Discover millions of ebooks, audiobooks, and so much more with a free trial

Only $11.99/month after trial. Cancel anytime.

معجم الصحابة للبغوي
معجم الصحابة للبغوي
معجم الصحابة للبغوي
Ebook654 pages4 hours

معجم الصحابة للبغوي

Rating: 0 out of 5 stars

()

Read preview

About this ebook

مثل كتاب معجم الصحابة- البغوي أهمية خاصة لدى باحثي التراجم والأعلام؛ حيث يندرج كتاب معجم الصحابة- البغوي ضمن نطاق مؤلفات التراجم وما يرتبط بها من فروع الفكر الاجتماعي والثقافة.
Languageالعربية
PublisherRufoof
Release dateNov 12, 1900
ISBN9786484477842
معجم الصحابة للبغوي

Read more from البغوي

Related to معجم الصحابة للبغوي

Related ebooks

Related categories

Reviews for معجم الصحابة للبغوي

Rating: 0 out of 5 stars
0 ratings

0 ratings0 reviews

What did you think?

Tap to rate

Review must be at least 10 words

    Book preview

    معجم الصحابة للبغوي - البغوي

    الغلاف

    معجم الصحابة للبغوي

    الجزء 1

    البغوي

    317

    مثل كتاب معجم الصحابة- البغوي أهمية خاصة لدى باحثي التراجم والأعلام؛ حيث يندرج كتاب معجم الصحابة- البغوي ضمن نطاق مؤلفات التراجم وما يرتبط بها من فروع الفكر الاجتماعي والثقافة.

    ـمعجم الصحابةـ

    المؤلف: أبو القاسم عبد الله بن محمد بن عبد العزيز بن المَرْزُبان بن سابور بن شاهنشاه البغوي (المتوفى: 317هـ)

    المحقق: محمد الأمين بن محمد الجكني

    الناشر: مكتبة دار البيان - الكويت

    الطبعة: الأولى، 1421 هـ - 2000 م

    طبع على نفقة: سعد بن عبد العزيز بن عبد المحسن الراشد أبو باسل

    عدد الأجزاء: 5

    أعده للشاملة/ أحمد الخضري

    [ترقيم الكتاب موافق للمطبوع وتراجمه مضافة لخدمة التراجم] قال مُعِدُّ النسخة الإلكترونية:

    كنز ثمين من كتب المتقدمين، مؤلفه هو أحد المعمّرين، الذين علت بهم الأسانيد، وطارت شهرته في الآفاق، وهو أحد تلاميذ الإمام أحمد، إنه أبو القاسم عبد الله بن محمد البغوي، المتوفى سنة 317 هـ، وكتابه معجم الصحابة ، أحد أهم المصادر التي اعتمد عليها ابن حجر في كتابه الإصابة، إلا أنه هناك محذوف الأسانيد، وهنا مشحون بالأسانيد العالية التي تسر الناظرين، وفيه من أقوال الجرح والتعديل الشيء الكثير، منها ما لا تجده إلا هنا، وعن أئمة كبار من أمثال يحيى بن معين.

    1 - تم مقابلة الكتاب على المطبوع، الذي اعتمد فيه محققه على مخطوطة وحيدة هي نسخة الرباط، المصورة من الأصل الموجود في المكتبة الكتانية في المغرب، (وهي من رواية ابن بطة العكبري عن أبي القاسم البغوي). لذا قمنا بمقابلة الكتاب على مخطوطة أخرى، هي نسخة الظاهرية، (وهي من رواية أبي القاسم عيسى بن علي بن الجراح الوزير عن أبي القاسم البغوي)، وبالتالي تمكنا من استدراك بعض السقط والطمس الواقع في المطبوع ومخطوطة الرباط، وكذلك إصلاح بعض التصحيفات فيهما.

    2 - كل ما أثبته محقق المطبوع بين معكوفتين، فقد استدركته من مصادر التخريج، لكونه إما ساقط أو مطموس في المخطوط الذي اعتمد عليه.

    3 - هناك بعض الأخطاء في ترقيم الأحاديث في المطبوع، تركناها كما هي لكي تكون الإحالات صحيحة.

    4 - كلا مخطوطتي هذا الكتاب لا تشكل إلا قطعة صغيرة منه، والباقي ما زال في عداد المفقود.

