العثمانية
()
About this ebook
Read more from أبو عثمان الجاحظ
الرسائل للجاحظ Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsالبخلاء للجاحظ Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsالمختار في الرد على النصارى Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsالبرصان والعرجان والعميان والحولان Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsالرسائل السياسية Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsالتاج في أخلاق الملوك Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsالبيان والتبيين Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsالرسائل الأدبية Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsالحيوان Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsالمحاسن والأضداد Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsالبغال Rating: 0 out of 5 stars0 ratings
Related to العثمانية
Related ebooks
شرح نهج البلاغة Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsالرسالة الشافية Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsفاطمة الزهراء والفاطميون Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsالرسائل للجاحظ Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsالشيخان Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsعبقرية عمر Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsبيان تلبيس الجهمية في تأسيس بدعهم الكلامية Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsكتاب الروضتين في أخبار الدولتين النورية والصلاحية Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsجواب أهل السنة النبوية في نقض كلام الشيعة والزيدية (مطبوع ضمن الرسائل والمسائل النجدية، الجزء الرابع، القسم الأول) Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsتاريخ الماسونية العام: منذ نشأتها إلى هذا اليوم Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsالمختار في الرد على النصارى Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsمعالم السنن Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsعبقرية الصديق Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsمنهاج التأسيس والتقديس في كشف شبهات داود بن جرجيس Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsتحت راية القرآن: المعركة بين القديم والجديد Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsالمرأة في الجاهلية Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsالرسالة القشيرية Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsعبقرية الإمام عليّ Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsالجرح والتعديل Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsنهاية الأرب في فنون الأدب Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsالفتوى الحموية الكبرى Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsتحت راية القرآن Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsأحكام أهل الذمة Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsتاريخ الماسونية العام: منذ نشأتها إلى هذا اليوم Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsالفوز و النجاة لمن أحبهم و مات Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsترتيب المدارك وتقريب المسالك لمعرفة أعلام مذهب مالك Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsصحيح وضعيف تاريخ الطبري Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsزعماء الإصلاح في العصر الحديث Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsرفع الملام عن الأئمة الأعلام Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsكتاب الروضتين في أخبار الدولتين النورية والصلاحية Rating: 0 out of 5 stars0 ratings
Related categories
Reviews for العثمانية
0 ratings0 reviews
Book preview
العثمانية - أبو عثمان الجاحظ
فصل: وممن أسلم على يده بلال
، وهو الذي يقول فيه عمر بن الخطاب رضي الله عنه: بلال سيدنا ومولى سيدنا
. ورووا أنه قال: أبو بكر سيدنا وأعتق سيدنا
. وقال النبي - صلى الله عليه وسلم -: بلال سابق الحبش
. وبلال مولى أبي بكر ثلاث مرات، أسلم على يده فأعتقه من رق الكفر، وأعتقه من رق العذاب حيث كان يفتن في الله ورسوله، وأعتقه من رق العبودية.
وكان من قصة بلال أنه كان عبدا لبني جمح، وكانت دار أبي بكر ومسجده في حي جمح، ولم يكن ببطن مكة مسجد سواه، فلما سمع دعاء أبي بكر أسلم وحده، فلما سمع أمية بن خلف فكان يخرجه إذا حميت الظهيرة فيطرحه على ظهره ببطحاء مكة، ثم يضع صخرة على صدره، ثم يحلف بإلهه لا ينزعها عن صدره أو يكفر بمحمد وإلهه ويؤمن باللات والعزى! وبلال يأبى وهو يقول: أحد أحد! وكان يمر به ورقة بن نوفل فيقول: نعم يا بلال، أحد أحد! فمر به أبو بكر وهو يريد داره في بني جمح. فرأى أمية وما يصنع بلال، فقال: ألا تتقي الله؟ إلى متى تعذب هذا المسكين؟ قال: أنت أفسدته! يعني أنت دعوته حتى أسلم - فأنقذه! قال أبو بكر: عندي غلام أسود جلد، على دينك، أعطيكه وآخذه. فأعتقه، فهو عتيقه ثلاث مرات.
ثم أعتق بعد ذلك من المعذبين في الله ست رقاب. منهم عامر بن فهيرة، شهد بدرا وهاجر مع رسول الله عليه السلام وأبي بكر. لأنه كان في موضع الثقة. حيث خرجا إلى الغار هاربين من المشركين متوجهين إلى المدينة. واستشهد يوم بئر معونة.
وأعتق زنيرة ثلاث مرات. فلما اشتراها وأعتقها ذهب بصرها، وكانت تعذب في الله فيمن يعذب بمكة، فقال المشركون: ما أذهب بصرها إلا اللات والعزى! قالت: كذبوا ما يضران ولا ينفعان! فرد الله عليها بصرها. فزعم الزهري أن موليين لابن الغيطلة أسلما حين رد الله عليها بصرها. وقالا: هذا بلا شك من إله محمد وابن أبي قحافة!
ثم أعتق النهدية وابنتها وقد كانتا تعذبان في الله، وكانتا لامرأة من بني عبد الدار. ومر بهما أبو بكر وقد بعثت العبدرية معهما بطحين وهي تقول: والله لا أعتقكما أبدا. قال أبو بكر: حلا يا أم فلان؟ قالت: حلا! أنت أفسدتهما فأعتقهما. قال: فبكأين هما يا أم فلان؟ قالت: بكذا وكذا. قال: فقد أخذتهما، وهما حرتان. أرجعا إليها طحينها. قالت: أونفرغ منه يا أبا بكر؟ قال: وذاك إن شئتما.
ومر بجارية بني مؤمل - حي من بني عدي بن كعب - وعمر بن الخطاب يعذبها لتترك الإسلام، وهو يضربها، فإذا مل قال: أعتذر إليك إني لم أتركك إلا ملالة! فابتاعها