Discover millions of ebooks, audiobooks, and so much more with a free trial

Only $11.99/month after trial. Cancel anytime.

الجامع الكبير
الجامع الكبير
الجامع الكبير
Ebook601 pages5 hours

الجامع الكبير

Rating: 0 out of 5 stars

()

Read preview

About this ebook

جمع الجوامع و المعروف باسم الجامع الكبير هو كتاب من تأليف جلال الدين السيوطي (المتوفى سنة: 911هـ)، ويعد الكتاب مرجعاً للكثير من الأحاديث من مصادر السنة المختلفة دون ذكر أسانيدها
Languageالعربية
PublisherRufoof
Release dateJun 29, 1902
ISBN9786938512952
الجامع الكبير

Read more from جلال الدين السيوطي

Related to الجامع الكبير

Related ebooks

Related categories

Reviews for الجامع الكبير

Rating: 0 out of 5 stars
0 ratings

0 ratings0 reviews

What did you think?

Tap to rate

Review must be at least 10 words

    Book preview

    الجامع الكبير - جلال الدين السيوطي

    الغلاف

    الجامع الكبير

    الجزء 34

    الجَلَال السُّيُوطي

    911

    جمع الجوامع و المعروف باسم الجامع الكبير هو كتاب من تأليف جلال الدين السيوطي (المتوفى سنة: 911هـ)، ويعد الكتاب مرجعاً للكثير من الأحاديث من مصادر السنة المختلفة دون ذكر أسانيدها

    كر عن أبي هريرة (1).

    928/ 25289 - لاَ تَقُومُ السَّاعَةُ حَتَّى يَخْرُجَ ثَلاَثُون دَجَّالُونَ كَذَّابُونَ، كُلُّهُمْ يَزْعُمُ أَنَّهُ نَبِىٌّ، فَمَنْ قَالَهُ فَاقْتُلُوهُ، وَمَنْ قَتَلَ مِنْهُمْ أحَدًا فَلَهُ الجَنَّةُ.

    كر عن العلاء بن زياد العدوى، قال: حديث عن النَّبيّ فذكره (2).

    929/ 25290 - لاَ تَقُومُ السَّاعَةُ حَتَّى يَنزِلَ عِيسَى بن مَرْيَمَ حَكَمًا مُقْسطًا، وِإمَامًا عَادِلًا، فَيَكْسر الصَّلِيبَ، وَيَقْتل الخِنزِيرَ، وَيَضَع الجِزْيَةَ، وَيَفيض المَالُ حَتَّى لاَ يَقْبَلَهُ أحَدٌ. (1) الحديث في تهذيب تاريخ دمشق الكبير للشَّيخ عبد القادر بدران باب: (بعض ما ورد من الملاحم والفتن مما له تعلق بدمشق) ج 1 ص 187 بلفظ: عن أبي هريرة مرفوعًا: لا تقوم الساعة حتَّى يغلب أهل القفيز على قفيزهم، وأهل المد على مدهم، وأهل الأردب على أردبهم، وأهل الدينار على دينارهم، وأهل الدرهم على درهمهم، ويرجع النَّاس إلى بلادهم.

    قال أبو عبيد: معناه - والله أعلم - أن هذا كائن وأنَّه سيمنع بعد في آخر الزمان، فاسمع قول رسول الله - صلى الله عليه وسلم - في الدرهم والقفيز كما فعل عمر بأهل السواد فهو عندى أثبت.

    والقفيز: مكيال يتواضع النَّاس عليه، وهو عند أهل العراق ثمانية مكاكيك، وقد نهى النَّبيّ - صَلَّى الله عليه وسلم - عن قفيز الطحان، وهو أن يستأجر رجلًا ليطحن له حنطة معلومة بقفيز من دقيقها اه: نهاية.

    والمدى: مكيال لأهل الشَّام مع خمسة عشر مكوكا، والكوك: صاع ونصف، وقيل: أكثر من ذلك اه نهاية.

    (2) الحديث في كنز العمال للمتقى الهندى كتاب (الفتن) الفصل الثَّاني في خروج الكذابين والفتن من الإكمال ج 14 ص 199 رقم 38376 بلفظ: لا تقوم الساعة حتَّى يخرج ثلاثون دجالون كذابون، كلهم يزعم أنَّه نبى، فمن قاله فاقتلوه، ومن قتل منهم أحدًا فله الجنَّة.

    وعزاه لابن عساكر: عن العلاء بن زياد العدوى: قال: حديث عن النَّبيّ - صَلَّى الله عليه وسلم - فذكره.

    وفى الباب أحاديث كثيرة.

    و(العلاء بن زياد العدوى): ترجم له ابن حجر العسقلانى في تهذيب التهذيب ج 8 ص 181 رقم 326 قال: العلاء بن زياد بن مطر بن شريح العدوى، أبو نصر البصرى، أرسل عن النَّبيّ - صَلَّى الله عليه وسلم - وعن معاذ، وأبى ذر، وعبادة بن الصَّامت، وشداد بن أوس، وروى عن أبيه، وأبى هريرة، وعمران بن حصين، وغيرهم، روى عنه قتادة والعدوى، وجرير بن حازم وغيرهم.

    قال إبراهيم بن أبي عبلة: ما رأيت عراقيا أفضله على العلاء بن زياد، رواه ابن أبي خيثمة في تاريخه، وقال ابن حجر في التقريب عن العلاء: أحد العباد، ثقة، من الرابعة، مات سنة أربع وتسعين.

    ش عن أبي هريرة (1).

    930/ 25291 - لاَ تَقُومُ السَّاعَةُ حَتَّى يَخْرجُ ثَلاَثُونَ كَذَّابًا دَجَّالًا، كُلُّهُمْ يَكْذبُ عَلَى الله وَعَلَى رَسُولِهِ.

