Discover millions of ebooks, audiobooks, and so much more with a free trial

Only $11.99/month after trial. Cancel anytime.

الجامع الكبير
الجامع الكبير
الجامع الكبير
Ebook781 pages6 hours

الجامع الكبير

Rating: 0 out of 5 stars

()

Read preview

About this ebook

جمع الجوامع و المعروف باسم الجامع الكبير هو كتاب من تأليف جلال الدين السيوطي (المتوفى سنة: 911هـ)، ويعد الكتاب مرجعاً للكثير من الأحاديث من مصادر السنة المختلفة دون ذكر أسانيدها
Languageالعربية
PublisherRufoof
Release dateJun 29, 1902
ISBN9786429588602
الجامع الكبير

Read more from جلال الدين السيوطي

Related to الجامع الكبير

Related ebooks

Related categories

Reviews for الجامع الكبير

Rating: 0 out of 5 stars
0 ratings

0 ratings0 reviews

What did you think?

Tap to rate

Review must be at least 10 words

    Book preview

    الجامع الكبير - جلال الدين السيوطي

    الغلاف

    الجامع الكبير

    الجزء 6

    الجَلَال السُّيُوطي

    911

    جمع الجوامع و المعروف باسم الجامع الكبير هو كتاب من تأليف جلال الدين السيوطي (المتوفى سنة: 911هـ)، ويعد الكتاب مرجعاً للكثير من الأحاديث من مصادر السنة المختلفة دون ذكر أسانيدها

    الديلمى عن ابن عباس.

    3790/ 8279 - إِنِّى لَغَيُورٌ وَاللَّهُ أغْيَرُ مِنِّى، وَإنَّ اللَّه تَعالَى يُحِب مِنْ عِبَادِهِ الْغَيْورَ (2).

    الدَّيلمى عن على.

    3791/ 8280 - إِنِّى أُحَدِّثَكَمْ بحَدِيث فَليُحَدِّثْ الحَاضِرُ مْنِكُمْ الْغَائِبَ (3).

    الديلمى عن عبادة بن الصامت. (1) في مسند الإمام أحمد حديث رقم 3708 بسنده قال عبد اللَّه (أى ابن مسعود) حيث قتل ابن النواحة: إن هذا وابن أثال كانا أتيا النبى -صلى اللَّه عليه وسلم - رسولين لمسيلمة الكذاب فقال لهما رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-: أتشهدان أنى رسُولُ اللَّه؟ قالا: نشهد أن مسيلمة رسول اللَّه!! فقال: لو كنت قاتلا رسولا لضربت أعناقكما، قال: فجرت سنة أن لا يقتل الرسول. فأما ابن أثال فكفاناه اللَّه عز وجل. وأما هذا فلم يزل ذلك فيه حتى أمكن اللَّه منه الآن. قال الشيخ شاكر: إسناده صحيح. وهو في مجمع الزوائد ج 5: 314 وقال: (رواه أحمد والبزار وأبو يعلى مطولا وإسنادهم حسن وعبد اللَّه بن النواحة هذا كان أرسله مسيلمة الكذاب إلى النبى -صلى اللَّه عليه وسلم - فلذلك لم يقتله مع ردته فلما تمكن منه ابن مسعود قتله. وله ذكر في الإصابة ج 5: 145 ومن البين أنه غير (ابن النواحة) الذى أمره علىٌّ بالإقامة في حديث 761 مسند أحمد) اهـ والحديث من نسخة دار الكتب.

    (2) الحديث في مجمع الزوائد جـ 4 ص 327 باب الغيرة من رواية الطبرانى في الأوسط. قال الهيثمى: وفيه محمد ابن الفضل بن عطية وهو متروك.

    (3) الحديث في الصغير برقم 2647 بلفظ: (إنِّى أحدثكم الحديث فليحدث الحاضر منكم الغائب) برواية طب عن عبادة بن الصامت ورمز له بالحسن قال المناوى: ولفظ رواية الطبرانى: (محدثكم). قال الهيثمى: رجاله موثقون.

    3792/ 8281 - إِنِّى وأُمِّتِى لَمُشْرفُونَ عَلَى كَوْم (1) مِنْ مِسْكِ مُشْرِفُونَ عَلَى الْخَلَائِقِ، مَا مِنْ أحدٍ مِنَ الأُممُ مِنَ المُؤْمِنِينَ إِلَّا وَدَّ أَنَّهُ مِنَّا، وَمَا مِنْ نَبىٍّ كَذَّبَهُ قَوْمُه إِلَّا وأُمَّةُ مُحَمَّد شُهَدَاءُ إِلَى يْوم الْقيَامَة أَنَّهُ قَدْ بَلَّغَ رِسَالاتِ رَبِّه، وَالرَّسُولُ شَهيدٌ عَلَيْكُمْ.

    الديلمى عن جابر.

    3793/ 8282 - إِنِّى أُوتَى فَأُسْألُ وَتُطْلَبُ إِلَىَّ الْحَاجَةُ وأنْتُمْ عِنْدِى. فَاشْفَعُوا تُؤُجَروُا، وَيَقْضِى اللَّهُ عَلَى يدَىْ نَبِيِّه مَا أَحَبَّ (2).

    الخرائطى في مكارم الأخلاق. حب عن أبى موسى.

    3794/ 8283 - إِنْ كَانَ لَمنْ أوَّل ما عَهِد إِلَىَّ فِيه ربِّى وَنَهَانِى عَنْهُ بَعْدَ عِبَادَةِ الأَوثان وَشُرْب الْخَمْر لَمُلَاحَاةُ (3) الرَّجَال.

    ش طب عن أم سلمة.

    3795/ 8284 - "إِنْ يَرْزُقْكِ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ شَيْئًا يَأَتِكِ، وَسَأدُلُّكِ عَلَى شَىْءٍ خَيْر مِنْ ذَلِكَ. إِذَا لَزمْتِ مَضْجَعَك فَسَبِّحِى اللَّهَ تَعَالَى ثَلَاثًا وثَلَاثيَن، واحْمَدِى اللَّهَ ثَلَاثًا وثَلَاثينَ وَكبِّرى اللَّهَ أَرْبَعًا وثَلَاثينَ، فَتِلْكَ مِائَةٌ فَهُوَ خَيْرٌ لَك مِنَ الخَادِمِ، وَإِذا صَلَّيْتِ صَلَاةَ الصُّبْحِ فَقُولِى: لَا إِلهَ إِلَّا اللَّهُ وَحْدَهُ لَا شَريكَ لَهُ، لَهُ الْمُلكُ وَلَهُ الْحَمدُ يُحْيى وَيُمِيتُ بِيَده الْخَيْرُ وَهُوَ عَلَى كُلِّ شئ قَدِيرٌ عَشْرَ مَرَّات بَعْدَ صَلَاةِ الصُّبح، وعَشْرَ مَرَّاتِ بَعْدَ صَلَاةِ الْمَغْرب. فَإِن كُلَّ وَاحِدَة مِنْهُن تُكْتَبُ عَشْرَ حَسَنَاتٍ وَتَحُطُّ عَشْرَ سَيِّئَاتٍ، وَكُلُّ وَاحِدَة مِنْهُنَّ كَعِتْقِ (1) كوم: بالفتح (اسم جمع واحده كومة) وأصل الكوم من الارتفاع والعلو. والكوم: المواضع المشرفة اهـ النهاية.

