السحر الحلال في الحكم والأمثال
()
About this ebook
Read more from محمد بن عبد الوهاب
الخطب المنبرية Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsثلاثة الأصول وأدلتها - وشروط الصلاة - والقواعد الأربع Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsالتوحيد لابن عبد الوهاب Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsمسائل الجاهلية Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsفتاوى ومسائل Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsالجواهر المضية Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsتفسير آيات من القرآن الكريم Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsمنسك الحج Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsمختصر زاد المعاد Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsأصول الدين الإسلامي مع قواعده الأربع Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsمجموعة الحديث على أبواب الفقه Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsالطهارة Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsالكبائر لمحمد بن عبد الوهاب Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsأحكام تمني الموت Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsأحاديث في الفتن والحوادث Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsآداب المشي إلى الصلاة Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsبعض فوائد صلح الحديبية Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsفضائل القرآن لمحمد بن عبد الوهاب Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsكشف الشبهات Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsأصول الإيمان لمحمد بن عبد الوهاب Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsمسائل لخصها الشيخ محمد بن عبد الوهاب من كلام بن تيمية Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsمبحث الاجتهاد والخلاف Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsثلاثة الأصول Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsمجموعة رسائل في التوحيد والإيمان Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsمختصر سيرة الرسول صلى الله عليه وسلم لمحمد بن عبد الوهاب Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsفضل الإسلام Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsالرسائل الشخصية Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsمختصر الإنصاف والشرح الكبير Rating: 0 out of 5 stars0 ratings
Related to السحر الحلال في الحكم والأمثال
Related ebooks
الصوارم الحداد القاطعة لعلائق أرباب الاتحاد Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsالروض الأريض في بديع التوشيح ومنتقى القريض Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsالأنس والعرس Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsرباعيات الخيام Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsمتن موطأة الفصيح نظم فصيح ثعلب Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsزاد المسافر وغرة محيا الأدب السافر Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsالعقد الفريد Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsالأصمعيات Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsحماسة الظرفاء من أشعار المحدثين والقدماء Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsالحماسة Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsالمفضليات Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsالحماسة البصرية Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsالأمثال المولدة Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsنظم اللآل في الحكم والأمثال Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsديوان أبي إسحاق الإلبيري Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsنفحة الريحانة ورشحة طلاء الحانة Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsالنظام في شرح شعر المتنبي وأبى تمام Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsقرة العين في فرح الزين Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsالأشباه والنظائر من أشعار المتقدمين والجاهليين والمخضرمين Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsالمقدمة الجزرية Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsمسالك الأبصار في ممالك الأمصار Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsخريدة القصر وجريدة العصر Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsالتحف والظرف Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsخزانة الأدب: ولب لباب لسان العرب Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsشرح ديوان الحماسة Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsتلطيف المزاج من شعر ابن الحجاج Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsالجواهر والدرر في ترجمة شيخ الإسلام ابن حجر Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsحاوية الاختصار في أصول علم البحار Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsنور الطرف ونور الظرف Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsالكتيبة الكامنة في من لقيناه بالأندلس من شعراء المائة الثامنة Rating: 0 out of 5 stars0 ratings
Reviews for السحر الحلال في الحكم والأمثال
0 ratings0 reviews
Book preview
السحر الحلال في الحكم والأمثال - محمد بن عبد الوهاب
السحر الحلال في الحكم والأمثال
محمد بن عبد الوهاب
1362
الهاشمي اديب رفيع الذوق ولا شك ان ذلك لا يكون عادة الا نتيجة حياة مليئة بالمطالعة لكتب الادب قديمها وحديثها، وقد جمع كتابه هذا السحر الحلال في الحكم والامثال
من تلك المطالعات فانتقاها ابياتا رقيقة المعنى تنبض بالحلمة حتى ان بعضها قد صارت مثلا
بِسم الله الرَّحْمَن الرَّحِيم
حمدا وشكرا لمن تنزه عَن الْأَشْبَاه والأمثال وَتفرد بِوُجُوب الْوُجُود ووحدانية الذَّات وَالصِّفَات وَالْأَفْعَال وَصَلَاة وَسلَامًا على أفضل الْخلق على الْإِطْلَاق سيدنَا مُحَمَّد الْمَبْعُوث بشيرا وَنَذِيرا فِي عَامَّة الْآفَاق صلى الله عَلَيْهِ وعَلى جَمِيع آله وَالْأَصْحَاب أولى الْعلم وَالْحكمَة وَفصل الْخطاب.
