Discover millions of ebooks, audiobooks, and so much more with a free trial

Only $11.99/month after trial. Cancel anytime.

التكميل في الجرح والتعديل ومعرفة الثقات والضعفاء والمجاهيل
التكميل في الجرح والتعديل ومعرفة الثقات والضعفاء والمجاهيل
التكميل في الجرح والتعديل ومعرفة الثقات والضعفاء والمجاهيل
Ebook850 pages5 hours

التكميل في الجرح والتعديل ومعرفة الثقات والضعفاء والمجاهيل

Rating: 0 out of 5 stars

()

Read preview

About this ebook

يعتبر كتاب التكميل في الجرح والتعديل ومعرفة الثقات والضعفاء والمجاهيل من الكتب القيمة لدى للباحثين والأساتذة في فروع علم الحديث الشريف؛ حيث يندرج ضمن نطاق علوم الحديث الشريف والفروع قريبة الصلة من علوم فقهية وسيرة وغيرها من فروع الهدي النبوي.
Languageالعربية
PublisherRufoof
Release dateFeb 12, 1902
ISBN9786424465069
التكميل في الجرح والتعديل ومعرفة الثقات والضعفاء والمجاهيل

Read more from ابن كثير

Related to التكميل في الجرح والتعديل ومعرفة الثقات والضعفاء والمجاهيل

Related ebooks

Related categories

Reviews for التكميل في الجرح والتعديل ومعرفة الثقات والضعفاء والمجاهيل

Rating: 0 out of 5 stars
0 ratings

0 ratings0 reviews

What did you think?

Tap to rate

Review must be at least 10 words

    Book preview

    التكميل في الجرح والتعديل ومعرفة الثقات والضعفاء والمجاهيل - ابن كثير

    الغلاف

    التكميل في الجرح والتعديل ومعرفة الثقات والضعفاء والمجاهيل

    الجزء 4

    ابن كثير

    774

    يعتبر كتاب التكميل في الجرح والتعديل ومعرفة الثقات والضعفاء والمجاهيل من الكتب القيمة لدى للباحثين والأساتذة في فروع علم الحديث الشريف؛ حيث يندرج ضمن نطاق علوم الحديث الشريف والفروع قريبة الصلة من علوم فقهية وسيرة وغيرها من فروع الهدي النبوي.

    (د ت س) أبو عَطِيَّة (1)، مولى لبني (2) عقيل.

    (1) «تهذيب الكمال»: (34/ 92).

    (2) في الأصل: أبي. وما أثبتناه من المصدر.

    روى عن مالك بن الحويرث، سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: «من زار قوماً فلا يؤمهم وليؤمهم رجلٌ منهم».

    روى عنه بُدَيْل بن مَيْسَرة العُقَيْليُّ.

    قال أبو حاتم: لا يعرف ولا يُسَمَّى. روى له الثلاثة هذا الحديث فقط.

    أبو داود عن مسلم بن إبراهيم، عن أبان بن يزيد، عن بُدَيل بن ميسرة، وقال الترمذي: حسن.

    - (ق) أبو عِقَال (1)، مولى أنس بن مالك، اسمه: هلال بن زيد. تقدم.

    2234 -

    (د ق) أبو عُقْبة (2) الفارِسيُّ، مولى الأنصار، وقيل: مولى بني هاشم، له صحبة، وهو والد عبد الرحمن بن أبي عقبة قيل: اسمه رُشَيْد، قال: شهدت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم أُحُد فضربت رَجلاً من المشركين، فقلت: خذها مني وأنا الغلام الفارسي، فبلغت النبي صلى الله عليه وسلم فقال: ألا قلت: خذها مني وأنا الغلام الأنصاري.

    رواه أبو داود وابن ماجه من حديث الحسين بن محمد المرُّوذي عن جرير بن حازم عن محمد بن إسحاق عن داود بن الحصين عن عبد الرحمن بن أبي عُقْبَة عن أبي عقبة فذكراه. (1) في الأصل: أبو عطية. خطأ، والتصحيح من المصدر.

    (2) «تهذيب الكمال»: (34/ 94).

    2235 -

    (بخ) أبو عُقْبة

    (1).

    شيخ من أهل الخَيْر. روى البخاري في «الأدب» عن موسى بن إسماعيل عن عبد العزيز بن المختار، قال: حدثني شيخٌ من أهل الخير يُكْنَى أبا عقبة قال: مررت مع ابن عمر مَرَّة بالطريق فمر بغلمة من الحُبْش فرآهم يلعبون فأخرج درهمين فأعطاهم.

    قال أبو حاتم (2): مجهول.

    2236 -

    (بخ س) أبو عَقْرَب (3) البَكْرِيُّ الكِنَانيُّ، والد أبي نوفل بن أبي عَقْربَ، وقيل: جده، له صحبة.

    قال خليفة: اسمه خُوَيْلد بن بَحِير، وقيل: عَوِيج بن خُوَيْلد بن خالد بن بحير بن عمرو، ويقال: ابن خالد بن عمرو بن حماس بن عويج بن بكر بن عبد مناة، ويقال: إنه من بني لَيْث بن بَكْر.

    قال الواقديُّ: عِدَاده في أهل مكة من الصحابة.

    وقال خليفة بن خيَّاط: عِدَادُه في أهل البصرة من الصحابة.

    روى عن النبي صلى الله عليه وسلم في صوم ثلاثة أيام من كل شهر، وعنه (1) «تهذيب الكمال»: (34/ 95).

    (2) «الجرح والتعديل»: (9/ 416) والنقل عنه من زيادات الحافظ ابن كثير على «تهذيب الكمال».

