ألفية ابن مالك
By ابن مالك
()
About this ebook
Related to ألفية ابن مالك
Related ebooks
الإعلام بمن حل مراكش وأغمات من الأعلام Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsالبداية والنهاية Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsأعيان العصر وأعوان النصر Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsالإحاطة في أخبار غرناطة Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsسلك الدرر في أعيان القرن الثاني عشر Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsشرح طيبة النشر لابن الجزري Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsخلاصة الأثر في أعيان القرن الحادي عشر Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsنيل الوطر من تراجم رجال اليمن في القرن الثالث عشر Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsالوافي بالوفيات Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsالبدر الطالع بمحاسن من بعد القرن السابع Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsبغية الوعاة في طبقات اللغويين والنحاة Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsبغية الوعاة Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsالضوء اللامع لأهل القرن التاسع Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsالدرر الكامنة في أعيان المائة الثامنة Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsعنوان الزمان بتراجم الشيوخ والأقران Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsتاريخ الشعراء الحضرميين Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsقلائد الجمان في فرائد شعراء هذا الزمان Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsالحلل السندسية في الأخبار التونسية Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsشرح الشفا - الجزء الأول Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsإشارة التعيين في تراجم النحاة واللغويين Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsشذرات الذهب في أخبار من ذهب Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsشرف المصطفى - الجزء الثاني Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsتاريخ الإسلام ووفيات المشاهير والأعلام Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsتوضيح المشتبه Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsأمل الآمل في ذكر علماء جبل عامل Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsنفح الطيب من غصن الأندلس الرطيب Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsمعجم الأدباء Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsالفلاكة والمفلوكون Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsالفتح الرباني لترتيب مسند الإمام أحمد بن حنبل الشيباني Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsشرح أبي داود للعيني Rating: 0 out of 5 stars0 ratings
Reviews for ألفية ابن مالك
0 ratings0 reviews
Book preview
ألفية ابن مالك - ابن مالك
ألفية ابن مالك
ابن مالك
600
تُعد الألفية أشهر مؤلفات العالم اللغوي الكبير ابن مالك، وتحتوي على قرابة 1000 بيت شعري وتمّت مُوازنتها على بحر الرجز، شرح المُؤلف من خلالها القواعد وكلّ ما يتعلّق بعلم النحو والصرف، وحصلت على اهتمام كبير من دارسي علم النحو مُنذ إصدارها وحتى يومنا هذا، وما زالت تُدَرس في الجامعات. كما حظيت الألفية باهتمام كبير من علماء اللغة العربية فنجد الكثير من المُؤلفات ذات العلاقة بها؛ فمنهم من قام بإعرابها ومنهم من وضع عليها بعض التعليقات والمُلاحظات.
مقدمة
...
تعريف بالناظم:
هو جمال الدين محمد بن عبد الله بن عبد الله بن مالك الإمام العلامة الأوحد الطائي الجيّاني الأندلسي، المالكي حين كان بالمغرب الشافعيّ حين انتقل الى المشرق، النحوي نزيل دمشق.
ولد رحمه الله بجيّان الأندلس سنة 600 هـ أو في التي بعدها، وسمع بدمشق من مكرم، وأبي صادق الحسن بن صبّاح، وأبي الحسن السخاوي وغيرهم. وأخذ العربية عن غير واحد فممّن أخذ عنه بجيّان أبو المظفر ثابت بن محمد بن يوسف بن الخيّار الكلاعي من أهل لبلة، وأخذ القراءات عن أبي العبّاس أحمد بن نوار؛ وقرأ كتاب سيبويه على أبي عبد الله بن مالك المرشاني، وجالس ابن يعيش وتلميذه ابن عمرون وغيره بحلب، وتصدّر بها لإقراء العربية، وصرف همته الى إتقان لسان العرب حتى بلغ فيها الغاية، وأربى على المتقدمين. وكان إماما في القراءات وعالما بها، وصنّف فيها قصيدة دالية مرموزة في قدر الشاطبية.