    (2) ولفظ رواية الخرائطى في مكارم الأخلاق بسنده عن أبى موسى: قال: (قال رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-: إنى أوتى وأسأل. وتطلب إلى إلحاجة وأنتم عندى فاشفعوا فلتؤجروا ويقضى اللَّه عز وجل على يدى نبيه -صلى اللَّه عليه وسلم - ما أحَّب) اهـ مكارم الأخلاق ومعاليها باب ما يستحب من الشفاعة لذى الحاجة.

    (3) (ملاحاة الرجال) مقاولتهم ومخاصمتهم يقال: لحيت الرجل ألحاه لحيا إذا لته وعذلته ولاحيته ملاحاة ولحاء إذا نازعته ومنه الحديث: نهيت عن ملاحاة الرجال اهـ النهاية. وقد أورده الهيثمى في مجمع الزوائد ج 8 ص 27 باب ما جاء في الحياء والنهى عن الملاحاة. ثم قال رواه الطبرانى وفيه يحيى بن المتوكل، وهو ضعيف عند الجمهور، ووثقه ابن معين في رواية.

    رَقَبَة مِنْ وَلَدِ إِسْماعِيلَ، وَلَا يَحِلُّ لِذَنبٍ كُسِبَ ذَلِكَ الْيَوْمَ أنْ يُدْركَهُ إِلَّا أنْ يَكُونَ الشِّرْكَ، وَهِى تَحْرُسُكِ مَا بَيْنَ أَنْ تَقُولِيه غُدْوَةً إِلى أنْ تَقُولِيه عَشِيةً مِنْ كُلِّ شَيْطَانِ وَمِنْ كل سُوءٍ" (1).

    حم طب عن أَم سلمةَ

    3796/ 8285 - إِنْ كانَ جَامِدًا فَأَلْقُوهَا وَمَا حَوْلَهَا وَكُلوُا مَا بَقِى. وَإِنْ كَانَ مَائِعًا اسْتُصْبحَ (2) بِهِ فَلَا تَقْرَبُوه.

    عبد الرزَّاق طب عن مَيْمونَةَ أَنَّ رسَوُلَ اللَّهِ -صلى اللَّه عليه وسلم - سُئِلَ عن الْفَأَرَةِ تَقَعُ فِىْ السَّمْن. قال فذكَره، عبد الرّزاق. ق. حم. د عن أَبى هريرة مثلُه، عبد الرزاق عن أَبى سعيد.

    3797/ 8286 - إِنْ كَانَ جَامِدًا أُخِذَ مَا حَوْلَهَا قَدْرَ الكَفِّ وَأُكِلَ بَقِيَّتُهُ.

    عبد الرزاق عن عطاءِ بن يَسار مرسلا".

    3798/ 8287 - إِنْ كَانَ جامدًا أُخذَ مَا حَولَهَا قَدْرَ الكفِّ وَإِذَا وَقعَتْ فِى الزَّيْت اسْتُصْبحَ بهِ (3).

    عبد الرزّاق عن ابن المسيب مرسلا.

    3799/ 8288 - إِنْ كَانَ قَضَاءً (4) منْ رَمَضَانَ فَاقْضيهِ يوْمًا آخَرَ، وَإِنْ كَانَ تَطَوُّعًا فَإِنْ شئْتِ فَاقْضِيه وَإِن شئْت فَلَا تَقْضيه.

    3800/ 8289 - إِنْ أَنْتُمُ اتَّبَعْتُمْ أذنَابَ الْبقَر وَتَبَايَعْتُمْ بالْعِينَةِ وَتَرَكتُمْ الْجهَادَ فِى (1) ومثله في الصحيح ففى صحيح مسلم (المختصر) جـ 2 ص 265 باب ما يقول عند النوم وأخذ المضجع" حديث رقم 1895 من رواية عائشة وعلى بمغايرة يسيرة في المعنى وزيادة وحديثنا في مجمع الزوائد جـ 10 ص 108 قال الهيثمى رواه أحمد والطبرانى وإسنادهما حسن.

    (2) (استصبح به) ليست في الظاهرية ولا في قوله. وحديث ميمونة أورده الهيثمى في مجمع الزوائد جـ 1 ص 287 بمغايرة يقول الهيثمى بعده هو في الصحيح وغيره ويرويه هو من رواية أحمد، ثم يذكر أن فيه محمد بن مصعب القرقسانى ونقه أحمد وروى عنه، وضعفه يحيى بن معين وجماعة. وفى الباب عن أبى الدرداء وابن عمر.

    (3) في الصحيح مثل هذا الحديث من رواية أحمد والبخارى والنسائى وأبى داود في جزئه الأول. وقد أشار الشوكانى إلى رواية ابن المسيب التى معنا وانظر نيل الأوطار 8 - 178 باب الأدهان تصيبها النجاسة.

    (4) في نسخة قوله بلفظ (من قضاء رمضان) واللفظ هنا من رواية أحمد وأبى داوود كما أورده الشوكانى في نيل الأوطار جـ 4 ص 219 وفى إسناده بعض من تكلم فيهم مع اختلاف في جرحهم أو تعديلهم.

    سَبيل اللَّه لَيُلْزمنَّكُمْ اللَّه مَذَلَّةً في أعْنَاقكُمْ ثُمَّ تُنْزَعُ منكُمْ حتىّ تْرجُعوا إِلى ما كنتُمْ عَلَيْه وتَتُوبوا إلَى اللَّهِ تَعَالَى) (1).

    حم عن ابن عمر.

    3801/ 8290 - "إِنْ كَانَ النَّبىُّ -صلى اللَّه عليه وسلم - لَيعْرَى حَتى ما يَجِدُ مَا يُوارِى به عَوْرَتَهُ إلَّا العَبَاءَةَ يَدَّرِعُها) (2).

    حم سنده صحيح عن أبى سعيد الخُدْرى.

    3802/ 8291 - "إِنْ يَعشْ هَذَا فَلَن يُدْركهُ الهَرم، حَتَّى تَقُومَ السَّاعَةُ قَالَهُ -صلى اللَّه عليه وسلم - لَمَّا سُئلَ عنِ السَّاعَة وَعِنْدُه غُلامٌ فَأَشَارَ إِلى الْغُلَامِ (وقَال ذَلكَ) (3). (1) في مسند أحمد برقم 5562 بلفظ (لئن أنتم اتبعتم) إلخ قال الشيخ شاكر: إسناده ضعيف، هذا وقد روى بألفاظ وطرق أخرى أسانيدها صحيحة انظر حديث رقم 4825 و 5007 من مسند أحمد وهما عن ابن عمر. والعينة: بكسر العين وفتح النون قال ابن الاثير: هو أن يبيع من رجل سلعة بثمن معلوم إلى أجل مسمى ثم يشتريها منه بأقل الثمن الذى باعها به. فإن اشترى بحضرة طالب العينة سلعة من آخر بثمن معلوم وقبضها ثم باعها المشترى من البائع الأول بالنقد بأقل من الثمن-: فهذه أيضا عينة وهى أهون من الأولى. وسميت عينة لحصول النقد لصاحب العينة لأن العين هو المال الحاضر من النقد والمشترى إنما يشتريها ليبيعها بعين حاضرة تصل إليه معجلة، (اتبعتم أذناب البقر) يريد أنهم تفرغوا للزرع وأذلوا أنفسهم للأرض وتركوا الجهاد. كما في رواية أبى داود: وأخذتم أذناب البقر ورضيتم بالزرع وهذا شئ مشاهد ظهرت آثاره في المسلمين حين صاروا عبيد الأرض والزرع. والجهاد هو ملاك الامر كله في الإسلام)، (ترجعون) (وتتوبون) هكذا بإثبات النون فيهما في بعض الروايات وله وجه من العربية وقد جاء مثل هذا مرارا في الأحاديث وفى فصيح الكلام وفى بعضها (ترجعوا) (تتوبوا) على الحادة اهـ.

