Discover millions of ebooks, audiobooks, and so much more with a free trial

Only $11.99/month after trial. Cancel anytime.

لمحات تاريخية من حياة الشيخ فهد المالك الحمود المحمد السلمان الصباح
لمحات تاريخية من حياة الشيخ فهد المالك الحمود المحمد السلمان الصباح
لمحات تاريخية من حياة الشيخ فهد المالك الحمود المحمد السلمان الصباح
Ebook493 pages1 hour

لمحات تاريخية من حياة الشيخ فهد المالك الحمود المحمد السلمان الصباح

Rating: 0 out of 5 stars

()

Read preview

About this ebook

المؤلف في سطور: الشيخ الدكتور نمر فهد المالك الصباح المؤهلات العلمية: دكتوراه في إدارة الأعمال. ماجستير في علوم الإدارة. دبلوم في الدراسات الاجتماعية. بكالوريوس علوم سياسية وإدارة الأعمال. الخبرات الوظيفية: 2006-2011 مدير إدارة مكافحة غسيل الأموال في وزارة التجارة والصناعة. 2011-2013 وكيل وزارة التجارة والصناعة المساعد لشؤون التجارة الخارجية. 2014-2019 وكيل وزارة التجارة والصناعة المساعد لشؤون المنظمات الدولية والتجارة الخارجية. 2019 – للوقت الحالي وكيل وزارة النفط. البحوث والنشرات: كتاب رسالة الدكتوراة بعنوان (جريمة غسيل الأموال وقياس التزام البنوك التجارية ومكافحتها في دولة الكويت- القانون والأساليب) 2019. تأليف وإصدار كتاب (لمحات تاريخية في حياة الشيخ فهد المالك الحمود المحمد السلمان الصباح) 2010.

Languageالعربية
Publishertevoi
Release dateFeb 27, 2023
لمحات تاريخية من حياة الشيخ فهد المالك الحمود المحمد السلمان الصباح

Related to لمحات تاريخية من حياة الشيخ فهد المالك الحمود المحمد السلمان الصباح

Related ebooks

Reviews for لمحات تاريخية من حياة الشيخ فهد المالك الحمود المحمد السلمان الصباح

Rating: 0 out of 5 stars
0 ratings

0 ratings0 reviews

What did you think?

Tap to rate

Review must be at least 10 words

    Book preview

    لمحات تاريخية من حياة الشيخ فهد المالك الحمود المحمد السلمان الصباح - نمر فهد المالك الصباح

    الإهــــــداء  إلـــى

    سبب وجودي بعد اللـه سبحانه وتعالى

    من ملأ دنيتي حباً وعطفاً وحناناً

    من ربانا على الإيمان والصدق

    من كان نبراساً أهتدي به

    من غرس غرساً جميلاً بداخلي

    قطفت هذا العمل

    إلى والدي الحبيب أهدي هذا الكتاب

    صورة للشيخ فهد المالك الصباح مع ابنه الشيخ نمر فهد المالك الصباح بمناسبة حفل زفافه

    إهداء

    «والــــــدي»

    ﴿ وَوَصَّيۡنَا ٱلۡإِنسَٰنَ بِوَٰلِدَيۡهِ حُسۡنٗاۖ وَإِن جَٰهَدَاكَ لِتُشۡرِكَ بِي مَا لَيۡسَ لَكَ بِهِۦ عِلۡمٞ فَلَا تُطِعۡهُمَآۚ إِلَيَّ مَرۡجِعُكُمۡ فَأُنَبِّئُكُم بِمَا كُنتُمۡ تَعۡمَلُونَ  ﴾

    العنكبوت آية 8.

    وصانا الله عز وجل في أكثر من آية من آيات القرآن الكريم بالوالدين، وحثنا على برّهما ومصاحبتهما في الدنيا معروفا، ونحسب أننا التزمنا بما وصانا به الله حبا وطاعة له، وحبا وكرامة فيما أكرمنا بهما في الدنيا وهما الوالدان. فالكلمات لتعجز عن وصف مآثرهما، والعبارات لتقف حائرة أمام تجسيد أفعال رجل عظيم ظل يعمل بصدق وأمانة طيلة حياته، لتسطر الأيام وتسجل القلوب مآثره بعد مماته، ولتظل ذكراه العطره جيلا بعد جيل، وحتى تظل هذه الذكرى كان هذا الجهد المتواضع الذي مهما عَظُم لن يفي حق والد كريم أعطانا بسخاء وعلمنا بصبر حتى نصل إلى ما وصلنا إليه من خير ونعمة نحمد الله عليها.

