Discover millions of ebooks, audiobooks, and so much more with a free trial

Only $11.99/month after trial. Cancel anytime.

الجامع الكبير
الجامع الكبير
الجامع الكبير
Ebook698 pages5 hours

الجامع الكبير

Rating: 0 out of 5 stars

()

Read preview

About this ebook

جمع الجوامع و المعروف باسم الجامع الكبير هو كتاب من تأليف جلال الدين السيوطي (المتوفى سنة: 911هـ)، ويعد الكتاب مرجعاً للكثير من الأحاديث من مصادر السنة المختلفة دون ذكر أسانيدها
جلال الدين عبد الرحمن بن أبي بكر بن محمد ابن سابق الدين بكر بن عثمان بن محمد بن خضر بن أيوب بن محمد ابن الشيخ همام الدين الخضيري السيوطي المشهور باسم جلال الدين السيوطي، ولد بعد المغرب ليلة الأحد مستهل رجب(القاهرة 849 هـ/1445م - القاهرة 911 هـ/1505م) إمام حافظ، ومفسر، ومؤرخ، وأديب، وفقيه شافعي. له نحو 600 مصنف. نشأ في القاهرة يتيماً؛ إذ مات والده وعمره خمس سنوات، ولما بلغ أربعين سنة اعتزل الناس، وخلا بنفسه في روضة المقياس، على النيل، منزوياً عن أصحابه جميعاً، كأنه لا يعرف أحداً منهم، فألف أكثر كتبه. وكان الأغنياء والأمراء يزورونه ويعرضون عليه الأموال والهدايا فيردها. وطلبه السلطان مراراً فلم يحضر إليه، وأرسل إليه هدايا فردها، وبقي على ذلك إلى أن توفي. وكان يلقب بـ«ابن الكتب»؛ لأن أباه طلب من أمه أن تأتيه بكتاب، ففاجأها المخاض، فولدته وهي بين الكتب.
Languageالعربية
PublisherRufoof
Release dateJun 29, 1902
ISBN9786421249723
الجامع الكبير

Read more from جلال الدين السيوطي

Related to الجامع الكبير

Related ebooks

Related categories

Reviews for الجامع الكبير

Rating: 0 out of 5 stars
0 ratings

0 ratings0 reviews

What did you think?

Tap to rate

Review must be at least 10 words

    Book preview

    الجامع الكبير - جلال الدين السيوطي

    الغلاف

    الجامع الكبير

    الجزء 10

    الجَلَال السُّيُوطي

    911

    جمع الجوامع و المعروف باسم الجامع الكبير هو كتاب من تأليف جلال الدين السيوطي (المتوفى سنة: 911هـ)، ويعد الكتاب مرجعاً للكثير من الأحاديث من مصادر السنة المختلفة دون ذكر أسانيدها

    حرف الحاء المهملة

    1/ 13378 - حاجتُكَ خَيرٌ مِنْ حوائِجِهِم، لَا تَنْقَطِعُ الْهِجرةُ ما قُوتِلَ الْعدُوُّ.

    حم عن رجل من بنى مالك (3).

    2/ 13379 - حافِظْ عَلَى الْعَصْرَينِ: صَلاةٍ قبلَ طُلُوع الشَّمسِ، وصَلَاةٍ قَبلَ غُروبِهَا.

    د، طب، ك، ق عن عبد اللَّه بن فضالة الليثى عن أَبيه (4). (1) ذكر في نيل الأوطار جـ 3 ص 76 باب: الأوقات المنهى عن الصلاة فيها؛ حديث عمرو بن عبسة وقال: رواه أحمد ومسلم ولأبى داود نحوه، وأوله: قلت: يا رسول اللَّه أى الليل أسمع؟ قال: "جوف الليل الآخر، فصل ما شئت، فإن الصلاة مشهودة مكتوبة حتى تصلى الصبح اهـ.

    وفى السنن الكبرى للبيهقى جـ 2 ص 455 باب: ذكر الخبر الذى يجمع النهى عن الصلاة في جميع هذه الساعات، ذكر الحديث وقال: وقص حديثا طويلا. والقِيسُ والقيد سواء ومعناهما القدر.

    (2) ورد هذا الحديث بلفظه في المستدرك للحاكم جـ 3 ص 57 كتاب (الغازى) عن أنس -رضى اللَّه عنه - وقال: هذا حديث صحيح الإسناد إلا أن هذا الفارسى واهم فيه على محمد بن عبد الأعلى اهـ.

    ومراده بالفارسى: هو الحسين بن على بن عبد الصمد البزار الفارسى الذى حدث بهذا الحديث عن محمد بن عبد الأعلى.

    (3) الحديث في مجمع الزوائد في باب ما جاء في الهجرة: من كتاب (الجهاد) جـ 5 ص 250 عن رجل من بنى مالك. قال الهيثمى: رواه النسائى باختصار - ورواه أحمد، ورجاله رجال الصحيح اهـ.

    (4) الحديث في الجامع الصغير برقم 3657 ورمز له بالصحة.

    قال المناوى: هذا الحديث له تتمة، وهو قول الصحابى قلت: يا رسول اللَّه وما العصران؟ قال: صلاة قبل طلوع الشمس، وصلاة قبل غروبها. وقال الزمخشرى: وهما الغداة والعشى. وقال الأكمل: هذا من باب التغليب، غلب العصر على الفجر؛ لأن رعاية العصر أشد من حيث الاشتغال بمصالحهم. وقال الخطابى: غلب العصر على الفجر لزيادة فضلها لأنها الوسطى، والغالب في التغليب رعاية الأشرف. وتعقبه المحقق العراقى بأنه لا حاجة لا دعاء التغليب لقول الصحاح: (العصران) الغداة والعشى، فالصلاتان واقعتان في نفس العصرين، وخصهما بالأمر لأن وقتهما مظنة للاشتغال عنهما اهـ.

    والحديث من رواية أبى داود والحاكم والبيهقى في المناقب (عن فضالة الليثى) الزهزانى صحابى، اسم أبيه (عبد اللَّه أو وهب) قال: كان فيما علمنى رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم - أنه قال لى ذلك.

    3/ 13380 - حافِظُوا علَى الصَّلَواتِ، وحافِظُوا علَى الْعَصْرَيْن: صلاةٍ قَبل طُلُوعِ الشَّمسِ وصلَاةٍ قَبل غُروبِهَا.

