لعنة القدرات الخارقة
()
About this ebook
يشعر جيليان وجاكسون بالفزع عندما يكتشفان أنهما يستطيعان قراءة أفكار الآخرين. وسرعان ما يزدادان رعبًا عندما يطاردهما عالم غريب الأطوار يسعى لمعرفة ما يدور بعقليهما. ترى هل يستطيع التوءمان أن يعودا لحياتهام الطبيعية مرة أخرى؟
-السيدة المريبة!
للأسف لن يتمكن التوءمان من العودة لحياتهما الطبيعية بعد دخولهما مدينة «أرض الأهوال » .
ربا يكون بها وجبات وألعاب مجانية مثل لعبة زلاقة الموت.
ولكن هناك من يراقب كل خطوة من خطواتهما. ترى هل هو عدو أم صديق؟
Read more from آر. إل. شتاين
صرخة الرعب
Related to لعنة القدرات الخارقة
Titles in the series (8)
رعب رأس السنة Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsعواء الكلب الشبح Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsساحر أرض الرعب Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsلعنة القدرات الخارقة Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsلماذا غادرت مدرسة الزومبى Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsالمنزل الرهيب Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsليلة الدمى الحية Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsاحترس د. مهووس يراك Rating: 0 out of 5 stars0 ratings
Related ebooks
احترس د. مهووس يراك Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsلماذا غادرت مدرسة الزومبى Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsعواء الكلب الشبح Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsغرام أرملة Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsفى بيتنا شبح - صرخة الرعب Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsفليدخل التنين Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsمن فعلها؟ Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsحفلة الزومبى - صرخة الرعب Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsأسطورتهم Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsالزيارة Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsLa Contadora de Películas (Arabic) Rating: 4 out of 5 stars4/5نداء الأدغال Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsأيها الوحش .. لن تفزعنى - صرخة الرعب Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsساحر أرض الرعب Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsليلة الدمية الملعونة - صرخة الرعب Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsأسطورة حامل الضياء 1 Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsليلة الدمى الحية Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsتوم ومن معه ! Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsحب في أغسطس Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsأسطورة دماء دراكيولا Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsأسطورة النافاراي Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsتيرانوفا في يومها الأخير: The Last Days of Terranova Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsأسطورة اللهب الأزرق Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsرعب رأس السنة Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsصديقى جلجاميش Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsفي جحيم الألعاب Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsمن قتل الإمبراطور Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsيوم غرق الأسطول Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsألعاب إغريقية Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsليالٍ عربية Rating: 0 out of 5 stars0 ratings
Reviews for لعنة القدرات الخارقة
0 ratings0 reviews
Book preview
لعنة القدرات الخارقة - آر. إل. شتاين
سلسلة
curse_of_supernatural_abilities1.xhtmlcurse_of_supernatural_abilities1.xhtmlأرض الأهـــوال
لعنة القدرات الخارقة!
إشراف عام: داليا محمد إبراهيم
Series: Goosebumps ™
Original English title: The curse of supernatural abilities
Copyright © 2014 by Parachute Press, Inc. All rights reserved.
Published by arrangement with Scholastic Inc., 555 Broadway,
New York, NY 10012, USA.
Goosebumps TM and أرض الأهوال and logos are registered
trademarks of Parachute Press, Inc.
ترجمة قصة The curse of supernatural abilities
تصدرهـــا دار نهضــــــة مصــــــر للنـشــــــر بترخيص من شركة Scholastic Inc.
يحظر طبع أو تصوير أو تخزين أي جزء من هذا الكتاب
سواء النـص أو الصور بأية وسيلة من وسائل تسجيل البيانات،
إلا بإذن كتابي صريح من الناشر.
