Discover millions of ebooks, audiobooks, and so much more with a free trial

Only $11.99/month after trial. Cancel anytime.

أرواح متشابهة في عالم مختلف
أرواح متشابهة في عالم مختلف
أرواح متشابهة في عالم مختلف
Ebook211 pages1 hour

أرواح متشابهة في عالم مختلف

Rating: 0 out of 5 stars

()

Read preview

About this ebook

مُشتَّت الذهنِ، مكسور عالق بين زوايا البُعد والسطور، منسيٌّ متروك مظلوم.. باهت.. مُظلم.. مخنوق.. مكتوم.. مبعثَر.. مهموم.. سعيد لكن محروم.. غني بشر، وفقير شعور.. حيٌّ ضحكة، وميتٌ إحساس مدفون.. قريبٌ لكن بعيد، سعيد لكن كئيب، ميتٌ وتُحييني الوعود، ارحل ولكن أعود.. ابكِ ولكن بلا دموع، فالدمع أقسم بألا يعود.. بِتُّ أعرف كم ثمن الحياة، وبِتُّ أعرف القديم والجديد والغالي والرخيص، بِتُّ أعرف كيف هي القلوب. هل يشعر غيري بطعم الخوف ونهك الوعود؟! هل تشعر بأن روحك ضالة كمطر الموسم تسقى الورد؟! هل تشعر بأن جسدك يحتوي ألف روح وإن لكل روح شعورًا؟! هل شعرتَ بأنك مريب؟ أنا روحك الضالة، غريبٌ.. ألم تعرفْني مِن قريب؟! ألا أستحق أن أكون بين يديك، فقد مللتُ مِن كوني وحيدًا.
LanguageEnglish
Release dateJun 30, 2021
ISBN9789948452713
أرواح متشابهة في عالم مختلف

Related to أرواح متشابهة في عالم مختلف

Related ebooks

Poetry For You

View More

Related articles

Related categories

Reviews for أرواح متشابهة في عالم مختلف

Rating: 0 out of 5 stars
0 ratings

0 ratings0 reviews

What did you think?

Tap to rate

Review must be at least 10 words

    Book preview

    أرواح متشابهة في عالم مختلف - زين

    رؤيتي الأولى لك

    عندما رأيتُكِ أولَ مرةٍ لم أحبَّكِ أبدًا

    ولكنْ

    عندما أصبحتِ قريبًا مني لم أعدْ أستطيعُ

    أنْ

    أُكْمِلَ يومًا واحدًا بدونك.

    الحقيقة

    تريدُ الحقيقة؟ الحقيقة أنه لمْ ييئسْ

    قلمي مِن الكتابةِ عنـــكَ

    يسألني؟

    تسألُني لماذا توقفتَ عنِ الكتابة!

    لأني لمْ

    أعدْ أرى حبيبي

    وَحْدتي

    كنتُ دائمًا وحيدًا، ولم أستطع التخلي عن وَحدتي، ولم يستطع أحد أن يخرجني منها، كنت أقول لنفسي إنني لا أنتمي لهذا العالم.. عالم الحب والسعادة والحرية، لكن أتيت أنت وأخرجْتني مِن عالمي الكئيب المخيف الموحش، علَّمتني معنى الحياة.. معنى الابتسامة، لم ترَ عيني سواك، أحببتُ العالم معك، أنت لا أحد سواك، علَّمتني أن أحب نفسي، فأحببتُك وظننتُ أنك لي للأبد، وظننتُ أنك لن ترى غيري، وظننتُ أنك ستبقى معي حتى الوفاة، ولكن مال قلبك إلى قلب غيري.

    قلت إنكَ أحببتَني، ولن تحب غيري، فأين الوفاء يا شخص وثقتْ به عيناي وصدَّقه قلبي؟

    أخبرتُك أنِّي لا أنتمي لعالمك، ولا تنتمي لي، أعترف أنك أغلقْتَ باب وحدتي، وفتحتَ باب سعادتي، وأعترف أن قلبي ركع ذليلًا لحبك، ولكن تذكَّرْ أن المرءَ إذا اعتاد على شيء مِن المستحيل أن يتركه، ووحدتي الآن أصبحتْ أعظم مِن حبي لــــــــك.

    وما ضد الوفاء؟

    وما ضدّ الوفاءِ يا صاحبي

    غيرُ الخيانة

    يا صديق

    يا صدِيقَ الدَّرب لم أعدْ طيبًا وأصبحتُ بعدَ

    فِراقِك متنمِّرًا

    وأصبح لساني متذمِّرًا ولمْ تجفّ عيني

    منذُ رحيلِك

    عُدْ وأعِدْ صاحبَك إلى حالِه قبل أن يفارقَ الدنيا ويفارقَك

    أَسْدِ لي خدمة

    أَسْدِ لي خدمةً.. احضُنِّي كعاشقٍ

    لا تحضُنِّي كصديق

    حبٌّ مضى

    إلى حبٍّ مضى، إلى دوامة المآسي، إلى حبٍّ لمْ يكتب له الله الكمال، فلْتنْتهِ، فأنت لمْ تبتدئ مِن الأساس، فلْتنْتهِ بداخلي كخريف هادئًا يمرُّ مرَّ السلام، فلْتنْتهِ، فلا يوجد لك أمل مِن البداية مجددًا.

    كنتَ حبًّا عاصفًا في شتاء مثلج ثائر، قد عصفتَ بما فيه الكفاية، دمرتَ الكثير، وتركتَ القليل، ومن القليل هو قلب مَن أحببت في القمة وحده، خائف مِن أن يحدث له شيء مِن ثَوَارك العنيف.

    انتهِ يا حبًّا عفيفًا، فالطريق الذي رسمه قلبك مليء بالأشواك والحُفَر، ولَم أشأ أن أخبرك؛ لكي لا أعذبك أكثر، فطريقك ليس له بداية لكي تخلق له نهاية، مسدود بلا ألوان تُحْييه، مات قبل أن تصل إليه.

    انتهِ.. فالذي مضى مضى، ولن يعود إليك أبدًا، فطريقك إليه مِن البداية محرَّم.

    أول لقاء

    عندما التقيتُ بكَ أوَّلَ مرةٍ أحسستُ بشعورٍ غريبٍ تجاهَكَ!

    هل هو يا ترى شعورُ حبٍّ أم شعورُ الكره؟

    لم يعلمْ قلبي لأنه لم يحسَّ بهذا الشعورِ مِن قبل

    وفي كلِّ يومٍ أراك أبتسمُ

    وعَلِمَ قلبي أخيرًا أنه شعورُ الحبّ

    مخاوفي

    يا خوف مِن وقتٍ جمعَنا يفرِّقُنا!

    الاغتيال

    دعوني وحيدًا لحظة سقوطي، دعوني أبقى، لا ترفعوني، دعوني أسقط بلا يد تساعدني على النهوض، دعوني أبقى كما أنا، كما اعتدت عليه، لن يفيدني كلامكم الزائف، دعوني مثل ما أحببت السقوط، دعوني أعشق النهوض وحدي، لا جدوى مِن تواجدكم إلى جانبي، أنتم لا تعلمون مدى عمق ألمي، أنا اغتِلْتُ وأنا أبتسم بتظاهر كأن شيئًا لم

    Enjoying the preview?
    Page 1 of 1