كيندو - ما وراء الإنسانية - الكتاب الثاني: كيندو - ما وراء الإنسانية, #2

By حسين طلال

في الكتاب الثاني من سلسلة "كيندو- ما وراء الإنسانية" والمعنون ب" التطور الثاني" كيندو الذي يتعرض لحادثة تغيير حياته في مدينة هانيور. يكتشف كيندو أن العديد من الناس تحولوا إلى وحوش، ويقرر السعي وراء معرفة السبب وراء هذا التحول الغامض. يتوجب عليه مواجهة الرجل ذو الملابس السوداء ومحاولة كشف هويته ودوافعه.

يشدنا في هذه الرواية الخيالية قوة الشخصيات وتطورها العميق. يتواجد إلى جانب كيندو صديقه المقرب ريكس والشابة ريكا والبروفيسورة أميليا. يجد كيندو نفسه مجبرًا على قتل زوج أميليا لحمايتها، ومن هنا تبدأ رحلة هؤلاء الشخصيات المثيرة للإعجاب في الهروب من مدينة كارا-ميدونيا والبحث عن العدالة وإسقاط تاجر العبيد الفاسد.

تتميز الرواية بأسلوب الكتابة الجذاب والشيق الذي يجذب القارئ ويجعله متشوقًا لمعرفة تفاصيل القصة. يتقن حسين طلال استخدام اللغة بشكل مدهش ليصف المواقف وينقل الأحداث بطريقة تجعل القارئ يشعر وكأنه يعيشها بنفسه.

بالإضافة إلى ذلك، تبرز في الرواية رسالة فلسفية عميقة حول الإنسانية والتحولات التي يمكن أن يمر بها الإنسان في ظل ظروف غريبة. تشدد الرواية على قوة الصداقة والتضحية والبحث عن الحقيقة والعدالة.

• Language: العربية
• Publisher: KINZY PUBLISHING AGENCY
• Release date: Apr 7, 2024
• ISBN: 9798224202393

حسين طلال

Hussein Talal Hassan Abdulqader, a Yemeni writer and the author of the novel "Kendo: Beyond Humanity". Hussein works as a journalist editor at Al-Ayyam newspaper and is a former lawyer. He is currently in the process of obtaining a legal notary license. He resides in Aden, the Republic of Yemen. He holds a Bachelor's degree in Law from the University of Aden in 2011/2012. He also holds a diploma in legal training from the Higher Institute of Aden for Decision Makers. Additionally, he has a diploma in developing legal skills from John Hayver Academy.

Book preview

رواية

كيندو

ما وراء الإنسانية

الكتاب الثاني

التطور الثاني

حسين طلال

صورة تحتوي على رسم, أبيض, شعار, التصميم تم إنشاء الوصف تلقائياً

2024

كيندو

ما وراء الإنسانية

الكتاب الثاني: التطور الثاني

This is a work of fiction. Similarities to real people, places, or events are

entirely coincidental.

كيندو: ما وراء الإنسانية

الكتاب الثاني: التطور الثاني

First edition 2024.

. حسين طلال 2024© Copyright

. حسين طلال Written by

في الجزء الأول....

حادثة في مدينة هانيور، تحول كثير من الناس على إثرها إلى وحوش، وغيرها حوادث في مدن أخرى، تخرج تلك الحادثة الشاب المسمى كيندو، مصمماً على السعي خلف الفاعل، الرجل ذي الملابس السوداء كما سماه، رافقه في الرحلة صديقه المقرب ريكس، ثم لاحقاً الشابة ريكا، تلقيهم الظروف لأخذ البروفيسورة أميليا، التي اضطر كيندو لقتل زوجها حمايةً لها، وأُخرِجُوا من جحيم وحوش مدينة كارا-ميدونيا إلى يدي المعالجة جولي، فاقدة لذاكرتها، لم يثنها معرفتها أنها أخت أمير مملكة شيار أليكسندر الضائعة، أنها تعاونت مع أخيها أليكس وكيندو وريكا وريكس وأميليا على الإطاحة بتاجر عبيد متنفذ يتلاعب بحياة من حوله، ثم يكمل الرحلة معهم شاب يدعى جاري، الذي بعد مساعدته لكيندو وفريقه في هدفه للسعي خلف الرجل ذي الملابس السوداء، خُطِفَ جده على يد ذات الشخص الذي فَرَّق أليكس وجولي عن بعضهما وحرم أليكس من مكانه كأمير، المستشار إيرفن.....