    ش عن أبي هريرة (2).

    931/ 25292 - لاَ تَقُومُ السَّاعَةُ حَتَّى يَخْرُجَ ثَلاَثُونَ كَذَّابًا، كُلُّهُمْ يَزْعُمُ أنَّهُ نَبِىّ قَبْلَ يَوْمٍ القِيَامَةِ.

    ش عن عبيد بن عمير الليثى (3). (1) في المخطوطة فيكثر الصليب وهو تصحيف.

    والحديث أخرجه ابن أبي شيبة في مصنفه كتاب (الفتن) باب: ما ذكر في فتنة الدجال ج 15 ص 144 رقم 19341 قال: ابن عيينة عن الزُّهريّ، عن سعيد، عن أبي هريرة رفعة قال: لا تقوم الساعة حتَّى ينزل عيسى ابن مريم حكمًا مقسطًا، وإمامًا عادلًا، فيكسر الصليب، ويقتل الخنزير، ويضع الجزية، ويفيض المال حتى لا يقبله أحد.

    وانظر ابن ماجه كتاب (الفتن) باب: طلوع الشَّمس من مغربها ج 2 ص 1363 رقم 4078 فقد أخرج الحديث من طريق أبي بكر بن أبي شيبة عن أبي هريرة عن النَّبيّ - صلى الله عليه وسلم -: لا تقوم الساعة حتَّى ينزل عيسى ابن مريم حكمًا مقسطًا الحديث.

    (2) الحديث أخرجه ابن أبي شيبة في مصنفه كتاب (الفتن) باب: ما ذكر في فتنة الدجال ج 15 ص 170 رقم 19413 قال: يزيد بن هارون قال: أخبرنا محمَّد بن عمرو، عن أبي سلمة، عن أبي هريرة قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: لا تقوم الساعة حتَّى يخرج ثلاثون كذابًا دجالًا يكذب على الله ورسوله.

    قال المحقق: أخرجه أبو داود في السنن 2/ 248 من طريق معاذ عن محمَّد بن عمرو.

    (3) الحديث أخرجه ابن أبي شيبة في مصنفه كتاب (الفتن) باب: ما ذكر في فتنة الدجال ج 15 ص 170 رقم 19411 قال: جرير عن عبد العزيز بن رفيع، عن عبيد بن عمير الليثى قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: لا تقوم الساعة حتَّى يخرج ثلاثون كذابًا كلهم يزعم أنَّه نبى قبل يوم القيامة.

    قال المحقق: أخرجه أبو داود في السنن 2/ 247 عن أبي هريرة مرفوعًا.

    و(عبيد بن عمير): ترجم له ابن الأثير في أسد الغابة ج 3 ص 545 رقم 3506 قال: عُبيد بن عمير بن قتادة بن سعد بن عامر بن جُنْدعَ بن ليث بن بكر بن مناة بن كنانة الليثى الجُندعى، يكنى أبا عاصم، قاصُ أهل مكّة ذكر البُخاريّ أنَّه رأى النَّبيّ - صلى الله عليه وسلم - وذكر مسلم أنَّه ولد على عهد النَّبيّ - صلى الله عليه وسلم - وهو معدود في كبار التّابعين، ويروى عن عمر وغيره من الصّحابة، أخرجه أبو عمر، وأبو موسى.

    932/ 25293 - لاَ تَقُومُ السَّاعَةُ حَتَّى تكونَ عَشْرُ آيَاتٍ: خَسْفٌ بِالمَشْرقِ، وَخَسْفٌ بِالمَغْرِبِ، وَخَسْفٌ في جَزِيرَةِ العرَب، والدَّجَّالُ، وَنُزُولُ عِيسَى، وَيأجُوجُ وَمَأجُوجُ، والدَّابَّةُ، وَطُلُوعُ الشَّمْسِ مِنْ مَغْرِبِهَا، وَنَارٌ تَخْرجٌ من قَعْرِ عَدَنٍ تَسُوقُ النَّاسَ إِلَى المَحَشرِ تَحْشُرُ الذَّرَّ وَالنَّمْلَ.

    طب، ك وابن مردويه عن واثلة (1).

    933/ 25294 - لاَ تَقُومُوا كَمَا تَقُومُ الأعَاجِمُ يُعَظِّمُ بَعْضُهَا بَعْضًا.

    حم، د، ع، طب، ض عن أبي أمامة (2). (1) الحديث أخرجه الطبرنى في المعجم الكبير في (أحاديث عمرو بن عبد الله الحضرمي، عن واثلة) ج 22 ص 79 رقم 195 قال: حدّثنا مطلب بن شعيب الأزدى، ثنا عمران بن هارون الرملي، ثنا صدقة بن المنتصر، حدثني يَحْيَى بن أبي عمرو الشيبانيّ قال: حدثني عمرو بن عبد الله الحضرمي قال: حدثني واثلة بن الأسقع قال: سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول: لا تقوم الساعة حتَّى يكون عشر آيات: خسف بالشرق الحديث قال المحقق: ورواه في مسند الشاميين 864 قال في المجمع 7/ 328: وفيه عمران بن هارون وهو ضعيف.

    والملحوظ أن عدد الآيات تسع لا عشر، وفى المستدرك عشر؛ لأنَّه فيه زيادة والدخان.