    (2) يدرعها: يلبسها، وفى رواية أخرى عن أبى سعيد الخدرى أن النبى -صلى اللَّه عليه وسلم - نهى عن اشتمال الصماء. والاحتباء في ثوب واحد ليس على فرجه منه شئ رواه الجماعة إلا الترمذى، ومن المتفق عليه عن جابر أن النبى -صلى اللَّه عليه وسلم - صلى في ثوب واحد متوشحا به. وانظر نيل الأوطار 2 - 84، 86 باب جواز الصلاة في ثوب واحد، وباب كراهية اشتمال الصماء. وكون الرسول -صلى اللَّه عليه وسلم - لا يجد سوى ثوب واحد يستر به عورته في هذه الحالة لا يمنع أنه كان يلبس الحلل في بعض الأحيان، وهو في الحالة الأولى قدوة في الصبر وفى الحالة الثانية قدوة في الشكر.

    (3) في مختصر صحيح مسلم (باب: في تقريب قيام الساعة) عن أنس بن مالك رضى اللَّه عنه: أن رجلا سأل النبى -صلى اللَّه عليه وسلم - قال: متى تقوم الساعة؟ قال: فسكت رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم - هنيهة ثم نظر إلى غلام بين يديه من أزد شنوءة فقال: إن عُمّرَ هذا لم يدركه الهرم حتى تقوم الساعة) قال: قال أنس بن مالك: ذاك الغلام من أترابى يومئذ. وعن عائشة -رضي اللَّه عنها - قالت: كان الأعراب إذا قدموا على رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم - سألوه عن الساعة: متى الساعة فنظر إلى أحدث إنسان منهم، فقال: "إن يعش هذا لم يدركه الهرم قامت علكيم ساعتكم) والمراد بالساعة هنا: الموت: يعنى يموت ذلك القرن ويفنى أهله. أما حديث: (من مات فقد قامت قيامته) فضعيف. انظر مختصر صحيح مسلم حديث رقم 2063، 2064 تحقيق الشيخ محمد ناصر الدين الألبانى. والحديث من نسخة دار الكتب.

    م من حديث أَنس بن مالك.

    3803/ 8292 - إِنْ شُغِلتَ فَلَا تُشْغَلْ عَن الْعصْرَيْنِ الْفَجْر وَالْعَصْرِ (1).

    حم، حب، ك عن فُضَالَةَ اللَّيْثِى.

    3804/ 8293 - "إِنْ كُنْتَ وَجَدْتَهُ في قرية مَسْكُونَةِ أَوْ في سَبِيل ميتَاءٍ فعَرِّفْهُ، وَإنْ كُنتَ وَجَدْتَه في خَربَة جَاهليَّة أوْ في قرْيَة غَيْر مَسكونَة أَوْ غَيْر سَبِيل ميتَاءٍ فَفيه وَفى الرّكَاز الْخُمْسُ).

    الشافعى (2) ق ك عن ابن عمرو.

    3805/ 8294 - إِنْ هُوَ اقْتَطعَهَا بيَمينه ظلمًا كَانَ ممَّنْ لا يَنْظُرُ اللَّهُ تَعَالَى إِلَيْه يَوْمَ الْقيَامَة، وَلَا يُزكِّيه وَلَهُ عَذَابٌ ألَيمٌ (3).

    حم عن أبى موسى.

    3806/ 8295 - إِنْ شِئْتُمْ أَنْبَأتُكُمْ عَنِ الإِمَارَة وَمَا هِى: أَوَّلُهَا مَلَامَةٌ، وَثَانِيهَا نَدَامَةٌ وثَالِثُهَا عذابٌ، يَوْمَ الْقِيَامَةِ إِلَّا مَنْ عَدَلَ وَلَيْسَ (4) يَعْدِلُ مَعَ أقَارِبهِ. (1) الحديث بمغايرة في اللفظ وزيادة في المستدرك جـ 1 ص 199 باب المحافظة على العصرين قال الذهبى على شرط مسلم.

    (2) في المستدرك جـ 2 ص 65 كتاب البيوع حكم اللفطة، أورده الحاكم وصححه الذهبى وفى بدائع المنن ج 1 ص 238 (الشافعى: أخبرنا سفيان عن داود بن سابور ويعقوب بن عطاء عن عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده أن النبى -صلى اللَّه عليه وسلم - قال في كنز وجده رجل في خربة جاهلية: إن وجدته في قرية مسكونة أو في سبيل ميتاء فعرفه وان وجدته في قرية جاهلية أو في قرية غير مسكونة ففيه وفى الركاز الخمس) ومعنى خربة: أى مكان غير مسكون ولا يملكه أحد ميتاء بكسر الميم والياء بعدها تهمز ولا تهمز مفعال من الإتيان وهو الطريق العامر الذى يسلكه كل أحد ومنه الحديث (وما وجدت في طريق ميتاء فعرفه سنة) أى طريق مسلوك اهـ بدائع المنن والنهاية، و (الركاز) كنوز الجاهلية المدفونة في الأرض وكذلك المعادن وفى نسخة تونس (فرفعه) بدل (فعرفه) وهو غير واضح.

    (3) الحديث في مجمع الزوائد جـ 4 ص 178 باب فيمن حلف يمينا كاذبة يفتطع بها مالا. قال الهيثمى: رواه أحمد والبزار وأبو يعلى والطبرانى في الكبير والأوسط وإسناده حسن.

    (4) في نسخة الظاهرية (وكيف يعدل) والحديث صدره في الصغير برقم 2666 ورمز له بالصحة عن عوف بن مالك قال: قال رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-: إن شئت أنبأتكم عن الإمارة وما هى. فناديت بأعلى صوتى: وما هى يا رسول اللَّه؟ قال: وذكره. الهيثمى: رواه الطبرانى في الكبير والأوسط ورجال الكبير رجال الصحيح، وقال المنذرى: رواه البزار والطبرانى في الكبير ورواته رواة الصحيح.

    طب وأبو سعيد النقاش في القضاة عن عوف بن مالك وفيه زيدُ بن واقد وثقه أَبو حاتم، وضعّفَه أَبو زرعة عن بشر بن عبيد اللَّه وهو منكر الحديث.