وفي آخر محطة لرحلتهم، ينكشف سرٌّ دفين كان يكتمه كيندو عن رفاقه، أنه في الأساس عضو في دكتاتورية تحكم دولة ميريديان، من يسمون فرسان المجد، هم ذات الفرسان الذين ينتمي المستشار إيرفن إليهم، هم ذات الفرسان الذين يرأسهم الرجل ذي الملابس السوداء، الذي كشف عن نفسه تحت اسم كرون، هم ذات الفرسان الذين أذاقوا الناس المُرّ قبل خمسين عاماً....

والآن.....

يضيع الفريق بعد أن تركوا كيندو خلفهم في عرين العدو في برج ميريديان، وتضل ريكا ومعها مختارة ميريديان الأخرى رايتشل الطريق في متاهات البرج، ثم تفارقها بعد لقاءها القصير معها، تترك رايتشل ريكا رغماً عنها لقمةً سائغةً لوحوش البرج الضالة الجائعة.....

لم يجد أحد الجواب بعد.....لم يجد أحد الجواب إلى الإنسانية بعد....

20.عدالة الفرسان

يبني الأخيار العالم وهم يتمنون زواله

(أين أنت؟)

ثلاث فارسات كُنَّ يمشين أروقة المستوى الثاني من برج ميريديان، واضعات هدفاً محدداً في بالهن.

-كور: يفترض بالدخيل أن يكون في قاعة المدخل

-نيل: هل تظنون أنه هو؟

-إيليا: أتمنى ذلك، ومع هذا، لا زلت أجد صعوبة في فهم أسباب أفعاله؟ ربما بسبب المختارة الجديدة؟

-كور: هذا لا يهم، سنرسله عائداً إلى الدرك الأسفل الذي جاء منه

-إيليا: بالفعل، لا يحتاج اللورد كرون أحداً سوانا، سنثبت له أن الآخرين ليسوا بولائنا

-نيل: ذكرانا المشتركة، التي لا يذكرها أحد سوانا واللورد كرون، هذا بحد ذاته دليل على اصطفائنا على أن نكون نحن فقط بجانب اللورد كرون

-إيليا: دعونا نؤكد هذه الذكرى، ما الذي تتذكرونه؟

-كور: أن اللورد كرون أخذنا ونحن مراهقات إلى ذلك المخلوق، فرمامنت

-نيل: ثم جعلنا ننغمر في ذلك الإشعاع الغريب خاصته

-إيليا: ثم وُلِدنا من جديد كفارسات مجد

-كور: و لأننا ثلاث فإننا لم نتعرض لقفل الذكريات الذي يحصل بعد تلك العملية

-نيل: ................................إنه هنا

-إيليا: فليستعد للألم

***********************

على الطبقة الثالثة من برج ميريديان قبل مدخلها، كانت هناك بوابة عليها نقوش ومنحوتات شديدة الغرابة ولها شكل أغرب. كان كلًّا من بروكلن وفيكتور هناك يشاهدان قائد فرسان اللورد كرون وهو يخرج من تلك البوابة...

-فيكتور: على فكرة، متى ستخبرنا عما وراء هذه البوابة؟

و لم يدر كيف استوعب فيكتور بعد لحظات من محاولة تفسير كيفية أنه أُنزل على الأرض على وجهه ومن ثم داس عليه كرون....

-فيكتور: كيف هذا؟!

