Discover millions of ebooks, audiobooks, and so much more with a free trial

Only $11.99/month after trial. Cancel anytime.

الحاوي في الطب
الحاوي في الطب
الحاوي في الطب
Ebook700 pages5 hours

الحاوي في الطب

Rating: 0 out of 5 stars

()

Read preview

About this ebook

الحاوي في الطب يعتبر من أكثر كتب أبو بكر الرازي أهمية وقد وصف بأنَّه موسوعة عظيمة في الطب تحتوي على ملخصات كثيرة من مؤلفين إغريق وهنود إضافة إلى ملاحظاته الدقيقة وتجاربه الخاصة وقد ترجم الحاوي من اللغة العربية إلى اللغة اللاتينية وطبع لأول مرة في بريشيا في شمال إيطاليا عام 1486 وقد أعيد طبعه مرارًا في البندقية في القرن السادس عشر الميلادي وتتضح مهارة الرازي في هذا المؤلف الضخم ويكاد يجمع مؤرخو الرازي بأنَّه لم يتم الكتاب بنفسه ولكن تلاميذه هم الذين أكملوه.
Languageالعربية
PublisherRufoof
Release dateNov 6, 1900
ISBN9786485790070
الحاوي في الطب

Read more from أبو بكر الرازي

Related to الحاوي في الطب

Related ebooks

Reviews for الحاوي في الطب

Rating: 0 out of 5 stars
0 ratings

0 ratings0 reviews

What did you think?

Tap to rate

Review must be at least 10 words

    Book preview

    الحاوي في الطب - أبو بكر الرازي

    الغلاف

    الحاوي في الطب

    الجزء 5

    أبو بكر الرازي

    311

    الحاوي في الطب يعتبر من أكثر كتب أبو بكر الرازي أهمية وقد وصف بأنَّه موسوعة عظيمة في الطب تحتوي على ملخصات كثيرة من مؤلفين إغريق وهنود إضافة إلى ملاحظاته الدقيقة وتجاربه الخاصة وقد ترجم الحاوي من اللغة العربية إلى اللغة اللاتينية وطبع لأول مرة في بريشيا في شمال إيطاليا عام 1486 وقد أعيد طبعه مرارًا في البندقية في القرن السادس عشر الميلادي وتتضح مهارة الرازي في هذا المؤلف الضخم ويكاد يجمع مؤرخو الرازي بأنَّه لم يتم الكتاب بنفسه ولكن تلاميذه هم الذين أكملوه.

    تفصيل بين قروح الأمعاء ووجع الكبد

    قال : ويفرق بين هذا وبين إسهال الدم الكائن عن الكبد أن ذلك وإنما هو في أول الأمر مثل ماء اللحم ثم بعد ذلك إذا تزيدت العلة خرج الإسهال خلط غليظ شبيه بدردي الشراب ولا يكون معه شيء من جنس الخراطة فإن هذا الإسهال الذي يكون من الكبد له مراتب كثيرة وفترات يمسك فيها اليومين والثلاثة ثم يعاود فيخرج أنتن من الأول وأردأ وليست الحال في قروح الأمعاء على هذا وذلك أن هؤلاء يخرج منهم دم كثير دفعة ولا ينقطع إسهالهم بفترات أيام .^

    الزحير

    قال: أما القروح التي تكون في المعي المستقيم ويقال لها الزحير فإنها تحدث تزحرا شديدا جدا وشهوة للقيام إلى الخلاء قوية ولكنه لا يخرج منه إلا الشيء النزر وهذا الشيء يكون في أول الأمر ورقيقا حتى إذا طالت المدة انحدر منها شيء من جنس الخراطة ويكون كلما ينزل منهم من غير مختلط لما ينحدر فوق أعنى الثفل، وقد ذكر قوم أن بعض هؤلاء خرج منهم بعقب تزحر شديد ولم أره قط ولا سمعته من إنسان رآه .جوامع الأعضاء الألمة، قال: الخراطة العظام العراض الشبيهة بالأغشية تدل على أن العلة في الأمعاء الغلاظ، والخراطة الرقيقة والصغار التي هي كالنخالة تدل على أنه في الدقاق .الزحير يكون إما من برد شديد عنيف وإما من مرة مداخلة الجرم الأمعاء. 'لي' أرى هذا الكلام يريد به المغس .

