Discover millions of ebooks, audiobooks, and so much more with a free trial

Only $11.99/month after trial. Cancel anytime.

واحدٌ منكم شيطا
واحدٌ منكم شيطا
واحدٌ منكم شيطا
Ebook237 pages1 hour

واحدٌ منكم شيطا

Rating: 0 out of 5 stars

()

Read preview

About this ebook

هذه العبارة العميقة "واحد منكم شيطان" أدلى بها يسوع المسيح لمجموعته الصغيرة من التلاميذ الاثني عشر. كثيرون منا يتعرضون لسوء المعاملة من الشيطان لأننا لا نعرف كيف نكشفه أو نتعرف على عمله اليدوي، وفي هذا الكتاب المبارك، سوف تكتشف خطايا إبليس ولن تصر على السير فيها أبدًا؛ فقد لا تنطبق عبارة "واحد منكم شيطان" عليك مطلقًا!

Languageالعربية
Release dateJun 25, 2020
ISBN9781643299839
واحدٌ منكم شيطا
Author

Dag Heward-Mills

Bishop Dag Heward-Mills is a medical doctor by profession and the founder of the United Denominations Originating from the Lighthouse Group of Churches (UD-OLGC). The UD-OLGC comprises over three thousand churches pastored by seasoned ministers, groomed and trained in-house. Bishop Dag Heward-Mills oversees this charismatic group of denominations, which operates in over 90 different countries in Africa, Asia, Europe, the Caribbean, Australia, and North and South America. With a ministry spanning over thirty years, Dag Heward-Mills has authored several books with bestsellers including ‘The Art of Leadership’, ‘Loyalty and Disloyalty’, and ‘The Mega Church’. He is considered to be the largest publishing author in Africa, having had his books translated into over 52 languages with more than 40 million copies in print.

Related to واحدٌ منكم شيطا

Related ebooks

Reviews for واحدٌ منكم شيطا

Rating: 0 out of 5 stars
0 ratings

0 ratings0 reviews

What did you think?

Tap to rate

Review must be at least 10 words

    Book preview

    واحدٌ منكم شيطا - Dag Heward-Mills

    cover.jpg

    واحدٌ منكم شيطانٌ

    داغ هيوارد ميلز

    Parchment House

    ما لم يُذكر خلاف ذلك، جميع نصوص الكتاب المقدس الواردة بالنص الإنجليزي الأصلي من هذا الكتاب مأخوذة عن نسخة الملك جيمس للكتاب المقدس.

    واحدٌ منكم شيطانٌ

    حقوق النشر والتأليف © لعام 2016 محفوظة للمؤلف داغ هيوارد ميلز

    نشرت Parchment House الكتاب لأول مرة عام 2016

    الطبعة الأولى، 2016

    للتعرف أكثر على داغ هيوارد ميلز:

    Healing Jesus Campaign

    البريد الإلكتروني: evangelist@daghewardmills.org

    الموقع الإلكتروني: www.daghewardmills.org

    Facebook: Dag Heward-Mills

    Twitter: @EvangelistDag

    ردمك: 978-1-64329-983-9

     جميع الحقوق محفوظة بموجب القانون الدولي لحقوق التأليف والنشر. لا يُسمح باستخدام هذا الكتاب، أو أي جزء منه، أو إعادة إصداره دون الحصول على إذن خطي من الناشر.

