Discover millions of ebooks, audiobooks, and so much more with a free trial

Only $11.99/month after trial. Cancel anytime.

وظفنى شكرا
وظفنى شكرا
وظفنى شكرا
Ebook131 pages53 minutes

وظفنى شكرا

Rating: 0 out of 5 stars

()

Read preview

About this ebook

يعدا هذا الكتاب دليلًا حقيقيًّا يضع الشباب على الطريق الصحيح في رحلة البحث عن عمل، يبدأ منذ التخرج ويمتد إلى فترة ما بعد الوظيفة داخل بيئة العمل ساردًا لمشكلات حقيقية يقع فيها الشباب والفتيات، ويجيب عن تلك المشكلات، وبذلك يكون الكتاب صديقًا ملازمًا للشباب في هذہ الرحلة. في مرحلة يحتاج من فيها إلى من يشد على أيديهم للنجاح في الوظيفة، ويقدر مشاعرهم المرتبكة في بداية الالتحاق بالعمل. يجيب عن أسئلة كثيرة جدًّا مثل: كيف أبدأ هذہ الرحلة؟، من أين أنطلق؟ ماذا علي أن أفعل بعد أن أنهيت دراستي؟ كيف أتقدم لوظيفة ما؟ كيف أجتاز مقابلة العمل «الإنترفيو»؟ ما المهارات التي أحتاج إليها؟ ويفرد بابًا للفتاة في بيئة العمل.
Languageالعربية
PublisherNahdet Misr
Release dateJan 1, 2013
ISBN9786173450057
وظفنى شكرا

Related to وظفنى شكرا

Related ebooks

Reviews for وظفنى شكرا

Rating: 0 out of 5 stars
0 ratings

0 ratings0 reviews

What did you think?

Tap to rate

Review must be at least 10 words

    Book preview

    وظفنى شكرا - عزة إبراهيم

    مقدمـــــــة

    بعد التخرج في الجامعة يقع الخريجون شبابًا وفتيات في حيرة من أمرهم، فأمامهم رحلة تبدأ منذ اليوم الأول للتخرج.. عنوانها «البحث عن عمل».

    وهنا تتعدد أسئلتهم: كيف أبدأ هذه الرحلة؟ من أين أنطلق؟ ماذا علي أن أفعل الآن بعد أن أنهيت دراستي؟ كيف أكتب سيرتي الذاتية بشكل صحيح؟ كيف أتقدم لوظيفة ما؟ كيف أجتاز مقابلة العمل «الإنترفيو»؟

    ما سبق يتطلب مهارات معينة، يجب عليك أن تكون مُلمًّا بها، سوف تجدها هنا في هذا الكتاب الذي بين يديك.

    يخطئ من يظن أن «الرحلة» تتوقف بعد الالتحاق بالوظيفة، فأنت وضعت قدميك فقط.. لكن ماذا عليك أن تفعل بعد أن حصلت على الوظيفة؟

    يجيب كتاب «وظفني.. شكرًا» على ذلك، من خلال توضيح كيف تبدأ في وظيفتك، وكيفية التعامل مع مديرك، وطرق النجاح الوظيفي، وأبرز الأخطاء التي تقع فيها أثناء سير العمل، والتي يجب عليك تجنبها..

    ولم يغفل الكتاب العلاقات الاجتماعية في محيط العمل، فمـن أهـم الأمـور التـي تشجِّـع الإنسـان علـى العمـل، عـلاقتنـا بالزملاء الذين نشاركهم أهدافنا المهنية، وفي بعض الأحيان إذا لم نتأقلم معهم، فقد يكون ذلك سببًا في رحيلنا عن العمل!

    كما يعد الكتاب دليلًا إرشاديًّا لك في تفاصيل تهمك..

    فأنت - كشاب - كيف يمكن أن توازن بين حياتك الشخصية وعملك؟ وكيف تكسب ود زملائك الأقدمين منك في الوظيفة؟ وما الأخطاء التي يجب أن تتجنبها معهم؟

    وأنتِ - كفتاة - لو تقدم لك «عريس» من زملائك.. ماذا عليك أن تفعلي وقتها؟ وكيف تتعاملين مع زملائك الرجال بصفة عامة، وكيف تصدين مديرك «البصباص»، وأيضًا ماذا عليك أن ترتدي في العمل؟

    كذلك يتطرق الكتاب للأخطاء التي قد تقع فيها في إطار العمل دون أن تدري، وحالة التوتر التي قد تصيبك من كثرة الأعمال التي تكلف بها، ومؤشرات إبعادك عن الوظيفة.. فجميعها مشكلات نحاول أيضًا الرد عليها.