    السادسة من

    العلل والأعراض

    قال : قد يعرض على الكبد نوعان من اختلاف الدم أحدهما الاختلاف الشبيه بماء اللحم القريب العهد بالذبح إذا غسل ، ولآخر الاختلاف الشبيه بالدردي ويكون ذلك من طول بقاء الدم في الكبد وعسر نفوذه إلى قدام فيحترق ويسود ويتوهم الناس أنه مرة سوداء وليس له بريقها ، وقال : فجميع اختلاف الدم أربعة : أحدها الدم الذي يستفرغ بأدوار معلومة ويعرض لمن يقطع بعض أعضائه ولمن ترك الرياضة ونحوها ، والثانية استفراغ الدم الشبيه بغسالة اللحم ، والثالث الاختلاف الشبيه بعكر الدم الذي له بريق ما وهذه الثلاثة الأصناف يستفرغ بها دم كثير دفعة ، فأما الصنف الرابع الذي من قروح الأمعاء فإنه يكون قليلاً قليلاً بين فترات يسيرة وربما كان دما محضا كان قد صار علقا وربما خالطه قيح وقشور القروح وأجسام غشائية وهي أجزاء من الأمعاء وقد تخرج منه قطرات دم فوق الثفل وقد ذكرنا سبب اختلاف الدم المائي الشبيه بغسالة اللحم الطري وبالدم الشبيه بالسوادء الكائن عن الكبد في باب الكبد . 'لي' مع اختلاف الدم العكر هُلاس لأن الدم الذي يكون عكرا لا يقدر أن يمضي إلى قدام وليس معه علامات ضعف الكبد ، ومع ماء اللحم علامات ضعف الكبد نحرر هذا إن شاء الله .استعن بالسادسة من العطل والأعراض الذي يحتاج إليه الطبيب :إذا رأيت هذين الاختلافين فاقصد في الأسود إلى تفتيح السدد لينفذ الدم فاقصد في ماء اللحم إلى إسخان الكبد فإنهما ليسا من قروح في الأمعاء فأما القروح والجائي بأدوار فلن يخفى عليك . 'لي' هذا الاختلاف شبيه بالمرة السوداء ، وقروح الأمعاء الكائنة عن المرة السوداء قاتلة فليفرق بينهما بالوجع إن كان قديماً في الكبد والحميات وإن هذا الدم ليس له من الحدة والبونق ما للسوداء . قال : فأما الزحير فإنه قرحة تكون في المعي المستقيم والزحير أشد فيها مما في قروح الأمعاء كثيراً جداً .

    نوع من اختلاف الدم

    من اختلاف الدم ضرب يكون عن ذوبان الكبد فيكون اختلاف دم صديدي لا يكون عن علة الكبد لكن يكون عن ذوبان الأخلاط ورقتها وانحلال اللحم وذوبانه وسيلانه فاستدل عليه ينقصان البدن وعدم ضعف الكبد .ابن ماسويه :من سحج ويحتاج أن يلين بطنه فلينه بلعاب بزر الخطمى وبزره وبزر مر وبزر قطونا يسقى مع شيء من هذه بنفسج . الميامر : السادسة من الأقراص والأدوية التي وصفت هناك لنفث الدم وقد ذكرناها نحن نؤلف من القابضة والمقوية والمخدرة واللطيفة الحارة لسقط منها اللطيفة الحارة ويسقى لقروح الأمعاء فإنها عجيبة على ما ذكر .

    قرص جيد لاختلاف الدم وقروح الأمعاء

    بزر الورد وطراثيث و جلنار وطباشير وطين مختوم وصمغ وكندر وبزر بنج وأفيون يعجن بعصارة لسان الحمل ويسقى منه قرص فيه درهمين فإنه يمسك البطن سريعا. واستعن بالسابعة من الميامر فإن فيها أقراصا نافعة لقروح الأمعاء وتأليفها من المخدرة والقابضة وفي بعض المواضع مما يدر البول معها، الأفيون متى احتمل سكن وجع الزحير وقروح الأمعاء .

    التاسعة من

    الميامر لقروح المعي

    بزر الورد أفيون قاقيا صمغ جلنار طراثيث جزء جزء لسان الحمل مثله حضض هندي مثله يعمل منه قرص فيه مثقال .دواء يقول جالينوس إنه استعمله :عفص وثمر الأثل وأفيون بالسوية ويسقى منه نصف مثقال .آخر يسمى المعلق قافيا خمسة وعشرون بزر بنج عشرة سماق تسعون كندر واحد يجعل أقراصاً بشراب قابض .

    معجون جيد لقروح المعي

    قاقيا ثمر الطرفاء زعفران أفيون ميعة تعجن بعسل ، الشربة باقلاة مصرية .

    قرص عجيب جداً يذهب الاختلاف في شربة

    قشور بيض محرقة خمسة عشر حب الآس خمسة وعشرون أفيون عفص عشرة عشرة عصارة لحية التيس أصل اليبروج اثنا عشر طين مختوم وكندر عشرة عشرة بزر كرفس عشر بزر بنج عشرة قافيا خمسة يجمع الجميع بطبيخ السماق ويسقى للمحموم بماء وإلا بشراب أسود قابض .

    أقراص الزرانيخ للحقنة

    قرطاس محرق وشب وزرنيخ أحمر وعصارة حصرم وتوبال النحاس وزعفران وأفيون ونورة لم تطفأ يعجن بطبيخ حب الآس ويقرص ويحقن به بوزن ثلاثة مثاقيل بعصارة لسان الحمل . 'لي' تؤخذ نورة وقلي وراتينج وقافيا وعفص يربى بالخل أياما ويقرص ويحقن بواحدة بماء لسان الحمل أو بماء العسل ، قال أقراص الزرانيخ يجب أن تدفن في ثجير العنب لئلا تنحل قوتها .

