Discover millions of ebooks, audiobooks, and so much more with a free trial

Only $11.99/month after trial. Cancel anytime.

المختار في الرد على النصارى
المختار في الرد على النصارى
المختار في الرد على النصارى
Ebook58 pages26 minutes

المختار في الرد على النصارى

Rating: 0 out of 5 stars

()

Read preview

About this ebook

بدأ الكتاب برسالة الرد على النصارى حيث أنَّه من بين رسائل الجاحظ رسالة عنوانها ( الرد علي النصاري ) وقد نشرت حتي الأن أربع نشرات على الأقل الأولى منها كانت طبعت على هامش كتاب الكامل للمبرد ونشرة المستشرق يوشع فنكل، ونشرة الأستاذ عبد السلام هارون، وكانت كل من هذه النشرات الثلاث تضم مع الرسالة المذكور غيرها من رسائل الجاحظ، ثم نشره د. محمد عبد الله الشرقاوي وقد طبعت في نشرة مستقلة، والنشرة عبارة عن فصول مقتطفة من كتاب الجاحظ في الرد علي النصارى قام بإختيارها
Languageالعربية
PublisherRufoof
Release dateSep 11, 1900
ISBN9786382631278
المختار في الرد على النصارى

Read more from أبو عثمان الجاحظ

Related to المختار في الرد على النصارى

Related ebooks

Related categories

Reviews for المختار في الرد على النصارى

Rating: 0 out of 5 stars
0 ratings

0 ratings0 reviews

What did you think?

Tap to rate

Review must be at least 10 words

    Book preview

    المختار في الرد على النصارى - أبو عثمان الجاحظ

    الغلاف

    المختار في الرد على النصارى

    الجاحظ

    255

    بدأ الكتاب برسالة الرد على النصارى حيث أنَّه من بين رسائل الجاحظ رسالة عنوانها ( الرد علي النصاري ) وقد نشرت حتي الأن أربع نشرات على الأقل الأولى منها كانت طبعت على هامش كتاب الكامل للمبرد ونشرة المستشرق يوشع فنكل، ونشرة الأستاذ عبد السلام هارون، وكانت كل من هذه النشرات الثلاث تضم مع الرسالة المذكور غيرها من رسائل الجاحظ، ثم نشره د. محمد عبد الله الشرقاوي وقد طبعت في نشرة مستقلة، والنشرة عبارة عن فصول مقتطفة من كتاب الجاحظ في الرد علي النصارى قام بإختيارها

    ـالمختار في الرد على النصارىـ

    المؤلف: عمرو بن بحر بن محبوب الكناني بالولاء، الليثي، أبو عثمان، الشهير بالجاحظ (المتوفى: 255هـ)

    المحقق: د / محمد عبد الله الشرقاوي

    الناشر: دار الجيل - بيروت

    الطبعة: الأولى، 1411 هـ - 1991 م

    عدد الأجزاء: 1

    [ترقيم الكتاب موافق للمطبوع، وهو مذيل بالحواشي] الحمد لله الذي من علينا بتوحيده، وجعلنا ممن ينفي شبهة خلقه وسياسة عباده، وجعلنا لا نفرق بين أحد من رسله، ولا نجحد كتابا أوجب علينا الإقرار به، ولا نضيف إليه ما ليس منه، إنه حميد مجيد، فعال لما يريد.

    أما بعد. فقد قرأت كتابكم، وفهمت ما ذكرتم فيه من مسائل النصارى قبلكم، وما دخل على قلوب أحداثكم وضعفائكم من اللبس، والذي خفتموه على جواباتهم من العجز، وما سألتم من إقرارهم بالمسائل، ومن حسن معونتهم بالجواب.

    وذكرتم أنهم قالوا: إن الدليل على أن كتابنا باطل، وأمرنا فاسد، أننا ندعي عليهم ما لا يعرفونه فيما بينهم، ولا يعرفونه من أسلافهم، لأنا نزعم أن الله جل وعز قال في كتابه على لسان نبيه محمد - صلى الله عليه وسلم -: {وإذ قال الله يا عيسى بن مريم أأنت قلت للناس اتخذوني وأمي إلهين من دون الله}، وأنهم زعموا أنهم لم يدينوا قط بأن مريم إله في سرهم، ولا ادعوا ذلك قط في علانيتهم. وأنهم زعموا أنا ادعينا عليهم ما لا يعرفون، كما ادعينا على اليهود ما لا يعرفون، حين نطق كتابنا، وشهد نبينا: أن اليهود قالوا: إن عزيرا ابن الله، وإن يد الله مغلولة، وإن الله فقير وهم أغنياء. وهذا ما لا يتكلم به إنسان، ولا يعرف في شيء من الأديان.

    ولو كانوا يقولون في عزير ما نحلتمون وادعيتموه، لما جحدوه من دينهم، ولما أنكروا أن يكون

    Enjoying the preview?
    Page 1 of 1