    ***

    وقد حاول الكتاب أن ينتهج أسلوبًا ثابتًا في طرح موضوعاته، فيبدأ بسرد مشكلة واقعية يقع فيها شباب مثلك، وقد تقابلك أنت أيضًا في عملك، أو بطرح سؤال يدور في ذهنك وتبحث عن إجابته، وهي محاولة لكي نقترب من الشباب والفتيات الذين - حتمًا - يقابلون هذه المشكلات بشكل يومي في إطار الوظيفة.

    ثم نبدأ بإزالة اللبس تجاه هذه المشكلة، وتوضيح المعاني الغائبة عن الموظف الشاب عن طريق سرد بعض النصائح التي تدله على كيفية التصرف السليم في هذه المشكلة، وتعطيه الإجابة الصائبة تجاه سؤاله.

    وتنبع أهمية الكتاب من أننا في مقتبل حياتنا الوظيفية نكون في مرحلة نحتاج فيها إلى من يشد على أيدينا للنجاح في الوظيفة، ويقدر مشاعرنا المرتبكة في بداية الالتحاق بالعمل، ويعطينا الاهتمام ويرشدنا فيما قد لا نجده عند الأهل والأصدقاء..

    وهي أمور قلما نجدها في كتابات ترشدنا باللغة العربية، أو في مطبوعة تخاطب الشباب بلغتهم البسيطة، فغالبية الكتابات حول تلك الموضوعات التي يطرحها هذا الكتاب تكون مترجمة عن الخبراء الأجانب في مجال الإدارة، وقد لا تتوافق مع طبيعة العمل في بيئتنا المصرية والعربية.

    لذا كان تركيزنا في تقديم مادة كتابنا على الاعتماد على متخصصين محليين في مجال الإدارة والخبراء النفسيين والاجتماعيين كلما أمكن ذلك، إلى جانب تعريب وتمصير بعض الكتابات الأجنبية لتتلاءم مع الواقع الوظيفي لدينا، كما استعنا بمادة قدمها مجموعة من الخبراء الذين خاضوا تجربة ثرية في التعامل مع مشكلات الشباب من خلال الموقع الإلكتروني «أون إسلام».

    نأمل أن تكون صفحات الكتاب دليلًا حقيقيًّا يضعك على الطريق الصحيح في رحلة البحث عن الوظيفة وما بعد الوظيفة داخل بيئة العمل، وأن يكون هذا الدليل صديقًا ملازمًا لك في هذه الرحلة.

    موقـــع عشرينـــــات

    (1)

    السيرة الذاتية .. اكتبها وطوِّرها و«ظَبِّطها»

    «تخرجت حديثًا، ولا أعرف كيف أكتب السيرة الذاتية الخاصة بي، هل هناك طريقة معينة للكتابة؟ بماذا أبدأ؟ وبماذا أنتهي؟».

    تكثر هذه الأسئلة لدى كثير من الشباب والفتيات حديثي التخرج، لكونهم يدركون أن السيرة الذاتية لها أهمية كبيرة في الحصول على فرصة عمل مناسبة، فهي بطاقة التعارف بينهم وبين متخذ القرار بتوظيفهم، لكن كثيرًا ما يواجه حديثو التخرج مشكلة عدم علمهم بأسلوب كتابة السيرة الذاتية، ولا ندري لماذا لا تقوم الجامعات بهذا الدور كما يحدث في الخارج!

    وهذه بعض النقاط التي يجب الالتفات إليها عند كتابة السيرة الذاتية:

    أولًا: يجب أن تعرف الفرق بين (CV) و(Resume):

    CV : Curriculum Vitae = السيرة الذاتية التفصيلية (ثلاث ورقات على الأكثر).

    Resume = سيرة ذاتية ملخصة (ورقة واحدة).

    ثانيًا: السيرة الذاتية هي وسيلتك لتعريف الناس بك، فمن المهم أن تدوِّن فيها كل ما قد يؤثر على قرار اختيارك وأن تكون مستوفية للبيانات الأساسية. وبالتالي فأي سيرة ذاتية لابد أن تحتوي على بيانات شخصية، التعليم، خبرة العمل، اللغات، معلومات إضافية. قد تضاف أقسام أخرى مثل التدريب، المهارات الشخصية، الأبحاث والمطبوعات.

    ثالثًا: عند إعداد سيرتك الذاتية للتقدم إلى وظيفة ما يجب عليك أن تضع في اعتبارك إمكانية قراءتها في زمن لا يزيد على 30 ثانية، وهو الزمن الذي سيحدد خلاله مسئول الموارد البشرية هل سيرتك الذاتية تصلح للوظيفة أم لا.

    رابعًا: يفضل أن يكون عنوان السيرة الذاتية هو اسمك

    Enjoying the preview?
    Page 1 of 1