التحفة العامية في قصة فنيانوس: شكري الخوري
By شكري الخوري
()
About this ebook
Related to التحفة العامية في قصة فنيانوس
Related ebooks
الحلواني ثلاثية الفاطميين Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsحبر على ورق Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsحرب وأشواق Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsفدية الشرف: ألفونس دنري Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsلذكراك Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsKhaymat Amal: رواية خيمة أمل Rating: 3 out of 5 stars3/5الجليس الصالح الكافي والأنيس الناصح الشافي Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsالبدوية: إبراهيم رمزي Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsشرح مقامات الحريري Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsنشوار المحاضرة Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsسجل التوبة Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsالخليع والعاشقان.. وقصص أخرى: الجزء الخامس عشر - ألف ليلة وليلة Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsالأمير الأحمر: قصة لبنانية Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsاولاد الأبالسة: محمد شعبان عبد الله Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsما تراه العيون: قطع قصصية مصرية Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsقصص العرب Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsالوعظ القصصي: والوعظ الكاذب ومقالات أخرى Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsبير الشوم Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsاللص والكلاب Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsمعجم الأدباء Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsالمنتظم في تاريخ الملوك والأمم Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsالوعظ القصصي Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsخبايا النوايا Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsخزانة الأدب ولب لباب لسان العرب Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsحكاية غانم بن التاجر أيوب: الجزء السابع - ألف ليلة وليلة Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsدخول الحمام مش زي خروجه: إبراهيم رمزي Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsمصرع كليوباترا Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsالمستطرف في كل فن مستظرف Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsقلب لبنان Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsأولاد الناس: ثلاثية المماليك Rating: 0 out of 5 stars0 ratings
Reviews for التحفة العامية في قصة فنيانوس
0 ratings0 reviews
Book preview
التحفة العامية في قصة فنيانوس - شكري الخوري
الفصل الأول
ملاقاة فنيانوس مع أبو الأجران.
فنيانوس ولا غلطان؟
لا موش غلطان، فنيانوس وشقفة، وانت؟ موش ابو الاجران ولا أنا عميان؟
أبو الاجران ونكعة . أهلًا وسهلًا، أهلًا بفنيانوس، كيف حالك؟ كيف خاطرك؟ كيف صحتك؟ إنشالله مريَّض ! كيف حال من فارقت؟ ( صبوُر تاآخذ نفس .) وَرَك يا مقصوفَّ الدينْة، كيف كيفك؟ قول لي؟ وشو هالرجعة؟ بعلمي قُلت ما بقيت ترجع عالبرازيل . إنشاللهما صار لك دَوْخة بالبحر !
الحمد لله،مع توجهات أنظارك،بكل صحة . وانت كيف حالك؟ كيف صحتك؟مشتاقين يا ابو الاجران . وين كل هالمدة؟ ما حدا سامع لك حِس ولا حسيس .
من وقت اللي سافرت يا فنيانوس عالبلاد وأنا ما لي نفْس لا اكتب ولا اعمل شي،بحيث هالملعون اللاوُص بعده بيحكمني . وكمان جريدة الأصمعي ما عادت طلعت .
وانت شو كان مانعك عن الكتيبة؟ وين وعدك لي إن عند وصولك عابيروت بتكتبلي وتطمنِّي عن وصولك؟
شو بدي طمنك وشو بدي قول لك؟ من يوم اللي سافرت فيه من السنط ( كانت ساعة سودا ) ، لحد هالساعة ما شفت ولا يوم متل الخلق، ولا فضي فكري ولا دقيقة،مصريَّاتي راحوا، ﷲ لا يريَّ حك، ورجعت هلق متل مانَّ ك شايف،إيد لخلف وايد لقدام .
ليش؟ خبرني شو جرا لك؟ شو صابك؟
الفصل الثاني
في مينة الإسكندرية
تاأحكي لك ياها من أولتها : لما وصلنا، يا سيِّ دنا مِلا إنت، إلى إسكندرية طِلع عبالي َّ النزول تا اتفرج عالبلد، قول، نزلت أنا وواحد ابن عرب آدمي متل حكايتك، ولكن حمارشوي متل حكايتي آدمي ولطيف، ولكن حمار شوي ! منيح ! كَفي حديثك، ما بيسايل،بيجي لك دَوْر يا مضروب الدم . حمار أنا، آه !
أنا موشنيِّتي هيك، يا ابو الاجران، ليش بتضل نيتك سودا؟
منيح، خَلصنا، كَفيتا نشوف .
قول، يا أفندم، وبِ وجي دُغري عابيَّا ع الطرابيش، اشتريت طربوش ومسكت لك
البرنيطة من طرف ودعست على طرفها الثاني وخزقتها شقفتين . قلت : ﷲ لا يردك . ولبست لك الطربوش، يا ابو الاجران، شو بدي أحكيلك؟ وما بقى أبدع من هيك ولا ألطف من كدا مبين صِرت تحكي مصري يا مضروب
أمُال إيه؟ ياخيدنا من وقت اللي حطيت رجلي عالبر ما كنت أسمع إلا كلمة : كدا، وكدا هو، وكدا أمُال، وداهية تشيلك كدا، والحالة كلها كدا بكدا. ولكن بالحق انبسطنا كثير وكنت بشتهيك .
كيف شفت البلاد وأهلها؟
أهاليها ألطف من هيك ما بقى يصير، وبتلاقي الأمان راخي عصاتهُ، لا بيخاف ِّ الواحد من تسط ي ولا من تعدي، وكل واحد شايف شُغله بحاله، حتى إن البحرية من
ألطف ما يكون، صاروا يقولوا لنا وقت اللي وصلنا :» موش راح تنزلوا تتفسحوا في البلديا بو الشام؟ الحمد لله على سلامتكم .« فشو بدن أحسن من هيك؟
ادعي للحُكم يا فنيانوس؛ لأن الحكومة في مصر من أحسن ما وُجد، فمتى كان الحكم عادل والمساواة موجودة بين الناس بتستقيم الأعمال ويمشي الديب والغنم سوا؟ ِّ خبرنا شو شفت وشو قشعت؟
الفصل الثالث
في شوارع الإسكندرية