Discover millions of ebooks, audiobooks, and so much more with a free trial

Only $11.99/month after trial. Cancel anytime.

الجامع الكبير
الجامع الكبير
الجامع الكبير
Ebook744 pages5 hours

الجامع الكبير

Rating: 0 out of 5 stars

()

Read preview

About this ebook

جمع الجوامع و المعروف باسم الجامع الكبير هو كتاب من تأليف جلال الدين السيوطي (المتوفى سنة: 911هـ)، ويعد الكتاب مرجعاً للكثير من الأحاديث من مصادر السنة المختلفة دون ذكر أسانيدها
Languageالعربية
PublisherRufoof
Release dateJun 29, 1902
ISBN9786447376403
الجامع الكبير

Read more from جلال الدين السيوطي

Related to الجامع الكبير

Related ebooks

Related categories

Reviews for الجامع الكبير

Rating: 0 out of 5 stars
0 ratings

0 ratings0 reviews

What did you think?

Tap to rate

Review must be at least 10 words

    Book preview

    الجامع الكبير - جلال الدين السيوطي

    الغلاف

    الجامع الكبير

    الجزء 56

    الجَلَال السُّيُوطي

    911

    جمع الجوامع و المعروف باسم الجامع الكبير هو كتاب من تأليف جلال الدين السيوطي (المتوفى سنة: 911هـ)، ويعد الكتاب مرجعاً للكثير من الأحاديث من مصادر السنة المختلفة دون ذكر أسانيدها

    (2) ورد الأثر في تهذيب تاريخ دمشق لابن عساكر 3/ 148 - ط بيروت - عن أنس مع اختلاف يسير في اللفظ. وفى المستدرك للحاكم 3/ 572 كتاب (معرفة الصحابة) ذكر أنس بن مالك - رضي الله عنه - مع اختلاف يسير في اللفظ. زاد الحاكم: قال أبو حاتم: فسألنا الأنصارى: كم كان أنس بن مالك يوم مات؟ فقال: ابن مائة سنة وسبع سنين.

    (3) ورد الأثر في تهذيب تاريخ دمشق لابن عساكر 3/ 148 - ط بيروت - حديث أنس بن مالك - رضي الله عنه - بلفظه.

    (*) هكذا في الأصل - وفى الكنز، وابن عساكر (سبعًا وعشرين غزوة) بالفتح.

    (4) ورد الأثر في تهذيب تاريخ دمشق لابن عساكر 3/ 148 - ط بيروت - عن موسى بن أنس - مع اختلاف يسير في اللفظ. وقال أبو هريرة: ما رأيت أحدا أشبه صلاة برسول الله - صلى الله عليه وسلم - من ابن أم سليم أنس بن مالك.

    85/ 167 - عَنْ أنِسٍ قَالَ: قَدِمَ النَّبِي - صلى الله عليه وسلم - المَدِينَةَ وَهِىَ مُحِمَّةٌ، فَحُمَّ النَّاسُ، فَدَخَلَ النَّبِىُّ - صلى الله عليه وسلم - والنَّاسُ يُصَلُّونَ قُعُودًا، فَقَالَ: صَلاَةُ القَاعِدِ نِصْفُ صَلاَةِ القَائِم، فَتَجَشَّمَ النَّاسُ الصَّلاَةَ قِيَامًا .

    عب (1).

    85/ 168 - عن أنَسٍ: أنَّ جَدَّتهُ مُلَيْكَةَ دَعَتِ النبِيّ - صلى الله عليه وسلم - لِطَعَامٍ صَنَعَتْهُ لَهُ، فَأكَلَ مِنْهُ ثُمَّ قَالَ؟ قُومُوا فَلنُصَلِّ لَكُمْ فَقُمْتُ إِلَى حَصيرٍ لَنَا قَدِ اسْوَدَّ مِنْ طُولِ ما لُبِسَ فَنَضَحْتُهُ بِمَاءٍ فَقَامَ رَسُولُ الله - صلى الله عليه وسلم - وَصَفَفْتُ أنَا واليتِيمُ وَرَاءَهُ، والعَجُوزُ من وَرَائِنَا فَصلّى لَنَا رَكعَتَيْنِ ثُمَّ انْصَرفَ .

    مالك، عب (2).

    85/ 169 - نُهِينَا أنْ يَبِيعَ حَاضِرٌ لِبَاد وَإنْ كَانَ أبَاهُ أوْ أخَاهُ لأبِيهِ وَأُمِّهِ .

    عب، ش (3).

    85/ 170 - عَنْ أنَسٍ: أنَّ النبِيّ - صلى الله عليه وسلم - وَجَدَ تَمْرَةً فَقَال، لَوْلاَ أنْ تَكُونِى مِنَ الصَّدَقَةِ لأكَلتُكِ. (1) ورد الأثر في مصنف عبد الرزاق 2/ 471 برقم 4121 كتاب (الصلاة) باب: فضل صلاة القائم على القاعد، عن أنس بن مالك بلفظه.

    (2) ورد الأثر في موطأ الإمام مالك - رضي الله عنه - 1/ 153 برقم 31 كتاب (قصر الصلاة في السفر) باب: جامع سبحة الضحى، مع اختلاف في بعض الألفاظ.

    وأخرجه البخارى في كتاب (الأذان) باب: وضوء الصبيان ومتى يجب عليهم الغسل والطهور؟، ومسلم في كتاب (المساجد) باب: جوار الجماعة في النافلة والصلاة على حصير.

    وفى مصنف عبد الرزاق 2/ 407 برقم 3877 كتاب (الصلاة) باب: الرجل يؤم الرجلين والمرأة، عن أنس ابن مالك - رضي الله عنه - بلفظه.

    (3) ورد الأثر في مصنف عبد الرزاق 8/ 200 برقم 14871 كتاب (البيوع) باب: لا يبيع حاضر لباد، مع اختلاف يسيرى في اللفظ.

    وفى مصنف ابن أبى شيبة 6/ 243 برقم 946 كتاب البيوع (والأقضية) باب: في بيع الحاضر لِبَادٍ، عن أنس بن مالك - رضي الله عنه - مع تفاوت في اللفظ.

    ش (1).

    85/ 171 - عَنْ أنسِ بْنِ مَالِك قَالَ: كَانُوا يَكْتُبُونَ فِى صُدُورِ وَصَايَاهُمْ: {بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ}: هَذَا مَا أوْصَى بِهِ فُلانٌ، إِنَّهُ يَشْهَدُ أنْ لاَ إِلَهَ إِلَّا الله وَحْدَهُ لاَ شَرِيكَ لَهُ وَأنَّ مُحَمَّدًا عَبْدُهُ وَرَسُولُهُ - صلى الله عليه وسلم - {وَأَنَّ السَّاعَةَ آتِيَةٌ لَا رَيْبَ فِيهَا وَأَنَّ اللَّهَ يَبْعَثُ مَنْ فِي الْقُبُورِ} (*)، وَأَوْصَى مَنْ تَرَكَ مِنْ أَهْلِهِ أَنْ يَتَّقُوا الله وَيُصْلِحُوا ذَاتَ بَيْنِهمْ، وَيُطِيعُوا الله ورَسُولَهُ إِنْ كَانُوا مُؤْمِنيِنَ، وَأَوْصَاهُمْ بِمَا أَوْصَى إِبْرَاهِيمُ بَنِيهِ وَيَعْقُوبُ: {إِنَّ اللَّهَ اصْطَفَى لَكُمُ الدِّينَ فَلَا تَمُوتُنَّ إِلَّا وَأَنْتُمْ مُسْلِمُونَ} (* *) .