    انظر المستدرك كتاب (الفتن والملاحم) ج 4 ص 428 قال: أخبرني أبو زكريا يَحْيَى بن محمَّد العنبرى، ثنا أبو عبيد الله محمَّد بن إبراهيم العبدى، ثنا عمران بن أبى عمران الصوفى، ثنا صدقة بن المنتصر، حدثني يَحْيَى بن أبى عمرو الشيبانى، عن عمرو بن عبد الله الحضرمي، حدثني واثلة بن الأسقع - رضي الله عنه - قال: سمعت رسول الله - صَلَّى الله عليه وسلم - يقول: لا تقوم الساعة حتَّى تكون عشر آيات: خسف بالمشرق، وخسف بالمغرب، وخسف في جزيرة العرب والدجال والدخان، ونزول عيسى بن مريم، ويأجوج ومأجوج والدابة، وطلوع الشَّمس من مغربها، ونار تخرج من قعر عدن تسوق النَّاس إلى المحشر تحشر الذر والنمل.

    هذا حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه، ووافقه الذَّهبيُّ في التلخيص.

    والحديث في مجمع الزوائد كتاب (الفتن) باب: ثان في أمارات الساعة ج 7 ص 328 بلفظ: عن واثلة بن الأسقع قال: سمعت رسول الله - صَلَّى الله عليه وسلم - يقول: لا تقوم الساعة حتَّى يكون عشر آيات: خسف بالمشرق. الحديث رواه الطّبرانيّ وفيه عمران بن هارون وهو ضعيف، وعد تسعًا أيضًا كما في المعجم الكبير.

    و(عمران بن هارون): ترجم له الذَّهبيُّ في الميزان رقم 6318 قال: عمران بن هارون المقدسى، عن عبد الله ابن لهيعة، صدقه أبو زرعة، ولينه ابن يونس.

    (2) الحديث أخرجه الإمام أحمد في مسنده (مسند أبي أمامة الباهلي) ج 5 ص 253 قال: حدّثنا عبد الله، حدثني أبى، ثنا ابن نمير، ثنا مسعر، عن أبي العنبسى، عن أبي العدبّس، عن أبي مرزوق عن أبي غالب، = 934/ 25295 - لاَ تَقيسُوا الدّينَ، فَإنَّ الدّينَ لاَ يُقَاسُ، وَأوَّلُ مَنْ قَاسَ إِبْليسُ.

    الديلمى عن عليٍّ (1).

    935/ 25296 - لاَ تُكَابِدُوا هَذَا اللَّيْلَ فَإنَّكُمْ لاَ تُطيقُونَهُ، وَإذَا نَعَسَ أحَدُكُمْ فَلْينمْ عَلَى فِرَاشِهِ، فَإِنَّهُ أسْلَمُ.

    الديلمى عن أبان عن أنس (2).

    936/ 25297 - لاَ تكبرُوا في الصَّلاَةِ حَتَّى يَفْرغُ المُؤَذِّنُ مِنْ أَذَانِهِ.

    ابن النجار عن عبيد بن عبد الرحمن عن علاء بن أبى مسلم: وهما متروكان عن أنس (3). = عن أبي أمامة قال: خرج علينا رسول الله - صَلَّى الله عليه وسلم - وهو متوكئ على عصا فقمنا إليه، فقال: لا تقوموا كما تقوم الأعاجم يعظم بعضها بعضًا قال: فكأنا اشتهينا أن يدعو الله لنا فقال: اللَّهم اغفر لنا، وارحمنا، وارض عنا، وتقبل منا، وأدخلنا، الجنَّة، ونجنا من النار، وأصلح لنا شأننا كله فكأنا اشتهينا أن يزيدنا فقال: قد جعلت لكم الأمر.

    وأخرجه أبو داود في سننه كتاب (الأدب) باب: في قيام الرجل للرجل، ج 5 ص 398 رقم 5230 قال: حدّثنا أبو بكر بن أبي شيبة، حدّثنا عبد الله بن نمير، عن مسعر، عن أبى العنبس، عن أبى العَدبَّس، عن أبي مرزوق، عن أبي غالب، عن أبي أمامة قال: خرج علينا رسول الله - صَلَّى الله عليه وسلم - متوكئا على عصا فقمنا إليه، فقال: لا تقوموا كما تقوم الأعاجم يعظم بعضها بعضًا.

    (1) الحديث أخرجه الديلمى في مسند الفردوس (مخطوط مصور) ص 306 قال: عليّ بن أبى طالب: لا تقيسوا الدين فإن الدين لا يقاس، وأول من قاس إبليس.

    (2) الحديث أخرجه الديلمى في مسند الفردوس (مخطوط مصور) ص 307 قال: أنس بن مالك: لا تكابدوا أهل الليل فإنكم لا تطيقونه، وإذا نعس أحدكم فلينم على فراشه فإنَّه أسلم.

    لا تكابدوا: أي لا تقاسوا، من كابده، مكابدة، وكبادًا: إذا قاساه ... قاموس

    (3) ما بين القوسين من الجامع الصَّغير وكنز العمال.

    والحديث في الجامع الصَّغير برقم 9857 بلفظه: من رواية ابن النجار عن أنس ورمز له بالضعف.

    قال المناوى: رواه ابن النجار في تاريخه عن أنس بن مالك - رضي الله عنه -.

    والحديث في مسند الفردوس باب: اللام المخطوط بمكتبة الأزهر ص 302 قال: أنس بن مالك لا تكبروا في الصَّلاة .. الحديث.

    والحديث في كنز العمال في كتاب (الصَّلاة) باب: صفات الإمام وآدابه، ج 7 ص 596 رقم 20431 ذكر الحديث بلفظه: من رواية ابن النجار عن أنس. = 937/ 25298 - لاَ تَكْتُبُوا عنِّى إِلَّا القُرآنَ، فَمَنْ كَتبَ عنِّى غَيْرَ القُرآنِ فَليمْحُهُ، وَحَدثوا عَنْ بَنِى إِسْرَائِيلَ وَلاَ حَرَجَ، وَمَنْ كَذَبَ عَلَيَّ فَليَتَبَؤَأ مَقْعَدَهُ مِنَ النَّارِ.

