Discover millions of ebooks, audiobooks, and so much more with a free trial

Only $11.99/month after trial. Cancel anytime.

الكتابة في عالم يحترق
الكتابة في عالم يحترق
الكتابة في عالم يحترق
Ebook325 pages2 hours

الكتابة في عالم يحترق

Rating: 0 out of 5 stars

()

Read preview

About this ebook

في عالم يشهد تغيرات سياسية واقتصادية واجتماعية وثقافية متسارعة، تظل الكتابة أداة فاعلة في فهم هذه التغيرات وتحليلها وتفسيرها.

يجمع هذا الكتاب مقالات ودراسات نقدية من مختلف أنحاء العالم، تتناول موضوعات متنوعة في النقد الأدبي والدراسات الثقافية.

يشارك في هذا الكتاب مجموعة من المفكرين والنقاد البارزين من مختلف التخصصات، وهم:

حامد حبيب _ مصر (رئيس المؤتمر), (إيميلي إيما وولف) _النمسا, (خيسوس زاباتا) _المكسيك, عبد الكريم حمزة عباس) _العراق, د. مقصود جعفري (إسلام أباد/نيويورك), محمود البقلوطي _ تونس, بدر الدين العتَّاق _ أم درمان/السودان, مجدي جعفر, خان حسنين عاقب _ أفغانستان, د. صلاح الدين أبو بكر هداد_ السودان, الأستاذة الدكتورة: مفيدة الجلاصي, الغربي عمران _ اليمن, الروائي والناقد سيد الوكيل _ مصر, هدى توفيق, تاتيانا تيري نوفا_ روسيا, د. أمجد ريان _ مصر كوراي فايز

يقدم هذا الكتاب رؤية نقدية متميزة للكتابة في عالم يحترق، ويفتح آفاقًا جديدة للتفكير في دور الكتابة في فهم العالم المعاصر.

هل أنت مهتم بمعرفة المزيد عن الكتابة في عالم يحترق؟

 

 

 

 

Languageالعربية
Release dateDec 20, 2023
ISBN9798223006985
الكتابة في عالم يحترق
Author

حامد حبيب

Hamed Mohamed Habib is an Egyptian writer, critic, and translator. He was born in the village of Mit Abu Ali in Al-Zaqaziq, Sharkia Governorate. Hamed has worked as a journalist and was involved in literary editing and investigative reporting for various newspapers, including Al-Iqlim, Al-Hadaf, Al-Agial Al-Masriya, Abu Al-Hol, Al-Dawla, and Al-Liwaa Al-Arabi. He has participated in several literary conferences, presenting critical studies at the General Conference of Egyptian Writers in the Provinces, Eastern Delta Conferences, and One-Day Conferences. Hamed has also served multiple terms as the president of the Belbeis Literary Club. He has been acknowledged and honored with certificates at many literary conferences and events, including international recognition.

Related to الكتابة في عالم يحترق

Related ebooks

Reviews for الكتابة في عالم يحترق

Rating: 0 out of 5 stars
0 ratings

0 ratings0 reviews

What did you think?

Tap to rate

Review must be at least 10 words

    Book preview

    الكتابة في عالم يحترق - حامد حبيب

    الكتابة في عالم يحترق

    مقالات ودراسات المؤتمر الثاني لملتقى النقد الدولي

    من (١٠_١٥ ديسمبر٢٠٢٣م)

    ––––––––

    إعداد وتقديم وترجمة رئيس المؤتمر

    الكاتب والمترجم

    حامد حبيب

    ––––––––

    إهداء

    إلى كلّ شهداء الأرضِ

    الطيّبةِ

    الطاهرة

    فلسطين،

    وإلى الجَرحَى فيها والثّكلَى ...

    والذين يعشقون ثَراها ويرفضون الرحيلا.

    تقديم

    في أكتوبر من عام(٢٠٢٢م) التقينا نقداً من كل انحاء العالم في المؤتمر الاول للنقد الادبي، في سابقةٍ هي الاولى من نوعها في إقامة مؤتمرٍ عالمي غايةً في الإعداد والتنسيق والتنظيم عَبْرَ شبكات التواصل الافتراضية، والذي قُدِّرَ له نجاحاً فاق كلَّ التصوّرات.