    حب يقطع الخلفة وقروح الأمعاء من ساعته

    عفص فج أربعة أفيون اثنان ناتجة واحد بزر كرفس جبلي كالحمص ويعطى عند الحاجة .

    طلاء يطلي على البطن في الخلفة وقروح المعي

    قافيا أفيون طراثيث بزر كرفس ويجعل قرصا وعند الحاجة يطلي بطبيخ العنب .الأخلاط الأولى، قال: قد يستعمل جل الناس في قروح المعي إذا عفنت الحقنة بماء الملح كما قد يغسلون به ما قد عفن وإذا خرج ذلك وظنوا أن القروح قد تعفنت وإلا عادوا ذلك ثم حقنوه بالتي تصلح العفونة وربما خرج مع ماء الملح قشور من الأمعاء عظام .'لي' هذا ينوب عن حقن الزرانيخ لأنه ينقي القروح ثم يحقن بالمجففة والمقوية التي قد جرت بها العادة، قال جالينوس: اسم المغس يقع على تلذيع الأمعاء الكائن بلا استفراغ، قال: وجميع مفسري الكتب قالوا في قول أبقراط إن المغس إذا كان أسفل السرة كان البرء أهون، وأما الأمعاء الدقاق وفوق السرة فإنه أشد وأصعب .ج: هذا فيه نظر لأن الزحير والقلونج من أشد الأوجاع التي لا اختلاف معها. 'لي' إنما استفتح جالينوس هذا على هؤلاء القوم بسبب اشتراك المغس، وبين وجع القولنج وبين المغس فرق كثير وكذلك بينه وبين الزحير وذلك لأن التزحر هو الانزعاج إلى إخراج البراز، والقولنج وجع لا يوهم أن معه خروج البراز، فأما المغس فإنه ريح تدور مع رطوبة توهم أنه يكون خروج البراز ثم لا يكون أو يكون أقل مما أنذر .

    الرابعة من الفصول :

    قال: المغس يكون عن تلذيع شديد ويكون من ريح غليظة لا تجد منفذا لكنها منحصرة في لفائف الأمعاء. 'لي' يجب أن يثبت وينظر في التدبير والسبب المتقدم فإن المغس إذا كان من خلط حار أضرته الأدوية الحارة جداً واحتاج إلى الماسكة كشحم البط والأمراق الدسمة، وهذا في الأكثر يكون بعقب الإسهال ونحوه، والثاني من ريح غليظة بعقب التخم والامتلاء .الرابعة :قال أبقراط: اختلاف الدم إذا كان ابتداءه من المرة السوداء فإنه قاتل .ج: أكثر ما يكون اختلاف الدم من الصفراء لأنه في كثرة مرورها بالأمعاء تسحجها وهذا يبرأ كثيراً، فأما السحج الذي يكون ابتداءه عن المرة السوداء فليس يبرأ لأنه قريب من السرطان، وإذا كانت القروح السرطانية في ظاهر الجسم فهي عسرة البرء فبالحرى أن تكون الداخلة لا تبرأ إذا الدواء لا يلقاها والفضول تمر بها دائما وإذا خرج في قروح الأمعاء قطع فذلك مميت، قال: لأن قروح المعي ما دامت في حد التكون والابتداء تكون ما يخرج منها أجسام شحمة ثم يخرج بعد ذلك إن لم ينقطع الاختلاف وتكون خراطة، وهذه الخراطة إنما هي من نفس سطح الأمعاء الداخلة ثم بعد ذلك يتجرد الشيء من جوهر الأمعاء أنفسها وفي هذا الوقت تكون القرحة قد جرت وفرغت فإذا خرج في البراز شيء من جوهر الأمعاء له عظم حتى يجوز أن يقال قطعة لحم لم يمكن أن تلتحم تلك القرحة ولا تبرأ.

    الخامسة في حيلة البرء :

    قال: المغس يكون إما من رياح كثيرة ولا تجد منفذا للخروج وإما من خلط لذاع ويعين على حدوث. النوع الأول التملي من الطعام والأشربة المنفخة والسكون وقلة الحركة بعده. 'لي' فعلاجه إذاً بالضد.

    السادسة :

    الامتناع من الطعام في اختلاف الدم المزمن رديء وهو مع الحمى أردأ. ج: سحج المعي يكون في أول الأمر من خلط حاد يمر بالأمعاء في ذلك الوقت ويكون السحج ظاهر الأمعاء فإذا تمادى به الزمن يزيد عمقه ويصير في الأكثر فيه عفن وفي ذلك الوقت تألم المعدة مع الأمعاء بالمشاركة فينالها الضرر في الاستمراء ثم أن الآفة تتراقى حتى ينال فم المعدة بالمشاركة للمعدة فيعرض عند ذلك لصاحب العلة ذهاب الشهوة في ابتداء هذه العلة من أجل فضول تجري إلى المعدة من الكبد وهي التي قلنا إنها تسحج المعي فتطفو في المعدة وتصير في فمها وبخاصة إذا كانت مرارية. 'لي' إنه قد يكون في بعض الأحيان بلغم مالح فيعرض منه ذهاب الشهوة فأما متى حدث هذا العارض بعد طول اختلاف الدم فإنه يدل على موت الشهوة ثانية فإن حدثت مع ذلك حمى قلا يخلو حينئذ إما أن يكون في الأمعاء عفن وإما ورم عظيم والعليل لذلك على خطر.