    عب، ض، وسنده صحيح (2).

    85/ 172 - نَهَى رسُولُ الله - صلى الله عليه وسلم - عَنِ الدُّبَاءِ (* * *) والمُزَفَّتِ.

    عب (3).

    85/ 173 - عَنْ أنَسٍ قَالَ: لَمَّا حُرِّمَتِ الخَمْرُ إِنِّى يَوْمَئذ لأسْقِى أَحَدَ عَشَرَ رَجُلًا، فَأَمرُونِى فَكَفَأتُهَا، وَكفَأَ النَّاسُ آنِيَتَهُمْ بِمَا فِيهَا، حَتَّى كادَتِ السِّكِّكُ (* * * *) أنْ تُمْنَعَ مِنْ رِيحِهَا، وَمَا خَمْرُهُمْ يَوْمَئِذٍ إِلَّا التَّمْرُ والْبُسْرُ مَخْلُوطَيْنِ، فَجَاءَ رَجُلٌ إِلَى النبِىِّ - صلى الله عليه وسلم -، فَقَالَ: إِنَّهُ كانَ عِنْدِى مالُ يَتِيمٍ فَاشْتَريْتُ بِهِ تَمْرًا فَأذَنْ لِى أنْ أَبِيعَهُ فَأَرُدَّ عَلَى اليَتِيم مَالَهُ؟ فَقَالَ النَّبِىُّ - صلى الله عليه وسلم -: قَاتَلَ الله اليَهُودَ حُرمَتْ عَلَيْهِمُ الرور (* * * * *) فَبَاعُوهَا وَأَكلُوا أَثمَانَهَا، وَلَمْ يَأذَنْ لَهُمُ النبِىُّ - صلى الله عليه وسلم - فِى بَيعْ الخَمْرِ. (1) ورد الأثر في مصنف ابن أبى شيبة 3/ 214 عن أنس بن مالك - رضي الله عنه - مع تفاوت يسير في اللفظ.

    (*) سورة الحج، الآية: 7

    (* *) سورة البقرة الآية: 132

    (2) ورد هذا الأثر في مصنف عبد الرزاق 9/ 53 برقم 16319 كتاب (الوصايا) باب: كيف تكتب الوصية - عن أنس بن مالك - رضي الله عنه - بلفظه.

    (* * *) الدُّبَّاء: القرع، واحدها دُبَّاءةٌ، كانوا بَنْتَبذُونَ فيها فتسرع السدة في الشراب - نهاية 2/ 96

    (3) ورد الأثر في مصنف عبد الرزاق 9/ 199 برقم 16924 كتاب (الأشربة) باب: الظروف والأشربة والأطعمة، عن أنس بن مالك - رضي الله عنه - بلفظه.

    (* * * *) السكة: الزَّقاقُ. مختار الصحاح 307.

    (* * * * *) هكذا في الأصل. وفى عبد الرزاق (الثروب). = عب (1).

    85/ 174 - عَنْ أنَسٍ قَالَ: طَلَعَ عَلَيْنَا أُحُدٌ وَنَحْنُ مَعَ رَسُولِ الله - صلى الله عليه وسلم - فَقَالَ: هَذَا جَبَلٌ يُحِبنا وَنُحبُّهُ.

    عب (2).

    85/ 175 - عَنْ أنَسٍ قَالَ: إِنَّ أُحُدًا عَلَى بَابٍ مِنْ أَبْوابِ الجَنَّةِ، فَإِذَا جِئْتُمُوه فَكُلُوا مِنْ شَجَرِه، وَلَوْ مِنْ عِضَاهِهِ.

    عب (3).

    85/ 176 - عَنْ أنَسٍ قَالَ: أهْدَى أَكَيْدِرُ دَوْمَةَ إِلى رَسُولِ الله - صلى الله عليه وسلم - جُبَّةً، فَتَعجَّبَ النَّاسُ مِنْ حُسْنِهَا، فَقَالَ رَسُولُ الله - صلى الله عليه وسلم -: لَمَنَادِيلُ سَعْدِ بْنِ مُعَاذٍ فِى الجَنَّةِ خَيْرٌ مِنْهَا.

    أبو نعيم في المعرفة (4). = ومعنى الثروب: هى الشَّحْمُ الرقيق الذى يُغَشى الكَرِشَ والأمعاء، الواحد ثَرْبٌ، وجمعها في القلة أثْرُبٌ. والأثَارِب: جمع الجمع. النهاية 1/ 209.

    (1) ورد الأثر في مصنف عبد الرزاق 9/ 211 برقم 16970 كتاب (الأشربة) باب: الجمع بين النبيذ، عن أنس ابن مالك - رضي الله عنه - مع تفاوت في بعض الألفاظ.

    (2) ورد الأثر في مصنف عبد الرزاق 9/ 268 برقم 17169 - باب: فضل أحُدٍ عن أنس بن مالك - رضي الله عنه - مع تفاوت في اللفظ.

    (3) ورد الأثر في مصنف عبد الرزاق 9/ 269 برقم 17172 كتاب (الأشربة) باب: فضل أحد، بلفظه عن أنس.

    (4) ورد الأثر في حلية الأولياء وطبقات الأصفياء 7/ 309، 310 - ترجمة (سفيان بن عيينة) - مع اختلاف يسير في الألفاظ. = 85/ 177 - خَدَمْتُ رَسُولَ الله - صلى الله عليه وسلم - عَشْرَ سنِينَ، لاَ والله مَا سَبَّنِى سَبَّةً قَطُّ، وَلاَ قَالَ لِى أُفٍّ قَطُّ، وَلاَ قَالَ لِى لِشَئ فَعَلتُهُ (لمَ فَعَلتَهُ) (*) وَلا لشئٍ لَمْ أَفْعَلهُ: أَلاَ فَعَلتَهُ! .

    عب (1).

    85/ 178 - خَدَمْتُ رَسُولَ الله - صلى الله عليه وسلم - عَشْرَ سِنينَ، فَلاَ وَالله مَا قَالَ لِى لِشَىْءٍ صَنَعْتُهُ: لِمَ صَنَعْتَهُ؟ وَلاَ لِشَىْءٍ لَمْ أَصْنَعْهُ: أَلاَ صَنَعْتَهُ! وَلا لاَمَنِى، فَإِنْ لاَمَنِى بَعْضُ أَهْلِهِ قَالَ: دَعْهُ! مَا قُدِّرَ فَهُو كَائن، أوْ مَا قُضِىَ فَهُوَ كَائنٌ.