    حب عنه (1).

    4/ 13381 - (حافِظُوا علَى الصَّلَواتِ، وَالصَّلَاةِ الْوُسطَى، وصلَاةِ الْعصرِ.

    م من حديث عائشة) (2).

    5/ 13382 - حامِلُ الْقُرآنِ لَهُ عِندَ خَتم الْقرآنِ دعوةْ مُستجابةٌ، وشَجرةٌ في الْجنَّةِ.

    هب وضعَّفه عن أَنس (3).

    6/ 13383 - حامِلُ الْقُرآنِ: حامِلُ رايَةِ الإِسَلامِ منْ أَكْرمَهُ فَقَدْ أَكْرم اللَّه، ومَن أَهانهُ فَعلَيهِ لَعنَةُ اللَّه عَزَّ وجلَّ.

    الديلمى عن أبى أُمامةَ، وفيه الكديمى (4). (1) الحديث عن عبد اللَّه بن فضالة الليثى عن أبيه. وانظر الحديث السابق.

    (2) الحديث من هامش مرتضى، وورد في صحيح مسلم (جـ 5 ص 129، 130 في (كتاب الصلاة) في باب: دليل من قال: الصلاة الوسطى هى صلاة العصر، قال: عن أبى يونس مولى عائشة أنه قال: أمرتنى عائشة. أن أكتب لها مصحفًا وقالت: إذا بلغت هذه الآية فآذنِّى {حَافِظُوا عَلَى الصَّلَوَاتِ وَالصَّلَاةِ الْوُسْطَى} فلما بلغتها آذنتها، فأملت علىَّ: (حافظوا على الصلوات والصلاة الوسطى وصلاة العصر وقوموا للَّه قانتين) قالت عائشة: سمعتها من رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-.

    (3) الحديث ورد بمعناه بمجمع الزوائد جـ 7 ص 172 في (كتاب التفسير) باب: الدعاء عند ختم القرآن، ونصه: عن العرباض بن سارية قال: قال رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-: من صلى صلاة فريضة فله دعوة مستجابة. ومن ختم القرآن فله دعوة مستجابة رواه الطبرانى.

    وفيه عبد المجيد بن سليمان وهو ضعيف.

    (4) الحديث في الجامع الصغير برقم 3660 للديلمى في الفردوس، ورمز له بالضعف.

    قال المناوى: وفيه (محمد بن يونس) قال الذهبى في الضعفاء، قال ابن عدى: اتُّهم بالوضع. و (عبد اللَّه بن داود) قال الذهبى: ضعفوه وأبو بكر بن عياش قال الذهبى: ضعفه ابن نمير وهو ثقة. وترجمته في الميزان رقم 10016 ونور بن يزيد قال الذهبى: ثقة مشهور بالقدر.

    و(محمد بن يونس بن موسى القرشى السلمى الكديمى البصرى الحافظ) أحد المتروكين. وترجمته في الميزان رقم 8353.

    7/ 13384 - حامِلُ الْقُرْآنِ يُوقَّى.

    الديلمى عن عثمان (يعنى يحفظ من كل شر) (1).

    8/ 13385 - حامِلَاتٌ والِداتٌ مُرْضِعاتٌ رحِيماتٌ بِأَولَادِهِنَّ، لَولَا ما يأتِينَ إِلَى أزْواجِهِنَّ دخَل مُصلِّياتُهُنَّ (الْجنَّةَ) .

    ط، حم، وابن منيع هـ، طب، ك، ض عن أَبى أُمامة (2).

    9/ 13386 - حُبُّ أَبِى بكْرٍ وعُمرَ سُنَّةٌ، وبُغْضُهَما كُفْرٌ، وحُبُّ الأَنْصارِ إيمانٌ، وبُعضُهُمْ كُفْرٌ، وحُبُّ الْعربِ إِيمانٌ، وبُغْضُهُمْ كفْرٌ.

    ابن النجار عن أَنس (3).

    10/ 13387 - حُبِّبَ إِلَىَّ مِنْ دُنْياكُمُ النِّساءُ، والطِّيبُ، وجُعِلَتْ قُرَّةُ عيْنِى فِى الصَّلَاةِ. (1) ما بين القوسين من هامش مرتضى، والحديث في الجامع الصغير برقم 3658 ورمز له بالضعف موقى بصيغة اسم المفعول.

    قال المناوى: موقى بالقاف مبنيا للمفعول أى: محفوظ من النار، أى من كل شر وبلاء، مصان من الأذى، فمن أراده بسوء مقت وخذل، والعاقبة للمتقين.

    وفى رواية يُوَقى بياء أوله وهى المذكورة هنا من رواية عثمان بن عفان، ورواه من طريقين. وفيه (محمد بن راشد المكحولى) قال النسائى: ليس بقوى. ومحمد هذا ترجمته في الميزان رقم 7508.

    (2) لفظ الجنة ساقط من نسخة تونس - والحديث في سنن ابن ماجة جـ 1 ص 648 رقم 2513 كتاب النكاح عن أبى أمامة قال: أتت النبى -صلى اللَّه عليه وسلم - امرأة معها صبيان لها، قد حملت أحدهما وهى تقود الآخر فقال رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-: حاملات الحديث وقال في الزوائد: رجال إسناده ثقات إلا أنه منقطع، حكى الترمذى في العلل عن البخارى أنه قال: سالم بن أبى الجعد لم يدرك أبا أمامة، وقال ابن حبان: أدرك أبا أمامة.

    والحديث في الجامع الصغير برقم 3661 ورمز له بالصحة.

    قال المناوى: وسبب الحديث أن النساء ذكرن عنده فذكره. وظاهر صنغ المصنف أن كلا من مخرجيه رواه كله، وليس بصواب، فابن ماجة والحاكم إنما روياه -كما قال الحافظ العراقى - دون قوله: مرضعات وهى عند الطبرانى في الصغير.

    (3) جاء في الصغير برقم 3665 من رواية ابن عدى، والحاكم في المستدرك عن أنس بلفظ: حب أبى بكر وعمر إيمان وبغضهما نفاق.

    قال المناوى: وفيه (حازم بن الحسين) قال في الميزان عن أبى داود: روى مناكير، وقال ابن عدى: عامة ما يرويه لا يتابع عليه، ثم ساق له هذا الخبر اهـ.