    3807/ 8296 - إِنِّى أَسْمَعُ صَوْتًا وَأرَى ضَوْءًا وأَخْشَى أَنْ يكُونَ بِى جُنُونٌ قَالَهُ لِخَدِيجَةَ فِى ابْتِدَاءِ الْوَحْى (1).

    ابن منيع من حديث ابن عباس والطبرانى من حديثه. وَزَادَ؛ قَالَ: فَأَتَتْ خَدِيجَةُ ورَقَةَ بن نوفل فذكرت ذلك له فقال: ناموس موسى وإِن يبعث وأَنا حَىٌّ فسأعزِّزه وأَنصره نصرا مؤزَّرًا.

    3808/ 8297 - إِنِّى أَسْمَعُ الصَّيْحَةَ فَأَخْرجٌ إِلَى الْبَقِيعِ فَأُحْشَرُ مَعَهُمْ (2).

    الحارث من حديث جابر.

    3809/ 8298 - إِنْ لَمْ تَأْكُلُوهَا فَأَطْعِمُونِى (3).

    طب عن العرباض أَنَّ النَّبىّ -صلى اللَّه عليه وسلم - سُئِلَ عَنْ ذَبائح النَّصارَى قَالَ فَذَكَرَه.

    3810/ 8299 - إِنْ قَتَلَكَ فَأَنْتَ فِى الْجَنَّةِ، وإِنْ قَتَلتَهُ فَهُوَ فِى النَّارِ.

    طب عن قُهَيْدِ (4) بْن مُطَرِّفِ الغفارى أَنَّ رَجُلًا قَالَ: يَا رَسُول اللَّهِ إِنْ عَدَا علىَّ عادٍ؟ قال فذكره. (1) ساقط من التونسية، ومنقول من نسخة دار الكتب. والحديث في مجمع الزوائد ج 8 ص 255 باب ما جاء في بعثته وعمومها ونزول الوحى قال الهيثمى رواه أحمد متصلا ومرسلا والطبرانى بنحوه وزاد؛ (وأعينه) ورجال أحمد رجال الصحيح.

    (2) ساقط من التونسية ومنقول من نسخة دار الكتب.

    (3) في مجمع الزوائد جـ 4 ص 36 باب ذبائح أهل الكتاب قال الهيثمى رواه الطبرانى في الكبير وفيه أبو بكر بن أبى مريم وهو ضعيف.

    (4) في (القاموس) قهيد -كزبير - بن مطرف الغفارى مختلف في صحبته والحديث في مجمع الزوائد جـ 6 ص 245 باب فيمن قتل دون حقه وأهل وماله، عن قهد بن مطرف الغفارى أن رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم - سأله سائل: إن عدا على عاد فأمره أن ينهاه ثلاث مرات قال: فإن أبى فأمره بقتاله قال: فكيف بنا؟ قال: إن قتلك فأنت في الجنة وإن قتلته فهو في النار) رواه أحمد والطبرانى والبزار ورجالهم ثقات.

    3811/ 8300 - إِنْ كَانَ خَرَجَ يَسْعَى عَلَى وُلْدٍ صِغَارٍ فَهُوَ فِى سَبِيل اللَّهِ، وَإنْ كَانَ خَرَج يَسْعَى عَلَى أَبَوَين شَيْخَيْن كبِيرَيْنِ فَهُوَ في سَبِيل اللَّهِ، وَإِن كَانَ خَرَجَ يَسْعَى عَلَى نَفْسِهِ يُعِفُّها فهُوَ فِى سَبيل اللَّهِ، وَإنْ كَانَ خَرَجَ يَسْعَى عَلَى أَهْلِهِ فَفِى سَبِيلِ اللَّهِ، وَإنْ كَانَ خَرَجَ يَسْعَى تَفَاخُرًا وَتَكَبُّرًا فَهُوَ فِى سَبِيل الشَّيْطَانِ.

    طس عن كعب بن عُجْرةَ (1).

    3812/ 8301 - إِنْ لَقِيتُمْ عَشَّارًا فَاقْتلُوهُ (2).

    حم طب عن مالك بن عَتَاهِيَةَ.

    3813/ 8302 - إِنْ أتَّخذْ مِنْبَرًا فقَدْ اتخذّهُ أَبى إِبْراهِيمُ، وَإنْ أَتخَذهُ الْعَصَا فَقَدْ اتَّخَذَهَا أَبى إِبراهيم (3).

    طب عن معاذ.

    3814/ 8303 - إِنْ سَرَّكُمْ أَنْ تُقْبَلَ صَلَاتُكُمْ فَليُؤُمَّكُمْ عُلماؤُكُمْ فَإِنَّهُمْ وَفْدُكُمْ فِيمَا بَيْنكمْ وَبَيْنَ رَبِّكُمْ (4). (1) الحديث في الصغير برقم 2669 ورمز له بالصحة برواية طب عن كعب بن عجرة قال: مر على النبى -صلى اللَّه عليه وسلم - رجل فرأى أصحابه من جلده ونشاطه ما أعجبهم فقالوا: يا رسول اللَّه لو كان هذا في سبيل اللَّه؟ فذكره. قال الطبرانى: لا يروى عن كعب إلا بهذا الإسناد تفرد به محمد بن كثير انتهى، قال الهيثمى: ورواه الطبرانى في الثلاثة ورجال الكبير رجال الصحيح وسبقه إليه المنذرى. وفى التونسية بلفظ (ولده صغارا).

    (2) وفى رواية: (إن لقيتم عاشرا فاقتلوه) وهو لفظ الخديوية أى وجدتم من يأخذ العشر على ما كان يأخذ أهل الجاهلية مقيما على دينه فاقتلوه، لكفره أو لاستحلاله لذلك إن كان مسلما وأخذه مستحلا وتاركا فرض اللَّه وهو ربع العشر. فأما من يعشرهم على ما فرض اللَّه تعالى فحسن جميل، قد عشر جماعة من الصحابة للنبى -صلى اللَّه عليه وسلم - وللخلفاء بعده، فيجوز أن يسمى آخذ ذلك عاشرا، لإضافة ما يأخذه إلى العشر، كربع العشر، ونصف العشر، كيف وهو يأخذ العشر جميعه، وهو زكاة ما سقته السماء. وعشر أموال أهل الذمة في التجارات. يقال عشرت ماله أعشره عشرًا فأنا عاشر، وعشرته فأنا معشر وعشار إذا أخذت عشره وما ورد في الحديث من عقوبة العشار محمول على التأويل اهـ النهاية والحديث في الصغير برقم 2680 ورمز له بالضعف قال المناوى: وخرجه أحمد والبخارى في التاريخ وجازت ابن الجوزى فحكم بوضعه.

    (3) الحديث في الصغير برقم 2653 برواية البزار وطب عن معاذ ورمز له بالضعف. قال الهيثمى: فيه موسى بن محمد بن إبراهيم بن الحارث التيمى وهو ضعيف.

    (4) الحديث في مجمع الزوائد جـ 2 ص 64 باب الإمامة برواية الطبرانى في الكبير وفيه يحيى بن يعلى الأسلمى وهو ضعيف. والحديث في الصغير برقم 2664 ورمز له بالضعف.

    طب عن مَرْثَد بن أَبى مرثد الغَنَوىّ.

