سوف أنساك قليلا: قصص قصيرة
3/5
()
About this ebook
المجمع الثقافي - مشروع قلم
Related to سوف أنساك قليلا
Related ebooks
لم تَكتُب الأقلام قِصّتنا Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsمتكسرتش Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsزوج التنتين Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsشهي كالبرتقال Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsعندما قالت أحِبّك Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsانتهاء عصر الذل Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsمناجاة أرواح: جبران خليل جبران Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsأحلام أحمد Rating: 5 out of 5 stars5/5Assa'ees - قصاقيص Rating: 3 out of 5 stars3/5بين البوح والكتمان Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsاحزان ملونة Rating: 5 out of 5 stars5/5العصير الأحمر: مجموعة قصصية Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsلعبة الخير والشر المستوى الاول Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsبلا جذور ، فلسفة الوجود Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsرواية المضطرب Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsاسرار القلعة: الخيال, #2 Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsالتُهمه عربي Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsأثيري Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsبيرة في الكلوب Rating: 0 out of 5 stars0 ratings#إرهاصات_وردية_الليل Rating: 4 out of 5 stars4/5قرصانة الحب Rating: 5 out of 5 stars5/5سقوط التاج Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsMe and White Supremacy Ana wa Tafawwuq Al-Bayd Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsأنا الإنسان، أنا الوطن: قصةُُ حياة Rating: 5 out of 5 stars5/5لُطْفَهُ وَسِدْرة Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsعربي الهوى: و اختصار كل شيئ هو أنا نحب Rating: 4 out of 5 stars4/5التوازنات الخمس Rating: 5 out of 5 stars5/5سلامٌ على أُناس أوجعنا فُراقهم Rating: 5 out of 5 stars5/5من غير المألوف غريس أنقذ لغرض Rating: 3 out of 5 stars3/5العشق الإلهي: ملكوت الله المنير Rating: 0 out of 5 stars0 ratings
Reviews for سوف أنساك قليلا
1 rating0 reviews
Book preview
سوف أنساك قليلا - آمنة عبيد الخياط
الإهداء
إلى
كل امرأة رُجمت من دون خطيئة
كل امرأة غُرّر بها فبنت قصور أحلام شاهقة على شواطِئِه، فضربت أمواجُه قلاع أحلامها وأغرقتها
كل امرأة مشت مُؤَمِّنَةً مع رجل عاهدها على الوفاء، وعاد أدراجَهُ من منتصف الطريق، مقهقهاً، ساخراً من أمانيها
إلى أحلامهن الصغيرة، وخيالاتهن المثيرة
إلى نساءِ الأرضِ
أهدي أحاديث طافت بنفوس أغلبهن... أحاديث لن يفهمها إلا الأنثى؛
وقصصاً من مُخيلة الواقع، الذي لا بد منه ولا مناص.
آمنة عبيد
سوف أنساكِ قليلاً...
قال لي:
اذهبي اطبخي لي شجرةَ سروٍ، فإنني نسيت مذاقَ السكر الذي ارتشفتُه من ثدي أمي... ورغيفاً كان يغطي بلل الجوع في ذاكرتي. اطبخي لي «جلنارةً» يشبه لونُها دمي المستباح على رصيفِ زمن لا يشبهني. اطبخي لي حزناً، قسّميه على فناجين البياض حول جاراتي المثكلات بالنسيان؛ ولا تنسي... فليكن سُكَّرهُ زيادة. اطبخي لي قدر نسيان... أريد أن أنساكِ. قلت له:
: تريد أن تفرغ ذاكرتك منّي كقدور العزاء الفارغة من طابور الانتظار الباكية! أن تخلعَني كبدلةِ راقصة اعتكفت مواسمَ الغفلةِ تراقص الحزنَ كإشعار نار! أن تجعلني آخر يوم في عدة الأرملة لا حزن راحل ولا فرح آت... بل ما بين بين،كما الشك من العقدة الآفلة!. لا تتعمد نسياني فأنا في الأصل لا أسكن الخرائب ولا الدروب المهجورة من حكاياتي.
: قلت لكِ سوف أنساكِ قليلاً، فلا تنسي أن توقظيني، لكنك انشغلت بجارتك الثكلى، التي نسيها أبو وليدها المفقود على رأس المقبرة...كُنْتِ تجرين في زوايا الأرض تصرخين بملء صمتك، تبحثين عنها بين شواهد الأجداث حتى وجدتيها منقوشة على شاهد حزنها...
ارْجَعِي فلن تستطيعي اقتلاعها، فالأحلام لا ذاكرة لها، ولا