    من مقدمة التحقيق

    (*)

    كتاب معجم الصحابة

    يعتبر من أقدم المصنفات عن الصحابة رضي الله عنهم، وهو من أجل مصنفات البغوي، وقد استفاد منه ابن عبد البر في الاستيعاب، والحافظ في الإصابة وفتح الباري، وقد أكثر من النقل عنه في الإصابة

    [[

    وصف المخطوط

    ]]

    وهذا الكتاب لم يوقف عيه كاملا، وإنما الموجود منه الجزءان العاشر، والحادي عشر، ويقعان في (451 صفحة) بالمكتبة الكتانية بالمغرب، وتوجد نسخة مصورة عنه في اليونيسكو، ومنه صورة في مخطوطات الجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة برقم (791) مصورة عن الخزانة العامة بالرباط بالمغرب (3412)، وهى الصورة التي اعتمدت (*) قال مُعِدُّ الكتاب للشاملة: أثبتُّ هذا الجزء من مقدمة التحقيق لأهميته عليها في النسخ والتحقيق. وهي تشتمل على عِدة أجزاء، تبدأ بالجزء الأول، وهذه النسخة برواية أبي عبد الله عبيد الله بن محمد بن محمد بن حمدان ابن بطة العكبري عن البغوي، حيث توجد هذه العبارة في بداية الأجزاء .. كما في (ص 18) حيث ينتهي الجزء الأول، وبلغ في المطبوع (64 صفحة). والجزء قد يقع في (16 صفحة من المخطوط). وورد في بعض المواضع أن السعدي رواها عن ابن بطة.

    وهذه النسخة تقع في (448 صفحة) أي (224 ورقة)، وكل صفحة تقع في (25 سطرا) بخط مغربى. تبدأ بثلاثة أسطر مطموسة، ثم باب مَن اسمه أُبَي ... وتنتهى بترجمة عبد الرحمن بن سهل ص 448، (*) مع وجود تراجم لمحمد بن ثابت بن قيس ص 135 وغيره مِمن يبدأ اسمه بمحمد ويوجد بعض الالتباس وتداخل في المعلومات في هذه النسخة كما في (ص 139) حيث ترجمة أبي أيوب خالد في باب الخاء، وفي أثنائها تحوَّل الكلام إلى ترجمة حاطب، ثم ترجمة حبشي، ثم في (ص 143) وفيها بقية الكلام عن أبى أيوب.

    والتراجم في هذه النسخة موضوعة حسب الحرف الأول للاسم، لكن قد تختلف بعد ذلك في هذا الباب، إلا أن التراجم للاسم المتشابه تأتى في موضع واحدٍ.

    ولا يدرى هل هذا الترتيب والمنهج من البغوي أو من ابن بطة العكبري الراوي عنه، أو من السعدي. (*) قال مُعِدُّ الكتاب للشاملة:

    - هذه النسخة (المغربية) التي وصفها المحقق هنا، تحتوي على المجلدات من 1 - 4 من المطبوع

    - ثم بعد ذلك عثر المحقق على قطعة أخرى طبعها في المجلد الخامس، ووصفها - كما جاء في مقدمة ذلك المجلد - بقوله:

    وهي قطعة موجودة في إيران، حاولت اقتناءها، لكنّ لم يتسن لي ذلك إلا بعد المساعي الطيبة من أستاذنا الفاضل الدكتور إبراهيم محمد نور سيف.. . حتى تحقق ذلك من طريق مركز جمعة الماجد. .

    هذه النسخة خطها مشرقي، وهى من رواية الرازي عن السعدي عن ابن بطة عن البغوى.

    وقد تقدّم في مقدمة تحقيق النسحه المغربية أنها من رواية السعدي عن ابن بطة عن البغوي.

    وهذه النسخه مصورة من مركز جمعة الماجد للثقافة والتراث - بدبى، برقم 853/ 98 ص وتاريخ29/ 9 / 1998 م. وهى مصورة عن نسخه مخطوطة مكتبة المرعشى بقم، 1/ 274 - 275 (247) وتقع في 178 ورقة. وقد وردت هذه المعلومات في الفهرس الشامل، 3/ 1530 - مؤسسة آل بيت في الأردن، وهذه النسخة منسوخة بتاريخ 513 هـ.

    وتشمل الأجزاء من الجزء الحادي والعشرين، وأوله: ترجة قيس بن عاصم المنقري إلى الجزء الرابع والعشرين، وأخره: ترجمة مرثد بن ربيعة العبْدي.

    وقال البغوي في آخر الترجمة: انتهى الجزء الرابع والعشرون، ويتلوه إن شاء الله تعالى في الجزء الخامس والعشرين: مرثد بن الصلت. [ص 174، ق 87]

    حيث ورد بعد هذه السماعات تاريخ النسخ وهو مستهل شهر رمضان سنة (513 هـ).

