النبوءات السابقة عن انجيل الماء والروح : (III) خيمة الاجتماع

By Paul C. Jong

كما أن اللهِ قَدْ اَمرَ موسى أَنْ يَبْني الخيمة في العهد القديمِ، في العهد الجديدِ، الله يُريدنا أَنْ نَبْني مكان مقدّس أيضاً في كل قلوبنا لكي يَسْكنُ فينا. إن مواد الايمان التي بها نحن يُمكنُ أَنْ نَبْني هذا المكان المقدّسِ في قلوبنا هي كلمةُ بشارة الماءِ والرّوحِ. بواسطة موادِ بشارة الماءِ والرّوحِ هذه، نحن يَجِبُ أَنْ نتطهر من كل آثامنا و نَكُونَ أطهار. و بإخبارنا أَنْ نَبْني له مكان مقدّس، الله يُخبرنا أَنْ نُفرغَ قلوبنا و نؤمن ببشارة الماءِ و الرّوحِ. نحن يَجِبُ أَنْ نُطهّرَ كل قلوبنا بواسطة الإيمان ببشارة الماءِ والرّوحِ.
عندما نتطهّرُ من كل آثامِ قلوبنا بواسطة الإيمان ببشارة الماءِ والرّوحِ، الله إذن يأتى ليَسْكنَ فيهم. إنه بواسطة الإيمان ببشارة الماءِ و الرّوحِ أنتَ يُمكنُ أَنْ تَبْني الهيكل المقدّس في قلبكَ. إنه من المحتمل جداً أنه حتى الآن، على الأقل بعض منكم يقدم صلوات التوبة ليتُطهّرَوا فى قلوبهم، مُحَاوِلين أَنْ يَبْنوا الهيكل بمفردهم. لكن الآن الوقتُ لك لتَتْركَ هذا الايمان الباطل و تتغير بواسطة تَجديد ذهنك بواسطة الإيمان ببشارة الماءِ والرّوحِ هذه.

• Language: العربية
• Publisher: Paul C. Jong
• Release date: Oct 5, 2023
• ISBN: 9788965322450

Book preview

paul_Ar35_coverFrontflap_Ar351st_page

خيمة الاجتماع (III):

النبوءات السابقة عن انجيل الماء والروح

Smashwords Edition

حقوق النشر 2023 لدار نشر هفزيباه

كل الحقوق محفوظة. لا يجوز إعادة إنتاج أي جزء من هذا المنشور أو تخزينه في نظام استرجاع أو نقله بأي شكل أو بأي وسيلة - إلكترونية، أو ميكانيكية، أو تصوير، أو تسجيل أو غير ذلك - دون إذن كتابي مسبق من الناشر ومالكي حقوق الطبع والنشر. اقتباسات الكتاب المقدس المستخدمة في هذا الكتاب مأخوذة من نسخة الملك فان دايك

ISBN 978-89-6532-245-0

تصميم مين سو كيم

رسم توضيحي بواسطة يونغ إي كيم

طبع في كوريا

Hephzibah Publishing House

A Ministry of THE NEW LIFE MISSION

Seoul, Korea

المحتويات

مقدمة

1. من الذين يخلصهم الرب من الخطايا؟ (لوقا 23: 32-43)

2. كيف يمكننا أن نصبح عروس ليسوع المسيح؟ (يوحنا 2: 1-11)

3. الخلاص الممنوح لنا لا علاقة له بالدين الدنيوي  (يوحنا 4: 19-26)

4. يسوع المصلوب لا يجب أن تشفق عليها البشرية (لوقا 23: 26-31)

5. (البذرة المقدسة هي امل البشرية الوحيد (إشعياء 6: 1-13

6. لقد أعطانا الرب ماء حيا حتى لا نعطش مرة أخرى (يوحنا 4: 4-14)

7. مقابض الزينة لأجل إنجيل من الماء والروح (خروج 25: 31-40)

8. المعاني الروحية الخفية في ثياب رئيس الكهنة (خروج 28: 1-43)

9. قداسة الرب (خروج 28: 36-43)

10. صدرة الحكم (خروج 28: 15-30)

11. ccذبيحة الخطيئة لتكريس رئيس الكهنة (خروج 29: 1-14)

12. رئيس الكهنة وتقدمة ذبائح يوم الكفارة (لاويين 16: 1-34)

13. المواد التي تستخدم لثياب رئيس الكهنة (خروج 28: 1-14)

0Preface.jpg

مقدمة

قبل بضع سنوات، نشرت كتب عظتي عن خيمة الاجتماع في مجلدين، بعنوان خيمة الاجتماع: وصف تفصيلى ليسوع المسيح. و هذا الكتاب،  خيمة الاجتماع (III): النبوءات السابقة عن انجيل الماء والروح، هو أيضا مجموعة من عظاتي حول خيمة الاجتماع. بعبارة أخرى، هذا الكتاب هو تكملة لسلسلة خيمة الاجتماع الخاصة بي.