    (3) «تهذيب الكمال»: (34/ 96).

    ابنه أبو نوفل.

    قال الطبراني: ثنا العباس بن الفضل الأَسْفَاطيُّ: ثنا سَهْل بن بَكَّار: ثنا الأسود، عن أبي نَوْفل بن أبي عَقْرَب، عن أبيه، قال: «سألتُ النبي صلى الله عليه وسلم عن الصوم. قال: صم يوماً من الشهر. قلت: يا رسول الله إني أقوى. قال: صم يومين من الشهر. قلت: يا رسول الله زدني. قال النبي صلى الله عليه وسلم: زِدني زِدني صم ثلاثة أيام من كل شهر».

    روى له البخاري في «الأدب» والنسائي هذا الحديث فقط من حديث الأسود بن شيبان.

    - أبو عقيل الثَّقَفِيُّ، اسمه: عبد الله بن عقيل، عن مجالد وغيره. تقدم.

    - أبو عَقِيل الجَمَّال يحيى بن حَبيب بن إسماعيل بن عبد الله بن حبيب بن أبي ثابت. [تقدم] (1)

    - (د سي ق) أبو عَقِيل الدِّمشقيُّ، قاضي واسط، اسمه: هاشم بن بِلال، روى عنه شعبة وغيره. تقدم.

    - (خ م مد تم) أبو عَقِيل الدَّوْرَقيُّ، اسمه: بشير بن عُقْبة، روى عن التابعين. تقدم.

    - (مق د) أبو عَقِيل يحيى بن المتوكل الضَّرير، صاحب بُهَيَّة، عن يحيى بن سعيد الأنصاري. تقدم.

    - (خ 4) أبو عَقِيل زُهرة بن مَعْبَد القُرَشِيُّ المِصْريُّ، روى عن جده عبد الله بن (1) زيادة من المصدر.

    هشام وغيره. تقدم.

    2237 -

    (قد) أبو عَقِيل (1) مولى عمر بن الخطاب.

    عن امرأة عن عائشة أنها سألت النبي صلى الله عليه وسلم عن أطفال المشركين [179 - ب] فقال: «هم يتعاوون في النار».

    روى عنه سفيان الثوري.

    2238 -

    (ق) أبو عُكاشة (2) الهَمْدانيُّ الكُوفيُّ، أحد المجاهيل.

    عن: رفاعة بن شَدَّاد عن عَمرو بن الحَمِق حديث: «من أمِن رجلاً على دَمِهِ فقتله ... ».

    وعنه: أبو ليلى عبد الله بن ميسرة الحارثيِّ، قاله وكيع عن أبي ليلى ولم يُسَمِّه.

    وقال مسلم بن إبراهيم: عن عبد الله بن مَيْسَرة الحارثي، عن أبي عكاشة، عن رفاعة بن شداد، عن سليمان بن صُرَد، والأول أشبه بالصواب، فإن حديث عمرو بن الحمق محفوظ في هذا الباب.

    - (بخ م د س) أبو عَلْقَمة الفَرْوي الكبير، اسمه: عبد الله بن محمد بن عبد الله بن أبي فروة، شيخ إسحاق بن راهويه وغيره. تقدم.

    وأما: (1) «تهذيب الكمال»: (34/ 99).

    (2) «تهذيب الكمال»: (34/ 99).

    2239 -

    أبو عَلْقَمة (1) الفَرْويُّ الصَّغير، فاسمه عبد الله بن هارون بن موسى بن أبي عَلْقمة.

    يروي عن: عبد الله بن مَسْلَمة القعنبيِّ، وعبد الله بن نافع الصَّايغ، وقدامة بن محمد الخشرمي، ومطرِّف بن عبد الله المدني، وأبي غَزِيَّة محمد بن موسى الأنصاري.

    ويروي عنه: الحسن بن حباش الحِمَّاني الكوفي، وعبد الرحمن بن أبي حاتم، وأبو قُريش محمد بن جُمُعة بن خلف الحافظ، ومحمد بن الحسن بن قتيبة العسقلاني، وأبو عبد الرحمن محمد بن عبد الله الهروي.

    قال الحاكم أبو أحمد: منكر الحديث، وأبوه هارون بن موسى أحد الثقات.

    قال ابن عدي: له مناكير.

    2240 -

    (ر م 4) أبو عَلْقَمة (2) المِصْريُّ، مولى بني هاشم، ويقال: مولى عبد الله بن عباس، ويقال: حليف بني هاشم، ويقال: حليف الأنصار.

    روى عن: عبد الله بن عمر، وعبد الله بن مسعود، وعثمان بن عفان، وعون بن عبد الله بن عتبة بن مسعود -وهو أكبر منه-، ويسار بن نمير مولى ابن عمر، وأبي سعيد الخدري، وأبي هريرة.

    روى عنه: إبراهيم بن مسلم بن يعقوب القِبْطيُّ، وأيوب بن حُصَيْن ويقال: محمد بن حصين، والحارث بن يزيد الحضرمي، وشراحيل بن يزيد المعافريُّ، (1) «تهذيب الكمال»: (34/ 100).

    (2) «تهذيب الكمال»: (34/ 101).

    وأبو الخليل صالح بن أبي مريم، وعبد الله بن عبيد بن عُمَيْر، وعبد الرحمن بن رفاد بن أَنْعُم الأفريقي، وعطاء العامري والد يعلى بن عطاء، وعمرو بن يحيى بن عمارة، ومحمد بن أبي أيوب المُخَرَّميُّ، ومحمد بن الحارث بن سفيان المَخْزوميُّ، ويعقوب بن عطاء بن أبي رباح، ويعلى بن عطاء العامري، ويونس بن خَبَّاب، وأبو الزُّبير المكيُّ.