    ش عن أبي هريرة (1).

    938/ 25299 - لاَ تَكتَحِلْ بِالنَّهَارِ وَأنْتَ صَائِمٌ، اكْتَحِلْ لَيْلًا بالإِثْمِدِ فَإِنَّهُ يَجْلُو البَصَرَ وَينبِتُ الشَّعْرَ.

    البغوى، ق، والديلمى عن عبد الرحمن بن النُّعمان بن معبد بن هوذة الأنصاري عن أبيه عن جده (2). = وهناك ترجمتان في الميزان ج 3 ص 20 الأولى برقم 5430 لعبيد بن عبد الرحمن، أبو سلمة: شيخ لأبي حفص الفلاس، مجهول، قال: وخبره منكر في فضل قريش.

    والآخر برقم 5431 لعبيد بن عبد الرحمن قال الذَّهبيُّ: فيه جهالة، روى عنه أبو أسامة الكلبى خبرًا موضوعا، ولعلّه أحدهما.

    وترجمة علاق بن أبي مسلم في الميزان، ج 3 ص 107 رقم 5754 قال: عن أبان بن عثمان، وهاه الأزدى، وما لينه القدماء.

    (1) هكذا الحديث معزوا إلى ابن أبي شيبة في نسخة قولة، والظاهر أنَّه تصحيف فلقد عزاه الهيثمى إلى البزار.

    ففي مجمع الزوائد في كتاب (العلم) باب: كتابة العلم، ج 1 ص 151 قال: وعن أبي هريرة قال: قال رسول الله - صَلَّى الله عليه وسلم -: "لا تكتبوا عنى إلَّا القرآن، فمن كتب عنى غير القرآن فليمحه، وحدثوا عن بنى إسرائيل ولا حرج ... الحديث.

    قال الهيثمى: رواه البزار وفيه عبد الرحمن بن زيد بن أسلم وهو ضعيف.

    كما عزاه المتقى الهندى إليه في كنز العمال في كتاب (الإيمان والإسلام) باب: في الاعتصام بالكتاب والسنة، ج 1 ص 199 رقم 1005 ذكر الحديث بلفظه: من رواية البزار عن أبي هريرة.

    والحديث أخرجه البزار في مسنده، انظر كشف الأستار عن زوائد البزار، ج 1 ص 108، 109 كتاب (العلم) باب: النَّهي عن كتابة غير القرآن، رقم 194 قال: فذكره.

    (2) الحديث أخرجه البيهقى في السنن الكبرى في كتاب (الصيام) باب: الصائم يكتحل، ج 4 ص 262 قال: أخبرناه أبو طاهر الفقيه، أنبأ أبو بكر القطان، ثنا أحمد بن يوسف، ثنا أبو نعيم، ثنا عبد الرحمن أبو النُّعمان الأنصاري، حدثني أبي، عن جدى قال: وكان جده أتي به النَّبيّ - صَلَّى الله عليه وسلم - فمسح على رأسه فقال: لا تكتحل بالنهار وأنت صائم، اكتحل ليلًا، الإثمد يجلو البصر، وينبت الشعر قال الشَّيخ: عبد الرحمن هو ابن النُّعمان بن معبد بن هوذة أبو النُّعمان، ومعبد بن هوذة الأنصاري هو الذي له هذه الصحبة، ثم قال البيهقي: قد مضى الحديث في اغتسال النَّبيّ - صلى الله عليه وسلم - بعد ما يصبح جنبا. = 939/ 25300 - لاَ تَكْتُبُوا عَنى شَيْئًا إِلَّا القُرآنَ، فَمَن كَتَبَ عنِّى غَيْرَ القُرآنِ فَليَمْحُهُ، وَحَدثوا عنِّى وَلاَ حَرَجَ، وَمَنْ كَذَبَ عَلَى مُتَعَمدًا فَليَتَبَوأ مَقْعَدَهُ مِنَ النَّار.

    حم، م، ع والدارمي، حب عن أبي سعيد (1). = والحديث أخرجه الدارمي في سننه في كتاب (الصيام) باب: الكحل للصائم، ج 1 ص 348 رقم 1740 أخرجه من طريق عبد الرحمن بن النُّعمان أبو النُّعمان الأنصاري، حدثني أبي، عن جدى، وكان جدى قد أتي به النَّبيّ - صَلَّى الله عليه وسلم - فمسح على رأسه وقال: لا تكتحل بالنهار وأنت صائم، واكتحل ليلًا بالإثمد، فإنَّه يجلو البصر وينبت الشعر قال أبو محمَّد: لا أرى بالكحل بأسًا.

    قال المحقق: رواه أيضًا البيهقي، وأخرجه أبو داود والبخاري في تاريخه، وفى إسناده: عبد الرحمن وأبوه النُّعمان، وهما ضعيفان.

    والحديث في مسند الفردوس للديلمى ص 308 قال: عن معبد بن هوذة: لا تكتحل وأنت صائم الحديث.

    (عبد الرحمن بن النُّعمان) ترجم له الذَّهبيُّ: في ميزان الاعتدال في نقد الرجال ج 2 ص 594 رقم 4991 قال: عبد الرحمن بن النُّعمان بن معبد، عن أبيه، قال أبو حاتم، صدوق، وضعفه يَحْيَى، وقد روى عن سعد بن إسحاق العُجْرى فقلب اسمه أولًا، فقال: إسحاق بن سعد بن كعب، ثم غلط في الحديث، فقال: عن أبيه عن جده؛ فَضَعْفُه راجح.