كل أداة مستخدمة في خيمة الاجتماع تبين لنا نحن المسيحيين ما يجب أن نعرفه ونؤمن به؛ كل المواد المستخدمة في خيمة الاجتماع تمثل عمل الخلاص الذي أتمه الرب من أجلنا. على سبيل المثال، يشير المقبس البرونزي الموجود أسفل كل عمود إلى أننا عرضة لإدانة الخطايا، وتظهر مقابضه الفضية أننا في حاجة ماسة إلى نعمة الله.

لقد كنا نخدم العديد من النفوس من خلال الإيمان بإنجيل الماء والروح، الذي هو نعمة الله. لا يمكننا أبدا أن نشكر الله بما فيه الكفاية على حقيقة أن قوة هذا الإنجيل كاملة جدا. لقد حاولت أن أخبركم بالوحي الذي يتجلى في خيمة الاجتماع. أعتقد اعتقادا راسخا أن هذا الكتاب يحتوي على ما يحتاج المسيحيون إلى معرفته.

لسوء الحظ، حاول عدد قليل من الناس تفسير الحقيقة المعلنة في خيمة الاجتماع فيما يتعلق بإنجيل الماء والروح. لم أكن لأنشر هذا الكتاب لو كان هناك بعض المؤلفين الذين أظهروا هذه الوحي بشكل صحيح. يسعدني أن أريكم هذه الإعلانات في خيمة الاجتماع من خلال إنجيل الماء والروح. اريد ان اسألكم بجرأة : هل تعيشون حياة إيمان سعيدة بالإيمان بإنجيل الماء والروح الذي أعطاك إياه يسوع المسيح؟ هل أنت على علم بحقيقة الخلاص التي تتجلى في إنجيل الماء والروح؟

لقد تباركت كثيرا من خلال إنجيل الماء والروح. آمل أن تفهموا أيضا حقيقة الخلاص التي تم الكشف عنها في خيمة الاجتماع وبالتالي عيش حياة منتصرة. آمل أن يكون لديك نفس الإيمان وأن تنال بركات الله. من خلال هذا الكتاب، أريد أن أشارككم الكلمة التي تمكنك من الحصول على البركات الأبدية من الله. أنصحكم أن تدرسوا وتؤمنوا بإنجيل الماء والروح الذي يتجلى في نظام خيمة الاجتماع. يمكننا أن نتبارك بالإيمان بإنجيل الماء والروح الذي تنبأ به خيمة الاجتماع. علاوة على ذلك، يمكننا نحن المؤمنين بإنجيل الماء والروح أن نصبح قنوات بركات الله للآخرين. ومن ثم، يجب أن نقوم بأمانة بالدور المبارك كطريق إلى بركات الله. هذا الكتاب هو من أمنيتي التي لا تتزعزع أن أشارككم بركات الله وكلمات الحياة الأبدية.

من المؤلف

Sermon01

خلاص الخطاه المعلن والمكشوف عنه في خيمة الاجتماع

< خروج 27: 9-21 >

«وَتَصْنَعُ دَارَ الْمَسْكَنِ. الَى جِهَةِ الْجَنُوبِ نَحْوَ التَّيْمَنِ لِلدَّارِ اسْتَارٌ مِنْ بُوصٍ مَبْرُومٍ مِئَةُ ذِرَاعٍ طُولا الَى الْجِهَةِ الْوَاحِدَةِ. وَاعْمِدَتُهَا عِشْرُونَ وَقَوَاعِدُهَا عِشْرُونَ مِنْ نُحَاسٍ. رُزَزُ الاعْمِدَةِ وَقُضْبَانُهَا مِنْ فِضَّةٍ. وَكَذَلِكَ الَى جِهَةِ الشِّمَالِ فِي الطُّولِ اسْتَارٌ مِئَةُ ذِرَاعٍ طُولا. وَاعْمِدَتُهَا عِشْرُونَ وَقَوَاعِدُهَا عِشْرُونَ مِنْ نُحَاسٍ. رُزَزُ الاعْمِدَةِ وَقُضْبَانُهَا مِنْ فِضَّةٍ. وَفِي عَرْضِ الدَّارِ الَى جِهَةِ الْغَرْبِ اسْتَارٌ خَمْسُونَ ذِرَاعا. اعْمِدَتُهَا عَشَرَةٌ وَقَوَاعِدُهَا عَشَرٌ. وَعَرْضُ الدَّارِ الَى جِهَةِ الشَّرْقِ نَحْوَ الشُّرُوقِ خَمْسُونَ ذِرَاعا. وَخَمْسَ عَشَرَةَ ذِرَاعا مِنَ الاسْتَارِ لِلْجَانِبِ الْوَاحِدِ. اعْمِدَتُهَا ثَلاثَةٌ وَقَوَاعِدُهَا ثَلاثٌ. وَلِلْجَانِبِ الثَّانِي خَمْسَ عَشَرَةَ ذِرَاعا مِنَ الاسْتَارِ. اعْمِدَتُهَا ثَلاثَةٌ وَقَوَاعِدُهَا ثَلاثٌ. وَلِبَابِ الدَّارِ سَجْفٌ عِشْرُونَ ذِرَاعا مِنْ اسْمَانْجُونِيٍّ وَارْجُوَانٍ وَقِرْمِزٍ وَبُوصٍ مَبْرُومٍ صَنْعَةَ الطَّرَّازِ. اعْمِدَتُهُ ارْبَعَةٌ وَقَوَاعِدُهَا ارْبَعٌ. لِكُلِّ اعْمِدَةِ الدَّارِ حَوَالَيْهَا قُضْبَانٌ مِنْ فِضَّةٍ. رُزَزُهَا مِنْ فِضَّةٍ وَقَوَاعِدُهَا مِنْ نُحَاسٍ. طُولُ الدَّارِ مِئَةُ ذِرَاعٍ وَعَرْضُهَا خَمْسُونَ فَخَمْسُونَ وَارْتِفَاعُهَا خَمْسُ اذْرُعٍ مِنْ بُوصٍ مَبْرُومٍ وَقَوَاعِدُهَا مِنْ نُحَاسٍ. جَمِيعُ اوَانِي الْمَسْكَنِ فِي كُلِّ خِدْمَتِهِ وَجَمِيعُ اوْتَادِهِ وَجَمِيعُ اوْتَادِ الدَّارِ مِنْ نُحَاسٍ. «وَانْتَ تَامُرُ بَنِي اسْرَائِيلَ انْ يُقَدِّمُوا الَيْكَ زَيْتَ زَيْتُونٍ مَرْضُوضٍ نَقِيّا لِلضُّوءِ لاصْعَادِ السُّرُجِ دَائِما. فِي خَيْمَةِ الاجْتِمَاعِ خَارِجَ الْحِجَابِ الَّذِي امَامَ الشَّهَادَةِ يُرَتِّبُهَا هَارُونُ وَبَنُوهُ مِنَ الْمَسَاءِ الَى الصَّبَاحِ امَامَ الرَّبِّ. فَرِيضَةً دَهْرِيَّةً فِي اجْيَالِهِمْ مِنْ بَنِي اسْرَائِيلَ.