    حم، ن وابن سعد ع، ك، هق وسمُّويه ض عن أنس (1).

    11/ 13388 - حُبُّ الْعربِ إِيمانٌ وبُغْضُهُم نِفَاقٌ.

    قط في الأَفراد ك وتُعُقِّب عن أَنس هب عن البراء (2).

    12/ 13389 - حُبُّ علىٍّ يأكُلُ الذُّنُوب كَما تأكُلُ النَّارُ الْحطَب.

    تمام، كر عن ابن عباس وأورده ابن الجوزى في الموضوعات (3).

    13/ 13390 - حُبُّ أبِى بكْرٍ وعُمر مِنَ الإِيمانِ وبُغْضُهُما كُفْرٌ، وحُبُّ الأَنصارِ مِنَ الإِيمانِ وبُغْضُهُم كُفْرٌ، وحُب الْعربِ مِن الإِيمانِ وبُغْضُهُمْ كُفْرٌ، ومنْ سَبَّ أَصحابى فَعَليهِ لَعنةُ اللَّه، ومنْ حَفِظَنِى فِيهِم فَأَنا أحْفَظُهُ يوْمَ الْقِيامةِ.

    كر والديلمى عن جابر (4). (1) في مرتضى إشارة إلى كلمة الدنيا بالهامش مكان دنياكم وفى قوله كلمة ثلاث زيادة بعد دنياكم.

    والحديث في الجامع الصغير برقم 3669 ورمز له بالحسن. قال المناوى عن أنس بن مالك قال الحاكم: صحيح على شرط مسلم. وقال الحافظ العراقى: إسناده جيد. وقال ابن حجر: حسن.

    واعلم أن المصنف جعل في الخطبة (حم) رمزا لأحمد في مسنده فاقتضى ذلك أن أحمد روى هذا في المسند، وهو باطل، فإنه لم يخرجه فيه، وإنما خرَّجه في كتاب الزهد، فعزوه إلى المسند سبق ذهن أو قلم، وممن ذكر أنه لم يخرجه في مسنده المؤلف نفسه في حاشيته للقاضى. فتنبه لذلك.

    وزعم الزركشى أن للحديث تتمة في كتاب الزهد لأحمد هى أصبر عن الطعام والشراب ولا أصبر عنهن وتعقبه المؤلف: بأنه مر عليه مِرارًا فلم يجده فيه، لكن في زوائده لابنه عبد اللَّه بن أحمد عن أنس مرفوعًا.

    وانظر تحقيق الموضوع في كشف الخفاء رقم 1809 في لفظ حبب إلىَّ من دنياكم ثلاث.

    (2) الحديث في الجامع الصغير برقم 3664 من رواية الحاكم في المناقب من حديث معقل بن مالك عن الهيثم بن حماد عن ثابت عن أنس.

    قال المناوى: قال الحاكم: صحيح. وردّة الذهبى بأن (الهيثم) متروك، (ومعقل) مضعف. و (معقل) بن مالك ترجمته في الميزان رقم 8665 وقال: قال الأزدى وغيره: منكر الحديث، وفى هامشه: متروك، وانظر تحقيق هذا الموضوع في كشف الخفاء جـ 1 ص 55 في لفظ: أحبوا العرب إلخ، وارجع إلى حديث رقم 634 في الجامع كبير، 225 في الجامع صغير.

    (3) أورده ابن الجوزى في الموضوعات، وفى الفوائد المجموعة للشوكانى ذكر في مناقب على كرم اللَّه وجهه رقم 58 ص 367 حب على يأكل السيئات كما تأكل النار الحطب وقال: رواه الخطيب عن ابن عباس مرفوعًا، وقال: باطل. انظر اللآلى المصنوعة جـ 1.

    (4) الحديث في الجامع الصغير برقم 3668 ورمز له بالضعف.

    قال المناوى: ذكره الحليمى، وذكره (ابن عساكر) في التاريخ عن جابر بن عبد اللَّه. ورواه أبو نعيم في الحلية، والديلمى في الفردوس عن جابر باللفظ المذكور، لكنهما قالا بدل قوله هذا فأنا إلخ: فلا لعنه اللَّه" اهـ.

    14/ 13391 - حُبُّ أبِى بَكْرٍ وعُمرَ إِيمانٌ، وبغضهما نِفَاقٌ.

    عد، كر عن أنس (1).

    15/ 13392 - حُبُّ الأَنصارِ آيةُ الإِيمان، وبُغْضُ الأَنْصارِ آيةُ النِّفَاقِ.

    ن عن أَنس (2).

    16/ 13393 - حُبُّ أبِى بكْرٍ وشُكْرُهُ واجبٌ علَى أُمَّتِى.

    ك في تاريخه، وأَبو نعيم في فضائل الصحابة، خط والديلمى عن سهل بن سعد. وقال خط: تفرد به (عمر بن إِبراهيم الكردى) وهو ذاهب الحديث (3).

    17/ 13394 - حُبُّ الدُّنيَا رَأْسُ كُلِّ خَطِيئَةٍ.

    البيهقى في الحادى والسبعين من شُعَبِ الإِيمان عن الحسن البصرى ودعه مرسلا، وسنده حسن) (4).

    18/ 13395 - حُبِّبَ إِلَى كُلِّ امرِئٍ شَئٌ، وَحُبِّبَ إِلَىَّ النِّساءُ وقال فيهن أعجب منه. (1) الحديث في الجامع الصغير برقم 3665 من رواية ابن عدى، ورمز له بالضعف.

    قال المناوى: وفيه (حازم بن الحسين) قال في الميزان عن أبى داود: روى مناكير، وقال ابن عدى: عامة ما يرويه لا يتابع عليه، ثم ساق له هذا الخبر اهـ.

    (2) الحديث في الجامع الصغير برقم 3667 من رواية النسائى عن أنس، وقال المناوى: ورواه عنه أبو يعلى بلفظ حب الأنصار آية كل مؤمن، وبغضهم آية كل منافق اهـ.

    (3) الحديث ذكره الخطيب في تاريخه جـ 5 ص 451 عند الترجمة لمحمد بن عبد اللَّه المعدل الزاهد وعمر بن إبراهيم بن خالد الكردى ذكره الذهبى في الميزان برقم 6044 وذكر هذا الحديث في ترجمته وقال: هذا منكر جدا، وقال أيضا: قال الدراقطنى: كذاب. وقال الخطيب: غير ثقة.

    (4) الحديث من هامش مرتضى، وهو في الجامع الصغير برقم 3662 للبيهقى في شعب الإيمان عن الحسن مرسلا، ورمز له بالضعف.

    قال المناوى: ثم قال -أعنى البيهقى-: ولا أصل له من حديث النبى -صلى اللَّه عليه وسلم-، وقال الحافظ الزين العراقى: ومراسيل الحسن عندهم شبه الريح. ومثل به في شرح الألفية للموضوع من كلام الحكماء، وقال: هو من كلام مالك بن دينار، كما رواه ابن أبى الدنيا، أو من كلام عيسى عليه السلام كما رواه البيهقى في الزهد، وأبو نعيم في الحلية، وعد ابن الجوزى الحديث في الموضوعات، وتعقبه الحافظ ابن حجر بأن ابن الدينى أثنى على مراسيل الحسن، والإسناد إليه حسن، وأورده الديلمى من حديث على وبيض لسنده اهـ مناوى.

    وانظر كشف الخفاء جـ 1 ص 412 حديث رقم 1099 فقد ذكر تحقيقا لا بأس به.

    الشافعى من حديث (1).

    19/ 13396 - حُبُّ قُريْشٍ إِيَمانٌ، وبُغْضُهُمْ كُفْرٌ، وحُبُّ الْعَربِ إِيمانٌ، وَبُغْضُهُمْ كُفْرٌ، فَمَنْ أَحَبَّ الْعرب فَقَد أَحَبَّنى، وَمَنْ أَبغَضَ الْعَرب لقَدْ أَبْغَضنِى.

    بز، طس عن أنس (2).

    20/ 13397 - حُبُّ الأَنْصَارِ إِيمانٌ، وبُغْضُهُم كفْرٌ، وأَيُّما رجُل تزَوَّج امرأةً علَى صداقٍ ولَا يُرِيدُ أنْ يُعطِيَها فَهُو زَانٍ.

    ق عن أَبى هريرة (3).

    21/ 13398 - حُبُّ الثَّناءِ مِنَ النَّاسِ يُعْمى ويُصِمُّ.

    الديلمى عن ابن عباس (4).

    22/ 13399 - حُبُّ الْغِناءِ يُنبِتُ النِّفَاقَ في الْقلْب كَما يُنبِتُ الْماءُ الْعُشْب. (1) ذكر الحديث ناقصا في هامش مرتضى.

    (2) الحديث في الجامع الصغير برقم 3666 للطبرانى في الأوسط ورمز له بالضعف، قال المناوى: قال الهيثمى: فيه (الهيثم بن حماد) وهو متروك.

    ورواه عن أنس أيضًا الحاكم، وقال: حسن صحيح، واعترض بأن فيه عنده الهيثم المذكور. قال الزين العراقى في القرب: لكن له شاهد من حديث ابن عمر في المعجم.

    (والهيثم بن حماد) بالحاء المهملة - ترجمته في الميزان رقم 9297 وقال: عن أبى كثير، لا يعرف هو وشيخه، روى عنه يعلى الغزال، وقال محققه في الهامش: الظاهر أنه الهيثم بن جماز -بالجيم المعجمة - الذى تقدم في رقم 9292 قال أحمد: ترك حديثه، وقال النسائى: متروك الحديث.

    (3) الحديث في السنن الكبرى جـ 7 ص 240 كتاب الصداق، باب ما جاء في حبس الصداق عن المرأة - بلفظ: أخبرنا أبو الحسن على بن أحمد بن عبدان أنبأ أحمد بن عبيد ثنا أبو عمر أن التسترى ثنا محمد بن الحصين بن القاسم القصاص مولى قريش قال: سمعت السكن بن إسماعيل ثنا الحسن بن ذكوان عن محمد بن سيرين عن أبى هريرة -رضى اللَّه عنه - قال: سمعت رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم - يقول: "وذكر الحديث ثم قال: وكذلك رواه يحيى بن معين وغيره عن السكن بن إسماعيل، ورواه أبو عاصم العبادانى عن الحسن بن ذكوان عن الحسن عن أبى هريرة، وفى هذا الباب عن صهيب مرفوعا.

    (4) الحديث في الجامع الصغير برقم 3663 ورمز له بالضعف.

    قال المناوى: قال الحافظ العراقى: في سنده ضعف، وذلك لأن فيه (حميد بن عبد الرحمن) قال الخطيب: مجهول. و (الفضل بن عيسى) قال الذهبى: ضعفوه، عن (عباد بن منصور) ضعف أيضا.

    وهذا الحديث رواه أيضًا البغوى والعسكرى عن أبى الدرداء بلفظ: حبك الشئ يعمى ويصم وعده العسكرى في الأمثال، وسيأتى هذا الحديث بعد قليل رقم 29.

    حل والديلمى عن أبى هريرة (1).

    23/ 13400 - حَبِّبُوا اللَّه إِلَى عِبادِهِ يُحبُّكُمُ اللَّه.

    طب، ض عن أَبى أُمامة (2).

    24/ 13401 - حَبَّذَا الْمُتخَلِّلُونَ مِنْ أُمَّتِى.

    طس، كر عن أَنس (3).

    25/ 13402 - حبَّذَا الْمُتخَلِّلُونَ: أنْ تُحْلِّل بينَ أَصابِعِكَ المَاءَ، وأنْ تُخَلِّل مِنَ الطَّعام.

    ش عن أَبى أَيوب (4). (1) في الصغير روايتان إحداهما برقم 5809 لابن أبى الدنيا في ذم الملاهى بلفظ الغناء ينبت النفاق في القلب كما ينبت الماء البقل عن ابن مسعود ورمز له المصنف بالضعف، قال المناوى: ورواه بن عدى عن أبى هريرة والديلمى عنه وعن أنس، قال ابن القطان: وهو ضعيف، وقال النووى: لا يصح، وأقره الزركشى. والثانية برقم 5810 للبيهقى عن جابر بلفظ الغناء ينبت النفاق في القلب كما ينبت الماء الزرع ورمز له المصنف أيضًا بالضعف.

    قال المناوى: فيه (على بن حماد) قال الدارقطنى: متروك إلخ.

    (وعلى) هذا ترجمته في الميزان رقم 5831 وقال: روى عن يزيد بن هارون.

    وقد سبقت هاتان الروايتان في الجامع الكبير.