    عب (2).

    85/ 179 - عَنْ أنَسٍ: أنَّ رَجُلًا مِنَ اليَهُودِ قَتَلَ جَارِيَة مِنَ الأنْصَارِ عَلَى حُلِىٍّ لَهَا، ثُمَّ أَلقَاهَا فِى قَلِيبٍ، وَرَضَخَ رَأسَهَا بِالْحجَارَةِ، فَأُتِىَ بِهِ النَّبِىّ - صلى الله عليه وسلم -، فَأَمَرَ بِهِ النَّبِىُّ - صلى الله عليه وسلم - أَنْ يُرْجَمَ حَتَّى يَمُوتَ، فَر جُمَ حَتَّى مَاتَ.

    عب (3).

    85/ 180 - "عَنْ أنَسٍ: أَنَّ نَفَرًا مِنْ عُكْلٍ، وَعُرَيْنَةَ تَكَلَّمُوا بالإِسْلاَمٍ، فأتَوُا النَّبِىَّ - صلى الله عليه وسلم - فَأخْبَرُوهُ أنَّهُمْ كانُوا أهْلَ ضَرْعٍ، وَلَمْ يَكُونُوا أهْلَ رِيفٍ، فَاجْتَوَوُا المدينَةَ وَاشْتَكوْا حُمَّاهَا، فَأَمَرَ لَهُمُ النَّبِىُّ - صلى الله عليه وسلم - بِذَوْدٍ، وَأمَر لَهُمْ بِرَاعٍ، وَأمَرهُمْ أنْ يَخْرجُوا مِنَ المَدِينَةِ، = وقال صاحب الحلية: ثابت عن النبي - صلى الله عليه وسلم - من غير وجه، ومن حديث ابن جدعان لا أعلمه إلّا من حديث ابن عيينة.

    (*) ما بين القوسين ساقط من الأصل زدناه من مصنف عبد الرزاق.

    (1) ورد الأثر في مصنف عبد الرزاق 9/ 443 برقم 17946 طبع بيروت كتاب (العقول) باب: ضرب النساء والخدم.

    (2) ورد الأثر في مصنف عبد الرزاق 9/ 443 برقم 17947 طبع بيروت كتاب (العقول) باب: ضرب النساء والخدم. بلفظه.

    (3) ورد الأثر في مصنف عبد الرزاق 6/ 116 كتاب (أهل الكتاب) باب: نقض العهد. حديث رقم 10171 واللفظ له.

    فَليَشْرَبُوا مِنْ ألبَانهَا وَأَبْوَالِهَا، فَانْطَلَقُوا حَتَّى إِذَا كَانُوا بِنَاحية الحرَّة كفَرُوا بَعْدَ إِسْلاَمِهِمْ، وَقَتَلُوا رَاعِىَ النَّبِىّ - صلى الله عليه وسلم -، وَسَاقُوا الذَّوْدَ، فَبَلَغَ ذَلِكَ النّبِىّ - صلى الله عليه وسلم -، فَبَعَثَ الطَّلَبَ فِى أَثَرِهِمْ فَأُتِىَ بِهِمْ، فَسمَلَ (*) أَعْيُنَهُمْ، وَقَطَعَ أَيْدِيَهُمْ وأَرْجُلَهُمْ، وَتَركَهُمْ بِنَاحِيَة الحَرَّةِ يَقْضُمُونَ حِجَارَتَهَما حَتَّى مَاتُوا، قَالَ قَتَادَةُ: بَلَغَنَا أَنَّ هَذِهِ الآيَة أنزِلَتْ فِيهِم: {إِنَّمَا جَزَاءُ الَّذِينَ يُحَارِبُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ" الآيَةَ كُلَّهَا (* *)}.

    عب (1).

    85/ 181 - عَنْ أنَسٍ قَالَ: لَمَّا كَانَ يَوْمُ حُنَيْنٍ قَالَ النَّبِىُّ - صلى الله عليه وسلم -: الآنَ حَمِىَ الوَطِيسُ، وَكَانَ عَلِىٌّ بْنُ أبِى طَالب أَشَدَّ النَّاسِ قِتَال بَيْن يَدَيْهِ .

    العسكرى في الأمثال (2).

    85/ 182 - عَنْ أنَسٍ قَالَ: دَعَا رَسُولُ الله - صلى الله عليه وسلم - الأَنْصَارَ ليكْتُبَ لَهُم بالبَحْرَيْنِ، فَقَالُوا: حَتَّى تَكْتُبَ لإِخْوَانِنَا مِنْ قُرَيْشٍ مِثْلَنَا، فَقَالَ: إنَّكُمْ سَتَلقوْنَ بَعْدِى أثرةً (* * *) فَاصبروا حتَّى تَلقَوْنى. (*) ومعنى (سمل أعينهم): في النهاية 2/ 403 مادة (سمل) في حديث العُرَنيين "فقطع أيديهم وأرجلهم، وسلم أعينهم، أى فقأها بحديدة مُحْمَاة أو غيرها. وقيل: فَقْؤُهَا بالشَّوْك.

    وإنما فعل بهم ذلك لأنهم فعلوا بالرعاة مثله وقتلوهم، فجازاهم على صنيعهم بمثله. وقيل: إِنَّ هذا كان قبل أن تنزل الحدود، فلما نزلت نهى عن المثلة. اه: نهاية.

    (* *) سورة المائدة، الآية: 33

    (1) ورد الأثر في مصنف عبد الرزاق 10/ 106 برقم 18538 كتاب (العقول) باب: المحاربة، مع اختلاف يسير في بعض الألفاظ.

    (2) ورد الأثر في مجمع الزوائد للهيثمى 6/ 180 كتاب (المغازى والسير) باب: غزوة حنين، بلفظ قريب وبأطول من هذا.

    قال الهيثمى: رواه أبو يعلى، والطبرانى في الأوسط، ورجالهما رجال الصحيح، غير عمران بن داور - بفتح أوله والواو ثم مهملة - وهو أبو العوام: وثقه ابن حبان وغيره، وضعفه ابن معين وغيره. اه.

    (* * *) ومعنى (الأثَرةُ) في النهاية 1/ 22: مادة (أثر) وفيه: قال للأنصار: إنكم ستلقون بعدى أثرة فاصبروا الأثَرةُ - بفتح الهمزة والثاء - الاسم من آثر يؤثر إثارًا: إذا أعطى، أراد أنه يُسْتأثر عليكم فَيُفَضَّلُ غيركم في نصيبه من الفَىْءِ، والاستئْثَار: الانفراد بالشئ. اه: نهاية.

    خط في المتفق (1).

