الحل و المفر من الحكام البربر
()
About this ebook
الحَلُ و المَفر من الحُكام البربر يعد كتاب منهجي ناصح مكتوب من قبل مواطن عراقي بسيط ينصح فيه الثوار كيف يمكنهم التعامل مع النظام السياسي, يمكن أستخدام هذا الكتاب كمرشد لأي مواطن يريد ان يتعرف على السياسية العراقية.
Ali Al-Izaybawee
مواطن عراقي يؤمن بالتغيير.
Related to الحل و المفر من الحكام البربر
Related ebooks
الديمقراطية السياسية Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsظلال العقل العربي (ج5)ء Rating: 4 out of 5 stars4/5الديمقراطية في الإسلام Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsجهاز الدوله وإدارة الحكم في مصر المعاصرة Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsروح عظيم المهاتما غاندي Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsمجتمع المدينة و دولة السلطان بافريقية في العهد الحفصي 1227-1574 Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsشريعة الإنسان: جدلية الحرب والمجتمع المدني في ليبيا Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsامرأتنا في الشريعة الإسلامية Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsمصر التى نريد Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsالحركات الاجتماعية Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsمن كواليس الدستور Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsبين الدين والعلم: تاريخ الصراع بينهما في القرون الوسطى إزاء علوم الفلك والجغرافيا والنشوء Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsبحوث في نهج البلاغة: الطبقات الاجتماعية Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsوثائق البيت الأبيض Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsلا شيوعية ولا استعمار Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsأصل التفاوت بين الناس Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsأصل التفاوت بين الناس Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsالدولة التعارفية Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsالعلم والحياة: علي مصطفى مشرفة Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsالدولة The State Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsروح الاجتماع Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsإصلاح الساسة: الحزب الوطني والإخوان والليبراليون Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsما وراء الساحة من أجل نظام اجتماعي اقتصادي جديد Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsمعضلات المدنية الحديثة Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsالعلم والحياة Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsمصر دولة طبيعية: السياسة والاقتصاد والعمران Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsالحكم المطلق في القرن العشرين Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsالحكم المطلق في القرن العشرين: عباس محمود العقاد Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsوأنا اخترت القراءة Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsالفساد الوراثي: الفساد السياسي Rating: 0 out of 5 stars0 ratings
Reviews for الحل و المفر من الحكام البربر
0 ratings0 reviews
Book preview
الحل و المفر من الحكام البربر - Ali Al-Izaybawee
الحَلُ والمَفر من الحُكام البربر
إنّا لَقَوْمٌ أبَتْ أخلاقُنا شَرفاً
أن نبتَدي بالأذى من ليسَ يؤذينا
بِيضٌ صَنائِعُنا، سودٌ وقائِعُنا،
خِضرٌ مَرابعُنا، حُمرٌ مَواضِينا
لا يَظهَرُ العَجزُ منّا دونَ نَيلِ مُنى ً
ولو رأينا المَنايا في أمانينا
ما أعوزتنا فرامينٌ نصولُ بها،
إلاّ جعلنا مواضينا فرامينا
المقدمة
السلام عليكم أخوتي و أخواتي من العراقيين العرب و الأكراد و الآشوريون و الأرمن و التركمان و العراقيون الأفارقة و اليزيدين و الشبك و المندائيون و شعب الروما و الشركَس و الأعراق الأخرى القديمون و الحديثون منهم عليكم مني أتم السلام كمواطن عراقي بسيط لا يمتلك أي شيء غير غيرته على الوطن الذي لا تملكه طائفة بل هو وطنها أجمع و هذا البلد العريق هو العراق بلد الحضارات و رمز الأمم منذ ثلاث آلاف سنه قبل الميلاد لأن أرضنا ارض غنيه جداً في الثروات المتعددة ليس فقط ثروات المواد الأولية بل الثروات الثقافية و الأثنية (العرقية) المبنية في أٌسس هذا الوطن.
التنوع العرقي في أي مجتمع يمثل رمز هام و دَلالة على مستوى ثقافته لأن الشعب المعزول عن التبادل الثقافي و العلمي و الاندماجية بشكل عام تُغرز فيه مختلف الغرائز المحطمة و المُدَمِرة لانعدام وجود الثقافة و التطور لأن هذه المبادئ لا تكون بدون التبادل في الأفكار و القيم و الأساليب و الثقافة و المهن و غيرها من العناصر المهمة الموجودة في كل مجتمع حضري و ثم سَيُدعى هذا المجتمع بالمجتمع المتخلف ويعد المجتمع المتخلف مجتمع خالي من أي تغير أو تنوع ديني و عرقي و ثقافي لأن هذه التنوع هو بلوره التطور و هذا البلورة لا تكون بدون قبول الذات و وقبول الأخريين و عكس هذا هو التعصب و التمرد على الفكر المختلفة.
لهذا لفهم مفهوم التنوع و الازدهار الفكري و النوعي يجب علينا فهم فكرة مهمه جدا و هي أن التبلور الحضاري الذي يؤدي الى التطور الفكري و تطوب لوجستي و ازدهار للبنيه التحتية للمجتمع لا تتم بدون الجدل و الاختلاف في الأفكار و المعتقدات و الأديان كمثال على هذا فَكر أن لو كل الأفراد في المجتمع فكَروا في هامش يفكر فيه جميع أفراد ذلك المجتمع المعين لسببه هذا في انقطاع النهر الفكري و يؤدي ذلك الى جفاف اكاديمي و عُقم مجتمعي فكري لعدم توارد الأفكار الجديدة مما يجبر المجتمع للتطرق للسلوكيات البدائية و أنانيه من أجل البقاء و سوف نتطرق لهذه الظاهرة في الفصول القادمة لهذا الكتاب مع تفاصيل دقيقة في المسببات و الحلول و ماذا يجب أن يفعل المواطن البسيط الذي يمتلك قوه لا حد لها خصوصاً عند ادراك هذه القوه الخارقة التي يمتلكها لأن البداية الحقيقية للحلول هي الأِدراك.
كل الظواهر في أي مجتمع تنتج من استغلال ثغره معينه في هذا المجتمع و نحن نعرف أن بسبب الحروب المتتالية المشاكل التي ما انزل الله بها من سلطان عديده في مجتمعنا العراقي لكن هذه الشاكل هي مصنوعه في سبق الإصرار و الترصد حيث تبقى هذه المشاكل لكي تبقي حيله المحتال و تنطلي مراراً و تكراراً لأن اذا قام المحتال في تصليح هذه المشكال المجتمع سوف يتعلم على التطور و عند أيقاف المحتال عن التطور - لأن التطور لا يفيده بل يفيد المجتمع ككل – أذا يمكن المجتمع بسهوله تغيره و وضع شخص أخر ليقوم بإصلاحات جديده , ليبقى المحتال في وكره يجب عليه أن يُقحِط في الصلاح لأبعد مدى ممكن لأن كل ما بطئ الإصلاح زاد وقته في المنصب ـ المسألة بسيطة جداً لكن تُعَقد للمواطن البسيط لكي يبقى الحال على ما هو عليه و يبقى الفقير فقيراً و يزداد الغني ثروةً.
دائما نسمع أن