    (2) الحديث في الجامع الصغير برقم 3670 للطبرانى والضياء عن أبى أمامة.

    قال المناوى: وفيه (عبد الوهاب بن الضحاك الحمصى) قال في الميزان: كذبه أبو حاتم. وقال النسائى وغيره: متروك، والدارقطنى: منكر الحديث. والبخارى: عنده عجائب، ثم أورد له أوابد، هذا منها.

    و(عبد الوهاب بن الضحاك الحمصى) ترجمته في الميزان رقم 5316.

    (3) الحديث في الجامع الصغير برقم 3671 من رواية ابن عساكر فقط ورمز له بالضعف.

    قال المناوى: خرجه الطبرانى في الأوسط، وقال: قال الهيثمى: وفيه (محمد بن أبى جعفر الأنصارى) لم أجد من ترجمه.

    والحديث في كشف الخفاء رقم 1097 وقال الصغانى: وضعه ظاهر، وفسره بتخليل الأصابع واللحية في الوضوء. واعترضه القارى: بأن وضعه غير ظاهر لثبوت الأحاديث في تخليل اللحية والأصابع حتى عدَّ من السنة المؤكدة. انتهى. وأقول: ويحتمل أن يراد ما يشمل تخليل الأسنان من الطعام.

    (4) في مصنف ابن أبى شيبة جـ 1 ص 12 كتاب (الطهارة) تخليل الأصابع في الوضوء، قال: حدثنا عبد الرحيم بن سليمان عن واصل بن السائب عن أبى سورة عن عمه أبى أيوب: وذكر الحديث.

    و(واصل بن السائب) هذا ترجمته في الميزان رقم 9323 قال البخارى وغيره: منكر الحديث، وقال النسائى متروك، وقال أبو زرعة: ضعيف.

    26/ 13403 - حَبَّذا الْمُتخَلِّلُونَ فِى الْوُضوءِ وَالطَّعام.

    حم وعبد بن حميد عن أبى أيوب (1).

    27/ 13404 - حَبَّذَا الْمُتَخَلِّلُونَ بالْوُضُوءِ، والْمُتخَلِّلُونَ مِنَ الطَّعَام: أَمَّا تَخْلِيلُ الْوُضُوءِ فَالْمَضْمَضَةُ وَالاسْتنْشَاقُ وَبَيْنَ الأَصابِع، وأَمَّا تَخْلِيلُ الطَّعَام؛ فَمِنَ الطَّعامِ. إِنَّهُ لَيس شَئٌ أَشَدَّ علَى الْملكيْن مِنْ أَنْ يرَيَا بين أَسْنانِ صاحِبِهِمَا طعامًا وهُو قَائِمٌ يُصَلِّى.

    حم، عب، طب وسمويه عن أَبى أَيوب وفى سنده (واصل بن السائب الرقاشى وهو ضعيف) (2).

    28/ 13405 - حبْسُ الرَّكعتينِ بعد الْمغْرِبِ مَشقَّةٌ علَى الْملَكَيْنِ.

    الديلمى عن أبى الدرداءِ (3). (1) الحديث في الجامع الصغير برقم 3672 لأحمد عن أبى أيوب بزيادة لفظ من أمتى ورمز له بالحسن.

    قال المناوى: ورواه القضاعى في الثواب، وقال شارحه: حسن. وقال المنذرى: مدار طرقه كلها على (واصل بن عبد الرحمن الرقاشى) وفى خلاف.

    و(واصل بن عبد الرحمن أبو حرة الرقاشى البصرى) ترجمته في الميزان رقم 9324 وقال: قال أبو قطن: سألت شعبة عنه فقال: هو أصدق الناس وقال الطيالسى: كان أبو حرة يختم كل ليلتين، وقال ابن معين والنسائى: ضعيف، وقال البخارى: يتكلمون في روايته عن الحسن.

    (2) ما بين القوسين من هامش مرتضى. والحديث في الجامع الصغير برقم 3673 للطبرانى عن أبى أيوب، ورمز له بالضعف. قال المناوى: قال الهيثمى: فيه (واصل بن السائب الرقاشى) وهو ضعيف اهـ وقال ابن القيم: حديث لا يثبت، وفيه واصل بن السائب وقال البخارى والرازى: منكر الحديث، والنسائى والأزدى: متروك.

    و(واصل بن السائب) هذا ترجمته في الميزان رقم 9323 والحديث في العجم الكبير للطبرانى تحت رقم 4061 جـ 4 ص 211 ط وزارة الأوقاف بالعراق.

    وهو في مجمع الزوائد جـ 1 ص 235 كتاب (الطهارة) باب التخليل، وفى كتاب الأطعمة جـ 5 ص 29 باب تخليل الأسنان، وفى المطالب العالية رقم 92 باب تخليل الأصابع واللحية جـ 1 ص 19.

    (3) الحديث عند ابن حجر في تسديد القوس مختصر مسند الفردوس للديلمى ص 171 مخطوط برقم 47/ 321 بلفظ حبس الركعتين بعد المغرب مشقة على الملكين أسنده عن أبى الدرداء.

    29/ 13406 - حُبُّكَ الشَّىْءَ يُعمِى ويُصِمُّ.

    حم، خ في التاريخ، د والحكيم والعسكرى في الأمثال طب، هب عن أَبى الدرداءِ، كر عن أَبى حنيفة عن عبد اللَّه بن أُنيس، والخرائطى في اعتلال القلوب عن أبى برزة الأَسلمى (1).

    30/ 13407 - حُبُّكَ إِيَّاهَا أَدْخَلَكَ الْجَنَّةَ -يعنى {قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ} .

    حم، خ تعْلقًا، والدارمى وعبد بن حميد، ت حسن غريب ع وابن خزيمة حب، ك وابن السنى عن أَنس (2).

    31/ 13408 - حَبْلُ اللَّه هُو الْقُرآنُ. (1) الحديث في الجامع الصغير برقم 3674 ورمز له بالحسن. قال المناوى: قال الحافظ العراقى: إسناده ضعيف، وقال الزركشى: روى من طرق في كل منها مقال، وقال المصنف في الدرر كأصله: الوقف أشبه، ثم قال:

    أشار بتعدد مخرجيه وطرقه إلى دفع زعم الصغانى وضعه، وقوله: (فيه ابن أبى مريم كذوب) أبطله الحافظ العراقى بأنه لم يتهمه أحد بكذب، ويكفينا سكوت أبى داود، فزعم وضعه بُهْتٌ ولا نسلم حذفه بل ولا ضعفه، بل هو حسن.