وَبعد فَإِن أكبر نعْمَة أنعم الله بهَا على الْإِنْسَان هِيَ فصاحة لِسَانه بِالْبَيَانِ والتبيان وَأَن أحسن خلية يتحلى بهَا الْمَرْء حجَّة دامغة أَو حِكْمَة بَالِغَة أَو مثل شرِيف أَو قَول لطيف (وَمن يوت الْحِكْمَة فقد أُوتى خيرا كثيرا)
لهَذَا جمعت فِي كتابى هَذَا روضا من الْأَمْثَال مونقا ورونقا من الحكم مشرقا وسميته (السحر الْحَلَال فِي الحكم والأمثال) وأسأل الله تَعَالَى الأعانة والتوفيق وَالْهِدَايَة إِلَى سَوَاء الطَّرِيق
(حرف الْهمزَة)
(إنَّ الأكابر يحكمون على الورى ... - _ وعَلى الأكابر تحكم العلماءُ)
(وَلَا ترجُ السَّماحة من بخيل ... - _ فَمَا فِي النَّار للظَّمآن مَاء)
(إِذا مَا الْمَدْح صَار بِلَا نوال ... - _ من الممدوح كَانَ هُوَ الهجاء)
(إِذا قِيل فِي الدّنيا خَلِيل فَقل نعمْ ... - _ خَلِيل اسْم شخص لَا خَلِيل وَفَاء)
(وَإِن قيل فِي الدّنيا جواد فَقل نعم ... - _ جواد ركُوب لَا جواد عَطاء)
(وَمَا بعض الْإِقَامَة فِي ديار ... - _ يُهان بهَا الْفَتى إِلَّا عَناء)
(لَيْسَ من مَاتَ فاستراح بميِّت ... - _ إِنَّمَا الميْت ميِّت الأحياءِ)
(إِنَّمَا الميْت من يعِيش كئيباً ... - _ كاسفاً بالُه قليلَ الرَّجَاء)
(يُرِيد الْمَرْء أَن يُعطى مُناه ... - _ ويأبى الله إلاّ مَا يَشَاء)
(إِذا جاريتَ فِي خُلق لئيما ... - _ فأنتَ ومَن تجاريه سَوَاء)
(إِذا عقد الْقَضَاء عَلَيْك أمرا ... - _ فَلَيْسَ يحلّه إِلَّا الْقَضَاء)
(إِذا لم تخشَ عَاقِبَة اللَّيَالِي ... - _ وَلم تستَحي فافعل مَا تشَاء)
(وكلّ شَدِيدَة نزلتْ بِقوم ... - _ سَيَأْتِي بعد شدّتها رخاء) (كل المصائب قد تمرّ على الْفَتى ... - _ فتهون غير شماتة الْأَعْدَاء)
(هَذِه علّتي وَأَنت طبيبي ... - _ لَيْسَ يخفى عَلَيْك فِي الْقلب دَاء)
(ولربّما انْتفع الْفَتى بعدوّه ... - _ كالسُّمّ أَحْيَانًا يكون دَاء)
(المَاء يغسل مَا بِالثَّوْبِ من دَرَن ... - _ وَلَيْسَ يغسل قلب المذنب المَاء)
(فَقل لمن يدّعى بِالْعلمِ فلسفة ... - _ حِفظت شَيْئا وَغَابَتْ عَنْك أَشْيَاء)
(نسبٌ أَضَاء عمودُهُ فِي رِفعة ... - _ كالصّبح فِيهِ ترفّع وضياء)
(وشمائلٌ شهد العدوّ بفضلها ... - _ وَالْفضل مَا شهِدت بِهِ الْأَعْدَاء)
(إِذا عهدوا فَلَيْسَ لَهُم وَفَاء ... - _ وَإِن وعدوا فموعدهم هباء)
(وَإِن أرضيتَهم غضبوا ملاما ... - _ وَإِن أحسنْتَ عِشرتهم أساءوا)
(إِلَى المَاء يسْعَى من يغصّ بريقه ... - _ فَقل أَيْن يسْعَى من يغصّ بِمَاء)
(النَّاس فِي فِطرتهم سَوَاء ... - _ وَإِن تناهت بهم الْأَهْوَاء)
(وأبق لَك الذّكر الْجَمِيل تدم بِهِ ... - _ فَمَا لسوى الذّكر الْجَمِيل بَقَاء)
(حبّ الرّياسة داءٌ لَا دَوَاء لَهُ ... - _ كم فِيهِ من مِحَنٍ وَطول عناء)
(حبّ الرياسة فَتَّ أعضاد الورى ... - _ وأذاق طعمَ الذُلّ للكُبَراء)
(رَأَيْت الهمّ فِي الدُّنْيَا كثيرا ... - _ وَأكْثر مَا يكون من النِّسَاء) (سَقام الْحِرْص لَيْسَ لَهُ شِفَاء ... - _ وداء الْجَهْل لَيْسَ لَهُ دَوَاء)
(صَاحب صديقك وَاحْذَرْ من مكائده ... - _ فربَّما شَرق الْإِنْسَان بِالْمَاءِ)
(فَلَا تأمن زَمَانك قطّ أُنْثَى ... - _ وَلَو نزلت إِلَيْك من السّماء)
(وربّ قبيحة مَا حَال بيني ... - _ وَبَين ركُوبهَا إِلَّا الْحيَاء)