    وهذه النسخة على درجة كبيرة من الوضوح وسهولة القراءة والنسخ، مما يجعلها تختلف اختلافا كبيرا عن طبيعة النسخة المخطوطة من الخزانة العامة بالمغرب.

    وتحتوي الورقة على اثنين وأربعين سطرا (42 س) أي (21 سطر) في كل صفحة.

    - وأفاد المحقق أن الكتاب يقع كاملا في ثلاثين جزءا يبدأ بمن اسمه محمد ثم باب الألف، وذلك تعظيما لنبينا محمد - صلى الله عليه وعلى آله وسلم -، وتكريما لاسمه الطيب، وأن: الكتاب بحسب ما تم تحقيقه (من مجموع المخطوطتين) ينقص منه الأجزاء: (20،19،18،17).

    وصف النسخة:

    ومع أن هذه النسخة التي وصلت إليا ناقصة وغير كاملة، فإنه يظهر أن فيها أيضا نقصا حتى في التراجم التي وردت:

    - حيث يوجد أحاديث من رواية البغوي في قصة جابر بن صخر، لم ترد في ترجمته، ونقلها الحافظ عن البغوي مصرحا بأنها عن البغوي

    - وكذلك في أحاديث سليم بن الحارث صاحب معاذ بن جبل.

    - وكذلك إسناد محمد بن عباد، نقل الحافظ أنه رواه البغوي في معجمه، ولم يرد في هذه النسخة.

    - وفي ترجمة ذي اللحية، لم يرد زيادة في اسمه، بينما ذكر الحافظ أن البغوي حَكَى أن اسمه: شريح بن عامر.

    - وفي ترجمة بشير بن عرفطة (16) لم ترد بعض المعلومات، مع أن الحافظ نقلها وصرح بأنها للبغوي. (الإصابة 1/ 153)

    - وفي رواية استشهاد حارثة بن سراقة عند البغوي (ص 111) حيث يوجد خلاف بينها وبين الرواية التي ذكرها الحافظ عن البغوي من طريق حميد. (الإصابة 297/ 1)، مِما يدل على أنها سقطت من هذه النسخة.

    مع أهمية هذا الكتاب ومكانته لكونه مِنْ أقدم المصادر في الصحابة، وفي الحديث، وفي السيرة، إلا أن النسخة الموجودة يصعب الاستفادة منها لِقدمها، وكثرة المطموس فيها، في الإسناد والمتن، وعدم الوضوح في كثيرٍ من المعلومات. ومع حرص الباحثين على تحقيق هذا الكتاب القيم، إلا أن هذه الأمور كانت تقف حاجزا بينه وبين إخراجه؟ لأن العمل فيه يحتاج إلى جهد مضاعف من قراءة النص ونسخه ومراجعته، والمقارنة بين طرق الحديث للوقوف على طريق وسند البغوي أو الأقرب له من حيث النص، مع معرفة منهجه، وضبط المعلومات الغير واضحة. وبسبب كثرة الطمس كنت أقف كثيرا لضبط مقداره بالكلمة والحرف، ومحاولة معرفة بعض الكلمات من خلال رسم الحروف المتفرقة.

    ويلاحظ أنه بسبب عدم الوضوح يكون من السهل حدوث تصحيف والتباس، خاصة في الألفاظ المتشابهة:

    - كما في رسم قعيد، والصواب معبد، وذلك في ترجمة أم صهيب.

    - وعتبة، والصواب هدبة. وذلك في ترجمة صهيب بن سنان وحديثه في الجنة.

    - وفي توفى، والصواب نوفل، وذلك في ترجمة ربيعة بن الحارث

    - وفي أبان، والصواب أنس كما في ترجمة شعيب بن عمرو.

    - وفي دار قومى والصواب أذان .. كما في حديث سيف الكندي.

    قد يكون التصحيف بسبب تقارب الحروف:

    - كما في عبد الله بن أبي زيد، والصواب:.. . يزيد، وذلك في ترجمة بشير بن عبد المنذر.

    - وفي أحمد، والصواب: أحمس، كما في ترجمة طارق الأحمسي

    - وفي بشر، والصواب: قيس، كما في ترجمة الطفيل بن الحارث بن المطلب.

    - وفي ولد.. .، والصواب: زاد الفروي، كما في ترجمة ابن مسعود.

