Discover millions of ebooks, audiobooks, and so much more with a free trial

Only $11.99/month after trial. Cancel anytime.

المحميات الطبيعية والسياحة البيئية فى مصر
المحميات الطبيعية والسياحة البيئية فى مصر
المحميات الطبيعية والسياحة البيئية فى مصر
Ebook349 pages2 hours

المحميات الطبيعية والسياحة البيئية فى مصر

Rating: 0 out of 5 stars

()

Read preview

About this ebook

كتاب المحميات الطبيعية والسياحة البيئية فى مصر، هو كتاب إلى كل عاشق جمال وكل محس بنغمات الطبيعة وإلى كل فنان يحب أن يتعلم تداخل الألوان التي لا يتخيلها منطقية ولكنها هكذا في الطبيعة.
Languageالعربية
PublisherNahdet Misr
Release dateJan 1, 2013
ISBN9781684652594
المحميات الطبيعية والسياحة البيئية فى مصر

Related to المحميات الطبيعية والسياحة البيئية فى مصر

Related ebooks

Reviews for المحميات الطبيعية والسياحة البيئية فى مصر

Rating: 0 out of 5 stars
0 ratings

0 ratings0 reviews

What did you think?

Tap to rate

Review must be at least 10 words

    Book preview

    المحميات الطبيعية والسياحة البيئية فى مصر - علي محمد علي عبد الله

    الغلاف01.jpg

    المحمـيـات الطبيعيـة

    والسيـاحـة البـيـئـيــة

    فـي مـصـر

    الأستـاذ الدكتــور

    علي محمـد علي عبـد اللـه

    إشــراف عـــــام: داليــــا محمــــــد إبراهيـــــم

    جميع الحقوق محفوظة © لدار نهضة مصر للنشـر

    يحظـــــر طـبــــــع أو نـشـــــر أو تصــويــــر أو تخـزيــــن

    أي جــزء مــن هــذا الكتــاب بأيــة وسيلــة إلكترونية أو ميكانيكية

    أو بالتصويـــر أو خــلاف ذلك إلا بإذن كتابي صريــح من الناشـــر.

    الترقيم الدولي: 2-1874-14-977

    رقـــم الإيـــــداع: 10918 / 2011

    الطبعـة الأولى: يناير 2013

    Arabic%20DNM%20Logo_Colour%20Established.eps

    21 شارع أحمد عرابي - المهندسين - الجيزة

    تليفـــــــون: 33466434 – 33472864 02

    فاكـــــــــس: 33462576 02

    خدمة العملاء: 16766

    Website: www.nahdetmisr.com

    E-mail: publishing@nahdetmisr.com

    إهـــداء

    إلى

    وطني الحبيب: أسرتي الكبيرة

    أمـي وأبــي

    أسـرتي الصغـيرة

    أسـاتذتي وكل من علـمني حرفـًا

    الكاتب إذ يترحم على روح الأستاذ الدكتور/ حسن أبو السعود يذكر له كل حبة علم زرعها سيادته لكي أحصل على العديد من الجوائز المحلية والعالمية. فشكرًا لـ«حسن» الأب والأستاذ، والمعلم والباحث، أدخله الله فسيح جناته.

    وأصحاب الفضل كل الفضل عليَّ.

    هــــــذا الكتـــــاب

    إلى كل عاشق جمال وكل محس بنغمات الطبيعة وكل من يتغزل في أصوات الحياة الطبيعية. وإلى كل فنان يحب أن يتعلم تداخل الألوان التي لا يتخيلها منطقية ولكنها هكذا في الطبيعة. ولكل مهندس يرغب في الخروج عن المألوف ويحب أن يشعر بجمال التناسق المعماري والهندسي للتداخلات الطبيعية معًا. وإلى كل سيدة تعشق الغريب في الألوان وتدرجاتها مع التنوع في حجم اللون بالنسبة للآخر - أهدي هذا الكتاب. ولكل من له القدرة المالية، فهذا الكتاب دعوة لرؤية المحميات الطبيعية في مصر.