    قال أبو حاتم: أحاديثه صحاح.

    وذكره ابن حبان في «الثقات».

    وقال ابن يونس: أبو عَلْقمة الفارسيُّ مولى ابن عباس، كان على قضاء أفريقية، وكان أحد الفقهاء الموالي الذين ذكرهم يزيد بن أبي حبيب.

    2241 -

    (د) أبو علقمة (1)، مولى بني أمية.

    عن عبد الله بن عمر عن النبي صلى الله عليه وسلم: «لعن الله الخمر وشاربها» الحديث.

    وعنه: عبد العزيز بن عمر بن عبد العزيز.

    قاله أبو علي اللؤلؤي: عن أبي داود، عن عثمان بن أبي شَيْبة، عن وكيع، عن عبد العزيز.

    وقال أبو الحسن بن العَبْد وأبو عَمْرو البصري وغير واحد: عن أبي داود، عن عثمان، عن وكيع، عن عبد العزيز، عن أبي طعمة مولاهم، وهو الصواب. (1) «تهذيب الكمال»: (34/ 102).

    وكذلك هو عند ابن ماجه وقد تقدم حديثه على الصواب في ترجمة عبد الرحمن بن عبد الله الغافقي.

    - أبو علوان، عن ابن عباس، هو عبد الله بن عصم. تقدم.

    2242 -

    (د ت) أبو علي (1) بن يزيد بن أبي النَّجَاد الأَيْليُّ، أخو يونس بن يزيد، مولى معاوية بن أبي سفيان.

    روى عن: الزُّهريِّ، عن أنس: «أن النبي صلى الله عليه وسلم قرأ {وَكَتَبْنَا عَلَيْهِمْ فِيهَا أَنَّ النَّفْسَ بِالنَّفْسِ وَالْعَيْنَ بِالْعَيْنِ} [آل عمران:45].

    روى عنه يونس بن يزيد.

    ذكره ابن حبان في «الثقات».

    روى له أبو داود والترمذي هذا الحديث فقط من حديث عبد الله بن المبارك عن يزيد، وقال الترمذي: حسن.

    قال محمد بن إسماعيل: تفرد ابن المبارك بهذا الحديث.

    2243 -

    (سي) أبو علي (2) الأَزْديُّ، عن أبي ذر في القول عند الخروج من الخلاء 180 - أ موقوف.

    وعنه: منصور بن المُعْتَمِر، قاله الثوري عن منصور.

    ورواه شعبة عن منصور فاختلف عليه فيه، فقال يحيى بن أبي بُكَيْر: عن (1) «تهذيب الكمال»: (34/ 103).

    (2) «تهذيب الكمال»: (34/ 104).

    شعبة عن منصور عن أبي الفَيْض، عن أبي ذر مرفوعاً.

    وقال غندر عن شعبة عن منصور عن رجل عن أبي ذر موقوفاً.

    - (م د س ق) أبو علي الأَصْبَحيُّ الهَمْدانيُّ، اسمه ثمامة بن شُفَيّ، عن فضالة بن عبيد وغيره. تقدم.

    - (بخ 4) أبو علي الجَنْبي (1)، اسمه: عمرو بن مالك، عن فضالة بن عبيد وغيره. تقدم.

    - (ع) أبو علي الحَنَفيُّ، اسمه: عبيد الله بن عبد المجيد، عن قرة بن خالد السدوسي وغيره. تقدم.

    - (ت ق) أبو علي الرَّحبي، اسمه: حُسَين بن قَيْس، عن التابعين. تقدم.

    2244 -

    أبو علي (2) الصَّيْقل، مولى بني أسد.

    عن جعفر بن تمَّام، عن أبيه، عن العباس في السواك.

    قال أبو علي بن السكن: مجهول.

    2245 -

    (بخ م 4)

    أبو عَمَّار

    الدِّمشقِيُّ، اسمه: شَدَّاد بن عبد الله، مشهور بهما، عن أبي أمامة الباهلي وغيره. تقدم.

    - (خ م د ت س) أبو عَمَّار المَرْوزِيُّ، اسمه: حُسين بن حُرَيْث. كذلك.

    روى عنه الجماعة سوى ابن ماجه. تقدم. (1) في الأصل: الحنفي. خطأ، والتصحيح من المصدر.

    (2) «ميزان الاعتدال»: (4/ 554) و «لسان الميزان»: (9/ 126).

    - (س ق)

    أبو عمَّار

    الهَمْداني الكُوفيُّ، اسمه: عريب بن حُمَيد، تابعي. تقدم.

    2246 - أبو عَمَّار (1).

    عن علي. وعنه السدي.

    قال أبو حاتم: مجهول.

    2247 -

    (أ) أبو عُمارة (2) أو عَمَّار.

    عن جار جابر بن عبد الله قال: «قدمت من سفر فجاءني جابر بن عبد الله فسلَّم عليَّ فجعلت أُحَدِّثه عن أشراف الناس فقال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: «إن الناس دخلوا في دين الله أفواجاً وسيخرجون منه أفواجاً». رواه عنه الأوزاعي.

    - (ق) أبو عُمارة الأَنصاريُّ، اسمه: قيس، روى عنه خالد بن مَخْلد القَطَوانيُّ وغيره. تقدم.

    - (بخ ق)

    أبو عمر البزار

    (3)، اسمه: دينار بن عمر، يروي عن التابعين. تقدم.

