المطالب العالية بزوائد المسانيد الثمانية
()
About this ebook
Read more from ابن حجر العسقلاني
تبصير المنتبه بتحرير المشتبه Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsالمرحمة الغيثية بالترجمة الليثية Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsرجال صحيح مسلم Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsالمجمع المؤسس للمعجم المفهرس Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsالقول المسدد في الذب عن مسند أحمد Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsلسان الميزان Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsنخبة الفكر في مصطلح أهل الأثر Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsالإمتاع بالأربعين المتباينة السماع Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsإنباء الغمر بأبناء العمر Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsالوقوف على الموقوف Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsالنكت على صحيح البخاري Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsبلوغ المرام من أدلة الأحكام Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsتهذيب التهذيب Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsالعجاب في بيان الأسباب Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsالإصابة في تمييز الصحابة Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsالمطالب العالية Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsجزء في طرق حديث لا تسبوا أصحابي Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsتعجيل المنفعة Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsعوالي مسلم لابن حجر Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsنزهة الألباب في الألقاب Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsالإعلام بما في دين النصارى من الفساد والأوهام Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsإتحاف المهرة لابن حجر Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsالمطالب العالية بزوائد المسانيد الثمانية Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsفتح الباري لابن حجر Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsرفع الإصر عن قضاة مصر Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsعوالي مسلم لابن حجر: أربعون حديثا منتقاة من صحيح مسلم Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsلسان الميزان ت أبي غدة Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsالمعجم المفهرس Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsموافقة الخبر الخبر في تخريج أحاديث المختصر Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsإطراف المسند المعتلي بأطراف المسند الحنبلي Rating: 0 out of 5 stars0 ratings
Related to المطالب العالية بزوائد المسانيد الثمانية
Related ebooks
صحيح مسلم Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsالمطالب العالية بزوائد المسانيد الثمانية Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsسنن الترمذي Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsالأموال للقاسم بن سلام Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsأحكام القرآن للطحاوي Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsالمجموع شرح المهذب Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsجزء ابن ثرثال Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsالعلو للعلي الغفار Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsمنحة الباري بشرح صحيح البخاري Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsالسنن الصغرى للنسائي Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsالاستذكار الجامع لمذاهب فقهاء الأمصار وعلماء الأقطار Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsسنن أبي داود Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsتفسير ابن كثير Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsصحيح ابن حبان بترتيب ابن بلبان Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsالأحاديث العوالي من جزء ابن عرفة العبدي Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsالتلخيص الحبير Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsحاشية السندي على سنن ابن ماجه Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsالخامس من الوخشيات Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsمعارج القبول بشرح سلم الوصول Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsسنن ابن ماجه Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsالبداية والنهاية ط إحياء التراث Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsنسخة طالوت بن عباد Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsالسنن الكبرى