    3815/ 8304 - إِنْ صَدَقتْ رُؤْيَاكِ دفُن في بَيْتِكِ أفْضَلُ أهْلِ الْجَنَّةِ.

    طب عن أَبى بكرة أَن عائشة قالت: يا نَبى اللَّه رأيت كأَن ثلاثةَ أَقمارٍ هَوَيْن في حجرتى قال فذكره (1).

    3816/ 8305 - إِنْ شئْتَ أنْبَأُتُكَ بِمَا جِئْتَ تَسْألُ عَنْهُ، وَإِنْ شِئْتَ فَسَلْ. جِئْتَ تَسْأَلُ عَنِ الْيَقينِ والشَّكِّ. فَإِنَّ الْيَقِينَ مَا اسْتَقَرَّ فِى الصَّدْرِ، وَاطْمَأَنَّ إِلَيْه الْقَلبُ، وَإِنْ أَفْتَاكَ الْمُفْتُونَ. دَعْ مَا يَريِبُكَ إِلَى مَا لَا يَرِيبُكَ، فَإنَّ الْخَيْرَ طُمَأنِينَةٌ، والشَّكَّ رِيبَةٌ، وَإنْ شَكَكْتَ فَدع ما يَرِيبُكَ إِلى مَا لَا يَرِيبُكَ. الْعَصَبِيَّةُ أنْ تُعينَ قَوْمَكَ عَلَى الظُّلْمِ. والْوَرِعُ الذى يَقِفُ عِنْدَ الشُّبُهَاتِ. وَالْحَرِيصُ عَلَى الدُّنْيَا الذى يَطْلُبُهَا مِن غَيْر حِلٍّ، والإِثْمُ مَا حَاك فِى الصَّدْرِ (2).

    طب عن واثلة. (1) الحديث في مجمع الزوائد جـ 7 ص 185 باب تعبير الرؤيا عن أبى بكرة أن النبى -صلى اللَّه عليه وسلم - قال: هل أحد منكم رأى رؤيا؟ فقالت عائشة: يا رسول اللَّه رأيت ثلاثة أقمار هوين في حجرتى فقال لها: إن صدقت رؤياك دفن في بيتك. أراه قال: أفضل أهل الجنة فقبض رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم - وهو أفضل أقمارها ثم قبض أبو بكر ثم قبض عمر فدفنوا في بيتها، رواه الطبرانى وفيه عمر بن سعيد الأبح وهو ضعيف. وعن أيوب عن نافع عن ابن عمر أو محمد بن سيرين عن عائشة أنها قالت: رأيت كأن ثلاثة أقمار سقطن في حجرتى. فقال أبو بكر: إن صدقت رؤياك دفن في بيتك خير أهل الأرض ثلاثة فلما مات النبى -صلى اللَّه عليه وسلم - قال لها أبو بكر: خير أقمارك يا عائشة. ودفن في بيتها أبو بكر وعمر). رواه الطبرانى في الكبير وهذا سياقه. والأوسط عن عائشة من غير شك. ورجال الكبير رجال الصحيح.

    (2) في الظاهرية (أخبرتك) بدل (أنبأئك)، (استتر) بدل (استقر) (إذا شككت) من بقية النسخ عدا التونسية، (ما يريبك) يروى بفتح الياء وضمها: أى دع ما تشك فيه إلى ما لا تشك فيه (حاك) أى أثر فيها ورسخ والحديث مجموعة أحاديث: (1) دع ما يريبك إلى ما لا يريبك أحمد عن أنس وطب عن واثلة (2) الورع الذى يقف عند الشبهة: طب عن واثلة (3) العصبية أن تعين قومك على الظلم: البيهقى عن واثلة (4) أخبرك أم تسألنى في البر والإثم بدل اليقين والشك في مجمع الزوائد جـ 1 ص 175. والحديث إلى: وإن أفتاك الناس وأفتوك. قال الهيثمى رواه أحمد وأبو ليلى وفيه أيوب بن عبد اللَّه بن مكرز قال ابن عدى لا يتابع على حديثه ووثقه ابن حبان. والأحاديث الأربعة مختلفة الدرجات كما أوردها الصغير وخرجها. انظر شرح المناوى.

    3817/ 8306 - إِنْ كدْتُمْ لَتَتَّخَذُونَ الوَلِيدَ حَنَانًا (1).

    طب عن إِسماعيل بن أَيوب المخزومى مرسلا.

    3818/ 8307 - إِنْ صَلَّيْتَ الضُّحَى رَكعَتَيْنِ لَمْ تُكْتبْ مِنْ الغَافِلينَ. وَإنْ صَلَّيْتَهَا أَرْبَعًا كُتِبْتَ مِنَ المُحْسنين، وَإنْ صَلَّيْتَهَا سِتًّا كتِبْتَ مِن القَانتِينَ، وَإنْ صَلَّيْتَهَا ثَمَانِيًا كُتِبْتَ مِن الفَائِزِينَ، وَإنْ صَلَّيْتَهَا عَشْرًا لَمْ يُكْتَبْ لَكَ ذَلكَ اليَوْمَ ذَنْبٌ وَإِنْ صَلَّيْتَهَا ثِنْتَى عَشْرَةَ رَكعَةً بَنَى اللَّهُ لَكَ بَيْتًا فِى الجَنَّةِ (2).

    أَبو نُعَيْم ق عن أبى ذرٍّ -رَضِى اللَّهُ عَنْه-.

    3819/ 8308 - إِنْ اسْتَطَعْتَ أنْ تَكُونَ خَلفَ الإِمَامِ وَإِلا فَعَنْ يَمينِهِ.

    طس ق عن أبى برْزَة رضِى اللَّهُ عنْه.

    3820/ 8309 - إِنْ كنتَ كَمَا تَقُولُ فَكأَنَّمَا تسِفُّهُمُ المَلَّ (3)، وَلَا يَزَال مَعَكَ مِن اللَّهِ ظهِيرٌ مَادُمْتَ عَلَى ذَلِكَ.

    حم عن أبى هريرة أَن رجلًا قال: يا رسول اللَّه إِنَّ لِى قَرَابَةً أصلُهُمْ وَيَقْطَعُونِى، وَأُحْسِن إِلَيْهِمْ ويُسِيئونَ إِلَىَّ. (1) في النهاية: ومنه الحديث (أنه دخل على أم سلمة وعندها غلام (يسمى الوليد)، فقال: اتخذتم الوليد حنانا! غيروا اسمه) أى تتعطفون على هذا الاسم وتحبونه.

    (2) في الخديوية (المسبحين بدل المحسنين) والحديث في مجمع الزوائد ج 2 ص 236 باب صلاة الضحى بمغايرة في اللفظ لا تؤثر في المعنى ولفظه فيه: عن ابن عمر قال: قلت لأبى ذر: يا عماه أوصنى. قال: سألتنى عما سألت عنه رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم - فقال: إذا صليت الضحى ركعتين لم تكتب من القائلين وإن صليت أربعا كتبت من العابدين وإن صليت ستا كفيت، وإن صليت ثمانيا كتبت من القانتين، وإن صليت اثنتى عشرة ركعة بنى لك بيتٌ في الجنة، وما من يوم ول اليلة ولا ساعة إلا وللَّه فيها صدقة يمن بها على من يشاء من عباده وما من على عبد مثل أن يلهمه ذكره. رواه البزار وفيه حسين بن عطاء ضعفه أَبو حاتم وغيره، وذكره ابن حبان في الثقات. وقال يخطئ ويدلس.

