رباعيات الخيام
By الخيام
()
About this ebook
Related to رباعيات الخيام
Related ebooks
المفضليات Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsالروض الأريض في بديع التوشيح ومنتقى القريض Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsالحماسة Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsالأشباه والنظائر من أشعار المتقدمين والجاهليين والمخضرمين Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsالعقد الفريد Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsيتيمة الدهر Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsالأصمعيات Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsيتيمة الدهر في شعراء أهل العصر Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsمسالك الأبصار في ممالك الأمصار Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsالنكت العصرية في أخبار الوزراء المصرية Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsرسالة التوابع والزوابع Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsالوحشيات Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsزاد المسافر وغرة محيا الأدب السافر Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsمنتهى الطلب من أشعار العرب Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsتلطيف المزاج من شعر ابن الحجاج Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsحاوية الاختصار في أصول علم البحار Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsحماسة الظرفاء من أشعار المحدثين والقدماء Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsالمراثي Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsقرة العين في فرح الزين Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsالأنس والعرس Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsنزهة الأبصار بطرائف الأخبار والأشعار Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsجيش التوشيح Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsالموطأة Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsنفحة الريحانة ورشحة طلاء الحانة Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsالروض الباسم والعرف الناسم Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsأشعار الشعراء الستة الجاهليين Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsخريدة القصر وجريدة العصر Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsالمكاثرة عند المذاكرة Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsالحماسة البصرية Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsالتذكرة السعدية في الأشعار العربية Rating: 0 out of 5 stars0 ratings
Reviews for رباعيات الخيام
0 ratings0 reviews
Book preview
رباعيات الخيام - الخيام
حرف الألف
كُلُّ ذَرَّاتِ هذهِ الأرْضِ كانَتْ ........ أَوْجُهاً كَالشُّمُوسِ ذاتَ بَهَاءِ
أُجْلُ عَنْ وَجْهِكَ الغُبَارَ بِرِفْقٍ ........ فَهْوَ خَذٌّ لِكَاعِبٍ حَسْنَاءِ
إِنَّ رُوحاً مِنْ عَالَمِ الطُّهْرِ جَاءَتْ ........ لَكَ ضَيْفاً مَا التَاثَ بِالغَبْرَاءِ
إِسْقِها أَكْؤُسَ الصَّبوحِ صَباحاً ........ قَبْلَ تَوْدِيعِهَا أَوَانَ المَسَاءِ
منْ تَحرَّى حَقِيقَةَ الدَّهْرِ أضْحَى ........ عِنْدَهُ الحُزْنُ وَالسُرُورُ سَواءَ