    و(معبد بن هوذة) ترجم له ابن الأثير في أسد الغابة في معرفة الصّحابة ج 5 ص 223 رقم 5006 قال: مَعْبدُ بن هَوْذَةَ الأنصاري.

    أخبرنا أبو أحمد بإسناده عن أبي داود سليمان بن الأشعث، قال: حدّثنا النفيلى، حدّثنا عليّ بن ثابت، حدثني عبد الرحمن بن النُّعمان بن معبد بن هوذة، عن أبيه، عن جده معبد بن هوذة قال: كان النَّبيّ - صَلَّى الله عليه وسلم - يأمر بالإثمد المُرَوح عند النوم، وقال: ليتقه الصائم.

    أخرجه الثلاثة، قال المحقق: الإثمد: نوع من الكحل، والمروح: المطيب بالمسك.

    (والنعمان بن معبد) ترجم له الذَّهبيُّ: في ميزان الاعتدال في نقد الرجال ج 4 ص 266 رقم 9098 قال: النُّعمان بن معبد بن هوذة، عن أبيه، غير معروف، تفرد عنه ابنه عبد الرحمن.

    (1) الحديث أخرجه الإمام أحمد في مسنده (مسند أبي سعيد الخدرى) ج 3 ص 39 قال: حدّثنا عبد الله، حدثني أبي، ثنا أبو عبيدة، ثنا همام بن يَحْيَى، عن زيد بن أسلم، عن عطاء بن يسار، عن أبي سعيد أن النَّبيّ - صلى الله عليه وسلم - قال: لا تكتبوا عنى شيئًا إلَّا القرآن، فمن كتب عنى شيئًا فليمحه وقال: حدثوا عنى، ومن كذب علىّ متعمدا فليتبوأ مقعده من النَّار.

    وأخرجه مسلم في صحيحه في كتاب (الزهد والرقاق) باب: التثبت في الحديث وحكم كتابة العلم، ج 4 ص 2298 رقم 3004 قال: حدّثنا هداب بن خالد الأسدى، حدّثنا همام، عن زيد بن أسلم، عن عطاء بن يسار، عن أبي سعيد الخدرى، أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: لا تكتبوا عنى، ومن كتب عنى غير القرآن فليمحه، وحدثوا عنى ولا حرج، ومن كذب على قال همام: أحسبه قال: متعمدا فليتبوأ مقعده من النَّار. = 940/ 25301 - لاَ تُكْثِرُوا الكلاَمَ بِغَيْرِ ذِكْرِ الله، فإنَّ كَثْرَةَ الكَلاَم بِغَيْرِ ذِكْرِ الله قَسْوَةُ القلب، وَإن أبعَدَ النَّاسِ مِن الله القَلبُ القَاسِى.

    ت غريب، وابن شاهين: في الترغيب في الذكر، هب عن ابن عمر (1).

    941/ 25302 - لاَ تُكْثِرْ هَمكَ، مَا يُقَدَّرْ يَكُنْ، وَمَا تُرْزَقْهُ يَأتِكَ. = وأخرجه أبو يعلى الموصلى في مسنده (مسند أبي سعيد الخدرى) ج 2 ص 416، 417 رقم 1209 قال: حدّثنا أبو خيثمة، حدّثنا عبد الصَّمد، حدّثنا همام، حدّثنا زيد بن أسلم، عن عطاء بن يسار، عن أبي سعيد الخدرى أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: حدثوا عنى ولا حرج، حدثوا عنى ولا تكذبوا عليّ، ومن كذب عليّ متعمدًا فقد تبوأ مقعده من النَّار، وحدثوا عن بنى إسرائيل ولا حرج.

    قال المحقق: إسناده صحيح.

    وأخرجه الدارمي في سننه، باب: من لم يَر كتابة الحديث، ج 1 ص 98 رقم 456 بلفظ: أخبرنا يزيد بن هارون، أنا هشام، عن زيد بن أسلم، عن عطاء بن يسار، عن أبي سعيد الخدرى: أن النَّبيّ - صلى الله عليه وسلم - قال: لا تكتبوا عنى شيئًا إلَّا القرآن، فمن كتب عنى شيئًا غير القرآن فليمحه.

    قال المحقق: رواه أيضًا أحمد، ومسلم مطولًا، والحاكم وقال: صحيح على شرط الشيخين.

    وأخرجه ابن حبان في الإحسان بترتيب صحيح ابن حبان في كتاب (العلم) باب: الزجر عن كِتْبة المرء السنن مخافة أن يتكل عليها دون الحفظ ج 1 ص 142 رقم 64 أخرجه من طريق همام، عن زيد بن أسلم، عن عطاء بن يسار، عن أبي سعيد الخدرى قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: لا تكتبوا عنى إلَّا القرآن، فمن كتب عنى شيئًا فليمحه قال أبو حاتم: زجره - صلى الله عليه وسلم - عن الكتبة عنه سوى القرآن: أراد به الحث على حفظ السنن دون الاتكال على كتبتها وترك حفظها والتفقه فيها، والدليل على صحة هذا إباحته - صَلَّى الله عليه وسلم - لأبي شاه كتب الخطبة التى سمعها من رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وإذنه - صلى الله عليه وسلم - لعبد الله بن عمرو بالكتبَة.