    بين طيات هذا الكتاب فكرة زيارة على الورق لأجمل المناظر الطبيعية في مصر تحت اسم «المحميات الطبيعية». إن مصر هي بلد الجمال والسكون وتتميز أماكن مصر باحتضانها كل البيئات المختلفة من صحراوية لبحرية وإن لم توجد بيئات أخرى مثل بيئة الغابات. مصر ليست وطنًا نعيش فيه وإنما وطن يعيش فينا. وتحظى مصر بثروة من التراث الطبيعي المتنوع الذي يضم موارد فريدة ومتعددة لا نظير لها على مستوى العالم. ومن منطلق أهمية هذه الموارد التي لا تقدر بثمن لمستقبل التنمية المستدامة في مصر، وباعتبارها جزءًا من التراث العالمي وإرثًا للبشرية، فقد أولتها الحكومة المصرية رعاية خاصة لتنميتها وإدارتها.

    فعندما يراقب الإنسان نظـام الطبيعـة؛ فلأنـه يتوق إلى التأمل ومحاولة كشف الغموض الذي يغلف هذه العلاقات المتكاملة والمتبادلة والمتزنة لهذه المناطق. إن الترانيم التي تدور بين مخلوقات الله في مناطق المحميات الطبيعيـة والتكامـل في الشكل واللـون تتعـدى إدراك العقل البشري وتحقق هدف الهدوء الروحي والسلام النفسـي لكل إنسان مهما تكن ديانتـه أو عقيدته. فمن البديهي أن هذه المخلوقات منحها اللـه القدرة على هـذا التناغم بين أنظمتها لتتحقق أمانينا في السلام مع أنفسنا، بل والاعتراف بكمال خلق الله. فضلًا عن أن رسالة كل الأديان هي أن تعلم الإنسان كيف يصـل نفسه بمصدر الجمال في الحياة والطبيعة المحيطـة، وتحقيـق الإمكانيات الكامنة في وجوده من خلال التناغم معها وليس الإضرار بها.

    وفي هذا السياق أصدرت الدولة القانون 102 لسنة 1983 الخاص بالمحميات الطبيعية، وأنشأت الحكومة شبكة واسعة من هذه المحميات والتي شملت حتى الآن 23 منطقة محمية بمساحة 91000 كم2 والتي تمثل %9 من إجمالي مساحة الدولة. ومن المخطط التوسع فيها لتبلغ 40 محمية طبيعية بنسبة 15-17 % من مساحة مصر بحلول عام 2017. وقد كلفت الحكومة وزارة الدولة لشئون البيئة وجهاز شئون البيئة بمسئولية الإدارة الرشيدة والمستدامة لتلك الثروات.

    ومن بين سطور هذا الكتاب سنعرف أن المورد الوراثي ليس هو فقط ذلك الأصل الوراثي النباتي أو الحيواني أو الكائن الدقيق النادر، ولكنه حلقات متكاملة تشمل في داخلها ذلك الأصل الوراثي، المعارف التقليدية التي تحيط بذلك المورد الوراثي، والممارسات المحلية التي تراكمت عبر السنين وعبر أجيال عديدة لتصبح علامة مميزة لمجتمع ما بكل ما فيه من حيوية وخبرات وتميز في التعامل والتداول الذي قد يصل في بعض المجتمعات إلى الارتباط الروحي بين تلك المجتمعات وذلك الأصل الوراثي الذي قد يمثل الحضارة والأصالة. ففي بعض المجتمعات المورد الوراثي هو جزء من تقاليد الحياة أو ما بعد الحياة. فقد ظهرت أشجار اللوز (النُّقل) في اليونان منذ 8000 سنة قبل الميلاد، وانتشرت في شرق البحر المتوسط خلال 3000 سنة قبل الميلاد ولكنها اكتشفت في مقبرة الملك المصري الصغير توت عنخ آمون الذي توفي سنة 1325 قبل الميلاد وقد وضعت هناك كما يزعمون حتى تكون مصدرًا للغذاء والنماء للملك الصغير عند البعث. وإن المعرفة والمعلومـات كما هو مطروح على المستوى الدولي والإقليمي هي بداية الطريق للوصول إلى حماية مستنيرة لموارد الوطن العربي الوراثية ، حماية قد تضع الدول العربية على نفس الدرجة مع الدول التي تملك التكنولوجيا المناسبة وتؤدي إلى تعضيد دور المفاوض العربي في الاتفاقيات الدولية.