للنسائي Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsحديث سفيان بن عيينة رواية الخلعي Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsأصول السنة لابن أبي زمنين Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsشرح سنن أبي داود لابن رسلان Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsفضل قيام الليل والتهجد للآجري Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsالمختصر النصيح في تهذيب الكتاب الجامع الصحيح - الجزء الرابع Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsالرابع والثلاثون من المشيخة البغدادية لأبي طاهر السلفي Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsمسند أحمد مخرجا Rating: 0 out of 5 stars0 ratings
Related categories
Reviews for المطالب العالية بزوائد المسانيد الثمانية
0 ratings0 reviews
Book preview
المطالب العالية بزوائد المسانيد الثمانية - ابن حجر العسقلاني
المطالب العالية بزوائد المسانيد الثمانية
الجزء 2
ابن حجر العسقلانيي
852
المطالب العالية بزوائد المسانيد الثمانية هو كتاب من كتب الحديث ألفه الحافظ ابن حجر العسقلاني، قسم فيه المؤلف مؤلفه على أربعة وأربعين كتابا، ثم فرع مضمون كل كتاب على أبواب تناسب ما تحتويه من أحاديث، وعدد هذه الأبواب يزيد أو ينقص حسب المادة العلمية المجموعة، وهو في كل باب يقدم المرفوع من الحديث ثم الموقوف ثم المقطوع
بَابُ فَرْضِ الْحَجِّ وَالْعُمْرَةِ
(43) حَدِيثُ مخول البهزي رَضِيَ الله عَنْه يَأْتِي إن شاء الله تعالى فِي الْأَيْمَانِ وَفِيهِ وحج وَاعْتَمَرَ 3 -
بَابُ فَسَادِ حَجِّ الْأَقْلَفِ
(44) يَأْتِي إن شاء الله تعالى فِي كِتَابِ الْأَدَبِ 4 -
بَابُ الْأَمْرِ بِتَعْجِيلِ الْحَجِّ
1128 - قَالَ الْحَارِثُ حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ عَبْدِ الْحَمِيدِ الْحِمَّانِيُّ ثنا حُصَيْنُ بْنُ عُمَرَ عَنِ الْأَعْمَشِ عَنْ إِبْرَاهِيمَ التَّيْمِيِّ عَنِ الْحَارِثِ بْنِ سُوَيْدٍ عن علي رَضِيَ الله عَنْه قَالَ حُجُّوا فَكَأَنِّي أَنْظُرُ إِلَى حَبَشِيٍّ أْصَمَعَ بِيَدِهِ مِعْوَلٌ يَنْقُضُهَا حجرا حجرا قلنا لعلي رَضِيَ الله عَنْه أَبِرَأْيِكَ قَالَ لَا وَالَّذِي فَلَقَ الْحَبَّةَ وَبَرَأَ النَّسَمَةَ وَلَكِنْ سَمِعْتُهُ مِنْ نَبِيِّكُمْ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ 1129 - وَقَالَ أَبُو بَكْرٍ وَأَحْمَدُ بْنُ مَنِيعٍ حَدَّثَنَا جَرِيرٌ ثنا مَنْصُورٌ عَنْ كِلَابِ بْنِ عَلِيٍّ عَنْ مَنْصُورِ بْنِ سُلَيْمَانَ عَنِ ابْنِ أَخِي جُبَيْرِ بْنِ مُطْعِمٍ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لَا صَرُورَةَ فِي الْإِسْلَامِ 5 -
بَابٌ فَضْلِ مَنْ خَلَفَ الْحَاجَّ فِي أَهْلِهِ بِخَيْرٍ
1130 - قَالَ الْحَارِثُ حَدَّثَنَا دَاوُدُ بْنُ الْمُحَبَّرِ ثنا مَيْسَرَةُ بْنُ عَبْدِ رَبِّهِ عَنْ أَبِي عَائِشَةَ السَّعْدِيِّ عَنْ يزيد بن عمر عَنْ أَبِي سَلَمَةَ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ وابن عباس رَضِيَ الله عَنْهم قَالَا خَطَبَنَا رَسُولُ الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فذكر الحديث وَفِيهِ وَمَنْ خَلَفَ حَاجًّا أَوْ مُعْتَمِرًا فِي أَهْلِهِ بِخَيْرٍ كَانَ لَهُ مِثْلُ أَجْرِهِ كَامِلًا مِنْ غَيْرِ أَنْ يَنْقُصَ مِنْ أَجْرِهِ شَيْءٌ 6 -
بَابُ فَضْلِ الْحَاجِّ
(45) حَدِيثُ أَبِي هُرَيْرَةَ مَنْ خَرَجَ حَاجًّا فَمَاتَ يَأْتِي فِي فضل الجهاد إن شاء الله تعالى 1131 - وقال مُسَدَّدٌ حَدَّثَنَا عَطَّافُ بْنُ خَالِدٍ حَدَّثَنِي إِسْمَاعِيلُ بْنُ رَافِعٍ عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ صَاحِبِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ كُنْتُ جَالِسًا مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي مَسْجِدِ الْخَيْفِ فَأَتَاهُ رَجُلٌ مِنَ الأنصار وَرَجُلٌ مِنْ ثقيف فلما سلما قَالَا جِئْنَاكَ يَا رَسُولَ اللَّهِ نَسْأَلُكَ قَالَ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِنْ شِئْتُمَا أَخْبَرْتُكُمَا بِمَا تَسْأَلَانِي عَنْهُ فَعَلْتُ وَإِنْ شِئْتُمَا أَنْ أَسْكُتَ وَتَسْأَلَانِي فَعَلْتُ قَالَا أَخْبِرْنَا يَا رَسُولَ اللَّهِ نَزْدَدْ إيمانا أو نزدد يَقِينًا شَكَّ إِسْمَاعِيلُ فَقَالَ الْأَنْصَارِيُّ لِلثَّقَفِيِّ سَلْ قَالَ بَلْ أَنْتَ فَسَلْهُ فَإِنِّي لَأَعْرِفُ لَكَ حَقَّكَ فَسَلْهُ فَقَالَ الْأَنْصَارِيُّ أَخْبِرْنَا يَا رَسُولَ اللَّهِ قَالَ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ جِئْتَنِي تَسْأَلُنِي عَنْ مَخْرَجِكَ مِنْ بَيْتِكَ تَؤُمُّ الْبَيْتَ الْحَرَامَ وَمَالَكَ فِيهِ وَعَنْ طَوَافِكَ بِالْبَيْتِ وَمَالَكَ فِيهِ وَعَنْ رَكْعَتَيْكَ بعد الطواف ومالك فيهما وَعَنْ طَوَافِكَ بالصفا والمروة ومالك فيه وَعَنْ وقوفك بعرفة ومالك فِيهِ وَعَنْ رميك الجمار ومالك فِيهِ وعن نحرك ومالك فِيهِ وَعَنْ حلاقك رأسك ومالك فِيهِ وَعَنْ طَوَافِكَ بعد ذلك ومالك فِيهِ قَالَ وَالَّذِي بعثك بالحق لعن هَذَا جِئْتُ أَسْأَلُكَ قَالَ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَإِنَّكَ إِذَا خَرَجْتَ مِنْ