    85/ 183 - عَنْ أنَسٍ قَالَ: مَرَّ النَّبِىُّ - صلى الله عليه وسلم - بِتمْرَةٍ في الطَّرِيقِ فَقَالَ: لَوْلاَ أنِّى أخَافُ أنْ تَكُونَ مِنَ الصَّدَقَةِ لأكَلتُهَا .

    عب (2).

    85/ 184 - عن أنَسٍ قَالَ: قُدِمَ عَلَى رَسُولِ الله - صلى الله عليه وسلم - (بَمالٍ (*) مِنَ البَحْرَينِ فَتَسَامَعَتْ بِه المُهَاجِرُونَ وَالأنْصَارُ، فَغَدُوْا إِلَى رَسُولِ الله - صلى الله عليه وسلم - وَذَكر حَدِيثًا طَوِيلًا فِيه: وَقَالَ لِلأنْصَارِ: إنَّكُمْ مَا عَلِمْتُ لَتَكْثُرُونَ عِنْدَ الفَزعَ، وَتقِلُّونَ عِنْدَ الطَّمَع .

    العسكرى في الأمثال (3).

    85/ 185 - عَنْ عَبْدِ المُؤْمِنِ بْنِ خَلَف النَّسَفِىِّ قَالَ: سَألتُ أبَا عَلِىٍّ صَالِحَ بْنَ مُحمَّد، عَنْ حَدِيث إِسْمَاعِيلَ بْنِ أُميَّة الذَّارِع، عَنَ هِشَام بنِ زِيَاد، ثَنَا حُمَيدٌ الطَّويلُ، عَنْ أنسٍ عَنِ النبِيّ - صلى الله عليه وسلم - الرَّهْنُ بِمَا فِيهِ يُقَالُ: هَذا بَاطِلٌ كَذِبٌ، وَهِشَامُ بْنُ زِيَاد ضَعِيفٌ فَسألتُ أبَا عَلَىٍّ عَنْ إسمَاعِيلَ؟ فَقَالَ: لاَ يُعْرَفُ .

    خط في المتفق والمفترق، وقال: إسماعيل هذا من أهل البصرة يروى أحاديث منكرة، ويقال له: إسماعيل (* *) بن أبى أمية أيضًا (4). (1) ورد الأثر في صحيح البخارى 5/ 41، 42 طبع الشعب (مناقب الأنصار) باب: قول النبي - صلى الله عليه وسلم - للأنصار: اصبروا حتى تلقونى على الحوض.

    وفى صحيح الإمام مسلم 2/ 738، 739 رقم 139/ 1061 طبع الحلبى كتاب (الزكاة) باب: إعطاء المؤلفة قلوبهم على الإسلام، وتصبر من قوى إيمانه، وله قصة وبه طول، وحديث الباب جزء في وفى مسند الإمام أحمد 3/ 111 طبع بيروت بلفظه، وانظر ص 167، 171 من نفس المصدر، بنحوه.

    (2) ورد الأثر في مصنف عبد الرزاق 10/ 144 رقم 18642 طبع بيروت كتاب (اللقطة) باب: أحِلَّت اللقطة اليسيرة، بلفظه عن أنس.

    (*) هذه الزيادة من الكنز.

    (3) ورد الأثر في كنز العمال للمتقى الهندى، ج 14/ 66 برقم 37951 بعزوه ولفظه بزيادة كلمة بمال.

    (* *) ترجمة إسماعيل بن أمية الذراع في لسان الميزان 1/ 394 رقم 1246 طبع بيروت.

    (4) ورد الأثر في السنن الكبرى للبيهقى كتاب (الرهن) باب: من قال: الرهن مضمون 6/ 40 بلفظه. = 85/ 186 - عَنْ أنَسٍ قَالَ: اسْتَبْرَأ رَسُولُ الله - صلى الله عليه وسلم - صَفِيَّةَ بِحَيْضَةٍ .

    عب (1).

    85/ 187 - عَنْ أنَسٍ قَالَ: لَيْسَ عَلَى المَمْلُوكِينَ نَفْىٌ وَلاَ رَجْمٌ.

    عب (2).

    85/ 188 - عَنْ صَالِحِ بْنِ كَثِيرٍ: أنَّهُ جَاءَ بِجَارِيَة لَهُ زَنَتْ إِلى الحَكَم بْنِ أَيُّوبَ قَالَ: فَبَيْنَا أنَا جَالِسٍ إِذ جَاءَ أنَسُ بْنُ مَالِكٍ فَجَلَسَ فَقَالَ: يَا صالِحُ! مَا هَذِهِ الجَارِيَةُ مَعَكَ؟ قُلتُ: جَاريَةٌ لِى بَغَتْ فَأرَدْتُ أنْ أَرْفَعَهَا إِلَى الإمَام لِيُقِيمَ عَلَيْهَا الحَدَّ، فَقَالَ: لاَ تَفْعَلْ، رُدَّ جَارِيتَكَ، واتَّقِ الله، واسْتُرْ عَلَيْهَا. قُلتُ: مَا أنا بِفَاعِلٍ، قَالَ: لاَ تَفْعَلْ، واطِعْنِى فَلَمْ يَزَلْ يُرَاجِعُنِى حَتَّى رَدَدْتُهَا .

    عب (3). = وقال البيهقى: قال أبو أحمد: وأبو عباد اسمه أمية - بصرى - قاله زكريا الساجى (قال الشيخ): قد قيل: إسماعيل بن أبى أمية الذارع وقيل: عنه عن سعيد بن راشد، عن حميد، عن أنس مرفوعًا. قال أبو الحسن الدارقطنى: إسماعيل هذا يضع الحديث، وهذا لا يصح.

    (أخبرنا) بذلك عنه أبو عبد الرحمن السلمى، وأبو بكر بن الحارث (والأصل) في هذا الباب حديث مرسل، وفيه من الوهن ما فيه.

    وفى سنن الدراقطنى: كتاب (البيوع) 3/ 32 رقم 124 بلفظه.

    وقال الدارقطني: إسماعيل هذا يضع الحديث، وهذا باطل عن قتادة، وعن حماد بن سلمة، والله أعلم.

    (1) ورد الأثر في مصنف عبد الرزاق 7/ 266 رقم 12898 طبع بيروت كتاب (الطلاق) باب: عدة الأمة تباع، بلفظه.

    والبيهقى في سننه كتاب (العدد) باب: استبراء من ملك الأمة 7/ 449، 450 وقال: في إسناده ضعف.

    (2) ورد الأثر في المصنف لعبد الرزاق 7/ 312 رقم 13314 كتاب (الطلاق) باب: هل على المملوكين نفى أو رجم، بلفظه، وزاد: قال معمر: وسمعت حمادًا يقول ذلك.

    (3) ورد الأثر في كتاب (المصنف لعبد الرزاق) 7/ 398 رقم 13623 طبع بيروت كتاب (الطلاق والإحصان) باب: زنا الأمة، مع اختلاف في الألفاظ. وصالح بن كثير ورد اسمه في عبد الرزاق صالح بن كريز.

