تفريج الكرب في معرفة لامية العرب
By ابن زاكور
()
About this ebook
Read more from ابن زاكور
تفريج الكرب عن قلوب أهل الأرب في معرفة لامية العرب Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsالروض الأريض في بديع التوشيح ومنتقى القريض Rating: 0 out of 5 stars0 ratings
Related to تفريج الكرب في معرفة لامية العرب
Related ebooks
الحور العين Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsشرح مقامات الحريري Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsالاختيارين المفضليات والأصمعيات Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsشرح ديوان الحماسة Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsالفائق في غريب الحديث Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsشرح المعلقات التسع Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsالموضح في شرح شعر أبي الطيب المتنبي Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsالمقتضب من كلام العرب Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsفرائد الخرائد Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsالوساطة بين المتنبي وخصومه Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsجمهرة اللغة Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsمقاييس اللغة Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsطيب السمر في أوقات السحر Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsرد العامي إلى الفصيح Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsتهذيب اللغة Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsالمقصور والممدود Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsاللطائف Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsاللطائف Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsخزانة الأدب: ولب لباب لسان العرب Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsفضل العرب والتنبيه على علومها Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsشرح نهج البلاغة Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsتفسير الزمخشري Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsنفحة الريحانة ورشحة طلاء الحانة Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsنور الطرف ونور الظرف Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsحديث عيسى بن هشام Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsشرح التبيان على ديوان أبي الطيب المتنبي Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsالنظام في شرح شعر المتنبي وأبى تمام Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsأساس البلاغة Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsأسماء بقايا الأشياء Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsجمهرة الإسلام ذات النثر والنظام Rating: 0 out of 5 stars0 ratings
Reviews for تفريج الكرب في معرفة لامية العرب
0 ratings0 reviews
Book preview
تفريج الكرب في معرفة لامية العرب - ابن زاكور
تفريج الكرب عن قلوب أهل الأرب في معرفة لامية العرب
تأليف أبي عبد الله محمد بن قاسم بن عبد الواحد بن زاكور الفارسي المتوفى سنة
تأليف أبي عبد الله محمد بن قاسم بن عبد الواحد بن زاكور الفارسي المتوفى سنة 1120هـ-1708م
بسم الله الرحمن الرحيم
وصلى الله على سيدنا محمد وصحبه وسلم يقول أفقر الخلق إلى المعبود بالحق, المشفق من خلله المأثور عبد الله محمد بن قاسم بن محمد بن عبد الواحد, عرف بابن زاكور رحمه الله تعالى: الحمد لله الذي جعل معرفة كلام العرب من أقوى دواعي الطرب, من اجل أنه أحل من الضرب, على الناس في ذوقه متفاوتو الرتب. وصلى الله على سيدنا محمد أفصح العرب قاطبة, فإنه بلغ مشارق البيان ومغاربه, واسترق ساريه وساربه، فلو اجتمعت الإنس والجن على أن يأتوا بمثل فصاحتهم يأتوا بمثلها ولو ظاهر صاحب منهم صاحبه. ولكانت نسبة كلامهم من كلامه عليه أفضل صلاة الله وعلى اله وصحبه وأزكى سلامه, وإن قادوا البيان بخطامه, وأفرغوا السحر في قالب نثره ونظامه, نسبة الترب من التبر, والخشب من الذهب.
تفريج الكرب عن قلوب أهل الأرب في معرفة لامية العرب
ومع هذا فإن معرفة كلامهم, وسيلة إلى معرفة كلامه, وما أنزل عليه وسبب, فكانت لذلك من أعظم الوسائل وأجل القرب, فلذلك ما شرحت لامية العرب, وأجلستها على البيان من مرتقب, وكشفت عن وجهها الذي طالما قد انتقب, مقتصرا في إبداء معناها الذي قد احتجب, على ما قد تعين من القول ووجب, فجاء شرحا كثير العجب, ناقعا لغلل أهل الأدب, فسميته تفريج الكرب عن قلوب أهل الأرب في معرفة لامية العرب, فرج الله تعالى كروبنا وغفر ذنوبنا, وجبر بمعرفته قلوبنا.
قال الشنفرى عمرو بن مالك الأزدري:
أقيموا بني أمي صدور معطيكم ... فإني إلى قوم سواكم لأميل
المطي كالمطايا جمع مطية: وهي الدابة تمطو في سيرها أي تجد وتسرع, وإقامة صدور المطي: إعمالها في السير, والتوجه بها إلى وجهة, ويقصد به الجد في الأمر, والانتباه من الغفلة, فيكون تمثيلا على سبيل الاستعارة, وهذا هو المراد هنا كما قيل, وهو الظاهر, وأصله في الراكب ينام على راحلته فتنحرف به عن القصد فيقال له: أقم صدر مطيتك, أي انتبه من نومك. والميل إلى الشيء: الانحراف إليه بالقلب, والأميل: الأشد ميلا, وبنوا أمه, قيل: هم فهم وعدوان. والقوم سواهم رهطه من الأزد, وكان نازلا في بني أمه, فعير, فرحل إلى قومه, وهذا التعيير سبب قوله القصيدة.
والمعنى: جدوا بابني أمي في أمركم فإنكم غارون, وانتبهوا فإنكم نائمون عن شأني الذي هو غير شأنكم, وبمراحل عما تتوهمونه من ميلي إليكم لكوني نازلا فيكم, فإنني أشد ميلا إلى قوم غيركم, أي ميلي إليهم أكثر من ميلي إليكم وان كنت بعيدا منهم, وهواي معهم وان لم أكن فيهم, وهذا إنذار لبني أمه برحيله عنهم, ثم قال:
فقد حمت الحاجات والليل مقمر ... وشدت لطيات مطايا وارحل
حم الأمر-بالبناء لما لم يسم فاعله-قدر. ومعنى الليل مقمر
: ذو قمر وقد يقصد منه: الأمر واضح, وهو تمثيل على سبيل الاستعارة, ولا تبعد إرادته هنا, ومنه قول الشاعر:
وخالدٌ قال لي قولا قنعت به ... لو كنت اعلم أنّى يطلع القمر
والطيات, كالنيات لفظا ومعنى, وواحدها طية كنية, وهو ما ينويه المسافر من وجه. وواحد الأرحل, رحل: وهو مركب للبعير كالراحول. وشد الرحل: إيثاقه. وشد المطايا: بمعنى شد أرحلتها وأدواتها.
والمعنى: فقد قدرت الحاجات الداعية إلى ارتحال عنكم, والحالة أن الزمان مساعد على ذلك, وهو الليل المقمر, فإن السير فيه يسمى سرى, وعاقبته محمودة عند الصباح, ولاسيما إذا كان