بَيْتِكَ تَؤُمُّ الْبَيْتَ الْحَرَامَ لَمْ تَضَعْ نَاقَتُكَ خُفًّا وَلَمْ تَرْفَعْهُ إِلَّا كتب الله تعالى لَكَ به حسنة ومحا عَنْكَ بِهِ خَطِيئَةً وَرَفَعَ لَكَ بِهَا درجة وأما طوافك بالبيت وَأَمَّا رَكْعَتَيْكَ بَعْدَ الطَّوَافِ فَإِنَّهَا كَعِتْقِ رَقَبَةٍ مِنْ بَنِي إِسْمَاعِيلَ وَأَمَّا طَوَافُكَ بِالصَّفَا وَالْمَرْوَةِ فَكَعِتْقِ سَبْعِينَ رَقَبَةً وَأَمَّا وُقُوفُكَ عَشِيَّةَ عَرَفَةَ فإن الله تعالى يَهْبِطُ إِلَى السَّمَاءِ الدُّنْيَا فَيُبَاهِيَ بكم الملائكة يقول هَؤُلَاءِ عِبَادِي جاؤوني شُعْثًا غُبْرًا مِنْ كُلِّ فَجٍّ عَمِيقٍ يَرْجُونَ رَحْمَتِي وَمَغْفِرَتِي فَلَوْ كَانَتْ ذُنُوبُكُمْ عَدَدَ الرَّمْلِ أَوْ كَزَبَدِ الْبَحْرِ لَغَفَرْتُهَا أَفِيضُوا عِبَادِي مَغْفُورًا لَكُمْ وَلِمَنْ شَفَعْتُمْ لَهُ وَأَمَّا رَمْيُكَ الْجِمَارَ فَلَكَ بِكُلِّ حَصَاةٍ رَمَيْتَهَا كَبِيرَةٌ مِنَ الْكَبَائِرِ الموبقات الْمُوجِبَاتِ وَأَمَّا نَحْرُكَ فَمَدْخُورٌ لَكَ عِنْدَ ربك وأما حلاق رَأْسَكَ فَبِكُلِّ شَعْرَةٍ حَلَقْتَهَا حَسَنَةٌ وتمحى عَنْكَ بِهَا خَطِيئَةٌ قَالَ يَا رَسُولَ اللَّهِ فَإِنْ كَانَتِ الذُّنُوبُ أَقَلَّ مِنْ ذَلِكَ قَالَ إِذًا تدخر لك في حَسَنَاتُكَ وَأَمَّا طَوَافُكَ بِالْبَيْتِ بَعْدَ ذَلِكَ فَإِنَّكَ تَطُوفُ وَلَا ذَنْبَ لَكَ يَأْتِي مَلَكٌ حَتَّى يَضَعَ يَدَهُ بَيْنَ كَتِفَيْكَ ثُمَّ يَقُولُ اعْمَلْ لِمَا تُسْتَقْبَلُ فَقَدْ غُفِرَ لَكَ مَا مَضَى فَذَكَرَ بَقِيَّةَ الْحَدِيثِ
(46) وَقَدْ تَقَدَّمَ فِي الصَّلَاةِ 1132 - وَقَالَ الْحَارِثُ حَدَّثَنَا دَاوُدُ بْنُ الْمُحَبَّرِ ثنا مَيْسَرَةُ بْنُ عَبْدِ رَبِّهِ عَنْ أَبِي عَائِشَةَ السَّعْدِيِّ عَنْ يزيد بن عمر عَنْ أَبِي سَلَمَةَ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ وابن عباس رَضِيَ الله عَنْهم قَالَا خَطَبَنَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَذَكَرَ حَدِيثًا طَوِيلًا وَفِيهِ وَمَنْ خَرَجَ حَاجًّا أَوْ مُعْتَمِرًا فَلَهُ بِكُلِّ خُطْوَةٍ حَتَّى يَرْجِعَ أَلْفُ أَلْفِ حَسَنَةٍ وَمَحْوُ أَلْفِ أَلْفِ سَيِّئَةٍ وَرَفْعُ أَلْفِ أَلْفِ دَرَجَةٍ وَلَهُ عِنْدَ رَبِّهِ بِكُلِّ دِرْهَمٍ يُنْفِقُهُ أَلْفُ أَلْفِ دِرْهَمٍ وَبِكُلِّ دِينَارٍ أَلْفُ ألف دينار وله بكل حَسَنَةٍ يَعْمَلُهَا أَلْفَ أَلْفِ حَسَنَةٍ حَتَّى يَرْجِعَ وَهُوَ فِي ضمان الله تعالى فَإِنْ تَوَفَّاهُ أَدْخَلَهُ الْجَنَّةَ وَإِنْ رَجَعَهُ رَجَعَهُ مَغْفُورًا لَهُ مُسْتَجَابًا لَهُ فَاغْتَنِمُوا دَعْوَتَهُ إِذَا قَدِمَ قَبْلَ أَنْ يُصِيبَ الذُّنُوبَ فَإِنَّهُ يَشْفَعُ فِي مِائَةِ أَلْفِ رَجُلٍ يَوْمَ الْقِيَامَةِ
هَذَا حَدِيثٌ مَوْضُوعٌ 7 -
بَابُ حَرَمِ مَكَّةَ
1133 - قَالَ أَبُو يَعْلَى حَدَّثَنَا أَبُو عُبَيْدَةَ بْنُ فُضَيْلِ بْنِ عِيَاضٍ ثنا مالك بن سعير ثنا فُرَاتُ بْنُ الْأَحْنَفِ حَدَّثَنِي أَبِي عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بن الزبير رضي اله عنهما أَنَّهُ قَامَ في باب داخل مِنْهُ إِلَى الْمَسْجِدِ مَسْجِدِ مِنًى فحمد الله تعالى وَأَثْنَى عَلَيْهِ ثُمَّ قَالَ إن هؤلاء إلا أعبد الْكُفَّارَ الْفُسَّاقَ قَدْ عسروا عَلَى أَنْ يَأْتُوا فِي كُلِّ عَامٍ فَيَسْرِقُوا أَمْوَالَنَا ويوثقوا رقاقنا وإن الله تعالى قَدْ أَحَلَّ دِمَاءَهُمْ وَأَمْوَالَهُمْ بِمَا اسْتَحَلُّوا مِنْ دِمَائِنَا وَأَمْوَالِنَا يَعْنِي نَجْدَةَ الْخَارِجِيَّ وَأَصْحَابَهُ وَإِنِّي بَعَثْتُ إِلَيْهِمْ فَأُعْطُوا مَا سُئِلُوا فَهَذِهِ الرقاق وهذه الرحال فميزوها فَمَا عَرَفْتُمْ فَخُذُوهُ وَلَكِنِّي لَا أَرَى مِنَ الرَّأْيِ أَنْ يُهَرَاقَ فِي حرم الله تعالى دَمٌ إِنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ فِي حَجَّةِ الْوَدَاعِ أَيُّ بَلَدٍ أَحْرَمُ قِيلَ مَكَّةُ قَالَ أَيُّ شَهْرٍ أَحْرَمُ قِيلَ ذُو الْحِجَّةِ قَالَ أَيُّ يَوْمٍ أَحْرَمُ قِيلَ يَوْمُ الْحَجِّ الْأَكْبَرِ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِنَّ دِمَاءَكُمْ وَأَمْوَالَكُمْ حَرَامٌ عَلَيْكُمْ إِلَى أَنْ تَبْلُغُوا رَبَّكُمْ كَحُرْمَةِ يَوْمِكُمْ هَذَا فِي بَلَدِكُمْ هَذَا فِي شَهْرِكُمْ هَذَا 1134 -[1] وَقَالَ أَبُو بَكْرٍ حَدَّثَنَا زَيْدُ بْنُ الْحُبَابِ ثنا مُوسَى بْنُ عُبَيْدَةَ حَدَّثَنِي صَدَقَةُ بْنُ يَسَارٍ عَنِ ابن عمر رَضِيَ الله عَنْهما قَالَ خَطَبَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَذَكَرَ الْحَدِيثَ قَالَ أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّ الزَّمَانَ قَدِ اسْتَدَارَ فَهُوَ الْيَوْمُ كهيئة يَوْمَ خَلَقَ اللَّهُ السموات وَالْأَرْضَ وَإِنَّ عِدَّةَ الشُّهُورِ عِنْدَ اللَّهِ اثْنَا عَشَرَ شَهْرًا فِي كتاب الله عز وجل مِنْهَا أَرْبَعَةٌ حُرُمٌ رَجَبُ مُضَرَ بَيْنَ جُمَادَى وَشَعْبَانَ وَذُو الْقِعْدَةِ وَذُو الحجة والمحرم وإن النَّسِيءُ زِيَادَةٌ فِي الْكُفْرِ يَضِلُّ بِهِ الَّذِينَ كَفَرُوا إِلَى مَا حَرَّمَ اللَّهُ ذلك أَنَّهُمْ كانوا يجعلون صفر عَامًا حَلَالًا وَعَامًا حَرَامًا وَكَذَا الْمُحَرَّمُ وَذَلِكَ النسئ مِنَ الشَّيْطَانِ الْحَدِيثَ وَفِيهِ أي يوم هذا قالوا يوم حرام قال أي شهر هذا قالوا شهر حرام قال أَيُّ بَلَدٍ هَذَا قَالُوا بَلَدٌ حرام قَالَ فإن الله تعالى قَدْ حَرَّمَ عَلَيْكُمْ دِمَاءَكُمْ وَأَمْوَالَكُمْ وَأَعْرَاضَكُمْ كَحُرْمَةِ هَذَا الْيَوْمِ فِي هَذَا الشَّهْرِ أَلَا لَا نَبِيَّ بَعْدِي وَلَا أُمَّةَ بَعْدَكُمْ أَلَا فَلْيُبَلِّغْ شَاهِدُكُمْ غَائِبَكُمْ ثُمَّ رَفَعَ يَدَيْهِ فَقَالَ اللَّهُمَّ اشْهَدْ اللَّهُمَّ اشْهَدْ ثَلَاثَ مَرَّاتٍ
(47) وَسَيَأْتِي ذِكْرُهُ إن شاء الله تعالى فِي بَابِ تَحْرِيمِ الدَّمِ مِنْ كِتَابِ الْحُدُودِ مَعَ بَقِيَّةٍ مِنْ طُرُقِ هَذَا الْحَدِيثِ وَبَعْضُهَا فِي بَابِ الْخُطْبَةِ بِمِنًى
[2] وَقَالَ عَبْدُ بْنُ حُمَيْدٍ حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ فَذَكَرَهُ بِطُولِهِ
[3] وَأَخْرَجَهُ أَبُو يَعْلَى مِنْ وَجْهٍ آخَرَ عَنْ مُوسَى (8
- بَابُ فَضْلِ الْحَجِّ مَاشِيًا)
1135 -[1] قَالَ أَبُو يَعْلَى حَدَّثَنَا مُجَاهِدُ بْنُ مُوسَى ثنا يَحْيَى بْنُ سُلَيْمٍ الطَّائِفِيُّ ثنا مُحَمَّدُ بْنُ مُسْلِمٍ الطائفي عن من حَدَّثَهُ عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ عَنِ ابن عباس رَضِيَ الله عَنْهما قَالَ لِبَنِيهِ اخْرُجُوا طَائِعِينَ مِنْ مَكَّةَ مُشَاةً فَإِنِّي سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ إِنَّ لِلْحَاجِّ الرَّاكِبِ بِكُلِّ خُطْوَةٍ سبعمائة تَخْطُوهَا رَاحِلَتُهُ سَبْعِينَ حَسَنَةً وَلِلْمَاشِي بِكُلِّ خطوة يخطوها سبع مائة حَسَنَةً مِنْ حَسَنَاتِ الْحَرَمِ قِيلَ يَا رَسُولَ اللَّهِ وَمَا حَسَنَاتُ الْحَرَمِ قَالَ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الْحَسَنَةُ بِمِائَةِ أَلْفٍ
[2] تَابَعَهُ عِيسَى بْنُ سَوَادَةَ عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ أَبِي خَالِدٍ عَنْ زَاذَانَ عَنِ ابن عباس رَضِيَ الله عَنْهما أَخْرَجَهُ ابْنُ خُزَيْمَةَ والحاكم من طريقه وقال الْبَيْهَقِيِّ عِيسَى مَجْهُولٌ (9
- بَابُ فَضْلِ الْمُتَابَعَةِ بَيْنَ الْحَجِّ وَالْعُمْرَةِ)
1136 - قَالَ الْحَارِثُ حَدَّثَنَا دَاوُدُ بْنُ الْمُحَبَّرِ ثنا عباد عن سُهَيْلٍ عن أبيه عن أبي هريرة قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ تَابِعُوا بَيْنَ الْحَجِّ وَالْعُمْرَةِ فَوَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ إِنَّهُمَا يَنْفِيَانِ الْفَقْرَ وَالذُّنُوبَ كَمَا ينفى الْكِيرُ خَبَثَ الْحَدِيدِ 1137 - وَقَالَ الحارث حدثنا هوذة حَدَّثَنَا دَاوُدُ بْنِ عَبْدِ الرحمن عن عمرو بن دينار عَنِ ابْنٍ لِعَبْدِ اللَّهِ بن عمر رَضِيَ الله عَنْهما أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ تَابِعُوا بَيْنَ الْحَجِّ وَالْعُمْرَةِ الْحَدِيثَ 10 -
بَابُ رُكُوبِ الْبَحْرِ لِلْحَاجِّ)
1138 - قَالَ الْحَارِثُ حَدَّثَنَا الْخَلِيلُ بْنُ زَكَرِيَّا ثنا حَبِيبُ بْنُ الشَّهِيدِ عَنِ الْحَسَنِ بْنِ أَبِي الْحَسَنِ عَنْ أبي بكرة رَضِيَ الله عَنْه قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لَا يَرْكَبُ الْبَحْرَ إِلَّا غَازٍ أَوْ حَاجٌّ أَوْ مُعْتَمِرٌ (11
- بَابُ النَّدْبِ إِلَى الحج كُلَّ خَمْسَةِ أَعْوَامٍ)
1139 -[1] قَالَ أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ حَدَّثَنَا خَلَفُ بْنُ خَلِيفَةَ عَنِ الْعَلَاءِ بْنِ الْمُسَيِّبِ عَنْ أَبِيهِ عَنْ أبي سعيد رَضِيَ الله عَنْه قال أَنَّ رَسُولَ الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قال عن اللَّهِ عز وجل يقول إِنَّ عَبْدًا أَصْحَحْتُ لَهُ جِسْمَهُ وَأَوْسَعْتُ عَلَيْهِ في المعيشة تمضي عليه خمسة أَعْوَامٍ لَا يَفِدُ إِلَيَّ لَمَحْرُومٌ
[2] وَقَالَ أَبُو يَعْلَى حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ بِهَذَا
[3] وَقَالَ عبد الرزاق أخبرنا سُفْيَانُ الثَّوْرِيُّ عَنِ العلاء بن المسيب بِهِ قُلْتُ اخْتُلِفَ فِيهِ عَلَى الْعَلَاءِ 1140 - وَقَالَ أَبُو يَعْلَى حَدَّثَنَا أَبُو عُبَيْدَةَ بْنُ الفضيل بْنِ عِيَاضٍ ثنا أَبُو سَعِيدٍ ثنا الْمَسْعُودِيُّ عَنْ يُونُسَ بْنِ خَبَّابٍ عَنْ رَجُلٍ عَنْ خَبَّابِ بن الأرت رَضِيَ الله عَنْه قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِنَّ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ يَقُولُ إِنَّ عَبْدًا أَصْحَحْتُ لَهُ جِسْمَهُ وَأَوْسَعْتُ عَلَيْهِ فِي الرِّزْقِ يَأْتِي عَلَيْهِ خَمْسُ حِجَجٍ لَمْ يَأْتِ إِلَيَّ فِيهِنَّ لَمَحْرُومٌ (12
- بَابُ الْأَمْرِ بِحَجِّ الذَّرَارِي وَالرَّقِيقِ وَوُجُوبِهِ عَلَيْهِمْ إِذَا بَلَغُوا)
