Discover millions of ebooks, audiobooks, and so much more with a free trial

Only $11.99/month after trial. Cancel anytime.

لعنة المومياء - مغامراتى فى عالم الآثار
لعنة المومياء - مغامراتى فى عالم الآثار
لعنة المومياء - مغامراتى فى عالم الآثار
Ebook129 pages37 minutes

لعنة المومياء - مغامراتى فى عالم الآثار

Rating: 0 out of 5 stars

()

Read preview

About this ebook

أفلام كثيره تناولت هذا الموضوع ؛ ولم يكن معظمها من أهل التخصص ؛ لذلك قررنا تقديم هذا العمل الذي يجلي لنا حقيقة ما يشاع عن لعنة الفراعنة ؛ بقلم أستاذ متخصص وخبير.
الدكتور زاهى حواس (ولد فى دمياط، مصر فى 28 مايو 1947) هو واحد من أشهر علماء المصريات، فى السنوات الأخيرة اكتسب الدكتور زاهى حواس شهرة عالمية فى الأوساط الغير أثرية نتيجة ظهوره المتكرر فى الأفلام الوثائقية التلفزيونية المتعلقة بالحضارة المصرية القديمة.
Languageالعربية
PublisherNahdet Misr
Release dateJan 1, 2005
ISBN9788816818552
لعنة المومياء - مغامراتى فى عالم الآثار

Read more from زاهي حواس

Related to لعنة المومياء - مغامراتى فى عالم الآثار

Related ebooks

Reviews for لعنة المومياء - مغامراتى فى عالم الآثار

Rating: 0 out of 5 stars
0 ratings

0 ratings0 reviews

What did you think?

Tap to rate

Review must be at least 10 words

    Book preview

    لعنة المومياء - مغامراتى فى عالم الآثار - زاهي حواس

    العنوان: لعنة المومياء: مغامراتى فى عالم الآثار

    تأليف: د. زاهى حواس

    تصمیم ورسوم: جستاقو کامبس

    إشراف: داليا محمد إبراهيم

    لا يجوز طبع أو تصوير أو تخزين أى جزء من هذا الكتاب سواء النص أو الصور بأية وسيلة من وسائل تسجيل البيانات، إلا بإذن كتابى صريح من الناشر.

    E mail: publishing@nahdetmisr.com       Web Site: www.nahdetmisr.com

    المقدمة

    المؤلف بمكتبه بهضبة الجيزة التي تطل على القاهرة

    أجمل ما فى الدنيا أن يكون للإنسان شىء يحبه، ويرى فيه أنه سبب استمرار وجوده على قيد الحياة، فأنا أعشق الآثار، فهى لیست فقط هوایتی وسبب حیاتی، بل هی أحَبُّ الاشیاء إلی قلبی، وھی العامل الأساسی المشارك لی فی اکتشافاتی ومغامراتی مع الآخرين، فتغمرنى سعادة بالغة حينما أروى للأطفال الصغار من جمیع أنحاء العالم حکایاتی عن الفراعنة.

    ففى إحدى المرات بينما كنت ألقى محاضرة فى مدينة بيتسبرج بولاية بنسلفانيا فى أمريكا سألنى أحد الأطفال: لماذا تقوم بالحفر؟ ولماذا تعرض حياتك للخطر فى تلك الأنفاق المظلمة والآبار العميقة؟ ألا تخاف من الثعابين؟! الحشرات السامة؟! لعنة الفراعنة؟!

    لم أستطع الإجابة على الفور، ولكننى أخذت أفكر للحظة ثم قلت له: إن عشقی للمغامرة کان وراء کل اکتشاف، وهو ما یجعل کل الصعاب هینة، و خاصة حينما يلمع بريق الماضى داخل تابوت مظلم أو مقبرة مليئة بالرمال.

    فخلال عملى، أشعر وكأننى على اتصال مباشر ودائم مع أجدادى قدماء المصريين؛ هؤلاء الرجال والسیدات الذین عاشوا فی سلام، وشیدوا أعظم حضارة فی تاریخ العالم القدیم. فاتصالی بالماضى دائمًا ما أشعر به عندما ألمس أى قطعة أثرية وأحس أننى أول من يلمسها منذ آلاف السنين، فدائمًا ما يعطينى هذا إحساسًا بالرهبة الحقيقية.

    ولكن يجب أن أعترف، بأنى عندما كنت طفلاً صغيرًا كنت أخاف بشدة من الظلام، وعندما کانت ترسلنی والدتی لشراء شیء بعد غروب الشمس کنت أصر علی أن یذهب معی أخی الأکبر، لیحمینی من العفاریت والجنیات، الموجودة فقط فی خیالی. لم أتخلص من خوفی من الظلام إلا بعد أن أصبحت أثريًّا شابًّا؛ فبينما كنت أقوم بالحفائر فى كوم أبوبللو فى شمال مصر بالدلتا عثرنا على بئر تعود إلى العصر الرومانى، وكان عمقها حوالى 21 مترًا وسألنى رئيس العمال الحاج محمد عن رغبتی فی النزول فرفضت فی البدایة، ثم بعد عشرة أیام من التفکیر والقلق قررت التغلب علی هذا الخوف والنزول، وقام العمال بربطی فی حبل وانزالی ببط ء فی عمق هذه البئر حيث السكون يحيط بكل أرجاء المكان، وكانت ضربات قلبى تتزايد كلما نزلت بالحبل لأسفل، وللتغلب علی شعوری بالفزع و الظلام أغمضت عینی و تمسکت بقوة بالحبل حتی وصلت لقاع البئر آمنًا، وأخيرًا تخلصت من شعورى الطفولى بالخوف إلى الأبد.

    وبعد عملى هذه الفترة الطويلة فى مجال الآثار أقول لكم: إن الأثرى يمكنه إعادة الماضى للحياة إذ قاوم الشعور بالخوف من المجهول؛ لأن الكشف عن آثار الفراعنة يجعلنا نعرف من هم أجدادنا القدماء، وأين وكيف عاشوا.

    فقد شيد المصريون القدماء حضارة عظيمة تميزت بالجمال والاستقرار والسلام، وبفهمنا لنجاحهم أو فشلهم يمكننا أن نجعل حياتنا أفضل.

    وأنا أعتبر نفسى من أكثر الأشخاص حظًّا فى العالم، فالآثار ليست فقط هوايتى؛ ولكنها أيضًا عملى الوحيد الذى أتقنه، حتى فى أوقات الفراغ أجد نفسى مشغولًا بالرد على مروجى الشائعات حول الحضارة المصرية القديمة، فمنهم من يقول إن قومًا غرباء من الفضاء أو رجال قارة أطلانطا المفقودة تحت الماء هم من قاموا ببناء الأهرامات، وآخرون يروجون قصصًا غريبة عن لعنة الفراعنة!

    ولذلك فقد وجدت أن أناظرهم فى وسائل الإعلام فى كل مكان؛ بل قمت بعمل

    Enjoying the preview?
    Page 1 of 1