    - وفي عون بن قتادة، كما في مسند سلمة المحبق، والصواب: جون.. .

    - وفي عدوله، والصواب: عدوٌّ له. كما في حديث سويد بن حنظلة.

    - وفي حمر القضا، كما في صفة لحية الصديق - رضي الله عنه - والصواب: جمر.. .

    - وفي أوصى ألى، والصواب: أوصى أبي. كما في حديث ذكوان.

    - وفي قوى، والصواب: فوق. كما في حديث ابن مسعود.

    كما حدث سقط في بعض المواضع، وذلك:

    - في حديث طلحة النضري في عبارة: أبو حرب بن أبي الأسود. حيث سقط لفظ [أبي]

    وتصحيف:

    - في إسناد أحاديث ذي مخبر: يزيد بن صليح. هكذا في مسند أحمد، والإتحاف. والذي يظهر من رسم المخطوط: ابن صالح، وكذا في سنن أبي داود (445) وعلق عيه المحقق أنه ورد في الهندية: بن صبيح. وكذا في حديث آخر لأبي داود (446). والذي في الإصابة: يزيد بن صبيح.

    - وفي زياد بن حارثة. والصواب: .. بن جارية.

    - وفي الحوضى، والصواب الحوطي (ص 114) وصُحح من الإصابة.

    - وفي حنيف .. والصواب: حليف بن منقذ. وذلك في ترجمة حبيش الخزاعي -في حديث ذي الزوائد في مسنده، يظهر في المخطوط: سليمان، وكذا في الصحابة لأبي نعيم. بينما في الإصابة: سليم

    مصادر معلوماته

    - يلاحظ أنَّ أكثر معلومات البغوي هي مروياته التي حدث بها شيوخه كما في إكثاره من مروياته عن أحمد بن حنبل، وابنه عبد الله، وأحياناً يقول: رأيت في كتاب أحمد بن حنبل.

    - كما أكثر من على بن الجعد في الأحاديث.

    - واستفاد بدرجة كبيرة من شيخه أبي موسى هارون الحمال، وخاصة في معلوماته عن أنساب الصحابة وفضائلهم ووفاتهم، وأحيانا يُصَرح بالتحديث بقوله: حدثنا .. وأحيانا أخرى يقول: رأيت في كتاب أبي موسى (كما في ص 535 وغير ذلك) مما يدل على أنه جمع بين التحديث من شيخه، وفي ذلك زيادة معلومات قد لا توجد في الكتاب. وهذه ميزة للبغوي ومَنْ شاركه فيها من العلماء. وذلك فِى عِدة تراجم ومواضع، كما في ثابت بن الضحاك، وابن قيس كما أن كثيراً من هذه الطرق بأسانيدها موجودة عد الطبرانى في المعجم الكبير.

    وممن استفاد منهم البغويُّ البخاري في كتابه التاريخ الكبير، كما يظهر ذلك بوضوح في تطابق المعلومات سنداً ونصا، وتصريح البغوي في كثيرٍ من المواضع بنقله ما رآه في كتاب البخاري، كما ذكر الحافظ أن البغوي اعتمد في كتابه على البخاري. (الإصابة 1/ 2) - تطابق روايات البغوي مع روايات البخاري، كما في حديث محمد بن عباد في التكبير على سهل بن حنيف، ومع روايات الإسماعيلي كما يظهر ذلك من خلال نقول الحافظ عن الإسماعيلي (في الفتح 7/ 221) ت: كذلك مع البرقاني والحاكم.

    - كما استفاد البغوي بشكلٍ كبير من طبقات ابن سعد، فنجده كثيراً ما يقول: وفي كتاب محمد بن سعد، أو رأيت في كتاب ابن سعد.

    - اعتماده في النقل على الواقدي، وبعض هذه المعلومات تم توثيقها من طبقات ابن سعد.

    - وأحيانا يُصَرِّح البغوي بقوله رأيت في كتاب محمد بن عمر.. .

    النقول عن البغوي

    لا شك أن كثرة النقول عن العالم تدل على مكانته العلمية، وعلو درجته في الصدق والضبط والعدالة، وكذلك النقوك عن كتابه تدل على أهمية كتابه، وكونه من الصادر الأساسية في هذا الفن وما يتصل به.

    وتكثر النقول هن البغوي في المصادر ومن ذلك:

    - اعتمد عليه ابن عساكر في نحو (900) رواية.

    - وقد أكثر الحافظ من النقل عن البغوي فى كتابه الإصابة، وهذا مِما ساعدني كثيراً في إثبات وتصحيح المعلومات التي حدث فيها طمس أو لم تكن واضحة.