1141 - قَالَ مُسَدَّدٌ حَدَّثَنَا يَحْيَى عَنْ سُلَيْمِ بْنِ حَيَّانَ حَدَّثَنِي مُوسَى بْنُ قطن عن آمنة بنت محرز قالت سَمِعْتُ عُمَرَ بن الخطاب رَضِيَ الله عَنْه يَقُولُ أَحِجُّوا الذُّرِّيَّةَ لَا تَأْكُلُوا أَرْزَاقَهَا وَتَدَعُوا آثَامَهَا فِي أَعْنَاقِهَا
1143 - وَقَالَ الْحُمَيْدِيُّ وَابْنُ أَبِي عُمَرَ جَمِيعًا حدثنا سُفْيَانُ حَدَّثَنِي إِبْرَاهِيمُ بْنُ عُقْبَةَ أَخُو مُوسَى بْنِ عقبة فذكر حديثا فِي حَجِّ الصَّبِيِّ قَالَ فَحَدَّثْتُ بِهِ ابْنَ الْمُنْكَدِرِ فَحَجَّ بِأَهْلِهِ كُلِّهِمْ 1143 - وَقَالَ الْحُمَيْدِيُّ حَدَّثَنَا سُفْيَانُ أَخْبَرَنِي الْمُنْكَدِرُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الْمُنْكَدِرِ عَنْ أَبِيهِ أَنَّهُ قِيلَ لَهُ أَتَحُجُّ بِالصِّبْيَانِ فَقَالَ نَعَمْ أَعْرِضُهُمْ لِلَّهِ تَعَالَى 1144 - وَقَالَ الْحَارِثُ ثنا إِسْمَاعِيلُ ابن أَبِي إِسْمَاعِيلَ ثنا إِسْمَاعِيلُ بْنُ عَيَّاشٍ عَنْ أَبِي عُثْمَانَ عَنْ أَبِي عَتِيقٍ عن جابر رَضِيَ الله عَنْه قال أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ لَوْ أَنَّ مَمْلُوكًا حَجَّ عَشْرَ حِجَجٍ كَانَتْ عَلَيْهِ حِجَّةٌ إِنِ اسْتَطَاعَ إِلَيْهِ سَبِيلًا وَلَوْ أَنَّ أَعْرَابِيًّا حَجَّ عَشْرَ حِجَجٍ كَانَتْ عَلَيْهِ حِجَّةٌ إِذَا هَاجَرَ إِنِ اسْتَطَاعَ إِلَيْهِ سَبِيلًا وَلَوْ أَنَّ صَغِيرًا حَجَّ عَشْرَ حِجَجٍ كَانَتْ عَلَيْهِ حِجَّةُ الْإِسْلَامِ إِذَا عَقَلَ إِنِ اسْتَطَاعَ إِلَيْهِ سَبِيلًا (13
- بَابُ كَرَاهةِ الْحَجِّ عَلَى الْإِبِلِ الْجَلَّالَةِ)
1145 - قَالَ مُسَدَّدٌ حَدَّثَنَا سُفْيَانُ عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي يَزِيدَ عَنْ أَبِيهِ قدم عمر رَضِيَ الله عَنْه مَكَّةَ فَأُخْبِرَ أَنَّ لِمَوْلًى لِعَمْرِو بْنِ الْعَاصِ إِبِلًا جَلَّالَةً فَأَرْسَلَ إِلَيْهَا فَأَخْرَجَهَا مِنْ مَكَّةَ وَقَالَ إِبِلٌ يَحْتَطِبُ عَلَيْهَا وَيَنْقُلُ عَلَيْهَا الْمَاءَ فقال عمر رَضِيَ الله عَنْه لَا يحج عَلَيْهَا وَلَا يعتمر
إِسْنَادُهُ صَحِيحٌ وَهُوَ مَوْقُوفٌ 1146 - وَقَالَ مُسَدَّدٌ حَدَّثَنَا عَبْدُ الْوَارِثِ ثنا أَيُّوبُ عَنْ نَافِعٍ عَنِ ابن عمر رَضِيَ الله عَنْهما قَالَ نُهِيَ عَنْ رُكُوبِ الْجَلَّالَةِ (14
- بَابُ الْحَمْلِ عَلَى الرَّاحِلَةِ فِي الْحَجِّ يَحْسِبُ مِنْ سَبِيلِ اللَّهِ)
1147 - قَالَ أَبُو بَكْرٍ حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ نُمَيْرٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي إِسْمَاعِيلَ عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ الْمُهَاجِرِ عَنْ أَبِي بَكْرِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ عَنْ مَعْقِلِ بْنِ أَبِي مَعْقِلٍ أَنَّ أُمَّهُ أَتَتْ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَتْ يَا رَسُولَ اللَّهِ إِنَّ أَبَا مَعْقِلٍ كَانَ وَعَدَنِي أَنْ لَا يَحُجَّ إِلَّا وَأَنَا مَعَهُ فَحَجَّ عَلَى رَاحِلَتِهِ وَلَمْ أُطِقِ المشي فسألته جذاذ نَخْلِهِ فَقَالَ هُوَ قُوتُ عِيَالِهِ وَسَأَلْتُهُ بِكْرًا عِنْدَهُ فَقَالَ هُوَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَلَسْتُ بِمُعْطِيكِهِ فَقَالَ يَا أَبَا مَعْقِلٍ مَا تَقُولُ أُمُّ مَعْقِلٍ قَالَ صَدَقَتْ قَالَ فَأَعْطِهَا بِكْرَكَ فَإِنَّ الْحَجَّ مِنْ سبيل الله تعالى فَأَعْطَاهَا بِكْرَهُ 1148 - وَقَالَ أَبُو يَعْلَى حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عُمَرَ بْنِ أَبَانَ ثنا عَبْدُ الرَّحِيمِ هُوَ ابْنُ سُلَيْمَانَ عَنِ الْمُخْتَارِ بْنِ فُلْفُلٍ عَنْ طَلْقِ بْنِ حَبِيبٍ عَنْ أبي طليق قال أَنَّ امْرَأَتَهَ قَالَتْ لَهُ وَلَهُ جَمَلٌ وَنَاقَةٌ أَعْطِنِي جَمَلَكَ أَحُجُّ عَلَيْهِ فَقَالَ هُوَ حَبْسٌ فِي سبيل الله تعالى قالت إِنَّهُ فِي سَبِيلِ اللَّهِ إِنْ أَحُجَّ عليه فأبى قالت فَأَعْطِنِي النَّاقَةَ وَحُجَّ عَلَى جَمَلِكَ قَالَ لَا أُوثِرُ عَلَى نَفْسِي أَحَدًا قَالَتْ فَأَعْطِنِي مِنْ نَفَقَتِكَ قَالَ مَا عِنْدِي فَضْلٌ عَمَّا أَخْرُجُ بِهِ وَلَوْ كَانَ مَعِي لَأَعْطَيْتُكِ قَالَتْ فَإِذَا فَعَلْتَ مَا فَعَلْتَ فاقرأ نَبِيَّ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مِنِّي السَّلَامَ إِذَا لقيته وَقُلْ لَهُ الَّذِي قُلْتُ لَكَ فلما لقي نبي الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَقْرَأَهُ مِنْهَا السَّلَامَ وَأَخْبَرَهُ بِالَّذِي قَالَتْ لَهُ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ صَدَقَتْ أُمُّ طَلِيقٍ لَوْ أَعْطَيْتَهَا جَمَلَكَ كَانَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَلَوْ أعطيتها ناقتك كان فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَإِنْ أَعْطَيْتَهَا مِنْ نَفَقَتِكَ أَخْلَفَهَا اللَّهُ لَكَ فَقُلْتُ يَا نَبِيَّ اللَّهِ وَمَا يَعْدِلُ الْحَجَّ قَالَ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَمْرَةٌ فِي رَمَضَانَ 15 -