    وترجمته في ميزان الاعتدال 2/ 229 برق 3821 وقال هو: صالح ابن كثير، عن ابن شهاب، تفرَّد عنه ابن أبى ذئب (وقال الأزدى: فيه لين). اه: ميزان.

    85/ 189 - عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سِيرِينَ: أنَّ أمِيرًا أعْطَى أنَسَ بْنَ مَالِكٍ شَيْئًا مِنَ الفَىْءِ، فَقَالَ أنَسٌ: أخُمِّس؟ فَقَالَ: لاَ، فَلَمْ يَقْبَلهُ .

    ابن سعد، كر (1).

    85/ 190 - عَنْ حُمِيْدٍ الطَّوِيلِ قَالَ: حَدثنا أَنَسٌ عَنْ رَسُولِ الله - صلى الله عليه وسلم - فَقِيل لَهُ، أسَمِعْتَ هَذَا مِنْ رَسُولِ الله - صلى الله عليه وسلم - فَغَضِبَ غَضَبًا شَدِيدًا، ثُمَّ قَالَ: إِنَّهُ وَالله مَا كُلُّ مَا نُحدِّثكُمْ بِه عَنْ رَسُولِ الله - صلى الله عليه وسلم - سَمِعْنَاهُ مِنْهُ، وَلكِنْ كَانَ يُحَدِّثُ بَعْضُنَا بَعْضًا وَلاَ نَتَّهِمُ بَعْضَنَا، وَفِى لَفْظٍ: وَلَمْ يُكَذِّبْ بَعْضُنَا بَعْضًا .

    ق، كر (2).

    85/ 191 - عَنْ مُحَّمدِ بْنِ سِيرِينَ قَالَ: كَانَ أنَسٌ قَلِيلَ الحَدِيثِ عَنْ رَسُولِ الله - صلى الله عليه وسلم -، وَكَانَ إِذَا حَدَّثَ عَنْ رَسُولِ الله - صلى الله عليه وسلم - حَدِيثًا فَفَرغَ مِنْهُ قَالَ: أوْ كمَا قَالَ رَسُولُ الله - صلى الله عليه وسلم - .

    حم، ع، والبغوى، ق، كر (3). (1) ورد الأثر في تهذيب تاريخ دمشق الكبير لابن عساكر، طبع بيروت 3/ 150 (ترجمة أنس بن مالك) بنحوه ضمن عدة أحاديث.

    (2) ورد الأثر في الطبقات الكبرى لابن سعد 7/ 13 (ترجمة أنس بن مالك) بلفظه.

    وتهذيب تاريخ دمشق الكبير لابن عساكر 3/ 149 - طبع بيروت - (ترجمة أنس بن مالك) مع اختلاف في الألفاظ.

    (3) ورد الأثر في مجمع الزوائد للهيثمى كتاب (العلم) باب: لا تضر الجهالة بالصحابة لأنهم عدول 1/ 153 عن أنس باختصار.

    وقال الهيثمى: رواه الطبرانى في الكبير، ورجاله رجال الصحيح.

    وفى الطبقات الكبرى لابن سعد 7/ 13 القسم الأول (ترجمة أنس) ذكر الحديث بلفظ: كان أنس إذا حدث عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: أو كما قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -.

    وتهذيب تاريخ دمشق الكبير لابن عساكر، طبع بيروت 3/ 149 الأثر بلفظه. وقال ابن عساكر: أخرجه البيهقى عن محمد بن سيرين، والبغوى أيضًا.

    85/ 192 - عَنْ أنَسٍ قَالَ: كَان جَرِيرٌ مَعِى في سَفَرٍ وَكَانَ يَخْدُمُنِى فَقَالَ: إِنِّى رَأيْتُ الأنْصَارَ تَصْنَعُ بِرَسُولِ الله - صلى الله عليه وسلم - شَيْئًا فَلاَ أرى أحَدًا مِنْهُمْ إِلاَّ خَدَمْتُهُ .

    البغوى، ق، كر (1).

    85/ 193 - عَنْ يَحْيىَ بْنِ سَعِيدٍ، عَنْ أُمِّهِ قَالَتْ: رَأى أنَسُ بْنُ مَالِكٍ مُتَخَلَّقًا بِالخَلُوقِ، فَقُلتُ: لَهَذَا أجْلَدُ مِنْ سَهْلِ بْنِ سَعْدٍ، وَهُوَ أكْبَرُ مِنْهُ، فَسَمِعَنِى، فَقَالَ: إِنَّ رَسُولَ الله - صلى الله عليه وسلم - دَعَا لي .

    كر (2).

    85/ 194 - عَن أيُّوبَ بْنِ أبِى تميمة قَالَ: ضَعُفَ أنَسٌ عَنِ الصَّوْم فَصَنَعَ جَفْنَةً مِنْ ثَرِيدٍ، وَدَعَا بِثَلاِثينَ مِسْكِينًا فأطعَمَهُمْ .

    ع، كر (3). (1) ورد الأثر في السنن الكبرى للبيهقى 5/ 257 كتاب (الحج) باب: فضل الخدمة في السفر، بلفظ: عن أنس قال: صحبت جرير بن عبد الله، وكان يخدمنى، وكان أكبر من أنس، قال جرير: رأيت الأنصار يصنعون برسول الله - صلى الله عليه وسلم - شيئًا، لا أرى أحدا منهم إلا أكرمته.

    قال البيهقى: رواه البخارى في الصحيح عن محمد بن عرعرة، ورواه مسلم عن نصر بن على وغيره عن محمد عرعرة.

    وفى تهذيب تاريخ دمشق الكبير لابن عساكر، طبع بيروت 3/ 151 (ترجمة أنس بن مالك) مع اختلاف في الألفاظ بالزيادة.

    (2) ورد الأثر في تهذيب تاريخ دمشق لابن عساكر، ج 3 ص 153 (ترجمة أنس بن مالك) بنحوه عن أبى جعفر.

    (3) ورد الأثر في تهذيب تاريخ دمشق لابن عساكر، ج 3 ص 153 (ترجمة أنس بن مالك) بلفظه.

    وترجمة (أيوب بن أبى تميمة) في تقريب التهذيب 1/ 89 برقم 688 وقال: هو أيوب بن أبى تميمة كيسان السختيانى - بفتح المهملة، بعدها معجمة، ثم مثناة، ثم تحتانية، وبعد الألف نون - أبو بكر البصرى، ثقة ثبتٌ حجة، من كبار الفقهاء العباد، من الخامسة، مات سنة إحدى وثلاثين ومائة، وله خمس وستون. اه: تقريب.

    85/ 195 - عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سِيرِينَ، عَنْ أنَسِ بْنِ مَالِكٍ أنَّهُ كَانَ عِنْدَهُ عُصَيّةٌ لِرَسُولِ الله - صلى الله عليه وسلم - فَمَاتَ فَدفنَتْه (*) مَعَهُ بَيْنَ جَنْبِهِ وبَيْنَ قَمِيصِهِ .

