وعد خالد

By آمنة إبراهيم البدواوي

عمل يحكي مراحل حياة فتاة إماراتية اسمها (أمل)، عاشت في أحضان أسرة محافِظة، لها أحكام وضوابط كثيرة، تجعل مِن حياتها مليئة بالمتاهات والصعاب . بدأت مصاعبها بفقْد أمها في عُمْرٍ مبكرٍ جدًّا، وزواج أبيها مِن أجنبية، وخسارتها لصديقة عمرها (منال) التي اتَّكأتْ عليها أيامًا لتتخطى معها مزالق الحياة الكثيرة، إلى أن تعرفتْ على (خالد)، وتزوجتْ به.   يصوِّر لنا العمل بأسلوبٍ قصصيٍ مراحل حياتها المدرسية إلى ما بعد تخرجها في الجامعة، ثم زواجها.      ويسلط الضوء على ما تتخلله مِن أحداث ترسم شخصيتها المتفائلة بالحياة، والمفعمة بالأمل، مُرتكزًا على تربية والديها، وضوابط البيئة التي عاشت في كنفها.  وعلى الرغم مِن انخراطها بعد التخرج في الجامعة في عالم التواصل الاجتماعي بدافع الفراغ والملل الذي عاشته، إلا أنها لم تنجرف كغيرها مِن الشباب إلى ذلك العالم الغامض وأهواله.     مِن جانب آخر تصور لنا الرواية البيت الإماراتي المُشبع بالألفة والتعاون، المتمسك بالعادات والتقاليد، على الرغم مِن التطور الحاصل،  وتباعد الأُسَر بعد زواج أبنائه.    بالإضافة إلى أهمية الوطن، والدفاع عنه في ظل التحدِّيات الجديدة، والمخاطر المتلاحقة، وعرْض نموذج يحكي دور الشهداء، وتضحياتهم، وبذْلهم أرواحهم في سبيل الوطن .

• Language: العربية
• Publisher: Austin Macauley Publishers
• Release date: Aug 31, 2020
• ISBN: 9789948343967

آمنة إبراهيم البدواوي

- آمنة البدواوي مِن مواليد قرية (مصفوت) التابعة لإمارة عجمان 1986م، تخرجت في جامعة الإمارات بالعين - بكالوريوس تخصُّص كيمياء وفيزياء - 2005م. - تكتب الخواطر والقصص والروايات بأنواعها منذ صغرها، وقد شاركتْ في مسابقات مدرسية، ومسابقة القصة القصيرة لوزارة الثقافة وتنمية المعرفة لعام2016م. وتشارك خواطرها في حسابات التواصل الاجتماعي.

Book preview

آمنة إبراهيم البدواوي

من مواليد قرية مصفوت التابعة لإمارة عجمان عام 1986م تخرجت في جامعة الإمارات بالعين (بكالوريس كيمياء وفيزياء) عام 2011م.

تكتب الخواطر والقصص والروايات بأنواعها منذ صغرها. شاركت في مسابقات مدرسية، ومسابقة القصة القصيرة لوزارة الثقافة وتنمية المعرفة لعام 2016م.

تشارك خواطرها في حسابات التواصل الاجتماعي.

الإهـــــــــــداء

إلى أمي وأبي..

اللذين رحلا عن دُنياي سريعاً، ولا زالت ذكراهُما حَيةً في كُل جُزءٍ من قلبي..

إلى أولئك:

- الذين ساندوني في الحلوةِ والمُرةِ، لم تُغيرهُم الظُروف، ومَطباتِ الحياة..

- الذين سرقوا أحلامي، وتركوني في مُنتصفِ الطريقِ وحيدةً، حبيسة آهاتٍ وأحزانٍ..

- الذين كسروا مجاذيفي، وجعلوني أُعاني في مُنتصف الضياع والتيه.. شكراً لكم جميعاً..

لولا تلكَ الأحزان لما اكتشفتُ أن لي أناملَ سحرية؛ تَخطُ سُطوراً لا تُمحى من الذاكرة.. تخترقُ القلوب.. وتبقى هُناك عُمراً لا تزول..

لولا أنكم أسقطتموني في ذلك الوحل كُلَّ مرة.. لما صنعتُ لي عالماً جميلاً من الخيال، جعلني أَخطُّ معالمهُ وأحداثهُ في هذه الصفحات.. ولولا أن البعض مِنكُم أمسكَ يدي، وساندني لأحقق حُلمٍ عانقني سنيناً؛ لما استطعتُ اجتيازَ متاهات الحياة، والأفكار، لأصل هنا، وأبدأ أول مشوارٍ لي في عالم الكتب، والروايات..

فَشكراً للجميع.. ورُغم كل شيء أُحبكم بلا استثناء...

حقوق النشر ©

آمنة إبراهيم البدواو ي (2020)

تمتلك آمنة إبراهيم البدواوي الحق كمؤلفة لهذا العمل، وفقاً للقانون الاتحادي رقم (7) لدولة الإمارات العربية المتحدة، لسنة 2002 م، في شأن حقوق المؤلف والحقوق المجاورة.

جميع الحقوق محفوظة

لا يحق إعادة إنتاج أي جزء من هذا الكتاب، أو تخزينه، أو نقله، أو نسخه بأي وسيلة ممكنة؛ سواء كانت إلكترونية، أو ميكانيكية، أو نسخة تصويرية، أو تسجيلية، أو غير ذلك دون الحصول على إذن مسبق من الناشرين.

أي شخص يرتكب أي فعل غير مصرح به في سياق المذكور أعلاه، قد يكون عرضة للمقاضاة القانونية والمطالبات المدنية بالتعويض عن الأضرار.

الرقم الدولي الموحد للكتاب 9789948343974 (غلاف ورقي)

الرقم الدولي الموحد للكتاب 9789948343967 (كتاب إلكتروني)

رقم الطلب: MC-10-01-3239719

التصنيف العمري: E

تم تصنيف وتحديد الفئة العمرية التي تلائم محتوى الكتب وفقا لنظام التصنيف العمري الصادر عن المجلس الوطني للإعلام.

الطبعة الأولى (2020)

أوستن ماكولي للنشر م. م. ح

مدينة الشارقة للنشر

صندوق بريد [519201]

الشارقة، الإمارات العربية المتحدة

www.austinmacauley.ae

202 95 655 971+

شكر وتقدير

شكراً

لوالدين أمسكا يديّ الصغيرتين وعلماني كتابة الحروف.

لم تمنحني الحياة ذلك القدر من الوقت لِأُريهما قبل أن يرحلا تلك الكتابات والروايات.

شكراً لمن وقف معي وساندني من إخوتي وصديقاتي. كانت كلماتُ البعض واستهزاءُ الآخر من حُلمي أن أصبح كاتبةً يوماً ما دافعاً كبيراً لخطواتي لتمضي للأمام.

لكم مني جزيل الشكر

و يَبقى هُنالِكَ أملٌ..

أن يَكونَ لَنا في الغيبِ شيءٌ جميلٌ

يَستحقُ منا الانتظار