بَابُ صِحَّةِ حَجِّ الْجَمَّالِ
1149 - قَالَ مُسَدَّدٌ حَدَّثَنَا يَحْيَى عَنِ ابْنِ جُرَيْجٍ قَالَ عَطَاءٌ سَأَلَ رَجُلٌ ابن عباس رَضِيَ الله عَنْهما قَالَ أَوَاجِرُ نَفْسِي مِنْ هَؤُلَاءِ الْقَوْمِ فَأَنْسُكُ مَعَهُمْ أَلِي أَجْرٌ قَالَ نَعَمْ {أُولَئِكَ لَهُمْ نَصِيبٌ مِمَّا كَسَبُوا} الْآيَةَ 1150 - وَقَالَ مُسَدَّدٌ حَدَّثَنَا يَحْيَى عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ شَبِيبٍ ثنا أَبُو السَّلِيلِ قُلْتُ لابن عمر رَضِيَ الله عَنْهما إِنَّ لِي رَوَاحِلُ أْكَرِيهُمْ فِي الْحَجِّ وأسعى عَلَى عِيَالِي فَزَعَمَ نَاسٌ أَنَّهُ لَا حَجَّ لِي لِأَنَّهَا تُكْرَى فَقَالَ كَذَبُوا لَكَ أَجْرٌ فِي حَجِّكَ وَأَجْرٌ فِي سَعْيِكَ عَلَى عِيَالِكَ فَلَكَ أَجْرَانِ أَخْرَجَهُ أَبُو دَاوُدَ مِنْ وَجْهٍ آخَرَ بِغَيْرِ هَذَا اللَّفْظِ 16 -
بَابُ الْحَجِّ عَنِ الْغِيَرِ
1151 - قَالَ أَبُو يَعْلَى حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ حَاتِمٍ الطَّوِيلُ ثنا هُشَيْمٌ عَنِ ابْنِ أَبِي لَيْلَى عَنْ عَطَاءٍ عن عائشة رَضِيَ الله عَنْها قالت أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ سَمِعَ رَجُلًا يُلَبِّي عَنْ شُبْرُمَةَ فَقَالَ وما شبرمة فذكر قَرَابَةً لَهُ قَالَ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ حَجَجْتَ عَنْ نَفْسِكَ قَالَ لَا قَالَ فَاحْجُجْ عَنْ نَفْسِكَ ثُمَّ حُجَّ عَنْ شُبْرُمَةَ
1152 - وَقَالَ مُسَدَّدٌ حَدَّثَنَا عِيسَى بْنُ يُونُسَ ثنا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِي لَيْلَى عَنْ عَطَاءٍ فَذَكَرَهُ مُرْسَلًا وَالْمَحْفُوظُ فِي هَذَا الْحَدِيثِ ابن عباس رَضِيَ الله عَنْهما 1153 - وَقَالَ مُسَدَّدٌ حَدَّثَنَا يَحْيَى عَنْ سُفْيَانَ عَنِ ابْنِ طَاوُسٍ عَنْ أَبِيهِ قال أَنَّ رَجُلًا قَالَ لِلنَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِنَّ أَبِي لَا يستطيع أن يحج إِلَّا مُعْتَرِضًا أَفَأَحُجُّ عَنْهُ قَالَ نَعَمْ قَالَ إِنَّ أُمِّي مَاتَتْ وَلَمْ تُوصِ أَفَأَتَصَدَّقُ عَنْهَا قَالَ نَعَمْ 1154 - وَقَالَ الْحَارِثُ حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ بِشْرٍ ثنا أَبُو مَعْشَرٍ عَنِ ابْنِ الْمُنْكَدِرِ عن جابر رَضِيَ الله عَنْه قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يدخل الله تعالى بِالْحُجَّةِ الْوَاحِدَةِ ثَلَاثَةَ نَفَرٍ الْجَنَّةَ الْمَيِّتَ وَالْحَاجَّ وَالْمُنْفِذَ ذَلِكَ
1155 - وَقَالَ الْحَارِثُ حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ أَبِي إِسْمَاعِيلَ ثنا إِسْمَاعِيلُ بْنُ عَيَّاشٍ عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ شُعَيْبٍ الْمَدَنِيِّ يَرْفَعُهُ نَحْوَهُ 17 -
بَابُ الْمَوَاقِيتِ الْمَكَانِيَّةِ
1156 - قَالَ إِسْحَاقُ حَدَّثَنَا حَفْصٌ هُوَ ابْنُ غِيَاثٍ عن حجاج هذا ابْنُ أَرْطَأَةَ عَنْ عَطَاءٍ عن جابر رَضِيَ الله عَنْه قَالَ وَقَّتَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لِأَهْلِ الْعِرَاقِ ذَاتَ عِرْقٍ 1157 - وَقَالَ الْحَارِثُ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ ثنا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ يَزِيدَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ قُسَيْطٍ عن أبيه يزيد عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ ثَوْبَانَ عن أبي رَضِيَ الله عَنْه أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَهَلَّ مِنْ مَسْجِدِ ذِي الْحَلِيفَةِ 1158 - وَقَالَ مُسَدَّدٌ حَدَّثَنَا حَمَّادٌ عَنْ هِشَامِ بْنِ حَسَّانَ عَنْ حَفْصَةَ بِنْتِ سِيرِينَ عَنْ يَحْيَى بْنِ سِيرِينَ أَنَّهُ حَجَّ مَعَ أَنَسِ بن مالك رَضِيَ الله عَنْه فحدثه أَنَّهُ أَحْرَمَ مِنَ الْعَقِيقِ 18 -
بَابُ كَرَاهِيَةِ الْإِحْرَامِ مِنْ غَيْرِ الْمِيقَاتِ
1159 - قَالَ مُسَدَّدٌ حَدَّثَنَا يَزِيدُ بْنُ زُرَيْعٍ ثنا شعبة عن قتادة قال أَنَّ الْحَسَنَ حَدَّثَهُمْ أَنَّ عِمْرَانَ بن حصين رَضِيَ الله عَنْه أُرَاهُ قَالَ يَعْنِي أَحْرَمَ مِنَ الْبَصْرَةِ فَلَمَّا قَدِمَ على عمر رَضِيَ الله عَنْه وَكَانَ قَدْ بَلَغَهُ ذَلِكَ فَأَغْلَظَ لَهُ وَقَالَ يَتَحَدَّثُ النَّاسُ أَنَّ رَجُلًا من أصحاب أالنَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَحْرَمَ مِنْ مِصْرٍ مِنَ الْأَمْصَارِ 19 -
بَابُ الْمَوَاقِيتِ الزَّمَانِيَّةِ
1160 - قَالَ أَحْمَدُ بْنُ مَنِيعٍ حَدَّثَنَا أَسَدُ بْنُ عَمْرٍو ثنا الْحَجَّاجُ عَنِ الْحَكَمِ عَنْ مِقْسَمٍ عَنِ ابن عباس رَضِيَ الله عَنْهما قَالَ من السنة أن لا يُحْرَمَ بِالْحَجِّ إِلَّا فِي أَشْهُرِ الْحَجِّ 20 -
بَابُ فَضْلِ الْمُحْرِمِ