    ق، كر (1).

    85/ 196 - عَن أنَسِ بْنِ سِيرِينَ قَالَ: شَهِدْتُ أنَسَ بْنَ مَالِكٍ وَحَضَرَهُ المَوْتُ فَجَعَلَ يَقُولُ: لَقِّنونِى لاَ إِله إِلاَّ الله، فَلَمْ يَزَلْ يَقُولُهَا حتَّى قُبِضَ .

    ابن أبى الدنيا في المحتضرين، كر (2).

    85/ 197 - عَنْ أنَسٍ قَالَ: لَمَّا وَجَدَ النَّبِىُّ - صلى الله عليه وسلم - مِنْ كَرْبِ المَوْتِ مَا وَجَدَ، قَالَتْ فَاطِمَةُ: وَا كَرْبَ أَبَتَاهُ، فَقَالَ: لاَ كَرْبَ عَلَى أبِيكِ بَعْدَ اليَوْمِ، إِنّهُ قَدْ حَضَرَ مِنْ أبِيكِ مَا الله بِتَارِكٍ مِنْهُ أَحَدًا، وَفِى لَفْظٍ: مَا لَيسَ بِنَاجٍ مِنْهُ أحَدٌ لِمُوَافَاةِ يَوْمِ القِيَامَةِ .

    ع، وابن خزيمة، كر (3).

    85/ 198 - عَنْ أنَسٍ قَالَ: لَمَّا مَرِضَ رَسُولُ الله - صلى الله عليه وسلم - فَثَقُلَ ضَمَّتْه فَاطمَةُ إِلَى صَدْرِهَا، ثُمَّ قَالَتْ: يَا كَرْبَاهُ لِكَرْبِ أَبَتَاه، ثُمَّ قَالَتْ: يَا أَبَتَاهُ مِنْ ربِّهِ مَا أدْنَاهُ، يَا أبَتَاهُ إِلَى جبرِيلَ نَنْعَاهُ، يَا أَبَتَاهُ جَنَّاتُ الفِردَوْسِ مَأوَاهُ، يَا أبَتَاهُ أجَابَ ربًّا دَعَاهُ، ثُمَّ قَالَتْ: يَا أنسُ! كَيْفَ طَابَتْ أنْفُسُكُم أنْ تَحْثُوا على رسولِ الله - صلى الله عليه وسلم - التُّرَابَ؟! .

    كر (4). (*) كذا في الأصل، وفى دلائل النبوة للبيهقى (فدفنت) بدون الهاء وهى الأصح.

    (1) ورد الأثر في دلائل النبوة للبيهقى، ج 7 ص 279 باب: ما جاء في تركة رسول الله - صلى الله عليه وسلم - بلفظ حديث الباب.

    (2) ورد الأثر في تهذيب تاريخ دمشق لابن عساكر (ترجمة أنس ابن مالك) 3/ 153 بلفظ حديث الباب.

    (3) ورد الأثر في دلائل النبوة، باب: (ما يؤثر عنه - صلى الله عليه وسلم - من ألفاظ في مرض موته وما جاء في حاله عند وفاته) ج 7 ص 212 بلفظه: عن الحسن بن على وعن أنس.

    وفى مسند أحمد 3/ 141 مسند أنس.

    وفى سنن ابن ماجه، ج 1 ص 521، 522 حديث رقم 1629 بلفظ حديث الباب (كتاب الجنائز).

    (4) ورد الأثر في دلائل النبوة للبيهقى باب: (ما يؤثر عنه - صلى الله عليه وسلم - من ألفاظه في مرض موته، وما جاء في حاله عند وفاته) ج 7 ص 212 من طريقين، عن ثابت عن أنس بلفظ حديث الباب. = 85/ 199 - عَنْ أنَسٍ قَالَ: لَمَّا ثَقُلَ رَسُولُ الله - صلى الله عليه وسلم - جَعَلَ يَبْسُطُ رِجْلًا وَيَقْبضُ أُخْرَى، وَيَبْسُطُ يَدًا وَيَقْبض أُخْرَى، قَالَتْ فَاطمَةُ: يَا كرْبَاهُ لكَرْبكِ يَا أبَتَاهُ قَالَ رَسُولُ الله - صلى الله عليه وسلم - أىْ بُنَيَّةُ لا كربَ عَلَى أبِيِكِ بَعدَ اليَومْ، فَلَمَّا تُوُفِّىَ قَالَت فَاطِمَةُ: يا أبَتَاهُ أجَابَ ربًّا دَعَاهُ، يَا أبَتَاهُ إِلَى جبْرِيلَ أنعَاهُ، يَا أَبَتَاهُ مِنْ ربِّه مَا أَدْنَاهُ، يَا أَبَتَاهُ جَنَةُ الفِرْدَوْسِ مَأوَاهُ، فَلَمَّا دَفَنَّاهُ قَالَتْ لِى فَاطِمَةُ: يَا أَنَسُ كَيْفَ طَابَتْ أنْفُسُكُمْ أَنْ تَحْثُوا عَلَى رَسُولِ الله - صلى الله عليه وسلم - التُّرَابَ؟! .

    ع، كر (1).

    85/ 200 - عَنْ أنَسٍ قَالَ: آخِرُ نَظرَةٍ نَظَرْتُهَا إِلَى رسُول الله - صلى الله عليه وسلم - يَوْمَ الاثْنَينِ، كَشَفَ السِّتارَةَ، والنَّاسُ خَلفَ أَبِى بَكْرٍ، فَنَظَرْتُ إلَى وَجْهِهِ كأنَّهُ وَرَقَةُ مُصْحَفٍ، فَأرَادَ النَّاسُ أنْ يتحركوا فَأشَارَ إِلَيْهِمْ أَنِ اثْبُتُوا. وألقَى السَّجْفَ (*) وَتُوُفِّى آخِرَ ذَلِكَ اليَوْمِ.

    حم، م (2).

    85/ 201 - عَنْ أنَسٍ قَالَ: لَمَّا مَرِضَ رسولُ الله - صلى الله عليه وسلم - مَرَضَهُ الَّذِى مَاتَ فِيهِ أتَاهُ بِلالٌ فَأذَّنَ بِالصَّلاَةِ، فَقَالَ: يَا بِلاَلُ! قَدْ بَلَّغْتَ فَمَنْ شَاءَ فَليُصَلِّ، وَمَنْ شَاءَ فَليَدَعْ، قَالَ = وقال البيهقى: ورواه البخارى في الصحيح عن سليمان بن حرب وقال: يا أبتاه إلى جبريل ننعاه " انظر صحيح البخارى، ج 6/ 16 باب: مرض النبي - صلى الله عليه وسلم - ووفاته، وابن سعد في الطبقات 2/ 311، ومسند الإمام أحمد 3/ 64، 80.