    - (ت عس ق) أبو عُمر البزَّار القارئ، اسمه: حفص بن سُلَيْمان، وهو باسمه أشهر، روى عن كثير بن زاذان وغيره. تقدم. (1) «الجرح والتعديل»: (9/ 413).

    (2) «الإكمال»: (ص537) و «التذكرة»: (4/ 2128) و «تعجيل المنفعة»: (2/ 514)، قال الحافظ ابن حجر: الذي في الأصل المعتمد من المسند «أبو عمار» من غير تردد وهو أبو عمار الدمشقي شداد.

    (3) في الأصل: السرار. خطأ، والتصحيح من المصدر.

    2248 - أبو عُمَر (1) البزار.

    عن مسلم البطين. وعنه الثوري.

    قال ابن أبي حاتم: أنا عبد الله بن أحمد فيما كتب إلي، قال أبي: قال وكيع

    : أبو عمر البزار

    ثقة.

    2249 -

    أبو عمر (2) النصيبي

    (3).

    عن أبي الدرداء حديث: «يصلون كما نصلي». وعنه عبد العزيز بن رُفَيع.

    وقال الحكم: حدثت عن أبي عمر.

    قال أبو زرعة: لا نعرفه إلا برواية هذا الحديث.

    - (م د س ق) أبو عُمَر البَهْرانيُّ، اسمه: يحيى بن عُبَيْد، تابعي. تقدم.

    - (خ د س) أبو عُمر حفص بن عمر الحَوْضِيُّ، مشهور باسمه وكنيته، عن شعبة وغيره، وعنه البخاريُّ وغيره. تقدم.

    2250 -

    (س) أبو عُمر (4) الدِّمشقيُّ، وقيل: أبو عمرو.

    روى عن عُبيد بن الحَسْحَاس، وعمر بن عبد العزيز.

    روى عنه: حسين بن علي الجعفي، وعبد الرحمن بن عبد الله المَسْعوديُّ. (1) «الجرح والتعديل»: (9/ 407).

    (2) «الجرح والتعديل»: (9/ 407).

    (3) في المصدر: الصيني. وهو قول آخر فيه.

    (4) «تهذيب الكمال»: (34/ 109).

    قال الدارقطني: المسعوديُّ عن أبي عمرو، وقيل: عن أبي عمر الدمشقي متروك.

    روى له النسائي حديثاً تقدم في ترجمة عبيد بن الحسحاس.

    - (ق) أبو عمر حفص بن عمر الدُّوري المقرئ، مشهور بهما، روى عنه ابن ماجه. وقد تقدم.

    - (ت) أبو عُمر حماد بن واقد الصَّفّار، كذلك.

    روى عن إسرائيل بن يونس وغيره. تقدم.

    2251 -

    (سي) أبو عمر (1) الصِّينِيُّ الشَّامِيُّ، حديثه في أهل الكوفة، اسمه: نَشِيط، وقال بعضهم: عمرو الصيني، وهو وَهْم.

    روى عن: أبي الدرداء حديث التكبير والتسبيح دبر الصلاة، وقيل: عن أم الدرداء عن أبي الدرداء.

    روى عنه: حبيب بن أبي ثابت، والحكم بن عتيبة، وعبد العزيز بن رُفيع، ومسكين بن دينار أبو هريرة الشَّقَرِيُّ، وميمون بن أبي شبيب، ويونس بن خَبَّاب.

    روى له النسائي في «اليوم والليلة» هذا الحديث فقط والإمام أحمد.

    - (د) أبو عُمر حفص بن عُمر الضَّرير [180 - ب]، مشهور بهما، روى عنه (2) أبو داود. تقدم. (1) «تهذيب الكمال»: (34/ 110).

    (2) زيادة من المصدر ليست في الأصل.

    قال شيخنا:

    - أبو عُمر الضَّرير، جماعة قد كتبناهم في ترجمة حفص بن عمر هذا.

    2252 -

    (د س) أبو عمر (1) الغُدَانيُّ، وقيل: أبو عمرو، حديثه في البصريين.

    روى عن أبي هريرة حديث: «ما من رجل له إبل لا يُؤَدِّي حَقَّها في نَجْدِتها ورِسْلها» الحديث بطوله في الزكاة.

    روى عنه قتادة.

    ذكره ابن حبان في «الثقات».

    روى له أبو داود والنسائي هذا الحديث فقط.

    - (بخ م 4) أبو عُمر زاذان الكِنْديُّ، مشهور بهما، تابعي. تقدم.

    2253 -

    (بخ ق) أبو عُمر (2) المَنْبِهيُّ النَّخَعيُّ الكُوفيُّ.

    روى عن أبي حُجَيْفةَ السُّوائي.

    روى عنه: شريك بن عبد الله النَّخَعيُّ.

    روى له البخاري في «الأدب» (3) حديث: «شكى رجل إلى النبي صلى الله عليه وسلم جاره فقال: «احمل متاعك فضعه على الطريق» الحديث. (1) «تهذيب الكمال»: (34/ 112).

    (2) «تهذيب الكمال»: (34/ 115).

    (3) رقم (125) وإيراد الحديث بنصه من زيادات الحافظ ابن كثير على «تهذيب الكمال».

    وروى له ابن ماجه آخر عن موسى بن إسماعيل (1) عن شريك عنه عن أبي جحيفة قال: ذُكِرَت الجُدُود عند رسول الله صلى الله عليه وسلم فرأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم لما رفع رأسه من الركوع قال: «اللهم ربنا لك الحمد ملء السماوات وملء الأرض وملء ما شئت من شيء بعد، لا مانعَ لما أعطيت، ولا ينفع ذا الجَدِّ منك الجَدُّ» رواه الطبراني من حديث شريك وهذا لفظه.

