قرأنا على الحسين بن هارون الضبي ، عن أبي العباس بن سعيد ، حدثني جعفر بن محمد بن عبيد الله ، حدثنا حسين بن محمد - يعني ابن علي الأزدي - حدثني أبي ، عن إسماعيل بن أبي خالد - واسم أبي خالد : محمد بن مهاجر بن عبيد الله الأزدي - عن أبيه ، عن الحارث بن حَصِيرة قال : حدثني محمد بن خُمَير الأزدي قال :إني لمشاهد ميثماً حين أخرجه ابن زياد فقطع يديه ورجليه ، فقال : سلوني أحدثكم ، فإن خليلي صلى الله عليه وسلم أخبرني أنه سيقطع لساني . فما كان إلا وشيكاً أن جاء شُرَطيّ فقطع لسانه .

    محمد بن مُحَرَّر ومحمد بن مُحْرِز

    أما الأول - بفتح الحاء وبراءين الأولى منها مفتوحة مشددة - فهو :

    محمد بن مُحرَّر بن جعفر مولى أبي هريرة

    يروى عن أبيه. حدث عنه إبراهيم بن محمد بن عبد العزيز الزهري .أخبرنا محمد بن عبد الواحد الصغير، أخبرنا محمد بن العباس الخزاز، أخبرنا محمد بن خلف بن المزربان، حدثني هارون بن محمد، حدثنا أبو عبد الله القرشي، حدثني إبراهيم بن محمد بن عبد العزيز الزهري، حدثني محمد بن مُحَرَّر بن جعفر مولى أبي هريرة، عن أبيه، عن بديح قال :لقيت ابن قيس الرقيات حين حجت أم البنين بنت عبد العزيز بن مروان ونسب بها وضاح اليمن، ونسب كثير بجاريتها غاضرة، وكنت لا تشاء أن ترى وجهاً حسناً إلا رأيته معها. فقلت لابن قيس: بمن نسبت من هذا القطين ؟فقال لي :

    ما تصنعُ بالشر ........ إذا لم تكُ مجنونا

    إذا عالجت ثِقْلَ ........ الحبِّ عالجت الأمرّينا

    وقد هجت بما حاولت ........ أمراً كان مدفونا

    ويروى:

    لقد هاج عليك الشر _ ر أمراً كان مدفونا

    ثم خلا بي فقال: اكتم عليّ فإنك موضعٌ للأمانة. وأنشدني:

    أصحوت عن أم البني _ نَ وذكرها وعنائِها

    وهجرتَها هجرَ امرئ ........ لم يَقْلُ وَصْلَ صَفائِها

    من خشية الأعداء أن ........ يوهو أديم سقائها

    قرشية كالشمس أش _ رق نورها لبهائها

    لم تلتفت للِداتِها ........ ومضت على غُلَوائها

    راقت على البيضِ الحسا _ ن بحُسنها ونقائها

    حين اسبكرت للشبا _ ب وقُنّعتْ بردائها

    لولا هوى أمِّ البني _ ن وحاجتي للقائها

    قد قرّبت لي بغلةٌ ........ محبوسةٌ لنجائها

    فقال بُدَيح: فلما قتل الوليد وضاحَ اليمن حجت بعد ذلك أم البنين محتجبة لا تكلم أحداً، وشخصت كذاك، لقيني ابن الرُّقيات فقال: يا بديح:

    بان الخليط الذي به نِثقُ ........ واشتد دون الحبيبة العَلَق

    قد نتقى الله في المحارم أو ........ تعجز في نفسها فتَنْحَمِقُ

    لستُ بجَثّامةٍ له كَرِشٌ ........ يأكل ما استطاع ثم يَغْتَبِق

    قد بَرِمتْ عِرْسُه بمضجعِه ........ ودّت لو أن العِجَّوْلَ ينطَلِقُ

    العجول: الذي تصبو إليه النساء .وأما الثاني - بسكون الحاء وكسر الراء وآخر الحروف زاي - فهو:

    محمد بن مُحْرِز الكوفي

    حدث عن بكر بن أبي الحضرمي ، وعبيد الله بن عمر العمري ، ومحمد بن عبد الرحمن بن أبي ليلى ، روى عنه ابن ابنه مُحْرِز بن حازم .أخبرنا محمد بن عبد الملك القرشي ، أخبرنا عمر بن أحمد الواعظ ، حدثنا أحمد بن محمد بن سعيد ، نا محمد بن محرز بن حازم ، حدثنا أبي ، ثنا جدي ، يعني محمد بن محزر ، حدثنا بكر بن أبي بكر الحضرمي ، وعبيد الله بن عمر ، ومحمد بن أبي ليلى ، عن نافع ، عن ابن عمر قال : قال النبي صلى الله عليه وسلم على منبره :'من أتى الجمعة فليغتسل' .