-كرون: فيكتور، إن كنت تريد أن تتعرض للأذى إلى هذه الدرجة فقل لي وسأجعلهم........ما كانت تلك الكلمة التي تقولها دائماً؟........سأجعلهم يلعبون بك في المختبرات، أنت تعلم تماماً، أنه من المحرم السؤال عما وراء البوابة

ثم كسر له كتفه، وبينما كان فيكتور يصيح من الألم، سأل كرون: كيف هي الأوضاع؟

-بروكلن: انطلق كل فارس إلى المكان المطلوب منه يا مولاي

-كرون: و ماذا عنه؟

-بروكلن: يفترض أنه قد وصل إلى هنا

-كرون: ممتاز، حاصد الأرواح الذي فيه سيوصل أرواح الموتى إلى مكانها، سيكون هو مفتاح العصر الجديد للعالم، هل من شيء آخر؟

-بروكلن: كما توقعت أنت، حاولت المختارتان الهرب وحاول فيكتور اغتيالهما

-كرون: اوه؟ هذا إثم آخر ترتكبه يا فيكتور، ظننت أننا اتفقنا أننا نحتاجهن أحياء ثم كسر له كتفه الآخر جاعلاً إياه يطلق صرخةً أخرى من الألم احبسه هنا في الطبقة الثالثة

جرّ بروكلن جسد فيكتور الخائر القوى إلى زنزانة مصنوعة خصيصاً لفرسان المجد....

-كرون: دامولان، قريباً ستشفى من هذه الكائنات المعيبة، عهدك الجديد يقترب

************************

في القاعة التي فيها الرسومات الزيتية لفرسان المجد في الطبقة الثانية من برج ميريديان، وقف شخصٌ لم يكن يتوقع أنه سوف يعود إلى هذا المكان بعد خمسين سنة، ينظر إليها وهي معلقة على الحائط، خاصة لوحته ولوحة بروكلن، شعر بألمٍ في قلبه وصداع في رأسه، وأسئلة عن كيف وصلت الأمور إلى هذا الحد.

(هل ما أفعله هو الصواب؟)

(إنه الصواب ولكن هل كيفما أفعله هو الصواب؟)

(لقد أتيت لأنك تخشى أن تكون وحيداً)

(أي وحيد وأنت السبب في تفرقهم عنك)

شد كيندو شعره وفرك ما بين عينيه محاولاً لملمة أفكاره وابعاد ألم رأسه، ولكن ما من لحظةٍ للراحة، إذ شعر بشيءٍ قادمٌ باتجاهه، استطاع تفاديه، واتضح أن من أتى هن الثلاث الفارسات وإحداهن رمت رمحاً ثلاثي الرأس باتجاهه.

-كور: انظرن من أضاع طريقه للمنزل؟"

-إيليا: من المخجل أنكَ أَخَذتَ كل هذه السنوات لتظهر هكذا

-كيندو: لا أريد أن أقاتلكن، أريد أن آخذ أصدقائي وأرحل من هنا

-نيل: لديك الجرأة لترد الكلام بعد ما فعلته

-كيندو: كلا انتظرن! لم نقاتل بعضنا بشكلٍ حقيقي من قبل حتى في بيانات التدريب، ألا تظنون أن هناك خطأٌ في كرون والفرسان؟

-كور: الشيء الوحيد الخاطئ هنا هو أنت

-كيندو: أنتن تعرفن أن هذا الأمر في غثاء، لقد انتهى أمر ميريديان والفرسان وأجهز كاتاستور على ما تبقى

-نيل: ......إنه لا يتذكر

-كيندو: أَتَذَكَّر؟

أخذت نيل الرمح ورمته مرة أخرى على كيندو الذي استطاع تفاديه مجدداً.

-نيل: وجودك بحد ذاته هو الغثاء

أخرجت إيليا سلاحها والذي كان ترساً كبيراً وأدلت: مضحكٌ أنك لا تذكر كونك الذي وقف في وجه كاتاستور واستفزه

و أخرجت هي الأخرى رداءً أحمر طويل ولفته حول معصمها: لا تهمنا حياتك التعيسة، لم يقل اللورد كرون شيئاً عن تركك في قطعة واحدة

حاصرت الثلاث الفارسات كيندو، الذي أخرج سلاحه واتخذ وضعية القتال....