الترقيم الدولي: 5-5602-14 -977-978
رقــــم الإيــــداع: 00000/2017
طـبـعــة: يـنــايــــر 2018
Arabic_DNM_Logo_Colour_Established_Black21 شارع أحمـد عرابــــي - المهنــدسيــــــن - الجـيـــزة
تليفــــون : 43466433 - 46827433 20
فاكـــــس : 67526433 20
خدمة العملاء: 16766
Website: www.nahdetmisr.com
E-mail: publishing@nahdetmisr.com
مرحبًا بك في أرض الوداع
آخر محطة في حياتك
ودِّع أهلك وأصدقاءك للأبد
تحذير:
الرحلة لها وجهة واحدة: تحت الأرض
Section_1.xhtmlSection_1.xhtmlعندما يكون لك أخ توءم يكون هذا ممتعًا ورائعًا في بعض الأحيان ولكن في أحيان أخرى يكون الأمر مزعجًا حقًّا.
فأنا أكره النكات التي يلقيها الآخرون؛ فالبعض يقول: «كم تشبهان بعضكما، كيف يمكنني التفريق بينكما؟».
هل من المفترض أن تكون هذه نكتة مضحكة؟ مع العلم أنني فتاة وأخي التوءم صبي. كم هذا مضحك هاهاهاها.
وما زاد الطين بلة أن والِدَيْنَا قد أطلقا علينا اسمين متشابهين؛ «جيليان» و«جاكسون»، كم هذا لطيف!، حتى إنني كنت أفكر في تغيير اسمي عندما أكبر إلى «أدريانا».
أم تظنون أن هذا يوحي بالغرور والتعالي بعض الشيء؟
حسنًا، على كل حال، أعتقد أنني سأضطر لتحمل هذا الاسم، على الأقل في الوقت الحالي، لكنني لا أسمح لأي أحد أن يناديني «جيلي» أو «جيل»، ولا أرتدي ملابس بنفس ألوان ملابس «جاكسون».
أعتقد أنني أكثر حساسية تجاه هذا الأمر من «جاكسون»؛ فهو أكثر أفراد عائلة «جيرالد» هدوءًا واسترخاءً؛ فلا شيء يغضبه أبدًا.
تقول والدتي إنني أفكر أكثر من اللازم. يبدو كلام أمي وكأنه مجاملة، لكنها في الحقيقة لا تعني المعنى الحميد له. فقد كانت تقول إنها إذا أرادت أن تمنحني لقبًا فسيكون: بطلة العالم في القلق.
كنت أنا و«جاكسون» مهتمَّيْنِ كثيرًا بالأبطال الخارقين، وكنا ندخر مصروفنا لنذهب إلى معرض الكتب المصورة بسان دييجو الصيف المقبل.
لكن هذه قصة أخرى.
كنت أنا و«جاكسون» في الثانية عشرة من العمر، كنا طويلي القامة، نحيفي الجسم، وشعرنا بني مموج وعيوننا داكنة تغلب عليها ملامح الجدية. كنت عضوة في فريق السباحة بالمدرسة، وكنت أحب لعب التنس وأتلقى دروسًا في ركوب الخيل أيام السبت.
أما «جاكسون» فقد كان هو أيضًا مشغوفًا بالرياضة؛ وخاصة لعبة كرة القدم في البلاي ستيشن الخاص به.
يقول أبي إن «جاكسون» يجب أن يتحرك وينهض من على الأريكة ويمارس بعض الرياضة، لكن «جاكسون» قال له: «يمكنني أن أمارس الرياضة إذا اشتريت لي جهاز الألعاب الإلكترونية الذي يطلق عليه «ويي».
ولا ينتهي هذا النقاش أبدًا.
ولكن على كل حال، من مزايا أن يكون لك أخ توءم أن تجد أحدًا يذهب معك إلى السينما. في إحدى الليالي الممطرة بعد العشاء، أقلنا أبي إلى السينما الموجودة بالمركز التجاري. جرينا نحو شباك التذاكر لنتأكد من أن تذاكر فيلم «بات - كيكر2» لم تنفد.
كان «بات كيكر» هو البطل الخارق المفضل لنا، وكانت بدايته في نادي «المتحولون الأقوياء»، ولكنه طرد من النادي لأنه كان قويًّا أكثر من اللازم!
كم يكون هذا رائعًا!
