Discover millions of ebooks, audiobooks, and so much more with a free trial

Only $11.99/month after trial. Cancel anytime.

مسند أحمد ط الرسالة
مسند أحمد ط الرسالة
مسند أحمد ط الرسالة
Ebook811 pages5 hours

مسند أحمد ط الرسالة

Rating: 0 out of 5 stars

()

Read preview

About this ebook

مسند أحمد المعروف بـ المسند، هو أحد أشهر كتب الحديث النبوي وأوسعها، والتي تحتلّ مكانة متقدمة عند أهل السنّة؛ حيث تعتبر من أمهات مصادر الحديث عندهم، وهو أشهر المسانيد، جعله المحدِّثون في الدرجة الثالثة بعد الصحيحين والسنن الأربعة. يُنسب للإمام أبي عبد الله أحمد بن محمد بن حنبل الشيباني الذهلي يحتوي حسب تقديرات المحدثين على ما يقارب 40 ألف حديث نبوي، منها حوالي 10 آلاف مكررة، مُرتَّبة على أسماء الصحابة الذين يروون الأحاديث، حيث رتبه فجعل مرويات كل صحابي في موضع واحد، وعدد الصحابة الذين لهم مسانيد 904 صحابي، وقسَّم الكتاب إلى ثمانية عشر مسندًا، أولها مسند العشرة المُبشرين بالجنة وآخرها مُسند النساء، وفيه الكثير من الأحاديث الصحيحة التي لا توجد في الصحيحين. كان ابن حنبل يكره التصنيف لأنه يرى أنه لا ينبغي أن ينشغل المسلم بكتاب غير القرآن والسنة، ولكنه آثر أن يكتب الحديث، فانتقى ابن حنبل أحاديث المسند مما سمعه من شيوخه، ليكون للناس حجة ليرجعوا إليه،
Languageالعربية
PublisherRufoof
Release dateAug 28, 1900
ISBN9786451818029
مسند أحمد ط الرسالة

Read more from أحمد بن حنبل

Related to مسند أحمد ط الرسالة

Related ebooks

Related categories

Reviews for مسند أحمد ط الرسالة

Rating: 0 out of 5 stars
0 ratings

0 ratings0 reviews

What did you think?

Tap to rate

Review must be at least 10 words

    Book preview

    مسند أحمد ط الرسالة - أحمد بن حنبل

    الغلاف

    مسند أحمد ط الرسالة

    الجزء 52

    أحمد بن حنبل

    241

    مسند أحمد المعروف بـ المسند، هو أحد أشهر كتب الحديث النبوي وأوسعها، والتي تحتلّ مكانة متقدمة عند أهل السنّة؛ حيث تعتبر من أمهات مصادر الحديث عندهم، وهو أشهر المسانيد، جعله المحدِّثون في الدرجة الثالثة بعد الصحيحين والسنن الأربعة. يُنسب للإمام أبي عبد الله أحمد بن محمد بن حنبل الشيباني الذهلي يحتوي حسب تقديرات المحدثين على ما يقارب 40 ألف حديث نبوي، منها حوالي 10 آلاف مكررة، مُرتَّبة على أسماء الصحابة الذين يروون الأحاديث، حيث رتبه فجعل مرويات كل صحابي في موضع واحد، وعدد الصحابة الذين لهم مسانيد 904 صحابي، وقسَّم الكتاب إلى ثمانية عشر مسندًا، أولها مسند العشرة المُبشرين بالجنة وآخرها مُسند النساء، وفيه الكثير من الأحاديث الصحيحة التي لا توجد في الصحيحين. كان ابن حنبل يكره التصنيف لأنه يرى أنه لا ينبغي أن ينشغل المسلم بكتاب غير القرآن والسنة، ولكنه آثر أن يكتب الحديث، فانتقى ابن حنبل أحاديث المسند مما سمعه من شيوخه، ليكون للناس حجة ليرجعوا إليه،

    فرواه عفَّان - كما في هذه الرواية، وعند أبي يعلى (7018) - عن وُهيب - وهو ابن خالد - عن خالد الحذَّاء، عن أبي قِلابة، عن بعض ولد أمِّ سَلَمة، عن أمِّ سَلَمة.

    ورواه العباس بن الوليد - فيما أخرجه أبو يعلى (6884) - وعبدُ الأعلى بن حمَّاد، وإبراهيم بنُ الحجَّاج - فيما أخرجه الطبراني في الكبير 23/ (821) - ثلاثتهم عن وُهَيْب، عن خالد، عن أبي قِلابة، عن زينبَ بنتِ أمِّ سلمة، عن أمِّ سلمة، به.

    وسقط اسم أم سلمة من مطبوع الطبراني.

    ورواه عبد الأعلى - فيما ذكر الدارقطني في العلل 5/ورقة 177 - عن خالد، عن أبي قلابة، عن النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ.

    وخالف خالداً أيوبُ السَّخْتِياني - كما سيرد في الرواية (27117)، والرواية (27119) - فرواه عن أبي قِلابة، عن أنس بن مالك، عن أمِّ سُلَيم، مرفوعاً.

    قاله عنه عفان، عن وهيب. وذكرنا الخلاف على أيوب هناك.

    ورواه عاصم الأحول عن أبي قلابة، واختلف عليه كذلك:

    فرواه إسماعيل بن زكريا، وابنُ عُلَيَّة، وابنُ فُضَيْل - فيما ذكر الدارقطني في العلل 5/ورقة 177 - عن عاصم، عن أبي قِلابة، وقال: عن أمِّ كلثوم بنت أمِّ سلمة، عن النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ.= 26579 - حَدَّثَنَا عَبَّادُ بْنُ عَبَّادٍ الْمُهَلَّبِيُّ، عَنْ هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ زَيْنَبَ بِنْتِ أُمِّ سَلَمَةَ، عَنْ أُمِّهَا أُمِّ سَلَمَةَ، أَنَّ أُمَّ سُلَيْمٍ سَأَلَتِ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَقَالَتْ: يَا رَسُولَ اللهِ، إِنَّ اللهَ لَا يَسْتَحْيِي مِنَ الْحَقِّ، هَلْ عَلَى الْمَرْأَةِ غُسْلٌ إِذَا احْتَلَمَتْ؟ قَالَ: نَعَمْ، إِذَا رَأَتِ الْمَاءَ (1)

    26580 - حَدَّثَنَا مُعَاوِيَةُ بْنُ عَمْرٍو، حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ سَعْدٍ، قَالَ: حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ حُصَيْنٍ، عَنْ عَوْفِ بْنِ الْحَارِثِ، عَنْ أُمِّ سَلَمَةَ، قَالَتْ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لِأَزْوَاجِهِ: إِنَّ الَّذِي يَحْنُو عَلَيْكُنَّ (2) مِنْ بَعْدِي لَهُوَ الصَّادِقُ الْبَارُّ . اللهُمَّ اسْقِ عَبْدَ الرَّحْمَنِ بْنَ عَوْفٍ مِنْ سَلْسَبِيلِ الْجَنَّةِ (3) =وخالفهم شريك - فيما أخرجه الطبراني في الكبير 23/ (822) - فرواه عن عاصم، عن أبي قِلابة، عن زينب، عن أمِّ سَلَمة، قالت: كان النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يصلي على الحصير.