    وخلال زياراتي المتكررة ومعاينتي للعديد من هذه المناطق (المحميات الطبيعية وخاصة العذراء منها) لم أجد أي تناقض في التكوينات الشكلية أو الحجمية أو اللونية لطبيعة هذه المناطق أو الكائنات التي تعيش بها. بل إني في كثير من الأوقات أتساءل عما إذا كان هناك تشابه بين نظام الخلية الحية أو الذرة والنظام السائد في المجموعة الشمسية ودلالة هذا على توحيد الله. مع اقتناعي أن العلاقة بين الطبيعة والإنسان ليست مجرد علاقة استكشافية فقط، ولكن هي علاقة تأملية للتفاعل مع مستويات الجمال المتتالية والمتوازية والتي تؤكد تكامل الوحدة الكونية من خلال التعدد والتباين والتنوع الجمالي سواء بين الكائنات الحية أو غير الحية. إنها منظومة تؤكد علاقة المحبة بين الكائنات جميعها. بل إنها بمثابة مشكاة لإرشاد البشر أن يتعايشوا وفق قيم جمالية وتسامٍ في العلاقات الأخوية والتصوف في حب الإنسان لأخيه من خلال حبه لله، وإن سادت التقاليد البالية والأفكار الجامدة والتنافس بين الناس والبشر ولكن في إطار من العدل والصدق في النية، والرضا بقضاء الله حيث تسود الأخوة والمحبة بين كل أشكال الحياة وليس بين بني البشر فقط. وكلما ازداد الإنسان في المعرفة أيقن عين اليقين أنه لا يزال يجهل الكثير، ولا يزال وراءه الكم الأكبر ليتدبره. وعندما يتدرب الإنسان على أن يكون في معية ربه من خلال جمال وكمال خلقه تجده يتمايل مع كل غصن تهزه النسمات ويتمتع بكل لون حباه الله الطبيعة، ويذوب في التعاقب الزمني بينها وخلالها بل وتتفتح حجرات قلبه ليستقبل نفحات النسائم الربانية ويزداد قوة في تقبل قلبه محبة الآخر ووضعه في بؤرة اهتماماته اليومية.

    فعلى سبيل المثال وعلى المستوى العالمي فإن الاختلاف في اللغة والثقافة والديانات والمعتقدات لا يؤدي بالضرورة لحدوث الصراعات بل هي مصدر لإثراء العلاقات الإنسانية، فهناك أرضية مشتركة هي وحدة الخلية الإنسانية الحية. وعلى المستوى الإنساني نجد شخصًا كبيرًا وآخر صغيرًا، كذلك التنوع في لون الجلد وشكل الوجه، هو تنوع بصفة عامة وفي الأصل هو تأكيد على وحدوية أصل الإنسان في جميع أنحاء العالم. لذلك نجد أن فقدان التوازن البيئي حول الإنسان يعبر عن فقدان الاحترام المتبادل بين جنس البشر، بل وعدم تقدير للنواحي الجمالية التي تحيط به، وفقد للإخلاص بين كل شخص وداخله فلا يسمع منها إلا صدى عدم التوازن والإخلال بالجمال البيئي.