    (3) الحديث في مسلم باب صلة الرحم وإن قطعوا بلفظه. ومختصر مسلم ج 2 ص 230، 231 المل والملة: الرماد الحار الذى تحمى ليدفن فيها الخبز لينضج أراد: إنما تجعل الملة لهم سفوفا يستفونه، يعنى أن عطاءك إياهم حرام عليهم ونار في بطونهم. اهـ وأورده الهيثمى في مجمع الزوائد ج 8 ص 154 - كتاب البر والصلة باب صلة الرحم وإن قطعت بمغايرة في بعض ألفاظه برواية عبد اللَّه بن عمرو في مسند أحمد وفيه حجاج بن أرطاة وهو مدلس وبقية رجاله ثقات.

    قال فذكره.

    3821/ 8310 - إِنْ تُؤَمِّرُوا أَبَا بَكْر تَجِدُوهُ أَمِينًا زَاهِدًا فِى الدُّنْيَا رَاغِبًا فِى الآخِرةِ، وَإِن تؤَمِّرُوا عُمَرَ تجدوه قَوِيًّا أمِينًا لَا يَخَافُ فِى اللَّه لَومَةَ لائِمٍ، وَإِنْ تؤَمِّروا عَليًا وَلَا أُرَاكُمْ فَاعِلِينَ تَجِدُوهُ هَادِيًا مَهْدِيًا. يَأخُذ بِكُمْ الطَّرِيقَ المُستَقِيمَ.

    حم حل عن على (1).

    3822/ 8311 - إِنْ عِشْت لاُخرجَنَّ اليَهُودَ والنصارَى؛ من جَزِيرَة العَربِ حَتَّى، لا أَتْرُكَ فِيهَا إِلا مُسْلِمًا.

    حم عن عمر (2).

    3823/ 8312 - إِنْ أخَذْتَهَا أَخَذْتَ قَوْسًا مِنَ النَّار (3).

    هـ عن أُبَىّ بن كعب أَنَّهُ عَلَّم رجلا القرآن أَو شيئًا منه فَأَهْدَى لَهُ قَوْسًا فقال له النبى -صلى اللَّه عليه وسلم - ذلك.

    3824/ 8313 - "إِنْ يَخْرُجِ الدَّجَّالُ وَأنَا حَىٌّ كُفيتُمُوه، وإِنْ يَخْرُج بَعْدِى فإِنَّ، رَبكُمْ لَيسَ بِأعْوَرَ، إِنَّهُ يَخْرُج فِى يَهُوديتِهِ أَصْبَهَان حَتَّى يَأْتِى المَدِينَةَ فَيَنْزِلَ نَاحِيَتَهَا، وَلَهَا يَوْمِئذ سَبْعَةُ أبْوَاب عَلَى كُلِّ نَقْبٍ مِنْهَا مَلَكَانِ فَيَخْرُج إِلَيْهِ شِرَار أَهْلِهَا حَتَّى يَأتِى الشَامَ مَدِينَةَ (1) الحديث في مسند أحمد ج 2 حديث رقم 859 تحقيق شاكر: قال الشيخ شاكر: إسناده صحيح، والحديث في مجمع الزوائد ج 5: 176 وقال: رواه أحمد والبزار والطبرانى في الأوسط، ورجال البزار ثقات).

    (2) الحديث في مسند أحمد ج 1 حديث رقم 201 ص 201 عن جابر بن عبد اللَّه يقول: أخبرنى عمر بن الخطاب أنه سمع رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم - يقول: "لأخرجن اليهود والنصارى من جزيرة العرب حتى لا أدع إلا مسلما) قال الشيخ شاكر: إسناده صحيح.

    ورواه الترمذى في صحيحه ج 1 ص 303 عن جابر عن عمر بن الخطاب أن رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم - قال: (لئن عشت إن شاء اللَّه لأخرجن اليهود والنصارى من جزيرة العرب) (وفى رواية عن جابر بن عبد اللَّه يقول: أخبرنى عمر بن الخطاب أنه سمع رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم - يقول: لأخرجن اليهود والنصارى من جزيرة العرب فلا أترك فيها إلا مسلما) قال أَبو عيسى هذا حديث حسن صحيح.

    (3) بمثله أورد الهيثمى ج 4 ص 94، 95، 96 باب الأجر على تعليم القرآن من رواية الطبرانى الكبير عن عوف ابن مالك والمثنى بن وائل وحديث عوف ضعيف وحديث المثنى مسكوت عنه دون تجريح.

    فِلَسْطين ببَاب لُدَّ فَيَنْزِلُ عِيسَى فَيَقْتُلُهُ، ويَمكُثُ عِيسَى فِى الأَرْضِ أَرْبَعِينَ سَنَةً إِمَاما عَدْلًا وَحَكمًا مُقْسِطًا" (1).

    حم عن عائشة.

    3825/ 8314 - إِنْ كَانَ قَضَاءً عَنْ رَمَضَان فَاقْض يَوْمًا مَكَانَهُ وَإِنْ كَانَ تَطَوُّعًا فَإِنْ شِئْتِ فَاقْض وَإِن شئْت فَلَا تَقْضِى (2).

    حم ق عن أُم هانئ.

    3826/ 8315 - إِنْ تُوَلُّوا عَليًا تَجِدُوهُ هَادِيًا مَهْديًا يَسْلكْ بِكُمْ الطَّريقَ المُسْتَقيم (3).

    حل عن حذيفة.

    3827/ 8316 - إِنْ تَسْتَخْلِفُوا أَبَا بَكْر تجِدُوهُ قَوِيًّا فِى أَمْر اللَّه ضَعِيفًا في بَدَنِهِ، وَإِنْ تَسْتَخْلِفُوا عُمَرَ تجدُوهُ قَوِيًّا فِى أَمْرِ اللَّه قَوِيًّا في بَدَنِهِ وَإِنْ تَسْتَخْلِفُوا عَلِيًّا ومَا أُرَاكُمْ فَاعِلين تجِدُوهُ هَادِيًا مَهْدِيًا يحْملُكُمْ عَلَى المَحجَّة البَيْضَاءِ (4).

    أَبو نعيم في فضائل الصَّحابة عن حذيفة.

    3828/ 8317 - إِنْ لَقِيْتَهَا نَعْجَةً تَحْمِلُ شَفْرَةً وَزِنَادًا بِخَبْثِ الْجَمِيشَ فَلَا تَمَسهَا (5). (1) رواه الهيثمى في مجمع الزوائد جـ 7 ص 338 وفيه زيادة بعد (بباب لد): (قال أَبو داود مرة حتى يأتى مدينة فلسطين) قال الهيثمى رواه أحمد ورجاله رجال الصحيح غير الحضرمى بن لاحق وهو ثقة. والحديث مروى عن عائشة رضى اللَّه عنها قالت: (دخل على رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم - وأنا أبكى: فقال ما يبكيك؟ قلت يا رسول اللَّه ذكرت الدجال فبكيت فقال: رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم - وذكره)، ولد: بالضم بفلسطين يقتل عيسى عليه السلام الدجالَ عند بابها اهـ القاموس.