    ولعلِّى لا أنسب لنفسي معروفا فيما ورد في هذا الكتاب، ذلك لأن كل ما ورد فيه استقيته من والدي رحمة الله عليه، إذ سجلت أحاديثه المشوقة والمستمرة معه في ذاكرتي، وسطرتها بوجداني لتكون نبراساً يهتدي به كل من يبحث عن الأمانة في التعامل مع الناس. وحتى تكتمل الصورة دعمت تلك الأحاديث بالمقابلات الصحفية الكثيرة التي أجريت معه، إذ فرض أسلوب تعامله مع الآخرين بجانب مكانته في المجتمع تهافت رجال الصحافة عليه مستنيرين بآرائه وحكمته في كثير من الأمور.

    وكما شدد الله تعالى على بر الوالدين حثنا رسول الله صلى الله عليه وسلم على هذا الأمر بمواصلة بر الوالدين حتى بعد وفاتهم ففي الحديث الصحيح قال صلى الله عليه وسلم: «ينقطع عمل ابن آدم إلا من ثلاث صدقة جارية أو عمل ينتفع به أو ولد صالح يدعو له» وأرجو أن أكون الولد الصالح الذي بر والده حيا ودعا له ميتا ، وأسأل الله عز وجل أن أكون قد رَدَدْت قطرة من بحر العطاء الذي منحه لي أبي رحمة الله عليه، كما أسأل المولى عز وجل أن ينتفع بهذا العمل كل منْ يقرأُه، وأن يكون خير عمل وجهد بُذل للمغفور له بإذن الله تعالى .

    د. نمر فهد المالك الصباح

    الكويت في 7/ 6/ 2009

    شكر وتقدير

    لكل من قدم لي يد العون وساعدني على إصدار كتاب يوثق لبعض الملامح من سيرة والدي الشيخ ( فهد المالك الحمود المحمد السلمان الصباح) العطرة، ونخص بالذكر كل من أسهم في توفير المادة العلمية والوثائق والصور والمقابلات الصحفية في ظل ما تم تدميره من أرشيف يحتوي على العديد من المراجع والوثائق والصور إبان الغزو الصدامي لدولة الكويت ، وأخص بالشكر كل من الشيخ نايف الأحمد العلي المالك الصباح، والباحث الشيخ علي الخالد العلي المالك الصباح، والباحث في التراث الكويتي صالح خالد المسباح .  وليعذرني من وجد نقصاً أو خطأ «ورحم الله إمرأ أهدى إلي عيوبي» والكمال لله وحده...

    تصدير

    نظراً إلى ما لَقِيَـتْهُ الطبعة الأولى من هذا الكتاب من استقبال واسع واستحسان من أولي الألباب وأصحاب الرأي والمشورة، ونظرا للأهمية التي يوليها كثير من المطلعين والقراء للأحداث التاريخية، جاء قرار طبع كتاب لمحات تاريخية من حياة الشيخ فهد المالك الصباح للمرة الثالثة.

    وكنت قد أضفتُ إلى الطبعة الثانية بعضاً من الصور والوثائق التي تزيد من الأهمية التاريخية للكتاب، فضلا عن تصحيح بعض الأخطاء التي وردت سهوا في الطبعة الأولى .

    ولا شكَّ أن هذه البذرة التي نزرعها اليوم ستؤتي ثمارها يوماً ما، فالتاريخ هو مرآة الأمم، يعكس ماضيها، ويترجم حاضرها، وتستلهم من خلاله مستقبلها، كان من الأهمية بمكان الإهتمام به، والحفاظ عليه، ونقله إلى الأجيال نقلاً صحيحاً، بحيث يكون نبراساً وهادياً لهم في حاضرهم ومستقبلهم . فالشعوب التي لا تاريخ لها لا وجود لها.

    المقدمة

    لكل منا رصيد شخصي عبارة عن شريط من الذكريات يمتد عبر سنين عمره، ويعتبر هذا الشريط مُلكاً خاصاً لصاحبه، يتصرف فيه كيفما  يشاء ووقتما شاء، وهذا الأمر لا يختلف عليه اثنان، ولكن الاختلاف يأتي من جانب أهمية الإنسان ودوره في المجتمع الذي عاش فيه، إذ لا يعود شريط الذكريات ملكا شخصياً لصاحبه بل يتجاوز الفردية خدمة للذاكرة الجماعية الأكثر اتساعاً، والأكثر تعرضا للتشويهات من قبل الذين يدّعون المعرفة وذلك قبل أن يصبح شريط الذاكرة جزءاً من التاريخ يعتمد عليه المؤرخون والباحثون.