    ورواه المثنى بن سعيد - فيما ذكر الدارقطني أيضاً 5/ورقة 178 - عن أبي قلابة، عن أنس، عن أم سليم.

    وله شاهد من حديث ابن عباس السالف برقم (2426)، وذنا هناك بقية شواهده. وبعضها إسناده صحيح.

    (1) إسناده صحيح على شرط الشيخين.

    وسلف برقم (26503) .

    (2) في (ظ6) وهامش (ظ2): عليكم، وضبب فوقها في (ظ6) .

    (3) حديث حسن لغيره، وهذا إسناد ضعيف، وهو مكرَّر (26559)، إلا أن شيخ أحمد هنا: هو معاوية بن عمرو.

    26581 - حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ أَبِي (1) بُكَيْرٍ، حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ طَهْمَانَ، قَالَ: حَدَّثَنِي بُدَيْلٌ، عَنِ الْحَسَنِ بْنِ مُسْلِمٍ، عَنْ صَفِيَّةَ بِنْتِ شَيْبَةَ، عَنْ أُمِّ سَلَمَةَ، زَوْجِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَّهُ قَالَ: الْمُتَوَفَّى عَنْهَا زَوْجُهَا لَا تَلْبَسُ الْمُعَصْفَرَ (2) مِنَ الثِّيَابِ، وَلَا الْمُمَشَّقَةَ، وَلَا الْحُلِيَّ، وَلَا تَخْتَضِبُ، وَلَا تَكْتَحِلُ (3) (1) لفظة أبيسقط من (م) .

    (2) في (ظ2) و (م): المعصفرة.

    (3) إسناده صحيح، رجاله ثقات رجال الشيخين غير بُدَيْل بن مَيْسَرة، فمن رجال مسلم.

    وأخرجه أبو داود (2304)، والنسائي في المجتبى 6/203 - 204، وفي الكبرى (5729)، وابن الجارود في المنتقى (767)، وأبو يعلى (7012)، وابن حبان (4306)، والبيهقي في السنن 7/440، وفي السنن الصغير (2819)، وفي معرفة السنن 11/223 من طرق عن يحيى بن أبي بُكير، بهذا الإسناد.

    وأخرجه الطبراني في الأوسط (7728) من طريق عيسى بن أبي حرب، عن يحيى بن أبي بكير، عن إبراهيم بن طهمان، عن بديل بن ميسرة، عن الحسن بن مسلم، عن صفية بنت شيبة، عن أم عثمان، عن أم سلمة، به. زاد أم عثمان في الإسناد. وعيسى بن أبي حرب لم نقف له على ترجمة.

    وأخرجه الطبراني في الكبير 23/ (838) من طريق سفيان الثوري، عن معمر، عن بُديل، عن الحسن بن مسلم، عن صفية بنت شيبة، عن أم سلمة، به.

    ورواه عبد الرزاق في مصنفه (12114) - ومن طريقه البيهقي في السنن 7/440 - عن معمر، عن بديل، عن الحسن بن مسلم، عن صفية، عن أم سلمة، موقوفاً.

    وفي الباب عن أم عطية، سلف برقم (20794)، وهو عند البخاري (5342)، ومسلم 2/1128.

    26582 - حَدَّثَنَا يُونُسُ، حَدَّثَنَا حَمَّادٌ يَعْنِي ابْنَ زَيْدٍ، عَنْ أَيُّوبَ، وَعَبْدِ الرَّحْمَنِ يَعْنِي السَّرَّاجَ، عَنْ نَافِعٍ، عَنْ زَيْدِ بْنِ عَبْدِ اللهِ بْنِ عُمَرَ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِي بَكْرٍ، عَنْ أُمِّ سَلَمَةَ، قَالَتْ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: مَنْ شَرِبَ فِي إِنَاءٍ مِنْ فِضَّةٍ، فَإِنَّمَا يُجَرْجِرُ فِي بَطْنِهِ نَارَ جَهَنَّمَ (1)

    26583 - حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ سَعِيدٍ الْأُمَوِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا ابْنُ جُرَيْجٍ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ أَبِي مُلَيْكَةَ، عَنْ أُمِّ سَلَمَةَ، أَنَّهَا سُئِلَتْ عَنْ قِرَاءَةِ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَقَالَتْ: كَانَ يُقَطِّعُ قِرَاءَتَهُ آيَةً آيَةً: {بِسْمِ اللهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ} [الفاتحة: 1] {الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ} [الفاتحة: 2] {الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ} [الفاتحة: 1] {مَالِكِ يَوْمِ الدِّينِ} (2) (1) إسناده صحيح على شرط مسلم، رجاله ثقات رجال الشيخين، غير عبد الرحمن السَّرَّاج - وهو ابن عبد الله - فمن رجال مسلم. يونس: هو ابن محمد المؤدِّب، وأيوب: هو السختياني.

    وأخرجه البغوي في الجعديات (3054) و (3055) من طريق عارم وأبي النضر، عن حمَّاد بن زيد، بهذا الإسناد.

    وأخرجه مسلم (2065) من طريق جرير بن حازم، عن عبد الرحمن السراج، عن نافع، به.

    وسلف برقم (26568) .

    وسيرد برقم (26595) .

    (2) صحيح لغيره، وهذا سند رجاله ثقات رجال الشيخين، وقد سلف الكلام عليه مفصلاً في الرواية السالفة برقم (26451) .

    وأخرجه ابن عبد البَرّ في الاستذكار (4789) من طريق الإمام أحمد، بهذا الإسناد.= 26584 - حَدَّثَنَا شُجَاعُ بْنُ الْوَلِيدِ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ عَبْدِ الْأَعْلَى، عَنْ أَبِي سَهْلٍ، عَنْ مُسَّةَ الْأَزْدِيَّةِ، عَنْ أُمِّ سَلَمَةَ، زَوْجِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، قَالَتْ: كَانَتْ النُّفَسَاءُ تَجْلِسُ عَلَى عَهْدِ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَرْبَعِينَ يَوْمًا، وَكُنَّا نَطْلِي وُجُوهَنَا بِالْوَرْسِ مِنَ الْكَلَفِ (1) =وأخرجه القاسم بن سلاَّم في فضائل القرآن ص74، وأبو داود (4001)، والترمذي في سننه (2927)، وفي الشمائل (309)، وأبو يعلى (7022)، وابن المنذر في الأوسط (1344)، والطحاوي في شرح مشكل الآثار (5406)، والطبراني في الكبير 23/ (603)، والدارقطني في السنن 1/312-313، والحاكم 2/231-232، وأبو الفضل الرازي في فضائل القرآن (18) و (19)، والبيهقي في السنن 2/44، والخطيب في تاريخه 9/367، من طريق يحيى بن سعيد الأموي، به.

    قال الدارقطني: إسناده صحيح، وكلهم ثقات!

    وقال الحاكم: هذا حديث صحيح على شرط الشيخين، ووافقه الذهبي!