يبلغ طول سياج الفناء المستطيل للخيمة 100 ذراع. وفي الكتاب المقدس، تم تعيين مقياس الذراع على أنه الطول الممتد من الكوع إلى أطراف الاصابع، أي حوالي 45 سم في قياس ايامنا هذه . وعلى هذا النحو، فإن سور محكمة خيمة الاجتماع كان طوله 100 ذراع يعني أنه كان حوالي 45 مترا، وأن عرضه كان 50 ذراعا يعني أنه كان عرضه حوالي 22.5 مترا. وكان هذا هو حجم البيت الذي سكن فيه الله بين شعب إسرائيل في زمن العهد القديم.

كانت الفناء الخارجي لخيمة الاجتماع محاطا بسياج

هل سبق ورأيت نموذجا لخيمة الاجتماع في صورة أو لوحة؟ بشكل عام، تم تقسيم خيمة الاجتماع إلى الفناء وخيمة الاجتماع نفسها بيت الله. داخل بيت الله هذا كان هناك هيكلا أصغر يسمى الحرم. كان الحرم مغطى بأربعة أغطية مختلفة: غطاء منسوج من الكتان المنسوج الناعم، والخيط الأزرق،والأرجواني، والقرمزي. وآخر من شعر الماعز. أن من جلود لام مصبوغة باللون الأحمر. وغطاء من جلود الغرير.

في الجانب الشرقي من فناء خيمة الاجتماع تم العثور على بابها منسوجا من الخيوط الزرقاء والأرجوانية والقرمزية والكتان المنسوج الناعم. عندما يدخل المرء من هذا الباب، كنا سنرى مذبح المحرقة والمغسلة. عند المرور بجانب المغسلة، كنا سنرى خيمة الاجتماع نفسها. تم تقسيم خيمة الاجتماع إلى المكان المقدس وقدس الاقداس، حيث تم العثور على تابوت شهادة الله. تم بناء سياج الخيمة ب 60 عمودا مع اشارة من الكتان الأبيض الناعم. من ناحية أخرى، تم بناء خيمة الاجتماع نفسها ب 48 لوحا و9 أعمدة. نحتاج أن يكون لدينا على الأقل فكرة عامة عن السمات الخارجية لخيمة الاجتماع حتى نتمكن من فهم ما يتحدث به الله إلينا من خلال شكله.

سكن الله داخل خيمة الاجتماع المبنية ب 48 لوحا. أظهر الله حضوره لشعب إسرائيل بسحابة نهارا ونار بالليل تتجلى فوق خيمة الاجتماع. داخل القدس، حيث سكن الله بذاته، وملأ مجد الله المكان. داخل المكان المقدس، كانت هناك مائدة خبز الوجوه، والمنارة، ومذبح البخور، وداخل القدس، كان هناك تابوت العهد وكرسي الرحمة. كانت هذه أماكن محظورة على عامة الناس في إسرائيل؛ فقط الكهنة ورئيس الكهنة يمكنهم دخول الأماكن المقدسة وفقا لنظام خيمة الاجتماع. مكتوب، ثُمَّ إِذْ صَارَتْ هَذِهِ مُهَيَّأَةً هَكَذَا، يَدْخُلُ الْكَهَنَةُ إِلَى الْمَسْكَنِ الأَوَّلِ كُلَّ حِينٍ، صَانِعِينَ الْخِدْمَةَ. وَأَمَّا إِلَى الثَّانِي فَرَئِيسُ الْكَهَنَةِ فَقَطْ مَرَّةً فِي السَّنَةِ، لَيْسَ بِلاَ دَمٍ يُقَدِّمُهُ عَنْ نَفْسِهِ وَعَنْ جَهَالاَتِ الشَّعْبِ. (عبرانيين 9: 6-7). يخبرنا هذا أنه في هذا اليوم، فقط أولئك الذين لديهم إيمان الذهب المؤمنين بإنجيل الماء والروح يمكنهم أن يعيشوا حياتهم مع الله أثناء خدمته.