    - (ع) أبو عُمر، مولى أسماء بنت أبي بكر، اسمه: عبد الله بن كَيْسان، تابعي. تقدم.

    2254 -

    أبو عُمر، عن الحسن. وعنه إسماعيل بن عبد الملك. قال أبو حاتم: مجهول.

    2255 -

    (أ) أبو عمر (2) البَجَليُّ.

    يقال: اسمه عبيدة. عن عبد الملك بن سُفيان. وعنه مسلمة الرازي.

    قال ابن حبان: لا يحل الاحتجاج به.

    2256 -

    (س) أبو عَمرو (3) بن حفص بن المُغيرة بن عبد الله بن عمر بن مَخْزوم القُرَشيُّ المَخْزوميُّ، ابن عم خالد بن الوليد والحارث بن هشام، له صحبة.

    قال أبو أحمد الحاكم: ويقال: أبو حفص بن عمرو بن المغيرة، ويقال: أبو (1) كذا، وصوابه: إسماعيل بن موسى كما في المصاد.

    (2) «الإكمال»: (ص537) و «التذكرة»: (4/ 2130) و «تعجيل المنفعة»: (2/ 515) وصوابه أبو عمرو، وسيكرره المصنف بعد قليل.

    (3) «تهذيب الكمال»: (34/ 119).

    حفص بن عمرو بن المغيرة، ويقال: أبو حفص بن المغيرة، له صحبة، وهو زوج فاطمة بنت قَيْس الفِهْرية، عِدَادُه في أهل الحجاز، وكان خرج مع علي إلى اليمن حين أمَّره عليها رسول الله صلى الله عليه وسلم فماتَ وقيل: إنه بقي إلى خلافة عمر بن الخطاب.

    ذكره البخاري فيمن لا يعرف اسمه.

    وقال الجُوزْجانيُّ: سألت أبا هشام المَخْزوميَّ وكان عَلَّامةً بأسمائهم، عن اسم أبي عمرو هذا فقال: اسمه أحمد، وقال غيرُ الجُوزْجانيُّ: اسمه عبد الحميد، وقيل: اسمه كنيته.

    روى له النسائي حديثاً واحداً.

    قال الطبراني: ثنا أبو حصين محمد بن الحسين الهَمْدانيُّ الكوفي القاضي: ثنا يحيى بن عبد الحميد الحِمَّانيُّ: ثنا عبد الله بن المبارك، عن سعيد بن يزيد، قال: سمعتُ الحارث بن يزيد الحضرمي يُحَدِّث عن عُلَيَّ بن رباح اللَّخمِيِّ، عن ناشِرَة بن سُمَيّ قال: سمعت عمر بن الخطاب يقول يوم الجابية: إني أعتذر إليكم من خالد بن الوليد إني أمرته على أن يحبس هذا المال على صَدَقة المهاجرين فأعطاه ذا البأس وذا اللسان وذا الشَّرَف، وإني قد نزعته وأثبت أبا عبيدة بن الجراح، فقال أبو عمرو بن حفص: والله ما عدلتَ، نَزَعْتَ عاملاً استعمله رسول الله صلى الله عليه وسلم وغمدت سيفاً سله رسول الله صلى الله عليه وسلم، ووضعت لواءً نَصَبَه رسول الله صلى الله عليه وسلم، وحَسَدَت ابن العَمّ، فقال عمر: إنك قريب القرابة حديث السِّن، زاد غيره: مُغْضَب في ابن عَمِّك.

    رواه النسائي عن إبراهيم بن يعقوب الجُوزْجانيُّ، عن وَهْب بن زَمْعة، عن ابن المُبَارك بنحوه.

    قال شيخُنا: وقد روى له حديث آخر ثم ساق بسنده [181 - أ] إلى أبي بكر محمد بن الحسن بن عبدان الصَّيْرفيُّ، قال: ثنا عبد الله بن مَنِيع -هو أبو القاسم البغوي - ثنا وَهْب بن بقية: ثنا خالد الواسطيُّ، عن ابن أبي ليلى، عن أبي الزُّبير، عن عبد الحميد عن أبي عَمرو، وكانت تحته فاطمة بنت قَيْس فَطَلَّقها فأتت النبي صلى الله عليه وسلم فقال: «لا نفقة لك».

    - (س) أبو عَمْرو بن حَفْص بن عمرو (1)، في ترجمة عبد الله بن حفص.

    2257 -

    (د) أبو عَمرو بن حِمَاس بن عَمرو اللَّيثيُّ، من بني لَيْث بن بكر بن عبد مناة.

    قال محمد بن سعد وأبو حاتم: من أنْفُسِهم، وقال غيرهما: من مواليهم، وهو والد شدَّاد بن أبي عمرو بن حِمَاس.

    روى عن: أبيه حماس، وحمزة بن أبي أسيد الساعدي، ومالك بن أوس بن الحدثان.

    روى عنه: حمزة بن المغيرة الكُوفيُّ، وابنه شداد بن أبي عمرو بن حماس، وعبد الله بن أبي سلمة الماجشون، ومحمد بن عمرو بن علقمة.

    قال محمد بن سعد في الطبقة الرابعة من أهل المدينة: كان متعبداً مجتهداً يصلي بالليل، وكان شديد النظر إلى النساء، فدعا الله أن يذهب بصره، فذهب (1) في المصدر: أبو عمرو بن حفص، وأبو حفص بن عمرو.