    المحتويات

    1. كيف يمكن لخطايا الشياطين أن تصبح خطايا البشر

    2. هل يوجد شياطين في صورة بشر؟

    3. مجد لوسيفر الماضي

    4. خطايا لوسيفر وسقوطه

    5. خطايا أمراء لوسيفر وسقوطهم

    6. خطايا إبليس: الصراع مع السلطة

    7. خطايا إبليس: تضليل الزملاء

    8. خطايا إبليس: شن النزاعات والحروب

    9. خطايا إبليس: معارضة خدَّام الله

    10. خطايا إبليس: تضليل عامة الناس

    11. خطايا إبليس: أن تكون كذابًا

    12. خطايا إبليس: النزعات الانفصالية

    13. خطايا إبليس: التحرر

    14. خطايا إبليس: إضعاف الأمم

    15. خطايا إبليس: تجربة خدَّام الله

    16. خطايا إبليس: الحيل والشراك والخداع

    17. خطايا إبليس: الافتراء على رجال الله

    18. خطايا إبليس: القتل

    19. خطايا إبليس: جعل المسيحيين يسقطون

    20. خطايا إبليس: أن تكون كالحية

    21. خطايا إبليس: الاستحواذ على البشر والهيمنة عليهم

    22. عقوبة إبليس

    الفصل 1

    كيف يمكن لخطايا الشياطين أن تصبح خطايا البشر

    فقال يسوع: «أَلَيْسَ أَنَا اخْتَرْتُكُمْ أَنْتُمُ الاِثْنَيْ عَشَرَ، وَمَعَ ذلِكَ فَوَاحِدٌ مِنْكُمْ شَيْطَانٌ؟»

    يوحنا 6:‏70

    قال يسوع لتلاميذه واحدٌ منكم شيطانٌ، لقد عرف يسوع الشيطان منذ لحظة سقوطه، عرف فساده وشره وطبيعته وخطاياه وسقوطه. إن قول يسوع عن تلاميذه واحدٌ منكم شيطانٌ لهو قولٌ عظيمٌ حقًا.

    يُقصَد من ذلك أن أحد التلاميذ يسلك طريق الخطايا ويتبع خطوات إبليس نفسه، فقد كان أحد تلاميذه يسلك سلوك الشيطان، وقد تعرف يسوع على الشيطان بمنتهى السهولة لأنه يعرف مجد لوسيفر الماضي وخطاياه وسقوطه.

    ما أكثر الناس الذين يسلكون طريق الخطايا ويتبعون خطوات لوسيفر اليوم، فهم يقترفون كل خطية اقترفها الشيطان. وما أكثر الرعاة الذين يتبعون الخطوات نفسها التي سلكها لوسيفر من قبل فينتهون إلى الحالة نفسها من الظلمة التي يتخبط فيها الشيطان اليوم. هل تسلك سلوك الشيطان؟ هل أنت شيطان؟ هل تعرف شخصًا يسلك سلوك الشيطان ويقترف جميع الخطايا التي اقترفها لوسيفر؟

    الشيطان الآن مُكبَّل بالأغلال في الظلمة بدلاً من العيش بحرية وسعادة في مملكة النور والأبدية، فقد تدمرت حياته وخدمته ومستقبله بسبب الأخطاء والخطايا التي ارتكبها حين كان ملاكًا في السماء. لقد ضلل الألاف من الملائكة وتسبب في كل هذا الارتباك والفتنة والشر الذي يغرق فيه العالم اليوم.

     ما أكثر الخُدَّام الذين يعيشون حياتهم في تخبط وارتباك، مقيَّدون بالفشل والفقر، غارقون في الظلمة. لا يعرفون ما الذي يحدث لهم، ولا يفهمون لماذا أصبحت خدمتهم محدودة وقاصرة ومتدنية بهذا الشكل.

     أنت بصدد أن تكتشف كل خطية من خطايا الشيطان، ولن تسلك أبدًا طريق الخطايا بعد قراءة هذه الكتاب!

     سوف يرشدك هذا الكتاب إلى الطريقة التي تتفادى بها أن تصبح شيطانًا وكيف تنأى بنفسك عن السلوك في خطايا الشيطان، فلا بد أن تكون لدى كل خادم من خُدَّام الإنجيل رغبة قوية وحقيقية لتفادي اتباع خطوات لوسيفر الذي كان يومًا ما أعظم خُدَّام الله. إذا كان لوسيفر نفسه الذي كان من سكان النور قد سقط وتسبب في هذا القدر الهائل من الارتباك والفوضى، فكيف بنا نحن الذين نعيش في هذا العالم المظلم الذي لا يرى النور!