    وأخرجه ابن أبي شيبة 2/520-521 و10/524، وأبو يعلى (6920)، وابنُ أبي داود في المصاحف ص94، والطحاوي في شرح معاني الآثار 1/199، وفي شرح مشكل الآثار (5405)، والطبراني في الكبير 23/ (937)، وابن عبد البَرّ في الاستذكار (4788) من طريق حفص بن غياث، وابنُ خزيمة (493)، وابن المنذر (1345)، والدارقطني 1/307،

    والسهمي في تاريخ جرجان ص104-105، والبيهقي في السنن 2/44، وفي السنن الصغير (385) من طريق عمر بن هارون، كلاهما عن ابن جريج، به. وفي رواية عمر بن هارون زيادة مع اختلاف في بعض الألفاظ.

    وعمر بن هارون ضعيف.

    (1) حسن لغيره، وهو مكرر (26561)، غير أن شيخ أحمد هنا: هو شجاع بن الوليد.= 26585 - حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يَزِيدَ، عَنْ الْقَاسِمِ بْنِ الْفَضْلِ، عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ، عَنْ أُمِّ سَلَمَةَ، قَالَتْ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: الْحَجُّ جِهَادُ كُلِّ ضَعِيفٍ (1) =وأخرجه المِزِّي في تهذيب الكمال (ترجمة مُسَّة) من طريق الإمام أحمد، بهذا الإسناد.

    وأخرجه الترمذي (139)، وابن ماجه (648)، وأبو يعلى (7023)، والدارقطني 1/221-222، والبيهقي في السنن 1/341 من طريق شجاع بن الوليد، بهذا الإسناد. قال الترمذي: هذا حديث غريب، لا نعرفه إلا من حديث أبي سهل، عن مُسَّةَ الأزدية، عن أم سلمة. واسم أبي سهل: كثير بن زياد. قال محمد بنُ إسماعيل: علي بن عبد الاعلى ثقة وأبو سهل ثقة، ولم يعرِف محمدٌ هذا الحديث إلا من حديث أبي سهل. قال الإمامُ البغوي في شرح السنة 2/137: أما أكثر النفاس، فأربعون يوماً عند أكثر أهل العلم، قالوا: تدعُ الصلاة أربعين يوماً إلا أن ترى الطهر قبل ذلك، فإن عليهما أن تغتسل وتُصلي، فإن زاد على الأربعين فلا تدعُ الصلاة رُوي هذا عن عمر، وابن عباس وأنس، وبه قال سفيان الثوري وابن المبارك وأحمد وإسحاق وأصحاب الرأي، وحكاه أبو عيسى الترمذي عن الشافعي.

    وقال قتادة والأوزاعي: تقعد كامرأة من نسائها من غير تحديد.

    وقال الحسن: أكثره خمسون يوماً.

    وذهب جماعةٌ إلى أن أكثرها ستون يوماً وهو قول عطاء بن أبي رباح والشعبي، وبه قال الشافعي. وفي المدونة 1/53: قال ابن القاسم: كان مالك يقول في النفساء: أقصى ما يمسكها الدم ستون يوماً ثم رجع عن ذلك آخر ما لقيناه، فقال: أرى أن يسأل عن ذلك النساء وأهل المعرفة.

    (1) إسناده ضعيف، وهو مكرر (26520)، إلا أن شيخ الإمام أحمد هنا هو محمد بن يزيد الواسطي، وقد روى له أصحاب السنن سوى ابن ماجه، وهو ثقة.= 26586 - حَدَّثَنَا عَبِيدَةُ، قَالَ: حَدَّثَنِي يَزِيدُ بْنُ أَبِي زِيَادٍ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ الْحَارِثِ، قَالَ: سَأَلْتُهُ عَنِ الرَّكْعَتَيْنِ، بَعْدَ الْعَصْرِ؟ فَقَالَ: دَخَلْتُ أَنَا وَعَبْدُ اللهِ بْنُ عَبَّاسٍ عَلَى مُعَاوِيَةَ، فَقَالَ مُعَاوِيَةُ: يَا ابْنَ عَبَّاسٍ، لَقَدْ ذَكَرْتَ رَكْعَتَيْنِ بَعْدَ الْعَصْرِ، وَقَدْ بَلَغَنِي أَنَّ أُنَاسًا يُصَلُّونَهَا (1)، وَلَمْ نَرَ (2) رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ صَلَّاهُمَا، وَلَا أَمَرَ بِهِمَا. قَالَ: فَقَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ: ذَاكَ مَا يُفْتِي (3) النَّاسُ بِهِ ابْنُ الزُّبَيْرِ. قَالَ: فَجَاءَ ابْنُ الزُّبَيْرِ. فَقَالَ: مَا رَكْعَتَانِ تُفْتِي (4) بِهِمَا النَّاسُ؟ فَقَالَ ابْنُ الزُّبَيْرِ: حَدَّثَتْنِي عَائِشَةُ، عَنْ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ. قَالَ: فَأَرْسَلَ إِلَى عَائِشَةَ رَجُلَيْنِ أَنَّ أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ يَقْرَأُ عَلَيْكِ السَّلَامَ، وَيَقُولُ: مَا رَكْعَتَانِ (5) زَعَمَ ابْنُ الزُّبَيْرِ أَنَّكِ أَمَرْتِيهِ بِهِمَا بَعْدَ الْعَصْرِ؟ قَالَ: فَقَالَتْ عَائِشَةُ: ذَاكَ مَا أَخْبَرَتْهُ (6) أُمُّ سَلَمَةَ، قَالَ: فَدَخَلْنَا عَلَى أُمِّ سَلَمَةَ، فَأَخْبَرْنَاهَا مَا قَالَتْ عَائِشَةُ: فَقَالَتْ: يَرْحَمُهَا اللهُ، أَوَلَمْ أُخْبِرْهَا " أَنَّ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَدْ نَهَى = وأخرجه أبو يعلى (7029) من طريق محمد بن يزيد الواسطي، بهذا الإسناد.

    (1) في (ظ6): يصلونهما.

    (2) في (ظ6): يُرَ.

    (3) في (م): يقضي.

    (4) في (م): قضى.

    (5) في (ظ6): ركعتين.

    (6) في (ف): أخبرتنيه.

    عَنْهُمَا (1) " (2)

    26587 - حَدَّثَنَا يَعْقُوبُ، قَالَ: حَدَّثَنِي أَبِي، عَنِ ابْنِ إِسْحَاقَ، قَالَ: حَدَّثَنِي أَبُو عُبَيْدَةَ بْنُ عَبْدِ اللهِ بْنِ زَمْعَةَ، عَنْ أُمِّهِ زَيْنَبَ (3) ابْنَةِ أَبِي سَلَمَةَ، وَعَنْ أَبِيهِ عَبْدِ اللهِ بْنِ زَمْعَةَ، عَنْ أُمِّ سَلَمَةَ، زَوْجِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، قَالَتْ: كَانَتْ لَيْلَتِي الَّتِي يَصِيرُ إِلَيَّ فِيهَا رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَذَكَرَ مَعْنَى حَدِيثِ ابْنِ أَبِي عَدِيٍّ، قَالَ (1) في (ظ6): عنها.