    بصره فلم يحتمل العمى، فدعا الله أن يرده عليه فرده عليه، وكان بعد إذا رأى المرأة طأطأ رأسه، وكان يصوم الدهر.

    وقال الواقدي: لم أسمع له باسم.

    روى له أبو داود حديثاً تقدم في ترجمة ابنه شداد.

    2258 -

    (قد فق) أبو عَمرو (1) بن العَلاء بن عَمَّار بن العُرْيان، واسمه عمرو بن عبد الله بن الحُصَيْن بن الحارث بن جَلْهم، ويقال: جلهمة بن خزاعي، ويقال: جلهم بن حجر بن خُزاعي بن مالك بن مازن بن عمرو بن تميم بن مُرٍّ التميمي المازني البصري المقري، أحد الأئمة القراء السبعة.

    اختلف في اسمه فقيل: زبّان، وقيل: العُريان، وقيل: يحيى، وقيل: جزء (2)، وقيل: اسمه كنيته.

    وقال أبو عبد الله بن مَنْدَه: أُمُّه عائشة بنت عبد الرحمن بن ربيعة بن بكر من بني حنيفة.

    قرأ القرآن على: حميد بن قيس الأعرج، وسعيد بن جبير، وعبد الله بن كثير، وعِكْرمة، ومجاهد، ويحيى بن يَعْمَر.

    وقرأ عليه: أحمد بن موسى اللؤلؤي، وحسين بن علي الجعفي، وحماد بن زيد، وخارجة بن مصعب، وداود بن يزيد الأودي، وأبو زيد سعيد بن أوس الأنصاري، وسهل بن يوسف، وأبو نُعَيْم شجاع بن أبي نصر البلخيُّ، والعباس (1) «تهذيب الكمال»: (34/ 120).

    (2) في الأصل: حمزة، وما أثبتناه من المصدر.

    بن الفضل الأنصاري قاضي الموصل، وأبو بحر عبد الرحمن بن عثمان البَكْراويُّ، وعبيد الله بن موسى، وعبد الملك بن قريب الأصمعي، وعبد الوارث بن سعيد، وعبد الوهاب بن عطاء، وعبيد بن عقيل الهلالي، وعلي بن نصر الجهضمي الكبير، ومحبوب بن الحسن، ومعاذ بن معاذ، وهارون الأعور، ويحيى بن المبارك اليزيدي، ويونس بن حبيب النحوي.

    وروى الحديث عن: أنس بن مالك، وإياس بن جعفر البصري، وبديل بن مَيْسَرة العُقَيْليِّ، وجعفر بن زيد العبدي، وجعفر بن محمد الصادق، والحسن البصري، وداود بن أبي هند، وذكوان أبي صالح الزيات، وذي الرمة الشاعر واسمه غيلان بن عقبة، والذيال بن حرملة، ورؤبة بن العجاج الراجز، وصخر بن جُوَيْريِة -وهو من أقرانه-، وعطاء بن أبي رباح، وأبيه العلاء بن عَمَّار، وفَرْقَد السَّبَخيِّ، ومجاهد، ومحمد بن سيرين، ومحمد بن عبد الرحمن بن أبي ليلى، ومحمد بن مسلم بن شهاب الزُّهري، وأبي الزُّبير محمد بن مسلم المكي، ومغيرة بن مقسم، ونافع، ونهشل بن سعيد الخراساني، وهشام بن عروة، والوليد بن السمط، ويعلى بن حكيم، ويونس بن عبيد، وأبي رجاء العطاردي.

    روى عنه: إسحاق بن مرَّار، وأبو عمرو الشيباني النحوي، والحسين بن واقد المروزي، وأبو أسامة حماد بن أسامة، وحماد بن زيد [181 - ب]، وأبو زيد سعيد بن أوس الأنصاري، وسلام بن سليمان بن سوار المدائني، وعمه شبابة بن سوار المدائني، وأبو نعيم شجاع بن أبي نصر البلخي، وشراحيل بن عبيد الله السعدي، وشريك بن عبد الله النخعي، وشعبة، وشعيب بن إسحاق الدمشقي، وعبد العزيز بن الحصين بن الترجمان، وعبد الملك بن قريب الأصمعي، وعبد الوارث بن سعيد، وعبيد بن عقيل الهلالي، وعفان بن سيار الجرجاني، وعيسى بن يونس، وأخوه معاذ بن العلاء، ومعتمر بن سليمان، ومعمر بن راشد، وأبو عبيدة معمر بن المثنى، وأبو فَيْد مؤرِّج بن عمرو السدوسي، ووكيع، ويحيى بن حفص الأسدي الرازي المقرئ النحوي، وأبو محمد يحيى بن المبارك اليزيدي، ويعلى بن عبيد الطنافسي، ويونس بن حبيب النحوي، وأبو بحر البكراوي.

    قال عباس عن ابن معين: أبو عمرو بن العلاء ثقة، وأبو سفيان بن العلاء ومعاذ بن العلاء.

    قال أبو حاتم: كان له أخ يقال له: أبو سفيان، سُئِل ابن معين عنهما فقال: ليس بهما بأس.

    وقال أبو خَيْثَمة زهير بن حرب: كان أبو عمرو بن العلاء رجلاً لا بأس به، ولكنه لم يحفظ.

    وقال الأصمعي: سمعته يقول: كنت رأساً والحسن حي، قال: وسمعته يقول: نظرت في هذا العلم قبل أن أختتن، قال: وهو حنيئذ ابن أربع وثمانين.

    وقال ثَعْلب: سمعتُ أبا عمرو الشيباني يقول: ما رأينا مثل أبي عمرو بن العلاء.