اشتريت أنا وجاكسون دلوين كبيرين من الفشار بالزبد ثم مشينا في ممر السينما المزدحمة حتى وصلنا إلى الكراسي الأمامية ؛ فنحن نحب أن نجلس أمام الشاشة مباشرة لكيلا يجلس أحدًا بيننا وبينها.
جلسنا على طرف الصف الثالث، ونظرت لأعلى وأخذت أحملق في الشاشة. كان لاعبو كرة السلة يقفزون لأكثر من ميل في الهواء، فقد كان هذا إعلانًا تجاريًّا عن الأحذية الرياضية التي تجعلك تطير «تقريبًا» في الهواء.
قال جاكسون وهو يمد يده في دلو الفشار: «مقاعد رائعة، لا أمانع حقًّا إن تيبست رقبتي، أليس كذلك؟».
قلت: «بالتأكيد لا». وقد خبطت ذراعه بكوعي دون قصد لتسقط حبة فشار صغيرة على الأرض.
قال «جاكسون» منزعجًا: «احترسي!» ولف جسمه مبتعدًا عني وأردف: «ستتبقع سترتي الجديدة بالزبد».
قلت: «لا بأس يا «جاكسون»، إنها سوداء لن تظهر بها البقع».
لم يرد «جاكسون»، فقد كان يحملق في الممر خلفي وهو مرعوب.
وقال متذمرًا: «يا إلهي، لا أصدق. يا إلهي».
ومنذ هذه اللحظة، بدأت كل متاعبنا...في اليوم الذي ابتليت فيه أنا وجاكسون بقدراتنا الغريبة الجديدة.
Section_2.xhtmlSection_2.xhtmlالتفت لأرى «نينا وآرتي ليرنر» يعصران أنفسهما ليدخلا الممر الذي نجلس فيه، صحت بدوري متذمرة؛ فأنا و«جاكسون» لا نطيق هذين الطفلين.
حاولت أن أتظاهر أنني لم أرهما، لكن «نينا» كانت تلوح لنا بالفعل، وكان «آرتي» يبتسم ابتسامة عريضة غبية.
ارتمى كلاهما على مقعديهما بجوار «جاكسون» وقال «آرتي» مقهقهًا: «من المضحك أن نقابلكما هنا». كانت هذه طريقته في المزاح.
قالت «نينا» متذمرة: «هذه المقاعد قريبة جدًّا من الشاشة، عيناي تؤلمانني».
قال «آرتي» متسائلًا عاقدًا حاجبيه الكثيفين: «ما هذا الفيلم الأحمق؟ هل يشبه أفلام «باتمان» أم ماذا؟».
أخذت نفسًا عميقًا وقلت له: «بات كيكر يمكنه أن يتناول «باتمان» على الإفطار».
دعوني أحدثكم عن «نينا» و«آرتي»، فهما توءمان أيضًا وانتقلا إلى مدرستنا في سبتمبر الماضي. نحن وهما في نفس الفصل كذلك.
ولأنهما توءمان، ونحن كذلك، تم تكليفنا لنكون مرشدين لهما في المدرسة لنعرفهما بكل شيء عنها.
وهكذا أصبحنا أول أصدقاء لهما في المدرسة بالرغم من أننا لم نكن نريد ذلك مطلقًا، فقد اكتشفنا أنهما مقرفان ومقززان. ولم نكن نرتاح لهما على الإطلاق لكن كل الناس كانوا يربطون بيننا وبينهما طوال الوقت.
كان أنف «آرتي ليرنر» لا يتوقف عن السيلان. كان «آرتي» و«نينا» يقولان إنهما يعانيان من مشكلة في الجيوب الأنفية.
لكن «آرتي» كان الأسوأ. فقد كان لا يتوقف عن التمخط في هذه المناديل المكورة القذرة المقرفة المبتلة. وعندما كان يتناول طعامه في غرفة الطعام، كان المخاط يتساقط في الساندوتش الذي يأكله. فعلًا!
هل تتخيلون كم هذا مقرف؟
وكان «آرتي» دائمًا ما يقهقه