    (1) الحديث أخرجه الإمام التِّرمذيُّ في سننه في كتاب (الزهد) باب: ما جاء في حفظَ اللسان، ج 4 ص 607 رقم 2411 قال: حدّثنا أبو عبد الله محمَّد بن أبي ثلج البغدادى صاحب أحمد بن حنبل، حدّثنا عليّ بن حفص، حدّثنا إبراهيم بن عبد الله بن حاطب، عن عبد الله بن دينار، عن ابن عمر قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: لا تكثروا الكلام بغير ذكر الله، فإن كثرة الكلام بغير ذكر الله قسوة للقلب، وإن أبعد النَّاس من الله القلب القاسى حدّثنا أبو بكر بن أبي النضر، حدثني أبو النَّضْر، عن إبراهيم بن عبد الله بن حاطب، عن عبد الله بن دينار، عن ابن عمر، عن النَّبيّ - صلى الله عليه وسلم - نحوه بمعناه.

    قال أبو عيسى: هذا حديث حسن غريب لا تعرفه إلَّا من حديث إبراهيم بن عبد الله بن حاطب.

    وأورده الإمام النووى في الأذكار ص 285 قال: وروينا في كتاب التِّرمذيُّ عن ابن عمر - رضي الله عنهما - قال: قال رسول الله - صَلَّى الله عليه وسلم -: لا تكثروا الكلام بغير ذكر الله ... الحديث.

    وقال المحقق: إسناده حسن.

    ق في القدر، والديلمى، وابن النجار عن ابن مسعود، عم في الزهد، والخرائطى وابن أبي الدُّنيا في (1) وأبو نعيم، هب وابن عساكر عن مالك عن عبادة الغافقى، البغوى، وابن قانع وابن أبي الدُّنيا في (2) وأبو نعيم، هب عن خالد بن أبي رافع، وقال البغوى: لا أعلم له غيره، ولا أدرى له صحبة أم لا؟ (3). (1) و (2) بياض بالأصل.

    (3) والحديث في تهذيب تاريخ دمشق الكبير لابن عساكر للشَّيخ عبد القادر بدران، ج 4 ص 244 قال: الحسن ابن محمَّد بن أحمد بن الفضل الكرمانيّ السرجانى، نزيل بغداد سمع الحديث بدمشق وبصور من سليم الرازى وأبى بكر الخطيب وغيرهم، وكان موصوفا بالحفظ، وأسند الحافظ من طريقه، عن مالك بن عبادة الغافقى قال: مر رسول الله - صَلَّى الله عليه وسلم - بعبد الله بن مسعود وهو في جريرة - فقال له: لا تكثر همك، ما قدر يكن، وما ترزق يأتك وكان محمَّد بن ناصر الحافظ يكثر الثّناء على المترجم.

    والحديث في الجامع الصَّغير، ج 6 ص 419 رقم 6858 بلفظ: لا تكثر همك ما قدر يكن، وما ترزق يأتك من رواية البيهقي في الشعب عن مالك بن عبادة، والبيهقي في القدر عن ابن مسعود، ورمز لضعفه. قال المناوى: رواه البيهقي وكذا الأصبهاني في ترغيبه، عن مالك بن عبادة الغافقى مصري له صحبة، و (البيهقي في القدر) وكذا في الشعب، وكان المصنف ذهل عنه. (عن ابن مسعود) قال العلائى: حديث غريب فيه يَحْيَى بن أيوب احتجا به، وفيه مقال لجمع اه ورواه أبو نعيم والديلمى عن ابن مسعود أيضًا. وفى إتحاف السادة المتقين بشرح إحياء علوم الدين للزبيدى في (كتاب آداب الأخوة والصحبة) باب: البغض في الله، ج 6 ص 194 قال: وروى أبو نعيم في الحلية من حديث خالد بن رافع رفعه لا تكثر همك، ما يقدر يكون وخالد بن رافع مختلف في صحبته، ورواه الأصبهاني في الترغيب من حديث مالك ابن عمر ... به مرسلًا.

    والحديث ذكره صاحب كتاب كنز العمال في (الكتاب الأوَّل في الإيمان والإسلام) باب: في الإيمان بالقدر، ج 1 ص 109 رقم 505 بلفظ: لا تكثرْ هَمَّكَ ما يُقَدر يَكُنْ، وَمَا تُرْزقْ يأتك من رواية ابن حبان عن مالك ابن عبادة، والبيهقي في القدر عن ابن مسعود".

    (خالد بن أبي رافع) ترجم له ابن الأثير في أسد الغابة في معرفة الصّحابة ج 2 ص 93 رقم 1357 قال: خالد بن رافع: مختلف فيه وفى إسناده.

    روى نافع بن يزيد، عن عياش بن عباس، عن عبد الله بن مالك المعافرى، حدثه أن جعفر بن عبد الله بن الحكيم حدثه عن خالد بن رافع أن النَّبيّ - صَلَّى الله عليه وسلم - قال لابن مسعود: لا يكثر هَمكَ، ما يُقدر يَكُنْ، وما تُرْزَقْ يأتك.

    رواه ابن لهيعة، عن عياش، عن مالك بن عبد الله الغافقى، عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ورواه غيره، عن عياش، عن جعفر بن عبد الله بن الحكم، عن مالك بن عبد مثله أخرجه ابن منده، وأبو نعيم.

    ترجمة مالك بن عبادة الغافقى: (مالك بن عبادة) ترجم له ابن الأثير في أسد الغابة في معرفة الصّحابة ج 5 ص 30 رقم 4602 قال: مالك بن عبادة، وقيل: ابن عبد الله، أبو موسى الغافقى، وغافق هو ابن العاص ابن عمرو بن مازن بن الأزد بن الغوْث، مصري، وقيل: شامى، له صحبة. = 942/ 25303 - لاَ تُكْثِرُوا الكلامَ عِنْدَ مُجَامَعَةِ النِّسَاءِ، فَإِنَّ مِنْهُ يَكونُ الخَرَسُ والفَأفَأةُ.

    ابن عساكر عن قَبيصَةَ بن ذُؤَيْب (1).