    وما اشتهر على الألسنة من خبر المحبة مكبة لا أصل له، وانظر كشف الخفاء للعجلونى رقم 1095.

    (2) يوجد في صحيح الترمذى الجزء الثانى ص 148 حدثنا محمد بن إسماعيل بن أبى إدريس حدثنا عبد العزيز ابن محمد بن عبيد اللَّه بن عمر عن ثابت البنانى عن أنس بن مالك قال: كان رجل من الأنصار يؤمهم في مسجد قباء، فكان كلما افتتح سورة يقرأ لهم في الصلاة، فقرأ بها بـ {قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ} حتى يفرغ منها، ثم يقرأ بسورة أخرى معها، وكان يصنع ذلك في كل ركعة، فكلمه أصحابه، فقالوا: إنك تقرأ بهذه السورة، ثم لا ترى أنه يجزيك حتى تقرأ بسورة أخرى؟ فإما أن تقرأ بها وإما أن تدعها وتقرأ بسورة أخرى، قال: ما أنا بتاركها، إن أحببتم أن أؤمكم بها فعلت، وإن كرهتم تركتكم، وكانوا يرونه أفضلهم، كرهوا أن يؤمهم غيره، فلما أتاهم النبى -صلى اللَّه عليه وسلم - أخبروه الخبر، فقال: يا فلان ما يمنعك مما يأمر به أصحابك وما يحملك أن تقرأ هذه السورة في كل ركعة؟ فقال: يا رسول اللَّه إنى أحبها. فقال الرسول إن حبها أدخلك الجنة.

    (قال أبو عيسى: هذا حديث غريب صحيح من هذا الوجه من حديث عبد اللَّه بن عمر عن ثابت. وروى مبارك عن فضالة بن ثابت عن أنس أن رجلا قال: يا رسول اللَّه إنى أحب هذه السورة {قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ} فقال: إن حبك إياها يدخلك الجنة.

    و(الحديث المعلق) هو ما أسقط من أول سنده بعض رواته من تصرف المصنف سواء كان الساقط واحد أم أكثر، قال ابن الصلاح: إن وقع الحذف في كتاب التزمت صحته كالبخارى فما أتى فيه بالجزم دل على أنه ثبت إسناده عنده وإنما حذف لغرض من الأغراض وما أتى فيه بغير الجزم ففيه مقال اهـ نخبة نبهانية ص 29.

    الديلمى عن زيد بن أَرقم (1).

    32/ 13409 - حُجِبَتِ النَّارُ بِالشَّهَوَاتِ، وَحُجِبَتِ الْجَنَّةُ بِالْمَكَارِهِ.

    خ عن أَبى هريرة (2).

    33/ 13410 - حُجِبَتِ التَّوْبَةُ عَنْ كُلِّ صَاحِبِ بِدعةٍ.

    الطبرانى عن أنس (3).

    34/ 13411 - حَتَّى مَتَى تَرْعَوُونَ عَنْ ذِكْرِ الْفَاجِرِ، اهْتِكُوهُ حَتَّى يَحْذَرَهُ النَّاسُ.

    طس عن معاوية بن حيدة (4).

    35/ 13412 - حِجَجٌ تَتْرَى، وعُمَرٌ نَسَقٌ، يَنْفِيَانِ الْفَقْرَ والذُّنُوبَ كَمَا يَنْفِى الْكِيرُ خَبَثَ الْحَدِيدِ. (1) الحديث عند ابن حجر في تسديد القوس مختصر مسند الفردوس للديلمى ص 171 مخطوط بمكتبة الأزهر برقم 47/ 321 بلفظ: حبل اللَّه هو القرآن أسند عن زيد بن أرقم.

    (2) الحديث في الجامع الصغير برقم 3676 للبخارى عن أبى هريرة، ورمز له بالصحة.

    قال المناوى: وظاهر صنيعه أن هذا مما تفرد به البخارى عن صاحبه، وهو ذهول، بل هو في مسلم أيضا، كما ذكره الديلمى وغيره، اهـ مناوى.

    والحديث رواه البخارى في كتاب الرقاق، باب: حجبت النار بالشهوات وفى مختصر مسلم للمنذرى بلفظ حفت الجنة بالمكاره، وحفت النار بالشهوات عن أنس وسيأتى هذا الحديث في لفظ (حفت) رقم 141 خاص.

    (3) الحديث من هامش مرتضى، وفى مجمع الزوائد جـ 10 ص 189 كتاب التوبة: باب مما يخاف من الذنوب. عن أنس بن مالك قال: قال رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-: إن اللَّه حجب التوبة عن كل صاحب بدعة رواه الطبرانى في الأوسط، ورجاله رجال الصحيح، غير هارون بن موسى القروى، وهو ثقة.

    (4) الحديث في المعجم الصغير للطبرانى ونصه: حدثنا عبد اللَّه بن محمد بن أبى السرى العسقلانى حدثنى أى حدثنى عبد الوهاب بن همام أخو عبد الرزاق حدثنا معمر عن بهز بن حكيم عن أبيه عن جده -رضى اللَّه عنهم - قال: خطبهم رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم - فقال: حتى متى الحديث.

    وفى الأصول: ترعون مضارع ارعوى يرعوى ارعواء - وفى المعجم تزعون بالزاى المعجمة، ماضيه وزع - يَزعُ وزَعًا فهو وازع.

    ويزعون: يكفون ويمتنعون.

    وبهز بن حكيم بن معاوية بن حيدة عن أبيه عن جده ترجمته في الميزان رقم 1325، وذكر فيه توثيقًا وجرحًا.

    الديلمى عن عائشة (1).

    36/ 13413 - حَجُّ فُقَراءِ أُمَّتِى الْجُمُعَةُ.

    عبد القادر بن عبد القاهر الجرجانى في جزئه عن ابن عمر (2).

    37/ 13414 - حَجَّ مُوسى علَى ثَوْرٍ أَحْمرَ عَلَيْهِ عَبَاءَةٌ قَطوَانيَّةٌ.

    الطبرانى عن ابن عباس - القطوانية: البيضة القصيرة الخمل) (3).