ما معنى الخبز الموضوع على مائدة خبز الوجوه؟ إنها تعني كلمة الله. ماذا يعني مذبح البخور إذا؟ يخبرنا عن الصلوات. داخل القدس كان هناك تابوت الشهادة، ومقعد الرحمة، المصنوع من الذهب الخالص، والذي تم وضعه فوق الفلك. مد الكروبيم أجنحتهم فوقه، وغطوا كرسي الرحمة بأجنحتهم، وواجهوا بعضهم البعض ينظرون نحو كرسي الرحمة. كان هذا هو كرسي الرحمة، المكان الذي منحت فيه نعمة الله. داخل تابوت الشهادة، تم وضع اللوحين الحجرين اللذين نقشت فيهما الوصايا العشر، وعصا هارون المنبثقة، وجرة مملوءة بالمن. كان التابوت مغطى بغطاء ذهبي (كرسي الرحمة)، وفوقه كان الكروبيم ينظرون إلى الأسفل نحو كرسي الرحمة.

أين يعيش أولئك الذين حصلوا على مغفرة الخطيئة؟

المكان الذي يعيش فيه أولئك الذين حصلوا على مغفرة الخطيئة هو داخل القدس. تم بناء القدس ب 48 لوحا، وكلها مغطاة بالذهب. فكر في ذلك. عندما تنظر إلى الجدار الذهبي الذي لم يكن مجرد حفنة، ولكن من 48 لوحا ذهبيا، ما مدى تألقه؟ نظرا لأن الجزء الداخلي من الحرم وجميع أوانيه مصنوعة من الذهب الخالص بهذه الطريقة، فقد تألقت ببراعة.

كان مذبح المحرقة والمراحيض في الفناء الخارجي لخيمة الاجتماع مصنوعين من البرونز، وكان سور السياج مصنوعا من الأعمدة المغطاة بالفضة والكتان الأبيض الناعم. في المقابل، كانت جميع الأواني داخل القدس مصنوعة من الذهب. وكانت المنارة محفورة من الذهب، وكذلك مائدة خبز الوجوه. نظرا لأن جميع العناصر الموجودة في القدس وجدرانه ثلاثية الجوانب كانت مصنوعة من الذهب الخالص، فقد تألق الجزء الداخلي من القدس دائما ببراعة في إشراق ذهبي.

إن تألق داخل المقدس ببراعة في إشراق ذهبي مثل هذا يخبرنا أن القديسين المخلصين يعيشون حياتهم الثمينة للإيمان داخل كنيسة الله. القديسون الذين يعيشون في إيمانهم بإنجيل الماء والروح هم مثل الذهب الخالص الموجود في القدس . إن الحياة التي يعيشها هؤلاء القديسون داخل المقدس هي الحياة المباركة التي تسكن في الكنيسة، وتتغذى على كلمة الله، وتصلي إليه وتسبحه، وتذهب أمام عرش الله وتلبس نعمته كل يوم، في جميع أنحاء الكنيسة. هذه هي حياة الإيمان داخل القدس. يجب أن تأخذوا في قلوبكم أن الأبرار الذين خلصوا من خلال إنجيل الماء والروح هم وحدهم الذين يمكنهم أن يعيشوا حياة الإيمان الثمينة هذه داخل القدس.

لقد فصل الله بوضوح بين داخل القدس وخارجه

نظرا لأن معظم المنازل بها أسوار، فقد كان لسور الخيمة أيضا سياج مصنوع من 60 عمودا ومحاطا بشق من الكتان الأبيض الناعم. في شرق السور، تم وضع بوابة مصنوعة من الخيوط الزرقاء والأرجوانية والقرمزية والكتان المنسوج الناعم ليراها الجميع، بطول يصل إلى 9 أمتار.

عند دراسة خيمة الاجتماع، يجب أن ندرك بوضوح ما هو الإيمان الرائع الذي يريده الله منا، وأي نوع من الإيمان هو إيمان المخلصين، ومن خلال المواد المستخدمة في خيمة الاجتماع، يجب أن نرى كيف خلصنا ربنا. لمعرفة ماهية هذا الإيمان الذهبي والرائع الذي اكتشف داخل الحرم، يجب علينا أولا أن ننظر بعناية إلى المغسلة، ومذبح المحرقة، والسور الذي تم وضعه في الفناء الخارجي لخيمة الاجتماع، وجميع المواد المستخدمة فيها. من خلال القيام بذلك، يمكننا معرفة نوع الإيمان الذي نحتاجه لدخول الحرم الذهبي والمشرق ببراعة.