(فَكَانَ هُوَ الدَّوَاء لَهَا وَلَكِن ... - _ إِذا ذهب الْحيَاء فَلَا دَوَاء)
(إِذا رُزق الْفَتى وَجها وقاحا ... - _ تقلّب فِي الْأُمُور كَمَا يَشَاء)
(إِذا كنت ذَا مَال وَلم تَكُ ذَا نَدى ... - _ فَأَنت إِذا والمُقترون سَوَاء)
(بِالَّذِي تغتذي نموت ونحيا ... أقتلُ الدَّاء للّنفوس الّدواء)
(ثراء الْفَتى من دُون إِنْفَاق مَاله ... - _ فسادٌ وإنفاق الثّراء نماؤه)
(سأحجب عنّي أسرتي عِنْد عسرتي ... - _ وأبرز فيهم إِن أصبت ثراء)
(صِيَانة وَجه الْمَرْء أَو صون نَفسه ... - _ هما عِنْد أَرْبَاب الْعُقُول سَوَاء)
(صحّة الْمَرْء للسّقام طَرِيق ... - _ وَطَرِيق الفناء هَذَا الْبَقَاء)
(عَادوا مروءتنا فضُللّ سَعْيهمْ ... - _ وَلكُل بَيت مروءةٍ أَعدَاء)
(ظلمُ الخُطوب إِذا دجون فَمَا لَهما ... - _ من غير أنوار الْعُقُول ضِيَاء) (عتاب الْفَتى فِي كل يَوْم بليّةٌ ... - _ وتقويم أضغان النّساء عناء)
(وخلّ عنان الحادثات لوجهها ... - _ فَإِن عتاب الحادثات عناء)
(وَلَا خير فِي ودِّ امْرِئ لم يكن لَهُ ... - _ على طول مرّ الحادثات بَقَاء)
(يحبّ الْفَتى طول الْبَقَاء وَإنَّهُ ... - _ على ثِقَة أنّ الْبَقَاء فنَاء)
(ثَنَاء من أَمِير خير كسب ... - _ لصَاحب نعْمَة وَأخي ثراء)
(لستر الشَّمْس أيسر من كَلَام ... - _ تستّره وَقد مَلأ الفضاء)
(معن قَاس مَا لم يره بِمَا رأى ... - _ أرَاهُ مَا يدنو إِلَيْهِ مَا نأى)
(خير مَا ورَّث الرجالُ بنيهم ... - _ أدبٌ صَالح وَطيب ثناءِ)
(هُوَ خيرٌ من الدَّنَانِير والأوراق ... - _ فِي يَوْم شِدّة ورخاءِ)
(تِلْكَ تفنى وَالْعلم والأَدب الصّالح ... - _ لَا يفنيان حَتَّى اللّقاءِ)
(أَن تُناديه يَا بُنيَّ صَغِيرا ... - _ صِرت يَوْمًا تُعدّ فِي النّبلاء)
(وَإِذا مَا أضعت نَفسك أْلفِيتَ ... - _ صَغِيرا فِي زُمرة الغوغاءِ)
(لَيْسَ عطف الْقَضِيب إِن كَانَ رطبا ... - _ وَإِذا كَانَ يَابسا بسواءِ)
(أأذكر حَاجَتي أم قد كفاني ... - _ حياؤك إِن شِيمتك الحياءُ)
(وَمَا طلب الْمَعيشَة بالتَّمنِّي ... - _ وَلَكِن ألْقِ دلوك فِي الدّلاءِ) (تَجِيء بِمِثْلِهَا طوراً وطوراً ... - _ تجيءُ بحمأةٍ وَقَلِيل مَاء)
(وَلَا تقعد على كسل التّمنّى ... - _ تحيل على المقادر وَالْقَضَاء)
(فَإِن مقادر الرَّحْمَن تجْرِي ... - _ بأرزاق الرِّجَال من السَّماء)
(مقدّرة بِقَبض أَو ببسط ... - _ وَعجز الْمَرْء أَسبَاب الْبلَاء)
(أَخَاك أَخَاك لَا يذهلك عَنهُ ... - _ مطامع لن تزَال وَلَا رَجَاء)
(فأخوان الْفَتى فِي الْأَمر زينٌ ... - _ وأركانٌ إِذا نزل الْبلَاء)
(وَكنت إِذا صحبتُ رجال قومٍ ... - _ صحبتهمُ وشيمتيَ الوفاءُ)
(فأُحسن حِين يُحسن محسنوهم ... وأجتنب الإساءَة إِن أساؤا)
(وَأبْصر مَا بعيبهمِ بعينٍ ... - _ عَلَيْهَا عَن عيونهمِ غِطاء)
(قَارب أَخَاك على صفائه ... - _ واشرب على كدر بمائه)
(وتأنّهُ فلعلّهُ ... - _ يَوْمًا يعود إِلَى صفائه)
(جزى الله عنّا صاحبا بوفائه ... - _ وأضعف أضعافا لَهُ فِي حيائه)
(بلوت رجَالًا بعده فِي إخائهم ... - _ فَمَا ازددت إِلَّا رَغْبَة فِي إخائه)
(خليلٌ إِذا مَا جِئْت أبغيه عُرفه ... - _ رجعت بِمَا أبغي ووجهي بمائه)
(وَمَسْأَلَة اللّئيم عَلَيْك عارٌ ... - _ وَذَلِكَ حِين تسأله