    (1) ورد الأثر في دلائل النبوة للبيهقى، باب: (ما يؤثر عنه - صلى الله عليه وسلم - من ألفاظه في مرض موته، وما جاء في حاله عند وفاته) ج 7 ص 212 نحو حديث الباب.

    وفى سنن ابن ماجه كتاب (الجنائز) ج 1 ص 522 رقم 1630 بلفظ حديث الباب.

    (*) السَّجْفُ (ويكسر): الستر. قاموس.

    (2) ورد الأثر في مسند الإمام أحمد (مسند أنس) ج 3 ص 163 بلفظ حديث الباب مع تغيير يسير وزيادة في ألفاظه.

    وفى صحيح الإمام مسلم كتاب (الصلاة) باب: استخلاف الإمام إذا عرض له عذر من مرض وسفر وغيرهما من يصلى بالناس، وأن من صلى خلف إمام جالس لعجزه عن القيام لزمه القيام إذا قدر عليه، ونسخ القعود خلف القاعد في حق من قدر على القيام، ج 1 ص 315 حديث رقم 98/ 419 وانظر رقمى 99، 100

    وفى سنن ابن ماجه كتاب (الجنائز) باب: 64 ص 519 حديث رقم 1624 بلفظه.

    وانظر السنن الكبرى للبيهقى كتاب (الصلاة) باب: ترك الجماعة لعذر المرض والخوف، ج 1 ص 75.

    يَا رَسُولَ الله: فَمَنْ يُصَلِّى بِالنَّاسِ؟ قَالَ: مُرُوا أبَا بَكْرٍ فَليُصَلِّ بِالنَّاسِ، فَلَمَّا تَقَدَّمَ أبُو بَكْرٍ رُفِعَتْ السُّتورُ عَن رَسُولِ الله - صلى الله عليه وسلم - فَنَظَرْنَا إِلَيْه كَأنَّهُ وَرَقَةٌ بَيْضَاءُ عَلَيْهِ خَمِيصَةٌ سَوْدَاء، فَظنَّ أبُو بَكْرٍ أنَّهُ يُرِيدُ الخُرُوجَ فَتَأخَّرَ، فَأشَارَ إِليْهِ رَسُولُ الله - صلى الله عليه وسلم - أنْ صَلِّ مَكَانَكَ، فَصَلَّى أبو بكرٍ وَمَا رَأيْنَا رَسُولَ الله - صلى الله عليه وسلم - حَتَّى مَاتَ مِنْ يَوْمِهِ ".

    ع، كر (1).

    85/ 202 - عَنْ أنَسٍ قَالَ: لَم يَخْرجْ إِلَيْنَا رَسُولُ الله - صلى الله عليه وسلم - ثَلاثًا، فَأُقيمَتِ الصَّلاَةُ، وَذَهَبَ أبُو بَكْرٍ يُصَلّى بِالنَّاسِ فَرَفَعَ النَّبِىُّ - صلى الله عليه وسلم - الحِجَابَ فَمَا رَأيْنَا مَنْظَرًا أعجب إِلَيْنَا مِنْهُ حِينَ وَضَحَ لَنَا وَجْهُ رَسُولِ الله - صلى الله عليه وسلم - فأوْمَأ النَّبىُّ - صلى الله عليه وسلم - إِلَى أبِى بَكْرٍ أنْ يَقُومَ، وَأرْخَى الحِجَابَ، فَلَمْ يُرَ حَتَّى مَاتَ .

    ع، وابن جرير (2).

    85/ 203 - (عَبْ أنَّ ابنَ جَرِيرٍ) (*) قَالَ: أُخْبِرْتُ عَنْ أنَسِ بْنِ مَالِكٍ قَالَ: قَالَ رَسُولُ الله - صلى الله عليه وسلم -: أُعْطِيتُ الكَفِيتَ، قِيلَ: وَمَا الكَفِيتُ؟ قَالَ: قُوَّةُ ثَلاَثِينَ رَجُلًا فِى البِضَاع، وَكانَ لَهُ تِسعُ نِسْوَةٍ وَكانَ يَطُوفُ عَلَيْهِنَّ جَمِيعًا فِى لَيْلَةٍ . (1) ورد الأثر في مسند الإمام أحمد 3/ 202 بلفظ حديث الباب مع اختلاف يسير.

    وفى مصنف ابن أبى شيبة كتاب (الصلوات) 2/ 330

    (2) ورد الأثر في صحيح ابن خزيمة، ج 2/ 372 برقم 1488 كتاب (الإمامة في الصلاة وما فيها من السنن) (مختصر من كتاب المسند) باب: رقم 14 الرخصة للمريض في ترك شهود الجماعة، بلفظ حديث الباب، وقال ابن خزيمة: هذا الخبر من الجنس الذى كنت أعلمت أن الإشارة المفهومة من الناطق قد تقوم مقام المنطق، إذ النبي - صلى الله عليه وسلم - أفهم الصدِّيق بالإشارة إليه أنه أمره بالإمامة فاكتفى بالإشارة إليه عن النطق بأمره بالإقامة. وانظر نحوه في سنن ابن ماجه كتاب (الجنائز) ج 1 ص 519 رقم 1624

    وفى السنن الكبرى للبيهقى كتاب (الصلاة) باب: ترك الجماعة لعذر المرض والخوف، عن أنس بلفظ حديث الباب، وقال البيهقى: رواه البخارى في الصحيح عن أبى معمر، وأخرجه مسلم من وجه آخر عن عبد الوارث، ج 1 ص 74، 75

    (*) هكذا في المخطوطة (الأصل) ولكن في كنز العمال ج 7 ص 216 رقم 18686 جاء بلفظ: (أنبأنا ابن جريج قال).

    (*) ... ... (1).

    85/ 204 - عَنْ أَنَسٍ قَالَ: نَهَى النَّبِىُّ - صلى الله عليه وسلم - عَنْ بَيْع النَّخْلِ حَتَّى يَزْهُوَ، وَعَنِ الحَبِّ حَتَّى يَفْرُكَ (* *) وَعَنِ الثِّمَارِ حَتَّى تطعم .

    عب (2).

    85/ 205 - " عَنْ أنَسٍ: أنَّهُ كَانَ مَعَ رَسول الله - صلى الله عليه وسلم - جَالِسًا وَرَجُلٌ يُصَلِّى، ثُمَّ دَعَا: اللَّهُمَّ إِنِّى أسْألُكَ بِأنَّ لَكَ الحَمْدَ لاَ إِلهَ إِلاَّ أنتَ وَحْدَكَ لاَ شَرِيكَ لَكَ، المَنَّانُ بَدِيعُ السَّمَواتِ والأرْضِ، يَاذَا الجَلاَلِ والإكرَامِ، يَا حَىُّ يا قَيّومُ.

