Discover millions of ebooks, audiobooks, and so much more with a free trial

Only $11.99/month after trial. Cancel anytime.

التراث العربي من المخطوطات و فضله على الحضارة الإنسانية و أنماط التوثيق في المخطوطات العربية
التراث العربي من المخطوطات و فضله على الحضارة الإنسانية و أنماط التوثيق في المخطوطات العربية
التراث العربي من المخطوطات و فضله على الحضارة الإنسانية و أنماط التوثيق في المخطوطات العربية
Ebook199 pages1 hour

التراث العربي من المخطوطات و فضله على الحضارة الإنسانية و أنماط التوثيق في المخطوطات العربية

Rating: 0 out of 5 stars

()

Read preview

About this ebook

 إن ثروة الأمة العربية الإسلامية من المخطوطات هي أعظم ما خلفته الأجيال الماضية ، فهي مؤلفات وضع فيها العلماء خلاصة أفكارهم وتجاربهم وإبداعاتهم ، وهي حافلة بدراسات قيمة في شتى المعارف الإنسانية التي توصلوا إليها ، واستفاد منها الغرب والعالم أجمع فكانت أساسا للحضارة الحديثة والعلوم المعاصرة المتطورة .

وقد توخیت من خلال ما أقدمه في هذا البحث من دراسات وجيزة أن أسهم فيما كتب عن المخطوطات العربية وأهميتها وخاصة ما يتعلق بترجمة المخطوطات العربية إلى اللغات الأجنبية مما ساعد على إطلاع الثقافات الأخرى على الثقافة العربية الإسلامية وعلى المنجزات الكبيرة التي حققها في العلم والمعرفة العلماء العرب ، وقد انتقيت من بعض مجموعات المخطوطات العربية في المكتبات العالمية ، طائفة من أهم المخطوطات الموجودة فيها ، واخترت بعض الدراسات التي أعدت حول بعض المخطوطات العربية ونشرت في مجلات أو كتب باللغات الأجنبية فقدمت خلاصة لها .

Languageالعربية
Release dateJul 28, 2023
ISBN9798223755845
التراث العربي من المخطوطات و فضله على الحضارة الإنسانية و أنماط التوثيق في المخطوطات العربية

Read more from Karam Zeidalkilani

Related to التراث العربي من المخطوطات و فضله على الحضارة الإنسانية و أنماط التوثيق في المخطوطات العربية

Related ebooks

Reviews for التراث العربي من المخطوطات و فضله على الحضارة الإنسانية و أنماط التوثيق في المخطوطات العربية

Rating: 0 out of 5 stars
0 ratings

0 ratings0 reviews

What did you think?

Tap to rate

Review must be at least 10 words

    Book preview

    التراث العربي من المخطوطات و فضله على الحضارة الإنسانية و أنماط التوثيق في المخطوطات العربية - KARAM ZEIDALKILANI

    الاهـــــــداء

    الى الرسول صل الله عليه وعلى اله وسلم الى سيدي اهل الجنة الحسن والحسين رضي الله عنهم.....الى امير المؤمنين الخليفة علي بن ابي طالب . الى عترة رسول الله (صل الله عليه وعلى اله وسلم) اينما وجدوا الى أبناء شعبي الفلسطيني في الداخل والخارج

    الى والدي رحمه الله تعالى رحمة واسعة

    الى اخواني جميعا السادة (حكم وامين ونصر واشرف واحمد ومحمود)

    إلى شقيقاتي (إكرام ، الهام ، مرام )

    الى والدتي الحنون أطال الله بعمرها

    الى زوجتي الطيبة التي وقفت بجانبي .

    الى ابنائي الاعزاء

    1.محمد رسول

    2.تـيم اللـه

    اليهم جميعا.... اهدي هذا الجهد المتواضع

    عسى ان يكون في ميزان حسناتي يوم لا ينفع مال ولا بنون

    لمة شكر وتقدير

    اتقدم بالشكر الجزيل والرحمة الى كل من ساهم في اخراج هذا العمل على حاله الان واخص بالذكر زوجتي الغالية التي منحتني الفرصة والوقت من اجل الإنجاز والأجر والثواب

    الفصــــــــل الأول

    مقدمة

    أهمية التراث العربي من المخطوطات و فضله على الحضارة الإنسانية

    المخطوطات العربية و ترجمتها:

    ›  المخطوطات العربية المنقولة إلي اللغة اللاتينية

    ›  المخطوطات المترجمة إلي اللغة الإسبانية

    ›  ترجمة المخطوطات العربية إلى اللغة الفرنسية

    ›  ترجمة المخطوطات العربية إلى اللغة الإنجليزية

    ›  ترجمة المخطوطات العربية إلى اللغة الألمانية

    مقدمة

    قد يكون من المفيد أن نبدأ هذه الدراسة بتحديد ماهية المخطوط العربي فالمخطوط لغة مأخوذ من خط بالقلم وغيره، خط يخط خطا أي كتب أو صور اللفظ بحروف هجائية([1])

    وذكر المعجم الوسيط الصادر عن مجمع اللغة العربية بالقاهرة تعريفا أكثر تحديدا من سابقه حيث ذكر أن المخطوط هو المكتوب بالخط لا بالمطبعة وجمعه مخطوطات والمخطوطة : النسخة المكتوبة باليد ([2]) وأما الدلالة الاصطلاحية للكلمة، فإن هناك إجماعا بين القواميس المتخصصة في المكتبات على أن المخطوط هو "الكتاب المكتوب بخط اليد المتميزة عن الخطاب أو الورقة أو أي وثيقة أخرى خاصة تلك الكتب التي كتبت قبل عصر الطباعة ([3]).