    محمد بن مُحْرِز بن حازم

    الذي تضمن ذكره هذا الحديث .

    محمد بن مُحْرِز التميمي البغدادي

    جار أحمد بن حنبل . حدث عن عيسى بن يزيد بن دأب . روى عنه عبد الله بن أحمد بن حنبل .أخبرنا أحمد بن أبي جعفر ، حدثنا يوسف بن أحمد الصيدلاني - بمكة - حدثنا محمد بن عمرو العقيلي ، حدثنا عبد الله بن أحمد بن حنبل ، حدثني محمد بن محرز التميمي ، حدثنا عيسى بن يزيد عن ابن أبي ذئب عن يزيد بن رومان ، عن عروة ، عن عائشة ، قالت :كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يُجْنِبُ من الليل فلا يمسُّ ماءً حتى يصبح .

    محمد بن مُحْرِز بن مساور

    أبو الحسن الفقيه الأدَمي

    بغدادي أيضاً. سمع محمد بن عبيد الله بن مرزوق الخلّال، ومحمد بن الفضل بن سلمة الوَصيفي، والحسن بن علي بن شبيب المعمري، وأبا حَصِين محمد بن الحسين الوادعي، ومحمد بن عبد الله بن سليمان الحضرمي، وعُبيد بن غنام النخعي، ومحمد بن عبدوس السراج. نا عنه أبو علي بن شاذان، ومحمد بن طلحة النعالي. وكان ثقة .أخبرنا الحسن بن أبي بكر، أخبرنا محمد بن مُحرِز بن مساور الأدَمي، حدثني أبو حَصين محمد بن الحسين الوادعي الكوفي القاضي، حدثنا أحمد بن عبد الله بن يونس، حدثنا أيوب بن عقبة، عن يحيى بن أبي كثير، عن نافع، عن ابن عمر، قال :رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يتبرز بين لبنتين وهو مستقبل القبلة وهو على ظهر بيتٍ. قال أيوب: كان نجيه.

    محمد بن زِياد ومحمد بن زباد

    أما الأول - بكسر الزاي وياء معجمة باثنتين من تحتها - فجماعة كل واحدٍ منهم يقال له محمد بن زياد ، وقد ذكرناهم في كتاب 'المتفق والمفترق' .وأما الثاني - بفتح الزاي وبعدها باء معجمة بواحدة - فهو :

    محمد بن زَبَاد المَذَاري

    حدث عن عمرو بن عاصم الكلابي . روى عنه أحمد بن عمرو بن عبد الخالق البزار ، ومحمد بن عبدة بن حرب القاضي . وروى عنه أيضاً محمد بن محمد بن سليمان الباغندي ، وغيره إلا أنهم قالوا : حدثنا محمد بن زبداء - بتقديم الدال على الألف - وهو بذلك أشهر ، وهؤلاء أيضاً نسبوه إلى جده لأنه محمد بن أحمد ابن زبداء .فأما حديث ابن عبد الخالق وابن عبدة عنه الذي سميا أباه فيه زباداً :فأخبرناه أبو طاهر محمد بن عبد الوهاب الكاتب ، أخبرناه علي بن عمر الحربي ، حدثنا أبو عبيد الله محمد بن عبدة بن حرب القاضي ، حدثنا محمد بن زباد المعروف بابن زبداء المذاري .وحدثني محمد بن أبي الحسن الساحلي ، أخبرنا عبد الرحمن بن عمر المصري ، أخبرنا يعقوب بن المبارك بن أحمد بن يعقوب ، حدثنا أحمد بن عمرو - يعنى البزار ، حدثنا محمد بن زَبَاد المَذَاري .حدثنا عمرو بن عاصم الكلابي ، حدثنا حماد بن سلمة ، عن هشام بن عروة ، عن أبيه ، عن عائشة ، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال :'كلُّ مُسْكِرٍ حَرام ، وما أسكرَ كثيرهُ فقليلهُ حرام' .