116 - قَالَ أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ حَدَّثَنَا ابْنُ فُضَيْلٍ عَنْ يَزِيدَ بْنِ أَبِي زِيَادٍ عَنْ عَاصِمِ بْنِ عُبَيْدِ اللَّهِ عَنْ فُلَانٍ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ مَا مِنْ رَجُلٍ يَضَعُ ثَوْبَهُ وَهُوَ مُحْرِمٌ فَتُصِيبُهُ الشَّمْسُ حَتَّى تَغْرُبَ إِلَّا غَرُبَتْ بخطاياه 1162 -[1] وَقَالَ أَحْمَدُ بْنُ مَنِيعٍ حَدَّثَنَا مَرْوَانُ بْنُ مُعَاوِيَةَ ثنا مُوسَى بْنُ عُبَيْدَةَ عَنْ أَخِيهِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُبَيْدَةَ عَنْ جَابِرِ بْنِ عبد الله رَضِيَ الله عَنْهما قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَنْ قَضَى نُسُكَهُ وَسَلِمَ الْمُسْلِمُونَ مِنْ لِسَانِهِ وَيَدِهِ غُفِرَ لَهُ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِهِ وَمَا تَأَخَّرَ
1162 -[2] وَقَالَ عَبْدُ بْنُ حميد حدثنا عبد اللَّهِ بْنُ مُوسَى ثنا مُوسَى بْنُ عُبَيْدَةَ بِهِ وَلَمْ يَقُلْ وَمَا تَأَخَّرَ 1163 -[1] وَقَالَ إِسْحَاقُ أَخْبَرَنَا أَبُو عَامِرٍ الْعَقَدِيُّ ثنا مُحَمَّدُ بْنُ أَبِي حُمَيْدٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْمُنْكَدِرِ عَنْ جَابِرِ بْنِ عبد الله رَضِيَ الله عَنْهما عَنْ رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قال وفد الله تعالى ثَلَاثَةٌ الْحَاجُّ وَالْمُعْتَمِرُ وَالْغَازِي
محمد ضعيف
[2] وقال الْبَزَّارُ عَنِ الْوَلِيدِ بْنِ عَمْرِو بْنِ سُكَيْنٍ ثنا أَبُو عَاصِمٍ ثنا مُحَمَّدُ بْنُ أَبِي حُمَيْدٍ بِهِ وَقَالَ تَفَرَّدَ بِهِ مُحَمَّدُ بْنُ أَبِي حُمَيْدٍ وَعِنْدَهُ أَحَادِيثُ لَا يُتَابَعُ عَلَيْهَا 1164 - وَقَالَ مُسَدَّدٌ حَدَّثَنَا يَحْيَى عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَمْرٍو حَدَّثَنِي مِرْدَاسُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ قَالَ دَخَلْتُ عَلَى عَبْدِ اللَّهِ بن عمرو رَضِيَ الله عَنْهما فَحَدَّثَنَا قَالَ مَا مِنْ أَحَدٍ أَوْ رَجُلٍ يُهِلُّ إِلَّا قال الله تعالى أَبْشِرْ فَقَالَ عَمُّ مِرْدَاسٍ يَا أَبَا مُحَمَّدٍ وَاللَّهِ لَا يبشر الله تعالى إِلَّا بِالْجَنَّةِ فَقَالَ مَنْ أَنْتَ يَا ابْنَ أَخِي قَالَ أَنَا مِرْدَاسُ بْنُ شَدَّادٍ الجنيدي قَالَ يَا ابْنَ أَخِي كَانَ خِيَارُنَا يَتَتَابَعُونَ عَلَى ذَلِكَ
1165 - وقال الحميدي حدثنا سفيان ثنا محمد بن سوقة قال قيل لابن المنكدر أتحج وعليك دين قال الحج أقضى للدين 1166 - وَقَالَ مُسَدَّدٌ حَدَّثَنَا حَمَّادُ بْنُ زَيْدٍ عَنْ حُمَيْدِ بْنِ طَرْخَانَ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ طاووس قَالَ كَانَ أَبِي إِذَا أَقْبَلْنَا إِلَى مَكَّةَ سَارَ بِنَا مِنْ مَكَانِهِ شَهْرًا وَإِذَا رَجَعَ سَارَ بنا شهرين فذكر ذَلِكَ لَهُ فَقَالَ إِنَّهُ بَلَغَنِي أَنَّ الرَّجُلَ لَا يَزَالُ فِي سَبِيلِ الْحَجِّ حتى يدخل في أَهْلِهِ 1167 - وَقَالَ الْحَارِثُ حَدَّثَنَا دَاوُدُ بْنُ الْمُحَبَّرِ ثنا حَمَّادٌ عَنْ أَبِي الزُّبَيْرِ عن جابر رَضِيَ الله عَنْه قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ هَذَا الْبَيْتُ دِعَامَةُ الْإِسْلَامِ مَنْ خَرَجَ يَؤُمُّ هَذَا الْبَيْتَ مِنْ حَاجٍّ أَوْ مُعْتَمِرٍ أَوْ زَائِرٍ كَانَ مَضْمُونًا عَلَى اللَّهِ إِنْ قَبَضَهُ أَنْ يُدْخِلَهُ الْجَنَّةَ وَإِنْ رَدَّهُ رَدَّهُ بِغَنِيمَةٍ وَأَجْرٍ 1168 - وَقَالَ الْحَارِثُ حَدَّثَنَا إسحاق بن بشر ثنا أَبُو مَعْشَرٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْمُنْكَدِرِ عن جابر رَضِيَ الله عَنْه قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَنْ مَاتَ فِي طَرِيقِ مَكَّةَ لَمْ يعرضه الله تبارك وتعالى يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَلَمْ يُحَاسِبْهُ 1169 - وَقَالَ أَبُو يَعْلَى حدثنا الْحَسَنُ بْنُ حَمَّادٍ ثنا حُسَيْنٌ يَعْنِي الْجُعْفِيَّ عَنِ ابْنِ السماك عن عايذ عَنْ عَطَاءٍ عن عائشة رَضِيَ الله عَنْها قَالَتْ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَنْ خَرَجَ مِنْ هَذَا الْوَجْهِ لِحَجٍّ أَوْ عُمْرَةٍ فَمَاتَ فِيهِ لَمْ يُعْرَضْ وَلَمْ يُحَاسَبْ وَقِيلَ لَهُ ادخل الجنة
عايذ هَذَا هُوَ ابْنُ نُسَيْرٍ بَنُونٍ وَمُهْمَلَةٍ مُصَغَّرٌ ضَعِيفٌ وَابْنُ السَّمَّاكِ هُوَ مُحَمَّدُ بْنُ صُبَيْحٍ فِيهِ ضَعْفٌ 1170 - وَقَالَ أبو يعلى أيضا حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ زِيَادٍ سَبَلَانُ ثنا أَبُو مُعَاوِيَةَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إسحاق عن جميل بْنِ أَبِي مَيْمُونَةَ عَنْ عَطَاءِ بْنِ يَزِيدَ اللَّيْثِيِّ عَنْ أبي هريرة رَضِيَ الله عَنْه قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَنْ خَرَجَ حَاجًّا فَمَاتَ كُتِبَ لَهُ أَجْرُ الْحَاجِّ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ وَمَنْ خَرَجَ مُعْتَمِرًا فَمَاتَ كُتِبَ لَهُ أَجْرُ الْمُعْتَمِرِ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ وَمَنْ خَرَجَ غَازِيًا في سبيل الله فَمَاتَ كُتِبَ لَهُ أَجْرُ الْغَازِي إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ 21 -