    (2) جاء في مجمع الزوائد عن ابن عمر بعضه جـ 3 ص 201 في الطبرانى الكبير وفيه بقية بن الوليد وهو مدلس وعن أم هانى بعضه جـ 3 ص 202. وهو عزاه إلى الطبرانى في الأوسط وفيه رجل لم يسم.

    (3) و (4) أورد صاحب مجمع الزوائد جـ 5 ص 167 كتاب الخلافة. الحديثين بمغايرة يسيرة في بعض الألفاظ. وقال بعد إيراد الحديث الجامع لهما: وفيه أَبو اليقظان عثمان بن عمير وهو ضعيف.

    (5) خبث الجميش بالثاء في التونسية، وفى النهاية بالتاء خيت والخبت الأرض الواسعة. والجميش الذى لا نبات به كأنه جمش: أى حلق. وإنما خصه بالذكر لأن الإنسان إذا سلكه طال عليه وفنى زاده واحتاج إلى مال أخيه المسلم ومعناه: إن عرضت لك هذه الحالة فلا تعرض لنعم أخيك بوجه ولا سبب وإن كان ذلك سهلا متيسرا وهو معنى قوله: تحمل شفرة وزنادا أى معها آلة الذبح والنار. قال القتيبى: سألت الحجازين فأخبرونى أن بين المدينة والحجاز صحراء تعرف الخبت والحديث عند الهيثمى جـ 4 ص 171 باب القصب وحرمة = ق عن عمرو بن يَثْرِبِى.

    3829/ 8318 - إِنْ أَنْزَلَت كلمَا يُنْزِل الرجُلُ فَعَلَيْهَا الغُسْل وَإنْ لَمْ تُنْزِلْ فَلَا شئَ عَلَيْهَا (1).

    طس عن أَنس.

    3830/ 8319 - إِنْ كان يَسْعَى عَلَى أَبَويْه شَيْخَيْنِ كَبِيرَيْنِ فَهُوَ فِى سَبيل اللَّهِ، وَإِنْ كان يَسْعَى عَلَى وُلْدٍ صغَارٍ فَهُوَ فِى سَبيل اللَّه، وَإنْ كان يَسْعَى عَلَى نَفْسه ليُغْنَيهَا فَهُوَ في سبِيلِ اللَّهِ (2).

    ق عن ابن عمر.

    3831/ 8320 - إِنْ كَانتِ الحَامِلُ لَتَرَى يُوسُفَ فَتَضَعُ حَمْلَهَا.

    الديلمى عن أَبى أُمَامة (3).

    3832/ 8321 - إِنْ لمْ تَغُلَّ أمَّتِى لَمْ يُقِمْ لَهَا عَدُوًا أَبَدًا (4). = مال المسلم: عن عمرو بن يثربي قال: خطبنا رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم - فقال ألا ولا يحل لامرئ من مال أخيه شئ إلا بطيب نفس منه فقلت: يا رسول اللَّه أرأيت إن رأيت غنم ابن عمى أجتززُ منها شاة قال: إن لقيتها نعجة تحمل شفرة وزنادًا بجنب الجميش فلا تهجها قال: يعنى بجنب الجميش أرضا بين مكة والجار ليس بها أنيس كذا عنده بجنب ولم يقل بخبت. إلخ وقال رواه أحمد وابنه من زياداته أيضا الطبرانى في الكبير والأوسط وقال بخبت على الصواب ورجال أحمد ثقات. وفى القاموس أن خبت الجميش صحراء واسعة لين الحرمين" وفى رواية الجار قال في النهاية الجار بتخفيف الراء مدينة على ساحل البحر بينهما وبين مدينة الرسول -صلى اللَّه عليه وسلم - يوم وليلة.

    (1) أورده الهيثمى في مجمع الزوائد جـ 1 ص 268 باب الاحتلام آخر حديث في الباب ثم قال رواه الطبرانى في الأوسط وهو في الصحيح باختصار ولكنه قال في هذه الرواية للطبرانى: وفيه عبد اللَّه بن عيسى الخزاز وهو ضعيف.

    (2) مثله في مجمع الزوائد للهيثمى ج 8 ص 144 باب البر والصلة من رواية أبى هريرة بمغايرة وبعد إيراده قال:

    وفيه رباح بن عمر وثقه أَبو حاتم وضعفه غيره وبقية رجاله رجال الصحيح.

    (3) في تنزيه الشريعة جـ 1 ص 233 حديث: إن كانت الحبلى لترى يوسف فتضع حملها (فت - رمز لأبى الفتح الأزدى) من حديث أبى أمامة وفيه القاسم بن عبد الرحمن الدمشقى، وجعفر بن الزبير وأَبو الفضل الأنصارى متروكون، تعقب: بأن القاسم روى له الأربعة، ووثقه ابن معين والترمذى وغيرهما وأَبو الفضل روى له ابن ماجة، وقال ابن عدى أنكرت من روايات عدة أحاديث ومع ضعفه يكتب حديثه، وجعفر روى له ابن ماجة أيضا وهو أوهاهم.

    (4) الغلول: الخيانة في المفنم والسرقة من الغنيمة قبل القسمة. وكل من خان في شئ خفية فقد غل. ويظهر أن المعنى إذا عفت أمتى عن الخيانة لم يسلط اللَّه عليها عدوا والحديث في مجمع الزوائد جـ 5 ص 338 باب ما جاء في الغلول عن حبيب بن مسلمة قال سمعت أبا ذر يقول: سمعت رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم - يقول: الحديث وفيه زيادة؛ وقال: رواه الطبرانى في الأوسط ورجاله ثقات.

    الديلمى عن أبى ذر رضى اللَّه عنه.

    3833/ 8322 - إِنْ دَعَاكَ أَبَوَاكَ وَأَنْتَ فِى الصَّلَاةِ فَأَجِبْ أُمَّكَ وَلا تُجِبْ أَبَاكَ.

    أَبو الشيخ في الثَّوابَ والدَّيلمى عن جابر رضى اللَّه عنه.

    3834/ 8323 - إِنْ طَلَبَتْكَ الخَيْلُ هَاربًا فَلَا تَتْرُكَنَّ رَكْعَتَى الفَجْرِ (1).

    أَبو الشيخ في الثواب والديلمى عن أبى هريرة.

    3835/ 8324 - إِنْ شِئْتَ أَمَرْتُ لَكَ بِوَسْقٍ مِنْ تَمْرٍ، وَإنْ شِئْتَ عَلَّمْتُكَ كَلِمَاتٍ هُنَّ خَيْرٌ لَكَ مِنْهُ قُلْ: اللهُمَّ احْفَظَنِى بِالإِسْلام قَاعدًا، وَاحْفَظنِى بالإِسْلامِ رَاقدًا، وَلا تُطِعْ فىَّ عَدُوًّا وَلا حَاسِدًا، وَأعُوذُ بِكَ مِنْ شَر مَا أنْتَ آخِذٌ بِنَاصِيَتِهِ وَأَسْألُكَ مِنَ الْخَيْرِ الَّذِى هُوَ بِيَدكَ كُلِّهِ.