    محمد بن خازم ومحمد بن حازم

    أما الأول - بالخاء المعجمة - فهو :

    محمد بن خازم، أبو معاوية الضرير الكوفي

    مولى سعد بن زيد مناة . سمع سليمان الأعمش ، وهشام بن عروة ، وإسماعيل بن أبي خالد ، وليث بن أبي سليم ، وغيرهم . روى عنه : أحمد بن حنبل ، ويحيى بن معين ، وأبو خيثمة زهير بن حرب ، وعبد الله وعثمان ابنا أبي شيبة ، وإسحاق بن راهويه ، ويعقوب الدَّوْرَقي ، والحسن بن عَرَفة ، وأحمد بن عبد الجبار العُطاردي في آخرين ، وكلهم كناه في روايته ، وقلما يسمى في التحديث عنه .أخبرنا الحسن بن أبي بكر ، أخبرنا عبد الله بن إسماعيل بن إبراهيم الإمام ، حدثنا أحمد بن عبد الجبار العُطاردي ، حدثنا أبو معاوية محمد بن خازم ، عن الأعمش ، عن أبي ظبيان ، عن ابن عباس قال :أتى النبي صلى الله عليه وسلم رجل من بني عامر فقال : إني من أطب الناس ، فان كان بك جنون داويتك ! قال : 'أتحب أن أريك آية ؟ ' فقال : نعم . قال : 'ادع ذاك العذق' قال : فجاء ينقُز على ذنبه حتى وقف بين يديه . فقال : يا بني عامر ، ما رأيت رجلاً أشد من هذا .وأما الثاني - بالحاء المبهمة - فهو :

    محمد بن حازم الرَّملي

    حدث عن الوليد بن محمد المُوَقّري . روى عنه يوسف بن سعيد بن مسلم المصيصي .أخبرنا أحمد بن عبد الواحد بن محمد الدمشقي ، أخبرنا جدي أبو بكر محمد بن أحمد بن عثمان السلمي ، نا محمد بن بركة بن إبراهيم ، نا يوسف بن مسلم ، حدثنا محمد بن حازم الرملي ، حدثنا الوليد بن محمد المُوَقّري ، عن الزهري ، عن عائشة ، قالت :كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا أراد سفراً أقرع بين نسائه ، فأيتهن خرجت قرعتها سافر بها .

    محمد بن حازم بن يزيد البيكندي

    حدث عن شداد بن حكيم ، ومكي بن إبراهيم ، وعصام بن يوسف البلخيين . روى ابن بنته محمد بن أحمد بن مزدك البخاري عن وجوده في كتابه .أخبرنا أبو الوليد الحسن بن محمد الدَّرْبَنْري ، أخبرنا محمد بن أحمد بن محمد بن سليمان بن كامل البخاري - بها - حدثنا عبيد الله بن أبي العباس السرخسي ، حدثنا محمد بن أحمد بن مردك قال : وجدت في كتاب جدي لأمي محمد بن حازم بن يزيد البيكندي ، أن شداد بن حكيم حدثهم ، أخبرنا ورقاء بن عمر ، عن عبد الله بن دينار ، عن ابن عمر قال :سئل النبي صلى الله عليه وسلم عن أكل الضب قال : 'لست بآكِلِه ولا مُحَرّمُه' .

    محمد بن حازم المروزي

    حدث عن مسلم بن بشر العَوْجَري . روى عنه عبد الله بن محمد بن السري شيخ كان بحمص .أخبرنا على بن أبي علي البصري ، حدثنا أبو الفرج محمد بن جعفر - من ولد علي بن صالح صاحب المُصَلى ، حدثنا عبد الله بن محمد بن السري أبو محمد بحمص - حدثنا محمد بن حازم المروزي ، حدثنا مسلم بن بشر العَوْجَري - بصنعاء - حدثنا سعيد بن إبراهيم - كذا قال أبو الفرج - عن رباح بن زيد قال : حدثت عن سليمان التيمي ، عن سليمان الأعمش ، عن إبراهيم ، عن همام ، عن جرير ، قال :توضأ رسول الله صلى الله عليه وسلم ومسح على الخفين .