    38/ 13415 - حَجَّةٌ للْمَيِّتَ ثَلَاثَةٌ: حَجَّةٌ للْمَحْجُوجِ عَنْهُ، وَحَجَّةٌ لِلحَاجِّ، وَحَجَّةٌ لِلْوَصِىِّ. (1) الحديث في الجامع الصغير برقم 3677 من رواية الديلمى عن عائشة بلفظ: حجج وعمر نسقًا يدفعن ميتة السوء وعيلة الفقر قال المناوى: وفيه (أحمد بن عصام) فإن كان هو الموصلى، فقد قال الدارقطنى: ضعيف. أو البلخى، فقال أبو حاتم: مجهول، وعزاه في الصغير أيضًا إلى عبد الرزاق عن عامر بن عبد اللَّه ابن الزبير مرسلا انظر مصنف عبد الرزاق جـ 5 ص 10 رقم 8815 باب فضل الحج.

    والنسق هو من نسق الكلام إذا عطف بعضه على بعض ورتبه: يعنى عمرات بعضها على إثر بعض - وتترى: قال في النهاية مادة (تتر) في حديث أبى هريرة "لا بأس بقضاء رمضان تترى أى متفرقا غير متتابع والتاء الأولى منقلبة عن واو وهو من المواترة والتواتر أن يجئ الشئ بعد الشئ بزمان، وبصرف ترى ولا يصرف، فمن لم يصرفه جعل الألف للتأنيث كغضبى ومن صرفه لم يجعلها للتأنيث كألف معزى.

    (2) في كشف الخفاء رقم 1076 قال: الجمعة حج المساكين وقال: رواه القضاعى عن ابن عباس -رضي الله عنهما - رفعه. وفى لفظ له الفقراء بدل المساكين، وفى سنده (مقاتل) ضعيف. وعزاه في الدرر لابن أبى أسامة في مسنده عن ابن عباس -رضى اللَّه عنهما-.

    وقال الصغانى: موضوع.

    (3) الحديث من هامش مرتضى وهو في الترغيب والترهيب ص 116 جـ 2 المطبعة المنيرية: باب الترغيب في التواضع في الحج والتبذل ولبس الدون من الثياب اقتداء بالأنبياء عليهم السلام، رواه الطبرانى من رواية ليث ابن أبى سليم، وبقية رواته ثقات.

    وجاء أيضًا في الباب نفسه بلفظ آخر عن ابن عباس -رضى اللَّه عنهما - قال: قال رسول اللَّه -رضى اللَّه عنه-: صلى في مسجد الخيف سبعون نبيًا منهم موسى عليه السلام كأنى أنظر إليه وعليه عباءتان قطوانيتان وهو محرم على بعير من إبل شنوءة مخطوم بخطام ليف له ضفيرتان رواه الطبرانى في الأوسط، وإسناده حسن.

    و(قطوان) بفنح القاف والطاء المهملة جميعًا موضع بالكوفة تنسب إليه الأكسية. وفى النهاية مادة (قطا) ذكر حديث ابن عباس وقال: القطوانية: عباءة بيضاء قصيرة الخمل، والنون زائدة كذا ذكره الجوهرى في المعتل، وقال: (كساء قطوانى).

    الديلمى عن أَنس (1).

    39/ 13416 - حَجَّةُ الْمَرءِ حُجَّتُهُ، وصِحَّتُهُ عُجْبُه، وَمَن وَحَّدَ اللَّه فِى حَجَّتِهِ وَجَبَتْ لَهُ الْجَنَّةُ.

    الديلمى عن أَنس (2).

    40/ 13417 - حَجَّةٌ لمَنْ لَمْ يَحُجَّ خَيرٌ مِن عَشْرِ غَزَوَات وغزوةٌ لِمنْ قَد حَجَّ خَيْرٌ مِن عَشْرِ حِجَجٍ، وَغَزْوَةٌ فِى الْبَحْرَ خَيرٌ من عَشْرِ غَزَوَاتٍ في الْبَرِّ، وَمَنْ أَجَازَ الْبَحْرَ فَكَأنَّمَا أَجَازَ الأَودِيَةَ كُلَّهَا، وَالْمَائِدُ فِيهِ كَالْمُتَشَحِّطِ فِى دمِهِ.

    طب، هب، ق عن ابن عمرو (3).

    41/ 13418 - حُجُّوا قَبْلَ أنْ لَا تَحُجُّوا، فَكَأَنِّى أَنْظُرُ إِلَى حَبَشِىٍّ أَصْمَعَ أفْدَع بيَدِهِ مِعْوَلٌ يَهْدِمُهَا حَجَرًا حَجَرًا.

    حل، ك، ق عن على (4). (1) الحديث أخرجه الشوكانى في الفوائد المجموعة كتاب (الحج) أثناء حديثه عن رقم 13 وقال: وأخرج الدارقطنى من حديث أنس قال: قال رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-: لا حجة للمحجوج عنه، وحجة للحاج وحجة للوصى" وقال محققه: في سنده الحسن بن العلاء البصرى، لعله الحسن بن العلاء بن القاسم المذكور في اللسان وفوقه وجلان لم يتبين لى أمرهما، وفوقهما سعيد عن قتادة عن أنس، والظاهر أنه سعيد بن أبى عروبة وهو ثقة وانظر اللآلئ المصنوعة للسيوطى جـ 2 ص 73.

    (2) في لفظه اضطراب في الأصول والتصويب من زهر الفردوس لابن حجر جـ 2 ص 97 قال: أخبرنا محمد ابن طاهر بن مامان حدثنا أحمد بن عبد الرحمن بن سعدويه بهمذان حدثنا عبد العزيز بن محمد بن حامد بن أحمد السمرقندى حدثنا محمد بن نصر الفقيه، حدثنا إبراهيم بن خريم عن عبد بن جميل عن عبد الرزاق عن معمر عن قتادة عن أنس قال رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم - حجة المرء الحديث.

    (3) الحديث في الجامع الصغير برقم 3678 ورمز له بالحسن وقال المناوى: رواه الطبرانى في الكبير والأوسط، والبيهقى في الشعب، كلاهما عن ابن عمرو بن العاص، وسنده لا بأس به.

    المائد: الدايخ. المتشحط في دمه: المتخبط فيه والمضطرب والمتمرغ.

    (4) الحديث في الجامع الصغير برقم 3683 للحاكم والبيهقى في السنن عن على، ورمز له بالصحة.