    وفي أكتوبر من عام(٢٠٢٣م) كان موعد لقاءنا الثاني، لكن تم تأجيله بسبب ظروف الحرب على غزّة، وبعد تفكيرٍ آثرنا إلاّ نؤجّل أكثر من هذا،

    والّا نتوقفَ عن اداءِ رسالتنا، فهذا مما يريحُ صدور أعداء الوطن، وهو إحدى غاياتهم، إن تتوقّف آلةُ العمل وآلةُ التفكير، وإن نقيمَ المآتم وسرادقات البكاء وكفَى، فقرّرنا إلاّ نستجيبَ لأغراضهم الشيطانية وأن ننهضَ بأداء رسالتنا، وتمّ لنا ذلك في ديسمبر من نفس العام.

    وفي هذا المؤتمر انضم أدباء ونُقاد من عدة دول مختلفة من آسيا وأفريقيا وأوروبا وأمريكا الجنوبية كتظاهُرة أدبية نقدية ضد كل ألوان القهر والطغيان.

    كما كان من جديدٍ في هذا المؤتمر الثاني لمُلتقى النقد الأدبي هو محاولة اختراق مواقعهم الأدبية العِبريّة، والتعرُّف على نوعية ومضامين كتاباتهم وطبيعة توجُّهاتهم، وما هي الرسالة التي يريدون توجيهها إلينا، فكان أن كشفنا عن ذلك وفضحنا مشاعرهم ومؤامراتهم عبرَ كتاباتهم الأدبية. ولْنطرح تلك الصورة أمام كتّابنا ونُقّادنا، ليقوموا بدَورهم في التعامل مع كل تلك المؤامرات، وأن

    يقوموا برسالتهم المنوطة بهم، ولعلّ ذلك كان من أهم التوصيات التي توجّه بها المؤتمر إليهم منذ بدايته.

    كما كان من أهداف المؤتمر التوثيق لتلك الحقبة التي نعيشها، والتي سترثها الأجيالُ اللاحقة عنّا، وإن يرَوا مدى صمود أدباء ونقاد ذلك العصر ومدى معاناتهم في مواجهة الأخطار المُحدِقة بهم، وأنهم لم يتخاذلوا في اداء رسالتهم.

    حامد حبيب

    رئيس المؤتمر

    الزقازيق _ محافظة الشرقية (مصر)

    في الخامس عشر من ديسمبر ٢٠٢٣م

    [{كلمةُ افتتاح المؤتمر}]

    النقدُ الأدبي.. إحدى وسائل الحرب بقلم: حامد حبيب رئيسُ المؤتمر

    إنَّ حياتَنا الأدبيةَ المُعاصِرة في حاجةٍ أكيدةٍ إلى التآزُرِ والتلاحُمِ بين الأُدباءِ والنُّقَّاد، وإنَّ الحركةَ الإبداعيةَ لن تشُقَّ طريقَها إلاّ إذا واكبتها حركةٌ فِكريَّةٌ ونقديةٌ واعية.

    والأدبُ مرآةُ العصر، وقد كان ولايزالُ له أكبرُ الأثرِ في فهمِ خبايا المجتمعات، وهو ما أدّى إلى بروزِ اتجاه نقدي ذي منظور اجتماعي في الأدب بهدفٍ سياسيّ، مما جعل علماء الاجتماع يهتمون بدراسةِ الأدب، باعتبارِه يُمثِّلُ وثيقةً اجتماعية.

    فالأديبُ مؤَهَّلٌ شعورياً ومعرفياً لالتقاطِ خفايا الحركةِ الباطنيةِ في عُمقِ المجتمعِ المُنتمي إليه. وهو ما دعا أجهزة المخابرات الأمريكية في الحرب العالمية الثانية إلى ضرورةِ التعرُّف على قوانين الترابُط الاجتماعي في المجتمع الياباني، بقصدِ الوصول إلى تفسيرِ أنماطِ السلوك العام أثناء الحرب، وبما أنّ الحربَ كانت دائرة، ويستحيلُ التعرُّف المباشر على ذلك، أوكلت المخابرات الأمريكية إلى عدد من أساتذة الأدب الياباني في الجامعات الأمريكية مهمة دراسة الواقع الاجتماعي، والنموذج النفسي لدي الشعب الياباني من خلال التحليل الاجتماعي للأعمال الأدبية اليابانية.