    (2) صلاة النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ركعتين بعد العصر صحيح، وهذا إسناد ضعيف لضعف يزيد بن أبي زياد. وبقية رجاله ثقات رجال الشيخين، غير عَبِيدَة - وهو ابن حُميد الضَّبِّي - فقد روى له البخاري، وهو ثقة. عبد الله بن الحَارث: هو ابن نَوْفَل بن الحارث، وقد اختلف عليه:

    فأخرجه الطبراني في الكبير 23/ (655) من طريق عَبيدة بن حُميد، بهذا الإسناد.

    وأخرجه أبن أبي شيبة 2/351-352، وابن ماجه (1159)، والطبراني في الكبير 23/ (929) من طريق عبد الله بن إدريس، عن يزيد بن أبي زياد، به.

    وأخرجه الطبراني في الكبير 23/ (502) من طريق عبد الرحمن بن أبي سفيان، عن عبد الله بن الحارث، عن عائشة، عن أمِّ سَلَمة، به، مختصراً.

    وسلف برقم (25506) من طريق حنظلة، عن عبد الله بن الحارث، عن عائشة، ولم يذكر أمَّ سلمة في الإسناد، فانظره.

    وسيأتي برقم (26651) من طريق محمد بن جعفر، عن شعبة، عن يزيد أبن أبي زياد، قال: سألت عبد الله بن الحارث عن الركعتين.

    وانظر المتن الصحيح لهذا الحديث عند الرواية (26515) .

    (3) في النسخ الخطية و (م): عن زينب، وهو خطأ، والتصويب من الرواية السالفة برقم (26530) وأطراف المسند 9/404.

    أَبُو عُبَيْدَةَ: أَوَلَا يَشُدُّ لَكَ هَذَا مِنَ (1) الْأَثَرِ إِفَاضَةَ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مِنْ يَوْمِهِ ذَلِكَ قَبْلَ أَنْ يُمْسِيَ؟ (2)

    26588 - حَدَّثَنَا (3) يَعْقُوبُ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبِي، عَنِ ابْنِ إِسْحَاقَ، قَالَ: حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرِ بْنِ الزُّبَيْرِ، عَنْ يَزِيدَ بْنِ رُومَانَ، عَنْ خَالِدٍ، مَوْلَى الزُّبَيْرِ بْنِ نَوْفَلٍ، قَالَ: حَدَّثَتْنِي زَيْنَبُ ابْنَةُ أَبِي سَلَمَةَ، عَنْ أُمِّهَا أُمِّ سَلَمَةَ، هَذَا الْحَدِيثَ (4)

    26589 - حَدَّثَنَا يَعْقُوبُ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبِي، عَنِ ابْنِ إِسْحَاقَ، قَالَ: حَدَّثَنِي عَبْدُ اللهِ بْنُ رَافِعٍ، مَوْلَى أُمِّ سَلَمَةَ، عَنْ أُمِّ سَلَمَةَ، زَوْجِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ (5): سَمِعْتُهَا تَقُولُ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: إِذَا حَضَرَتِ الصَّلَاةُ، وَحَضَرَ الْعَشَاءُ، فَابْدَءُوا بِالْعَشَاءِ (6) (1) لفظةمن ليست في (م) .

    (2) إسناده ضعيف، وهو مكرر (26530)، غير أن شيخ أحمد هنا هو يعقوب، وهو: ابنُ إبراهيم بن سعد بن إبراهيم بن عبد الرحمن الزهري، وشيخه هو أبوه: إبراهيم بن سعد.

    وانظر ما بعده.

    (3) لم يرد هذا الحديث في (ظ2) و (ق) .

    (4) إسناده ضعيف لجهالة خالد مولى الزُّبير بن نوفل - وهو من رجال التعجيل - فلم يذكروا في الرواة عنه سوى يزيد بن رُومان، ولم يؤثر توثيقه عن أحد، وقال الحسيني في الإكمال: لا يُدرى من هو. وبقية رجال الإسناد ثقات رجال الشيخين، غير محمد بن إسحاق، فقد روى له مسلم متابعة، وهو حسن الحديث.

    (5) في (ظ6): مولى أم سلمة زوج النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، عن أم سلمة، قال.

    (6) حديث صحيح لغيره، وهذا إسناد حسن من أجل محمد بن= 26590 - حَدَّثَنَا يَعْقُوبُ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبِي، قَالَ: فَزَعَمَ ابْنُ إِسْحَاقَ، عَنْ أَبِي بَكْرِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عَمْرٍو، عَنْ أَبِي سَلَمَةَ، عَنْ أُمِّ سَلَمَةَ، قَالَتْ: أَتَى رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ضُبَاعَةَ بِنْتَ الزُّبَيْرِ بْنِ عَبْدِ الْمُطَّلِبِ وَهِيَ شَاكِيَةٌ، فَقَالَ: أَلَا تَخْرُجِينَ مَعَنَا فِي سَفَرِنَا هَذَا؟ وَهُوَ يُرِيدُ حَجَّةَ الْوَدَاعِ. قَالَتْ: يَا رَسُولَ اللهِ، إِنِّي شَاكِيَةٌ، وَأَخْشَى أَنْ تَحْبِسَنِي شَكْوَايَ. قَالَ: فَأَهِلِّي بِالْحَجِّ، وَقُولِي: اللهُمَّ مَحِلِّي حَيْثُ تَحْبِسُنِي (1) (2) = إسحاق، وقد صرَّح بالتحديث هنا، فانتفت شبهة تدليسه، وبقية رجال الإسناد ثقات رجال الصحيح. يعقوب: هو ابن إبراهيم بن سعد الزهري.

    وقد سلف برقم (26499)، وذكرنا هناك شاهده الذي يصح به.

    (1) في (ظ6): حبستني.

    (2) حديث صحيح لغيره، وهذا إسنادٌ فيه ابنُ إسحاق - وهو محمد - مدلِّسٌ، وقد عنعن، ثم إنه اختُلف عليه فيه:

    فرواه إبراهيم بنُ سعد والد يعقوب - كما في هذه الرواية - عنه، عن أبي بكر بن محمد بن عمرو، عن أبي سَلَمة، عن أمِّ سَلَمة.

    ورواه عبد الرحمن بنُ بشير - كما عند الطبراني في الكبير 23/ (504) و (893) - عن ابن إسحاق، فقال: حدثني أبو بكر بن محمد، عن عمر بن أبي سلمة، عن أم سلمة، به. وعبد الرحمن بن بير منكر الحديث فيما قال أبو حاتم.

    وأخرجه الطبراني في الكبير 23/ (894) عن محمد بن علي بن شعيب السمسار، عن خالد بن خِداش، عن عبد الله بن وهب، عن عمرو بن الحارث، عن عبد ربه بن سعيد، عن عبد الله بن كعب الحميري، عن عمر ابن أبي سلمة، عن أمِّ سَلَمة، عن النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ نحوه. ومحمد بن علي بن شعيب ترجم له الخطيب البغدادي 3/66 ولم يذكر فيه جرحاً ولا تعديلاً.