ماذا كان في الفناء الخارجي للخيمة؟ كان هناك المغسلة ومذبح المحرقة. وكان محاطا ب 60 عمودا خشبيا، وعلى هذه الأعمدة تم وضع معلقات من الكتان الناعم كسياج للفناء. كانت أعمدة هذا السياج مصنوعة من خشب السنط، والذي، على الرغم من صلابته، كان خفيفا جدا. كان ارتفاع الأعمدة المصنوعة من هذا الخشب حوالي 2.25 متر، مما يجعل من المستحيل على معظم الأشخاص ذوي الارتفاع الطبيعي إلقاء نظرة خاطفة على داخل خيمة الاجتماع من خارج سياج الفناء الخارجي. ولكن إذا تم وضع شيء ما عمدا بجوار هذا الجدار للوقوف عليه، فيمكن للمرء أن يرى ما بداخل الفناء، ولكن بدون هذه المساعدة، كان من المستحيل إلقاء نظرة خاطفة على الداخل. هذا يخبرنا أنه من خلال جهودنا التي من صنع الإنسان، لا يمكننا أبدا دخول ملكوت الله.

في الأطراف السفلية للأعمدة الخشبية للفناء الخارجي، تم وضع مآخذ برونزية، وكانت هناك قمم مغطاة بتيجان فضية. نظرا لأن الأعمدة لم تستطع الوقوف بمفردها، فقد شبكت الأشرطة الفضية بثبات الأعمدة المجاورة لبعضها البعض. ولدعم الأعمدة بقوة في اتجاهات متقاطعة، تم ربط الخطافات الفضية الموضوعة في الغطاء الفضي للأعمدة بالأوتاد البرونزية بالحبال (خروج 35: 18).

ما هي المواد المستخدمة لبوابة فناء الخيمة؟

كانت المواد المستخدمة لبوابة فناء خيمة الاجتماع من الخيوط الزرقاء والأرجوانية والقرمزية والكتان المنسوج الناعم. كان ارتفاع البوابة 2.25 م، وكان عرضها حوالي 9 أمتار. كانت منسوجة من خيوط زرقاء وأرجوانية وقرمزية وبياضات منسوجة ناعمة، تم تعليقها على أربعة أعمدة. على هذا النحو، كلما حاول شخص ما دخول محكمة خيمة الاجتماع، يمكنهم بسهولة العثور على بوابتها.

تظهر المواد ذات الخيوط الزرقاء والأرجوانية والقرمزية والكتان المنسوج الناعم المستخدم في بوابة محكمة خيمة الاجتماع أن الله سيخلصنا من كل خطايانا من خلال أعمال ابنه يسوع الأربعة. جميع الأعمدة الخشبية ال 60 والكتان الناعم لسور فناء خيمة الاجتماع تظهر أيضا بوضوح من خلال الطريقة التي سيخلصك بها الله ويخلصني من خطايانا من خلال ابنه يسوع.

بكلمات أخرى، من خلال بوابة ساحة خيمة الاجتماع، يكشف الله لنا سر الخلاص بوضوح. دعونا نراجع مرة أخرى المواد المستخدمة لبوابة فناء الخيمة: الخيط الأزرق والأرجواني والقرمزي والكتان المنسوج الناعم. هذه الخيوط الأربعة مهمة للغاية بالنسبة لنا لكي نخلص بالإيمان بيسوع. لو لم تكن هذه المواد مهمة، لما سجلها الكتاب المقدس بهذا القدر من التفصيل.

كانت جميع المواد المستخدمة لبوابة فناء خيمة الاجتماع ضرورية للغاية لكي يخلصني الله ويخلصك. ومع ذلك، فإن حقيقة أن الباب كان منسوجا من الخيوط الزرقاء والأرجوانية والقرمزية والكتان المنسوج الناعم دون أن يفشل له أهمية قصوى بالنسبة لله لخلاص الخطاة، لأن هذه الخيوط الأربعة كانت الإعلان عن خلاص الله الكامل. هكذا حددها الله. لهذا السبب أظهر الله نموذج خيمة الاجتماع لموسى على جبل سيناء، وأمره أن يجعل بوابة فناء خيمة الاجتماع وفقا لهذه الخطة بالضبط.

ما هي الآثار المترتبة على الأزرق والأرجواني و الخيط القرمزي والكتان المنسوج الناعم؟

كان باب القدس مصنوعا من ستارة منسوجة من الخيوط الزرقاء والأرجوانية والقرمزية والكتان المنسوج الناعم، كما تم نسج الحجاب بين القدس وقدس الاقداس من هذه الخيوط الأربعة. ليس هذا فقط، ولكن الأقود وصدرة رئيس الكهنة كانت منسوجة أيضا من خيوط زرقاء وأرجوانية وقرمزية وبياضات منسوجة ناعمة. ماذا يخبرنا إذن الخيط الأزرق والأرجواني والقرمزي والكتان المنسوج الناعم؟ ماذا تقول لنا بالضبط هذه الخيوط الزرقاء والأرجوانية والقرمزية والكتان المنسوج الناعم، والتي كانت ضرورية للغاية لربنا ليخلصنا؟ يجب أن نتأكد تماما من دراسة هذه المسألة عن كثب.