    وعندما اشتدّ التنافُس بين أمريكا والاتحاد السوفيتي في الستينيات والسبعينيات من القرن العشرين، أولَت المخابرات الأمريكية عنايةً خاصة لدراسةِ المجتمع السوفيتي عبر الأدبِ أيضاً، وكان من أشهر تلك الدراسات، الدراسة التي تقدّم بها (بول هولندر) لنَيلِ الدكتوراه، والتي كانت بعنوان:

    "نماذج السلوك في الأدب السوفييتي الستاليني.....

    دراسة عبر أدبيةِ القِيَمِ والضوابط في المجتمع الديكتاتوري". وذلك لأنَّ الأدبَ السوفييتي كان أدباً كاشفاً لأعماقِ المجتمع وتوجُّهاتِه الفكرية، ومن ثمَّ لم يجد الأمريكيون صعوبةً في التعرّف على المجتمع السوفييتي.

    وانتبه الإسرائيليون كذلك لمدى أهمية ترجمة ودراسة ِ الأدبِ العربي المعاصر في وقتٍ مُبكِّر، وذلك للتعرُّف_ بطريقةٍ تفصيلية _على المجتمع المُعادي لهم، وهو العرب.

    وأهمُّ مثالٍ على ذلك، تلك الترجمة العِبريّة المُبكّرة التي أنجزها (أبو إيبان) وزير خارجية إسرائيل الأسبق لرواية يوميات نائب في الأرياف لتوفيق الحكيم، وهو ما يعكس مدى الاهتمام الرسمي الإسرائيلي؛ للتعرُّف على أعماقِ المجتمع المصري في بُعدِه الريفي، والتعرُّف على الواقع الاجتماعي المدني الذي يُعبِّر عن نفسِه في الترجمات المستمرة لأعمالِ (نجيب محفوظ)، والحِرص على ترجمة بعض قصائد الشعراء العرب، خاصة قصائد (نزار قبّاني) و(أدونيس) وإعداد دراسات نقدية عن الأدب العربي، لاستثمار هذه الترجمات والدراسات النقدية في الصراع مع العرب، وفقاً لتوجيهات وأغراض سياسية، بينما وقفنا كنقاد ومترجمين موقف سلبياً، لا نعي حقيقة ما يدور حولنا، ولا نتحرّك أيّ تحرُّك إيجابي، للتعامل بنفس الطريقة وكشف العُمق الاجتماعي والنفسي لدى ذلك المجتمع المعادي، فهم اتخذوا سلاح الترجمة والنقد ضدنا، ولم نلتفت إلى كيفية التعامل سلاحٌ بسلاح.

    لقد سخّروا جهدَهم لأغراض عنصرية وعدائية، حتى أنهم وصفوا نشاط الفدائيين الفلسطينيين بالنشاط الفاشي، وأسقطوا اسمَ فلسطين من بحوثهم، وعدم ذِكر شعر وشعراء المقاومة الفلسطينية. هكذا دخلوا مضمار الأدب، كوسيلةٍ فعّالة في بثّ الكراهية للعرب لدى الدارس اليهودي، وفتح آفاق النشر لكتاباتهم النقدية التي تتعرض للعرب والتعرُّف عليهم وعلى النفسية العربية تجاه المواقف المتعددة، لكنّي لا أعلم متى يشحذُ النقاد العرب جهودهم وأقلامهم لصدّ ذلك العدوان؟ بعد أن ترجموا قصائد ل (نزار قباني)، قاموا باجتزائها بما يتفق ونواياهم الخبيثة، وهو القيام بنشر أجزاءٍ عاب فيها على الأمة وسخر منها، وهو ما يشير إلى تعمّدهم اختيار النصوص الشعرية العربية التي تهاجم الحضارة العربية والإسلامية، رغم علمهم أن هذا الذي كتبه الشعراء نابعٌ عن حب وانتماء للأمة، وليس تبرئةً منها، ونابعٌ من خوفهم عليها، لكن النقاد اليهود أرادوا توجيهها اتجاهاً آخر يخدم أغراضهم. ومثال ذلك، القصيدة التي كتبها (نزار) بعد موت (جمال عبد الناصر) حين قال:

    قتلناك.. يا آخِرَ الأنبياء

    قتلناك

    ليس جديداً علينا

    اغتيال الصحابةِ والأولياء

    فكم رسولٍ قتلناه

    وكم من إمامٍ ذبحناه

    وهو يصلي العشاء

    فتاريخُنا كلُّه مِحنة

    وأيامنا كلها كربلاء

    .............