    - كما نقل الحافظ عن البغوي في الفتح [8/ 591]

    - ونجد معلومات كثيرة عن البغوي عند المزي في تهذيب الكمال، مع التصريح بذلك 1 [1/ 385، 2/ 83، 85، 403، 8/ 391] وغير ذلك.

    - كما نقل الذهبي بأسانيده إلى البغوي عن شيخه هشيم [السير 8/ 293، 2/ 430] في حديث الأسواف.

    - والخطيب في تاريخه.

    - وأبو نعيم في معرفة الصحابة [1/ 288]، حيث نجده لا يذكر في أول الترجمة مصادره، وهي في الواقع مطابقة لِمَا ذكره البغوي مِما يدل على استفادة أبي نعيم من البغوي في هذه المعلومات. - كما نقل أبو نعيم عن البغوي مباشرة كما في [1 / ق 175 /ب، و176 / أ] وفي ترجمة الحارث بن سويد [175 / أ]

    - ومما يؤكد دقة مرويات البغوي شهادة أبي نعيم، حيث أخرج نص حديث بإسنادٍ، ثُم ذكره بإسنادٍ آخر إلى البغوي، وقال: هذا هو الصواب. ([الصحابة / ق264/ب] في مسند أحاديث زياد الغفاري). وفي موضع آخر قال أبو نعيم: حُدثت عن عبد الله بن محمد البغوي [1/ 262/أ]

    منهج البغوي فى كتابه

    - يبدأ بذكر الترجة، وتتضمن اسم الصحابي أحيانا باختصار، وتارة بذكر نسبه مطولاً.

    - ثم ذِكْرُ موجز لأهم المعلومات عن فضله، وبداية إسلامه، ومناقبه، وشهوده المشاهد، وخاصة بدرا وأحُداً، تارة بدون إسناد، وتارة بالإسناد إلى ابن سعد، أو هارون الحمال، وغيرهما، ثم يورد هذه المعلومات بأسانيده عن شيوخه إلى راوي الخبر.

    ويلاحظ أنَّ هناك بعض التراجم لم يرد فيها ذكر هذه المعلومات المهمة، كشهود بدر، كما في ترجمة جابر ابن عتيك. ويمكن أن يكون هذا من البغوي، أو من الراوي عنه

    - بعد هذا يورد البغوي بإسناده الحديث الذي رواه الصحابى.

    - إيراد البغوي عِدة طرق للحديث، ثم سياقه بلفظ أحد تلك الطرق، وبيانه بالتحديد أن هذا اللفظ للراوي الذي يحدده، قبل نص الحديث، وأحيانا في آخره.

    - اهتمامه وعنايته وضبطه، وإيراده للصيغة التي وصلت له، مثل صيغة التصريح بالسماع من النبي - صلى الله عليه وسلم -، وقد أشار إلى أهمية ذلك الحافظ في [الإصابة 1/ 273] - تنبيهه على ما رواه الصحابي من الأحاديث، وكثيرا ما يقول روى عن النبي - صلى الله عليه وسلم - حديثا، حديثين، أحاديث غير هذا. وقوله في آخر بعض التراجم: ولا أعلمه روى غير هذا الحديث

    - وقد أكثر الحافظ من النقل عن البغوي، ومن ذلك: هذه العبارة، وأحياناً يعقب عليه بما ورد من أحاديث للصحابي صاحب هذه الترجمة.

    - تعريفه لبعض الرواة الذين يَرِدُوا في الإسناد بكناهم، فيوضح أسماءهم وتوثيقهم ودرجتهم من الصحة والضعف واللين.

    - اعتماده على ذكر الرواة بالكنى، مثل: أبي أسامة، وأبي موسى، مع وجود الطمس.

    - يلاحظ أنه يهتم بتوضيح مصدر الشك أو الوهم في رواة الحديث، كما في [ص 278]

    - زيادته أثناء الترجمة بذكر بعض المعلومات التاريخية، كما في وفاة جابر وصلاة أبان عليه، وأنه كان والياً على المدينة.

    - رده لبعض المعلومات التي يذكرها وينقلها أثناء الترجمة، مع بيان أنها وَهْم، وتوضيح الصحيح والصواب كما في الرواية المتعلقة بأن جابر بن عبد الله آخر مَنْ مات بالدينة، والصحيح سهل بن سعد.