-إيليا: أخيراً، خصم جدير

-كور: الأضحية المثالية للورد كرون

-نيل: ارقد في الجحيم يا فارس التكوين البائس

جعلت هجمة لولبية من نيل كيندو يتراجع إلى الخلف وهو يحاول صدها، بكل يأس يحاول رد هذه الهجمات الثقيلة، ولكن فجأة صُدِم من الخلف ليسقط على الأرض من ترس إيليا، ثم هبطت عليه كرة نارية كبيرة مسببةً له ضرراً فادحاً، وبالرغم من أنه تلقى ضربة مباشرة من سحر كور، فإنه استطاع تحمل الهجمات الثلاث القوية، ولكنه فجأةً أحس بضعفٍ ووهن فانهار على ركبتيه...

-نيل: يبدو أنك نسيت قدرة سلاح إيليا، إنه يمتص طاقة الذكريات من الخصم على قدر القوة التي أضعها في رمحي

-إيليا: ثم ترسلها إلى رداء كور

-كور: مطلقةً إياها على شكل تعويذةٍ خارقة، إما لسحق الحشرات أو لعلاج أنفسنا، إنه الأسلوب الذي يليق بحارسة المجد، حلقة لا متناهية من الألم

-كيندو: (تباً! إن لم أفكر سريعاً سينتهي أمري بالتأكيد)

حاول كيندو أن ينطلق مهاجماً كور قاصداً إنهاءها بضربةٍ واحدة مفترضاً أنها الحلقة الأضعف، ولكن جهوده باءت بالفشل، حيث اخترق رمح نيل رجله من الخلف، ثم اُتبع بضربة من ترس إيليا مرسلةً إياه طائراً حتى اصطدم بالحائط، وكأن ذلك لم يكن كافياً، إذ ضُرب بصاعقةٍ رعدية قوية جاعلة إياه يسقط على الأرض أخيراً.

-إيليا: يا للخزي......أظننت أنك قد تحيط بنا؟

-كور: تلك الفكرة السخيفة عن محاولة مهاجمة إحدانا من الخلف

-نيل: نحن نرى كل شيء، في عيون بعضنا البعض، نحن جميعاً واحدة، وواحدة هي جميعنا

-كيندو: و....واحدة؟

وقفت الثلاث على سطر واحد بجانب بعضهن البعض...

-كور: سنعطيك شرف الموت على يد طورنا الأقصى

-نيل: و نثبت الخطأ الوحيد للورد كرون عندما فضلك علينا

-إيليا: فلتشهد قوة حارسة المجد

رفعت الفارسات الثلاث أسلحتهن، ثم بدأت جزيئات الطاقة تجتمع حولهن وبدأت الأرض تهتز....

قوة فرمامنت، إطلاق!

عدالة الفرسان كوني الجدار الحامي الحقيقي للمجد!

أحاطت بهن كرة ضوئية كبيرة، كمية الطاقة التي تخرج منهن كانت كافية لهز الطابق بأكمله، ومن الكرة الضوئية خرج جسدُ عليه درع ذهبي أنثوي الشكل، كانت تحمل رمحاً ثلاثي الرأس أكبر حجماً من السابق في يد، وترساً أكبر حجماً في يد، ورداءٌ أكثر إجلالاً معلق على كتفيها، كانت أعينها بلا حدقات، فقط تشع ضوءً ذهبياً كالدرع الذهبي البراق الذي ترتديه..

نحن كورنيلئيليا، حراس الألفية تكلمت الفارسة الذهبية.

اندمجت الفارسات الثلاث في كيانٍ واحد أكثر قوة، عاد كيندو على قدميه وجهز نفسه لما سيأتيه...