    - The ALA glossary of libraries and information science - Chicago: ALA,P139 ,1981

    وأما المقصود بلفظ العربي هو نسبة إلى اللغة العربية وليس إلى بلاد العرب ليصبح المقصود بمصطلح المخطوط العربي في هذا السياق: هو ذلك الكتاب المخطوط بخط عربي قبل عصر الطباعة سواء أكان في شكل لفائف أو شكل صحف ضمت إلى بعضها البعض على هيئة دفاتر أو كراريس. 

    ويشتمل هذا التعريف على اربعة عناصر أساسية هي : 

    أن يكون المخطوط كتابا، أي أن الرسائل والوثائق والعهود والنقوش والمواثيق والمدونات الموسيقية خارجة عن إطار هذا التعريف. 

    أن يكون الكتاب مخطوطا، أي أن النسخ المرقونة على الآلة الكاتبة وكذلك النسخ المصورة على الفوتوستات أو أي مصغر فيلمي هي خارجة عن حدود هذا التعريف([4]).

    أن يكون قد كتب قبل عصر الطباعة مع اختلاف انتشار الطباعة من قطر إلى قطر، ومن عصر إلى آخر، أي أن النسخ المخطوطة بعد انتشار الطباعة واستقرارها هي خارجة عن حدود هذا التعريف ويمكن أن نطلق عليها بالمخطوطات الحديثة لتميزها عن المخطوطات العربية القديمة. 

    أن يكون الكتاب مخطوطا بخط عربی بصرف النظر عن مكان النسخ عربيا كان أم غير ذلك.

    إن ثروة الأمة العربية الإسلامية من المخطوطات هي أعظم ما خلفته الأجيال الماضية ، فهي مؤلفات وضع فيها العلماء خلاصة أفكارهم وتجاربهم وإبداعاتهم ، وهي حافلة بدراسات قيمة في شتى المعارف الإنسانية التي توصلوا إليها ، واستفاد منها الغرب والعالم أجمع فكانت أساسا للحضارة الحديثة والعلوم المعاصرة المتطورة .

    وقد توخیت من خلال ما أقدمه في هذا البحث من دراسات وجيزة أن أسهم فيما كتب عن المخطوطات العربية وأهميتها وخاصة ما يتعلق بترجمة المخطوطات العربية إلى اللغات الأجنبية مما ساعد على إطلاع الثقافات الأخرى على الثقافة العربية الإسلامية وعلى المنجزات الكبيرة التي حققها في العلم والمعرفة العلماء العرب ، وقد انتقيت من بعض مجموعات المخطوطات العربية في المكتبات العالمية ، طائفة من أهم المخطوطات الموجودة فيها ، واخترت بعض الدراسات التي أعدت حول بعض المخطوطات العربية ونشرت في مجلات أو كتب باللغات الأجنبية فقدمت خلاصة لها .

    أهمية التراث العربي من المخطوطات و فضله على الحضارة الإنسانية:

    تنبه العالم إلى أهمية التراث العربي الإسلامي من المخطوطات فأسست في الغرب كراسي الأستاذية في الجامعات لدراسة هذا التراث وأثره على الحضارة العالمية .

    ومن هذه الكراسي ما خصص لدراسة اللغة العربية وآدابها بصفة خاصة، أو لدراسة العلوم العربية والآثار الفكرية .

    ولم يدرس أي تراث مثلما درس التراث العربي الكبير، فدرس بعض المستشرقين جوانب محددة أو فترات تاريخية معينة ، ومنهم على سبيل المثال المستشرق الإسباني خوان فیرنیت خینس Juan Vernet Gines »، فهو في طليعة الباحثين في تاريخ التراث العربي وخاصة فيما يتعلق بالأندلس، كما أنه غني بترجمة معاني القرآن الكريم إلى اللغة الإسبانية (۱۹۰۲م)، ومن أحدث مؤلفاته التي اهتم فيها بالتراث العربي المخطوط كتابه الذي صدر في برشلونة (۱۹۹۹م) بعنوان «من بغداد إلى برشلونة، انتقال أفكار علمية في ميدان العلوم الدقيقة بين مشرق العالم الإسلامي ومغربه ، في القرون الوسطى ، إلى برشلونة »، وكان كتابه الذي ترجم إلى العربية بعنوان « فضل الأندلس على ثقافة الغرب »([5])، من بين دراساته التي ركز فيها اهتمامه على العلوم العربية والإسلامية وانتقالها إلى الغرب وفضلها على التقدم الغربي في المجال العلمي.