    ولأن الأوطان تتطور ضمن منظومة من التقدم العالمي, وتتطور مفاهيم الحكم فيها وفق الإدارة الوطنية، كان لابد للأسرة الحاكمة أن تطور أساليبها في الحكم انسجاما مع حركة الوطن المحكوم بالتطور، وذلك حتى لا يسبق أحدهما الآخر، ولقد شهدنا في العقود الأربعة الأخيرة العديد من الأطروحات التي تتناول وتوثق لسير الأسر الحاكمة في منطقة الخليج العربي، وهو أمر طبيعي، لكن الملفت للنظر أن غالبية تلك الأطروحات وللأسف الشديد ظهرت خارج المنطقة وقد يرجع ذلك لعدم قدرتها على الظهور في موطنها لعدة أسباب منها على سبيل المثال عدم الاهتمام بالتاريخ وأحداثه.

    وفي كويت المستقبل التي اعتمدت ومنذ بزوغ نجمها نظاماً ديمقراطياً فريداً في محيطه الخليجي والعربي طالما تغنينا به، وافتخرنا بالشفافية الكاملة التي تسود فيه بين الحاكم والمحكوم، نعمل دوما على تنقية وتهذيب الذاكرة مما علق بها من شوائب في محاولة للتوثيق الحقيقي للتاريخ، فكتابة التاريخ لا تعني بحال من الأحوال الوقوف على أطلال الماضي بقدر كونها سجلاً للمستقبل، ومن هذا المنطلق كان كتاب ملامح من حياة الشيخ فهد المالك الحمود المحمد السلمان الصباح الذي قد يعتبره البعض شيئا من التحدي، وقد يراه آخرون نوعاً من إثبات الذات، لكنني أسارع بالقول أن هذا الجهد المتواضع ليس سوى شهادة حق تكتنزها الذاكرة، رأيت من الحكمة تدوينها لوضع الأمور في نِصابها الصحيح، وحتى لا تبقى هذه المعلومات حبيسة الذاكرة لا يُستفاد منها على الرغم من أهميتها في مسيرة التأريخ والتوثيق لوطن فَتِيّ يشق طريقه نحو المستقبل الباهر مسلحاً بالإيمان وبعزيمة أبنائه الذين بذلوا ومازالوا يبذلون الغالي والنفيس من أجله.

    لقد جاء تدوين هذه المعلومات بصدق وأمانة دون تحيز، لذا لا أعتبر أن ما تم تدوينه سيرة ذاتية لوالدي -رحمه الله-، ولا أزعم أنني أعيد صياغة التاريخ، ولكنني أردت إلقاء الضوء على مقتطفات من شريط الذاكرة لرجل تغنّى بالكويت عشقاً، وبأهلها غراماً، فأخذت كل ما كان يَرِد على لسانه لأوظفه في سياق سيرة عطرة لأسرة حكمت الكويت منذ التأسيس بموجب عقد اجتماعي جرى بينها وبين المواطنين بالتراضي والقبول، حتى صارت هذه الأسرة جزءاً أساسياً من هذا الوطن.

    والحقيقة أنني لا أرى حرجاً في القول أنه لم يسبق لي أن خضت غمار الكتابة، ولا أخفيك عزيزي القارئ توجّسي من هذه المغامرة، لكني وبحمد الله تعالى تمكنت في النهاية من تخطي هذه العقبة وإنجاز هذا الجهد وفق ما خفقت بها النفس الإنسانية والروح الوطنية ومما سجلته وسمعته من والدي، دون أية أهداف أو مآرب سوى إلقاء الضوء على بعض الأحداث التي قد تكون غائبة عن التأريخ دون قصد، أو دون معرفة من المؤرخين، ولتكون إضافة جديدة لتاريخ الكويت الذي مازال يحتاج لكثير من الاهتمام من قبل المؤرخين والدارسين.

    ولقد اعتمدت في هذا الجهد على عدد من المراجع التي تناولت تاريخ الكويت، إضافة إلى ما تم اقتطافه من ذاكرة والدي الشيخ فهد المالك الحمود المحمد السلمان الصباح، وقسّمت الكتاب إلى ثلاث فصول تناولت في الفصل الأول مسيرة أسرة آل صباح من خلال هجرة العتوب من الجزيرة العربية وتنقلهم من مكان إلى آخر حتى مرحلة الاستقرار وبناء كيانات سرعان ما تحولت إلى حضارة يسجلها التاريخ بأحرف من نور. أما الفصل الثاني من الكتاب فخصّصته لاستعراض بعض الأحداث المهمة في حياة الشيخ فهد المالك الحمود المحمد السلمان الصباح بغية إلقاء الضوء على شخصية عامة أثّرت وتأثرت بكل الأحداث التي مر بها الوطن العزيز، ثم الفصل الثالث جعلته للوثائق التاريخية ولأهم الصور في حياة والدي -رحمه الله- برحمته الواسعة.