    السابعة من الفصول :

    إذا حدث عن اختلاف مرار صرف اختلاف الدم فذلك رديء لأن القرحة تكون أقوى لأن المرار الصرف الذي لا تخالطه رطوبات أخر أشد حراقة.

    طبيعة الإنسان

    الأولى : قد يكون ضرب من اختلاف الدم لا عن قروح الأمعاء لكن عن كثرة الدم في الجسم فتدفعه الطبيعة إلى ناحية الأمعاء كما تدفعه في النساء في الرحم وفي أصحاب البواسير . 'لي' هذا الصنف لا يكون معه وجع ويكون معه امتلاء ظاهر في الجسم والقصد يبرئه .الثانية : من طبيعة الإنسان قال ج : قد رأيت كثيراً ممن ترك عادة جرت له برياضة قوية وأعمال وحركات تستفرغ بطنه أشياء دموية ليست بيسيرة ورطوبات لزجة بالبول والبراز .

    الموت السريع

    من كانت به قروح الأمعاء فظهر خلف أذنه اليسرى بثر أسود شبه حب الكرسنة واعتراه مع ذلك عطش شديد مات في العشرين لا يتأخر ولا ينجو إلا أن شاء الله .

    كتاب العلامات

    إذا عرض الورم في البواب عرض وجع شديد في الجانب الأيمن ولم يخرج الرجيع إلا في زمن طويل وكثرة النفخ، وإذا ورم الصائم عرض الوجع في الأيسر وخرج الرجيع في زمن طويل، إذا ورم القولن عرض لصاحبه وجع الجانب الأيسر مما يلي الطحال والصلب فمن أجل ذلك يظن الأطباء أن الوجع في الطحال أو في الكبد أو في الكلى أو في الصلب يعرض له وعطش وقلة شهوة وبرد في أطراف البدن وعرق كثير واحتباس البطن وصداع وقرقرة وقيء، وإذا عرض ورم في الغشاء المستوي عرض وجع شديد إذا أراد الخلاء وزحير وثقل في الصلب وغشى وعسر البول فإن احتقن خرجت الحقنة وحدها مع وجع شديد وإذا احتبست الأمعاء الغليظة عرض لصاحبها قشعريرة وحميات مختلفة واحتباس مع البول والوجع، قال: واختلاف الأمعاء مختلف أول ذلك الدم ثم أعراض مختلفة منتنة فإذا طال الأمر اختلف اختلافا شبيها بالدردي أعنى دماء سوداويا منتن الريح فإذا اشتد الوجع ذهبت الشهوة واشتد العطش جدا وجاءت حمى حادة واضطراب شديد وربما عرضت له قرقرة وامتداد ونفخ وعسر البول وغثيان ونفخ وعسر البول وغثيان ونفخ في الشراسيف وتبرد الأطراف ويجف لسانه ويكمد وينحف بدنه .علامة الزحير: اختلاف شيء شبيه المخاط وشهوة الاختلاف ولذة فيه مع وجع في المبعر وتمدد في الصلب، قال: والقرحة الوسخة إذا كانت في الأمعاء كانت اقل حرارة ويكون الاختلاف منتناشبه الدردي ولا تخف العلة بالاختلاف، وإذا كانت القرحة نقيه كان وجعها أشد لأن الجرح النقي أكثر حسا فإذا اختلف خفت به العلة و الحمى معه أشد، والقرحة الوسخة لا تبرأ إلا بعسر، وإذا كان في المعي شبه الآكلة عرض معه وجع شديد عند الخلاء واختلاف ويكون اختلافه أسود شبه الدردي ويكون شبه اللحم والغسالة منتن الريح قذراً جداً، والحقن الحادة فيها جميعا صالحه تحتاج إلى فرق بين الوسخ والآكلة .من كتاب الحقن للذع الحادث في الأمعاء والوجع الشديد في قروح المعي: يؤخذ شعير مقشور وخشخاش فيطبخ حتى يصير الماء كاللبن ثم يداف فيه أفيون ودهن ورد خام ويحقن به فانه عجيب يسكن الوجع ويقطع الاختلاف، قال: إذا خرجت من الأمعاء أخلاط رديئة خروجا منكرا فبادر فاحقنه بالماء والملح الدراني وان لم ينجح ذلك وكان السبب عن السوداء والاختلاف مثل الدردي فخذ من الملح الدراني جزءا ومن الشوكة المصرية ثلاثة أجزاء ومن الخربق الأسود جزئين فاطبخ الشوكة والخربق وأدف فيه الملح واحقنه فان لم ينقطع فالحقنة رأيت لون الدم إلى الكمدة فاستعمل هذه الحقنة عند طول الاختلاف إذا كان عن عفونة الأخلاط وردائتها فإذا رأيت أن قد نقص الاختلاف وتغير لونه فدعه وخذ الأدوية القابضة مثل شراب الآس والأقاقيا وإن احتاج إلى شيء من حدة فاجعل معه قراطيس محرقه واحقن بأقراص اندرون وباسيرن فانك تبرئ قرحة الأمعاء، والدم الذي عن الكبد بان الذي عن الكبد يضعف معه الجسم ويتغير اللون والشهوة، قال: وسخف ظاهر الجسم فانه يحدث شيئا من الأخلاط، ويقل الاختلاف بالأدهان الحارة ونحوها واجعل الأغذية قابضة باردة فإنها تعين على قطع الاختلاف .من اختصار حيله البرء، قال: القروح في الأمعاء ان لم تبادر تجفيفها أسرعت إليها العفونة بحرارتها ورطوبتها .

