Discover millions of ebooks, audiobooks, and so much more with a free trial

Only $11.99/month after trial. Cancel anytime.

أشعار الشعراء الستة الجاهليين
أشعار الشعراء الستة الجاهليين
أشعار الشعراء الستة الجاهليين
Ebook192 pages1 hour

أشعار الشعراء الستة الجاهليين

Rating: 0 out of 5 stars

()

Read preview

About this ebook

هذا الكتاب جامع أشعار ستة شعراء جاهليين: امرئ القيس وعلقمة بن عبيدة والنابغة الذبياني وزهير بن أبي سلمى وطرفة بن العبد وعنترة بن شداد. وقد سرد لكل واحد منهم قصائد كثيرة بلغت لبعضهم بضعة وثلاثين، وقد شرحت في الهامش وأضيف الى الكتاب .تراجم ودراسات عن بعض الشعراء ايضا
Languageالعربية
PublisherRufoof
Release dateApr 20, 1901
ISBN9786613916440
أشعار الشعراء الستة الجاهليين

Related to أشعار الشعراء الستة الجاهليين

Related ebooks

Related categories

Reviews for أشعار الشعراء الستة الجاهليين

Rating: 0 out of 5 stars
0 ratings

0 ratings0 reviews

What did you think?

Tap to rate

Review must be at least 10 words

    Book preview

    أشعار الشعراء الستة الجاهليين - الأعلم الشنتمري

    امرئ القيس

    قال امرؤ القيس بن حجر بن الحارث الكندي من معلقته المشهورة :

    قفا نبك من ذكرى حبيب ومنزل ........ بسقط اللوى بين الدخول فحومل

    لتوضح فالمقراة لم يعف رسمها ........ لما نسجتها من جنوب وشمال

    ترى بعر الآرام في عرصاتها ........ وقيعانها كأنه حب فلفل

    كأني غداة البين يوم تحملوا ........ لدى سمرات الحي ناقف حنظل

    وقوفاً بها صحبي علي مطيهم ........ يقولون لا تهلك أسى وتجمل

    وإن شفائي عبرة مهراقة ........ فهل عند رسم دارس من معول

    كدأبك من أم الحريثرث قبلها ........ وجارتها أم الرباب بمأسل

    ففاضت دموع العين مني صبابة ........ على النحر حتى بل دمعي مخملي

    ألا رب يوم لك منهن صالح ........ ولاسيما يوم بدارة جلجل

    ويوم عقرت للعذارى مطيتي ........ فيا عجبا من كورها المتحمل

    فظل العذارى يرتمين بلحمها ........ وشحم كهداب الدمقس المفتل

    ويوم دخلت الخدر خدر عنيزة ........ فقالت لك الويلات إنك مرجلي

    تقول وقد مال الغبيط بنا معاً ........ عقرت بعيري ياامرأ القيس فانزل

    فقلت لها سيري وأرخى زمامه ........ ولا تبعديني من جناك المعلل

    فمثلك حبلى قد طرقت ومرضع ........ فألهيتها عن ذي تمائم مخول

    إذا ما بكى من خلفها انصرفت له ........ بشق وشقى تحتها لم يحول

    ويوماً على ظهر الكثيب تعذرت ........ علي وآلت حلفة لم تحلل

    أفاطم مهلاً بعض هذا التدلل ........ وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي

    وإن تك قد ساءتك مني خليقة ........ فسلي ثيابي من ثيابك تنسل

    أغرك مني أن حبك قاتلي ........ وأنك مهما تأمري القلب يفعل

    وما ذرفت عيناك إلا لتضربي ........ بسهميك في أعشار قلب مقتل

    وبيضة خدر لا يرام خباؤها ........ تمتعت من لهو بها غير معجل

    تجاوزت أحراساً إليها ومعشراً ........ علي حراصاً لو يسرون مقتلي

    إذا ما الثريا في السماء تعرضت ........ تعرض أثناء الوشاح المفصل

    فجئت وقد فضت لنوم ثيابها ........ لدى الستر إلا لبسة المتفضل

    فقالت يمين الله مالك حيلة ........ وما إن أرى عنك الغواية تنجلي

    خرجت بها نمشي نجر وراءها ........ على أثرينا ذيل مرط مرحل

    فلما أجزنا ساحة الحي وانتحى ........ بنا بطن خبت ذي حقاف عقنقل

    هصرت بفودي رأسها فتمايلت ........ علي هضيم الكشح ريا المخلخل

    إذا التفتت نحوي تضوع ريحها ........ نسيم الصبا جاءت بريا القرنفل

    مهفهفة بيضاء غير مفاضة ........ ترائبها مصقولة كالسجنجل

    كبكر مقاناة البياض بصفرة ........ غذاها نمير الماء غير المحلل

    تصد وتبدي عن أسيل وتتقي ........ بناظرة من وحش وجرة مطفل

    وجيد كجيد الرئم ليس بفاحش ........ إذا هي نصته ولا بمعطل

    وفرع يغشى المتن أسود فاحم ........ أثيث كقنو النخلة المتعثكل

    غدائره مستشزرات إلى العلى ........ تضل المذارى في مثنى ومرسل

    وكشح لطيف كالجديل مخصر ........ وساق كأنبوب السقي المذلل

    وتغطو برخص غير شثن كأنه ........ أساريع ظبي أو مساويك إسحل

    تضيء الظلام بالعشاء كأنها ........ منارة ممسى راهب متبتل

    وتضحى فتيت المسك فوق فراشها ........ نئوم الضحى لم تنطق عن تفضل

    إلى مثلها يرنو الحليم صبابة ........ إذا مااسبكرت بين درع ومجول

    تسلت عمايات الرجال عن الصبا ........ وليس صباي عن هواها بمنسل

    ألا رب خصم فيك ألوى رددته ........ نصيح على تعذاله غير مؤتل

    وليل كموج البحر أرخى سدوله ........ علي بأنواع الهموم ليبتلي

    فقلت له لما تمطى بصلبه ........ وأردف أعجازاً وناء بكلكل

    ألا أيها الليل الطويل ألا انجلي ........ بصبح وما الإصباح منك بأمثل

    فيا لك من ليل كأن نجومه ........ بكل مغار القتل شدت بيذبل

    كأن الثريا علقت في مصامها ........ بأمراس كنان إلى صم جندل

    وقد اغتدى والطير في وكنانها ........ بمنجرد قيد الأوابد هيكل

    مكر مفر مقبل مدبر معاً ........ كجلمود صخر حطه السيل من عل

    كميت يزل اللبد عن حال متنه ........ كما زلت الصفواء بالمتنزل

    مسح إذا ما السابحات على الونى ........ أثرن غباراً بالكديد المركل

    على العقب جياش كأن اهتزامه ........ إذا جاش فيه حميه غلا مرجل

    يطير الغلام الخف عن صهواته ........ ويلوى بأثواب العنيف المتبل

    درير كخذروف الوليد أغره ........ تقلب كفيه بخيط موصل

    له أيطلا ظبي وساقا نعامة ........ وإرخاء سرحان وتقريب تتفل

    كأن على الكتفين منه إذا انتحى ........ مداك عروس أو صلاية حنظل

    وبات عليه سرجه ولجامه ........ وبات بعيني قائماً غير مرسل

    فعن لنا سرب كأن نعاجه ........ عذارى دوار في الملاء المذيل

    فأدبرن كالجرع المفصل بينه ........ بجيد معم في العشيرة مخول

    فألحقنا بالهاديات ودونه ........ جواجرها في صرة لم تزيل

    فعادى عداء بين ثور ونعجة ........ دراكاً ولم ينضح بماء فيغسل

    وظل طهاة اللحم ما بين منضج ........ صفيف شواء أو قدير معجل

    ورحنا وراح الطرف ينفض رأسه ........ متى ما ترق العين فيه تسفل

    كأن دماء الهاديات بنحره ........ عصارة حناء بشيب مرجل

    وأنت إذا استدبرته سد فرجه ........ بضاف فويق الأرض ليس بأعزل

    أحار ترى برقاً أريك وميضه ........ كلمع اليدين في حبي مكلل

    يضيء سناه أو مصابيح راهب ........ أهان السليط في الدبا والمفتل

    قعدت له وصخبتي بين حامر ........ وبين إكام بعد ما متأمل

    وأضحى يسج الماء عن كل فيقة ........ يكب على الأذقان دوح الكنهبل

    وتيماء لم يترك بها جذع نخلة ........ ولا أطماً إلا مشيداً بجندل

    كأن ذرى رأس المجيمر غدوة ........ من السيل والغثاء قلكة مغزل

    كأن أبانا في أفانين ودقه ........ كبير أناس في بجاد مزمل

    وألقى بصحراء الغبيط بعاعه ........ نزول اليماني ذي العياب المخول

    كأن سباعاً فيه غرقى غدية ........ بأرجائه القصوى أنابيش عنصل

    على قطن بالبشيم أيمن صوته ........ وأيسره على الستار فيذبل

    وألقى ببسيان مع الليل بركه ........ فأنزل منه الغضم من كل منزل

    وقال أيضاً:

    ألا عم صباحاً أيها الطلل البالي ........ وهل يعمن من كان في العصر الخالي

    وهل يعمن إلا سعيد مخلد ........ قليل الهموم ما يبيت بأوجال

    وهل يعمن من كان أحدث عهده ........ ثلاثين شهراً في ثلاثة أحوال

    ديار لسلمى عافيات بذي خال ........ ألح عليها كل أسحم هطال

    وتحسب سلمى لا تزال ترى طلا ........ من الوحش أو بيضاً بميثاء شملال

    وتحسب سلمى لا تزال كعهدنا ........ بواد الخزامى أو على رس أو عال

    ليالي سلمى إذ تريك منصباً ........ وجيداً كجيد الرئم ليس بمعطال

    ألا زعمت بسباسة اليوم أنني ........ كبرت وأن لا يحسن اللهو أمثالي

    كذبت لقد أصبى على المرء عرسه ........ وأمنع عرسي أن يزن بها الخالي

    ويا رب يوم قد لهوت وليلة ........ بآنسة كأنها خط تمثال

    يضيء الفراش وجهها لضجيعها ........ كمصباح زيت في قناديل ذبال

    كأن على لباتها جمر مصطل ........ أصاب غضى جزلا وكف بأجذال

    وهبت له ريح بمختلف الصوا ........ صباً وشمال في منازل قفال

    ومثلك بيضاء العوارض طفلة ........ لعوب تنسيني إذا قمت سربالي

    إذا ما الضجيع ابتزها من ثيابها ........ تميل عليه هونة غير مجبال

    كحقف النقا يمشي الوليدان فوقه ........ بما احتسبا من لين مس وتسهال

    لطيفة طي الكشح غير مفاضة ........ إذا انفلتت مرتجة غير متفال

    تنورتها من أذرعات وأهلها ........ بيثرب أدنى دارها نظر عال

    نظرت إليها والنجوم كأنها ........ مصابيح رهبان تشب لفقال

    سموت إليها بعد ما نام أهلها ........ سمو حباب الماء حالا على حال

    فقالت سباك الله ، إنك فاضحي ........ ألست ترى السماء والناس أحوالي

    فقلت يمين الله أبرح قاعداً ........ ولو قطعوا رأسي لديك وأوصالي

    حلفت لها بالله حلفة فاجر ........ لناموا فما إن من حديث ولا صال

    فلما تنازعنا الحديث وأسمحت ........ هصرت بغصن ذي شماريخ ميال

    وصرنا إلى الحسنى ورق كلامنا ........ ورضت فذلت صعبة أي إذلال

    فأبحت معشوقاً وأصبح بعلها ........ عليه القتام سيئ الظن والبال

    يغط غطيط البكر شد خناقه ........ ليقتلني والمرء ليس بقتال

    أيقتلني والمشرفي مضاجعي ........ ومسنونة زرق كأنياب أعوال

    وليس بذي رمح فيطعنني به ........ وليس بذي سيف وليس بنبال

    أيقتلني وقد شغفت فؤادها ........ كما شغف المهنوءة الرجل الطالي

    وقد علمت سلمى وإن كان بعلها ........ بأن الفتى يهذي وليس بفعال

    وماذا عليه أن ذكرت أوانسا ........ كغزلان رمل في محاريب أقيال

    وبيت عذارى يوم دحن ولجته ........ يطفن بحباء المرافق مكسال

    سباط البنان والعرانين والقنا ........ لطاف الخصور في تمام وإكمال

    نواعم يتبعن الهوى سبل الردى ........ يقلن لأهل الحلم ضل بتضلال

    صرفت الهوى عنهن من خشية الردى ........ ولست بمقلي الخلال ولا قال

    كأني لم أركب جواداً للذة ........ ولم أتبطن كاعباً ذات خلخال

    ولم أسبإ الزرق الروى ولم أقل ........ لخليلي كري كرة بعد إجفال

    ولم أشهد الخيل المغيرة بالضحى ........ على هيكل عبل الجزارة جوال

    سليم الشظى عبل الشوى شنج النسا ........ لع حجبات مشرفات على الفال

    وصم صلاب ما يقين من الوحي ........ كأن مكان الردف منه على رال

    وقد أغتدي والطير في وكناتها ........ لغيث من الوسمي رائده خال

    تحاماه أطراف الرماح تحامياً ........ وجاد عليه كل أسحم هطال

    بعجلزة قد أترز الجري لحمها ........ كميت كأنها هراوة منوال

    ذعرت بها سرباً نقياً جلوده ........ وأكرعه وشي البرود من الخال

    كأن الصوار إذ تجهد عدوه ........ على جمزى خيل تجول بأجلال

    فجال الصوار واتقين بقرهب ........ طويل الفرا والروق أخنس ذيال

    فعادى عداء بين ثور ونعجة ........ وكان عداء الوحش مني

    Enjoying the preview?
    Page 1 of 1