    الفصل 2

    هل يوجد شياطين في صورة بشر؟

    فقال يسوع: «أَلَيْسَ أَنَا اخْتَرْتُكُمْ أَنْتُمُ الاِثْنَيْ عَشَرَ، وَمَعَ ذلِكَ فَوَاحِدٌ مِنْكُمْ شَيْطَانٌ؟»

    يوحنا 6:‏70

    لا بد أن تتقبل فكرة أن شخصًا ما في حياتك قد يصبح للحظة شيطانًا حقيقيًا متجسدًا في هيئة هذا الشخص، يجب عليك ألا تطيع مثل هذا الشخص أو تتبعه أو تصغي إليه.

    يجب ألا تكون مدفوعًا بما تراه، بل بالرؤيا الإلهية للشخص الذي تتعامل معه.

    يجب أن تتعامل مع بعض الأشخاص كشياطين لأنهم (ولو لوهلة) شياطين بالمعنى الحرفي للكلمة، فبعض الأشخاص يتملكهم الشيطان ويستحوذ عليهم بالكامل! وعدم القدرة على التعامل مع مثل هؤلاء الأشخاص كشياطين سينتج عنه مشاكل وخيمة. لما قد أقول هذا؟ لأن الكتاب المقدس يعلمنا أن حربنا ليست ضد ذوي الدم واللحم بل ضد الرئاسات والقوى. يتضح من هذا النص المقدس أن عدونا ليس متمثلاً في لحم ودم بل روح! لذا فإن صراعنا ونضالنا وقتالنا ليس ضد بشر من لحم ودم، بل ضد الأرواح الشريرة.

    لكن هذه الأرواح الشريرة قادرة على أن تسكن داخل بعض البشر وتؤثر فيهم وتستحوذ عليهم للدرجة التي يصعب معها التمييز بين الإنسان والشيطان. عندما يحدث هذا، يصبح البشر شياطين حرفيًا ويجب أن تتعامل معهم على هذا النحو.

    وأريد أن أؤكد على أنه لو وجدت إنسانًا يسكنه الشيطان ويؤثر فيه ويستغله بالكامل، فلا تدعه يخدم بالقرب منك. لقد رأيت خدمات تدمرت لأن الرعاة كانوا في غاية اللطف والتهذيب والوزع في معاملتهم لإبليس. وقد رأيت أيضًا خدمات تدمرت لأن الرعاة كانوا في غاية اللطف والتهذيب والورع في معاملتهم للأشخاص الذين سلكوا مسلك إبليس نفسه!

    عليك أن ترى بعض الأشخاص كما لو كانوا إبليس نفسه، ولا بد أن تخاطب مثل هؤلاء الأشخاص كما لو كنت تخاطب إبليس نفسه، وإذا فشلت فهذا معناه أنك تسمح للشيطان أن يتواجد ويناور حولك بحرية وضدك.

     ديابولوس (Diabolos )

    عادة ما تُتَرجم كلمة ’ديابولوس‘ إلى ’إبليس‘ في إشارة إلى إبليس حرفيًا، وقد استُخدمت هذه الكلمة 38 مرة في العهد الجديد، وتُرجمت في 35 مرة منهم إلى كلمة ’إبليس‘، انظر لهذا المثال: ثُمَّ صَعِدَ الرُّوحُ بِيَسُوعَ إِلَى الْبَرِّيَّةِ، لِيُجَرَّبَ مِنْ قِبَلِ إِبْلِيسَ.

    ومع ذلك ففي ثلاث مناسبات أخرى بغاية الأهمية، استُخدمت كلمة ديابولوس لوصف بشر. ألا يدعو هذا للدهشة؟ لقد استُخدمت كلمة ديابولوس للإشارة بالذات إلى يهوذا الإسخريوطي وبعض زوجات الرُعاة وبعض العجائز. (أرجو أن توثق هذا لنفسك) إذا كان ما أقوله من الكتاب المقدس فلابد أن تصدقه.

     فلتقتدي بيسوع المسيح وتعامل بعض الأشخاص كشياطين

    1. تعامل يسوع مع بطرس كما لو كان الشيطان.