    - يوجد خلاف في مضمون المعلومات التي ينقلها البغوي عن بعض الرواة، مثل الواقدي، بينما كلام الواقدي في المعلومات التي وقفت عليها في المصادر الأخرى يختلف عن ذلك كما في تاريخ وفاة جبر بن عتيك.

    - ذكر البغوي بعض التراجم للتابعين، وأوردهم في الصحابة، والسبب في ذلك مجيئهم في روايات مرسلة، وموهمة، كما نبه على ذلك الحافظ في الإصابة. ولم ينفرد البغوي بذلك، بل شاركه وتبعه غيره فذكروا هؤلاء التابعين كابن شاهين، والباوردي، ومطين، وغيرهم.

    - يهتم البغوي أحيانا بتحديد السنة التي حدثه فيها شيخه بالحديث كما في ترجة تميم [1/ 394] وفي أحادبت رشيد الفارسي.

    - بسبب الطمس وعدم الوضوح تظهر تصحيفات لم أنبه عليها مع تصحيحها، وذلك لاحتمال أن يكون ذلك من الخطأ في معرفة رسم الكلمة، كما في أحاديث جابر بن أسامة، حيث يظهر الرسم كأنه جابر ابن سلمة.

    - يذكر البغوي معلومات، ولا أجدها فيما تيسر لي من مصادر إلا عند ابن الأثير في أسد الغابة مع عدم تصريح ابن الأثير بذلك مما يدل على أنه اعتمد على مصنف البغوي. وكذلك ورودها عند الذهبي في السير.

    - وأحيانا لا يوضح البغوي مصدره، ونجدها متفقة مع ما ذكره ابن سعد

    - كثيرا ما يقول سفيان عن أبى إسحاق، ولا يوضح أكثر من ذلك، وسفيان هو الثوري، وقد روى عن أبى إسحاق الشيباني، وأبي إسحاق السبيعى.

    - اتباعه منهج ابن سعد في جمع مَنْ لم يرو عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - شيئاً، وقد نبه الحافظ إلى أن هذا المنهج قد اعتمده ابن سعد [الإصابة 4/ 317]

    - ذكره صفة تميز الراوي لئلا يلتبس مع راوٍ آخر شابهه في الاسم والأب. كما في سعيد بن سنان، قال: لين شامي [ص 114] مع وجود راوٍ آخر، هو سعيد بن سنان البرجمي، كوفي، صدوق له أوْهام. [التقريب 1/ 298]

    منهج التحقيق

    - نسخ المخطوط، وهو أمر لم يكن سهلاً بسبب عدم وضوح الخط في أكثر المخطوط، وعدم وجود النقط فوق الحروف، بالاضافة إلى طمس بعض الحروف من الكلمات، وتداخل وتقارب الكلمات. ولهذا فإن إخراج المخطوط بنصه يعتبر فضلا من الله تعالى. وأشكر هنا الأستاذ / عبد المنعم عبد الفتاح محمد - المتخصص في قراءة المخطوطات على تعاونه ولولا فضل الله ثم تعاونه ما كان لي أن أستمر في هذا الكتاب أو أنجزه في الوقت المطلوب.

    - في أثناء النسخ كنت أكتب الكلمات الغير واضحة بخط مميز، وأحياناً برسم الكلمات إلى حين مراجعة المصادر، والتثبت من الصواب. هذا مع الحرص على الوقوف على نص الكلمة بالنظر إلى رسمها في المخطوط، وعدد حروفها فيه واتفاقها مع سياق الحديث إما من نفس الطريق الذي يذكره البغوي، أو من أقرب الطرق إليه سنداً ونصاً.

    - توثيق الآيات الكريمة.

    - تخريج وتوثيق الأحاديث والآثار من مصادرها الأصلية مع بيان الطريق الذي يوافق إسناد البغوي.

    - إكمال الفراغات الكثيرة في المخطوط، وهو أمر يعتبر من الصعوبات في طريق العمل في هذا الكتاب، وقد قمت - بفضل الله تعالى - بإكمال الكثير من هذه الفراغات المطموسة، وأسأل الله تعالى أن أكون قد وفقت في ذلك. ومع الجهد الذي بذلته والحرص على خدمة الكتاب حسب طاقتي، إلا أن أي عمل لا يخلو من النقص والتقصير، ولذا من المؤكد أن طبع الكتاب ونشره وخاصة على أهل العلم، سيكون له أكبر الأثر في تصحيح الكتاب، وتعديل ما حدث من تقصير، وأهيب بكل مَنْ يقف على الكتاب أن يسعى إلى المشاركة والتعاون بجمع ما يظهر له من أخطاء في جمع الجوانب، وإرسالها إلي للاستفادة منها، وجزاه الله خير الجزاء على ذلك، مع عَزْو هذه المشاركة إليه.