بادئ ذي بدء، يخبرنا الخيط الأزرق عن معمودية يسوع المسيح. أولئك الذين يجهلون أهمية المعمودية لا يعرفون أن الخيط الأزرق يشير إلى معمودية يسوع المسيح. على هذا النحو، فإن أولئك الذين لم يولدوا ثانية يدعون عموما أن معنى الخيط الأزرق هو، يسوع المسيح هو الله نفسه، وقد جاء إلى هذه الأرض في جسد إنسان. آخرون، من ناحية أخرى، يدعي، الخيط الأزرق يعني فقط الكلمة. ومع ذلك، يخبرنا الكتاب المقدس أن الخيط الأزرق يعني معمودية يسوع التي من خلالها قبل خطايا العالم على نفسه بعد مجيئه إلى هذه الأرض. يبين لنا الكتاب المقدس بوضوح أن الخيط الأزرق يشير إلى معمودية الماء التي تلقاها يسوع من يوحنا المعمدان. عندما قرأت الكلمة على خيمة الاجتماع، أدركت، ماذا يريد الله أن يرينا أهمية إيماننا بمعمودية يسوع.

كما كان الرداء الذي يرتديه رئيس الكهنة أثناء تقديم الذبائح منسوجا من خيط أزرق. تم تعليق طبق من الذهب على العمامة التي كان يرتديها رئيس الكهنة على رأسه، وكان الحبل الذي يربط اللوحة بالعمامة أزرق أيضا. وعلى هذا الطبق من الذهب، نقشت عبارة قُدْسٌ لِلرَّبِّ. يمكننا أن نرى أن الحبل الأزرق الذي ربط الصفيحة الذهبية على عمامة رئيس الكهنة يظهر بوضوح معمودية يسوع التي تعطي القداسة للرب.

بهذه الطريقة، من خلال الحبل الأزرق الذي ربط صفيحة الذهب بالعمامة، يحدثنا الله عن خلاصنا الحقيقي. بكلمات أخرى، المحور الذي يعطينا القداسة هو اللون الأزرق، وهذه هي معمودية يسوع. على الرغم من أن اللون الأزرق يذكرنا عموما بالسماء الزرقاء، إلا أن اللون الأزرق لا يشير إلى الله فقط. من الخيط الأزرق والأرجواني والقرمزي والكتان المنسوج الناعم، فإن الخيط الأزرق يعني بالتأكيد معمودية يسوع المسيح. بعبارة أخرى، يخبرنا الخيط الأزرق أن يسوع المسيح أخذ خطايا كل الخطاة في هذا العالم بمعموديته (متى 3: 15). لو لم يأخذ يسوع خطايا الجميع بالمعمودية، لما تمكنا نحن المؤمنين من إعطاء قُدْسٌ لِلرَّبِّ. لولا المعمودية التي تلقاها يسوع، لما أمكننا أبدا أن نلبس القداسة أمام الله.

هل تعرف المعنى الروحي لأمر الله بنسج باب بلاط خيمة الاجتماع بخيط أزرق وفقا للشكل الموضح لموسى؟ تشير بوابة الفناء المؤدية إلى خيمة الاجتماع حيث سكن الله إلى يسوع المسيح. لا يمكن لأحد أن يدخل ملكوت السماوات، ولكن من خلال يسوع المسيح. كانت بوابة البلاط، التي تشير إلى يسوع، منسوجة من خيوط زرقاء وأرجوانية وقرمزية وبياضات منسوجة ناعمة، من الواضح أن الله أراد أن يكشف الحقيقة التي تقودنا إلى خلاصنا. يشير الخيط الأرجواني إلى الروح القدس، قائلا لنا، يسوع هو ملك الملوك. يشير الخيط القرمزي إلى الدم الذي سفكه يسوع على الصليب. يشير الخيط الأزرق، كما ذكرنا للتو، إلى المعمودية التي تلقاها يسوع من يوحنا المعمدان.

لذلك تخبرنا الخيوط الزرقاء والأرجوانية والقرمزية عن معمودية يسوع وتجسد الله وموته على الصليب. تمنحنا أعمال يسوع التي تتجلى في هذه الخيوط الثلاثة الإيمان الذي يمكننا من الذهاب أمام يهوه في القداسة. أن يسوع، الله نفسه، جاء إلى هذه الأرض في جسد إنسان، وأخذ آثام الخطاة على جسده بتعمده، وتحمل بالوكالة إدانة كل الخطايا واللعنات بسفك دمه – هذا هو السر الروحي للخيط الأزرق والأرجواني والقرمزي.

ربما كنت قد فكرت حتى الآن في الخيط الأزرق فقط على أنه يظهر الله أو كلمته. لكن يجب أن تعرف الآن بوضوح أن الخيط الأزرق يشير في الواقع إلى معمودية يسوع المسيح. إن المعمودية التي قبل بها يسوع كل خطايانا المنقولة إليه مهمة للغاية ولا يمكن استبعادها من أعماله. على هذا النحو، من خيمة العهد القديم، يخبرنا الله عن أهميتها.