    وقال أبو العيناء محمد بن القاسم: عن أبي عُبَيْدة (1): كان أعلم الناس بالقرآن والعربية والعرب وأيامها والشعر وأيام الناس، وكان ينزل خلف دار جعفر بن سليمان الهاشمي، وكانت دفاتره ملء بيت إلى السَّقْف ثم تَنَسَّك فأحرقها. (1) في الأصل: عبيد. وما أثبتناه من المصدر.

    وقال الأصمعي: قال لي أبو عمرو بن العلاء: لو تهيأ لي أن أُفْرِغَ ما في صَدْري من العلم في صدرك لفعلته.

    قال: وقال: لقد حفِظتُ في عِلْم القرآن أشياء لو كُتِبت ما قدر الأعمش على حَمْلها.

    قال: وسمعته يقول: لولا أن ليس لي في أن أقرأ إلا بما قرئ لقرأت حرف كذا وكذا، وذكر حروفاً.

    قال أبو بكر بن مجاهد: كان أبو عمرو مُقَدَّماً في عصره، عالماً بالقراءة ووجوهها، قدوة في العلم باللغة، إمام الناس في العربية، وكان مع علمه باللغة وفقهه متمسكاً بالآثار لا يكاد يخالف في اختياره ما جاء عن الأئمة قبله، متواضعاً في علمه.

    قرأ على أهل الحجاز، وسلك في القراءة طريقهم، ولم تزل العلماء في زمانه تعرف له تقدمه وتقر له بفضله، وتأتم في القراءة بمذهبه، وكان حسن الاختيار، سهل القراءة، غير مُتَكلِّف، يؤثر التخفيف ما وجد إليه السبيل.

    وقال نصر بن علي الجهضمي عن أبيه: قال لي شعبة: انظر ما يقرأ به أبو عمرو مما يختاره لنفسه، فاكتبه، فإنه سيصير للناس أستاذاً.

    وقال أبو عبيد القاسم بن سلام: ثنا شجاع بن أبي نصر -وكان صدوقاً مأموناً - قال: رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم في المنام فعرضت عليه أشياءً من قراءة أبي عمرو، فما رَدَّ علي إلا حَرْفين.

    وقال أبو مزاحم الخاقاني عن إبراهيم الحربي: كان أهل البصرة -يعني أهل العربية منهم - أصحاب الهوى إلا أربعة فإنهم كانوا أصحاب سُنَّة: أبو عمرو بن العلاء، والخليل بن أحمد، ويونس بن حبيب، والأصمعي.

    وقال هارون بن موسى، عن عمرو عن الحسن وعن أبي عمرو: {فَهَلْ يُهْلَكُ إِلاَّ الْقَوْمُ الْفَاسِقُونَ} [الأحقاف:35] قال أبو عمرو: إنما يهلك في المَوْت ويُهْلَك في الصلب.

    وقال حماد بن زيد: سألت أبا عمرو بن العلاء عن القدر؟ فقال: ثلاث آيات في القرآن {لِمَنْ شَاءَ مِنْكُمْ أَنْ يَسْتَقِيمَ، وَمَا تَشَاءُونَ إِلاَّ أَنْ يَشَاءَ اللَّهُ}، {فَمَنْ شَاءَ اتَّخَذَ إِلَى رَبِّهِ سَبِيلاً، وَمَا تَشَاءُونَ إِلاَّ أَنْ يَشَاءَ اللَّهُ} [الإنسان:29 - 30]، {فَمَنْ شَاءَ ذَكَرَهُ (55) وَمَا يَذْكُرُونَ إِلاَّ أَنْ يَشَاءَ اللَّهُ} [المدثر:55 - 56].

    وقال عُبيد بن عَقِيل: في قِراءة أبي عمرو: {وَمَا يُشْعِرُكُمْ أَنَّهَا} -مكسورة - {إِذَا جَاءَتْ لاَ يُؤْمِنُونَ}.

    وقال الأصمعي: قال لي أبو عمرو: يا عبد الملك كن من الكريم على حذر إذا أهنته، ومن اللئيم إذا أكرمته، ومن العاقل إذا أحرجته، ومن الأحمق إذا مازحته، ومن الفاجر إذا عاشرته، وليس من الأدب أن تجيب من لا يسألك، أو تسأل من لا يجيبك، أو تحدث من لا ينصت لك.

    قال: وقال أبو عمرو: ما تشاتم رجلان قط إلا غلب المُهْمَل.

    وقال أبو العَيْناء عن الأصمعي عن أبي عمرو: من عَرَف فَضْل من فوقه عرف له من دونه (1)، ومن جحد جُحد.

    قال أبو عبيدة: حدثني يونس أن أبا عمرو كان يُغْشَى عليه ويفيق، فأفاق من غشية له فإذا ابنه بِشْرٌ يبكي فقال: ما يبكيك، وقد أتت علي أربعٌ وثمانون.

    وقال أبو بكر بن مجاهد: حَدَّثونا عن الأصمعيِّ أنه تُوفيِّ وهو ابن ست وثمانين.

    وحكى أبو سليمان بن زبر أنه مات سنة أربع وخمسين ومائة وهو مسافر في طريق الشام.

    وقال خليفة: توفي سنة سبع وخمسين هو وأخوه أبو سفيان.

    2259 -

    (د ق) أبو عمرو (2) بن محمد بن حُرَيْث، وقيل: أبو محمد بن عمرو بن حُرَيث، وقيل: أبو عمرو بن محمد بن عمرو بن حريث العذري.

    عن جده عن أبي هريرة في سُتْرة المُصَلِّي.