    وله شاهد من حديث عائشة، سلف بإسناد صحيح برقم (25308) ،= 26591 - حَدَّثَنَا حَسَنُ بْنُ مُوسَى، قَالَ: حَدَّثَنَا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ زَيْدٍ، عَنِ الْحَسَنِ، عَنْ أُمِّ سَلَمَةَ، أَنَّ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ يَقُولُ: رَبَّنَا اغْفِرْ وَارْحَمْ (1)، وَاهْدِنِي لِلطَّرِيقِ الْأَقْوَمِ (2)

    26592 - حَدَّثَنَا حَسَنُ بْنُ مُوسَى، حَدَّثَنَا زُهَيْرٌ، حَدَّثَنَا أَبُو الْحَسَنِ الْأَحْوَلُ يَعْنِي عَلِيَّ بْنَ عَبْدِ الْأَعْلَى، عَنْ أَبِي سَهْلٍ، عَنْ مُسَّةَ، عَنْ أُمِّ سَلَمَةَ، قَالَتْ: كَانَتْ النُّفَسَاءُ عَلَى عَهْدِ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ تَقْعُدُ بَعْدَ نِفَاسِهَا أَرْبَعِينَ يَوْمًا، أَوْ أَرْبَعِينَ لَيْلَةً، وَكُنَّا نَطْلِي عَلَى (3) وُجُوهِنَا الْوَرْسَ مِنَ الْكَلَفِ (4) =وله شاهد من حديث عائشة، سلف بإسناد صحيح برقم (25308)، وذكرنا هناك أحاديث الباب.

    (1) في (م): ربنا اغفر لي وارحمني.

    (2) إسناده ضعيف لضعف عليِّ بن زيد - وهو ابن جُدعان - ولانقطاعه، فإن الحسن - وهو البصري - لم يسمع من أمِّ سَلَمة فيما قال عليُّ ابنُ المديني، ونقله عنه العلائي في جامع التحصيل ص195. وبقية رجاله رجال الصحيح.

    وأخرجه عَبْد بن حُميد في المنتخب (1539) عن الحسن بن موسى، بهذا الإسناد.

    وأخرجه أبو يعلى (6893) عن إبراهيم بن الحجّاج، عن حمَّاد بن سَلَمة، به.

    وسيأتي برقم (26685) .

    (3) قوله: على، ليس في (ق) .

    (4) حسن لغيره، وهو مكرر (26561)، إلا أن شيخ الإمام أحمد هنا: هو حسن بن موسى الأشيب.

    26593 - حَدَّثَنَا سُرَيْجٌ، حَدَّثَنَا عَبْدُ اللهِ يَعْنِي ابْنَ عُمَرَ، عَنْ سَالِمٍ أَبِي النَّضْرِ، عَنْ أَبِي سَلَمَةَ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، عَنْ أُمِّ سَلَمَةَ، قَالَتْ: جَاءَتْ فَاطِمَةُ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَقَالَتْ: إِنِّي أُسْتَحَاضُ، فَقَالَ: لَيْسَ ذَلِكَ بِالْحَيْضِ، إِنَّمَا هُوَ عِرْقٌ، لِتَقْعُدْ أَيَّامَ أَقْرَائِهَا، ثُمَّ لِتَغْتَسِلْ، ثُمَّ لِتَسْتَثْفِرْ بِثَوْبٍ، وَلْتُصَلِّ (1) (2)

    26594 - حَدَّثَنَا رَوْحٌ، وَعَبْدُ الْوَهَّابِ، قَالَا: حَدَّثَنَا سَعِيدٌ، عَنْ قَتَادَةَ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ الْمُسَيِّبِ، عَنْ عَامِرِ بْنِ أَبِي أُمَيَّةَ، أَخِي أُمِّ سَلَمَةَ، عَنْ أُمِّ سَلَمَةَ، أَنَّهَا قَالَتْ: كَانَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يُصْبِحُ جُنُبًا، ثُمَّ يُصْبِحُ صَائِمًا (3) (1) في (ق): ثم لتصل.

    (2) حديث صحيح، وهذا إسناد ضعيف لضعف عبد الله بن عمر - وهو العُمَري - وبقيةُ رجاله ثقات رجال الشيخين، غير سُرَيج - وهو ابن النُّعمان - فمن رجال البخاري.

    وأخرجه الطبراني في الكبير 23/ (559) من طريق سُريج، بهذا الإسناد.

    وأخرجه البيهقي في السنن 1/335 من طريق إسحاق بن محمد الفَرْوي، عن عبد الله بن عمر العُمري، به.

    وسلف برقم (26510)، وذرنا هناك شاهده الذي يصحُّ به.

    (3) إسناده صحيح، رجاله ثقات رجال الصحيح غير عامر بن أبي أمية أخي أمِّ سلمة (وله صحبة) فروى له النسائي. رَوْح: هو ابن عُبادة، وعبد الوهَّاب: هو ابن عطاء الخفَّاف، وروايتهما عن سعيد - وهو ابن أبي عَرُوبة - قبل اختلاطه.

    واختًلِفَ في إسناده على سعيد بن أبي عَرُوبة:= 26595 - حَدَّثَنَا حُسَيْنُ بْنُ مُحَمَّدٍ قَالَ: حَدَّثَنَا جَرِيرٌ يَعْنِي ابْنَ حَازِمٍ، عَنْ نَافِعٍ، عَنْ زَيْدِ بْنِ عَبْدِ اللهِ بْنِ عُمَرَ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِي بَكْرٍ، عَنْ أُمِّ سَلَمَةَ، وَهِيَ خَالَتُهُ، أَنَّهَا سَمِعَتِ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: مَنْ شَرِبَ فِي إِنَاءٍ مِنْ (1) فِضَّةٍ، فَإِنَّمَا يُجَرْجِرُ فِي بَطْنِهِ نَارَ =فرواه رَوْحُ بنُ عُبادة وعبد الوهَّاب بن عطاء الخفَّاف - كما في هذه الرواية، وفيما أخرجه الطحاوي في شرح معاني الآثار 2/105 - ويزيد بن زُرَيع - فيما أخرجه النسائي في الكبرى" (3026) - ثلاثتهم عن سعيد بن أبي عَروبة، بهذا الإسناد.

    وخالفهم محمد بن جعفر، فرواه - كما سيرد في الرواية (26649) - عن سعيد بن أبي عَروبة، به. إلا أنه لم يذكر أم سلمة في الإسناد. ومحمد بن جعفر سمع من سعيد بن أبي عروبة بعد اختلاطه.

    ورواه شعبة - كما سيرد برقمي: (26609) و (26648) - وهمَّام بن يحيى العَوْذِي - كما سيرد في الرواية (26745) - وأَبان بن يزيد - فيما أخرجه الطبراني في الكبير 23/ (668) - وهشام الدَّسْتَوائي - فيما أخرجه الطبراني أيضاً 23/ (900) - أربعتهم عن قتادة، عن سعيد، عن عامر بن أبي أمية، عن أمِّ سلمة، به.