    وقد أعجب الكثير من العلماء والمستشرقين الغربيين بعظمة التراث العربي المخطوط وأثره في الثقافة العالمية فانهمكوا في إعداد البحوث والدراسات لإبراز هذا التراث، ومنهم دونکان بلاك ماكدونالد» وهو أمریکي ولد في إنجلترا (۱۸۹۳م) وكان عضوا مراسلا في المجمع العلمي العربي بدمشق، وقد وجد ماكدونالد أن الغرب تجاهل لفترة من الفترات مدى تقدم العلوم العربية الإسلامية ورأى أنه لم يقدرها التقدير الذي تستحقه، رغم ما قدمه التراث العربي للفكر الإنساني بصفة عامة والتاريخ الحضارة والتطور العلمي .

    غير أن انشغال الباحثين والمستشرقين بدراسة هذا التراث وتحقيقه هو بسبب إدراكهم لأهميته وأثره الكبير، واعترافهم بما قدمه العرب للحضارة الإنسانية. ويقول المستشرق المعروف ارينولد نیکلسون في هذا الصدد : دوما المكتشفات اليوم بالشيء المذكور لولا ما نحن مدينون به للرواد العرب الذين كانوا مشعة وضاء في القرون الوسطى المظلمة في أوربا.

    وقد أنصف المستشرق «جورج سارتون (۱۸۸۹-۱۹۰۹م) Sarton .G في مؤلفه الكبير تاريخ العلم ([6]) العرب والإسلام ، وتحدث عن دور الحضارة العربية في التقدم العلمي ، وقد كان يتقن عددا كبيرا من اللغات وله محاضرات عدة عن العرب والحضارة العربية ، كما كان عضوا مراسلا في المجمع العلمي العربي بدمشق (۱۹۵۰م).

    وقد أسس مجلة في بلجيكا تدعى « ISIS » تخصصت في نشر دراسات ومقالات تتصل بتاريخ العلوم والحضارة الإنسانية .

    كما ألف الغربيون كتبا جمة حول هذا التراث ، واستطاعوا أن يطلعوا العالم الغربي على أهمية التراث العربي المخطوط من خلال التحقيق والدراسة والترجمة . وانصرف البعض إلى التراث العلمي كما فعل مايرهوف Meyerhof ([7]) متتبعا المجال الطبي والاكتشافات في علم التشريح وغيره ، وحقق عددا من المخطوطات .

    أما المستشرقون في روسيا فقد اهتموا أيضا بالمخطوطات العربية ، ومنهم كراتشكوفسكي الذي ألف كتابا مهما بعنوان « مع المخطوطات العربية »، وحقق آخرون مثل روزنفلد ويوشكفيتش أعمالا في الهندسة العربية والبصريات وغيرها .

    على أن الأوربيين سبقوا إلى نشر تراثنا المخطوط لانتشار الطباعة في حين أن الطباعة العربية كانت قد عمت بدءا من القرن الثامن عشر مع قيام مطبعة بولاق الرسمية في مصر .

    ويجدر بنا أن نرجع إلى ما كتبه الغربيون والباحثون في العالم عن تراثنا العربي الإسلامي أو ما حققوه من مخطوطات لتتمكن من تقييم دراساتهم وتحقيقاتهم ، ولتمييز الغث من الثمين لتوعية الباحثين في شئون هذا التراث .

    ولست بصدد الحديث عن التحقيقات التي تمت ، فقد ألف فيها عشرات الكتب.

    كذلك ؛ فإن حركة إحياء التراث العربي الإسلامي من المخطوطات في الوطن العربي مرت بمراحل عدة حتى يومنا هذا ، حيث حققت أعداد كبيرة من المخطوطات ، وقد شهدت السنوات الأخيرة نشاطا متزايدا في رصد التراث العربي المطبوع من المخطوطات  فتم إصدار - المعجم الشامل للتراث العربي المطبوع ، من قبل المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم ، وقد صدر الجزء الأول منه (۱۹۹۲م) .

    وكان العلامة الدكتور صلاح الدين المنجد قد نشر معجمه للمخطوطات المطبوعة من قبل ، كما أن الهيئات المعنية بالتراث كثيرة لا يتسع المجال للإحاطة بها ، وإنما أذكر منها معهد المخطوطات العربية ومجمع اللغة العربية بدمشق ومجمع اللغة العربية بالقاهرة والمجامع العلمية العربية بصفة عامة، ومعهد التراث العربي بجامعة حلب ومركز البحث العلمي وإحياء التراث بجامعة أم القرى بمكة المكرمة ، ومركز المخطوطات والتراث والوثائق التابع لجمعية إحياء التراث الإسلامي بالكويت .

    وتعد مؤسسة الفرقان بلندن من أحدث مؤسسات إحياء التراث الإسلامي ويرأسها الشيخ أحمد زكي يماني ، وكان الدافع لإنشائها حب التراث والحرص على صيانته وحفظه كأثر علمي فريد وتاريخ للإنجازات الإسلامية في كل مناحي المعرفة الإنسانية ، وتم إعداد فهارس للمخطوطات الإسلامية في العالم أعدته المؤسسة ([8]).

    أما مجمع اللغة

    Enjoying the preview?
    Page 1 of 1