كانت معمودية يسوع هي الوسيلة التي حمل بها كل خطايانا

كانت أعمدة سور خيمة الاجتماع مصنوعة من خشب السنط. تم وضع مآخذ برونزية في الجزء السفلي من هذه الأعمدة، وتم تغطية التيجان الفضية فوقها. هذا يخبرنا أولا أنه يجب أن يحاكم الخطاة على خطاياهم. فقط أولئك الذين أدينوا مرة واحدة بسبب خطاياهم يمكن أن يخلصوا. أولئك الذين لم يدانوا بعد وبالتالي لم يخلصوا لا يمكنهم تجنب إلا أن يحكم عليهم بتحمل العقاب الأبدي لخطاياهم عندما يذهبون أمام الله.

كما هو مكتوب، لأَنَّ أُجْرَةَ الْخَطِيَّةِ هِيَ مَوْتٌ (رومية 6: 23) من المؤكد أن الخطاة سيخضعون لدينونة الله المخيفة عن خطاياهم. لذلك يجب أن يدين الله الخطاة مرة واحدة بسبب خطاياهم، ثم يعيشون مرة أخرى من خلال ارتداء نعمته. هذا هو ما يولد من جديد. إيمان الخيط الأزرق، أن يسوع المسيح أخذ كل خطايانا على نفسه من خلال المعمودية، وإيمان الخيط القرمزي، أن يسوع قد خلص جميع الخطاة من خلال الحكم عليه على الصليب—لا شيء أكثر من هذا الإيمان هو ما يجعلنا نموت مرة واحدة عن خطايانا ونولد ثانية. يجب أن تدرك أن الدينونة الأبدية فقط هي التي تنتظر أولئك الذين، بسبب عدم إيمانهم، لا يستطيعون اجتياز الدينونة بإيمان.

كانت معمودية يسوع هي الوسيلة التي حمل بها المسيح كل خطايانا ليخلصنا من كل الخطايا . لقد عمد يسوع من قبل يوحنا المعمدان لكي يأخذ كل خطايانا على عاتقه. يسوع هو الله نفسه، ومع ذلك ليخلصنا، جاء إلى هذه الأرض في جسد إنسان، وأخذ على نفسه كل آثام الخطاة بتعمده من قبل يوحنا المعمدان ممثل البشرية، وأدين بالنيابة عن الخطاة بتسليم جسده على الصليب وسفك الماء والدم. تخبرنا بوابة ساحة خيمة الاجتماع بتفصيل مفصل عن الأعمال التي أتمها يسوع كمخلصنا. من خلال بوابة محكمة خيمة الاجتماع، يخبرنا الله بوضوح أن يسوع قد أصبح مخلص الخطأة.

يشير الكتان المنسوج الناعم إلى كلمة العهدين القديم والجديد، والتي هي في الكثير من التفاصيل تتطابق مع بعضها البعض. ما مدى تعقيد حياكة كل خصلة لصنع هذا الكتان المنسوج الناعم؟ من خلال هذا الكتان المنسوج الناعم، يخبرنا الله بالتفصيل كيف خلصنا.

عندما ننظر إلى السجاد، نرى أنه محبوك عن طريق نسج خيوط مختلفة معا. هكذا، قال الله لشعب إسرائيل أن يصنعوا بوابة فناء خيمة الاجتماع عن طريق نسج خيوط زرقاء وأرجوانية وقرمزية على الكتان المنسوج الناعم. هذا يخبرنا أن يسوع الذي جاء إلينا من خلال الماء (المعمودية) والدم (الصليب) والروح القدس (يسوع هو الله)، المخبأة في كلمة الله المترابطة، هو باب خلاصنا. من خلال الإيمان الصحيح بيسوع المسيح المعلن في كلمة الله المترابطة ومن خلال ان نلبس في محبته، فقد خلصنا الآن بالكامل من خلال الإيمان.

يسوع المسيح لم يخلصنا جزافا . يمكننا أن نرى هذا عندما ننظر إلى خيمة الاجتماع. لقد خلص يسوع الخطاة حقا بشكل متقن. يمكننا أن ندرك كيف خلصنا بشكل متقن عندما ننظر فقط إلى أعمدة السياج. لماذا من بين كل الأرقام، عدد أعمدة السياج هو 60؟ ذلك لأن الرقم 6 يشير إلى الإنسان، بينما يشير الرقم 3 إلى الله. في رؤيا 13 تظهر علامة 666، ويخبرنا الله أن هذا الرقم هو رقم الوحش، وأن الحكماء يعرفون سر هذا الرقم. الرقم 666 يعني أن الإنسان يتصرف مثل الله. ما هي رغبة البشرية؟ أليس أن نصبح مثل كائن إلهي كامل؟ إذا أردنا حقا أن نصبح مثل كائن إلهي، فيجب أن نولد ثانية بالإيمان بيسوع ونصبح أبناء الله. تشير الركائز ال 60 إلى هذا المعنى الضمني بشكل مفصل للغاية.