    الفصــل الأول

    مقدمـــــــــة عامـــــــــة

    بعد نهايـة الحرب العالمية الثانية ظهرت أهمية التكنولوجيا في التنمية واقترحت استراتيجية التنمية المستدامة التي تهدف إلى الاستخدام الأمثل للموارد المتاحة خاصة الموارد الوراثية للحفاظ على تنوعها في بيئتها الطبيعية وغير الطبيعية واعتبار أن ما نملكه اليوم هو استعارة من الأجيال القادمة. وتم تطوير أساليب جديدة للتطوير الوراثي للمادة الحية باستخدام أدوات التكنولوجيـا الحيويــة، وصنــف بعـض مــن تـلك الأدوات والأسـاليب - خاصــة ما يقـع تحـت ما يسمى بالمعارف Know how - على أنه ملك لمن قام بتطويره واقترح حماية هذه التكنولوجيات محليًّا ودوليًّا تحت ما يسمى بـ«حقوق الملكية الفكرية» والربط بين استغلالها تجاريًّا وحركة المنتجات واستخدامات العلامات التجارية والمؤشرات الجغرافية والأصناف النباتية المتميزة وغيرها مـن خـلال اتفاقيات التجارة العالمية، وأنشئت منظمـة التجارة العالمية للإشراف على تنفيذ تلك الاتفاقيات.

    ولقد صدرت اتفاقيات أخرى تعترف بأن المجتمعات والكيانات المحلية للدول النامية لها حقوق ملكية فكرية في مواردها الوراثية ومعارفها وممارساتها التقليدية ولها الحق من خلال تشريعاتها الوطنية، في الحصول على التكنولوجيات والمعلومات والوسائل العلمية الحديثة كنوع من المشاركة في العائد الناتج عن استخدام مواردها الوراثية ومعارفها وممارساتها التقليدية المصاحبة على النطاق التجاري. وأعطى بعض من تلك الاتفاقيات حق السيادة الوطنية على تلك الموارد الوراثية ومنها اتفاقية التنوع الحيوي (1994). وسوف نتناول - عزيزي القارئ - خلال صفحات هذا الكتاب العديد من هذه الاتفاقيات.

    وعلى سبيل المثال وليس الحصر اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية لتغيير المناخ وبروتوكول قرطاجنة المتعلق بالسلامة الإحيائية للاتفاقية المتعلقة بالتنوع الحيوي (2000)، وخطوط «بون» التوجيهية بشأن التوصل إلى الموارد الجينية والتقاسم العادل والمنصف للمنافع الناشئة عن استعمالها، والمعاهدة الدولية بشأن الموارد الوراثية النباتية للأغذية والزراعة (2001)، وهي المعاهدة الأولى الدولية التي تعترف بحقوق الملكية الفكرية للمجتمعات والجماعات والدول التي تملك الموارد الوراثية النباتية للأغذية والزراعة. وفي المقابل تم إنشاء المنظمة العالمية للملكية الفكرية (WIPO) واتفاقية حماية الأصناف النباتية الجديدة (1961، UPOV) بهدف حماية حقوق الملكية الفكرية سواء في التكنولوجيات الحديثة أو الأصناف النباتية الجديدة.

    وأصدرت الحكومة المصرية العديد من القوانين الداخلية التي لها صلة بالموارد الوراثية ومنها قانون الزراعة 53 لعام 1966 وقانون البيئة رقم 4 لعام 1994 وكذلك قانون الحجر الزراعي وأخيرًا قانون حماية حقوق الملكية الفكرية رقم 82 لسنة 2002 والذي ينص في الجزء الرابع منه على حماية الأصناف النباتية الجديدة. ومصر عضو في اتفاقية مكافحة التصحر، واتفاقية التنوع الحيوي ومعاهدة التغيرات المناخية وغيرها..وخلال السطور والصفحات القادمة سوف نتكلم ونتناول وصف مصر على وجه العموم والمناطق الجميلة بها والمسطحات المائية.