    التاسعة

    الأدوية المفردة

    أن قروح الأمعاء الساعية قد داويتها بأن حقنت العليل بماء العسل القوي لتغسل به القرحة مرات على ما جرت به العادة ثم حقنته بماء الملح ثم أدفت بعد ذلك الطين المختوم بماء لسان الحمل وحقنت به وسقيت منه بخل ممزوج بماء كثير .ابيذيميا، الثانية من الثالثة، قال: إذا أزمن اختلاف الدم خرج شيء منتن، وأما الزحير فلا يخرج منه شيء منتن لأن القرحة بالقرب من الدبر، فأما في اختلاف الدم فالقرحة فوق .الرابعة من الثالثة، قال: الزحير يعرض لأصحاب البلغم أكثر لأن التحدر يكون من بلغم عفن يعفن المعي المستقيم في مروره كل يوم فإذا عفن هيج لصاحبه طلب ببت الماء وإنما يعرض فيه التزحر والتمدد أكثر مما يعرض في اختلاف الدم لأن البلغم يعسر خروجه لأنه بلزوجته يعلق بما يلقاه من الأجسام ولا ينفذ ويخرج كما يخرج المرة الصفراء وأما أصحاب قروح المعي الصفراوية فيكون حاداً ويتبعه الذوبان لحدة الخلط .

    السابعة من السادسة :

    بطلان الشهوة في اختلاف الدم

    المزمن دليل رديء لأنه يدل على موت القوة التي في المعدة وإنها قد ألمت بأثقال المعي لأنه لا يمكن أن يكون بطلان الشهوة في هذه العلة لاجتماع فضول في فم المعدة لأن الجسم في هذه الحال ليس فيه فضل ينصب إلى فم المعدة لأن ميلها كلها إلى أسفل وإنما يكون بطلان الشهوة لهذين ، والحمى أيضاً إذا حدثت في اختلاف الدم المزمن فإنه رديء لأنه يدل على عظم الورم .^

    القرحة في الأمعاء

    اليهودي: حد القرحة في الأمعاء التي من سحج الصفراء أسبوعان، والتي من البلغم المالح ثلاثون يوماً، وحد السوداوي أربعون يوماً فصاعداً وربما امتد أشهراً كثيرة وليس لها حد معلوم، وإذا كانت القرحة في الدبر ولم يكن في البطن مغس فذلك زحير، والقرحة في المعي المستقيم عند الدبر قلة الخراطة ورياحها تدل على أنها من الأمعاء الدقاق وكثرتها وغلظها وغزارتها على أنها من الغلاظ، والوجع في العليا أشد وهو فوق السرة ويحسه العليل هناك، وإن كانت الخراطة مع الشحم فإنه من الغلاظ، وإذا كان يقوم ساعة يحس بالمغس فإنه من الغلاظ وصاحب الزحير يكثر القيام والتواتر أكثر جداً من صاحب قروح الأمعاء. قال: وإذا خرجت المخاطية قبل الثقل فالقرحة قريبة، قال: وما دامت الخراطة قبل الزبل فذلك دليل على ثبوت العلة، وإذا خرجت الخراطة بعد الزبل فذلك مؤذن ببرء، قال: وما يسقى من البزور لقرحة الأمعاء بالماء فاسقه بالماء البارد لا بالفاتر وكذلك إن سقيت برب أو بشراب فببارد لا بفاتر، قال: و ليدمنوا أكل الشاهبلوط و يؤخذ ماء الأرز ولبن فيطبخ حتى يغلظ و يسقى، قال: ومن أطعمته سمك يعمل شواءاً حاراً فهو جيد، إنما يحقن بحقنه الزرانيخ بعد أن يطول الأمر و يزمن .