    ولم أنتظر كثيراً بخصوص هذا الأمر، وقمتُ في الأيام الماضية بالبحث عبر مواقعهم الأدبية العِبريّة لأكتشف بالفعل نماذج من الأدب اليهودي المُعادي للعرب، وضرورة التخلُّص منهم، ومدى الكراهية والتحريض ضدنا، باعتبارنا قوى الشر التي من الضروري التخلص منها، وقمت بترجمتها عبر الإنجليزية (محتفظاً بالنصِّ العِبري مخافةَ أنّ إدارة الفيس الموالية لهم توقفُ النَّشر، وتعمل على تعطيل المؤتمر، فآثرنا السلامة)، وهذان نموذجان لاثنينِ منهما:

    *الأوّل:

    من الأدب اليهودي

    أحد الشعراء اليهود يشرح ما تضمنته قصيدته حاكم الليل والتي تدعو للتخلّص من حماس، ودعوة بني صهيون للاتحاد بقوة في وجه قوى الشر(العرب)

    ***

    مرحبا أصدقائي الأعزاء!!!

    هذه هي فترة القتال....

    لقد انطلقنا لمحاربة الشر الذي يمثله تنظيم حماس-داعش، وهو أحد عمالقة الكراهية في العالم.

    ومن أجل تحقيق هذا الهدف، حشدنا جميعًا أخلص النوايا في قلوبنا.

    وعلى الرغم من الألم والرغبة في الانتقام والتدمير الذي يقوم به جيشنا، والذي من المفترض في النهاية أن يقوم بتدمير كل هذا الشر والقضاء عليه، يجب علينا إيقاف حاكم الليل هذا الذي لدينا في الداخل.

    في أغنياتي حاكم الليل، أناشد نفسي وأنفسنا بشكل أساسي أن نبقى دائمًا في الجانب الإيجابي. وما أعنيه بكلمة إيجابية ومحبة هو أن نفهم أننا يجب أن نكون متحدين فيما بيننا حتى لا نصبح مثل هؤلاء الحثالة البشرية.

    هذه الحرب تُعزِّز وجودنا ضد الكراهية والشر الذي جلبته علينا وعلى العالم أجمع الحركات الدينية المتطرفة والحركات العنصرية المعادية للسامية، بما في ذلك جميع الدكتاتوريات المظلمة التي تحكم أجزاء كثيرة من العالم.

    نحن على رأس الرُّمح وهناك يجب أن نحافظ على القيم السامية التي ستمنحنا القوة والمبرر للقتال حتى النهاية لهزيمة الشر وجلب النور للأمم.

    جكي بزن خافن

    ***

    *الثاني:

    .......

    هل سيُسقط العرب في المساء؟

    هل سيُسيطِرُ الإرهابُ مرةً أخرى؟

    السيف يقع على رقابنا

    منذ بداية الحرب..

    سنة بعد سنة تمر

    ومرة أخرى يسقط الضحايا..

    ونحن ليس لدينا دولة أخرى. نعم

    أوه، كيف لا يسمح لنا أن نعيش فيه؟!

    عشر سنوات تمرُّ متكررة،

    معا نحن أقوياء!

    ولكن الحرب لم تنته

    ولن نبقى هاربين

    لن نهرب دون

    إخضاع العدو

    الهروب مُرّ

    بلِ الأمر كله مليء بالألم.

    سيعود العشاق إلى طريقهم

    كشهداء من دماء مانو...

    والضعفاء سيثنون الركبة

    إلى الفشل ويبقوا هكذا.

    العالم هو المسؤول عن مصيرنا،

    عن كيفية العيش ...

    مزقتنا الكراهية في شعبنا

    باستثناء الحيوانات المفترسة...الحيوانات البشرية.

    وجاءت اللحظة الحاسمة

    وإلا سيعود الشر...

    أن ننتقم من عدوّنا

    لكسر دائرة الرعب.

    حان الوقت ليحل السلام علينا

    وإرجاع الأسرى..

    حان الوقت لتدمير جميع أعدائنا،

    ليعود إلى الحياة الهدوء

    ماريان كابلون - شاعرة

    _____________

    أتوجّه بالنداء لكل أدباء الأمة ونقّادها أن انتبهوا، واشحذوا أقلامكم بما وهبكم الله من نعمة في سبيل الدفاع عن أمتكم والزَّود عنها، فسلاحُ القلم سلاحٌ بتّارٌ لا يستهان به، وأن يؤازرُ بعضنا بعضاً في تلك المهمة الخاصة، فالقادمُ ليس هيِّناً، والتراخي الآن جريمةٌ سيُحاسَبُ الجميع كلٌّ في مجاله عليها.