    943/ 25304 - لاَ تُكْثِرُوا الضَّحِكَ، فَإِن كَثْرَةَ الضَّحِكِ تُمِيتُ القَلبَ.

    هـ عن أبي هريرة (2).

    944/ 25305 - لاَ تَكْذِبُوا عَلَيَّ، فَإِنَّهُ مَنْ كذَبَ عَلَيَّ فَليَلج النَّارَ.

    حم، خ، م، ت عن عليٍّ (3). = أنبأنا يَحْيَى بن محمود بإسناده إلى ابن أبي عاصم قال: حدّثنا عقبة بن مكرم، حدّثنا عبد الغفار بن داود الحراني، حدّثنا ابن لهيعة، حدّثنا عمرو بن الحارث، عن يَحْيَى بن ميمون الحضرمي، عن أبي وداعة الحميدى قال: كنت إلى جنب مالك بن عبادة أبي موسى الغافقى، وعقبة بن عامر يحدث عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فقال أبو موسى: إن صاحبكم لحافظ - أو هالك - إن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - خطبنا في حجة الوداع فقال: عليكم بالقرآن، فإنكم ترجعون إلى قوم يشتهون الحديث، فمن عَقلَ شيئًا فليحدث به، ومن أفترى على فليتبوأ مقعده من النَّار ومات سنة ثمان وخمسين، أخرجه الثلاثة.

    (1) الحديث بلفظه في كنز العمال في سنن الأقوال والأفعال للمتقى الهندى في كتاب (النكاح) باب: محظورات المباشرة، ج 16 ص 354 رقم 44901: من رواية ابن عساكر، عن قبيصة بن ذؤيب.

    و(قبيصة بن ذؤيب) بفتح القاف ترجم له ابن الأثير في أسد الغابة في معرفة الصّحابة ج 4 ص 382 رقم 4257 قال: قبيصة بن ذؤيب بن حلحلة بن عمرو بن كليب بن أصرم، ذكر نسبه عند أبيه، وهو خزاعى كعبى، يكنى أبا سعيد، وقيل: أبو إسحاق، ولد أول سنة من الهجرة، وقيل: ولد عام الفتح، روى عن النَّبيّ - صلى الله عليه وسلم - أحاديث مراسيل، لا يصح سماعه منه، وقيل: أتى النَّبيّ - صلى الله عليه وسلم - فدعا له.

    روى عن أبي هريرة، وأبى الدرداء، وزيد بن ثابت، وغيرهم من الصّحابة، روح عنه الزُّهريّ، ورجاء بن حيوة، ومكحول، وغيرهم، وكان من علماء هذه الأمة، وكان على خاتم عبد الملك بن مروان.

    وتوفى سنة ست وثمانين اه: بتصرف.

    (2) الحديث أخرجه ابن ماجه في سننه في كتاب (الزهد) باب: الحزن والبكاء، ج 2 ص 1403 رقم 4193 قال: حدّثنا أبو بكر بن خلف، ثنا أبو بكر الحنفى، ثنا عبد الحميد بن جعفر، عن إبراهيم بن عبد الله بن حنين عن أبي هريرة قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: لا تكثروا الضحك، فإن كثرة الضحك تميت القلب.

    قال في الزوائد: إسناده صحيح، ورجاله ثقات.

    (3) الحديث أخرجه الإمام أحمد في مسنده (مسند عليّ بن أبي طالب) ج 1 ص 83 قال: حدّثنا عبد الله، حدثني أبي، ثنا يَحْيَى، عن شعبة، ثنا منصور قال: سمعت ربعيا قال: سمعت عليًا - رضي الله عنه - يقول: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: لا تكذبوا على، فإنَّه من يكذب على يلج النَّار. = 945/ 25306 - لاَ تَكْذِبُوا عَلَيَّ، فَإِنَّهُ لَيْسَ كَذبٌ عَلَيَّ ككَذِبٍ عَلَى أحَدٍ.

    طب عن عبد الرحمن بن رافع بن خديج عن أبيه (1).

    946/ 25307 - لاَ تَكْذِبُوا عَلَيَّ، إِنَّ الَّذِى يَكْذِبُ عَلَيَّ لَجَرِئٌ.

    طس عن حذيفة (2). = وأخرجه البُخاريّ في صحيحه في كتاب (الإيمان) باب: إثم من كذب على النَّبيّ - صلى الله عليه وسلم - ج 1 ص 38 قال: حدّثنا عليّ بن الجنيد، قال: أخبرنا شعبة، قال: أخبرنا منصور، قال: سمعت ربعى بن حراش يقول: سمعت عليًا يقول: قال النَّبيّ - صلى الله عليه وسلم -: لا تكذبوا على، فإنَّه من كذب على فليلج النَّار.

    وأخرجه مسلم في صحيحه (في المقدمة) باب: تغليظ الكذب على رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ج 1 ص 9 رقم 1 أخرجه من طريق منصور، عن ربعى بن حراش أنَّه سمع عليًا - رضي الله عنه - يخطب، قال: قال رسول الله - صَلَّى الله عليه وسلم -: لا تكذبوا على فإنَّه من يكذب على يلج النَّار.

    وأخرجه التِّرمذيُّ في سننه في كتاب (العلم) باب: ما جاء في تعظيم الكذب على رسول الله - صَلَّى الله عليه وسلم - ج 5 ص 35 رقم 2660 قال: حدّثنا إسماعيل بن موسى الفزارى بن بنت السدِّى، حدّثنا شريك بن عبد الله عن منصور بن المعتمر، عن ربعِى بن حراش، عن عليّ بن أبي طالب قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: لا تكذبوا عَلى، فإنَّه من كذب على يلج النَّار وفى الباب عن أبي بكر وعمر وعثمان والزبير، وسعيد بن زيد، وعبد الله بن عمرو وأنس وجابر وابن عباس وأبى سعيد وعمرو بن عبسة، وعقبة بن عامر ومعاوية وبريدة وأبى موسى الغافقى وأبى أسامة وعبد الله بن عمرو، والمقنع وأوس الثَّقفيُّ، قال أبو عيسى: حديث على حديث حسن صحيح، قال عبد الرحمن بن مهدى: منصور بن المعتمر أثبت أهل الكوفة، وقال وكيع: لم يكذب ربعى بن حراش في الإسلام كذبة.

