عين - قصص قصيرة
By صبري امين
5/5
()
About this ebook
Related to عين - قصص قصيرة
Related ebooks
أعد إلي روحي التائهة Rating: 5 out of 5 stars5/5الرحيل المر Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsكافر Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsأمل الحسدة حقيقة نيك: سلسلة أمل الحسدة, #2 Rating: 1 out of 5 stars1/5الجاسوس العثماني Rating: 4 out of 5 stars4/5بين الواقع والخيال _ مجموعة قصصية Rating: 4 out of 5 stars4/5ليلة اغتيال المنصور Rating: 5 out of 5 stars5/5ساحرة الرافدين Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsاحزان ملونة Rating: 5 out of 5 stars5/5من سينقذ أختي Rating: 5 out of 5 stars5/5لقاءات منتصف الليل Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsKhaymat Amal: رواية خيمة أمل Rating: 3 out of 5 stars3/5معالي القبيلة Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsفي انتظار صاحب اللعنة Rating: 2 out of 5 stars2/5طائفة أصحاب اليمين Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsتأويل جزء تبارك Rating: 5 out of 5 stars5/5مجمع الأمثال Rating: 5 out of 5 stars5/5فقه العبادات المصور Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsإيلينا: المزارعة المناضلة Rating: 5 out of 5 stars5/5الوحش وما من جميلة Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsبحر الدموع Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsالخلاص Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsسر وصفة النجاح Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsحُرُوفُ مِنْ نَبْضِ وَطَنٍ Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsعدة الصابرين وذخيرة الشاكرين Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsحتى يحين الوقت: مجموعة قصصية Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsجامع العلوم والحكم Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsنزهة في مكتبة العالم: آراء قارئة شغوفة في 100 كتاب في عام واحد ) الجزء الأول) Rating: 5 out of 5 stars5/5عش صغير Rating: 5 out of 5 stars5/5
Reviews for عين - قصص قصيرة
1 rating0 reviews
Book preview
عين - قصص قصيرة - صبري امين
معزوره
أنا اسفة
انفجرت تصرخ بصوت عالي تلومه على وجهه العابس منذ شهر ،تنتقض حزنه الشديد وعصبيته الزائدة في الأيام الأخيرة ، انتقدت عصبيته مع كل المحيطين به حني مع طفليه يحدثهم بعصبية شديدة ولا يطيق طلباتهم ولا يلعب معهم كما كان يفعل من قبل .نظر إليها ، شعر بحزن واسي ولم يتفوه بكلمة .شعرت انه يتجاهلها فأجهشت بالبكاء وغادرت غرفة النوم.وضع راسة على وسادته وحاول النوم ولكن لم يستطع .تناثرت الأفكار في راسة هنا وهناك ولكن لم يشعر بمرارة ما هو فيه إلا حينما نطقت هي تواجهه بحقائق لا تعلم عن أسبابها شيئا حتى أنها لا تهتم أن تسال عن أسباب ذلك .تزاحمت راسة بسخافات كثيرة ولكنة طردها وقام متجها إلي مكتبة وتناول قلمه وورقته ملاذه الأخير في مشكلته الراهنة.
استطاعت أن تخفي دموعها وظلت ترعي طفليها واتجهت معهما للنوم في غرفتهما دون أن تهتم ماذا يفعل هو ، ولكنها فوجئت بابنها الصغير يقول بابا زعلان على طول يا ماما ، هو ليه بقي زعلان كدة
ردت دون تفكير تعبان شوية ".
استيقظت من نومها واتجهت إلي غرفة نومه فلم تجده ولكنها وجدت ورقة صغيرة بها عبارة الإجابة عند والدك
.أسرعت إلي الهاتف وظلت تتحدث مع والدها ثم بكت بشدة وانتهت المكالمة ومازلت عبارة والدها لا تفارق مسامعها "الراجل كان على وشك انه يتسجن وبيقولك مشاكل في الشغل ، مش قادرة تخفي عنه طلباتك ده مقصرش معاكي في حاجة ومرديش يقولك عشان متخافيش