ومع ذلك، بدلا من الإيمان، يرتكب الناس أعمالا متبجحة وشريرة، محاولين أن يكونوا شركاء في هذه الطبيعة الإلهية من خلال جهودهم الخاصة. لا شيء آخر غير هذا هو السبب في أن الناس يعيدون تفسير كل الكلمة وفقا لشهوة الإنسان ويسيئون الإيمان بأفكارهم التي من صنع الإنسان، لأنهم ليس لديهم إيمان، ولكن فقط الشهوة التي تقف ضد الله. بسبب شهوة الجسد هذه التي تجبرهم على أن يصبحوا كاملين بأنفسهم وأن يصلوا إلى كمالهم الجسداني، ينتهي بهم الأمر بعيدا عن كلمة الله.

كلمة الخلاص معلنة في جميع مكونات خيمة الاجتماع

لكي يخلص يسوع المسيح الخطاة ويجذبهم الي الاقداس، كانت جميع أدوات ومواد خيمة الاجتماع ضرورية. كان مذبح المحرقة ضروريا، وكان المغسل ضروريا، وكانت الأعمدة والمقابس البرونزية والقواعد الفضية والخطافات والأشرطة الفضية ضرورية أيضا. كل هذه الأشياء هي الأواني الموجودة خارج القدس، وكانت جميع موادها ضرورية لتحويل الخاطئ إلى شخص صالح.

كل هذه الأشياء كانت ضرورية لتمكين الخطاة من الدخول والحياة في ملكوت الله، ولكن أهمها كان الخيط الأزرق (معمودية يسوع). تم استخدام الخيوط الزرقاء والأرجوانية والقرمزية لصنع بوابة فناء الخيمة. تشير هذه الخيوط إلى أعمال يسوع الثلاثة التي نحتاجها عند الإيمان بالله. أولا، جاء يسوع إلى هذه الأرض وأخذ كل خطايانا على نفسه بمعموديته. ثانيا، يسوع هو الله (الروح). وثالثا، مات يسوع على الصليب ليتحمل دينونة كل الخطايا التي اخذها على نفسه من خلال يوحنا في نهر الأردن. هذا هو الترتيب الصحيح للإيمان الحقيقي المطلوب لكي يخلص الخطاة ويصبحون أبرارا.

عندما نقرأ الكتاب المقدس، يمكننا أن ندرك مدى تيسير ربنا. يمكننا أن نكتشف بوضوح أن الشخص الذي خلصنا بشكل متقن مثل هذا الكتان المنسوج الناعم، ليس سوى الله نفسه. علاوة على ذلك، جعل الله بني إسرائيل يبنون بوابة فناء خيمة الاجتماع عن طريق نسج خيوط زرقاء وأرجوانية وقرمزية على الكتان الناعم الذي كان عرضه 9 أمتار. على هذا النحو، تأكد الله من أن أي شخص ينظر إلى خيمة الاجتماع، حتى من بعيد، يمكنه تمييز بوابة فناء خيمة الاجتماع بسهولة بالغة.

تظهر معلقات الكتان الأبيض الناعم المعلقة على أعمدة فناء خيمة الاجتماع قداسة الله. على هذا النحو، يمكننا أن ندرك أن الخطاة لا يمكنهم أن يجرؤوا على الاقتراب من خيمة الاجتماع، وأنهم لا يستطيعون دخول ملعبها إلا عندما يخلصون حقا من خلال الإيمان بخدمات يسوع التي تتجلى في الخيط الأزرق والأرجواني والقرمزي المنسوج في بوابة فناء خيمة الاجتماع. بهذه الطريقة، مكن الله الخطاة من معرفة أن يسوع المسيح قد حمل كل خطاياهم وخلصهم من خلال الماء والدم والروح القدس.

ليس هذا فقط، ولكن جميع مواد العناصر التي تشكل خيمة الاجتماع، بما في ذلك بوابة فنائها، تظهر لنا أيضا الكلمة الرمزية اللازمة لله لتحويل الخطاة إلى أبرار. لأن الله قال لشعب إسرائيل أن يجعلوا باب فناء خيمة الاجتماع كبيرا بما يكفي ليجده الجميع، ولأن هذا الباب صنع بنسج خيوط زرقاء وأرجوانية وقرمزية بشكل معقد على الكتان الناعم، فقد مكن الله الجميع من أن يفهموا بوضوح الكلمة المهمة التي يمكن أن تحول الخطاة إلى أبرار.

تخبرنا بوابة ساحة خيمة الاجتماع أن الله قد خلصنا بالكامل، الذين كانوا مثل خشب السنط، من الخطايا من خلال الخيط الأزرق (معمودية يسوع)، والخيط القرمزي (دم الصليب)، والخيط الأرجواني (يسوع هو الله). لقد قرر الله أن أولئك الذين يؤمنون بهذا بوضوح هم وحدهم الذين يمكنهم دخول المقدس، بيت الله.

يسوع المسيح يخبرنا بهذا المعنى الكامن

يخبرنا الله أنه يجب علينا أولا أن نغتسل من كل خطايانا من خلال معمودية يسوع لكي نعيش حياة الإيمان الذهبية المشرقة ببراعة. هذا هو السبب في أن الله نفسه أظهر نموذج خيمة الاجتماع لموسى، ثم بناه