    وأخرجه الطبراني في الأوسط (8450) من طريق عمرو بن مرة، عن سعيد بن المسيب، به.

    وأخرجه الطبراني في الكبير 23/ (1003) من طريق عبد الله بن رافع، عن أمِّ سلمة، به.

    وسيرد برقم (26610) من طريق أسامة بن زيد، عن سليمان بن يسار، عن أمّ سَلَمة.

    وسلف برقم (24062) من حديث عائشة وأمِّ سلمة.

    (1) لفظة من ليست في (ظ6) .

    جَهَنَّمَ " (1)

    26596 - حَدَّثَنَا حُسَيْنٌ، قَالَ: حَدَّثَنَا خَلَفٌ يَعْنِي ابْنَ خَلِيفَةَ، عَنْ لَيْثٍ، عَنْ عَلْقَمَةَ بْنِ مَرْثَدٍ، عَنْ الْمَعْرُورِ بْنِ سُوَيْدٍ، عَنْ أُمِّ سَلَمَةَ، زَوْجِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، قَالَتْ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: إِذَا ظَهَرَتِ الْمَعَاصِي فِي أُمَّتِي، عَمَّهُمُ اللهُ عَزَّ وَجَلَّ بِعَذَابٍ مِنْ عِنْدِهِ . فَقُلْتُ: يَا رَسُولَ اللهِ، أَمَا فِيهِمْ يَوْمَئِذٍ أُنَاسٌ صَالِحُونَ؟ قَالَ: بَلَى . قَالَتْ: فَكَيْفَ يَصْنَعُ أُولَئِكَ؟ قَالَ: يُصِيبُهُمْ مَا أَصَابَ النَّاسَ، ثُمَّ يَصِيرُونَ إِلَى مَغْفِرَةٍ مِنَ اللهِ وَرِضْوَانٍ (2) (1) حديث صحيح، وهذا إسناد رجاله ثقات رجال الشيخين، لكن اختلف فيه على جرير بن حازم:

    فرواه حُسين بن محمد بن بَهْرام المرُّوذي - كما في رواية أحمد هذه، وهي عند البغوي في الجعديات - عن جرير بن حازم، عن نافع.

    ورواه شيبان بن فرُّوخ - فيما أخرجه مسلم (2065)، وأبو يعلى (6913) و (6914) - عن جرير بن حازم، عن عبد الرحمن بن عبد الله السراج، عن نافع، بهذا الإسناد. فزاد في الإسناد عبد الرحمن السراج، وهو الصحيح، وقد أوضحت ذلك رواية أبي يعلى، فانظرها.

    وسلف برقم (26568) .

    (2) إسناده ضعيف لضعف لَيْث: وهو ابن أبي سُلَيم، وبقية رجاله ثقات رجال الشيخين، غير خَلَف بن خليفة، فقد روى له مسلم، وهو صدوق.

    حُسين: هو ابن محمد بن بَهْرام المرُّوذي.

    وأخرجه الطبراني في الكبير 23/ (747) من طريقين عن خلف بن خليفة، بهذا الإسناد.= 26597 - حَدَّثَنَا أَبُو أَحْمَدَ الزُّبَيْرِيُّ، حَدَّثَنَا سُفْيَانُ، عَنْ زُبَيْدٍ، عَنْ شَهْرِ بْنِ حَوْشَبٍ، عَنْ أُمِّ سَلَمَةَ، أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ جَلَّلَ عَلَى عَلِيٍّ وَحَسَنٍ وَحُسَيْنٍ وَفَاطِمَةَ كِسَاءً، ثُمَّ قَالَ: اللهُمَّ هَؤُلَاءِ أَهْلُ بَيْتِي وَحَامَّتِي (1)، اللهُمَّ أَذْهِبْ عَنْهُمُ الرِّجْسَ، وَطَهِّرْهُمْ تَطْهِيرًا . فَقَالَتْ أُمُّ سَلَمَةَ فَقُلْتُ (2): يَا رَسُولَ اللهِ، أَنَا مِنْهُمْ؟ قَالَ: إِنَّكِ إِلَى خَيْرٍ (3)

    26598 - حَدَّثَنَا يُونُسُ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبَانُ، عَنْ يَحْيَى بْنِ أَبِي كَثِيرٍ، عَنْ أَبِي سَلَمَةَ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، =وأورده الهيثمي في مجمع الزوائد 7/268، وقال: رواه أحمد بإسنادين، رجال أحدهما رجال الصحيح!

    وسلف نحوه برقم (26527) .

    (1) في (م): وخاصتي.

    (2) قوله: فقلت، ليس في (م) .

    (3) حديث صحيح، وهذا إسناد ضعيف لضعف شَهْر بن حَوْشب، وبقية رجاله رجال الشيخين. زُبَيْد: هو ابنُ الحارث اليامي.

    وأخرجه الترمذي (3871)، وأبو يعلى (7021)، والطبراني في الكبير 23/ (770) من طريق أبي أحمد الزُّبيري، بهذا الإسناد. وقال الترمذي: هذا حديثٌ حسن، وهو أحسنُ شيء رُوي في الباب.

    وأخرجه الطبري في التفسير 22/6، والطبراني في الكبير 23/ (768) و (769) و (771) من طرق عن زُبيد، به.

    وسلف مطولاً برقم (26508) بإسناد صحيح.

    قوله: حامَّتي: قال ابن الأثير في النهاية: حامَّة الإنسان: خاصَّتُه ومن يقرب منه، وهو الحميم أيضاً.

    عَنْ أُمِّ سَلَمَةَ، زَوْجِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، قَالَتْ: كَانَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يُصَلِّي بَعْدَ الظُّهْرِ رَكْعَتَيْنِ (1)، وَإِنَّهُ جَاءَهُ وَفْدٌ فَشَغَلُوهُ، فَلَمْ يُصَلِّهِمَا، فَصَلَّاهُمَا بَعْدَ الْعَصْرِ (2)

    26599 - حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّزَّاقِ، قَالَ: حَدَّثَنَا سُفْيَانُ، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ، عَنْ أَبِي سَلَمَةَ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، عَنْ أُمِّ سَلَمَةَ، قَالَتْ: وَالَّذِي تَوَفَّى نَفْسَهُ تَعْنِي النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَا تُوُفِّيَ حَتَّى كَانَتْ (3) أَكْثَرُ صَلَاتِهِ قَاعِدًا إِلَّا الْمَكْتُوبَةَ، وَكَانَ أَعْجَبُ الْعَمَلِ إِلَيْهِ الَّذِي يَدُومُ عَلَيْهِ الْعَبْدُ، وَإِنْ كَانَ يَسِيرًا (4) (1) في (م): يصلي ركعتين بعد الظهر.

    (2) حديث صحيح، وهذا إسناد رجاله ثقات رجال الشيخين، غير أَبان - وهو ابن يزيد العطار - فمن رجال مسلم، وقد اختلف في هذا الإسناد على أبي سلمة كما بيَّنَّا ذلك عند الرواية (26515). يونس: هو ابن محمد المؤدِّب.