    - شرح وتفسير الآيات القرآنية والألفاظ الغريبة الواردة في الأحاديث.

    - بيان الأحكام الشرعية والآداب والفوائد المسنفادة من الأحاديث الصحيحة، وذلك لإفادة القارئ والباحث بهذه الأحكام، وخاصة التي يحتاجها كل مسلم لتعلقها بالعبادات والعاملات والأخلاق. ولترسيخ ما كان عليه النبي - صلى الله عليه وسلم - من كمال الأخلاق واقتداء الصحابة - رضي الله عليهم أجمعين - به - صلى الله عليه وسلم - وذللث للحرص على التخلُق بهذه الأخلاق

    وأسأل الله تعالى الكريم بأسمائه الحسنى وصفاته العليا أن يبارك في هذا العمل ويجعل فيه الفائدة للمسلمين، ويجعل ثوابه ذخراً لي ولوالدي ولمن شارك فيه في الآخرة، كما أسأله تعالى العفو والمغفرة من كل خطأ وتقصير. وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.

    باب من روى عن النبي صلى الله عليه وسلم ممن اسمه أبي:

    1 -

    أبو المنذر ويقال أبو الطفيل أبي بن كعب سكن المدينة ومات بها.

    1 - حدثنا سعيد بن يحيى الأموي، قال حدثني أبي، عن محمد بن إسحاق: " ممن شهد بدرا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم: أبي بن كعب بن قيس بن [عبيد] بن زيد بن معاوية بن عمرو بن [مالك] بن النجار.

    2 - أخبرنا عبيد الله بن محمد بن محمد بن بطة، أخبرنا عبد الله بن محمد البغوي، قال: حدثني هارون بن عبد الله أبو موسى قال سمعت سعد بن عبد الحميد بن جعفر فذكر أن أبي بن كعب عقبي بدري من بني مالك بن النجار من الخزرج.

    3 - حدثنا هارون بن إسحاق أخبرنا محمد بن عبد الوهاب السكري عن سفيان عن سعيد بن إياس الجريري عن أبي السليل عن عبد الله بن رباح عن أبي بن كعب أن النبي صلى الله عليه وسلم قال له: " أي [آية في] كتاب الله أعظم؟ قال: قلت: الله ورسوله أعلم، حتى أعادها عليه ثلاثا ثم قلت (الله لا إله إلا هو الحي القيوم) قال: فضرب صدري ثم قال: ليهنك العلم أبا المنذر.

    4 - حدثني إبراهيم بن [هانىء]، عن أبي عبد الله أحمد بن حنبل قال: اسم أبي سليل ضريب بن نقير.

    5 - حدثنا حميد بن مسعدة السامي نا سفيان بن حبيب عن عوف عن الحسن عن عتي بن ضمرة قال [قدمت] المدينة فرأيت رجلا أبيض الثياب أبيض اللحية قالوا هذا أبي بن كعب.

    6 - حدثنا عمرو بن محمد الناقد ثنا سفيان بن عيينة عن عمرو عن سعيد بن جبير عن ابن عباس قال: أبي بن كعب عن النبي صلى الله عليه وسلم (جدار يريد أن ينقض فأقامه) قال عمرو: فأرانا سفيان كأنه استقبله بيديه.

    6 - حدثنا [عمرو الناقد عن] سفيان عن عمرو عن سعيد بن جبير عن ابن عباس عن أبي بن كعب عن النبي صلى الله عليه وسلم: [لو شئت لاتخذت] عليه أجرا.

    قال أبو القاسم: هذان الحديثان.. .. . غير ابن حسين هكذا إلا من عمرو الناقد.. .. . عن قصة موسى.

    7 - [حدثنا العلاء بن] موسى [الباهلي]، [.. .. .وهب] بن جرير حدثنا أبي قال سمعت أيوب يحدث عن سعيد بن جبير عن ابن عباس عن أبي بن كعب عن النبي صلى الله عليه وسلم قرأ: " لو شئت لاتخذت عليه أجرا.

    قال أبو القاسم: هذان الحديثان لم أسمعهما من أحد غير ابن عيينة هكذا إلا من قوله: أن جبريل حين ركض زمزم بعقبه جعلت أم إسماعيل تجمع البطحاء فقال النبي صلى الله عليه وسلم: " رحم الله هاجر أو أم إسماعيل لو تركتها كانت عينا معينا.