    مجهول

    شيافة للزحير

    أفيون وقشور كندر ودم و قافيا ومرداسنج يعجن بماء لسان الحمل .للزحير مجرب عجيب قد برئ عليه خلق كثير لا يخلف : حرف أبيض مقلو بزر قطونا مقلو أبهل مقلو من كل واحد درهمان كمون كرماني وبزر كراث وبزر شبث خشخاش أنيسون بزر كرفس بنج من كل واحد درهمان ونصف أفيون ثلاثة دراهم و دانق يخلط جميعاً ، الشربة درهم للرجل . ودانقان للصبي فإنه عجيب جداً .أهرن : ينفع من وجع من وجع الزحير أن يسخن دهن ورد وتمرخ به المعدة ، أو يؤخذ بزر شبث وبزر كتان وحلبة و خطمى يطبخ ويقعد في الماء .الطبري : إذا كان الوجع يسكن ساعة و يهيج أخرى فإنه في الأمعاء الدقاق و أعلم أنه ربما كان اختلاف الدم والقيح من قرحة في المعدة والمريء فاستدل عليه بموضع الوجع وسائر دلائله ، ويكون الزحير خاصة للبواسير والشقاق ، ويستدل على موضع القرحة بموضع الوجع وعلى سدتها بشدة الوجع و حدة الفضل و الوجع في الأمعاء الدقاق أشد ، وإذا كان الاختلاف بعد الوجع بساعة فإنه في العليا والدم من الخارج من العليا أصفى وهو أشد اختلاطاً ، و ما كان في المعي الأسفل فإنه ساعة يهيج الوجع ويقوم للخلاء ويكون دمه خاثراً و هو أقل اختلاطاً بالثفل بل معه شحم كثير و نحاتة الأمعاء ولا زبل فيه ، أو ربما كان فيه زبل قليل ، وأما الزحير فإن صاحبه يكثر الاختلاط ويتزحر ولا يخرج منه إلا شيء كالمخاط قليل خالص بلا زبل . لي قروح الأمعاء يكون بمغس ، والقرحة في طرف المبعر يكون بتزحر شديد .

    بزر جيد

    بزر قطونا مقلو وبزر الريحان وبزر مر و طباشير وطين أرميني و صمغ و حب الحماض و بزر البنج أسقه برب الآس أو فاسقه فلونيا فارسية قدر جلوزة بماء بارد .

    حقنة جيدة تسكن الوجع

    يؤخذ ماء كشك الشعير والأرز وشحم كل ماعز ودهن ورد وصمغ عربي وإسفيذاج ومخ بيضة الخلط الجميع حتى يصير بمنزلة الخلوق الرطب واحقنه وازرقه فيه وزد فيه ورداً أو أفيونا إذا كان الوجع شديداً .

    'لي' أهرن :

    قرصة جيدة

    يؤخذ من حب الآس و جلنار جزءان ومن النانخة وكندر وبزر بنج وأفيون من كل واحد نصف جزء واجعله أقراصاً ، وأعطه للمغس وسوء الهضم بماء السفرجل .

    قرصة الأفيون

    يسقى ويحقن بها :أقاقيا صمغ جلنار أفيون طين مختوم إنفخة الأرنب يجعل قرصاً فيه مثقال بطبيخ الأرز ويسقى برب الآس .قرصة :يؤخذ عفص وأقماع الرمان و جلنار و سماق وثمر الينبوت و كندر و مر و صمغ و أفيون يعجن بعصير حب الآس ويجعل قرصاً ، الشربة ذرهمان .

    فتيلة جيدة تحتمل في المقعدة

    أقاقيا و مر يذاب الكندر بلبني و أفيون وشبث وصمغ يتخذ فتيلة فيها خيط ويستعمل بدهن ورد .فتيلة جيدة :أفيون و أقاقيا و قشار الكندر ويحتمل بدهن ورد .

    أهرن :