    حب والخرائطى في مكارم الأخلاق، ض عن عمر رضى اللَّه عنه.

    3836/ 8325 - إِنْ سَرَقَ فَاقْطَعُوا يَدَهُ، ثُمَّ إِنْ سَرَقَ فاقْطَعُوا رِجْلَهُ ثم إِنَّ سَرَقَ فَاقْطَعُوا يده، ثُمَّ إِنْ سَرَقَ فَاقْطَعُوا رِجْلَهُ.

    قط عن أبى هريرة أن رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم - قال في السارق. إِنْ سَرَقَ وَذكره وَإِسناده واه.

    3837/ 8326 - إِنْ قُتِلَ زَيْدٌ فَجَعْفَرٌ، وَإِنْ قُتِلَ جَعْفَرٌ، فَعَبْدُ اللَّهِ بْنُ رَوَاحَةَ، قَالَهُ -صلى اللَّه عليه وسلم - حِينَ بَعَثَهُمْ إِلَى مُؤَتَة وَأَمَّر عَلَيْهِم زَيْدَ بْنَ حَارِثَةَ فَقُتِلَ جَعْفَرٌ، وَإِذَا فِى جَسَدِهِ بِضْعٌ وتِسْعُونَ مِنْ طَعْنَةٍ وَرَمْيَةٍ.

    خ ط طب عن ابن عُمَرَ (2). (1) هما سننه ولهما باب في مجمع الزوائد جـ 2 ص 217 باب في ركعتى الفجر أحاديث في الحث عليهما والتشديد في طلبهما والنهى عن تركهما.

    (2) بعث رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم - بعثا إلى مؤتة فاستعمل عليهم زيد بن حارثة وقال لهم إن أصيب زيد فجعفر بن أبى طالب فإن أصيب جعفر فعبد اللَّه بن رواحة. فقاتل زيد حتى استشهد ثم أخذ الراية جعفر فقاتل حتى استشهد فأخذها عبد اللَّه بن رواحة فقاتل حتى استشهد ثم أخذ الراية خالد بن الوليد ففتح اللَّه عليه.

    3838/ 8327 - إِنْ وَجَدْتُم فُلانًا وفلَانًا لِرَجَليْن فَحرِّقُوهُمَا بِالنَّارِ، قَالَ: ثُمَّ قال: بَلِ اقْتُلُوهُمَا قَالَهُ -صلى اللَّه عليه وسلم - لأبى هُرَيرَةَ حِينَ بَعَثَهُ فِى بَعْثٍ.

    خ، د، ت (1) من حديثه.

    3839/ 8328 - (إِنْ أَبْكِى فَإِنَّمَا هِى رَحْمَةُ المُؤْمِنِ بكُلِّ خَيْر تَخْرُجُ نَفْسُه منْ بَيْنِ جَنْبَيْهِ وَهُوَ يَحْمَدُ اللَّهَ) (2).

    حب عن ابن عباس.

    3840/ 8329 - (إِنْ سُبَّ أَحَدُكُمْ وَهُوَ صَائِمٌ فَليَقُلْ إِنِّى صَائِمٌ) (3)، حب عن أَبى هريرة.

    3841/ 8330 - (إِنْ أَعتَقْتِيهِمَا فابْدَئِى بالْغُلامِ قَبْلَ الجَارِيَةِ).

    حب عن عائشة.

    3842/ 8331 - "إِنْ سَمِعْتَ الأَذَانَ فَأَجِبْ وَلَوْ حَبْوًا) (4). (1) أورده الترمذى في أَبواب السير (باب الحرف بالنار) عن أبى هريرة: قال: بعثنا رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم - في بعث فقال: إن وجدتم فلانًا وفلانًا لرجلين من قريش فأحرقوهما بالنار. ثم قال رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم - حين أردنا الخروج: إنى كنت أمرتكم أن تحرقوا فلانا وفلانا بالنار. وإن النار لا يعذب بها إلا اللَّه فإن وجدتموهما فاقتلوهما. قال: وفى الباب عن ابن عباس وحمزة بن عمرو الأسلمى قال أَبو عيسى حديث أبى هريرة حديث حسن صحيح والعمل على هذا عند أهل العلم وفلان وفلان هما: هبار بن الأسود ونافع بن عبد القيس الزهيرى من كفار قريش كانا يبالغان في إيذاء النبى -صلى اللَّه عليه وسلم - وهما صاحبا قصة إهاجة التاقة التى حملت زينب بنت الرسول -صلى اللَّه عليه وسلم - حتى ألقت زينب عنها وكانت حاملا فألقت ما في بطنها.. . إلخ والقصة في مجمع الزوائد جـ 9 ص 215.

    (2) حديث ابن عباس في مجمع الزوائد جـ 3 ص 18 باب البكاء بمغايرة في اللفظ قال الهيثمى بعد إيراد الحديث: وفيه عطاء بن السائب لاختلاطه.. إشارة لضعفه ولفظه عند الهيثمى احتضرت ابنة لرسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم - فأتاها فضمها إليه وجعلها بين ثدييه فدمعت عيناه -صلى اللَّه عليه وسلم-. فبكت أم أيمن. فقال لها تبكين ورسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم - عندك فقالت: مالى لا أبكى ورسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم - يبكى فقال النبى -صلى اللَّه عليه وسلم-: إنى لست أبكى ولكنها رحمة نظرت إليها على هذه الحال ونفسها تنزع.

    (3) للحديث متابعات من رواية البخارى ومسلم. وانظر باب فضل الصوم في صحيح البخارى: وباب ما يقوله الصائم إذا شوتم أو قوتل في صحيح مسلم.

    (4) الحديث في مجمع الزوائد جـ 2 ص 42 باب التشديد في ترك الجماعة والمخاطب في الحديث عبد اللَّه بن أم مكتوم. فإنه أتى النبى -صلى اللَّه عليه وسلم-. فقال: يا رسول اللَّه إن منزلى شاسع وأنا مكفوف البصر وأنا أسمع الأذان قال: فإذا سمعت الأذان فأجب ولو حبوًا أو زحفًا" قال الهيثمى رواه أحمد وأَبو يعلى والطبرانى في الأوسط ورجال الطبرانى كلهم موثقون.

    طس عن جابر.

    3843/ 8332 - "إِنْ شِئْتُمْ رَقَدْتُمْ هَاهُنَا وَإِنْ شِئْتُمْ فِى المَسْجِدِ).

    عبد الرَّزَّاق عن رجل من أَهل الصُّفَّة.

    3844/ 8333 - "إِنْ صَلَّيْتَ الضُّحَى رَكعَتَيْنِ لَمْ تُكْتَبْ منَ الغَافِلِينَ، وإِنْ صَلَّيْتَ أَرْبَعًا كُتِبْتَ مِنَ العَابِدِينَ، وَإِنْ صَلَّيْتَ سِتًّا لَمْ يَلحَقْكَ ذَنْبٌ، وَإِنْ صَلَّيْتَ ثَمَانِيًا كُتِبْتَ مِنَ

    Enjoying the preview?
    Page 1 of 1