    (1) الحديث في المعجم الكبير للطبرانى (في مرويات عبد الرحمن بن رافع بن خديج، عن أبيه) ج 4 ص 318 رقم 4377 قال: حدّثنا زكريا بن يَحْيَى الساجى، ثنا إسحاق بن إبراهيم الصواف، ثنا يعقوب بن محمَّد الزُّهريّ، ثنا رفاعة بن الهرير، حدثني عبد الرحمن بن رافع بن خديج، عن أبيه قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: لا تكذبوا على، فإنَّه ليس كذب على ككذب على أحد.

    قال المحقق: قال في المجمع 1/ 148: وفيه رفاعة بن الهرير ضعفه ابن حبان وغيره.

    (ورفاعة بن الهرير) ترجم له الذَّهبيُّ في ميزان الاعتدال في نقد الرجال ج 2 ص 53 برقم 2788 قال: رفاعة بن هرير بن عبد الرحمن بن رافع بن خديج، سمع منه ابن أبي فُديك، وهّاه ابن حبان وغيره، وقال البُخاريّ: فيه نظر، روى عن أبيه عن جده شيئًا.

    (2) الحديث في مجمع الزوائد في كتاب (العلم) باب: فيمن كذب على رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ج 1 ص 148 قال: وعن حذيفة قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: لا تكذبوا على، إن الذي يكذب على لجرئ.

    قال الهيثمى: رواه الطّبرانيّ في الأوسط، وفيه أبو بلال الأشعرى ضعفه الدارقطني. = 947/ 25308 - لاَ تَكْذِبُوا عَلَيَّ، فإِنَّ الكَذِبَ عَلَيَّ يُولِجُ النَّارَ.

    هـ عن عليٍّ (1).

    948/ 25309 - لاَ تَكْرَعُوا فِيهِ، وَلَكَنِ اغْسِلُوا أَيْدِيَكُمْ وَاشْرَبُوا فِيهَا؛ فَإِنَّ مَا مِنْ إِنَاءٍ أطيبَ ولا أنظفَ من اليَدِ.

    هـ، طب، هب عن ابن عمر (2). = أبو بلال الأشعرى) ترجم له الذَّهبيُّ في ميزان الاعتدال في نقد الرجال ج 4 ص 507 رقم 10040 قال: أبو بلال الأشعرى الكوفيِّ، عن أبي بكر النهشلى ومالك بن أنس، وعنه أحمد بن أبي غرزة، ومطيّن، وجماعة، يقال: اسمه مرداس بن محمَّد بن الحارث بن عبد الله بن أبي بردة بن أبي موسى عبد الله بن قيس الأشعرى، وقل: اسمه محمَّد، وقيل: عبد الله.

    ضعفه الدارقطني: يقال: توفى سنة اثنتين وعشرين ومائتين.

    (1) الحديث أخرجه ابن ماجه في سننه في (المقدمة) باب: التغليظ في تعمد الكذب على رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ج 1 ص 13 رقم 31 قال: حدّثنا عبد الله بن عامر بن زرارة، وإسماعيل بن موسى قالا: ثنا شريك، عن منصور، عن ربعى بن حراش عن عليٍّ قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: لا تكذبوا على فإن الكذب عَلَى يولج النَّار.

    وفى الباب أحاديث كثيرة في هذا الصدد، انظر بقية الأحاديث في سنن ابن ماجه.

    وأخرجه الإمام البغوى في شرح السنة في كتاب (العلم) باب: إثم من كذب على النَّبيّ - صلى الله عليه وسلم - ج 1 ص 252 رقم 114 قال الشَّيخ الحسين بن مسعود: أخبرنا عبد الواحد بن أحمد المليحى، أخبرنا أبو محمَّد عبد الرحمن بن أبي شريح، أنا أبو القاسم عبد الله بن محمَّد بن عبد العزيز البغوى، حدّثنا عليّ بن جعد، أنا شعبة، أخبرني منصور بن المعتمر، سمعت ربعيا يقول: سمعت عليًا يقول: سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول: لا تكذبوا على، فإنَّه من يكذب على يلج النار.

    وقال: هذا حديث متَّفقٌ على صحته، أخرجه محمَّد عن عليّ بن الجعد وأخرجه مسلم عن محمَّد بن مثنى، عن محمَّد بن جعفر، عن شعبة وعليّ بن أبي طالب بن عبد المطلب: أبو الحسن القرشىّ الهاشميّ.

    (2) الحديث أخرجه ابن ماجه في سننه في كتاب (الأشربة) باب: الشرب بالأكف والكرع، ج 2 ص 1135 رقم 3433 بلفظ: حدّثنا واصل بن عبد الأعلى، ثنا ابن فضيل، عن ليث، عن سعيد بن عامر، عن ابن عمر، قال: مررنا على بركة، فجعلنا نكرع فيها، فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: لا تكرعوا، ولكن اغسلوا أيديكم، ثم اشربوا فيها، فإنَّه ليس إناء أطيب من اليد.

    وأخرجه ابن أبى شيبة في مصنفه في كتاب

    Enjoying the preview?
    Page 1 of 1