    المقالات النقدية

    ––––––––

    ما فائدة النقد الأدبي؟ (إيميلي إيما) _النمسا

    في النقد الأدبي (إيميلي إيما) _ النمسا

    ما أهمية الإبداع الأدبي؟ (خيسوس زاباتا) _المكسيك

    المصطلح النقدي الأجنبي إشكالية المعنى (عبد الكريم حمزة عباس) _العراق

    النقد. بقلم (إيميلي إيما) _النمسا

    ما هو مفهوم نقد النقد؟ (عبد الكريم حمزة عباس) _العراق

    (١)

    ما فائدة النقد الأدبي؟

    بقلم: ايميلي ايما وولف_ النمسا

    ترجمة: حامد حبيب _مصر

    دعنا ننتقل الآن إلى عالم اليوم الملموس، العالم الذي نؤمن فيه بأن الفنَّ ليس له قيمةٌ جوهرية فقط لأنه فن، ولكن أيضًا بعض القيمة النوعية الملموسة التي يمكن تقديرها وتقييمها. هل هناك مكانٌ للنقد في مثل هذا العالم؟ هل الناقد الأدبي هو فقط القاضي الذي يتخذ القرار بشأن أي عمل أدبي له قيمة فنية؟

    وإذا كان الأمر كذلك، فهل يحق له ذلك؟

    تساؤلات كثيرة تُطرَح في هذا الموضوع.

    - لو فكَّر أحد بالناقد الأدبي قبل عشر سنوات لقال

    إنه شخص أنهى دراسة الأدب وينشر تعليقاته عن الأعمال الأدبية في المجلات المتخصصة أو يعلق عليها في البرامج التليفزيونية. ومن ناحية أخرى، فإن أي شخص يفتح منصة لنشر النصوص يمكن أن يكون ناقدًا أدبيًا، ومع ذلك، فإننا نقول إنه في النقد الأدبي الجاد، من المهم جدًا أن يكون لديك أساسٌ خبرةٍ يُمكِن من خلالها أن تُقدِّم الحُجَج عن قيمة العمل الأدبي.

    يأتي العملُ الفني، لكن لا يمكن إنكار أن جميع نقاد الأدب - بغض النظر عن المكان الذي ينشرون فيه مراجعاتهم والمهن - هم في غاية الأهمية. بالإضافة إلى الحكم على قيمة العمل، فهم أيضًا أدوات تسويق للعمل الأدبي كما هو الحال اليوم، إذ كثُر المروج لإبداع مؤلف أو عمل معين، ولهذا السبب بالتحديد أهمية الصدق عند كتابة المقالات النقدية، وبحسب ما نلاحظه على مسرح النقد الأدبي في بلدي، فإنني سأقسمه إلى ثلاثة أجزاء.: يتكون الجزء الأول من النقاد الأدبيين الذين ينشرون مراجعاتهم بعد نشر الأعمال الأدبية في المجلات الأدبية المتخصصة والتي على الرغم من أن جمهورها صغير نسبيًا، إلا أنها تحظى بالاحترام في الأوساط الأدبية المهنية. يتكون الجزء الثاني من العمودية الأدبية، والتي نسبيًا ينشر النقاد الأدبيون المشهورون نقدًا أدبيًا متكيفًا مع جمهور أوسع في الصحف اليومية أو المجلات الأسبوعية، ويتكون الجزء الثالث من النقد الأدبي من شبكات التواصل الاجتماعي، وهو حاضر جدًا اليوم، ويتكون من المتحمسين الاجتماعيين الذين ينشرون مراجعاتهم وتعليقاتهم على مدوناتهم لقد كنت مهتمًةً بمدى تشابه كل هذه المراجعات مع بعضها البعض.

    - التشابه هو أن كل هؤلاء الناس يحبون القراءة والحديث عما قرأوه، وهذا ممتاز، وطالما أننا نشارك في كل هذه العمليات الأدبية، فإننا نجعل الفن حيا، ويمكن القول أن النقد الأدبي قبل الاجتماعي الشبكات والمدونات والإنترنت لم تُترك إلا

    Enjoying the preview?
    Page 1 of 1