    فَانْتَحَى بِهِ بُطْرُسُ جَانِباً، وَأَخَذَ يَلُومُهُ، قَائِلاً: «حَاشَا لَكَ يَا رَبُّ أَنْ يَحْدُثَ لَكَ هَذَا!»

     فَالْتَفَتَ يَسُوعُ إِلَى بُطْرُسَ وَقَالَ لَهُ: «اغْرُبْ مِنْ أَمَامِي يَا شَيْطَانُ! أَنْتَ عَقَبَةٌ أَمَامِي، لأَنَّكَ تُفَكِّرُ لَا بِأُمُورِ اللهِ، بَلْ بِأُمُورِ النَّاسِ!»

    متى 16:‏22-23 (النسخة الأمريكية الجديدة الموحدة للكتاب المقدس)

    مثلما فعل يسوع، عليك أن تتقبل حقيقة أن بعض الأشخاص يتملكهم الشيطان ويستحوذ عليهم ويستغلهم لوهلة بطريقة تجعل هؤلاء الأشخاص أنفسهم شياطين حقيقية بالمعنى الحرفي في حياتك. فبطرس الذي عينه يسوع رئيسًا للكنيسة سلك مسلك إبليس حرفيًا وتعامل معه يسوع بشدة وحسم، ولم يسمح له يسوع بمتابعة الكلام في حضرته، ولم يسمح له بمتابعة العمل في حياته.

    لم يقل يسوع المسيح إن بطرس كان تحت سطوة الشيطان! بل خاطبه على أساس إنه الشيطان نفسه!

    كان بطرس يعرف يسوع، وربما كان تعيينه رئيسًا للكنيسة قد جعله مغترًا بنفسه فخرج من مكانه الملائم. فقد حاول بطرس توجيه يسوع في خدمته، وبدأ يوبخ ابن الله. كان بطرس يخبر يسوع بأن ينسى أمر الصليب وهراءه! تذكر أن الكثيرين من الأشخاص يعتبرون وعظ الصليب مجرد سخافة! وقد اعتبره بطرس سخافة بالتأكيد في هذا اليوم، فقد أخبر يسوع أنه ليس هناك داعٍ للمتابعة والسعي إلى أي صليب. أبصر يسوع عدم نضج بطرس وإدراكه، ولكنه لم يقل إن بطرس كان غير ناضج أو مدرك، لقد ميَّز يسوع الشيطان في صوت بطرس، فوبَّخه على الفور وأوقف الشيطان مباشرة.

    لو استطاع الناس تمييز صوت الشيطان حينما كان أدولف هتلر يدلي بخطاباته في 1933، لربما أمكنهم إيقافه عن متابعة مساراته، ولكن حتى الرُعاة أنفسهم هللوا لهذا القاتل الجماعي كما لو كان بطلاً. لقد تسبب أدولف هتلر في مقتل 50 مليون شخص، فقد أرسل عمدًا العديد من الأشخاص ليلقوا حتفهم، وكانت تعليماته الأخيرة هي إبادة الشعب الألماني قائلاً إنهم لا يستحقون العيش بعد أن خسروا الحرب. السماح لهذا الشخص بأن يتحدث ويحيا ويعمل وينجح ويصبح قائدًا كان أعظم خطأ اقترفته ألمانيا على الإطلاق، فلابد من التعرف على الشيطان وإيقاف مساراته!

    لا تسمح للشيطان أن يسيِّر حياتك ولو حتى لدقيقة واحدة، وكن ذكيًا وسريعًا مقتديًا بيسوع المسيح. إذا وجدت حية الغابون في غرفة معيشتك، فهل ستسمح لها بالبقاء لبضعة أسابيع إضافية؟

    احذر الأشخاص الذين يسمحون لأفاعي الغابون بالعيش في غرف معيشتهم! فهم يرتكبون خطئًا فظيعًا!

    احذر الأشخاص الذين يصبحون على دراية بك!

    احذر الأشخاص الذين يسيرون في غير محلهم! فمثل هؤلاء الأشخاص لا يبصرون حقيقة أن مكانهم ليس في توجيه خادم الله أو التحكم فيه أو تهذيبه.

    فربما

    Enjoying the preview?
    Page 1 of 1