    روى عنه: إسماعيل بن أمية، وروى إبراهيم بن محمد بن أبي يحيى عنه حديثاً آخر.

    قال عباس عن ابن معين: أبو عمرو بن حُرَيْث جدٌ لإسماعيل بن أمية من قِبَل أمه، وقال أبو جعفر الطحاوي: مجهول، وحُكي عن ابن عيينة أن إسماعيل بن (1) في المصدر: ذويه.

    (2) «تهذيب الكمال»: (34/ 130).

    أمية مات قبله.

    - (ع) أبو عَمْرو الأوزاعيُّ عبد الرحمن بن عَمرو، مشهور باسمه وكنيته، عن يحيى بن أبي كثير وغيره. تقدم.

    2260 -

    (د) أبو عَمرو (1) السَّدُوسِي المَدِينيُّ، قيل: إنه سعيد بن سَلَمة بن أبي الحُسام.

    روى عن: عبد الله بن أبي بكر بن محمد بن عمرو بن حزم عن عمرة عن عائشة أن حبيبة بنت سَهْل كانت عند ثابت بن قَيْس بن شمَّاس.

    وعنه: أبو عامر العَقَديُّ، قال أبو عبيد الآجُرِّيُّ: سألت أبا داود عن سعيد بن سَلَمة بن أبي الحُسَام فذكر كلاماً ثم قال: وروى عنه أبو عامر العَقَديُّ، فقال: ثنا أبو عمرو المديني يعني ابن أبي الحسام.

    قال شيخنا (2): وقد رُوي عنه حديثٌ آخر من طريقين كُنِّيَ في أحدهما وسُمِّيَ في الآخر، ثم ساق بسنده إلى يحيى بن محمد بن صاعد: ثنا محمد بن معمر القيسي بالبصرة: ثنا أبو عامر العقدي: ثنا أبو عمرو السدوسي، قال ابن صاعد: وهو سعيد بن سلمة بن أبي الحسام: أخبرني عبد الله بن أبي بكر بن محمد بن عمرو بن حزم: أخبرني عثمان بن أبي سليمان، عن نافع بن جبير بن مطعم، عن جبير بن مطعم، قال: قدمت المدينة إذ قدمتها وأنا غير مسلم فأقدم وقد أصابني (1) «تهذيب الكمال»: (34/ 131).

    (2) لم أجد هذا النقل عن المزي في مطبوعة «تهذيب الكمال».

    كرى شديد فنمت في المسجد ففزعت بقراءة رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو يقرأ في المغرب بالطور وكتاب مسطور، فاسترجعت فخرجت من المسجد وكان أول ما دخل قلبي الإسلام.

    قال ابن صاعد: ثنا هشام بن علي السيرافي بالبصرة: ثنا عبد الله بن رجاء: ثنا سعيد بن سلمة بن أبي الحسام: حدثني عبد الله بن أبي بكر بن محمد بن عمرو بن حزم فذكر بإسناده نحوه.

    2261 -

    (بخ) أبو عَمْرو (1) السيباني، والد يحيى، الشَّاميُّ الفِلَسطينيُّ، ويقال: الحِمْصيُّ، اسمه: زُرعة، وهو عم الأوزاعي.

    روى عن: عبد الله بن عمر، وعقبة بن عامر، وعمر بن الخطاب، وأبي الدرداء، وأبي هريرة.

    روى عنه: حُميد الحِمْصيُّ، وعمر بن عبد الملك الفلسطيني، وابنه يحيى بن أبي عمرو السيباني.

    ذكره ابن سُمَيْع في الأولى بعد الصحابة ممن أدرك الجاهلية.

    وقال يعقوب بن سفيان في «ثقات التابعين» من أهل مصر [182 - ب]: ومنهم أبو عمرو السيباني في عداد أهل فلسطين.

    وذكره ابن حبان في «الثقات».

    روى له البخاري في «الأدب» حديثاً واحداً عن سعيد بن تليد، عن ابن (1) «تهذيب الكمال»: (34/ 132).

    وَهْب، عن عاصم بن حَكيم، عن يحيى بن أبي عمرو، عن أبيه، عن عُقْبة بن عامر الجهني أنه مر برجل هيئته هيئة رجل مسلم فسلم فرد عليه عقبة: وعليك ورحمة الله وبركاته. فقال له الغلام: أتدري على من رددت؟ فقال: أليس برجل مسلم، فقالوا: لا، ولكنه نصراني، فقام عقبة فتبعه حتى أدركه فقال: إن رحمته وبركاته على المؤمنين.

    2262 -

    أبو عمرو

    (1) البَجَليُّ.

    قال ابن حبان: لا يحل الاحتجاج به.

    2263 -

    أبو عمرو (2) الجَمَليُّ.

    عن زاذان. وعنه صدقة أبو سهل.

    قال أبو حاتم: مجهول.

    2264 -

    أبو عمرو (3) الداري.

    عن: ابن عجلان. وزيد بن أسلم.

    قال أبو حاتم: مجهول. (1) كرره المصنف فقد ذكره قبل قليل خطأ: «أبو عمر البجلي».

    (2) «الجرح والتعديل»: (9/ 410) و «ميزان الاعتدال»: (4/ 556) و «لسان الميزان»: (9/ 132).

    (3) «الجرح والتعديل»: (9/ 410) و «ميزان الاعتدال»: (4/ 556) و «لسان الميزان»: (9/ 133).

    2265 -

    أبو عمرو

    (1).

    عن قيس بن سعد. وعنه

    Enjoying the preview?
    Page 1 of 1