وسيم وكذاب
By رأفت علام
()
About this ebook
Read more from رأفت علام
موسوعة الحكم والأمثال: بالفصحى والعامية Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsدليلك للحصول على وظيفة Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsجيناتي Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsنصائح منزلية للزوجة العصرية Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsلغة الصحراء - ثلاث قصص واقعية: ثلاث قصص واقعية Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsمعادلات النجاح في مشوار محمد صلاح Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsملائكة القصر Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsالمندوب Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsمشاهدات علمية Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsتاريخ الميلاد Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsغرام خلف الخطوط Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsثمن الصداقة Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsنبض الذكريات Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsرحمة في السماء: قصة عن الفقد Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsفارس عبر الزمن Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsلغة الصحراء Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsغموض الأمواج Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsعدالة ضد القانون - الجزء الرابع: الجزء الرابع Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsجزيرة القدر Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsلأغراض سلمية Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsأبيع دموعي Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsغرام خلف الخطوط.. عشر قصص قصيرة: عشر قصص قصيرة Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsعدالة ضد القانون - الجزء الأول: الجزء الأول Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsدوامة العمر Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsالخدعة المزدوجة Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsمقبرة الشمس Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsكارثة على أطراف الكون Rating: 0 out of 5 stars0 ratings
Related to وسيم وكذاب
Related ebooks
نبض الذكريات Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsسفير الخطر Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsشيء في القلب Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsحقيبة الجراح Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsأسيل Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsبحر الهوى Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsرانماروا والسر الدفين Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsكذبة اسمها الحب Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsالأفعى Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsعذراء في المدينة Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsالرصاصة الذهبية Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsالحب تحت المطر Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsالعميل راء Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsبين السكون والعاصفة Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsلمسة الشر Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsاين المفر؟ Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsالمَمْحُونْ Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsالفترة التجريبية Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsدونا كارولينا Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsغموض الأمواج Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsلو يتوقف الزمن Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsغرام خلف الخطوط.. عشر قصص قصيرة: عشر قصص قصيرة Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsقناع من الخداع Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsبيني وبينك خفايا Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsأم على Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsنعم أستطيع أن أعيش بدونك! Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsكفى خداعا Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsلا شيء يهم ! Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsأَفتوني في رُؤياي Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsلعنة النجوم Rating: 0 out of 5 stars0 ratings
Related categories
Reviews for وسيم وكذاب
0 ratings0 reviews
Book preview
وسيم وكذاب - رأفت علام
الفصل الأول
لم تكد طائرة (مصر للطيران) تقلع من مطار (هيثرو) بـ(لندن)، في طريقها إلى (القاهرة)، حتى تنفست (صفاء) الصعداء، وراحت تقطع ممر الطائرة الطويل، وهي ترسم على شفتيها ابتسامة تقليدية هادئة، سائلة ركاب الطائرة عما يطلبونه، قبل أن تذهب إلى مطبخ الطائرة، لإعداد مشروبات الرحلة..
كانت تلقي أسئلتها على نحو تقليدي، اعتادته في كل رحلة، وإن شعرت في ذلك اليوم بضجر شديد، وهي تمارس عملها المعتاد، الذي لم يتغير كثيرًا، طوال عامين قضتهما في الوظيفة نفسها، حتى لم تعد تحتمل الاستمرار..
ثم فجأة التقت عيناها بعينيه..
بل بابتسامته الساحرة..
كانت تنحنى لتلقي عليه سؤالها المعتاد، عندما تعلقت عيناها فجأة بأجمل ابتسامة رأتها، طوال سنوات عملها..
وعندما رفعت عينيها إليه، كشفت أن ابتسامته ليست سوى النذر اليسير، من وسامته المفرطة، وأناقته الشديدة..
وطوال ربع دقيقة، لم تنبس (صفاء) ببنت شفة، وهي تتطلع إليه في انبهار، عندما سألها في مرح واضح:
- ألن تلقي علي سؤالك الشهير؟
ايقظتها عبارته من انبهارها، فارتبكت وهي تقول:
- معذرة.. هل ترغب في..
قاطعتها بنفس المرح:
- قدح من الشاي، بقليل من السكر، ودون حلوى.
لاحظ ارتباكها الشديد، فأطلق ضحكة قصيرة، وهو يقول:
- إنني أقدر ضجرك من هذا العمل.
قالت بسرعة:
- لم أقصد أن..
قاطعها بإشارة من يده، وهو يميل نحوها، ويغمز بعينه، هامسًا:
- إنني أفهم، فنحن أصحاب مهنة واحدة.
اعتدلت هاتفة في دهشة:
- حقًا؟!
ابتسم وهو يلوح بكفه، قائلًا:
- إلى حد كبير، فأنا أمتلك مطعمًا صغيرًا في (الإسكندرية).
بادلته الابتسام، وهي تقول:
- إنها مهنة مشابهة بالفعل، ولكن عملنا هنا يمتد إلى محاولة منح كل وسائل الراحة والطمأنينة للركاب.
أومأ برأسه، وهو يبتسم قائلًا في تفهم:
- يمكنني إدراك هذا جيدًا.
اكتفت بهذا القدر من محادثته، وواصلت عملها، الذي لم