    وأخرجه الطيالسي (1597) عن حَرْب بن شداد، عن يحيى بن أبي كثير، بهذا الإسناد.

    (3) في (ظ6): كان.

    (4) إسناده صحيح، وقد اختلف فيه على أبي إسحاق، كما بينا ذلك في الروايتين (24819) و (26544) .

    وهو عند عبد الرزاق في مصنفه (4091)، وأخرجه من طريقه الطبراني في الكبير 23/ (513) .

    وأخرجه النسائي في المجتبى 3/222 من طريق يزيد، عن سفيان، به.

    وأخرجه الطبراني في الكبير 23/ (515)، وفي الصغير (926) من طريق رُحَيْل بن معاوية، عن أبي إسحاق، به.= 26600 - حَدَّثَنَا عَبْدُ الْوَهَّابِ بْنُ عَطَاءٍ، حَدَّثَنَا عَوْفٌ، عَنْ أَبِي الْمُعَدِّلِ عَطِيَّةَ الطُّفَاوِيِّ، قَالَ: حَدَّثَنِي أَبِي، عَنْ أُمِّ سَلَمَةَ، زَوْجِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَتْ: بَيْنَمَا رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي بَيْتِي، إِذْ قَالَتِ الْخَادِمُ: إِنَّ عَلِيًّا وَفَاطِمَةَ بِالسُّدَّةِ. قَالَ: قُومِي عَنْ أَهْلِ بَيْتِي . قَالَتْ: فَقُمْتُ، فَتَنَحَّيْتُ فِي نَاحِيَةِ الْبَيْتِ قَرِيبًا، فَدَخَلَ عَلِيٌّ وَفَاطِمَةُ وَمَعَهُمُ (1) الْحَسَنُ وَالْحُسَيْنُ، صَبِيَّانِ صَغِيرَانِ، فَأَخَذَ الصَّبِيَّيْنِ فَقَبَّلَهُمَا، وَوَضَعَهُمَا فِي حِجْرِهِ، وَاعْتَنَقَ عَلِيًّا وَفَاطِمَةَ، ثُمَّ أَغْدَفَ عَلَيْهِمَا (2) بِبُرْدَةٍ لَهُ، وَقَالَ: اللهُمَّ إِلَيْكَ لَا إِلَى النَّارِ، أَنَا وَأَهْلُ بَيْتِي قَالَتْ: فَقُلْتُ: يَا رَسُولَ اللهِ، وَأَنَا؟ فَقَالَ: وَأَنْتِ (3)

    26601 - حَدَّثَنَا عَفَّانُ، حَدَّثَنَا وُهَيْبٌ، حَدَّثَنَا عَبْدُ اللهِ بْنُ عُثْمَانَ بْنِ =وقولها: "وكان أعجب العمل إليه الذي يدوم عليه العبد وإن كان يسيراً:

    أخرجه الحارث (239) (زوائد)، والطبراني في الكبير 23/ (514) من طريق شريك، عن أبي إسحاق، به.

    وسيأتي بالأرقام: (26605) و (26709) و (26718) و (26726) و (26730) .

    وقولها: ما تُوفِّي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ حتى كانت أكثر صلاته قاعداً إلا المكتوبة، سلف برقم (26544) .

    وفي باب قولها: وكان أعجب العمل الذي يدوم عليه العبد وإن كان يسيراً، عن عائشة، سلف برقم (24628) .

    (1) في (ظ2) و (ق): ومعهما.

    (2) في (ظ6): عليهم.

    (3) إسناده ضعيف، وهو مكرّر (26540)، إلا أن شيخ الإمام أحمد هنا هو عبد الوهَّاب بن عطاء الخفَّاف.

    خُثَيْمٍ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ سَابِطٍ، قَالَ: دَخَلْتُ عَلَى حَفْصَةَ ابْنَةِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، فَقُلْتُ: إِنِّي سَائِلُكِ عَنْ أَمْرٍ، وَأَنَا أَسْتَحْيِي أَنْ أَسْأَلَكَ عَنْهُ، فَقَالَتْ: لَا تَسْتَحِي يَا ابْنَ أَخِي، قَالَ: عَنْ إِتْيَانِ النِّسَاءِ فِي أَدْبَارِهِنَّ؟ قَالَتْ: حَدَّثَتْنِي أُمُّ سَلَمَةَ، أَنَّ الْأَنْصَارَ كَانُوا لَا يُجِبُّونَ (1) النِّسَاءَ، وَكَانَتِ الْيَهُودُ تَقُولُ: إِنَّهُ مَنْ جَبَّى امْرَأَتَهُ (2)، كَانَ وَلَدُهُ أَحْوَلَ، فَلَمَّا قَدِمَ الْمُهَاجِرُونَ الْمَدِينَةَ، نَكَحُوا فِي نِسَاءِ الْأَنْصَارِ، فَجَبُّوهُنَّ، فَأَبَتْ امْرَأَةٌ أَنْ تُطِيعَ زَوْجَهَا (3)، فَقَالَتْ لِزَوْجِهَا: لَنْ تَفْعَلَ ذَلِكَ حَتَّى آتِيَ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَدَخَلَتْ عَلَى أُمِّ سَلَمَةَ، فَذَكَرَتْ ذَلِكَ لَهَا، فَقَالَتْ: اجْلِسِي حَتَّى يَأْتِيَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَلَمَّا جَاءَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ اسْتَحْيَتِ الْأَنْصَارِيَّةُ أَنْ تَسْأَلَهُ، فَخَرَجَتْ، فَحَدَّثَتْ أُمُّ سَلَمَةَ، رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَقَالَ: ادْعِي الْأَنْصَارِيَّةَ ، فَدُعِيَتْ، فَتَلَا عَلَيْهَا هَذِهِ الْآيَةَ: {نِسَاؤُكُمْ حَرْثٌ لَكُمْ فَأْتُوا حَرْثَكُمْ أَنَّى شِئْتُمْ} [البقرة: 223] صِمَامًا وَاحِدًا (4) (1) في (م): لا يحبون، وهو خطأ.

    (2) في (ظ6): امرأة.

    (3) في (ظ6): لزوجها.

    (4) إسناده حسن من أجل عبد الله بن عثمان بن خُثيم، وبقية رجال الإسناد ثقات رجال الصحيح. وُهَيب: هو ابن خالد الباهليّ.

    وأخرجه الدارمي (1119)، والطبري في التفسير الاَية (223) من سورة البقرة، والطحاوي في شرح مشكل الآثار (6129)، وفي شرح معاني الآثار 3/42-43 من طرقما عن وُهيب بن خالد، بهذا الإسناد.

    وأخرجه الطبري أيضاً من طريق عبد الرحيم بن سليمان، والبيهقي في= 26602 - حَدَّثَنَا رَوْحٌ، حَدَّثَنَا شُعْبَةُ، عَنْ مُوسَى بْنِ أَبِي عَائِشَةَ، قَالَ: سَمِعْتُ مَوْلًى لِأُمِّ (1) سَلَمَةَ، يُحَدِّثُ أَنَّهُ سَمِعَ أُمَّ سَلَمَةَ، تَقُولُ: إِنَّ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ يَقُولُ إِذَا صَلَّى الصُّبْحَ حِينَ يُسَلَّمَ (2): اللهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ عِلْمًا نَافِعًا، وَرِزْقًا طَيِّبًا (3)، وَعَمَلًا مُتَقَبَّلًا (4) = السنن 7/195 من طريق رَوْح بن القاسم، كلاهما عن عبد الله بن عبد الرحمن بن خُثيم، به.

