Discover millions of ebooks, audiobooks, and so much more with a free trial

Only $11.99/month after trial. Cancel anytime.

التحفة العامية في قصة فنيانوس: شكري الخوري
التحفة العامية في قصة فنيانوس: شكري الخوري
التحفة العامية في قصة فنيانوس: شكري الخوري
Ebook82 pages32 minutes

التحفة العامية في قصة فنيانوس: شكري الخوري

Rating: 0 out of 5 stars

()

Read preview

About this ebook

يعودُ «فنيانوس» إلى ضيعتِهِ الدافئةِ بمشاعرِ الحُبِّ بجبلِ لُبنان، بعدَ سنواتٍ قضاها بإحدى دولِ المهجرِ في أمريكا الجنوبية. وكخُطوةٍ في سبيلِ الاستقرار؛ يستعينُ بأقاربِهِ وخوري كنيستِهِ ليساعدوه في العثورِ على زوجةٍ مناسبة. لكنَّ الأمرَ لمْ يكنْ سهلًا كما يبدو؛ فقد كادَ يفقدُ حياتَهُ بعدَ أنْ أعياهُ تناوُلُ أقداحِ النبيذِ والعِرقِ الكثيرة، والتي كان يتناولُها مضطرًّا كواجبٍ للضيافةِ في رحلاتِهِ بحثًا عنْ فتاةٍ في سنِّ الزواجِ ببيوتِ القرية. ويسقطُ مريضًا طريحَ الفراش، ويبدأُ رحلتَهُ الطريفةَ مع وصفاتِ العلاجِ الشعبي، والتي تزيدُ بدَورِها من سوءِ حالتِه. ولكنْ لحسنِ الحظِّ يزورُهُ الطبيبُ في النهاية، ليستكملَ مُجدَّدًا رحلةَ البحثِ عن عروسٍ دونَ أقداحِ النبيذِ هذهِ المرَّة، وإنْ كانتِ المواقفُ الساخرةُ لا تتركُهُ طوالَ رحلاتِهِ البحثيَّةِ عن الزوجةِ المأمولة
Languageالعربية
PublisherEGYBOOK
Release dateOct 1, 2022
ISBN9791222007090
التحفة العامية في قصة فنيانوس: شكري الخوري

Related to التحفة العامية في قصة فنيانوس

Related ebooks

Reviews for التحفة العامية في قصة فنيانوس

Rating: 0 out of 5 stars
0 ratings

0 ratings0 reviews

What did you think?

Tap to rate

Review must be at least 10 words

    Book preview

    التحفة العامية في قصة فنيانوس - شكري الخوري

    الفصل الأول

    ملاقاة فنيانوس مع أبو الأجران.

    فنيانوس ولا غلطان؟

    لا موش غلطان، فنيانوس وشقفة، وانت؟ موش ابو الاجران ولا أنا عميان؟

    أبو الاجران ونكعة . أهلًا وسهلًا، أهلًا بفنيانوس، كيف حالك؟ كيف خاطرك؟ كيف صحتك؟ إنشالله مريَّض ! كيف حال من فارقت؟ ( صبوُر تاآخذ نفس .) وَرَك يا مقصوفَّ الدينْة، كيف كيفك؟ قول لي؟ وشو هالرجعة؟ بعلمي قُلت ما بقيت ترجع عالبرازيل . إنشاللهما صار لك دَوْخة بالبحر !

    الحمد لله،مع توجهات أنظارك،بكل صحة . وانت كيف حالك؟ كيف صحتك؟مشتاقين يا ابو الاجران . وين كل هالمدة؟ ما حدا سامع لك حِس ولا حسيس .

    من وقت اللي سافرت يا فنيانوس عالبلاد وأنا ما لي نفْس لا اكتب ولا اعمل شي،بحيث هالملعون اللاوُص بعده بيحكمني . وكمان جريدة الأصمعي ما عادت طلعت .

    وانت شو كان مانعك عن الكتيبة؟ وين وعدك لي إن عند وصولك عابيروت بتكتبلي وتطمنِّي عن وصولك؟

    شو بدي طمنك وشو بدي قول لك؟ من يوم اللي سافرت فيه من السنط ( كانت ساعة سودا ) ، لحد هالساعة ما شفت ولا يوم متل الخلق، ولا فضي فكري ولا دقيقة،مصريَّاتي راحوا، ﷲ لا يريَّ حك، ورجعت هلق متل مانَّ ك شايف،إيد لخلف وايد لقدام .

    ليش؟ خبرني شو جرا لك؟ شو صابك؟

    الفصل الثاني

    في مينة الإسكندرية

    تاأحكي لك ياها من أولتها : لما وصلنا، يا سيِّ دنا مِلا إنت، إلى إسكندرية طِلع عبالي َّ النزول تا اتفرج عالبلد، قول، نزلت أنا وواحد ابن عرب آدمي متل حكايتك، ولكن حمارشوي متل حكايتي آدمي ولطيف، ولكن حمار شوي ! منيح ! كَفي حديثك، ما بيسايل،بيجي لك دَوْر يا مضروب الدم . حمار أنا، آه !

    أنا موشنيِّتي هيك، يا ابو الاجران، ليش بتضل نيتك سودا؟

    منيح، خَلصنا، كَفيتا نشوف .

    قول، يا أفندم، وبِ وجي دُغري عابيَّا ع الطرابيش، اشتريت طربوش ومسكت لك

    البرنيطة من طرف ودعست على طرفها الثاني وخزقتها شقفتين . قلت : ﷲ لا يردك . ولبست لك الطربوش، يا ابو الاجران، شو بدي أحكيلك؟ وما بقى أبدع من هيك ولا ألطف من كدا مبين صِرت تحكي مصري يا مضروب

    أمُال إيه؟ ياخيدنا من وقت اللي حطيت رجلي عالبر ما كنت أسمع إلا كلمة : كدا، وكدا هو، وكدا أمُال، وداهية تشيلك كدا، والحالة كلها كدا بكدا. ولكن بالحق انبسطنا كثير وكنت بشتهيك .

    كيف شفت البلاد وأهلها؟

    أهاليها ألطف من هيك ما بقى يصير، وبتلاقي الأمان راخي عصاتهُ، لا بيخاف ِّ الواحد من تسط ي ولا من تعدي، وكل واحد شايف شُغله بحاله، حتى إن البحرية من

    ألطف ما يكون، صاروا يقولوا لنا وقت اللي وصلنا :» موش راح تنزلوا تتفسحوا في البلديا بو الشام؟ الحمد لله على سلامتكم .« فشو بدن أحسن من هيك؟

    ادعي للحُكم يا فنيانوس؛ لأن الحكومة في مصر من أحسن ما وُجد، فمتى كان الحكم عادل والمساواة موجودة بين الناس بتستقيم الأعمال ويمشي الديب والغنم سوا؟ ِّ خبرنا شو شفت وشو قشعت؟

    الفصل الثالث

    في شوارع الإسكندرية

    Enjoying the preview?
    Page 1 of 1