-كيندو: إذاً لقد استخدمتِه أخيراً، قوة فرمامنت، المستوى الأقصى

-كورنيلئيليا: ما من حدٍّ يكفيك من الألم، إن قتلك بسرعة لهو رحمة منا، لأجل اللورد كرون ولأجل ميريديان، سنريك كم أنت وضيعٌ مقارنةً بنا، سنريك أن الفرسان هم ما وراء الإنسانية

انطلقت كورنيلئيليا باتجاه كيندو، في المقابل التف هو من خلفها في خفة وحاول مهاجمتها، ولكن رداءها التمع فجأةً وأطلق تعويذة هوائية أرسلت كيندو بعيداً.

(فنٌّ عناصري؟ كلا، إنه شيء مختلف)

كان كيندو في مأزقٍ عصيب، بالكاد يلتقط أنفاسه من تلك التعويذة السحرية الأخيرة، بائساً يحاول تجنب هجماتها القاطعة المتتالية والتي كانت تصيبه بضررٍ شديد، نجح في تجنب أحدها والتي هدمت نصف جدار القاعة من خلفه، مجدداً حاول كيندو التصويب إلى النقطة الوحيدة المكشوفة من جسدها، ألا وهي رأسها، ولكن درعها الغير قابل للاختراق صد هجمته.

مجدداً أدى هذا إلى سحر مضاد انبثق من ردائها، خرج عمودٌ من الجليد ليكسر ركبته، وفي محاولة يائسة أخيرة، حاول أن يسدد إلى رأسها لينتهي من الأمر، فقامت بكسر سيفه وتحويله إلى رماد، وتكفل ترسها بالباقي بضربه بكل قسوة. كان كيندو بالكاد يتحرك ويسعل ويبصق دماً، كلتا رجليه مكسورتان وكان ينزف من كل مكان من جسده.....

هذا هو الفرق بينك وبيننا قالت وهي تقترب منه ببطء مثير للشفقة، إن كان هذا هو مستوى المغتال الخاص باللورد كرون، إنه لعارٌ يطال اسم فرسان المجد، نحن الذين نحكم العالم، لا يمكننا أن نقبل الـ......

ثم صمتت متفاجئة عندما بدأ كيندو يضحك وهو يقف....

كيف؟! كيف يظل.............؟!

ضحك كيندو بكل هستيرية وتحولت عيناه إلى الأحمر القرمزي وعلت وجهه ابتسامة مريضة.

-كيندو: أشفق عليك، مشاعرك المختلطة من الغلظة والغيرة مزرية، أنا لا أحفل البتة بتقاييم كرون. سؤالٌ بسيط يا كورنيلئيليا، كيف برأيك تظنين أنني وصلت إلى هنا؟ دعيني أريك مدى ضعف وسخف مستواك كفارسة

-كورنيلئيليا: كيف تجرؤ على إهانتنا؟! لن نسمـ....

رفع كيندو يده ومن ثم.......

قوة فرمامنت، إطلاق!

أيها النور والظلام، احفر طريقك عائداً إلى التكوين!

غطت كرة مضيئة من الطاقة جسد كيندو، وما من شيء يصف كمية الطاقة التي كان يطلقها وبسببها كان برج ميريديان بأكمله يهتز، ثم خرج من الكرة المضيئة وهو يحمل سيفاً مزدوجاً كبيراً، إحداهما كان أسود قاتم والآخر أبيض مائل إلى الفضي، كان مرتدياً درعاً ميكانيكياً غيّر مظهره بالكامل....

أنا كيندو، مفتاح التكوين

21.الشرير المخلص

يستند الناس دوماً إلى ذي بأسٍ شديد...

كان برج ميريديان قد توقف بأكمله عن الارتجاج بعدما خرج كيندو من الكرة المضيئة.

أنا كيندو، مفتاح التكوين

شَرَّت عيونه القرمزية جمراً من التهديد والغضب يخترق مخ عظم من يراها...

لا يعقل أنكِ نسيتِ أنني أمتلك طور الفرمامنت أيضاً

-كورنيلئيليا: رتبتك لم تعد تهم، لأنك ستموت هنا اليوم، كدليل على اعوجاج تقييم الرتب الذي وضعه اللورد كرون

-كيندو: "أنتِ لم تتعلمي شيئاً،