    قال أبو القاسم: هذا الحديث غريب من هذا الوجه لم أسمعه إلا من حجاج.

    8 - حدثني جدي نا محمد بن ميسرة أبو (سعد) الصاغاني نا أبو جعفر الرازي عن الربيع بن أنس عن أبي العالية عن أبي بن كعب أن المشركين قالوا لرسول الله صلى الله عليه وسلم: انسب لنا ربك فأنزل الله عز وجل (قل هو الله أحد الله الصمد) قال: والصمد: الذي لم يلد ولم يولد لأنه ليس شيء يولد إلا سيموت وليس شيء يموت إلا سيورث وإن الله عز وجل لا يموت ولا يورث (ولم يكن له كفوا أحدا) قال: " لم يكن له شبيه ولا عدل وليس كمثله شيء.

    وهذا الحديث لم يحدث به أحد غير أبي سعد الصاغاني حدث به أحمد بن حنبل، وجدي.

    قال جدي: سمعناه منه سنة ثمانين ومائة.

    9 - حدثني هارون بن عبد الله قال سمعت محمد بن القاسم يذكر عن الفضل بن دلهم عن الحسن في قصة لأبي بن كعب فيه ومات أبي قبل أن يقتل عثمان رحمه الله بجمعة أو عشر.

    قال هارون: ويقال: توفي بالمدينة سنة تسع عشرة ويقال سنة اثنتين وعشرين في خلافة عمر ويقال: في سنة ثلاثين في خلافة عثمان.

    10 - حدثني أحمد بن زهير قال سمعت ابن معين يقول: مات أبي بن كعب سنة عشرين أو تسع عشرة.

    وقال [محمد] بن عمر: رأيت [آل] أبي بن كعب وأصحابنا يقولون: مات أبي بن كعب سنة اثنتين وعشرين.

    وقال عمر: اليوم مات سيد المسلمين.

    قال ابن عمر: وحدثني إسحاق بن يحيى بن طلحة [عن عيسى بن طلحة] قال: كان أبي رجلا دحداحا ليس بالقصير ولا بالطويل.

    11 - حدثنا أبو أيوب سليمان بن أيوب.. .. . حدثني جعفر بن سليمان عن أبي عمران الجوني عن جندب قال: [قدمت المدينة ابتغاء العلم] فدخلت مسجد النبي صلى الله عليه وسلم [فإذا الناس فيه] حلق يتحدثون [فجعلت أمضي الحلق] حتى انتهيت إلى حلقة فيها رجل شاحب كأنه قدم من سفر يعني: أبي بن كعب فذكر الحديث بطوله.

    2 -

    أبي بن مالك من بني عامر سكن البصرة

    12 - أخبرنا [علي بن الجعد] أنا شعبة عن قتادة قال سمعت زرارة بن [أوفى يحدث] عن رجل من قومه يقال له: أبي [بن مالك أنه] سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: " من أدرك [والديه أو أحدهما] فدخل النار [بعد ذلك فأبعده الله تعالى وأسحقه].

    قال أبو القاسم وروى [هذا الحديث] زهير وأبو داود [الطيالسي] من رواية علي بن زيد.

    ورواه أبو النضر عن شعبة عن علي بن زيد عن زرارة [يحدث] عن [رجل من قومه يقال له مالك أو] أبو مالك أو ابن مالك عن النبي صلى الله عليه وسلم.

    13 - حدثنيه جدي عن أبي النضر.

    قال أبو [القاسم]: ولا أعلم روى غير هذا [الحديث] وهذا مختلف في اسمه.

    3 -

    أبي بن عمارة القاضي سكن مصر

    14 - حدثني محمد بن [.. .. .] القاضي نا ابن أبي مريم أنا يحيى بن أيوب قال عن عبد الرحمن بن رزين [عن محمد بن يزيد بن أبي زياد عن أيوب بن قطن] عن عبادة بن نسي عن أبي بن عمارة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم صلى في بيت أبي بن عمارة القبلتين أنه قال: يارسول الله أمسح على [الخفين]؟ قال: نعم. [قال: يوما؟ قال: يوما. قال]: ويومين؟ قال: ويومين. قال: وثلاثة؟ [قال: نعم وما شئت].

    قال أبو القاسم: لا أعلم روى غيره وقد اختلف [في اسمه وقال] غير ابن أبي مريم: [أبو عبادة].

    باب

    Enjoying the preview?
    Page 1 of 1