وأما اللغة فكان إليه المنتهى؛ قال الصفديّ: أخبرني أبو الثناء محمود قال: ذكر ابن مالك يوما ما انفرد به صاحب المحكم عن الأزهريّ في اللغة؛ قال الصفديّ: وهذا أمر يعجز، لأنه يحتاج الى جميع معرفة ما في الكتابين، وأخبرني عنه أنه كان إذا صلى في العادلية ـ لأنه كان إمام المدرسة ـ يشيّعه قاضي القضاة شمس الدين بن خلكان الى بيته تعظيما له. ومع هذا لم ندر لأي سبب أغفل ابن خلكان ترجمته.
وقد روى عنه الألفية شهاب الدين محمود المذكور، ورواها الصفديّ خليل عن شهاب الدين محمود قراءة، ورواها إجازة عن ناصر الدين شافع بن عبد الظاهر، وعن شهاب الدين بن غانم بالإجازة عنهما عنه. وأما النحو والتصريف فكان فيهما ابن مالك بحرا لا يجارى، وحبرا لا يبارى. وأما اطّلاعه على أشعار العرب التي يستشهد بها على النحو واللغة فكان أمرا عجيبا وكان الأئمة الأعلام يتحيّرون في أمره. وأما الاطلاع على الحديث فكان فيه آية، لأن أكثر ما يستشهد بالقرآن، فإن لم يكن فيه شاهد عدل الى الحديث، وإن لم يكن فيه شاهد عدل الى أشعار العرب؛ هذا مع ما هو عليه من الدين المتين والعبارة وصدق اللهجة وكثرة النوافل وحسن السّمت وكمال العقل.
وأقام بدمشق مدة يصنّف ويشتغل بالجامع وبالتربة العادلية، وتخرج عليه جماعة، وكان نظم الشعر عليه سهلا رجزه وطويله وبسيطه:
ومن تصانيف ابن مالك الموصّل في نظم المفصّل
وقد حلّ هذا النظم فسماه: سبك المنظوم، وفك المختوم، ومن قال: ان اسمه فك المنظوم وسبك المختوم فقد خالف النقل والعقل. ومن كتب ابن مالك لكافية الشافية
ثلاثة آلاف بيت وشرحها، والخلاصة
وهي مختصر الشافية و إكمال الأعلام بمثلث الكلام
وهو مجلّد كبير كثير الفوائد يدل على اطلاع عظيم ولامية الأفعال وشرحها
و فعل وأفعل
والمقدمة الأسديّة
وضعها باسم ولده الأسد و عدّة اللافظ وعمدة الحافظ
و النظم الأوجز فيما يهمز
والاعتضاد في الظاء والضاد
مجلد و إعراب مشكل البخاري
و تحفة المودود في المقصور والممدود
وغير ذلك كشرح التسهيل.
وروى عنه ولده بدر الدين محمد، وشمس الدين بن جعوان وشمس الدين بن أبي الفتح، وابن العطّار، وزين الدين أبو بكر المزّي، والشيخ أبو الحسين اليونيني (شيخ المؤرخ الذهبي) وأبو عبد الله الصيرفيّ، وقاضي القضاة بدرالدين بن جماعة، وشهاب الدين بن غانم، وناصر الدين بن شافع، وخلق سواهم.
ومن رسوخ قدمه في علم النحو أنه كان يقول عن ابن الحاجب: إنه أخذ نحوه من صاحب المفصّل، وصاحب المفصّل نحويّ صغير، وناهيك بمن يقول هذا في حق الزمخشري. وكان الشيخ ركن الدين بن القوبع يقول: إن ابن مالك ما خلّى للنحو حرمة. وقدم رحمه الله القاهرة ثم رحل الى دمشق وبها مات ثاني عشر شعبان سنة 672 هـ.
وكان ذا عقل راجح