    زَادَ، ق، كر، أسْألُكَ الجَنَّةَ، وَأعُوذُ بِكَ مِنَ النَّارِ، فَقَالَ النَّبِىُّ - صلى الله عليه وسلم -: لَقَدْ دَعَا الله بِاسْمِهِ العَظِيم، وَلَفْظُ ق: لَقَدْ كَانَ يَدْعُو الله بِاسْمِهِ الَّذِى إِذا دُعِىَ بِهِ أجَابَ، وَإذَا سُئِلَ بِهِ أعْطَى .

    ش، حم، د، ت، ن، هـ، طب، ك، ق (3). (*) عزاه الكنز إلى (عب).

    (1) ورد الأثر في مصنف عبد الرزاق قال: أخبرنا ابن جريج قال: أخبرت عن أنس بن مالك قال: بلفظ حديث الباب مطولا، ج 7 ص 507 رقم الحديث 14052

    (* *) حتى يَفْرُكَ الحب: يزول عنه القشر بالحَكِّ.

    (2) ورد الأثر في مصنف عبد الرزاق 8/ 64 حديث رقم 14321 كتاب (البيوع) بلفظ حديث الباب.

    (3) ورد هذا الحديث في كنز العمال للمتقى الهندى، ج 2 برقم 3942

    وفى مصنف ابن أبى شيبة كتاب (الدعاء) ج 10 ص 272 رقم 9410 بلفظ حديث الباب مع اختلاف يسير عن أنس.

    وفى مسند الإمام أحمد من عدة طرق بلفظ حديث الباب عن أنس، 3/ 158، 120، 245، 265.

    وفى سنن أبى داود كتاب (الصلاة) باب: الدعاء، ج 2/ 167 برقم 1495 بلفظ حديث الباب عن أنس.

    وفى سنن الترمذى، باب: ما جاء في جامع الدعوات عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، ج 5 ص 178 باب: رقم 65 حديث رقم 3542 نحو حديث الباب عن بريدة الأسلمى، عن أبيه.

    وفى سنن ابن ماجه كتاب (الدعوات) ج 2 ص 1268 باب: 9 حديث رقم 3855 نحو حديث الباب عن أنس بن مالك. = 85/ 206 - عَنْ أنَسٍ أنَّ النبيَّ - صلى الله عليه وسلم - مَرَّ بِأبِى عَيَّاشٍ الزرقِىِّ وَهُوَ يُصَلِّى وَهُوَ يَقُولُ: اللَّهمَّ إنَّ لَكَ الَحْمدَ، لاَ إِلهَ إِلاَّ أنْتَ المَنَّانُ بَديعُ السَّمواتِ والأرْضِ ذُو الجَلاَلِ والإكْرَامِ، قَال رسولُ الله - صلى الله عليه وسلم - تَدْرُونَ مَا دَعَا بِهِ الرَّجُلُ؟ قَالُوا: الله ورسولُه أعْلَمُ، قَالَ: لَقَدَ دَعَا الله باسْمِهِ الذى إِذَا دُعِىَ بِهِ أجَابَ، وَإذَا سُئِلَ بِهِ أعْطَى .

    كر (1).

    85/ 207 - عَنْ أنَسٍ: أنَّهُ سُئِلَ عَنْ كِرَاءِ الأرْضِ قَالَ: أرض (*) ومالى سواء .

    عب (2).

    85/ 208 - كانَتْ عَامَّةُ وَصِيَّة رَسُولِ الله - صلى الله عليه وسلم - حِينَ حَضَرَهُ المَوْتُ: الصَّلاَةَ، وَمَا مَلَكَتْ أيْمَانُكُمْ حَتَّى جَعَلَ يُغَرْغِرُها فِى صَدْرِه، وَمَا يُفيضُ بِهَا لسَانُهُ، يَقُولُ: لا يبينُ كِلاَهُمَا مِن الوَجَع .

    ع، كر (3). = وفى سنن النسائى، باب: الدعاء بعد الذكر، ج 3 ص 52 مثل حديث الباب عن أنس.

    وفى صحيح ابن حبان باب: ذكر اسم الله العظيم الذى إذا سأل المرء ربه أعطاه ما سأل، ج 2 ص 125، 126 حديث رقم 890 بلفظ حديث الباب وزيادة، وورد في سند الحديث حفص ابن أخى أنس بن مالك، قال أبو حاتم - رضي الله عنه - حفص هذا: هو حفص بن عبد الله بن أبى طلحة أخو إسحاق ابن أخى أنس لأمه.

    وفى المستدرك للحاكم كتاب (الدعاء) ج 1 ص 503 بلفظ حديث الباب وزيادة. وقال: هذا حديث صحيح على شرط مسلم ولم يخرجاه، ووافقه الذهبى في التلخيص، ومثله بعده في المستدرك.

    (1) الحديث في تهذيب تاريخ دمشق لابن عساكر 2/ 231 (ترجمة إبراهيم بن عبيد بن رفاعة الزرقى الأنصارى المدينى) روى عن أبيه، وعن جابر بن عبد الله، وأنس بن مالك، وعائشة وغيرهم، وحديث الباب بسنده ولفظه.

    (*) أرض: كذا بالأصل، وفى عبد الرزاق أرضى .

    (2) ورد الأثر في مصنف عبد الرزاق، ج 8 ص 94 حديث رقم 14458 كتاب (البيوع) بلفظ حديث الباب.

    (3) الحديث في دلائل النبوة للبيهقى، باب: ما يؤثر عنه - صلى الله عليه وسلم - من ألفاظه في مرض موته، وما جاء في حاله عند وفاته، ج 7/ 205 بلفظ عن أنس، وعن أم سلمة بروايتين.

    وفى سنن ابن ماجه كتاب (الوصايا)، ج 2 ص 900 رقم 2697 عن أنس بلفظه مختصرا.

    و(لفظ الحديث في دلائل النبوة عن أنس قال: كانت عامة وصية رسول الله - صلى الله عليه وسلم - حين حضره الموت = 85/ 209 - عَنْ أنَسٍ أَنَّ أَصَحَابَ النَّبِىِّ - صلى الله عليه وسلم - شَكَوْا إلَيْهِ أنَّا نُصِيبُ مِنَ الذُّنوبِ فَقَالَ لَهُمْ: لَوْلاَ أنَّكُمْ تُذْنِبُونَ لَجَاءَ الله بِقَوْمٍ يُذْنِبُونَ فَيَسْتَغْفِرُونَ الله فَيَغْفِرُ لَهُمْ .

    كر: وفيه مبارك بن سخيم، قال في المغنى: له نسخة موضوعة (1).

    85/ 210 - " عَنْ سَعِيدِ بْنِ مَيْسَرَةَ، عَنْ أنَسٍ قَالَ: قال رَسُولُ الله - صلى الله عليه وسلم - هَبَطَ آدَمُ وَحَوَّاءُ عُرْيَانَيْنِ جَمِيعًا عَلَيْهِمَا وَرَقُ الجَنَّةِ، فَأصَابَهُ الحَرُّ حَتَّى قَعدَ يَبْكِى

    Enjoying the preview?
    Page 1 of 1