    قرصة يحبس البطن من ساعته

    كرمارك سماق حب الآس جزء جزء أقاقيا أفيون نصف نصف جزء يعجن بعصير السفرجل و يسقى به وينفع منه إذا عتق و أزمن ، إن يؤخذ لبن البقر فيلقى فيه حديد محمي حتى يرجع إلى الثلث ثم يلقي فيه درهم من صمغ و مثله من الطين و يسقى فإنه يعمل عملاً عجيباً تسقه أسبوعاً ، فإنه ربما لم يحتج شيئا ًمن الأدوية و ليأكل بيضاً مسلوقاً بخل و سماق ، وينفع من شدة الوجع في المقعدة عند الزحير أن يطبخ شب و بزر كتان و خطمى وحلبة و تأمره يجلس فيه ، هذا الوجع كثيراً ما يهيج في هذه العلة و يكون سبباً للتلف وهذا جيد له . وإذا عتقت قروح الأمعاء و طالت فعليك بحقن الزرانيخ ، و إنما تحقن بهذه و بماء الملح لتنقى الأمعاء فإذا تنقت حقن بالمقوية القابضة بعده . و ينفع انطلاق البطن الشديد هذا الضماد وهو قوي جداًمجرب : مر و تراب الكندر ومصطكي و أقاقيا و شب و عصارة لحية التيس و عفص و شياف ماميثا و فيلزهرج و أفيون وقشور اليبروج وبزر بنج أبيض يدق الجميع و يضرب بالخل حتى يأتي مثل الخلوق و يطلى البطن كله و الحقوان والصلب ويوضع عليه قطن ولا يحرك حتى يقع القطن من قلبه فإنه دواء جيد .بولس ، مما يذهب المغس الريحي البتة : كعب جزير يحرق ويسقى و كذلك الزراوند المدحرج وكذلك الخمر الصرف العتيق . قال : وكثيراً ما يقف في المعي الدقيق ثقل يابس صلب و يتبع ذلك مغس و تزحر فإذا عولج بأدوية الزحير هاج و زاد وجعه فإن عولج بحقنة حريفة كعسل و ملح وما يطلق البطن من الأدوية من فوق أن يخرج الزبل يسكن الوجع من ساعته . قال : وقد يكون الزحير من ورم حار في طرف المبعر فيهيج و يظن العليل أن هناك برازاً ثم لا يخرج منه إلا شيء قليل مخاطي وينبغي في هذه الحالة أن يعالج ذلك الورم بأدوية مرخية ونطولات بدهن وماء فاتر وبدهن الورد والآس الفاترين وتوضع هذه الأشياء على الصلب والعانة و لتنقى هذه الأشياء المخاطية اللاصقة بالمبعر بحقن العسل والماء الحار وبالماء المالح في كل أوقية ماء درهم ملح فإذا نقيت سكن الوجع بعد بالقعود في طبيخ الحلية و بزر الكتان والخطمى فإنه نافع جداً ، وإن كانت الحركة دائماً شديدة وكان الورم داخلاً فاحقنه بماء الشعير و الأرز و الورد و دهن الورد ، وإن كان القيام متداركاً جداً فأجلسهم في المياه القابضة واحقنهم بها . قال : إن كانت الخراطة والدم مختلطين بالرجيع مع وجع شديد فالعقد في الأمعاء الدقاق ، قال : وإذا كان الذي يخرج بلا خراطة ولا مغس البتة لكنه شيء مثل ماء اللحم المغسول فإنه يسمى ذوسنطاريا دموية ويكون لضعف الكبد وإذا كان يخرج منه أسود فذلك لضعف القوة الماسكة من الكبد فاستعمل فيهم علاج المبطونين و خصهم بالطين المختوم فإنه يبريء الذوسنطاريا ولو كانت قد أخذت في التأكل إذا شرب أو حقن به وينبغي أن يغسل المعي قبل ذلك بماء مالح فاتر وعسل ويعالج بعصارة الرجلة فإنها نافعة وإن طبخت بخل وأكلت فإنها جيدة وكذلك لسان الحمل فإنه نافع جداً ، وطبيخ أصول الخطمى وذنب الخيل والأدوية التي تصلح للمبطونين جميعاً ، واللبن المطبوخ بالحديد جيد جداً والعظام المحرقة . وهذا قرص جيد : سماق أربعة مثاقيل عفص اثنان أقاقيا اثنان صمغ واحد أفيون واحد ، الشربة درهم ونصف بشراب عفص ممزوج ، وإن كان يجيء منهم دم فقط فليحقنوا بعصارة عصى الراعي وعصارة لسان الحمل وأقاقيا وطراثيث ونحوها ، وإن كان يجيء منهم دم كثير متتابع خالص من البطن فليحقنوا بالأشياء التي تقطع الدم كالصوف المحرق الذي قد غمس في زفت رطب أو بعصارة سرقين الحمار أو بأقراص أندرون ونحوها . لي . إذا عرض نزف الدم الخالص من أسفل فافصد اليدين وشدهما من الإبط وأطعم الأطعمة الباردة القابضة و أجلسه في الماء والهواء البارد واحقن بالكاربا والطين و الأفيون وعصير الباذروج والكافور و الزاج والعفص ونحوها .الأدوية التي تلقى في الحقنة : العدس الورد الجلنار الطراثيث القرظ السماق الشاذنة الطين الأرميني والرومي والكهربا ، وإذا كانت المدة أكثر فالقرطاس المحرق وماء العسل وماء الملح ونحو المنقيات وإسفيذاج الرصاص والشاذنة والكحل فإنها تنقي وتلحم .