Discover millions of ebooks, audiobooks, and so much more with a free trial

Only $11.99/month after trial. Cancel anytime.

شرح الموطأ - جـ157
شرح الموطأ - جـ157
شرح الموطأ - جـ157
Ebook54 pages26 minutes

شرح الموطأ - جـ157

Rating: 0 out of 5 stars

()

Read preview

About this ebook

مالك بن أنس الأصبحي المدني توفى 179. مالك بن أنس الأصبحي المدني توفى 179. مالك بن أنس الأصبحي المدني توفى 179. مالك بن أنس الأصبحي المدني توفى 179. مالك بن أنس الأصبحي المدني توفى 179. مالك بن أنس الأصبحي المدني توفى 179. مالك بن أنس الأصبحي المدني توفى 179
Languageالعربية
PublisherRufoof
Release dateJan 1, 2019
ISBN9786634587377
شرح الموطأ - جـ157

Read more from مالك بن أنس

Related to شرح الموطأ - جـ157

Related ebooks

Related categories

Reviews for شرح الموطأ - جـ157

Rating: 0 out of 5 stars
0 ratings

0 ratings0 reviews

What did you think?

Tap to rate

Review must be at least 10 words

    Book preview

    شرح الموطأ - جـ157 - مالك بن أنس

    بسم الله الرحمن الرحيم

    كتاب الحدود (4)

    شرح الموطأ - كتاب الحدود (4)

    الشيخ: عبد الكريم بن عبد الله الخضير

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

    سم.

    بسم الله الرحمن الرحيم

    الحمد لله رب العالمين، وصلى الله وسلم وبارك على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.

    اللهم اغفر لشيخنا والحاضرين والسامعين برحمتك يا أرحم الراحمين.

    قال المؤلف -رحمه الله تعالى-:

    باب: ترك الشفاعة للسارق إذا بلغ السلطان

    وحدثني مالك عن ابن شهاب عن صفوان بن عبد الله بن صفوان أن صفوان بن أمية قيل له: إنه من لم يهاجر هلك، فقدم صفوان بن أمية المدينة، فنام في المسجد، وتوسد رداءه، فجاء سارق فأخذ رداءه، فأخذ صفوان السارق، فجاء به إلى رسول الله -صلى الله عليه وسلم-، فقال له رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: ((أسرقت رداء هذا؟ )) قال: نعم، فأمر به رسول الله -صلى الله عليه وسلم- أن تقطع يده، فقال له صفوان: إني لم أرد هذا يا رسول الله، هو عليه صدقة، فقال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: ((فهلا قبل أن تأتيني به)).

    وحدثني عن مالك عن ربيعة بن أبي عبد الرحمن أن الزبير بن العوام لقي رجلاً قد أخذ سارقاً، وهو يريد أن يذهب به إلى السلطان، فشفع له الزبير ليرسله، فقال: لا، حتى أبلغ به السلطان، فقال الزبير -رضي الله عنه-: إذا بلغت به السلطان فلعن الله الشافع والمشفع.

    الحمد لله رب العالمين، وصلى الله وسلم وبارك على عبده ورسوله، نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين، أما بعد:

    فيقول المؤلف -رحمة الله تعالى-:

    باب: ترك الشفاعة للسارق إذا بلغ السلطان

    الحدود إذا بلغت السلطان لا يجوز لأحد كائناً من كان أن يشفع فيها، وأن يسعى في تعطيل حدود الله، إذا بلغت السلطان فلا شفاعة، وفي الصحيح من حديث المرأة التي كانت تستعير المتاع وتجحده، فلما رفعت على النبي -عليه الصلاة والسلام- فأمر بقطع يدها شفع لها أسامة بن زيد، كلّم النبي -عليه الصلاة والسلام- لمكانته منه، فهو حب النبي -عليه الصلاة والسلام- وابن حبه، حتى قال الأعيان والملأ من قريش، قالوا: لا يمكن أن يشفع إلا أسامة، كلموا أسامة فكلم النبي -عليه الصلاة والسلام-، فأنكر عليه النبي -عليه الصلاة والسلام-، ((أتشفع في حد من حدود الله؟ )) غضب عليه، ((والله لو أن فاطمة بنت محمد سرقت لقطعت يدها)) فلا بد من تطبيق الحدود بقوة وحزم ليقطع دابر الفساد، ولا يمكن أن يقضى على

    Enjoying the preview?
    Page 1 of 1