    محمد بن حازم بن عمرو

    أبو جعفر الباهلي الشاعر

    ولد ونشأ بالبصرة، وسكن بغداد. وهو مشهور، وله أخبار معروفة .أنا الحسن بن علي الجوهري، أنا أبو بكر بن شاذان، أنشدنا أبو بكر بن الأزهر، أنشدني بندار - يعني ابن عبد الحميد - قال: أنشدني محمد بن حازم الباهلي لنفسه في إسحاق بن سعد القُطْرَبُّلى:

    عقلتَ لساني بالمطال عن الشكرِ ........ وأغفلتَ أمري واتكلت على عُذري

    وأسلمتني للدهر في دار غُرْبةٍ ........ وكنت حرياً أن تعينَ على الدَّهْر

    نوال بخيرٍ ، أو فمنع مُبيّن ........ لأبسط عُذراً أو أقيم على شكري

    وإن امرأ رَهْناً بعامين لازماً ........ لباب امريءٍ لم يؤتَ من قِلةِ الصبرِ

    فجودك قوسٌ واليدين وترهما ........ وسهمك فيه اليسر ، فارم به غيري

    أخبرنا علي بن المحسن القاضي التنوخي قال: وجدت في كتاب جدي علي بن محمد بن أبي الفهم، حدثنا حرمي بن أبي العلاء المكي، حدثني إسحاق بن محمد بن أبان النخعي قال :دخل محمد بن حازم على يحيى بن أكثم، فقال له يحيى: يا أبا جعفر أراك لا تقول من الشعر إلا الأبيات الثلاثة والأربعة! فانشأ محمد يقول:

    أبى لي أن أطيل الشعر قَصْدي ........ إلى المعنى وعلمي بالصوابِ

    وإيجازي بمختصرٍ قريب ........ حذفتُ به الفضول من الجواب

    فأبعثهن أربعةً وخمساً ........ مثقّفةً بألفاظٍ عذابِ

    خوالدَ ما حدا ليلٌ نهاراً ........ وما حَسَنُ الصِّبا بأخي التصابي

    محمد بن شابور ومحمد بن سابور

    أما الأول - بالشين المعجمة - فهو :

    محمد بن شعيب بن شابور الشاشي

    حدث عن أبي عمرو الأوزاعي ، وشيبان بن عبد الرحمن التميمي وغيرهما .روى عنه عبد الرحمن بن إبراهيم الدمشقي ، ودحيم ، وسليمان ، بن بنت شرحبيل ، والعباس بن الوليد بن مزيد ، ونسبه سليمان في روايته عنه إلى جده .أخبرنا الحسن بن أبي بكر ، أخبرنا أحمد بن محمد بن عبد الله بن زياد القطان ، نا محمد بن إسماعيل السلمي ، حدثنا سليمان بن عبد الرحمن الدمشقي ، حدثنا محمد بن شابور ، حدثني عيسى بن ميمون ، عن الحجاج بن فرافصة ، نا نعيم ، أخبرنا عطاء بن أبي رباح ، عن أبي هريرة ، عن رسول الله صلى الله عليه وسلم ، قال :'من أدرك الناس في التشهد قبل أن يسلم الإمام فقد دخل في التضعيف ، فإن قاموا ولم يفترقوا فقد دخل في التضعيف' .قال الحجاج : فأخبرني عطاء ، عن أبي هريرة قال : وإن افترقوا فقد دخل في التضعيف .وأما الثاني - بالسين المهملة - فهو :

    محمد بن عبد الله بن سابور الرقي

    حدث عن عبد الرحمن بن عبد الله العمري ، وعبد الحميد بن سليمان أخي فليح ، وعلي بن غُراب .روى عنه الحسن بن أحمد بن فيل البالِسي ، والحسين بن عبد الله القطان الرقي ، ونسبه القطان إلى جده .أخبرنا أبو القاسم عبد الرحمن بن عبيد الله بن محمد الحربي ، حدثنا محمد بن عبد الله بن إبراهيم ، حدثنا الحسين بن عبد الله بن يزيد القطان ، نا محمد بن سابور الرقي ، حدثنا عبد الرحمن بن عبد الله العمري ، عن أبيه ، وعبيد الله بن عمر ، عن نافع ، عن ابن عمر ، قال :قال رجل في المسجد : من

    Enjoying the preview?
    Page 1 of 1