إِنْ يَكُنْ حَادِثُ الزَّمَانِ سَيَفْنى ........ فَلْيَكُنْ كُلُّهُ أَسىً أَوْ هناءَ
قالَتِ الْوَرْدَةُ لاَ _ خدَّ كَخَدِّي في البَهاءِ
فَإِلى مَ الظلْمُ مِمَّنْ ........ يَبْتَغِي عَصْراً لِمَائِي
فأَجَابَ البُلْبُلُ الغِ _ رِّيدُ فِي لَحْنِ الغِنَاءِ
منْ يَكُنْ يَضْحَكُ يَوْمَاً ........ يَقْضِ حَوْلاً بِالبُكَاءِ
لَيْسَ يُدْرَى بِمَنْطَقٍ وَقِيَاسٍ ........ أَيَّ وَقْتٍ دَارَتْ بِهِ الزَّرْقَاءُ
أَوْ مَتى تُصْبِحُ السَّمَاءُ خَرَاباً ........ فَتَدَاعَتْ وَانْهَدَّ مِنْهَا البِنَاءُ
دَعْ عَنْكَ حِرْصَ الوُجُودِ وَاهْنَأْ ........ إِنْ أَحْسَنَ الدَّهْرُ أَوْ أَسَاءَ
وَاعْبَثْ بِشَعْرِ الحَبِيبِ وَاشْرَبْ ........ فَالْعُمْرُ يَمْضِي غَداً هبَاءَ
إِنْ تَوَاعَدْتُمُ رِفاقِي لأُنْسٍ ........ وَسَعِدْتُمُ بِالغَادَةِ الهَيْفَاءِ
وَأدَارَ السَاقِي كُؤُوسَ الحُمَيَّا ........ فَاذْكُرُونِي فِي شُرْبِهَا بِالدُّعَاءِ
إِنْ تَلاقَيْتُمُ أَخِلايَ يَوْماً ........ فَأَطِيلُوا ذِكْرَايَ عِنْدَ اللِّقَاءِ
وَإِذا مَا أَتَى لَدَى الشُّرْبِ دَوْرِي ........ فَأَرِيقُوا كَأْسِي علَى الغَبْرَاءِ
إِنْ كُنْتَ لا تَفْنَى سِوَى مرَّةٍ ........ فَافْنَ وَدَعْ هَذَا الأَسَى وَالشَّقَاءْ
وَكُنْ كَأَنْ لَمْ تَحْوِ ذَا الجِلْدَ أَوْ ........ ذَا الدَّمَ وَاللَّحْمَ وَخَلِّ العَنَاءْ
قَدْ خَاطَبَ السَّمَكُ الأَوُزَّ مُنَادِياً ........ سَيَعُودُ مَاءُ النَّهْرِ فَاصْفُ هَنَاءَ
فَأَجَابَ إِنْ نُصْبِحْ شِواءً فَلْتَكُ ال _ دُّنْيَا سَرَاباً بَعْدَنا أَو مَاءَ
مَا الكُونُ دَارُ إِقامَةٍ فَأَخُو النُهى ........ أَوْلَى بِهِ أَنْ يُدْمِنَ الصَّهْباءَ
أَطْفِئْ بِمَاءِ الْكَرْمِ نِيرَانَ الأَسَى ........ فَلَسَوْفَ تَذْهَبُ فِي الهَوَاءِ هَبَاءَ
طَالَ كَهَمِيّ عُمُرُ الْحَبِيبِ فَقَدْ ........ أَوْلانِيَ الْيَوْمَ خَيْرَ نَعْمَاءِ
فَقَدْ رَنَا لِي وَمَرَّ يُومِئُ أَنْ : ........ 'أَحْسِنْ وَأَلْقِ الإِحْسَانَ فِي الْمَاءِ'
إِخْتَرْ بِدَهْرِكَ قِلَّةَ الرُّفَقَاءِ ........ وَاصْحَبْ بَنِيهِ وَأَنتَ عَنْهُمْ نَاءِ
فَمَنْ اعْتَمَدْتَ عَلَيْهِ إِنْ تَنْظُرْهُ فِي ........ عَيْنِ الْبَصِيرَةِ أَعْظَمُ الأَعْدَاءِ
لاتَنْظُرَنَّ إِلَى الْفَتَى وَفُنُونِهِ ........ وَانْظُرْ لِحِفْظِ عُهُودِهِ وَوَفَائِهِ
فَإِذا رَأَيْتَ الْمَرْءَ قَامَ بِعَهْدِهِ ........ فَاحْسِبْهُ فَاقَ الكُلَّ فِي عَلْيَائِه
لَقَدْ آنَ الصَّبُوحُ فَقُمْ حَبِيبِي ........ وَهَاتِ الرَّاحَ وَاشْرَعْ بِالغِنَاءِ
فَكَمْ 'جِمْشِيدَ أَرْدَى أَوْ' قُبَادٍ ........ مَجِيءُ الْصَيْفِ أَوْ مَرُّ الشِّتاء
مَا شَهِدَ النَّارَ وَالْجِنَانَ فَتىً ........ أَيُّ امْرِئٍ مِنْ هُنَاكَ قَدْ جَاء
لَمْ نَرَ مِمَّا نَرْجُو وَنَحْذَرُهُ ........ إِلاَّ صِفَاتٍ تُحْكَى وَأَسْمَاء
إِنْ تَجُدْ لِي بِالْعَفْوِ لَمْ أَخْشَ ذَنْباً ........ أَوْ تَهَبْ لِي زَاداً أَمِنْتُ الْعَنَاءَ
أَوْ تُبَيِّضْ بِالْعَفْوِ وَجْهِي فَإِنِّي ........ لَسْتُ أَخْشَى صَحِيفَتِي الْسَّوْدَاءَ
حرف الباء
قَدِ انْطَوَى سِفْرُ الشَبَابِ وَاغْتَدَى ........ رَبِيعُ أَفْرَاحِي شِتَاءً مُجْدِبا
لَهَفِي لِطَيْرٍ كَانَ يُدْعَى بِالصِبَا ........ مَتَى أَتَى وَأَيَّ وَقْتٍ ذَهَبَا
إِلهِي قُلْ لِي مَنْ خَلا مِنْ خَطِيئَةٍ ........ وَكَيْفَ تُرَى عَاشَ الْبَرِيءُ مِنَ الذَّنْبِ
إِذَا كُنْتَ تُجْزِي