    قال المناوى: رواه الحاكم والبيهقى في السنن في الحج من حديث الحارث بن سويد (عن على) أمير المؤمنين، قال الحارث: سمعت عليًا يقوله فقلت له: شئ تقول برأيك أو سمعته من النبى -صلى اللَّه عليه وسلم-؟ فقال: لا، والذى فلق الحبة وبرأ النسمة، ولكننى سمعته من نبيكم. انتهى وتعقبه الذهبى في النلخيص والمهذب بأن حصين بن عمر الأحمس أحد رواته واه، ويحيى ليس بعمدة.

    أصمع: أى صغير الأذان. أفدع: على وزن أفعل، والفدع عوجاج الرسغ من اليد والرجل فينقلب الكف والقدم إلى الجانب الآخر.

    42/ 13419 - حُجُّوا تستَغْنُوا، وَسَافِرُوا تصِحوا، وتَنَاكَحُوا تَكْثُرُوا، لإِنِّى مُبَاه بِكُمُ الأُممَ.

    الديلمى عن ابن عمر (1).

    43/ 13420 - (حُجُّوا الْبَيْتَ فَإِنَّ الْحَجَّ يَغْسِلُ الإِثْمَ كَمَا يَغْسِلُ الْمَاءُ الدَّرَنَ.

    الطبرانى من حديث عبد اللَّه بن جراد) (2).

    44/ 13421 - حُجَّ عَنْ أَبِيكَ واعْتَمِر.

    ط، حم، ت حسن صحيح ن، حب، هـ، ك، ق عن أَبى رزين العقيلى. (قال: قلت: يا رسول اللَّه، إِنَّ أَبى شيخٌ كبيرٌ ولا يستطيع الحجَّ ولا العمرةَ ولا الظَّعْنَ فقال ذلك) طب عن الفضل بن عباس (3).

    45/ 13422 - حُجَّ عَن نَفْسِكَ ثُمَّ حُجَّ عنْ شُبْرُمَة.

    د عن ابن عباس (أَن النبى -صلى اللَّه عليه وسلم - سمع رجلا يقول: لَبَّيْكَ عنْ شُبرُمةَ، قَال: منْ (1) في الجامع الصغير برقم 3686 حديث بلفظ: حجوا تستغنوا وسافروا تصحوا من رواية عبد الرزاق عن صفوان بن سليم مرسلا فقط.

    قال المناوى: وزاد الديلمى في روايته وتناكحوا تكثروا فإنى مباه بكم الأمم وظاهر صنيع المصنف أنه لم يقف عليه متصلا لأحد وإلا لما اقتصر على رواية إرساله وهو عجب، فقد رواه في مسند الفردوس من حديث ابن عمر.

    (2) الحديث من هامش مرتضى.

    والحديث في الجامع الصغير برقم 3685 للطبرانى في الأوسط عن عبد اللَّه بن جواد بدون لفظ (البيت) كما أن فيه (الذنوب) بدل (الإثم) هنا. قال المناوى: قال الهيثمى: فيه يعلى بن الأشدق، وهو كذاب اهـ. و (يعلى بن الأشدق) ترجمته في الميزان رقم 9834.

    (3) ما بين القوسين من هامش مرتضى.

    والحديث في الصغير برقم 3681 للترمذى والنسائى وابن ماجه والحاكم عن أبى رزين العقيلى، ورمز له بالصحة.

    قال المناوى: قال في المجموع: وقول الترمذى: حسن صحيح، غير مقبول؛ فإن مداره على (الحجاج بن أرطاة) وهو ضعيف مدلس اتفاقًا.

    والحجاج بن أرطاة ترجمته في الميزان رقم 1726.

    قال التتائى: حسن صحيح، وقال أحمد: لا أعلم في إيجاب العمرة أجود ولا أصح منه.

    شبرُمةُ؟ قَال: أَخٌ لِى، أَوْ قَرِيبٌ لِى، قَال: حَجَجْتَ عنْ نفْسِكَ؟ قَال: لَا، قَال: "حُجَّ وذكره) قط عن جابر (1).

    46/ 13423 - حُجَّ عَنْ أَبِيكَ.

    هـ عن أبى الغوث بن حصين، هـ عن ابن عباس عن حصين بن عوف عن أَبى هريرة (2).

    47/ 13424 - حُجِّى عَن أَبِيكِ.

    ت عن على، طب عن الفضل (أَنه كان ردف رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم - غداة الفجر، فأَتته امرأة من خثعم فقالت: يا رسول اللَّه، إِنَّ فريضة اللَّه في الحج أَدركت أَبى شيخًا كبيرًا، ولا يستطيع أَن يركب، أَفأَحج عنه؟ قال: نعم، حجى عنه) (3). (1) الحديث في الجامع الصغير برقم 3682 لأبى داود عن ابن عباس، ورمز له بالحسن وعزاه المناوى في شرحه إلى ابن ماجه أيضًا، وقال البيهقى: صحيح ليس في الباب أصح منه، قال ابن حجر: رواته ثقات، لكن اختلف في رفعه ووقفه، وله شاهد مرسل.

    والحديث في ابن ماجه جـ 2 ص 969 كتاب (المناسك) باب: الحج عن الميت رقم 2903 بلفظ: عن ابن عباس أن رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم - سمع رجلا يقول: لبيك عن شبرمة، فقال رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-: من شبرمة؟ قال: قريب لى، قال: هل حججت قط؟ قال: لا، قال: فاجعل هذه عن نفسك، ثم حج عن شبرمة".

    (2) حديث أبى الغوث بن حصين ذكره ابن ماجه في كتاب (المناسك جـ 2 ص 969 رقم 2905 ذكر الحديث وقال: قال النبى -صلى اللَّه عليه وسلم-: وكذلك الصيام في النذر يقضى عنه وقال في الزوائد: في إسناده (عثمان بن عطاء الخراسانى)، ضعفه ابن معين، وقيل: منكر الحديث متروك وقال الحاكم: روى عن أبيه أحاديث موضوعة.

    وعثمان بن عطاء بن أبى مسلم الخراسانى ترجمته في الميزان رقم 5540 وقال: ضعفه مسلم ويحيى بن معين والدارقطنى.

    وحديث ابن عباس في ابن ماجه أيضًا رقم 2098 قال: أخبرنى معين بن عوف قال: قلت: يا

    Enjoying the preview?
    Page 1 of 1