بَابُ دُعَاءِ الْحَاجِّ وَالْمُعْتَمِرِ
1171 - قَالَ أَبُو يَعْلَى حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَبْدِ الصَّمَدِ ثنا قَاسِمٌ عَنْ سُفْيَانَ عَنْ عَاصِمٍ عَنْ سَالِمٍ عَنِ ابن عمر رَضِيَ الله عَنْهما جاء عمر رَضِيَ الله عَنْه يَسْتَأْذِنُ فِي الْعُمْرَةِ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَا أَخِي ادْعُ وَلَا تَنْسَنَا مِنْ صَالِحِ الدُّعَاءِ أَخْرَجَهُ أَبُو دَاوُدَ مِنْ حديث عمر رَضِيَ الله عَنْه نَفْسِهِ 22 -
بَابُ فَسْخِ الْحَجِّ إِلَى الْعُمْرَةِ وَعَكْسِهِ وَمَا جَاءَ فِي الْقُرْآنِ
1172 - قَالَ إِسْحَاقُ أَخْبَرَنَا الْمُغِيرَةُ بْنُ سَلَمَةَ الْمَخْزُومِيُّ ثنا أَبُو عَوَانَةَ عَنْ مُعَاوِيَةَ بْنِ إِسْحَاقَ عَنْ إِبْرَاهِيمَ التَّيْمِيِّ عَنْ أَبِيهِ عن عثمان رَضِيَ الله عَنْه أَنَّهُ سُئِلَ عَنِ المتعة فِي الْحَجِّ فَقَالَ كَانَتْ لَنَا لَيْسَتْ لَكُمْ 1173 - وَقَالَ أَبُو يَعْلَى حَدَّثَنَا سُفْيَانُ هُوَ ابْنُ وَكِيعٍ ثنا أَبِي عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي حُمَيْدٍ عن أبي مليح حَدَّثَنِي مَعْقِلُ بن يسار رَضِيَ الله عَنْه قَالَ حَجَجْتُ مع النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فوجد عائشة رَضِيَ الله عَنْها تنزع ثيابها فَقَالَ مَا لَكِ قَالَتْ أُنْبِئْتُ أَنَّكَ أَحْلَلْتَ أهلك قال صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أجل مَنْ لَيْسَ مَعَهُ بَدَنَةٌ فأما نحن فلم نَحِلُّ أن معنا بدنا حَتَّى نَبْلُغَ عَرَفَاتٍ 1174 - وَقَالَ مُسَدَّدٌ حَدَّثَنَا عَبْدُ الْوَاحِدِ بْنُ زِيَادٍ ثنا عَاصِمٌ الْأَحْوَلُ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سِيرِينَ قَالَ قَدِمَ عِمْرَانُ بن حصين رَضِيَ الله عَنْه فِي أَصْحَابٍ لَهُ قَدْ حمعوا بَيْنَ الْحَجِّ وَالْعُمْرَةِ فَقِيلَ لِعُثْمَانَ بن عفان رَضِيَ الله عَنْه إِنَّ عِمْرَانَ قَدِمَ فِي أَصْحَابٍ لَهُ بِالْحَجِّ وَالْعُمْرَةِ فَأَرْسَلَ إِلَيْهِ أَنِ اخْتَرْ أَحَدَهُمَا فَقَالَ عِمْرَانُ إِنَّ أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ نَهَانَا وَقَدْ خُيِّرْنَا فَأَنَا أَخْتَارُ الْحَجَّ 1175 - قَالَ وَحَدَّثَنَا أَبُو عَوَانَةَ ثنا عُثْمَانُ بْنُ الْمُغِيرَةِ عَنْ سَالِمِ بْنِ أَبِي الْجَعْدِ عَنْ سَعْدٍ مَوْلَى الْحَسَنِ بْنِ عَلِيٍّ قَالَ خَرَجْنَا مع علي رَضِيَ الله عَنْه حَتَّى إِذَا كُنَّا بِذِي الحليفة قَالَ إني أريد أن أجمع بَيْنَ الْحَجِّ وَالْعُمْرَةِ فَمَنْ أَرَادَ ذَلِكَ مِنْكُمْ فَلْيَقُلْ كَمَا أَقُولُ ثُمَّ لَبَّى فَقَالَ بِعُمْرَةٍ وَحَجَّةٍ مَعًا
صَحِيحٌ مَوْقُوفٌ 1176 - وَقَالَ أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ وَأَحْمَدُ بْنُ مَنِيعٍ مَعًا حَدَّثَنَا جَرِيرٌ عَنْ منصور عن كلاب بْنِ عَلِيٍّ عَنْ مَنْصُورِ بْنِ سُلَيْمَانَ عَنِ ابْنِ أَخِي جُبَيْرِ بْنِ مُطْعِمٍ قَالَ قَامَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَلَى المروة وبيده مشقص يقصر بِهِ مِنْ شَعْرِهِ وَهُوَ يَقُولُ دَخَلَتِ الْعُمْرَةُ فِي الْحَجِّ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ 23 -
بَابُ مَا يَكْفِي الْقَارِنَ مِنَ الطَّوَافِ وَالسَّعْيِ
1177 -[1] قَالَ أَبُو يَعْلَى حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ نُمَيْرٍ ثنا يَحْيَى بْنُ يعلى بن الحارث عَنْ أَبِيهِ عَنْ غَيْلَانَ بْنِ جَامِعٍ عَنْ لَيْثٍ عَنْ عَطَاءٍ وطاووس وَمُجَاهِدٍ عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ وَابْنِ عُمَرَ وابن عباس رَضِيَ الله عَنْهم قالوا أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لَمْ يَطُفْ هُوَ وَأَصْحَابُهُ إِلَّا طَوَافًا وَاحِدًا لحجتهم وَعُمْرَتِهِمْ
1177 -[2] وَقَالَ أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ يَعْلَى بِهِ
[3] وَقَالَ أَبُو يَعْلَى أَيْضًا حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ بِهِ قُلْتُ لَيْثٌ
ضَعِيفٌ
وَحَدِيثُ جَابِرٍ عِنْدَ مُسْلِمٍ مِنْ وَجْهٍ آخَرَ وَحَدِيثُ ابن عمر رَضِيَ الله عَنْهما فِي السُّنَنِ
(بَابُ التَّمَتُّعِ)
1178 - قَالَ إِسْحَاقُ أَخْبَرَنَا عَبْدُ الرَّزَّاقِ ثنا هِشَامٌ عن الحسن قال أَنَّ عُمَرَ بن الخطاب رَضِيَ الله عَنْه هَمَّ أَنْ يَنْهَى عَنْ مُتْعَةِ الْحَجِّ فَقَامَ إِلَيْهِ أُبَيُّ بن كعب رَضِيَ الله عَنْه فَقَالَ لَيْسَ ذَاكَ لَكَ قَدْ نَزَلَ بِهَا كتاب الله عز وجل وَاعْتَمَرْنَاهَا مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَتَرَكَ عُمَرُ رَضِيَ الله عَنْه 1179 - وَقَالَ إِسْحَاقُ أَخْبَرَنَا عَبْدُ الرَّزَّاقِ قَالَ مَعْمَرٌ قَالَ ابْنُ طَاوُسٍ عَنْ أَبِيهِ قَامَ أُبَيٌّ وَأَبُو مُوسَى إِلَى عُمَرَ بن الخطاب رَضِيَ الله عَنْه فَقَالَا أَلَا تَعْلَمُ النَّاسُ أَمْرَ هَذِهِ الْمُتْعَةِ فَقَالَ وَهَلْ بَقِيَ أَحَدٌ