    وإذا كان لي من إنجاز أفاخر به أمام نفس راضية مرضية، فهو بحق هذا الجهد الذي أضعه بين يدي القارئ، مسجلاً بذلك جزءً من حصاد العمر أهديه لكل باحث عن الحقيقة في موضوع وطني، وللأجيال القادمة التي تتلمس الطريق استعداداً لتسلم الأمانة .

    د. نمر فهد المالك الصباح

    الفصل الأول

    حُكّام الكويت

    والعتوب

    حُكّام الكويت الكرام

    <  الشيخ صباح الأول ( 1756- 1763م)

    تم مبايعة المغفور له الأمير الشيخ صباح الأول من قبل الكويتيين لحل المشكلات وفض الخلافات والنزاعات التي قد تنشب بين الكويتيين. عرف عنه الحكمة ورجاحة العقل، الأمر الذي أهّله لنشر العدل والسلام، فاستتب الأمن وازدهرت الكويت في عهده واشتهرت بالعزة والرفاه.

    <  الشيخ عبدالله الأول بن صباح ( 1763– 1813م)

    جعل الكويت من أكثر موانئ الخليج ازدهارا وثراء، حمى الكويت من الهجوم الخارجي والاضطرابات الداخلية، وقع في عهده حربين هما حرب الزبارة، وحرب الرقة، وسعى لبناء سور حول الكويت لحمايتها من أخطار الغزوات الخارجية .

    <  الشيخ جابر الأول بن عبدالله بن صباح ( 1813 – 1859م)

    عاشت الكويت في عهده حالة من الأمن والاستقرار. كان كريما وسخيا يجزل العطاء لكل من حوله،أطلق عليه الكويتيون جابر العيش نتيجة لكرمه واهتمامه بالفقراء والمساكين.

    <  الشيخ صباح بن جابر الصباح ( صباح الثاني ) (1859- 1866م )

    أدار البلاد في تلك الفترة من الزمان بحنكة واقتدار، وُصف عصره بالهدوء والاطمئنان والسلام.

    <  الشيخ عبدالله بن صباح بن جابر (عبدالله الثاني )( 1866- 1893م)

    شهد عصره تناحراً شديداً بين أسر وقبائل متعددة، فضلا عن تدخلات كل من الدولة العثمانية والمملكة البريطانية، ولكنه استطاع بما عُرف عنه من ذكاء وفطنة تجنيب الكويت تلك الصراعات، الأمر الذي انعكس إيجابا على أهل الكويت فعاشوا في سلام وأمان .

    <  الشيخ محمد بن صباح (1893 – 1896م)

    لم يشهد عصره حوادث تاريخية كبرى، لكنه كان نصيرا للمظلومين ولطالبي الحماية من القبائل التابعة للكويت .

    <  الشيخ مبارك صباح بن جابر بن محمد بن صباح الأول ( 1896- 1915م)

    بعد توليه الحكم تأججت الصراعات بينه وبين عدد من القبائل ولكنه كان لتلك الصراعات بالمرصاد، ونتيجة للصراعات السياسية بين الدول الكبرى في تلك الفترة من الزمان طلب الشيخ مبارك من المعتمد السياسي البريطاني في الخليج الدخول تحت الحماية البريطانية، وتم توقيع معاهدة الحماية في 23 يناير 1899م، ولقد حَفظت اتفاقية الحماية الكويت من المشاكل الكثيرة التي ترتبت عليها قيام الحرب العالمية الأولى وهزيمة تركيا وألمانيا .

    < الشيخ جابر بن مبارك الصباح (جابر الثاني) ( 1915- 1917م)

    شهد عصره القصير إلغاء ضريبة الثلث على العقارات والبيوت. ازدهرت التجارة في عهده ازدهارا كبيرا، وتحقق العدل في عهده . لعب دورا كبيرا لمساعدة تركيا وكسر الحصار الذي فرضه الحلفاء عليها.

    < الشيخ سالم المبارك الصباح (1917- 1921م)

    عمل على تخفيض الرسوم الجمركية إلى 4% واسقط الجمارك عن البضائع الخارجية. أُنشئ في عصره أسلاك البرق الأمر الذي جعل الكويت تتصل بالعالم الخارجي. شهد عصره معركة الجهراء ، وعمل على استكمال بناء سور الكويت الذي بلغ طوله 5 أميال من جهة الشرق إلى الغرب حتى ساحل البحر.

    <  الشيخ أحمد بن جابر (1921– 1950م)

    - تشكل في عهده أول

    Enjoying the preview?
    Page 1 of 1