    وسيأتي بالأرقام: (26643) و (26698) و (26706) .

    وفي الباب عن ابن عباس، سلف برقم (2414) .

    وعن جابر عند البخاري (4528)، ومسلم (1435) .

    قال السندي: قوله: لا يُجَبُّون، بالجيم والباء المشدّدة، من التجبية، على وزن: يُصَلُّون، والمراد بها هنا أن تُوطأ المرأة منكبة على وجهها، كهيئتها حين تسجد.

    صِماماً واحداً، أي: مسلكاً واحداً هو الفرج، فالحاصل أن الآية ليست لتحليل الإتيان في الدبر، وإنما لتحليل الإتيان في القبل من الدبر، وقد ثبت عن النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ غير ما حديث النهي عن إتيان الرجل زوجته في دبرها ولعن فاعل ذلك.

    (1) في (م): لأبي.

    (2) في (ظ2) و (ق) و (م): سلَّم، والمثبت من (ظ6) .

    (3) في (م): واسعاً.

    (4) إسناده ضعيف لإبهام مولى أم سلمة، وبقية رجال الإسناد ثقات رجال الشيخين. رَوْح: هو ابنُ عُبادة.

    وأخرجه الطيالسي (1605)، وابن أبي شيبة 10/234، وعَبْد بن حُميد في المنتخب (1535)، وابن ماجه (925)، وأبو يعلى (6950)، والطبراني في الكبير 23/ (686)، وفي الدعاء (671)، وابن السُّنِّي في عمل اليوم= 26603 - حَدَّثَنَا عَفَّانُ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ الْوَاحِدِ بْنُ زِيَادٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا (1) عُثْمَانُ بْنُ حَكِيمٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ شَيْبَةَ، قَالَ: سَمِعْتُ أُمَّ سَلَمَةَ، زَوْجَ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، تَقُولُ: قُلْتُ لِلنَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: مَا لَنَا لَا نُذْكَرُ فِي الْقُرْآنِ كَمَا يُذْكَرُ الرِّجَالُ؟ قَالَتْ: فَلَمْ يَرُعْنِي مِنْهُ يَوْمَئِذٍ (2) إِلَّا وَنِدَاؤُهُ عَلَى الْمِنْبَرِ، قَالَتْ: وَأَنَا أُسَرِّحُ شَعْرِي، فَلَفَفْتُ شَعْرِي، ثُمَّ خَرَجْتُ إِلَى حُجْرَةٍ مِنْ حُجَرِ بَيْتِي (3)، فَجَعَلْتُ سَمْعِي عِنْدَ الْجَرِيدِ، فَإِذَا هُوَ يَقُولُ عِنْدَ الْمِنْبَرِ: يَا أَيُّهَا النَّاسُ (4)، إِنَّ اللهَ يَقُولُ فِي كِتَابِهِ: {إِنَّ الْمُسْلِمِينَ وَالْمُسْلِمَاتِ وَالْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ} [الأحزاب: 35]، إِلَى آخِرِ الْآيَةِ، {أَعَدَّ اللهُ لَهُمْ مَغْفِرَةً وَأَجْرًا عَظِيمًا} (5) [الأحزاب: 35] "

    26604 - حَدَّثَنَا يُونُسُ، حَدَّثَنَا عَبْدُ الْوَاحِدِ، حَدَّثَنَا عُثْمَانُ بْنُ حَكِيمٍ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ رَافِعٍ، =والليلة (54) و (110)، والبيهقي في الدعوات (99)، والحافظ في نتائج الأفكار 2/312 من طرق عن شعبة، بهذا الإسناد. وسقط اسم أمِّ سَلَمة من مطبوع الطيالسي، واستدركناه من نتائج الأفكار"

    وقد سلف برقم (26521) .

    (1) قوله: حدتنا، من (ظ6) و (ق) .

    (2) في (ظ6): ذات يوم.

    (3) قولها: من حجر، ليس في (ظ6)، وفي (ظ2) و (ق): حجرتي حجرة بيتي.

    (4) في (ظ6): عند المنبر، قال: أيها الناس.

    (5) إسناده صحيح، وقد سلف برقم (26575) .

    وانظر ما بعده.

    عَنْ أُمِّ سَلَمَةَ، قَالَتْ: قُلْتُ: فَذَكَرَ الْحَدِيثَ (1)

    26605 - حَدَّثَنَا حُسَيْنُ بْنُ مُحَمَّدٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا إِسْرَائِيلُ، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ، عَنْ أَبِي سَلَمَةَ، عَنْ أُمِّ سَلَمَةَ، زَوْجِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، قَالَتْ: وَالَّذِي (2) تَوَفَّى نَفْسَهُ مَا مَاتَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ حَتَّى كَانَتْ أَكْثَرُ صَلَاتِهِ قَاعِدًا إِلَّا الصَّلَاةَ الْمَكْتُوبَةَ، وَكَانَ أَحَبُّ الْعَمَلِ إِلَيْهِ الَّذِي يَدُومُ عَلَيْهِ الْعَبْدُ، وَإِنْ كَانَ يَسِيرًا (3)

    26606 - حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ سَعِيدٍ، عَنْ هِشَامٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا الْحَسَنُ، عَنْ ضَبَّةَ بْنِ مُحْصِنٍ، عَنْ أُمِّ سَلَمَةَ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: سَيَكُونُ (4) أُمَرَاءُ تَعْرِفُونَ وَتُنْكِرُونَ (5)، فَمَنْ أَنْكَرَ فَقَدْ بَرِئَ، وَمَنْ كَرِهَ، فَقَدْ سَلِمَ، وَلَكِنْ مَنْ رَغِبَ (6) وَتَابَعَ . قَالُوا: يَا رَسُولَ اللهِ أَلَا نُقَاتِلُهُمْ؟ (1) إسناده صحيح، وقد سلف برقم (26575) .

    وانظر ما قبله.

    (2) في (م): قالت: قلت والذي.

    (3) إسناده صحيح، رجاله ثقات رجال الشيخين. حسين بن محمد: هو ابن بَهْرام المرُّوذي، وإسرئيل: هو ابن يونس بن أبي إسحاق السَّبِيعي، وروايته عن جدّه في غاية الإتقان للزومه إياه.

    وقد سلف برقم (26599) .

    (4) في (ظ2) و (ق): ستكون.

    (5) في (ظ6): يعرفون وينكرون.

    (6) في (ظ6): رضي.

    قَالَ: لَا، مَا صَلَّوْا الصَّلَاةَ (1)

    26607 - حَدَّثَنَا أَبُو عُبَيْدَةَ الْحَدَّادُ، حَدَّثَنَا

    Enjoying the preview?
    Page 1 of 1