قال بولس :والفتل جيدة لمن يعرض له الوجع عند البراز وتعرف العفونة بأن يكون ما يخرج رديء الريح و بازمان العلة ويحتاج إلى الأقراص الحارة والمياه القابضة تداف الحارة في المياه القابضة ويحقن بها و يضمد البطن بالأضمدة التي ذكرناها في المبطونين التي فيها من الصمغ والكندر وغراء الجلود والمر والأقاقيا والبلوط . قال : وينفع لهم تجرع الماء بالثلج ، ينظر فيه ، وينفعهم الحمام وإن كان يعرض لهم منه إسهال أكثر فليضمدوا بالأضمدة القابضة مع الشراب ويستحمون مع الضماد ، ينظر فيه .الإسكندر قال : كثير من الناس تهاونوا بالسحوج التي في الأمعاء'ألف ب 125' يعالجوه بشيء حتى ثبت الوجع واشتد وصارت فبه قروح قتلت أصحابها . 'لي' هذا يبعث على ألا يتوانى بالعلاج ويقدم ذلك ، قال : وإذا كان الوجع في النواحي السفلى مع زحير شديد وكان الذي يخرج ليس بمخلوط بالدم لكن الدم فوق الزبل قطرة قطرة والوجع حديد جداً مع شدة فإن ذلك من المعي الغليظ وإذا رأيت الذي يخرج إنما هو كهيأة اللحم فذلك من الدقاق ومن رقتها ومن هزالها . قال : وإن كان الوجع ليس بحديد ولا شديد فإنه من المعي الدقاق ، وإذا رأيت الوجع يشتد ثم يكون خروج الثفل بعد الوجع بساعة أو ساعتين وتراه بعد أن يبعد عن البطن يجد مغسا ووجعا شديداً أيضا ولا يرى على الزبل دم لكن كهيأة اللحم فالقرحة في الدقاق ، وإذا رأيت الزبل ليس فيه دم ولا خراطة فالقرحة في الوسطين ، وإذا لم يكن وجع ولا زحير إذا أراد البراز ولا الوجع بدائم فإن ذلك في الوسطين ، قال : فانظر في سبب الاختلاف فإنه ربما كان من خلط قليل المقدار لذاع وربما كان من كثرة الأخلاط فإذا كان من كثرة الأخلاط وكان ذلك في الأمعاء الوسطى فافصده أولا وأخرج الدم في مرات قللا قليلا لئلا يضعف العليل ثم اسقه ما يمشيه كالسقمونيا والصبر قد خلط ببعض الأشياء المقوية واسقه قليلاً قليلا مرات فإنهم يبرؤن بذلك . وإن كانت القرحة في المعي المستقيم وكان العليل يتمغس كثيرا ولا يخرج منه شيء إلا بجهد فاعطه ما يلين البطن باعتدال من البقول والأشياء اللينة فإني قد رأيت قوماً كان بهم في المعي الكبير قرحة فأكلوا إجاصاً كثيراً فبرؤا منه لأنه خرج منهم في الزبل خروجا سهلا ، وآخر برؤا بعين أكلوه ولا تطعهم المالح ولا الحامض ، وقال : وانظر في التدبير المتقدم ولا تنظر فيما يخرج ولا تعتمد عليه فأنه ربما خرجت من الجسم أشياء لزجة يظن أنها بلغم فإذا سألت عن التدبير عرفت أنها أخلاط مرية فجعلت التدبير لحسب ذلك وبالضد ، وإن رأيت وجعا شديدا في البطن فلا عليك أن تطليه بدهن البابونج وشحم الأوز وذلك بعد أن تعلم أن الاختلاف بلغمي بارد وحينئذ يجوز أن تعطيه شرابا وغذه بالأشياء الحارة . 'لي' هذا الكلام كأنه مشوش يحتاج إلى تجديد ، وقال : والكندر جيد إذا أردت أن تنبت اللحم في القرحة فاخلط بالأشياء التي تلقي في الحقن ، قال : وإذا رأيت العليل كثير الأختلاف ضعيفا وقد عرض له سهر ووجع شديد فان هذه فتائل جيدة : زعفران لبان أقاقيا مر حضض أوقية أوقية ومن الأفيون أوقيتان يعجن الجميع بشراب ويجعل شيافا ويحتمل فإذا طال الوجع وثبت وأزمن فلا بد من حقن الزرانيخ ، ووصف أقراصا من نورة وزرنيخ وجلنار وأقاقيا وأفيون وزنجار قد سحقت بالشراب في شمس أياما كثيرة وزعم أنها أنفع من حقن الزرانيخ كلها ، قال : وأما'ألأف ب124' الحقن المقوية فإنها تتخذ من طبيخ العدس المقشر والجوشير و الأرز و الجلنار و لحية التيس ، وأما المغرية فمن طبيخ الأرز و يخلط النشا والطين المختوم والإسفيذاج ، قال : فأما التي في الأمعاء الدقاق فبالأشياء المشروبة و الطين المختوم جيد بعد أن يسقى بالخل و اللبن الذي قد طبخ بالحجارة المحمية حتى تفنى مائيته يلقي فيه حجارة ثم يطبخ طبخاً رقيقاً وهو بالحديد خير واعقل للبطن وقد يخلط به بعد ذلك خرؤ كلب ، قال : والرجلة طعام نافع لمن به ذوسنطاريا ولسان الحمل خير منه والعدس المقشر المسلوق مرات والشاه بلوط والسماق والحصرم وحب الآس ، كان بفلان اختلاف خراطة ودم أربعة أشهر بمغس شديد ووجع في الظهر والعانة وأكل خبزاً بفجل فصلح قليلاً ثم أعاده مرات فبرئ البتة . وقال : شربة جيدة للقروح في المعي : أنيسون وبزر كرفس جزؤ جزؤ أفيون نصف جزء شوكران مثله ، قال : واسق من لا حمى به ذلك بشراب . ومن به حمى بالماء وخاصة إن كان سهر فإنها جيدة .^

    Enjoying the preview?
    Page 1 of 1