    141041.png أولًا: جمهوريــة مصـــر العربيــــة

    تقع مصر في الركن الشمالي الشرقي للقارة الإفريقية والامتداد الغربي لقارة آسيا (شبه جزيرة سيناء). وهي جزء من حوض البحر المتوسط، وتتصل مصر بدهليزين لروابط جغرافية يمتدان بين الأقاليم الدافئة في الجنوب والأقاليم المعتدلة في الشمال هما البحر الأحمر الذي يصل المحيط الهندي في الجنوب بالبحر المتوسط في الشمال، ونهر النيل الذي يربط المناطق الاستوائية والحارة في الجنوب بالمناطق المعتدلة وتخومها الباردة في الشمال كما أنه طريق الانتقال للكائنات الحية النباتية والحيوانية فيما بين الأقاليم، كما أنه يمثل أحد الممرات الرئيسية لهجرة الطيور في رحلتها الشتوية من الأقاليم الباردة إلى الأقاليم الدافئة، وكذلك في رحلة العودة، وأسماك نهر النيل وحيواناته الأخرى، كما يعمل البحر الأحمر ونهر النيل كمسارات لهجرة الطيور بين المناطق الباردة في الشمال والمناطق الدافئة في الجنوب، والأراضي الرطبة على الساحل الشمالي لمصر (بحيرات البردويل - المنزلة - البرلس - إدكو – مريوط) التي تمثـل محطـات مهمـة في رحلـة هجرة الطيـور ذهابًا وإيابًا، ولذلك فهي مواقع ذات أهمية دولية خاصة لسكنى الطيور المائية.

    إن مناخ حوض البحر المتوسط والذي تقع مصر في نطاقه يتميز بالتباين في درجة الجفاف ودرجات الحرارة فيما بين القطاعات الساحلية والقطاعات القارية، كما تكون مصر جزءًا من حزام الصحراء الكبرى الممتد من المحيط الأطلسي شرقًا عبر شمال إفريقيا بكاملها إلى الجزيرة العربية وتتميز مصر بمناخ دافئ شحيح الأمطار، والرياح في مصر قوية نسبيًّا على سواحل البحرين المتوسط والأحمر وتهب رياح الخماسين المحملة بالأتربة والرمال علـى مصـر في فصل الربيـع بين شهـري مارس ومايـو. ويمتـد تاريـخ الإنسان عبر آلاف السنين، وتأثيره على البيئـة ومواردها الطبيعيـة على مـدى هـذا الزمـن. وتبـرز في الحاضر قضايا التغـول العمراني على الأرض الزراعية (تحول الأرض الزراعية إلى استخدامات غير زراعية) وقضايـا التصحـر وما يترتـب عليهـا من فقد متواصل للمساحات الزراعية ونقص نصيب الفرد من هذه المساحات.

    141041.png ثانيًا: جغرافيــة مصــر

    تتميز جمهورية مصر العربية بمساحات شاسعة حيث تبلغ مساحتها حوالي 1.02 مليون كم2 (الصحراء الغربية 681 ألف كم2 – الصحراء الشرقية 223 ألف كم2 - سيناء 61 ألف كم2 وحوض نهر النيل 40 ألف كم2) كما تمتد شواطئها على البحر المتوسط حوالي 1200 كم وعلى البحر الأحمر حوالي 1220 كم بالإضافة إلى خليجي السويس والعقبة وقناة السويس، كما تبلغ مساحة المياه الداخلية (النيل وروافده والبحيرات والبرك وقنوات الري وغيرها) حوالي 8047 كم2 ومساحة البحيرات الساحلية حوالي 1570 كم2 والبحيرات الداخلية حوالي 610 كم2.

    ويتضح من ذلك ما تتمتع به مصر من مساحات مائية متنوعة تحتوي على ثروات طبيعية تعتبر ثروة قومية؛ لما تحتويه من موارد وراثية مهمة يكشف العلم عن أهميتها العلمية، كما أن المياه البحرية والعذبة من أهم مصادر الغذاء البروتيني للإنسان من حيث تزايد الطلب عليه مع الزيادة المطردة في السكان، كما تتضمن مصر واحة نهرية في وادي النيل والدلتا.

    والصحراء الغربية عبارة عن هضبة مستوية في أغلب أجزائها وبها عدد من المنخفضات، منها منخفض القطارة وواحات سيوة والفرافرة والبحرية، ويصل القاع بهذه المنخفضات في أقصاه إلى حوالي 142 م

    Enjoying the preview?
    Page 1 of 1