مدينة الأشقياء
By حنان طبق
()
About this ebook
Related to مدينة الأشقياء
Related ebooks
صديقى جلجاميش Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsالشعار الرجيم Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsزمن الصمت: مجموعة قصصية Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsهروب صغير Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsنور Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsحكايه رجل عجوز: كلما حلم بمدينة.. مات فيها Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsإبراهيم الكاتب Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsلمسة الشر Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsKhaymat Amal: رواية خيمة أمل Rating: 3 out of 5 stars3/5نهر عمّان الوحيد Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsلعلك تضحك Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsأسطورة الموتى الأحياء Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsالمَسّ Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsعرض لا تستطيع رفضه Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsالأنثى والحب Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsطائفة أصحاب اليمين Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsوعطرك يبقى Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsدعوة للابتسام Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsصورٌ مغنّاة Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsأسطورة حارس الكهف Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsسيكتوريوم Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsانتقام العقرب Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsصفر .. صفر .. سبعة Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsأسطورة أرض الظلام Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsصفحات مطوية Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsأسطورة بو Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsفي مملكة الأخوين Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsأسطورة أرض العظايا Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsقلعة السفاحين Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsحكاية الحر المملوك Rating: 0 out of 5 stars0 ratings
Reviews for مدينة الأشقياء
0 ratings0 reviews
Book preview
مدينة الأشقياء - حنان طبق
العنوان: مدينةُ الأشقياءِ
تأليف: حنان طبق
رسوم: هشام رحمة
إشراف عام: داليا محمد إبراهيم
يحظر طبع أو تصوير أو تخزين أي جزء من هذا الكتاب سواء النص أو الصور بأية وسيلة من وسائل تسجيل البيانات، إلا بإذن كتابي صريح من الناشر.
الترقيم الدولي: 978-977-14-4689-7
رقم الإيداع: 2013/23159
طبعة: يناير 2014
Section0001.xhtml21 شارع أحمد عرابي - المهندسين - الجيزة
تليفون: 33466434 - 33472864 02
فاكس: 33462576 02
خدمة العملاء: 16766
Website: www.nahdetmisr.com
E-mail: publishing@nahdetmisr.com
Section0002.xhtmlكانَ السيدُ سالمٌ والسيدةُ أمينةُ يمرَّانِ بأسوأِ سنةٍ مرَّتْ عليهِمَا منذ جاءَ ابنهُما صُهَيْبٌ إلَى الحياةِ. صهيبٌ في الثامنةِ منْ عمرِه. شقيٌّ ومتمردٌ جدًّا. لمْ يكنْ كذلكَ حيثُ أحسَنا تربيتَهُ (أو هكَذا ظنَّا) حتَّى بلَغَ السابعةَ، وتعرَّف إلى مجموعةٍ من الأصدقاءِ في مدرستِه الجديدةِ لسنةٍ كاملةٍ تغلغلَتْ فيهَا أفكارُهم في عقلِه تدريجيًّا.
منذُ أنْ تعرَّف إليهِم صهيبٌ وهو يفضِّلُ الجلوسَ بمفردِه، ويندرُ جدًّا أن يتناولَ طعامَ الغَداءِ معَ والدَيْهِ حيثُ يفضِّلُ أن يتناوَلَه وحدَهُ بغرفتِه، يجلسُ أمامَ ألعابِ الفيديو ولا يمَلُّ منهَا أبدًا، يخرجُ مع أصدقائِه بدونِ إذنِ والدَيْهِ، يتحدثُ بلهجةٍ جديدةٍ ويردِّدُ أقوالًا غريبةً عن المشيِ عكسَ التيارِ وإثباتِ الذاتِ.
لم يصدِّقِ السيدُ سالمٌ مَا حدَث لابنهِ. هذهِ ليسَتْ بأفعالِ ولا أقوالِ طفلٍ صغيرٍ، وبدَأ يندمُ على نقلِه إلى تلكَ المدرسةِ. لم تشفَعْ عندَ صهيبٍ دموعُ أمِّه وهيَ تتوسَّلُ إليه أن يرجعَ كمَا كانَ، ولاحَظ ذبولَها مع الأيامِ وقدِ انطفَأ بريقُ عينيهَا وفقَدتْ حيويتَها وحماسَها للكلامِ، وكانَ يسمعُ بكاءَها ليلًا وهي تطيلُ السجودَ على سجادةِ الصلاةِ، ولكنَّهُ تجاهَل ذلكَ متعمدًا وحاوَل دائمًا تجنبَ النظرِ إلى عينَيْها.
يعملُ السيدُ سالمٌ معلمًا للغةِ العربيةِ، وحرَصَ منذُ أنْ كانَ صهيبٌ في السادسةِ من عمرِه على أنْ يعلمَهُ الشعرَ ويدربَهُ على حُسْنِ الإلقاءِ، وظلَّ صهيبٌ يحبُّ الشعرَ ويتعلمُهُ بسرعةٍ تفوقُ